رواية خفايا القدر الفصل الثلاثون 30 بقلم حليمة عدادي
رواية خفايا القدر الجزء الثلاثون
رواية خفايا القدر البارت الثلاثون
رواية خفايا القدر الحلقة الثلاثون
الفصل 30
بيجاد بسخرية : هههه أهلاً أهلاً راشد بيه نورت ..
راشد : يارجالة ادخلوا جيبوا البنت وامسكو دا خذوه على المخزن واعملوا معاه الواجب ..
بيجاد : جيت لقضاك برجليك ياراشد إنت لسه ماتعرفش مين هو بيجاد الشهاوي ..
راشد : إنت اللي مش عارف راشد ممكن يعمل إيه ..
بيجاد حط السماعه في وذنه
بيجاد : تعالوا ..
راشد بص وراه شاف رجالة بيجاد واقفين وراه
راشد بغضب : دول جم منين إنت كنت لوحدك ..
بيجاد : أنا بعمل حسابي دائما كنت عارف إنك هتشرفنا ..
راشد بغيظ : أنا هندمك إنت لسه ماتعرفنيش كويس ..
بيجاد: هتعرف عليك لما تشرف عندي يارجالة خذوه وحطوه في المخزن لحد ما أجي ..
رجالة راشد انسحبوا لبرا كانوا خايفين
بيجاد : بتهربوا ليه لسه من شويه كنتوا عايزين تأخذوني ..
بصوله مش عارفين يقولوا إيه واحد منهم اتكلم
الراجل : يابيه إحنا هنا غصب عنا هو بيهددنا بأهلنا ..
بيجاد : يلا غوروا من هنا بسرعه
بيجاد دخل أوضة أخته شافها دافنه رأسها بين يديها وبتبكي
بيجاد : بتعيطي ليه ياقلب أخوكي متخافيش أنا موجود مش هيرجع ثاني ..
سيلا : كان دائما يجي هنا واحد ظالم محدش يقدر يوقفه عند حده ..
بيجاد : إطمني ياحبيبتي أنا هريح الحارة منه ومن النهاردة أنا جنبك واللي يفكر إنه يقرب منك يقرأ الفاتحه على نفسه ..
سيلا : أنا محظوظه لأن عندي أخ زيك ..
نادية : ربنا يحفظكم لبعض وأشوفكم دائما مبسوطين ..
سيلا : مش هتاخذنا علشان نتعرف على مراتك أوعى تكون شريره وتقولك مش عايزه أختك ..
بيجاد : هههه غزالي قلبها طيب وحنونه هتحبوها أول ماتشوفوها ..
سيلا : أنا بهزر عارفه إن هي اللي وقفت معاك لما كنت في ظروف صعبه أجمل وأطيب حد ..
بيجاد : هي دادة زينة كانت بتحكيلكم عني كل حاجه ..
نادية : أيوه كانت بتيجيلنا مرة في الشهر وتحكيلنا كل حاجه ..
سيلا : هههه وقالت لنا كمان إن غزال حامل ماما كانت هتطير من الفرحه ..
نادية بابتسامه : كنت فرحانه أوي وفي نفس الوقت زعلانه لأني مش هقدر أشوف حفيدي ..
بيجاد قرب منها باس راسها وخذها في حضنه
بيجاد : هتشيلي حفيدك وتفرحي بيه وتلعبي معاه ..
نادية : الحمدلله يارب اللي خلتني أشوف اليوم دا وأخذ إبني بحضني ..
وأثناء ماهما بيتكلموا آسر دخل يجري وباين عليه الخوف قعد قدام سيلا
آسر : إنتي كويسه في حد شاف الكلب راشد هنا هو عملك حاجة ..
بيجاد : إطمن راشد مش تشوفه ثاني لا إنت و لا أهل الحارة ..
آسر وقف وبص لبيجاد بإمتنان
آسر : أنا بشكر حضرتك لكن إنت مين ؟ ..
بيجاد : أنا بيجاد الشهاوي وبكون أخو الآنسه سيلا ..
آسر : إتشرفت بمعرفتك بيجاد بيه سيلا كانت بتحكيلي عنك ..
بيجاد : تمام أنا هاخذ أختي و أمي بلغ أهل الحارة يطمنوا راشد مش هيرجع الحارة ثاني ..
آسر : ماشي يابيجاد بيه ..
آسر خرج وهو حزين من غير مايقول كلمه
لمعت عيون سيلا بالدموع هي كانت مستنيه إنه يطلبها من أخوها حتى لو الوقت مش مناسب
بيجاد : ماما يلا نمشي ..
نادية : إستنى يابني خلينا نلم حاجتنا ..
بيجاد : مش هتأخذي معاكي حاجة ..
زق كرسي أخته وخرجوا
سيلا شافت آسر بيراقبهم من بعيد وشاورلها بإيده بمعنى باى
ركبوا العربية واتحركوا بيجاد كان في قمة سعادته ..
***********************************************
في عربية سيف كان مبسوط أوي وهو شايف فرحة أمل
سيف : مبسوطه ياقلبي ..
أمل بسعادة : مبسوطه أوي ياسيف ربنا مايحرمنيش منك ..
سيف : خليك دايما مبتسمه ابتسامتك دي بترجع الحياة ليا ..
أمل : سيف لسه ماقولتليش إيه هي المفاجاه الثانية ..
سيف : هتعرفي لما نوصل البيت ..
بعد مدة قصيرة وصلوا قدام البيت نزلوا من العربية ودخلوا
سيف : السلام عليكم إزيك ياماما ..
رحمة : وعليكم السلام الحمدلله ياحبيبي كل سنة وإنتي طيبة يابنتي ..
أمل : وإنتي طيبه ياماما ..
رحمة : هديتك في أوضتك شوفيها ..
أمل : إنتوا أجمل هدية بحياتي عاملتيني زي بنتك وسيف كان ليا السند والأب والأخ والزوج ..
رحمة : إنتي تستاهلي كل خير ياحبيبتي إنتي بنتي اللي مخلفتهاش ..
سيف : مستعدين للمفاجأه ..
رحمة : مفاجأة إيه يابني ..
سيف طلع من جيب جاكته تذاكر عمره
سيف : هنطلع عمره مع بعض ..
أمل بدموع : إنت بتتكلم جد ياسيف هنطلع عمره ..
سيف بحب : بجد ياقلب سيف يلا اجهزوا بالليل هنروح عند بيجاد وبكرة هنسافر ..
أمل : والحمل ياسيف مافيش خطر عليه ..
سيف: إطمني يا قلبي سألت الدكتور وقال مافيش مشكله الحمل لسه في أوله ..
************************************************
عند غزال جهزت الأكل ورتبت البيت بعدما إتصل عليها بيجاد وقالها إنه لقى والدته غزال كانت مبسوطه لأنها شايفه فرحت بيجاد اللي من قلبه
الباب خبطت لما فتحت شافت بيجاد داخل وهو بيزق كرسي متحرك وست ماشيه جنبه عرفت إنهم والدته وأخته
غزال بإبتسامة : أهلاً وسهلاً انتفضلوا نورتونا ..
بيجاد : غزال دي ماما نادية ..
غزال قربت من نادية وحضنتها
غزال : أهلاً ياطنط نورتي ..
بيجاد : ودي توأمي سيلا ..
غزال سلمت عليهم ورحبت بيهم
دلتهم على أوضهم علشان يغيروا هدومهم وقعدوا ياكلوا مع بعض
بيجاد : أنا رايح على الشركه وهرجع بسرعه ..
غزال : تمام حبيبي ربنا معاك ..
بيجاد : اه نسيت سيف ومراته هيجوا عندنا بالليل ..
غزال : ينوروا ياحبيبي ..
خرج بيجاد غزال قعدت جنب سيلا لما حست إنها عايزه تقول حاجه ولكن متردده
نادية : غزال يابنتي أنا عايزه ارتاح شوية لوفي أوضة فاضيه ..
غزال : تعالي ياماما أوضتك جاهزه ..
نادية : تسلملي ياحبيبتي تعبتك معايا ..
غزال : ياماما مافيش تعب ولاحاجة إنتي على راسي وعيني ..
نادية: ربنا يحفظك ويحميك يابنتي إنتي بنت أصول ..
غزال اخذتها لأوضتها ورجعت قعدت مع سيلا
غزال : اتكلمي ياسيلا عايزه تقولي إيه ومتردده أنا سمعاكي ..
سيلا : عايزه تلفون علشان اتكلم منه بس ماتقوليش لبيجاد ..
غزال : ممكن أعرف هتكلمي مين علشان أنا مش متعوده أخبي حاجة على بيجاد ..
سيلا : في واحد أنا بحبه و هو بيحبني كانت عندنا ظروف منعت جوزانا ..
غزال : اعتبريني أختك واحكيلي كل حاجه ..
سيلا بدأت تحكي لغزال عن راشد وآسر
غزال : بصي ياحبيبتي هو باين إنه بيحبك بس دي آخر مرة تتكلمي معاه ..
سيلا : آخر مرة ليه هو بيحبني وأنا كمان ليه مانتكلمش مع بعض ..
غزال : لوبيحبك بصحيح يجي ويطلبك من أخوكي علشان ربنا ابارك في حياتكم العلاقة اللي تبدأ بما لا يرضي الله نهايتها مش هتكون مرضية ماينفعش تفضلوا تتكلموا في التلفون وتتكلموا كلام حب وإنتوا لسه مافيش بينكم حاجة ..
سيلا : كلامك حلو ياغزال هتكلم معاه المرة دي بس لو رفض إنه يجي يطلبني من بيجاد مش هتكلم معاه ثاني ..
غزال : تمام ياحبيبتي أنا هروح وهسيبك تتكلمي معاه ..
سيلا : إنتي اصغر مني لكم ماشاءالله عليكي عقلك كبير ..
غزال : الحب مايعرفش كبير ولا صغير والقلب مافيش عليه سلطان بس لازم نفكر بالعقل ومانمشيش وراء قلبنا ..
سيلا : تفتكري أخويا هيوافق على آسر هو عنده بيت صغير وبيشتغل في مطعم صغير يعني حالته على قدها ..
غزال : بيجاد مش بيفكر كدا أبداً ومايهمهوش المستوى بتاع الناس المهم إنه يكون بيحبك وبيجاد هيوافق ..
سيلا : متشكرة أوي ياغزال كلامك صح ..
غزال : مافيش شكر بين الاخوات يلا كلميه بسرعه ..
غزال دخلت أوضتها علشان تسيب سيلا على راحتها
سيلا مسكت التلفون وسجلت عليه رقم آسر رنت عليه واستنت الرد
آسر : ألو مين معايا ..
سيلا : أنا سيلا ياآسر مافكرتش تودعني لما مشيت ..
آسر : أنا آسف ياحبيبتي إنتي عارفه إني بكره الوداع ..
سيلا : أنا كلمتك علشان أقولك على حاجة وهقفل دي آخر مرة أكلمك فيها ..
آسر : قصدك إيه ياسيلا خلص هتنسيني ..
سيلا : أنا مش هنساك ياآسر ولا عمري هقدر أنساك تعالى اطلبني من أخويا ولا كل واحد يروح في حاله ..
آسر : تفتكري أخوك هيوافق عليا ياسيلا بيجاد الشهاوي هيوافق إنه يجوز أخته لواحد ماحلتوش حاجة ..
سيلا : إنت بتظلم بيجاد مش بيفكر بالطريقة دي تعالى واتكلم معاه ..
آسر : علشانك أنا ممكن أعمل أي حاجه أنا هاجي اتمنى إنه مايرفضنيش ..
سيلا : آسر أنا هقفل دلوقتي وهستناك لحد ماتيجي ..
آسر : مع السلام ياقلبي خلي بالك من نفسك لحد ما أجي بحبك ..
سيلا بخجل : وأنا كمان بحبك ..
سيلا قفلت الخط وهي مبسوطه
***********************************************
بيجاد وصل الشركه لقى مايا مستنياه ومعاها محامي العيلة
مايا : أخيراً جيت فكرتك غيرت رأيك ولغيت الإتفاق ..
بيجاد : ما أنا لغيته فعلاً ويلا أمشي من هنا قبل ما اطلبلك الأمن يجوا يرموك بره ..
مايا : بس ماتنساش والدتك أنا الوحيده اللي عارفه مكانها ..
بيجاد : والدتي أنا لاقتها هي معايا دلوقتي يلا إطلعي بررررره ..
مايا بعصبية : أنا مش همشي وأسيبك تاخذ كل حاجه لوحدك ..
بيجاد : غوري برا دي آخر مرة هقولها ..
مايا : استناني قريب أوي هاخذ منك كل حاجة ..
بيجاد : أعلى مافي خيلك اركبيه برررررا ..
خرجت مايا وهي بتتوعد لبيجاد والحقد كان مالي قلبها ..
رن تلفون بيجاد بصله كان الرقم مش متسجل فتح الخط
بيجاد : السلام عليكم مين معايا ..
آسر :وعليكم السلام أنا أسر فاكرني ..
بيجاد : أيوه افتكرتك يا آسر ..
أسر : لو ممكن عايز أقابل حضرتك ..
بيجاد : لو فاضي أنا دلوقتي بالشركه بتاعتي تعالى لعندي ..
آسر : تمام يابيجاد بيه مسافة الطريق و أكون عندك ..
بيجاد : أنا هبعتلك العنوان سلام ..
قفل الخط وفتح التلفون بيبص لصورتها
بيجاد: وحشتيني ياغزالي أنا عارف إني مقصر معاكي الفتره دي لكن أنا هعوضك ..
رن عليها واستنى الرد
غزال : معقول وحشتك بالسرعه دي هههه ..
بيجاد بحب : إنتي بتوحشيني حتى وإنتي معايا بتوحشيني كل ثانيه وكل دقيقه ..
غزال : امممم وإنت كمان وحشتني إنت بقيت مشغول الفتره دي عني ..
بيجاد : عارف ياقلبي أنا هعوضك خلصت موضوع ماما فاضل موضوع سيلا ..
غزال : إنت هتوافق عليه لو اتقدم لسيلا ..
بيجاد ضحك : هههه هي سيلا لحقت تحكيلك على كل حاجة..
غزال : وبقينا أصحاب كمان هي باين عليها إنها بتحبه بلاش ترفضه ..
بيجاد: وهرفضه ليه ياقلبي أنا هسأل عنه لو هو إنسان كويس مش هيكون عندي أي مانع ..
غزال : ربنا يسعدهم وإن شاءالله يطلع شخص كويس ..
بيجاد : هو جاي دلوقتي طلب يقابلني ..
غزال : ماشي ياحبيبي سلام دلوقتي بحبك ..
بيجاد : وأنا بعشقك ياقلبي ماتزعليش مني ..
غزال : مش زعلانه ياحبيبي ..
بيجاد قفل معاها وقعد مستني آسر دخل السكرتير يبلغه إن في واحد عايز يقابله طلب منه يدخله
آسر : السلام عليكم اتمنى إني مكونش إتأخرت على حضرتك ..
بيجاد : وعليكم السلام لا ما إتأخرتش جيت في ميعادك ..
آسر : بيجاد بيه أنا بحب الانسه سيلا وعايز اطلبها منك على سنة الله و رسوله ..
بيجاد : سيلا أنا عارف إن هي كمان بتحبك بس أنا لازم أعرف عنك كام حاجه ..
آسر : اسأل يا بيجاد بيه ..
بيجاد : أنا عارف إنت بتشتغل إيه وعندي فكره عن حالتك المادية ودا مش مهم المهم تكون راجل وشغلك حلال ..
آسر : الحمدلله على كل حال أنا باكل لقمتي بالحلال ..
بيجاد: بكرة بإذن الله هرد عليك استنى مني اتصال ..
آسر : هستنى هردك يلا سلام عليكم ..
آسر خرج من عند بيجاد وهو خايف إن بيجاد يرفضه
بيجاد كمل شغله وراجع الملفات اللي محتاجه مراجعه وبعدها خرج من الشركة وهو خارج اتصدم لما شاف ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)