رواية خفايا القدر الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت الثالث والأربعون
رواية خفايا القدر الجزء الثالث والأربعون
رواية خفايا القدر الحلقة الثالثة والأربعون
توقفنا لما قام زاهر من علي الكرسي ونظر الي البلكونه قال بقلق : مافيش كنت بفكر اني أجيب حراسة للفيلا
خالد قال باستغراب : ايه حراسة
ونظر له زاهر وقال بقلق : ايوه
خالد قال باستغراب : طيب ليه
زاهر قال بقلق : انت نسيت الحرامي اللي نط علي الفيلا ودخل ازاي من غير ما حد يشوفه
خالد قال باستغراب : بس الحمدلله عدت علي خير
زاهر قال بنرفزه : ايوه المرة دي عدت علي خير ويعلم المرة الجاية هيحصل ايه
وراح خالد له وحط ايده علي كتفه قال بإبتسامة : يازاهر انت قلقنا من ايه من حته حرامي عبيط دخل ومعرفش يسرق حاجة
ونظر زاهر له وقال لنفسه بقلق : اقولك ازاي انه مش عبيط وعارف هو عاوز ايه كويس
خالد قال بإبتسامة : وبعدين لو علي جدي ملك معها طول النهار ومش بتسيبه لحظة لواحده يعني ماتقلقش
زاهر قال بنرفزه : ودي كمان مشكلة تانية واحدة منعرفش أصلها من فصلها قعد مع جدي طول النهار طيب الحرامي معروف انه عاوز يقذي علشان حاجة هو عاوزها بس دي منعرفش هي جايه منين وعاوزة ايه بضبط منها والمصبية اني مقدرش الكلام علشان جدي انا مش عارف هو بيثق فيها كده ليه زي ماتكون من بقيت عيلة وانا مش عارف
خالد قال باستغراب : هو انت قلقنا منها كده ليه والمفروض تشكرها علشان جدي بقت صحته كويس بسببها
زاهر قال بنرفزه : أشكرها علي ايه يا بالعكس بقي يا ده اللي مخليني أشك فيها اكتر واحدة بتعمل كل ده ليه وعاوزة ايه من كده
خالد قال بدهشة : هي مش عاوزه حاجة بدليل ان انا عرض عليها أي فلوس علشان بس تقعد مع جدي وتخيل وافقت من غير ماتدخل أي فلوس وبعدين هي ساعدته في الحادثة كانت ساعتها عاوزه حاجة
زاهر قال بنرفزه : طيب خليني معاك هي نقذت جدي في الحادثة علشان إنسانيتها تمام طيب بعد كده ساعدت جدي وافقت انها تقعد مع شخص غريب متعرفوش برده علشان إنسانيتها ده كلام برده
خالد قال بدهشة : بس هي رفضت تقعد في الفيلا وقعدة في الغرفتين اللي في الجنينه
زاهر قال بنرفزه : ويعني الغرفتين اللي في الجنينه دول هما فين يعني ماهما جانب الفيلا
خالد قال بدهشة : يا زاهر
وقطع زاهر كلامه وقال بنرفزه : يا خالد شغلنا عملني إن محدش بيعمل أي حاجة مهما كانت ايه هي الحاجة دي ومستني قصدها مقابل
خالد قال بإبتسامة : بس دي مش عاوزه حاجة ولو عاوزه كانت قبلت الفلوس اللي انا عرضتها عليها وبعدين أنت مش شايف هي بتعامل جدي ازاي
زاهر قال بنرفزه : ودي اللي ماكيد لي أنها عاوزه حاجة صحيح هي مقبلتش الفلوس اللي انت عرضتها عليها دلوقتي بس علشان تكسب ثقة جدي اكتر وتباين أمامه انها صاحبت مبادئ وميهمهش الفلوس علشان جدي يتعلق بها اكتر وتاخد كل اللي هي عاوزها وللأسف هي هتنجح في كده علشان جدي بيثق فيها بشكل مش معقول
خالد قال باستغراب : لا يا زاهر هي مش كده
زاهر قال بنرفزه : انت بتقول كده علشان انت طيب مش متخيل إن ممكن حد يعمل كده انا بس مش قادر اتكلم علشان جدي مش عاوزه يزعل وانت عارف اني مقدرش ازعله بس لازم اعرف هي مين وعاوزه ايه انت مكلمتش معها
خالد قال بإبتسامة : لا اتكلمت معها
زاهر قال باستعجال : وعرفت منها حاجة أقصد يعني قولتلك هي مين
خالد قال :مافيش انا لما سألتها عن عيلتها قالتلي انها عملت حادثة وراحت المستشفى ولما فائقة عرفت انها فقدة الذاكرة من الدكتور
زاهر قال باستغراب : امال عرفت اسمها منين
خالد قال :كان مكتوب علي السلسلة اللي هي لبسها في رقبتها فعرفت انها اسمها ملك
زاهر قال بنرفزه : اكيد وراها مصيبة وهربنا منها
خالد قال بإبتسامة : مصبية ايه يشكلها طيبة وعلي نيتها
زاهر قال باستغراب : والله انت اللي علي نياتك بقولك ايه ياخالد انا عاوزك ترقيبها
خالد قال بدهشة : ايوه ولو جدي عارف ممكن و ساعتها معتش يرضي يكلمنها والله واعلم هيحصل ايه تاني وانت شايف هو بيعملها ازاي وبعدين زاهر هي طيبة ومش زي ما انت فاكر وبكرة الأيام تثبتلك كلامي
زاهر قال بنرفزه : خلاص يا خالد سيبنها من الموضوع ده دلوقتي وخلينا في موضوع الحراسة انا مش هسيب الفيلا كده من غير حراسه لما يحصل حاجة تانية وساعتها يكون الوقت فاتت ويكون حصل اللي حصل
خالد قال باستغراب : انت متوقع انه ممكن يحصل كده تاني وحد ينط علي الفيلا
زاهر قال بنرفزه : وحتي لو مافيش لازم نحترس وخلص
خالد قال بدهشة : صح معاك حق بس جدي مش هيوافق انت عارف انه بيكره الحراسة
زاهر قال بنرفزه : ما احنا لازم نقنعه ولازم يوافق مافيش بديل لكده تعال نكلمه
خالد قال بإبتسامة : يلا وربنا يستر ويوافق
وخرجوا من الغرفة ونزلوا
زاهر قال بصوت مرتفع : يا جدي جدي
جده وهو في الجنينه قال بصوت مرتفع : تعال يا زاهر انا هنا
وطلعوا علي الجنينه ونظروا لقوا جدهم قعد مع ملك
زاهر قال بنرفزه : جدي عاوزنك في موضوع بس علي إنفراد ونظر لملك
ملك قالت بإرتباك : طيب ياجدي انا راح علي غرفتي ولو احتاجتلي ابقي ابعتلي حد وقامت
ومسك حامد بيه ايدها وقال بإبتسامة : لا مافيش داعي انتي بقيتي واحدة مننا اقعدي
وقعدة ملك وقالت بإرتباك : بس ياجدي
حامد بيه وقال بإبتسامة : مابسش
ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : بس ياجدي
ونظر له جده وقال بإبتسامة : زاهر ملك بقي حفيدتي الثالثة وبعدين انا مش بخبي عليها حاجة وقول انت عاوزني
ونظر زاهر لخالد وعلي وجهه علامات الغضب وراح وقعد أمام جده وبينظر لها وقال بإبتسامة خفيفة : فيه موضوع كنا عاوزين نفتحك فيه
وراح خالد وقعد بجانب ملك قال بإبتسامة : بس انت الأول عنك شك إن احنا خايفين عليك
ونظر له جده وقال بإبتسامة : لا طبعا بس ايه هو الموضوع
زاهر قال بإبتسامة : واللي انت كل حياتنا وبنخاف علي حياتك اكتر ما بنخاف علي حياتنا
ونظر له جدهم وقال بإبتسامة : لا طبعا معنديش شك في كده بس ايه هو الموضوع علشان المقدمة الطويلة دي
خالد قال بإرتباك : أصل زاهر أقصد انا وزاهر اتفقنا علي حاجة وعاوزنك توافق عليها
جده قال باستغراب : ايه هي الحاجة اللي عاوزني أوافق عليها
خالد قال بقلق : ودي والله ياجدي علشان خايفين عليك
جده قال باستغراب : ايوه ايه هي بقي
خالد قال بإرتباك : اللي احنا نجيب نجيب
جده قال باستغراب : تجيبه ايه وقول انت يازاهر
زاهر قال بإبتسامة : اللي احنا نجيب حراسه علشان تحمي الفيلا
وقام جدهم من علي الكرسي وقال بصوت مرتفع : ايه حراسة
وقام زاهر من علي الكرسي وقال بإبتسامة : ايوه يا جدي المرة اللي فاتت دخل حرامي وربنا سلم انا شوفته وملحقش يعمل حاجة وحضرك شوفت ياجدي هو دخل ازاي من غير ما حد يحس به ووصل لغرفة نومك
وقام خالد وقال بإبتسامة : بس ياجدي لو فيه حراسه مكنش هيعرف يدخل الفيلا ويوصل حتي لغرفة نومك
جده قال بنرفزه : بس الحراسة حاجة مزعجة وبحس اني مسجون في قفص
خالد قال بإبتسامة : ياجدي هي هتبقي في الفيلا للحماية بس يعني مش هتخرج معاك
زاهر وقال بقلق : لا هتخرج معاك ياجدي علشان نبقي مطمنين عليك وانت بره
ونظر له خالد وعلى وجهه علامات الدهشة بما قاله زاهر
ونظر له جده وقال بضيق : كمان يعني مش في الفيلا كمان لما أخرج كمان اخدها معايا لا يا انا ابقي كده مسجون يعني علشان أريحكم تتعبوني لا انا مش موافق علي كده
وراح له زاهر وحط ايده علي كتفه وقال بإبتسامة: يا جدي انت عملت حادثة وماكنش في حد يساعدك وممكن لقدر الله يحصلك حاجة فيها و احنا مش عاوزين نتعبك احنا كل اللي عاوزينه إن نكون مطمنين عليك
جده قال بضيق : هتطمنه عليه من ايه ما انا كويس قدمكم اهوه بس حراسه تجي الفيلا لا وبعدين المقدر مكتوب ومافيش فيه مافر يعني مافيش أي حراسه ممكن تشيله ولو ربنا مقدر حاجة هتحصل هتحصل
وقامت ملك وقالت : بس ربنا قالنها نأخذ بالأسباب ومنرميش نفسنا في التهلكة
ونظر الكل لها باستغراب
ونظر لها حامد بيه وقال بضيق : حتي انتي ياملك موافقة علي كلامهم
ملك قالت : علشان هما خايفين عليك ياجدي وكلامهم صح الحرامي المرة دي مخدش حاجه المرة الجاية ياعلم هيحصل ايه ممكن يحصل حاجة لقدر الله
وبينظر لها زاهر وخالد باستغراب علي ما تقوله وبدون تعليق
وراحت له ملك ووقفت جنبه و قالت : وبعدين يا جدي انا معاك إن الحراسة تضايق بس هي مفيدة كمان
ونظر لها حامد بيه وقال بضيق : مفيدة في ايه بقي
ملك قالت : أولا أي حاجة انت هتطلبها منهم هيعملها يعني لو حد مضيقك ممكن هما يمشوا اللي بيضيقك من غير ماتزعج نفسك هي إشارة واحدة منك هينفذوا فورا وكمان علشان لو حصلك لقدر الله يكون حد ينقذك وثانيا علشان ممكن تساعد بها أي حد محتاج لمساعدة قولت ايه
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ماشي بس مش هاخد معايا غير شخص واحد بس من الحراسة لكده لما خلاص
زاهر قال بإبتسامة : ماشي انا هتصل بشركة الحراسة اخليها تجيب طقم حراسة ونظر لها ومشي
وراح خالد بجانب جده وبينظر لها وقال بإبتسامة : شكرا يا جده ومشي زاهر يازاهر
ووقف زاهر علي السلم
وراح خالد له وقال بإبتسامة : شوفت ملك وانت كنت ظلمها
ونظر له زاهر بدون تعليق وطلع علي غرفته
ونظر له خالد وقال بإبتسامة لنفسه : مافيش فايدة ونزل وراح علي المطبخ وبيدور يادادة
دادة خيرية قالت بإبتسامة : عاوز حاجه
خالد قال بإبتسامة : ايوه عاوز الكيكة اللي كان جدي عملها
وراحت خيرية وفتحت الثلاجة وجابتها وقفلت الثلاجة وراح له وقالت : اهي كنت حطها في الثلاجة
واخذها خالد قال بإبتسامة :شكرا ومشي
خيرية قالت باستغراب : انت هتاخدها كلها
خالد قال بإبتسامة : اه علشان عاوز أدي لملك منها علشان تدوقها فتحيه حاتي الأطباق وشوكة
فتحية قالت بإبتسامة : حاضر
وطلع خالد علي الجنينه ونظر وقال باستغراب : امال جدي راح فين
ملك قالت : طلع يرتاح شويه
وقعد خالد وحط الصنية علي الترابيزة وقال بإبتسامة : تدوقي الكيكة دي وقوللي رأيك
ونظرة ملك للصنية وقالت بخوف : لا شكرا انا مش عاوزها
ونظر لها خالد وقال بإبتسامة : ليه يطعمها حلوه لازم تدوقها وتقوللي رأيك
ملك قالت : صدقني انا مش عاوزه
وجات فتحية بالاطباق وحطتها علي الترابيزة ومشت
خالد قال بإبتسامة : صدقني طعمها حلوه وأخذ طبق ومسك الشوكة وحط خرطة في الطبق امسكي دوقي مش هتندمي
ملك قالت باستغراب : بس انا فعلا مش عاوزها
خالد قال بإبتسامة : ايوه انا فهمت انتي مش راضية تاكلي منها ليه خايفة ليكون انا اللي عملها صح بس ماتخيفش ياجدي هو اللي عملها وطمعها ايه تحفة امسك بقي
وأخذ منه ملك الطبق وأخذت حته صغيرة بالشوكه وعلي وجهها علامات الخوف وحطتها علي طرف لسانها وبتاكلها
وبينظر لها خالد وبيضحك وقالت : ها ايه رأيك
وبتاكلها ملك وقالت بإبتسامة : طعمها حلوه
خالد قال بإبتسامة : مش قوتلك انها طعمها تحفه
ملك قالت بإبتسامة : هي فعلا تحفة
خالد قال بإبتسامة : امال جدي ده بيعمل احسن كيكة شكرا
ملك قالت باستغراب : علي ايه
خالد قال بإبتسامة : علي انك اقتعتي جدي بفكرة الحراسة
ملك قالت : مافيش حاجة انا كمان خايفة عليه ويهمني مصلحته
خالد قال بإبتسامة : انا عارف ومتاكد من كده
ونزل زاهر من غرفته وراح علي الجنينه ونظر لقها قعد مع ملك وقال بنرفزه : انا رايح علي الشركة وانت البس وحصلني
ونظر له خالد وقال بإبتسامة : حاضر
ومشي زاهر وراح وركب العربية وخرج من الفيلا
في الجنينه :
خالد قال بإبتسامة : مفرق الجماعات ماتكلهش كلها
وضحكت ملك وقالت : ليه مش انت جيبلهي كلها
خالد قال بإبتسامة : لا طبعا وامد ايده علي الترابيزة وأخذ الصنية ونظر لها كفاية عليكي الطبق اللي معاكي سلام ومشي وطلع علي غرفته
وضحكت ملك قالت لنفسها : زي حامد بيه بضبط في طبيته ومشت وراحت علي غرفتها
ووصل زاهر بيه علي الشركة ونزل من العربية ودخل الشركة وراح علي مكتب خالد ياسمين
وقامت ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : ايوه يافندم
زاهر قال : اتصلي بأحسن شركة حراسات وحوللي الخط
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : بس يافندم انا معرفش أي شركة حراسات
زاهر قال بنرفزه : طيب انا هتصرف
ومشي زاهر ودخل علي مكتبه وقعد علي الكرسي وقال لنفسه بنرفزه : وبعدين انا معرفش أي شركة حراسات لازم الحراسة توصل النهاردة علي الفيلا ممكن خالد يكون يعرف ومسك تليفونه واتصل به
في غرفة خالد :
وقف خالد أمام المرايا بيربط الجلفطة وسمع تليفونه بيرن وراح له ونظر ومسكه وفتح الخط وقال : الووه ايوه يا زاهر وراح أمام المرايا وبيربط الجلفطة
زاهر قال : هو انت فين
وحط خالد التليفون على التسريحة وفتح مكبر الصوت وبيرط الجلفطة وقال : بتقول ايه يازاهر
زاهر قال : بقولك انت فين وصلت علي الشركة
خالد قال بإرتباك : لا لسه في البيت ليه في حاجة
زاهر قال بنرفزه : لسه في البيت مش قوتلك تجي وراي بسرعة خالد قال بإرتباك :مش هتاخر ربع ساعة بكتير وهكون عندك
زاهر قال بنرفزه : طيب بقولك متعرفش شركة حراسات
وبيلبس خالد الجاكت قال بإبتسامة : ايوه اعرف شركة صاحبها صديقي
زاهر قال بإبتسامة : طيب كويس كلمه وخليه يبعتلنا حراسات بس يكون علي كفاءة فهمني
خالد قال بإبتسامة : فهمك يازاهر انا هعدي عليه قبل ماجي علي الشركة
زاهر قال بإبتسامة : طيب ولما تخلص ابقي كلمني
خالد قال بإبتسامة : طيب سلام
زاهر قال بإبتسامة : سلام
وخرج خالد من غرفته ونزل وركب العربية ومشي
ووصل روءف علي مكتب خالد بيه وقال : اتصللي ياسمين كده بخالد بيه
ياسمين السكرتارية قالت باستغراب : هو فيه ايه
رءوف المحامي قال بضيق : تاني ياسمين مش هطبلي انفك في كل حاجة اتصلي وخلاص
ياسمين السكرتارية قالت بنرفزه : انا غلطانه اني بسالك وعلي العموم مافيش داعي ان اتصل زاهر بيه في مكتبه
رءوف المحامي قال بإبتسامة : طيب كويس ومشي وراح علي مكتب زاهر بيه وخبط علي الباب
زاهر بيه وقال اتفضل
ودخل رءوف المكتب وقفل الباب وراها
ونظر له زاهر بلهفه وقال : تعال يا رءوف عملت ايه
رءوف المحامي قال بإبتسامة : انا بحثت عن صاحب الرقم اللي حضرك عطهولي بس للاسف يافندم معرفتش أوصل لحاجة علشان الرقم واقف من فترة ومعرفش اعرف صاحبه مين
زاهر قال :طيب اتفضل انت
وقام رءوف المحامي وخرج من المكتب
زاهر قال بنرفزه : كنت متأكد انه حريص ومش هعرف أوصل لحاجة من الرقم بس انا قولت اهي محاولة بس هيروح فين اكيد هعرفه اللي محيرني انه عرف رقمي منين ومسك سامعة التليفون الووه ايوه ياسمين تعاللي شويه
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم وراحت علي مكتب زاهر بيه وخبطت علي الباب
زاهر بيه وقال بتفكير : أدخل
دخلت ياسمين السكرتارية وقفلت الباب وراها وقالت بإبتسامة : ايوه يافندم حضرك طلبتني
زاهر قال بتفكير: ايوه ياسمين فيه حد جيه وسأل عليه وانا مش موجود وطلب رقم تليفوني
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : لا يا فندم ماحصلش
زاهر قال باستغراب : ولا انا مسافر
ياسمين السكرتارية قالت : لا يا فندم وبعدين محدش معها هنا رقم حضرك
زاهر قال باستغراب : طيب اتفضلي انتي
وخرجت ياسمين السكرتارية من المكتب
زاهر قال لنفسه : ما انا عارف بس قولت اتاكد امال عرف رقمي ازاي بس
في لندن :
في شركة زاهر بيه العشري :
وراح موظف علي مكتب حمدي سكرتير زاهر بيه وخبط علي الباب حمدي قال بإبتسامة : أدخل
ودخل الموظف وقفل الباب وراها وقال بإبتسامة : ده الملف اللي طلبته يا استاذ حمدي
وأخذ حمدي منه الملف وقال بإبتسامة : طيب ودراسة المشروع جاهزة
الموظف قال بإبتسامة : ايوه وفي الملف
حمدي قال بإبتسامة : طيب ومسك السماعة وبيتصل بزاهر بيه الووه ايوه يا فندم
زاهر بيه قال : في حاجة يا حمدي
حمدي قال بإبتسامة : ميزانية المشروع الجديدة جاهز
زاهر قال بتنهيد : دي بتاعت المطعم
حمدي قال بإبتسامة : ايوه يافندم
زاهر قال بتنهيد : طيب ابعتهلي علي الفاكس وانا هشوفها وهكلمك
حمدي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر قال بتنهيد : بقولك ايه حمدي فيه سأل عليه وانا مسافر وطلب رقم الهاتف بتاعي
حمدي قال بإبتسامة : سأل علي ساعتك وطلب رقم تليفونك لا يا فندم
وسمع الموظف الكلام وهو واقف وقال بإبتسامة : ايوه يا استاذ حمدي فيه رجل أعمال سأل علي البيه وقوتله مش موجود وكان مستعجل وطلب رقم الهاتف بتاع البيه
وحط حمدي السكرتير ايده علي السماعة قال باستغراب : ومقلتليش ليه
الموظف قال بإرتباك : انا قولت انه هيكلم البيه فانسيت الموضوع
زاهر قال :حمدي انت معايا
ونظر له حمدي بنرفزه وشال ايده من علي السماعة وقال بإبتسامة : ايوه يافندم مع حضرك فيه واحد جيه وسأل على حضرك وأخذ رقم الهاتف بتاع حضرك
زاهر قال بدهشة : ايه فيه مين ———
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)
