رواية خفايا القدر الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت الحادي والأربعون
رواية خفايا القدر الجزء الحادي والأربعون
رواية خفايا القدر الحلقة الحادية والأربعون
توقفنا لما سعد بيه قال بإبتسامة : ان شركتي هي اللي تبنيلك الفندق باكمل وهدخل معاك شريك فيه وهتكون لك حق الإدارة
جلال بيه قال باستغراب : ايه
ونظرة له سعد بيه قال بإبتسامة : اكيد حضرك سمعتني كويس
جلال بيه قال باستغراب : ايوه بس
سعد بيه قال باستغراب : بس ايه
جلال بيه قال باستغراب : انا اسف بس حضرك مستوعب اللي قولته
ونظر له سعد بيه قال بنرفزه : ايوه طبعا جلال بيه مافيش كلمة انا بقولها غير وانا عارف هي ايه كويس ونتجتها ايه قولت ايه
ونظر له جلال بيه قال باستغراب : ممكن حضرك اسالك سؤال
سعد بيه قال بإبتسامة : اتفضل
جلال بيه قال باستغراب : حضرك هتستفاد ايه من كده اكيد مش هتبني الفندق باكمل وفي الوقت ده وتخلني انا مسئول علي الإدارة رغم أني انك عارف اني نسيته الأصغر اكيد مش هتعمل كل ده لله ولا ايه
سعد قال بإبتسامة ماكرة : صح وانا بحترم ذكائك بس حضرك مايخصش في حاجة انا هتستفيد ايه المهم قولت ايه
ونظر له جلال بيه وقال باستغراب : لا ازاي لازم اعرف انا بحب الوضوح وخصوصا في الشغل ولو وافقت علي العرض حضرك لازم نكون علي نور من الاول علشان هتكون شريكي
ونظر له سعد وقال بنرفزه : طيب انا هقولك هستفاد ايه علشان تعرف اني حابب اللي احنا نستغل مع بعض وعلشان انا زيك بحب الوضوح في الشغل انا في الخطة المقبلة قررت إن اعمل شغل مع شركات جديدة ماكنتش شركاتي لها علاقة بها ولما عرفت إن حضرك عاوز تبني فندق قررت اني اجيلك وعرض عليك العرض ولما عرضت عليك ان حضرك يبقى ليك حق الإدارة علشان انا مش فاضي وعندي مشاريع تانية بس مش معني كده انا مش هتابع معاك لا هتابع وبعدين إن شاء الله نتعاون ونعمل مشاريع تانية كتير قولت ايه
جلال بيه قال بإبتسامة : بس انا فتحت زاهر بيه في الموضوع وخلاص اتفقنا
سعد قال بإبتسامة خفيفة : يعني مضيوا العقود
جلال بيه قال بإبتسامة : لا لسه احنا بس اتكلمنا
سعد قال بإبتسامة : خلاص ده كلام والكلام مالهوش معني من حاجة تثبته
جلال بيه قال بتردد : بس الكلام قد يكون أثبت برده
سعد قال بإبتسامة : شوف حضرك في مجال الأعمال الفرصة لما تجي لازم تستغلها علي قده ماتقدر ولو راحت منك ومستغلتهاش حضرك اللي هتزعل وتضر مش حد تاني فكر في مصلحتك قول موافق واحنا نمضي العقد دلوقتي ومن بكرة نبدي علي طول ها قولت ايه
جلال بيه قال بتردد : انا موافق
سعد بيه قال بلهفه : تمام بس انا عندي شرط
ومسك جلال بيه السماعة و قال باستغراب : ايه هو
سعد بيه قال بإبتسامة : ان محدش يعرف إن انا وانت شركاء في الفندق
جلال بيه قال باستغراب : طيب ليه
سعد قال بنرفزه : هو ده شرطي قولت ايه
جلال بيه قال باستغراب : امال اقول ايه بس لزاهر بيه لما اجي اكلمه
سعد قال بنرفزه : قوله أي حاجة بس محدش يعرف إن انا شريك قوله مثلا انك صرفت نظر عن المشروع كله
جلال بيه قال بإبتسامة : طيب محدش هيعرف انك هنبقي شركي تمام
سعد قال بإبتسامة ماكرة : تمام ثاني واحدة وطلع التليفون من جيبه واتصل بالمحامي بتاعه الووه ايوه يا متر
شريف المحامي قال بإبتسامة : اهلا يا سعد بيه
سعد بيه قال بإبتسامة : عاوزك تجيب العقود وتجي علي شركة السعدي للسياحة طبعا عارفها
شريف المحامي قال بإبتسامة : ايوه طبعا ربع ساعة وهكون عندك
سعد بيه قال بإبتسامة : طيب وانا مستنيك سلام
شريف المحامي قال بإبتسامة : مع السلامة يا فندم وقفل الخط
جلال بيه قال باستغراب : هي العقود جاهز
سعد قال بإبتسامة : ايوه طبعا
جلال بيه قال باستغراب : طيب ازاي
سعد قال بإبتسامة : علشان كنت متأكد انك هتوافق علي العرض بتاعي
جلال بيه قال باستغراب : وايه الثقة دي ماانا كان ممكن أرفض عادي يعني
سعد قال بإبتسامة : دي مش ثقة فيها لا دي ثقة فيك انت علشان كنت متوقع انك هتقدر الفرصة وتستغلها صح وده اللي خلني اقول للمحامي بتاعي انه يحضر العقود وان شاء الله بعد الصفقة هنبقي أصحاب
جلال بيه قال باستغراب : وده يشرفني
في شركة العشري :
في غرفة الاجتماعات :
زاهر قال بإبتسامة : كويس ومشروع العمارات الجديدة خلص
ونظر الكل له بدون تعليق
وبينظر زاهر لهم وقال باستغراب : ايه ياجماعة المشروع خلص
ونظر الكل له للمرة الثانية بدون تعليق
ونظر لهم زاهر وقال بنرفزه : المشرع ده مش بيتعمل في الأرض اللي احنا اشترنها
ونظر الكل له للمرة الثالثة وبدون تعليق
وقام زاهر وخط علي الترابيزة الاجتماعات وقال بصوت مرتفع : ايه اللي حصل في المشروع ده وحد يرد بدل ماانتم بتنظروا لبعض المهندس هاني قال بتردد : بصراحة يافندم إن المشروع ده ماتنفذش
ونظر له زاهر وقال بعصبية : ايه
المهندس هاني قال بتردد : هو ده اللي حصل يافندم
زاهر بيه وقال بنرفزه : ليه مش الأرض موجودة امال المشروع ماتنفذش ليه
المهندس فارس وقال بتردد : يافندم الأرض اللى احنا اشترنها طلع عليها مشاكل وفيه ناس محتليها
ونظر له زاهر وقال بغضب : ايه واشترتها ليه بدل هي عليها مشاكل
المهندس قال بتردد : يافندم احنا مستعجلنها علي تنفيذ المشروع اشترنها بسرعة لما لقنها مناسبة للمشروع من غير مانعرف انها عليها مشاكل
وقعد زاهر قال بسخرية :طيب والله كويس اللي شوفتها مناسبة ومين اللي اشترها
المهندس فارس قال بتردد : خالد بيه يافندم
ونظر خالد بيه قال : ايوه بس بعد ما شوفتها مناسبة للمشروع من الناحية الهندسية وبعدين صاحبها كان مستعجل علشان كان مسافر في نفس اليوم واحنا مكتشفناش الناس اللي قعدين فيها إلا تاني يوم والمهندسين والعمال رايحين يشتغلوا فيها وبعدين كان صاحبها سافر
ونظر له زاهر وقال بغضب : طيب ليه مبلغتش البوليس
ونظر له خالد وقال بإرتباك : حصل وبلغنها بس كل البوليس لما يمشهم من الأرض يرجعوا تاني وبعد البوليس معرفشي يعمل حاجة
ونظر له زاهر وقال بغضب : يعني ايه هيفضلوا كده محتلين الأرض واحنا منعملش حاجة
خالد قال بإرتباك : والله احنا عملنها كل حاجة حتي جبنها غفر علشان يقعدوا في الأرض بس ضربهم وطردهم من الأرض ومعرفناش نعمل حاجه بعد كده
ونظر لهم زاهر وقال بنرفزه : يعني ايه الأرض ضاعت منها علشان شوية بلطجية قعدين فيها
المهندس فارس قال بإرتباك : والأرض دي مناسبة للمشروع بتاعنها جدا يافندم
وسرح زاهر بتفكيره وقال بنرفزه : طيب اتفضلوا وانا هتصرف
وقاموا الكل وخرجوا من غرفة الاجتماعات
وبينظر له خالد وهو خارج لقي علي وجهه علامات الغضب وقال لنفسه : يبقي هتنحل وربنا يستر علي اللي محتلين الأرض من غضب زاهر
وفضل زاهر يفكر في مشكلة الأرض وقام فجأة من علي الكرسي وخرج وراح علي مكتبه وعلي وجهه علامات الغضب ودخل مكتبه وقعد علي الكرسي ومسك سامعة التليفون واتصل وقال : الووه ازي حضرتك يافندم انا زاهر العشري
اللواء رفعت قال بإبتسامة : اهلا زاهر بيه ازي حضرك
زاهر قال بإبتسامة : الحمدلله
اللواء رفعت قال بإبتسامة : أخبار ساعة الباشا ايه يارب يكون بخير
زاهر قال بإبتسامة : الحمدلله كويس
اللواء رفعت قال بإبتسامة : طيب الحمد لله خير يافندم
زاهر قال بنرفزه : والله مش خير خالص يا ساعة اللواء
اللواء رفعت قال باستغراب : ليه ايه الموضوع بضبط
زاهر قال بنرفزه : انا اشتريت حته أرض واحتلوها شوية بلطجية وبلغت البوليس ومعملش حاجة وضربه وطرده الغفر بتوعي
اللواء رفعت قال باستغراب : إزاي الكلام ده
زاهر قال بنرفزه : انا ممكن اتعمل معهم بس حضرك عارف اني بحب امشي قانوني
اللواء رفعت قال بإبتسامة : عارف يافندم عارف سبلي الموضوع وانا هشوفه بنفسي وانا هكلم حضرك
زاهر قال بإبتسامة : تمام وانا هبعت حضرك كل حاجة عن الأرض مع المحامي الشركة بس ياريت الموضوع ميطولش
اللواء رفعت قال بإبتسامة : لا علي طول ماتقلقش يافندم وان شاء الله هيخلص وسلمنها لحامد بيه
زاهر قال بإبتسامة : شكرا يافندم مع السلامة وقفل الخط
وصل شريف المحامي علي مكتب جلال بيه وقال بإبتسامة : لوسمحتي انا عاوز اقابل جلال بيه
السكرتارية قالت بإبتسامة : حضرك مين
ومد شريف المحامي ايده وقال بإبتسامة : اتفضلي
واخذته السكرتارية منه وقالت بإبتسامة : طيب يا فندم ثاني واحدة
شريف المحامي قال بإبتسامة : اتفضلي
ورحت السكرتارية علي مكتب جلال بيه وخبطت علي الباب
جلال بيه قال :اتفضل
ودخلت نهي السكرتارية ومدت ايدها وقالت : اتفضل يافندم صاحب الكارت ده بره وعاوز يقابل حضرك
وأخذه جلال بيه منها ونظر فيه وقال باستغراب : شريف صلاح المحامي انا معرفش حد باسم ده
ونظر له سعد وقال بإبتسامة : ايوه ده المحامي بتاعي
ونظر جلال بيه وقال بإبتسامة : طيب خليه يتفضل
نهي السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم وخرجت وقفلت الباب وراها وراحت علي مكتبها اتفضل يافندم جلال بيه مستنها حضرك جوه
شريف المحامي قال بإبتسامة : شكرا وراح وخبط علي الباب
جلال بيه قال:اتفضل
ودخل شريف المحامي علي المكتب
سعد قال بإبتسامة : تعال يا شريف حضرته جلال بيه
ومد شريف المحامي ايده قال بإبتسامة : اهلا يا فندم وقعد
سعد قال بإبتسامة : فين العقود
وطلع شريف المحامي العقود من الشنطة وقال بإبتسامة : اتفضل يافندم دي نسخة بتاعت حضرك ياسعد بيه ودي النسخة بتاعت حضرك يا جلال بيه ومش ناقصها علي العقود
ونظر سعد بيه فيها وقال بإبتسامة : لا تمام فيه حاجة في العقود ياجلال بيه معترض عليها
وبينظر جلال بيه فى النسخة وقال بإبتسامة : لا تمام وادي امضتي
ووقع سعد علي النسخة بتاعته وقال بإبتسامة ماكرة : مبروك ياجلال بيه
جلال بيه قال بإبتسامة : الله يبارك فيك ومبروك ليك كمان
وأخذ شريف المحامي منهم العقود وقال بإبتسامة : ان شاء الله بكرة هروح الشهر العقارى وهسجل العقود وتبدوا علي طول في المشروع وقام استاذن انا
جلال بيه قال بإبتسامة : بس انت ماشربتش حاجة
شريف المحامي قال بإبتسامة : شكرا مرة تانية علشان عندي مواعيد تانية بعد اذنكم
جلال بيه قال بإبتسامة : اتفضل
وخرج شريف المحامي من المكتب
وقام سعد وقال بإبتسامة ماكرة : وانا كمان لازم امشي وشكرا علي تعاونك معايا وان شاء الله مش هتندم علي تعاون معايا
جلال بيه قال بإبتسامة : وانا كمان تشرفت بتعاون معاك
سعد بيه قال بإبتسامة ماكرة : طيب استاذن
جلال بيه قال بإبتسامة : مع السلامة
وخرج سعد من المكتب ونزل وراح وركب عربيته وعلي وجهه علامات الفرحة ومشي
في فيلا العشري
في غرفة المكتب :
واقفها ملك أمام المكتبة مزهولة بها وقالت : جدي انا ممكن اخد كتاب من المكتبة
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ايوه طبعا خدي اللي انتي عاوزها بس أهم حاجة تحفظي عليه
ملك قالت : حاضر ومدت ايدها وأخذت كتاب وقعد علي الكرسي قصد حامد بيه وفتحته
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ايه الكتاب اللى اخترتيه
ونظرة له ملك وقالت : عن الطب
حامد بيه وقال باستغراب : اشمعنا يعني الطب
ونظرة له ملك وقالت بإرتباك : ها أصل انا بحب اقرأ فيه علشان بتعلم منه حاجات انا ماكنتش أعرفها
حامد بيه وقال بإبتسامة :اه طيب صحيح ماقلتليش هتعمل ايه علشان زاهر يصلح خالد
ونظرة له ملك وقالت : طيب ياجدي ايه الحاجة اللي هما الاتنين بيتفقوا عليها
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : ليه
ملك قالت : بس قولي ايه هي الحاجة دي
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : هما مختلفين تمام معتقتش فيه حاجة هما بيتفقوا عليها
ملك قالت باستغراب : ازاي ياجدي اكيد فيه حاجة بيتفقوا عليها بس فاكر
ونظر لها حامد بيه وبيفكر وقال بسرحان : مافيش ياملك إلا
ملك قالت باستغراب : إلا ايه ياجدي
حامد بيه وقال بإبتسامة : أصل انا بحب اطبخ وكنت زمان بدخل المطبخ واتبطخ وزاهر وخالد كانوا اول ما يشوفني في المطبخ وهما صغيرين يفرحوا علي طول علشان بيعرفوا اني بعملهم الكيكة بالشكولاته بيحبوها اوي من ايدي وكانوا بيتخنوا عليها وكانوا بيقفوا معايا ونعملها مع بعض
ملك قالت : هي الكيكة بالشكولاته اللي هتصلحهم ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : إزاي يا ملك
ملك قالت : انا هقولك ياجدي
وبينظر لها حامد بيه وعلي وجهه علامات الفرحة
ملك قالت : ايه رأيك ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : فكرة هائلة برافو عليكي
ملك قالت : بس بقولك ايه ياجدي التزم بالخطة علشان أي غلطة الخطة ممكن تفشل ماشي
حامد بيه قال بإبتسامة : لا ماتخفيش هتنفذ بالحرف
في شركة العشري
في مكتب زاهر بيه :
ومسك زاهر بيه السامعة وبيتصل وقال : ياسمين خلي محامي الشركة يجيلي
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم
وقفل زاهر الخط
ياسمين السكرتارية بتصل بالمحامي وقالت بإبتسامة : الووه ايوه يا استاذ روءف زاهر بيه عاوز حضرك في مكتبه
روءف المحامي قال بإبتسامة : حاضر وقفل الخط
وطلع روءف من مكتبه وراح علي مكتب زاهر بيه ووصل وخبط علي الباب
زاهر بيه وقال بنرفزه : أدخل
دخل روءف المحامي وقال بإبتسامة : حضرك طلبتي يافندم
ولف زاهر بيه الكرسي وقال : ايوه عاوز تروح للواء رفعت وتأخذ معاك الأوراق القانونية للتثبت حقها للأرض وتفضل معها لما يخلص الموضوع
روءف المحامي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر بيه وقال : وبعد ماتخلص كلمني ماشي
روءف المحامي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر بيه وقال : اتفضل
ودخل روءف المحامي من المكتب
واتصل زاهر بالشركة في لندن وقال : الووه ايوه حمدي ايه الاخبار عنك
حمدي السكرتير قال بإبتسامة : كله تمام يافندم هو حضرك جاي امتا
زاهر قال بإبتسامة : والله لسه مش عارف لو فيه حاجة ابقي كلمني ماشي
حمدي السكرتير قال بإبتسامة : حاضر
زاهر قال بإبتسامة : طيب وقفل السكة وخرج من المكتب ونزل وخرج من الشركة وركب عربيته ومشي
وبعد شويه خرج خالد بيه من مكتبه ونظر لياسمين السكرتارية وقال بضيق : انا مشي لو فيه حاجة ابقي كلمني
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم
ونزل خالد بيه وخرج من الشركة وركب عربيته ومشي ورايح علي الفيلا
ووصل سعد علي الشركة ونزل من العربية ودخل الشركة ومتوجه الي مكتبه ووصل ودخل وقعد علي الكرسي
وقام فتحي سكرتير مكتبه من علي الكرسي وبينظر له وقال باستغراب لنفسه:هو ماله فرحان كده ليه وبعدين هو كان عاوز كارت شركة السياحة ليه اكيد في حاجة من وراها كل ده بس ايه هي وبعدين شركة العشري هي كمان عاوز منها ايه ياتري هو بيفكر في ايه
في فيلا العشري :
وصل زاهر بيه علي الفيلا ونزل من العربيه ودخل وطلع علي غرفته ودخل وقفل الباب وراها ورمها جاكت البدلة علي السرير وراح وفتح البلكونه وقعد علي الكرسي وعلي وجهه علامات الضيق بسبب ما حصل لجده وبيفكر في الحرامي وفي الصورة اللي خدها
ووصل خالد بيه علي الفيلا ونزل من العربيه ودخل وبينظر لقي محدش موجود فطلع علي غرفته ودخل وقفل الباب وراها وعلي وجهه علامات الضيق وفتح الدولاب وأخذ منه ترنيج وقفله ودخل علي الحمام
وطلع حامد بيه من غرفة المكتب ووراها ملك وقال بصوت مرتفع : يا خيرية خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وقالت بإبتسامة : ايوه يا حامد بيه
حامد بيه قال : هو مين اللي وصل
خيرية قالت : مش عارفة انا كنت في المطبخ استنا هشوف لحضرك وراحت علي باب الفيلا ونظرة وراحت له ده خالد بيه وزاهر بيه هما اللى وصلوا بس غربية مش بإعادة خالد بيه يوصل من الفيلا دلوقتي
ونظر حامد بيه لملك وقال بصوت منخفض : هنفذ دلوقتي
ملك قالت : تمام ياجدي
ونظر حامد بيه لها وقال:خيرية كل الخدم يطلعوا من المطبخ
ونظرة له خيرية وقالت باستغراب :ليه فيه حاجة
حامد بيه قال بنرفزه : اسمعي الكلام وبس
خيرية قالت باستغراب : بس هما بيعملوا الغداء هو حصل حاجة منهم
حامد بيه وقال بنرفزه : خليهم يطفوا علي الأكل ويطلعوا من المطبخ دلوقتي
خيرية قالت باستغراب : بس
حامد بيه قال بنرفزه : مابسش
خيرية قالت باستغراب : حاضر اللي حضرك تأمر به ودخلت المطبخ اطفوا علي الأكل وطلعوا من المطبخ
ونظر لها الكل باستغراب وطفوا علي الأكل وخرجوا
ملك قالت بخوف وبصوت منخفض: جدي انت فعلا بتعرف تطبخ ولا هتولع المطبخ
ونظر لها حامد بيه وقال بثقة وبصوت منخفض: دلوقتي هتشوفي
ملك قالت بصوت منخفض : لا انا هروح اقعد في الجنينه وهقرا شويه في الكتاب ده علشان الخطة تنجح ماشي
حامد بيه قال بإبتسامة : طيب
مشت ملك وراحت علي الجنينه وقعدت علي الكرسي وبدأت تقرأ
ونظر لهم حامد بيه وقال بصوت مرتفع : وانتم خليكم هنا ومحدش يدخل وراها مفهوم
خيرية قالت باستغراب : حضرك داخل المطبخ
حامد بيه وقال بصوت مرتفع : اه عندك مانع
خيرية قالت باستغراب : لا بس ممكن تقولنها حضرك عاوز ايه واحنا نعمله
حامد بيه وقال بنرفزه وبصوت مرتفع:لا انا عاوز كده ومش عاوز حد يساعدني مفهوم
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر
ودخل حامد بيه المطبخ ونظر للمطبخ وقال بإبتسامة لنفسه : ياها بقلي كتير مدخلتكش وبدأ يجيب الحاجات بتاعت الكيكة وجاب الشكولاتة وحطهم أمامهم وبدأ يعملها ورايحه بتاعتها طلعت
في غرفة خالد
طالع خالد من الحمام وبنشف شعره أمام المرايا وشمه الرائحة وقال لنفسه باستغراب : دي رائحة الكيكة بالشكولاته يبقي جدي في المطبخ
ورمي الفوطة علي السرير ونزل مسرعا وعلي وجهه علامات الفرحة ونظر لقي الخدم واقفين بره ودخل المطبخ ونظر لقي جدي لبس المريلة المطبخ وبيعملها وراح له جدي انت بمريلة المطبخ وبتعمل الكيكة
جده قال بإبتسامة : ايه رأيك في المفاجأة دي
خالد قال بإبتسامة : جيت في وقتها ياجدي يا احلي جده في الدنيا وراح ولبس مريلة المطبخ طبعا هساعدك زي زمان فاكر
جده قال بإبتسامة : إلا فاكر
في غرفة زاهر بيه
قام زاهر من علي الكرسي وطلع من البلكونه وعلي وجهه علامات الضيق وقعد علي السرير وشده جاكت البدلة جنبه وطلع تليفونه وفتحه وبيتصفح عليه وشمه الرائحة وقال لنفسه باستغراب : رائحة رائحة كيكة معقول وقام مسرعا من علي السرير وفي يده تليفونه وخرج من الغرفة ونزل مسرعا ونظر علي يمينه لقها الخدم واقفين يبقي جدي في المطبخ ودخل ونظر لقي جده وخالد متوسخين دقيق جدي في المطبخ معقول انا مش مصدق
ونظر له جده وقال بإبتسامة : ليه يعني كنت فكرين اني عجزت ياانا اصبه منكم
وبيلبس زاهر المريلة وراح لهم وقال بإبتسامة : طبعا ياجدي هو حد يقدر يقول غير كده وعك صبعه في الدقيق وعك به جده
جده قال بإبتسامة : بقي كده طيب وحط ايده فى الشكولاتة وحطها علي وشه زاهر
زاهر قال بضحك : كده ياجدي طيب وأخذ شويه دقيق في ايده ورشها
ونظر جده وراها وضحك وقال : ايه ده يا خالد وضحك
وبيمسح خالد من علي عيونه وقال بنرفزه : بقي كده طيب وحط ايده في البيض وليطها في وشه زاهر بس كده
ونظر وا لبعضهم وضحكوا
وسمع الكل بره صوت الضحك فبتسموا
سمعت ملك الضحك وهي في الجنينه فابتسمت وقالت : الحمدلله ان الخطة نجحت
في المطبخ:
وخلصوا عمل الكيكة وبيطلعها حامد بيه من الفرن وحطها علي الصنية اللي على الترابيزة
ونظر لها زاهر وقال بإبتسامة : جدي انا عاوز حته من الطروف
خالد قال بإبتسامة : لا يا جدي انا اللي هاخد اللي في الطروف
زاهر قال بنرفزه : لا يا جدي انا اللي هاخد في الطروف
ونظر له خالد وقال بنرفزه : لا انا
وراح له زاهر وقال بغضب : لا انا
ونظر له خالد وقال بنرفزه : لا انا اللي خدها
ونظر لبعض وضحكوا وحضنه بعض
ونظر لهم جدهم وعلى وجهه علامات الفرحة وقال لنفسه : خطتك ناجحة ياملك
ونظر زاهر لجده وقال بإبتسامة : قطعها ياجدي ونقسم الطروف بيني وبينه
جده قال بإبتسامة : طيب
واتبعت رسالة على تليفون زاهر وسمعه وراح له ومسكه وفتح الواتس ونظر وقال باستغراب : ايه ده هي دي البداية——-
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)