رواية خفايا القدر الفصل الثامن 8 بقلم حليمة عدادي
رواية خفايا القدر الجزء الثامن
رواية خفايا القدر البارت الثامن
رواية خفايا القدر الحلقة الثامنة
غزال اتصدمت من اللي سمعته سمعت حد بيقول الليله هنخلص على بيجاد
طلعت تجري لأوضتها وهي خايفه وبتترعش حاسه إن قلبها هيخرج من مكانه
لقت بيجاد قاعد بيلعب مع ملاك وبيضحك من قلبه حضنته ودموعها نزلوا كانت بتفكر هتتصرف إزاي
بيجاد : غزال إنتي بتعيطي ليه مين مزعلك ..
مسحت دموعها وبصتله
غزال : ماحدش مزعلني عيني بتوجعني بيجاد خليك في الأوضة ماتخرجش منها لأي مكان ..
بيجاد : حاضر مش هخرج لأي مكان ..
الباب خبط غزال خافت مسكت الفازة بإيدها ووقفت ورى الباب سمعت صوت زينة
زينة : إفتحي يابنتي دي أنا ..
غزال رجعت الفازة لمكانها وفتحت الباب
زينة : مالك يابنتي لونك مخطوف وخايفه كدا ليه ..
غزال بخوف : دادة ساعديني في حد عايز يق٠تل بيجاد أنا خايفه سمعت كمان إنهم بيعطوه حبوب علشان مايخفش ويفضل زي ماهو ..
زينة بصدمه : مين اللي عايز يقتله طيب عرفتي مين ..
غزال : ماقدرتش أشوفه أنا سمعت كلامهم وطلعت جري لهنا ..
زينة : إسمعيني كويس خلي عينك على بيجاد خالد بيه مش هنا ماقدمناش حل غير إننا نخلي بيجاد قدام عينينا على طول ..
غزال : أنا خايفه أوي يادادة أنا مش هسمح لحد يقرب منه لازم أطلع الخوف من قلبي ..
زينة : خليكي معاه ولو احتاجتي أي حاجة إنزلوا مع بعض ..
زينة نزلت وغزال قعدت جنب بيجاد بتفكر هتعمل إيه
**********************************************
رجعت خطوتين لورا بصدمه وهي بتترعش ودموعها نازلة لما شافت قدامها الست فريدة وجوزها
أمل بدموع : إنتوا عايزين مني إيه إبعدوا عني ..
فريدة : فاكره إنك تقدري تهربي مني يابنت الش٠وارع ..
سعد : هربتي بنتي وبعدها هربتي إنتي عقابك المرة دي هيكون مضاعف ..
أمل : دي بنتي أنا لوحدي مش بنت واحد واط٠ي زيك ..
قلم نزل على وشها من فريدة أمل وقعت على الأرض
فريدة : حطوا الزف٠ته دي جوا العربية ودوروا جوا على البنت ..
أمل : سيييف إبعدوا عني البنت مش معايا سيف إنت فين ..
الجارد : مافيش حد جوا يامدام
حطوا أمل في العربية وهي بتصرخ وبتعافر واتحركوا بالعربيات
************************************************
سيف وقف العربية وساعد والدته علشان تنزل بص للبيت
وهو مستغرب
سيف : ماما البيت مفتوح ليه أنا قلت لأمل ماتفتحش لحد ..
رحمة بقلق : روح شوف يابني قلبي مش مطمن .
دخلوا البيت شافوا البيت مقلوب ومافيش حاجة في مكانها ..
سيف نادى بصوت عالي : أمل أمل ماما أمل مش موجوده ..
رحمة بخوف : البنت راحت فين استر يارب ..
سيف : أكيد وصلوا لها لازم أتأكد
خرج يجري ورحمة وراه وصل عند البواب
سيف : ياعم في حد جه هنا ودخل البيت ..
البواب : جت عربيتين نزل منهم واحدة ست ومعاها راجل دخلوا على البيت وأخذوا مرات حضرتك بالغصب ..
سيف بغضب : وماتصلتش بيا ليه ماعملتش حاجة ليه ..
البواب : هددوني يابيه كان معاهم أسل٠حه ..
سيف : ماما أدخلي لجوا وأنا هروح علشان أدور عليها ..
رحمة : يارب احميها البنت طيبه ..
***********************************************
في نص الليل نزلت غزال تمشي بخطوات سريعه وهي شايله ملاك بإيد والإيد الثانية ماسكه بيها إيد بيجاد خرجت من الفيلا و صلت البوابه وقفها صوت جاي من وراها
رايحه فين في الوقت دا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)