رواية خفايا القدر الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت الثاني والخمسون
رواية خفايا القدر الجزء الثاني والخمسون
رواية خفايا القدر الحلقة الثانية والخمسون
توقفنا لما فلان قال باستغراب : ايوه يا فندم بس
سعد قال بغضب : مابسش خلاص
فلان قال بإبتسامة ماكرة : أمرك يافندم
سعد قال بغضب : تمام خلص وكلمني
فلان قال بإبتسامة ماكرة : حاضر
وقفل سعد الخط وقال لنفسه بإبتسامة ماكرة : يبقي يورني بقي هيعمل ايه علشان يعرف إن اللي بيقف قدام سعد الناري بيحصلوا ايه
وركب فلان عربيته ومشي وراح علي فيلا العشري
وصل خالد والمهندس هاني على الأرض ونزلوا من العربية وبينظروا للأرض
خالد قال بإبتسامة : ايه رأيك يا مهندس هاني
المهندس هاني قال بإبتسامة : تحفة يافندم
خالد قال بإبتسامة : طيب شده حالك بقي واعمل تصميمات المطاعم
المهندس هاني قال بإبتسامة : حاضر يافندم في أسرع وقت هتكون جاهزة
خالد قال بإبتسامة : طيب يلا
المهندس هاني قال بإبتسامة : اتفضل يافندم
وركبوا العربية ومشوا ورايحين علي الشركة
ووصل فلان علي فيلا العشري ركنها عربيته وبينظر للفيلا وقال لنفسه : خليني واقف هنا احسن بدل ماحد من الحراسة يشك فيه وميحصلش طيب
في فيلا العشري :
في غرفة المكتب :
نظر لها حامد بيه وهي واقفة أمام المكتبة وقال باستغراب : شكل كده محتارة تقري ايه مش كده
ونظرة ملك وراها وقالت بالحيرة : صح ياجدي
وقام حامد بيه من علي الكرسي ووقف بجانبها ونظر للكتب وقال بإبتسامة : بقولك ايه بما انك محتارة ايه رأيك نخرج ونروح علي النادي نغير جو ونتغدها هناك
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : ايوه يا جدي إظهار مش انا اللي حيرانه حضرتك ياجدي اللى مش عاوز تقري النهاردة ومضايق صح
حامد بيه قال بإبتسامة : بصراحة اه انا مخنوق من قعدة البيت
ملك قالت : بس ياجدي
وقطع حامد بيه كلامها وقال بتنهيد : مابسش اهوه نغير جوه قولت ايه
ملك قالت بإبتسامة : ماشي انا هستناك في الجنينه
حامد قال بإبتسامة : طيب وانا هطلع اغير بسرعة
ملك قالت بإبتسامة : طيب
وخرجوا من غرفة المكتب
وطلع حامد بيه علي غرفته
وطلعت ملك علي الجنينه وبتمشها وسرحت بتفكرها واتذكرت والداتها
وبينظرحسنين الجنايني بالصدفة أمامه وهو بيشتغل وقال بصوت مرتفع : حزبية
ونظرة ملك وراها وقال بخضة : في ايه يا عم حسنين
وراح لها عم حسنين الجنايني وقال بعصبية : يابنتي انا مش قوتلك انك متقربيش من الحته دي ولا انتي عاوزها تقطعي عشي
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : ما انا مقربش منها
ونظر لها عم حسنين الجنايني قال بدهشة : طيب بصي كده
ونظرة ملك لتحت لقيت نفسها في نصف الورد ورفعت راسها وعلي وجهها علامات الدهشة وطلعت منهم
ونظر لها عم حسنين الجنايني قال باستغراب : إظهار انك كنتي سرحانه والحمد لله إن زاهر بيه ماكنش موجود علشان لو كان موجود كان قلب الدنيا وكان هيطردني
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : لدرجتي
عم حسنين الجنايني قال : وأكتر من كده
ملك قالت باستغراب : ليه يعني
عم حسنين الجنايني قال بخوف :انا معرفش بس لو سمحتي تاني مرة وماجيش جانبهم
ملك قالت بإبتسامة خفيفة : حاضر
ومشي عم حسنين الجنايني يشوف شغله بدون تعليق
ونظرة ملك للورود باستغراب بدون تعليق
ونزل حامد بيه من غرفته ونظر في الجنينه لقي ملك واقفة أمام الوورد زاهر وبتنظر لهم
وراح لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ايه انتي بتحبي الوورد انتي كمان
ونظرة له وقالت باستغراب : هي ايه حكاية الوورد دي وليه حفيدك مش بيخلي حد يقرب منهم
ونظر حامد بيه للوورد وقال بإبتسامة خفيفة : دي حكاية طويلة بس مش وقتها
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : ليه ياجدي انا عاوزه أعرفها بس لو ماكنش عندك مانع يعني
حامد قال بإبتسامة : انا هحكيلك بس مش دلوقتي يلا
وبتنظر ملك للوورد وقالت لنفسها باستغراب : يا تري ايه الحكاية ومشت
ورحوا عندي العربية
وراح الحارس مسرعا وفتح باب العربية وقال : اتفضل يافندم
وركب حامد بيه العربية وركبت ملك بجانب حامد بيه
ولف وركب الحارس العربية وتحرك
وفتحوا الحارس العربية وخرجوا من الفيلا وقفل الحارس وراهم البوابة
وطلعت فلان وراهم بعربيته بدون تعليق
في شركة العشري :
وصل خالد والمهندس هاني علي الشركة ونزلوا من العربية ودخلوا الشركة
المهندس هاني قال بإبتسامة : طيب بعد اذنك يافندم
خالد قال : اتفضل بس بقولك ايه عاوز تصميمات متعملتش في مصر قبل كده
المهندس هاني قال بإبتسامة : حاضر يافندم بعد اذنك
خالد قال بإبتسامة : اتفضل
ومشي المهندس هاني وراح علي مكتبه بدون تعليق
وراح خالد علي مكتب زاهر ودخل وقال بإبتسامة : خلاص يا زاهر
وقطع زاهر كلامه قال بنرفزه : تاني يا خالد يابني خبط علي الباب احنا فين هنا احنا مش سوق لازم تخبط علي الباب
وقعد خالد قال بإبتسامة : سيبك دلوقتي من حكاية الباب دي روحت انا والمهندس هاني للأرض علشان التصميمات وان شاء هتبقي تصميمات متعملتش في مصر قبل كده
زاهر قال بإبتسامة : طيب كويس بس برده تاني مرة تبقي تخبط علي الباب
خالد قال بنرفزه : يوووه زاهر انا بكلمك في ايه وانت مشغول بي ايه
زاهر قال بإبتسامة : يوووه ايه بس ومسك هاتفه وبيتصل بحمدي سكرتير مكتبه الووه ا ايوه يا حمدي ايه أخبار المطعم الجديد
حمدي قال بإبتسامة : كله تمام يافندم العمال شغالين فيه
زاهر قال : طيب وكويس لو فيه حاجة ابقي كلمني بقولك ايه الرجل اللي جيه قبل كده وسأل عليه مجاش تاني
حمدي قال باستغراب : مين ده يافندم
زاهر قال بنرفزه : حمدي مالك الرجل اللي الموظف عطله الرقم بتاعي
حمدي قال بإبتسامة : اه ااااه افتكرت يافندم لا يا فندم مجاش
زاهر قال بنرفزه : طيب سلام
حمدي قال بإبتسامة : مع السلامة
وقفل الخط
ونظر حامد بيه من العربية وقال بإبتسامة : وقف العربية
الحارس قال باستغراب : بس احنا لسه يافندم موصلنش علي النادي
حامد بيه وقال : قوتلك وقف العربية
الحارس قال باستغراب : حاضر يافندم ووقف العربية
ووقف فلان اللي بيراقبهم وراهم بعربيته وقال باستغراب لنفسه : هما وقفوا هنا ليه
ونظرة ملك له وقالت باستغراب : فيه ايه يا جدي خليته يوقف العربية ليه
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : بصي
ونظرة ملك قالت باستغراب : علي ايه ونظرة السينما
ونظر لها حامد بيه وقال : تعرفي يا ملك اول مرة أدخل فيها السينما كانت بسبب زوجتي
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : إزاي ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : كانت بتحب الافلام العربية وبذات القديمة وشافتها مرة وهي بتفرج علي فيلم في التليفزيون وكنت مرة عندهم في البيت قالت لي اوعدني فقولت لها بأيه
فقالت لي انك بعد مانتجوز تاخدي مرة علي السينما فقوتلها ايه بس انا مروحتش سينما قبل كده فقالت لي طيب كويس ولا انا كمان روحت نفسي اروح اشوف فيلم فيها اوعدني بقي
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : وعملت ايه ياجدي وعدتها
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : اه وكان يوم
ملك قالت باستغراب : ليه ايه اللي حصل
حامد بيه وقال بإبتسامة : بعد ما دخلنا السينما وتفرجنا علي الفيلم طلعنا لقين الدنيا بتمطر جامد واحنا ماكنش في الشتاء ومافيش عربيات ولا أي حاجة توصلنا فوقفنا شويه علشان تبطل ابدا كانت بتزيد فقالت لي هنعمل ايه دلوقتي فقولت لها مافيش غير اللى احنا نمشي علشان شكلها كده مش هبتطل
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : ومشيتوا
حامد بيه وقال بإبتسامة : اه قلعت الجاكت اللي كان عليها وحطته عليها علشان الشتاء مجيش عليها وكمان علشان هي كانت قايمة من دور بارد
ملك قالت بدهشة : وبعدين يا جدي
حامد بيه قال بإبتسامة : مافيش روحنا وانا اللي مريض وقعد أسبوع في السرير تعبان وقولتها اوعي تاني مرة تقوللي انك عاوزه تروحي السينما فقالت لي كفاية اللي حصلنا وبعدين لو فاكرنا تاني نروح نبقي نروحها في عز الصيف علشان نضمن إن الجو مايمطرش وفقولتها ايه تاني وقالت لي انا كنت بضحك
وضحكت ملك وقالت : الله يرحمها
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ايه رأيك لو ندخلها
ملك قالت باستغراب : لا يا جدي خلينا نروح علي النادي احسن
حامد بيه وقال بإصرار : لا يلا ونجيب فشار واحنا بنتفرج علي الفيلم ونزل من العربية
ونزلت ملك وراها وراحت ووقفت بجانبه وقالت بإبتسامة : بس ياجدي
حامد بيه قال بإبتسامة : مابسش
ونزل وراهم الحارس وقال : علي فين يا فندم
حامد بيه وقال بإبتسامة : هندخل السينما تعالوا يلا ندخل ومشي يلا ملك
وتحرك فلان بعربيته بسرعة
ونظرة ملك علي يمينها بالصدفة لقيت عربية جاي بسرعة ونظرة لحامد بيه وراحت مسرعة له وقالت بصوت مرتفع : جدي وذقته
ووقع حامد بيه أمام السينما وراح له الحارس بسرعة
ومشت العربية بسرعة بدون تعليق
الحارس قال : حضرتك كويس يافندم
وهز حامد بيه راسه ونظر وراها وقال بخوف وبصوت مرتفع : ملللللللك——–
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)