رواية خفايا القدر الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت الثامن والخمسون
رواية خفايا القدر الجزء الثامن والخمسون
رواية خفايا القدر الحلقة الثامنة والخمسون
توقفنا لما حامد بيه قال بدهشة أقصد إنك مش فقدة الذاكرة
ملك قالت بارتباك : ايه
حامد بيه قال بدهشة : اه ياملك انا بثق فيكي ومابشكش فيكي ولو لحظة انتي مش بتثقي فيه
ملك قالت بإبتسامة : طبعا ياجدي
حامد بيه قال بدهشة : يبقي احكلي انتي تبقي مين
ونظرة له ملك وعلي وجهها علامات الحزن وبدون تعليق
حامد بيه بإبتسامة : ماتخافيش
وقطعت ملك كلامه وقالت بحزن : صدقني ياجدي انا معملتش حاجة
حامد بيه قال باستغراب : انا مصدقك بس احكلي ايه اللي حصل
ملك قالت ببكاء : و هتصدقني
حامد بيه باستغراب : هصدقك بس الأول بطلي بكاء وقوللي ايه اللي حصل معاكي
ومسحت ملك دموعها وقال بحزن : انا هحكلك ياجدي
حامد بيه بدهشة : وانا سمعك
ملك : انا ياجدي دكتورة
حامد بيه باستغراب : ايه دكتورة
ملك : آه واشتغلت أول ما تخرجت في مستشفى حكوميه بس بعد فترة كبيرة من الشغل فيها سبتها
حامد بيه باستغراب : طيب وسبتها ليه
ملك بحزن : علشان المرتب كان قليل شويه والدي كان متوفي فقولت لو اشتغلت في مستشفى خاصة المرتب هيبقي كويس
حامد بيه باستغراب : واشتغلتي
ملك : اه
حامد بيه بدهشة : اشتغلتي ازاي انا اعرف ان المستشفيات الخاصة بتبقي محتاج واسطه
ملك بحزن : ده صحيح
حامد بيه باستغراب : امال اشتغلتي فيها إزاي
ملك : واحد كان يعرف والدي وكان أخوه دكتور وفاتح مستشفى خاصة فكلمته وهو كلم أخوه واشتغلت فعلا في المستشفى
حامد بيه : طيب وايه اللي حصل
وحكلته ملك علي اللي حصل معها في المستشفى وقالت بحزن : هو ده اللي حصل وحضرك ياجدي عارف الباقي
حامد بيه : وانتي كنتي عايش لواحدك
ملك قالت ببكاء : لا مع ماما
حامد بيه : يعني هي عايشه
ونزلت ملك دموعها وقالت بحزن : لا ماتت
حامد بيه : ماتت
ملك بحزن : اه في اليوم اللي انا اترفدت فيه من المستشفى اتصلت بي وقالتلي الحقني فارواحت لها بس للاسف وصلت متأخرة وكانت ماتت
حامد بيه : كل ده حصل معاكي ولسه بتبتسمي
ملك بحزن : مصدقني ياجدي
حامد بيه قال بإبتسامة : ايوه وانتي هتكدبي عليه ليه وبعدين عنيكي فيها الصدق
ملك: ربنا يخليك لينا يا جدي
حامد بيه قال بدهشة : بس فيه حاجة
ملك قالت باستغراب : ايه هي
حامد بيه قال بدهشة : إزاي الدكتور صاحب المستشفى مايتحققش من كلامك قبل ما يرفدك المفروض كان يتحقق الأول قبل ماياخد قراره
ملك بحزن : اهوه ده اللي حصل
حامد بيه : وكنتي بتساعدني وانتي حاصل معاكي كل ده تصدقي كويس انهم رفدكي
ملك قالت باستغراب : ايه
حامد بيه قال بإبتسامة : علشان لو ماكنوش رفدوكي ماكنتش قابلتك وبقيت محظوظ لدرجتي
ونظرة له ملك وضحك وبدون تعليق
حامد بيه قال بإبتسامة : ايوه كده واطمني ولا أدنك حكتلي حاجه
وقام من علي الكرسي انا هروح اقول لخيرية تحضرلك الأكل ماشي
ملك قالت بإبتسامة خفيفة : جدي خلني أكل معاكم علي السفرة انا زهقت من الأكل لواحدي
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : بس انتي لسه جاية من بره هتقومي تاني
وقطعت ملك كلامه وقالت بإبتسامة : علشان خاطري ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب ومد ايده لها
ومسكت ملك ايده وقامت من علي السرير ومسكت ايده ومشت خطوة خطوة
وخرجوا من الغرفة ودخلوا الفيلا ورحوا على السفرة وقعدها
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : خليكي هنا لما اجيلك ماشي
ملك : طيب
وراح حامد بيه ودخل علي المطبخ وقال : خيرية
خيرية : ايوه يافندم
حامد بيه : حاضري الغداء
خيرية : حاضر
حامد بيه : وابعتي الغداء لي حسنين الجنايني في الغرفة
خيرية قالت باستغراب : في الغرفة
حامد بيه : اه
خيرية قالت باستغراب : مش هو بيشتغل في الجنينه
حامد بيه : لا ما هو تعب شويه
وقطعت خيرية كلامه وقالت بخوف : تعب ما كان كويس الصبح
حامد :ما تعب وخلاص المهم توديله الأكل في الغرفة
خيرية قالت بخوف : يعني هو كويس دلوقتي
حامد بيه : اه هو دلوقتي بقي كويس وخرج من المطبخ وراح علي السفرة وقعد مع ملك
في الصعيد :
في مزرعة شوقي الناري :
وبينظر سعد للمزرعة وقال باستغراب : اشمعنا ياجدي المزرعة دي اللي انت بتحس براحة فيها جده : علشان انا بحب الخضرةوبحس لما اقعد هنا براحة مقدرش اوصفهلك
سعد : علشان كده اشتريت الأرض دي وعملتها مزرعة
جده : اه
سعد قال باستغراب : بس انت بتعقد هنا ياجدي بالساعات من أول ماتصح من النوم لآخر اليوم مابتزهقش وانت قاعد كده في نفس المكان مدة طويلة
جده : وهزهق من ايه بالعكس يا انا مابحسش بالوقت
سعد قال باستغراب : معقول الكلام ده
جده : والله زي مابقولك كدا
سعد : ازي ده ياجدي هو صحيح القاعدة هنا حلوة بس برده مش لدرجة انك تقعد هنا طول اليوم
جده : هو يعني بره فيه ايه بالعكس هنا احسن من بره كتير علي الأقل هنا هدوء بس بره فيه دوشة والناس بتتخناق مع بعض
سعد : ايوه يا جدي بس انت برده لازم تشغل وقتك بقولك ايه ياجدي ماتنزل معايا الشغل تاني ايه رأيك
ونظر له جده وقال بغضب و بصوت مرتفع : لا مستحيل
ونظر له سعد وقال باستغراب : طيب اهدي ياجدي مالك فيه ايه هو حصل ايه يعني كل ده علشان قوتلك تنزل تاني الشغل
جده قال بإرتباك : ها لا أصل انت عارف اني انا كبرت علي الشغل ومن اللي حصل مع والدك انا معتش نفسي اشتغل تاني ونظر له سعد وقال بحزن : خلاص يا جدي اعمل اللي انت عاوزه انا كان قصدى اني اريحك بس خلاص لو انت مش عاوز يبقي خلاص انا مش هفتح معاك السيرة دي تاني بقولك ايه انت ماجوعتش
وسرح جده وقال بإبتسامة خفيفة : ها شويه
وقام سعد : طيب يلا نروح الفيلا نأكل وبعدين نبقي نجي هنا ماشي
جده قال بضيق : يلا
ومد سعد ايده لجده وبدون تعليق
ومشوا وخرجوا من المزرعة ورايحين علي الفيلا وبينظر له جده وقال بإبتسامة : سامع اسمك بيتقال ازاي في البلد
ونظر له سعد وقال : البركه فيك ياجدي
جده : علشان بس تبقي تسمع الكلام
سعد قال بإبتسامة : طيب
ووصلوا علي الفيلا ونظر لهم محروس الجنايني وراح وفتح لهم البوابه وقال محروس الجنايني لسعد بيه : مبروك ياسعد بيه علي الترشح في الانتخابات
سعد : شكرا يا محروس
محروس : إن شاء الله هتنجح
سعد : ان شاء الله
ودخلوا الفيلا ورحوا وقعدوا في الانتريه
وطلعت مراته ابنه من المطبخ وبتنظر بالصدفة في الانتريه لقيتهم في الانتريه فاراحت لهم وقالت : سامع ياسعد اسمك بيتناده في البلد ازاي طول منا في المطبخ وانا بسمعه
سعد : ومالك ياماما فرحانه كده ليه
والداته قالت بإبتسامة : امال يا انا هطير من الفرحة علشان ابني هيبقي عضو في مجلس الشعب
سعد : طيب يا ام حضرة النائب مش هناكل
والداته : حاضر وهخلي سنية تحضر الأكل ومشت
في شركة العشري :
طلع زاهر من مكتبه وراح علي مكتب خالد وبينظر لياسمين السكرتارية وقال : خالد جوه
ياسمين السكرتارية : آه يافندم
زاهر : معها حد
ياسمين : لا يا فندم
زاهر : طيب وراح وخبط علي الباب
خالد : أدخل
ودخل زاهر وقفل الباب وراح وقعد وبدون تعليق
ونظر له خالد باستغراب : فيه ايه يا زاهر
زاهر : مافيش
خالد قال باستغراب : مافيش ازاي الرجل اللي هيمسكلك الدعاية بتاعتك رد عليك
زاهر : تقصد عصام حدوته
خالد قال باستغراب : ايه اسمه عصام حدوته
زاهر قال : آه
خالد قال باستغراب : حدوته ويعني نادر مش عارف يجبلك واحد يكون اسمه احسن من كده يا ده هيكون ماسك الدعاية بتاعتك
زاهر قال بنرفزه : هو احنا هنقي ياخالد المهم عندي يكون شاطر في شغله دي أهم حاجة عندي
خالد قال باستغراب : وهو علي حدوته ده شاطر
زاهر قال بإبتسامة : اه نادر بيشكر فيه وبيقول شاطر في الدعاية
وقام خالد وبيلبس الجاكت وقال بإبتسامة : والشاطر ده بقي رد عليك ولا لسه
زاهر : رد ووافق يمسك الدعاية بتاعتي
ونظر له خالد وقال بإبتسامة : طيب كويس امال مالك بقي
زاهر : مافيش أصل عاوز أبد المشروع بتاع المحافظة
خالد : ما تقلقش انا شغال في الورق علشان نبدأ في أسرع وقت
زاهر : طيب هو انت رايح فين
خالد : رايح اتغدا
زاهر قال باستغراب : ليه انت خلصت شغلك
خالد : آه
زاهر : وهتتغدا فين
خالد : في الفيلا طبعا
وقام زاهر : وانا كمان خلصت يلا وانا جاي معاك
خالد : تمام
وخرجوا من المكتب نزلوا وخرجوا من الشركة
خالد : هركب معاك
زاهر وقال باستغراب : ليه بقي مش العربية بتاعتك معاك
خالد : ايوه موجود بس انا مش عاوز اسوق
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : انت ملاحظ انك اليومين دول بي تستاقردني
خالد قال بإبتسامة : ايه يا زاهر ازاي تقول كده انا معقول اعمل كده يلا يلا زمان دادة حضرت الغداء وركب العربية
ركب زاهر العربية وقال بإبتسامة : طيب واتحرك ورايحين علي الفيلا
واتحرك فلان وراهم بالعربية وبدون تعليق
في الفيلا العشري :
طلعت خيرية من المطبخ وبتنظر لقيت حامد بيه وملك قعدين في السفرة وراحت لهم وقالت: اجهز الأكل دلوقتي
ونظر لها حامد بيه وقال : لا استني شويه يمكن خالد وزاهر يجوا
خيرية : طيب ومشت وراحت علي المطبخ
ووصلوا خالد وزاهر علي الفيلا وفتح الحارس البوابه ودخل زاهر بالعربية وقفل الحارس وراهم البوابة
ووقف فلان بعربيته وقال لنفسه بخوف : خليني أقف هنا احسن ما الحراس تشوفني
ونزل خالد من العربية ودخل جوه وبينظر علي يمينه لقي جده وملك فاراح لهم وقال : ايه ده اوعوا تكونوا اكلتم
ونظر جده وقال بإبتسامة : لا متخافش لسه
وقعد خالد وبينظر لملك وقال بإبتسامة : ايه ده ملوكة عمله ايه دلوقتي
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : قوتلك متقليش ياملوكة دي تاني
خالد قال بإبتسامة : ليه بقي انتي نسيتي الشرط
ونظرة له ملك بنرفزه وبدون تعليق
ونظر له جده وقال : زاهر فين مجاش معاك ليه علشان يتغدا
خالد : اه ده جه معايا
ونظر لهم زاهر وراح وقعد بجانب خالد بدون تعليق
ونظر له جده وقال : ايه يا زاهر انت فين من الصبح
زاهر : كان وراي شويه شغل قولت أخلصهم
جده : طيب
زاهر : ليه فيه حاجة ولا ايه
جده : لا أصل بقلي كتير ملعبتش معاك شطرنج وكنت عاوز العب معاك ايه رأيك
زاهر قال بإبتسامة : بس كده انت تأمر ياجدي بعد مانتغدا العب معاك
جده : تمام
ملك قالت باستغراب : ايه ده يا جدي هو انت بتعرف تلعب شطرنج
حامد بيه : ايوه ليه هو انتي بتعرفي تلعبيها
ملك : اه دي هي اللعبة المفضلة عندي
حامد بيه : طيب كويس علشان تلعبي معانا أصل زاهر دايما بيغلبني بس انا اللي هغلبه المرة دي
ملك : بس انا عمري متغلبت فيها
حامد بيه : يا انتي علي كده شاطرة اوي فيها زي زاهر
ونظر له زاهر وقال بغضب : بقول ايه مش نأكل احسن
جده : استنا بس يازاهر قوللي ياملك انتي فعلا متغلبتش ولا مرة لعبتي فيها
ملك : اه ليه ياجدي
جده قال بإبتسامة : جالك منافس جديد يازاهر
ونظر له زاهر وقال بغضب : انا محدش يقدر ينافسني
خالد : حلو اوي الكلام ده ايه رأيكم نعملها تحدي بين زاهر وملك
جده قال بإبتسامة : فكرة حلوة بس اللي يغلب يكون ليه ايه
خالد : يكون ليه ايه ايه
وقطع زاهر كلامه وقال بنرفزه : انا ممتحدش حد ياجدي
جده : ليه يبقي انت خايف ان ملك تكسبك
زاهر قال بنرفزه : ايه خايف اللي هي تكسبني طيب علشان الكلام ده بقي أنا موافق إني العبها
ملك قالت بنرفزه : بس انا اللي مش موافقة اني العب معاك
زاهر : شوفت ياجدي مين فينا اللي خايف
ونظر لها حامد بيه : اثبتي له انك مش خايفة والعبي معها
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : طيب وانا موافقة
خالد : طيب نأكل بقي يادادة خيرية يادادة
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت لهم وبدون تعليق
ونظر لها خالد وقال : حضري الأكل يادادة
خيرية : حاضر ودخلت المطبخ متولي حضر الأكل
متولي : حاضر
في الصعيد :
في فيلا الناري :
في السفرة :
ونظرة والداته و قالت : ايه رايح فين
سعد : الحمد لله شبعت
شوقي بيه : وانا كمان
سعد : تعال يلا ياجدي
جده قال باستغراب : علي فين
سعد : علي المزرعة
وقام جده وقال بضيق : لا انا هطلع انام علشان تعبان شويه
سعد بخوف : مالك يا جدي حسس بأيه
جده قال بإبتسامة خفيفة : ما تخافش انا كويس بس عاوز ارتاح شويه
سعد : انت متأكد ياجدي ولا ابعت أجيب الدكتور
جده : لا انا والله كويس
سعد : طيب اوصلك
جده : ليه انت افتكرت جدك بقي عجوز ولا ايه يا انا اصبه منك
سعد قال بضحك : انا عارف
وطلع جده علي غرفته
ونظر سعد لولداته وقال : ماما انا هركب الحصان وهلف في البلد شويه ماشي
وقامت والداته قالت بإبتسامة : طيب
وطلع سعد وراح ناحية الاسطبل وأخذ الحصان وطلع وراح ناحية البوابه وفتحتها وطلع وقفلها وراها وركب الحصان وجري
في فيلا العشري :
في السفرة :
وبياكل جده وقال بإبتسامة : عملت ايه يازاهر في الانتخابات
زاهر : بكرة إن شاء الله هروح اترشح ونادر صديقي عرفني بواحد هيمسك الدعاية بتاعتي
جده : طيب كويس مش نادر ده الصحفي
زاهر : اه هو
جده قال باستغراب : هو معتش بيجي ليه
زاهر : منتا عارف ياجدي إن الصحافة مهنة المتاعب يا انا نفسي معتش بشوفه وبكلمه في التليفون
جده قال بتنهيد : ايوه فعلا الشغل بيعمل اكتر من كده في الإنسان وقام
ملك قالت : ايه يا جدي أكلت
حامد بيه وقال بإبتسامة : اه
ملك : طيب متنساش الدواء اللي بعد الأكل
حامد بيه بإبتسامة : حاضر وحتي لو نسيته ماانتي جنبي هتعلجني
خالد قال باستغراب : هو فيه ايه
جده : مافيش هطلع هاخد الدواء واجيب الشطرنج يكون انتم خلصتم أكل
خالد : طيب
وطلع حامد بيه علي غرفته وبدون تعليق
وبتحاول ملك تقوم من علي الكرسي وبدون تعليق
ونظر لها خالد وقال بإبتسامة : استني وقام
وشده زاهر من ايده بدون تعليق
ونظر له خالد وقال باستغراب : قعدتني ليه انا كنت هساعدها تقوم من علي الكرسي ما انت شايف انها عاوزه مساعدة
زاهر قال بغضب : عارف استنا شويه
ونظر له خالد باستغراب وبدون تعليق
زاهر قال بصوت مرتفع : يا داده دادة خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت لهم وقالت : نعم يازاهر
زاهر قال بضيق : ساعديها يادادة تقوم
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر وراحت لها وسندتها
وقامت ملك من علي الكرسي وبتمشي خطوة بخطوة وبدون تعليق
خيرية : هوصلك علي غرفتك
ملك : لا يادادة وديني علي الجنينه
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر
ومشوا وطلعوا الجنينه
وقعدتها خيرية علي الكرسي وقالت بإبتسامة : عاوزه حاجة تانية
ملك : لا يا داده اتفضلي انتي
خيرية : طيب لو احتاجتي لحاجة ابقي نادي عليه
ملك : حاضر ياداده
ومشت خيرية وراحت علي المطبخ
في السفرة :
خالد : انت ليه عملت كده يازاهر مخلتنيش اساعدها ليه
زاهر قال بنرفزه : إزاي تلمسها
خالد : وفيها ايه
زاهر قال بضيق : فيها ايه ازاي ماينفعش تلمسها
خالد قال باستغراب : هو انت بتشك فى أخلاقي
زاهر : لا طبعا عمري ماشكيت ولو لحظة فيك انت مجنون أشك فيك ازاي لا طبعا انا حتي مافكرتش في الكلام اللي انت قولته ده بس كده احسن خلي دادة هي اللي تساعدها
خالد : تعرف يازاهر كان نفسي يبقي عندي اخت واقعد اناكف فيها والحمد لله ان جات ملك حسستني بالشعور ده
زاهر قال بنرفزه : معقول الكلام اللي انت بتقوله ده
خالد قال باستغراب : ليه يعني
زاهر قال بنرفزه : ليه ايه يعني انت بتعتبرها اختك
خالد قال باستغراب : ايوه وفيها ايه
زاهر قال بضيق : فيها ايه ازاي والله انت وجدي هتجننوني
خالد قال باستغراب : ليه
زاهر قال بضيق : طيب بس علشان جدي جاي
وراح لهم جدهم وقال بإبتسامة : ايه خلصتم
خالد : اه يا فتحية فتحية
وطلعت فتحية من المطبخ وراحت لهم وقالت : ايوه يافندم
خالد : لمي الأكل
فتحية : حاضر وبتلم
وبينظر جدهم وقال باستغراب : امال ملك فين
خالد : في الجنينه
جده : طيب يلا هنلعب في الجنينه ومشي وراح وقعد بجانبها جاهزة يا ملوكة
ملك : جاهز ياجدي
وطلع خالد وزاهر علي الجنينه وقعدوا وحط جدهم الشطرنج علي الترابيزة
خالد : ماتفائنش إلا هيكسب هياخد ايه
ونظر له جده وقال باستغراب : آه صحيح شوف انا اللي هقرر هو هياخد ايه ماشي
خالد : إزاي ياجدي لازم اللي يكسب منهم هو اللي يقرر هو عاوز ايه
جده : حد فيكم معترض علي إني انا اللي أقرر
زاهر : لا طبعا ياجدي
حامد بيه : وانتي ياملك
ملك : لا انا مش معترضة
حامد بيه : طيب يلا نبدأ
في الصعيد :
في فيلا الجمال :
واحد من الرجالة راح له مسرعا وقال بنهج : الحق يا صابر بيه
وبياكل صابر التفاح وقال : فيه ايه
واحد من رجالته قال : سعد الناري
صابر بيه: مش ده حفيد شوقي الناري
واحد من رجالته قال : ايوه
صابر بيه : ماله
واحد من الرجالة قال بقلق : مرشح نفسه في الانتخابات
صابر بيه: ووقعت التفاحه من ايده وقال بضيق : ايه مرشح نفسه ازاي مش هو في مصر
واحد من الرجالة قال : لا ما هو جيه امبارح وانا لسه شايفه دلوقتي راكب الحصان ومروح
صابر قال بضيق : ايوه انا كده فهمت جده هو اللي بعتله من مصر وخلها يرشح نفسه بيرد علي اللي حصل في القسم
فكري المسئول عن الدعاية بتاعته وقال بقلق : ليه هو ايه اللي حصل في القسم
ونظر له صابر وحكي له علي اللي حصل وقال بضيق : بس هو ميعرفش انا مين وأقدر اعمل ايه
فكري قال بقلق : اعذرني يافندم علي اللي هقوله لازم تتنزل عن الانتخابات المرة دي
ونظر له صابر وقال بغضب : انت بتقول ايه
فكري قال بقلق : انا المسئول عن الدعاية بتاعتك وعارف انا بقول ايه علشان حضرتك متعرفش من هو شوقي الناري وممكن يعمل ايه وحضرتك بلي عملته ده فتحت علي نفسك النار
صابر قال بغضب : انت نسيت انا مين
فكري قال بخوف : لا يا فندم انا عارف حضرتك مين كويس بس شوقي الناري مش هيسيبك تاخد الدورة دي صدقني بدليل اللي خلي حفيده يترشح وانا سمعت إن حفيده ده زيه
صابر قال بغضب : بس انا مش هتنازل وبعدين الترشيح هيبدا لسه بكره ويمكن يكون بيعمل كده بس علشان يوصلي الخبر ويبيني هو قدر يعمل ايه
فكري قال باستغراب : بيتهيلي لا بدل مخلي الرجالة تقول كده في البلد كلها يبقي حفيده هيترشح
صابر قال بغضب : احنا نستني لغاية بكرة ونشوف هيحصل ايه
فكري قال بقلق : ربنا يستر ويطلع الكلام اللي حضرتك بتقوله صح علشان لو ماكنش كده هيكون في مصيبة
صابر قال بغضب : لو ماكنش كده يبقي هو اللي اختار
فكري قال بقلق : تصبح علي خير
وسرح صابر بتفكيره في اللي حصل وبدون تعليق
ومشي فكري وعلي وجهه علامات الخوف وبدون تعليق
في الفيلا الناري :
ونزل سعد من علي الحصان وقال بصوت مرتفع : يا عم محروس ياعم محروس
وطلع عم محروس الجنايني من غرفته ونظر له وراح وفتح البوابه
ودخل سعد بالحصان وقال : امسك الحصان دخله الاسطبل
محروس : حاضر واخذه وراح علي الاسطبل
ودخل سعد الفيلا لقي سنيه الشغاله وقال لها : ماما نامت
سنية الباب : ايوه لسه من شويه
سعد : طيب وطلع علي غرفته
في فيلا العشري :
في الجنينه : خالد قال بنرفزه : بعدين بقي ماحد فيكم يكسب ويخلصنا احنا بقلنا كده أربع ساعات وبينظر جنبه ده حتي جدي نام وهو قاعد انا عاوز اطلع انام ملك سبيي زاهر يكسب وخلاص
زاهر قال بصوت مرتفع : يعني ايه انا ضعيف علشان تقولها كده
وصح جده قال بنعس : فيه ايه ونظر ايه ده لسه محدش كسب فيكم
خالد قال بنعس : لسه
جده و قال بنعس : دي خيرية نامت كمان
خالد قال بنعس : وانا عاوز اعرف مين اللي هيكسب فيهم علشان اطلع انام قولهم ياجدي حد يسيب الثاني يكسب وخلاص خلينا نطلع ننام
وقام جده قال بنعس : خلاص كفاية كده انتم متعدلين يلا قومه بقي
خالد قال بنعس : ياريت ياجدي صحت من بدري كنا زمانها نايمين وقام
ونظر زاهر لها وقال بغضب : انا مش قابل النتيجة دي
ملك قالت بنرفزه : ولا انا وهزت دادة خيرية
وصحت خيرية قالت بنعس : ايه خلصتم
ملك قالت : اه اسندني يادادة علشان اروح علي غرفتي
خيرية قالت بنعس : حاضر وقامت وسندتها
وقامت ملك وقالت : تصبح علي خير يا جدي
حامد بيه قال بنعس : وانتي من اهله ومشي
خالد قال بنعس : تصبحي علي خير يا ملوكة
ملك قالت بنرفزه : وانت من اهله ومشي وطلع علي غرفته
وقام زاهر ونظر لها بنرفزه ومشي وطلع علي غرفته
ومشت ملك وخيرية وراحت علي غرفتها ودخلوا
وقفلت خيرية الباب بدون تعليق
في الصعيد :
في فيلا الناري :
شوقي بيه وقال بصوت مرتفع : سنية سنية
وطلعت سنية من المطبخ وقالت : صباح الخير يا بيه
شوقي بيه : صباح الخير حضري الفطار
سنية : حاضر
في غرفة مراته ابنه شوقي الناري
صحت مراته ابنه من النوم ونظرة في الساعة اللي في يدها وقالت بنعس : يا ساعة بقت 8 وقامت من علي السرير وخرجت من الغرفة ونزلت وبتنظر لقيت شوقي بيه قاعد علي الكرسي وراحت له صباح الخير يا بابا
شوقي بيه وقال : صباح الخير هو سعد لسه نايم
مراته ابنه وقالت : باين كده
شوقي قال باستعجال : طيب اطلعي صحيه علشان باب الترشيح هيفتح الساعة 9
مراته ابنه :طيب ما لسه بدري
شوقي قال باستعجال : مش لسه هيفطر وبعدين هو هقوم اول ما انتي تصحيه ده نوموا تقيل زي والده الله يرحمه
مراته ابنه قالت : الله يرحمه طيب هطلع اصحيه وطلعت وراحت علي غرفته وخبطت علي الباب ودخلت وراحت ناحية البلكونه وفتحتها وقعدت بجانبه علي السرير سعد ياسعد اصح بقي
وحط سعد المخدة علي وشه وقال بنرفزه : لسه بدري ياماما بتصحيني ليه
والداته : انت نسيت انك هتروح تترشح رسمي في الانتخابات
وراح سعد في النوم وبدون تعليق
والداته قالت بصوت مرتفع : سعد ياسعد انت نمت تاني يوووه بقي ونظرة أمامها وقامت من علي السرير وراحت وأخذت كوباية المياة وقعد بجانبه علي السرير ورفعت المخدة شويه من علي وشه وكبتها عليه
وقام سعد فجأة من النوم وقال بنرفزه : ايه ياماما اللي انتي عملتيه ده
والداته : اعمل ايه ما انت مش هتصح غير كده
سعد قال بنرفزه : وعاوزني اصح ليه دلوقتي
والداته : جدك هو اللي قالي اني اصحيك علشان تروح تترشح امسك الفوطة
واخذها سعد منها وبينشف وشه وقال: وهي الساعة كام دلوقتي والداته : الساعة 8 ونص يعني بقالي نص ساعة بصحي فيك قوم يلا اعقبال ما تفطر تكون بقيت الساعة 9
سعد قال بنرفزه : طيب وقام من علي السرير اتفضلي حضرتك وانا هغير هدومي وهحصلك
والداته : طيب وخرجت من الغرفة ونزلت وراحت علي السفرة وقعدة
شوقي بيه : ها صحتيه
والداته : آه وبيغير هدومه
شوقي بيه : طيب كويس
في فيلا العشري :
في غرفة زاهر
طلع زاهر من غرفته ونزل وراح ناحية عربيته وركب ومشي
وطلع فلان وراها بعربيته وقال لنفسه باستغراب : هو رايح علي فين أبلغ البيه لا احسن استنا لما اعرف هو رايح فين وبعدين ابقي ابلغه الله هو واقف هنا ليه
ونزل زاهر من عربيته ودخل مكان الترشيح وبدون تعليق
ووقف فلان عربيته ونزل ونظر وقال لنفسه باستغراب : ايه ده مكان الترشيح بيعمل ايه هنا وركب عربيته ومسك هاتفه وبيتصل بالبيه الووه صباح الفل يابيه
البيه : فيه ايه
فلان : زاهر العشري داخل مكان الترشيح
البيه قال بإبتسامة ماكرة : بتاع الانتخابات صح
فلان : ايوه
البيه قال بإبتسامة ماكرة : طيب خليك وراه وابقي بلغني لو حصل حاجة
فلان : حاضر
وقفل البيه الخط وقال لنفسه بإبتسامة ماكرة : انا قولت كده برده انه ناوي يرشح نفسه في الانتخابات فاكر انه هيغلبني المرة دي اما كنت افرجه مين انا
في فيلا العشري:
في غرفة ملك
صحت خيرية من النوم وبتنظر جنبها لقيت ملك نايمة وقامت براحة من علي السرير وراحت عند الباب وفتحته وخرجت وقفلته وراها وراحت علي الفيلا لقيت أمامها فتحية
فتحيه : صباح الخير يا ست خيرية
خيرية : صباح الخير البيه الكبير صح
فتحية : لا لسه مافيش حد صح إلا زاهر بيه شوفته خارج من شويه
خيرية قالت باستغراب : ليه هي الساعة كام
ونظرة فتحية في الساعة اللي وراها وقالت : الساعة 9
خيرية قالت : وفطر
فتحية : لا
خيرية قالت باستغراب : ليه كده
فتحية : هو ماطلبش اني احضرله الفطار
خيرية : طيب
في الصعيد :
في فيلا الناري :
في السفرة :
شوقي قال باستعراب : انتي متأكدة انك صحتيه
مراته ابنه وقالت : آه
شوقي : امال بيعمل إيه كل ده تلقيه نام تاني
مراته ابنه : اهو جيه
وراح لهم سعد : صباح الخير وقعد
وقام شوقي وقال باستعجال : انت لسه هتقعد يلا علشان اتاخرنا وقام سعد وقال باستغراب : هو حضرتك ياجدي جاي معايا
جده : آه طبعا امال هسيبك في يوم زي ده تعال اسندني
وراح له سعد وقال بتنهيد : طيب
والداته : مع السلامة
في مكان الترشيح :
صابر :قال بصوت منخفض شوفت بقي إن انا كلامي مظبوط اهي الساعة بقت 9 ونص ومحدش جيه من عيلة الناري قال عيلة الناري قال
فكري قال بقلق : طيب شوف من اللي جاي كدا
ونظر صابر أمامه وعلي وجهه علامات الدهشة بما شافه
ونزل سعد من العربية وراح لجده وقال : جدي خليك انت هنا وانا هدخل أخلص بسرعة وهطلع ماشي
جده : ماشي
ودخل سعد مكان الترشيح وبدون تعليق
وفتح جده شباك العربية وبينظر بالصدفة يمينه لقي صابر الجمال بينظر له وعلي وجهه علامات الغضب
ونظر له شوقي الناري وعلي وجهه علامات الفرحة ولف وشه وقفل شباك العربية
و
صابر وقال بغضب : يلا ومشي
وطلع سعد من جوه وراح عند العربية وركب ومشوا رايحين علي الفيلا
جده : عملت ايه
سعد : مافيش اترشحت
جده : واختارت رمز ايه
سعد : رمز الفانوس
جده : حلو الفانوس نجهز الصور بتاعتك واليوفط ولازم تتعلق في البلد النهاردة
سعد : يبقي خلاص ياجدي انت بقي تمسك الدعاية بتاعتي وطبعا محدش هيخاف عليها اكتر منك صح
جده : وانا ناوي علي كده
سعد : طيب كويس
في القاهرة :
خرج زاهر من مكان الترشيح وراح وركب عربيته ومشي رايح علي مكتب عصام حدوته
ومشي وراها فلان اللي بيراقبهم بعربيته بدون تعليق
ووصل سعد وجده علي الفيلا
وقعد سعد جده علي الكرسي ونظر له وقال : طيب ياجدي شويه كدا وجاي
جده : طيب
ومشي سعد وطلع علي غرفته بدون تعليق
ونظرة له والداته وقالت بصوت مرتفع : استنا ياسعد
ونظر سعد وراه وقال : ايوه ياماما
والداته : تعال احكلي علي اللى حصل معاكم
سعد : جدي عندك يحكلك وانا شويه كدا وجاي
والداته : طيب وراحت عند شوقي بيه
وطلع سعد علي غرفته وبيتصل وقال بإبتسامة ماكرة : مبروك علي ترشحك في الانتخابات
زاهر قال باستغراب : مين معايا
سعد : ايه ده معقول مش عارف صوتي انا قولت انك حفظته وبيفكر زاهر في الصوت وقال : اهلا عاوز ايه المرة دي
سعد قال بإبتسامة ماكرة : مش عاوز حاجة انا قولت اتصل بك علشان ابركلك علي ترشحك في الانتخابات
زاهر قال باستغراب : وعرفت رقمي منين
سعد : كده أشك في ذكائك اللي انا معجب به انت نسيت انا مين
زاهر : لا منستش
سعد : طيب مش ناوي تبركلي
زاهر قال باستغراب : وياتري علي ايه على هزيمتك قدمي
سعد قال بنرفزه : لا علي ترشحي في الانتخابات
زاهر قال بضحك : انت اترشح في الانتخابات
سعد قال باستغراب : وبتضحك كده ليه اكيد دي صدمة من المفاجأة صح
زاهر : لا بس مستغرب
سعد : من ايه بقي
زاهر : أصل واحد والده اتسجن في قضية سلاح ازاي يفكر يترشح
وسمع سعد الجملة وتقلب وجهه بعلامات الغضب والانتقام وبدون تعليق قفل الخط
زاهر قال باستغراب : الووه الووه وقفل الخط
سعد قال لنفسه بغضب : انا هوريك ابن تاجر السلاح اللي بتهينوا ده هيعمل ايه اما خليت سمعتك تبقي في الأرض مابقش انا سعد وبيفكر ايوه وخرج من غرفته ونزل مسرعا
ونظرة له والداته وقالت : سعد سعد
وخرج سعد مسرعا من الفيلا وركب عربيته ومشي
طلعت والداته وراها وبتنظر لقيته مشي وقالت لنفسها باستغراب : هو فيه ايه ودخلت
ونظر لها شوقي : ايه ماله
ونظرة له مراته ابنه وقالت باستغراب : ها لا يا بابا ملحقتوش
شوقي : طيب ماتقلقيش يمكن وراه حاجة ضروري علشان كده مسمعكيش
مراته ابنه: يمكن برده
ووصل سعد عندي القهوة ونظر من العربية وشاور لجبل بيده بدون تعليق
وراح له جبل : حضرتك بنفسك كنت ابعتلي حد
سعد قال بغضب : مش وقته الكلام ده اركب
جبل : حاضر وراح وركب
وطلع سعد بالعربية وبدون تعليق
ونظر له جبل : خير ياباشا
سعد قال بغضب : اسمعني كويس ونفذ اللي هقولك عليه
جبل : حاضر
وحكله سعد علي اللي هو عاوزه وقال : قولت ايه
جبل : حضرتك تامر واحنا ننفذ
سعد : انت معاك نمرة أبو فراس
جبل : اه
سعد : طيب اتصلي بيه
جبل : حاضر وبيتصل اتفضل مع حضرتك
سعد : الووه معاك سعد الناري
أبو فراس : اهلا يا سعد بيه
سعد الناري : اهلا بك عاوز منك خدمة
أبو فراس : انت تأمر بس انت عارف
سعد الناري قال بغضب : عارف هديلك حاجه هتعجبك اوي
أبو فراس : وانا موافق
سعد الناري قال بغضب : طيب اسمعني بقي
أبو فراس : انا سمعك
وحكله سعد علي اللي عاوزه وقال : قولت ايه
أبو فراس : انا موافق وعاوز الحكاية دي امتا
سعد قال بغضب : دلوقتي
أبو فراس : شكلك مستعجل اوي
سعد قال بغضب : اه
أبو فراس : طيب بعد نص ساعة هيحصل
سعد قال بغضب : ماشي سلام
أبو فراس : مع السلامة
وقفل سعد الخط وقال بغضب : امسك
ووصله سعد عند القهوة وقال بغضب : انزل وابقي نفذ اللي جدي هيقولك عليه
جبل : حاضر ونزل من العربية
وتحرك سعد بالعربية وراح علي المزرعة وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
ووصل زاهر علي مكتب عصام حدوته
ووقف فلان وراه بعربيته بدون تعليق
زاهر :الاستاذ عصام موجود
مني السكرتارية : ايوه يافندم ثانية واحدة اديله خبر
زاهر : اتفضلي
وراحت مني السكرتارية وخبطت على الباب
عصام : اتفضل
مني: زاهر بيه بره وعاوز يقابل حضرتك
عصام : خليه يتفضل بسرعة
مني : حاضر يافندم ومشت وراحت علي مكتبها اتفضل يافندم
زاهر : شكرا ودخل
وقام عصام ومد ايده : اهلا زاهر بيه
ومد زاهر ايده : اهلا بحضرتك
عصام : اتفضل عملت ايه
زاهر : انا لسه جاي من مكتب الترشيح
عصام: واختارت رمز ايه
زاهر : رمز الميزان
عصام : طيب كويس انا هبدا على الدعاية الانتخابية بس كنت عاوزا اعرف الدايرة اللى حضرتك هتترشح فيها للانتخابات
زاهر : مكان ماكنا ساكنين زمان في السيدة زينب
عصام : تمام انا النهاردة هجهز اليوفط والصور بتاعت حضرك وخلي الناس بتاعي يوزعهم ت
وطلع زاهر دفتر الشكات من جيبه وقال ممكن قلم
عصام : اتفضل
وكتب زاهر شيك وقال اتفضل وده مبلغ من تحت الحساب
عصام : تمام
زاهر: طيب انا هستاذن بقي علشان ورايا شويه شغل
عصام : طيب وانا هعدي علي حضرتك في المكتب علشان نكلم شويه
زاهر : تمام بعد اذنك
عصام : اتفضل
وخرج زاهر ونزل وركب العربية ومشي
ومشي فلان وراها بعربيته وبدون تعليق
توقفت سيارة امام فيلا العشري ونزل منها ثلاثة رجال وراح واحد منهم خبط علي البوابه وفتح الحارس البوابة ونظر وقال : عاوزين مين
واحد منهم قال :فيه حد كلمنا من الفيلا علشان نجي نروشها
الحارس قال باستغراب : بس احنا معندنش اوامر بكده
واحد منهم : ممكن تتاكد من اصحاب الفيلا
الحارس : طيب ومسك سماعة وبيتصل
خيرية : الوو فيه حاجة
الحارس : آه فيه كذا واحد هنا بيقول انهم جاين يرشه الفيلا
خيرية قالت باستغراب : بس احنا مكلمنش حد استنا خليك معايا اما اتاكد
الحارس : طيب
وراحت خيرية علي السفرة وقالت : فيه ناس بره علي البوابة بيقولوا ان في حد كلمهم علشان يجوا يرشه الفيلا
حامد بيه قال باستغراب : بس احنا ماكلمنش حد
خالد : يمكن زاهر ياجدي هو اللى كلمهم علشان يجوا يرشه
حامد : بس هو ماقلش
خالد : يمكن نسي ياجدي
حامد بيه :طيب خليهم يدخلوا
خيرية : طيب وراحت ومسك السماعة ايوه خليهم يدخلوا
الحارس : طيب وراح لهم اتفضلوا
ودخل الرجالة الفيلا وبينظروا علي المكان بدون تعليق
الحارس : استنوم
ووقفت الرجالة ونظروا وراهم وعلي وجههم علامات الخوف وبدون تعليق
وراح لهم الحارس وقال : هتتفتشوا قبل ماتدخلوا
واحد منهم قال بخوف :طيب
وفتشهم الحارس : اتفضلوا شوفوا شغلكم
ومشوا ودخلوا علي جوه وبدون تعليق
وقام حامد بيه من علي السفرة ومشي وبينظر لقهم امامهم وقال : هترشوا الفيلا كلها
واحد منهم قال: آه يافندم
حامد بيه : طيب ومشي وطالع علي غرفته ووقف ونظر لهم وهو مين اللي بعتكم
واحد منهم قال : احنا منعرفش هو فيه حد اتصل بينا وطلب مننا اللي احنا نجي نرش الفيلا وهو اللي عطنا العنوان على هنا
حامد بيه : اتفضلوا شوفوا شغلكم وطلع علي غرفته
وبدوا في الرش وبينظروا لبعض
وواحد منهم قال بصوت منخفض : وبعدين الفيلا مترشق حراسة هنعمل ايه دلوقتي
فلان 2 قال بصوت منخفض : بدل معايا وانا هتصرف
فلان 1 وقال بصوت منخفض: طيب امسك
واخذها منه فلان 2وقال : انا خلصت هنا هطلع علي فوق علشان اروش الغرف وانتم رشوا هنا والجنينه
فلان 3 قال: طيب
وملك وخالد قعدين علي السفرة بيفطروا بدون تعليق
وطلع فلان 2 ودخل علي غرفة من غرف الفيلا وقال لنفسه بصوت منخفض: ده احسن مكان وبعيد عن الحراسة وراح وقفل الباب و فك الة الرش وطلع الحاجة وحطها تحت السرير وطلع من الغرفة ونزل
ونزل حامد بيه وراه : ايه خلصتم
فلان 2 قال بابتسامة : ايوه بعد اذنكم
خالد : طيب الحساب
فلان 2قال : الشخص اللي طلب مننا نجي هنا حضرتك دفع الحساب
خالد : طيب
ومشوا ورحوا عند البوابه وفتح لهم الحارس البوابه وطلعوا
فلان 1 قال بقلق : عملت ايه
فلان 2 قال بابتسامة: كله تمام
فلان قال بابتسامة : طيب
ووصل زاهر علي الفيلا ودخل وبينظر لقي خالد في السفرة وراح له وقعد
ونظر له خالد وقال باستغراب : انت كنت فين يازاهر من الصبح
زاهر : مافيش روحت علي مكان الترشيح ورشحت نفسي
خالد : واختارت رمز ايه
زاهر : الميزان
خالد : حلو الميزان ومرحتش علي الشركة
زاهر : لا وانت لسه هنا ليه
خالد : مافيش انا لسه صاحي يادوب فطرت
زاهر :امال فين جدي
خالد : في المكتب هو وملك
زاهر قال بصوت مرتفع :يا دادة دادة خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت على السفرة : زاهر بيه انت جيت امتا
زاهر : من شويه ممكن طبق واعمللي قهوة
خيرية :حاضر ومشت
من امام البوابة الفيلا :
وصلت عربية وبيزمر بدون تعليق
وفتح الحارس البوابة وبينظر وقال باستغراب : الشرطة
ونزل الضابط من العربية وقال : افتح البوابة
الحارس : حاضر وفتح البوابه
ودخلت عربية الشرطة وقفل الحارس وراهم البوابة
ونظر لهم ناجي الحارس وراح مسرعا ودخل الفيلا وبينظر علي يمينه لقي خالد بيه وزاهر بيه في السفرة وراح لهم مسرعا وقال : الحق يافندم الشرطة بره
زاهر قال باستغراب : ايه الشرطة وقام
وقام خالد وقال باستغراب : والشرطة جاي تعمل ايه هنا
ودخل الضابط ووراه العساكر وبدون تعليق
ونظر لهم زاهر وخالد وراح لهم وعلي وجههم الدهشة وبدون تعليق
زاهر قال باستغراب : فيه ايه ياحضرة الضابط
الضابط : عاوزين نفتش الفيلا
خالد قال باستغراب : تفتشوا الفيلا
في غرفة المكتب :
حامد بيه قال باستغراب : ايه الدوشة اللي بره دي وقام من علي الكرسي وراح بجانب ملك ومد ايده
ومسكت ملك ايده وطلعوا من غرفة المكتب وبينظروا امامهم لقوا الشرطة فتغيرت تعبيرات وجههم فجأة ورحوا لهم
حامد بيه قال باستغراب: فيه ايه يازاهر
زاهر قال باستغراب: مش عارف ياجدي بيقولوا عاوزين يفتشوا الفيلا
جده وقال باستغراب: ايه يفتشوا
الضابط : ايوه يافندم
حامد بيه قال بدهشة : علي ايه
الضابط : جتلنا معلومات ان في الفيلا مخدرات
جده وزاهر وخالد وملك قالوا بدهشة : ايه مخدرات ——–
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)