رواية خفايا القدر الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت التاسع والثلاثون
رواية خفايا القدر الجزء التاسع والثلاثون
رواية خفايا القدر الحلقة التاسعة والثلاثون
توقفنا لما ملك قالت لنفسها بنرفزه : هو ماله سريع كده ليه احسن حاجة اصوت يقوم كل اللي في الفيلا يصحها ويمسكه معايا ال
وفجأة جاء فلان من وراها ومسكها وحط ايده علي فمها
بتفرفص ملك وهو مسكها وبتحرك رجليها وبتحاول تفوك نفسها
وأخذ فلان بجانب الغرفتين اللي في الجنينه وهو كاتم نفسها وقال بعصبية وبصوت منخفض : مش هتفلت من ايدي مش عاوز تئذي جدي وزميلك اتاني مش هيفلت برده انت واللي وراك
وفجأة وقفت ملك ومعتش تتحرك بين ايده
ودخل فلان الفيلا من جوه والجو عاتمة وهو مشحطها وكاتم نفسها وقعدتها في الانتريه ولم ينظر لها وطلع مسرعا علي غرفة جده وفتح باب الغرفة ونظر علي جده بلهفه وفجأة نظر لقيه فلان بينط من البلكونه وراح مسرعا علي البلكونه ونظرة ولقيه فلان في الجنينه وقال بصوت مرتفع : الحقوووه حسنين يافتحية ياصبحي يا متولي امسكه امسكه الحرامي ده يا حسنين يافتحية يا متولي امسكه
وصح الكل في الفيلا
ونط فلان من علي سور الفيلا وركب العربية ومشي
وصح خالد من النوم وقال بنعس : ايه ده ونزل مسرعا من علي السرير وخرج من الغرفة وسرج النور فيه ايه يادادة الصوت ده جاي منين
خيرية قالت بنعس : مش عارفة باين من غرفة حامد بيه
ودخلوا الغرفة
خالد قال باستغراب : فيه ايه يا جدي
جده قال : مش عارف مين اللي كان بيزعق كده
وطلع فلان من البلكونه وعلي وجهه علامات الغضب والعصبية
ونظر الكل له وقالوا زاهر
خالد قال باستغراب : زاهر انت جايت امتا
وقعد زاهر بجانب جده وباسه وقال بخضة : انت كويس ياجدي
ونظر له جده وقال باستغراب : اه انا كويس الحمدلله
خالد قال باستغراب : فيه ايه يا زاهر انت اللي كنت بتزعق دلوقتي
ونظرة له زاهر وقال بغضب : ايوه انا وانتم نايمين ولا حاسين بحاجة
ونظر له جده وقال باستغراب : ليه حصل ايه
ونظر له زاهر وقال : كان فيه حرامي في الفيلا
ونظر له الكل باستغراب
خالد قال باستغراب : ايه حرامي في الفيلا
زاهر قال بعصبية : ايوه ودخل غرفة جدي
جده قال باستغراب : عندي هنا
زاهر قال بعصبية : ايوه يا جدي
خيرية قالت بخوف : وسرق حاجة
زاهر قال بغضب : مش عارف اخد ايه بس وقام من علي السرير
خالد قال باستغراب : بس ايه رايح فين يا زاهر
جده قال باستغراب : هو ايه اللى بيحصل بضبط
خالد قال باستغراب : مش عارف ياجدي
وقام حامد بيه من علي السرير ومشي
وطلع الكل وراها
ونزل زاهر وراح على الانتريه وبينظر وقال باستغراب : ايه ده
ونزلوا الكل ورحوا وراها علي الانتريه ونظروا له
وقرب حامد بيه من زاهر وبينظر له ولف وشه بالصدفة و قال بخضة : ايه ده ملك وراح لها وحط ايده علي وشها ملك مالك اصحي
وراح الكل ونظروا لها بخوف وزاهر واقف مكانه بينظر بدهشة علي ما يحدث أمامه
حامد بيه وقال بخوف : اصحي ياملك خيرية حاتي كوباية مياة بسرعة
خيرية قالت بخوف : حاضر يافتحية كوباية مياه بسرعة
فتحية قالت بخوف : حالا وراحت مسرعة علي المطبخ وجابت كوباية المياة وخرجت مسرعة وراحت لهم اتفضل
واخذها منها حامد بيه وحط ايده في الكوباية وطلع ايده ورش بها علي وشها
خالد قال بخوف : هي حصلها ايه ماكانت كويسة
وبتنظر لها خيرية وقالت بخوف : ربنا يستر
وبينظر زاهر لهم بدهشة وقال بصوت مرتفع : حد يفهمني ايه اللي بيحصل
ونظر له الكل بإرتباك
زاهر قال بصوت مرتفع : ايه اللي بيحصل هنا وبعدين مين دي
خالد قال بإرتباك : أصل اصل
زاهر قال بنرفزه : أصل ايه مين دي وبتعمل ايه هنا
ونظر جده له وقال بنرفزه : وده وقته يازاهر روحي ياخيريه اتصلي بالدكتور
ونظرة له خيرية وقالت بخوف : حاضر يافندم وراحت وبتتصل بيه
زاهر قال باستغراب : هي مين دي ياجدي اللى انتي خايف عليها وبعدين دي كانت في الجنينه مع الحرامي وانا مسكتها وجبتها هنا بس معرفش انها واحدة مش واحد
ونظر له خالد وقال باستغراب : انت بتقول ايه مش ممكن تكون مع الحرامي
زاهر قال باستغراب : ليه يعني انت بتكدبني علي شأنها
خالد قال بإرتباك : لا انا مقصودتش بس مستغرب من اللي انت بتقوله
زاهر قال بصوت مرتفع : محدش قالي برده دي تبقي مين وبتعمل ايه هنا
ونظر له خالد وقال بإرتباك : أصل دي دي
زاهر قال بعصبية وبصوت مرتفع : مين دي
ودخلت خيرية وقالت بخوف : انا كلمته هو جاي حالا
حامد بيه وقال بخوف : طيب
زاهر قال بعصبية : ياجماعة حد يرد عليها وقولي دي تبقي مين
خالد قال بإرتباك : بعد يازاهر هحكيلك علي كل حاجة بس نطمن عليها الأول
وسمعت خيرية صوت عربية و قالت بلهفه : اهوه الدكتور وصل وراحت
ونزل الدكتور سليمان من العربية وقال بخوف : فيه ايه يا خيرية
خيرية قالت بقلق : اتفضل يادكتور وهتفهم كل حاجة
ودخلت خيرية ومعها الدكتور سليمان علي الانتريه
ونظر حامد بيه له وقام من جانب ملك وقال بخوف : تعال يا دكتور شوفها مالها حولنها نصحيها بس مش بتفوق
وراح الدكتور سليمان وقعد بجانب ملك وفتح الشنطة وبيكشف عليها
والكل بينظروا لها بخوف
وبينظر زاهر بدهشة واستغرب علي مايحدث أمامه
في المطبخ
متولي الطباخ قال : زاهر بيه وصل وشكل كده الموضوع مش هيعدي علي خير
صبحي قال : شكله كده مكنش يعرف حد
متولي قال : باين كده علشان لو كان يعرف ماكنش يزعق
صبحي قال : معقول خبوا عليه يتبقي مصيبة علشان هو مش بيحب الكذب ربنا يستر
متولي قال : ايوه ربنا يستر وتفوق البنت اللي بره وينقذها من عصبية زاهر بيه
ودخلت فتحية قالت : الدكتور سليمان جيه بره وبيكشف عليها
متولي قال : وهي لسه مفقتش
فتحية قالت : لا لسه
صبحي قال : وزاهر بيه عرف البنت دي تبقي مين
فتحية قالت : لا لسه معرفش ربنا يستر
في الانتريه :
وخلص الدكتور سليمان الكشف علي ملك وحط السماعة في الشنطة
حامد بيه قال بخوف وبقلق : خير يادكتور
ونظر الدكتور سليمان له وقال بإبتسامة : ليه القلق ده هي كويسة
حامد بيه قال بخوف : بجد يادكتور
الدكتور سليمان قال بإبتسامة : ايوه بس هي ضعيفة شويه إظهار مكلتش حاجة طول النهار علشان كده اغم عليها
حامد بيه قال بإبتسامة : فعلا يادكتور هي مكلتش حاجة طول النهار
وطلع الدكتور سليمان القلم وقال بإبتسامة : طيب انا هكتبها علي شويه فيتامينات اتفضل بس برده لازم تاكل
وأخذ حامد بيه الورق منه وقال بإبتسامة : حاضر يادكتور
ونظر الدكتور سليمان له و قال بإبتسامة : وانت شكل صحك اتحسنت كتير علي المرة اللي انا شوفتك فيها
حامد بيه قال بإبتسامة : الحمد لله يادكتور وهي تفوق امتا
الدكتور سليمان قال بإبتسامة : انا عاوز زجاجة برفان
حامد بيه قال بإبتسامة : خيريه اطلعي حاتي زجاجة البرفان بتاعتي من غرفتي
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر وطلعت وراحت علي غرفة ودخل وجابت من علي التسريحة الزجاجة البرفان ونزلت وراحت علي الانتريه اتفضل الزجاجة
وأخذ هامنها حامد بيه وقال بإبتسامة : اتفضل يادكتور
وأخذها الدكتور سليمان منه وفتحها ورش بيها شويه علي انفه ملك وقفل الزجاجة وحطها علي الترابيزة وقال بإبتسامة : دلوقتي هتفوق
وقعد زاهر بيه علي الكرسي بعصبية وضيق وبينظر علي ما يحدث أمامه
وبينظر الدكتور سليمان قال بإبتسامة : ايه زاهر بيه حمد لله على السلامة
ونظر زاهر بيه له وقال بضيق : الله يسلمك
وقام الدكتور سليمان وقال : طيب استاذن انا وهي ماتقلقش عليها بس أهم حاجة انها تأكل ماشي
حامد بيه قال بإبتسامة : حاضر يادكتور وشكرا على تعبك
الدكتور سليمان قال بإبتسامة : علي ايه بعد اذنكم
حامد بيه قال بإبتسامة : وصل الدكتور ياخالد
خالد قال بإبتسامة : حاضر ياجدي اتفضل يادكتور وخرج
وقعد حامد بيه بجانب ملك وبينظر لها وعلي وجهه علامات الخوف وبينظر وراها لقي زاهر علي وجهه علامات الغضب والضيق
ودخل خالد وقعد بجانب جده وقال بإبتسامة : ماتقلقيش ياجدي إن شاء الله هتفوق والدكتور بنفسه طمنه عليها
ونظر له جده وقال بإبتسامة : ان شاء الله
ونظر لها خالد وقال بإبتسامة : ايه بتفوق
وفتحت ملك عيونها وبتنظر أمامها وقالت بوجع : انا فين
حامد بيه قال بإبتسامة : حمد لله على السلامة
ونظرة له ملك وقالت : الله يسلمك ياجدي
ونظر لهم زاهر وقال باستغراب : ايه جدك ازاي
ونظر له خالد وقال بصوت منخفض : بعدين يا زاهر افهمك علي كل حاجة
حامد بيه قال بصوت مرتفع : يا خيرية خيرية
ونزلت خيرية من فوق وقالت بإبتسامة : ايوه يا حامد بيه
حامد بيه قال بإبتسامة : خدي ملك ترتاح شويه في غرفتها واعمل لها أكل علشان تأكل
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر وراحت جانبها وقومتها وسندتها ومشوا
زاهر قال بعصبية : حد يفهمني بقي من دي وازاي ياجدي بتقولك ياجدي
خالد قال بإرتباك : أصل اصل
زاهر قال بنرفزه : انت لسه هتقعد تقولي أصل ومش أصل
ونظر له جده وقال بتنهيد : انا اللي اقولك يازاهر البنت دي هي اللي انقذتني من حادثة كنت هموت فيها
زاهر قال بخضة : ايه وازاي ياخالد ماتقوليش اني جدي عمل حادثة
خالد قال بإرتباك : أصل
وقطع جده كلامه وقال :علشان خاف عليك يحصلك حاجة
ونظر زاهر لخالد وقال بعصبية : ده ياجدي مش مبرر انه يخبي عليه موضوع زي ده
جده قال بإبتسامة : المهم إن عايش بفضلها
زاهر قال باستغراب : بس ده مش مبرر انها تقولك ياجدي انا مش عارف ازاي تسمحلها بكده وهو نعرف عنها حاجه علشان نعملها بشكل ده الله وعمل هي جاي منين ووراها ايه
جده قال بتنهيد : شوفي يا زاهر البنت دي انا عايش دلوقتي بسببها وانا مشفتش منها أي حاجة وحشة بالعكس من ساعة ماجات وهي بترعيني بكل امانه وصحتي اتحسنت علي ايدها ولا انت مش شايف انا بقيت كويس ازاي
خالد قال بإرتباك : ايوه يا زاهر كل اللي جده بيقوله صح فعلا ملك وخدها بالها منه ومن مواعيد ادويته وبعدين الدكتور سليمان هو اللي اقترح كده علشان صحة جدي
ونظر زاهر له وقال بغضب : اسكت انت لسه حسابك معايا مجاش ياجدي انت تعرف هي مين مايمكن عمل عمله وهربانه منها
جده قال بتنهيد : مش ممكن واحدة بترعني بشكل ده تكون عمل حاجة غلط
زاهر قال باستغراب : إزاي ياجدي بتثق فيها بشكل ده وهو انت عارف هي مين
جده قال : لا
زاهر قال بنرفزه : امال بدافع عنها كده ازاي وبتثق بشكل ده ازاي
جده قال بتنهيد : علشان الواحدة اللي ترفض تاخد أي مقابل علي هي بتعمله وماشفتش منها غير كل خير من ساعة ماقبلتها ويمكن ربنا بعتهلي في الوقت ده علشان يخف عني فراق زوجتي
زاهر قال بعصبية : بس ياجدي
وقام جده وقطع كلامه وقال بغضب : شوفي يا زاهر البنت دي هتفضل قعدة معانا ولو أي حد زعلها أو يضيقها بس لو بكلمة هيكون بيضيقني انا وساعتها هيكون لي تصرف تاني ومشي وطلع علي الجنينه
وقام زاهر من علي الكرسي ونظر لجده وعلى وجهه علامات الغضب الضيق
وقام خالد ونظر له وقال بإرتباك : فعلا البنت معملتش حاجة وحشة
ونظر له زاهر وقال بغضب وبصوت مرتفع : إزاي يا استاذ تخبي عليه اني جدي عمل حادثة ياانا اتصلت بك اكتر من مرة مهنش عليك انك تقولي وتبلغني بالحصل
خالد قال بإرتباك : علشان خوفت عليك يحصلك حاجة وانا عارف جدي بنسبلك ايه
زاهر قال بعصبية وبصوت مرتفع : طالما انت عارف ان جدي بنسبالي ايه ورغم كده خبيت عليه وانت عارف اني بكره الكدب وفي ايه في موضوع يخص جدي وانت عارف جدي عندي ايه
خالد قال بإرتباك : يا زاهر
وقطع زاهر كلامه وقال بغضب : بس بس انا معتش عاوز اسمع منك حاجة ومشي وطلع علي غرفته
خالد قال بصوت مرتفع : يا زاهر زاهر وقعد
وراحت له خيرية وقعدة جانبه وقالت بإبتسامة : ماتزعلش يا خالد بيه سيبه لما يهدي
ونظر لها خالد بيه قال بحزن : شوفتي يادادة هو ده اللي كنت خايف منه
خيرية قالت بتنهيدة :متخفش هو مايقدرش يزعل منك سيبه بس لما يستريح من السفر وبعدين اتكلم معاك
خالد قال بحزن : مش هيرضه يكلمني انا عارف زاهر لما يزعل مايصفاش بسهولة وخصوصاً في موضوع يخص جدي وانتي عارف يادادة جدي بالنسبة لي ايه وانا برده اللي غلطان ازاي اكتر عليه وانا عارف انه بيكره الكذب بس والله يادادة انا كنت خايف عليه
دادة خيرية قالت بإبتسامة : انا عارفة وانا هحاول التكلم معها ماتقلقش انت بس
وطلع خالد بيه من الفيلا
في غرفة زاهر :
واقف زاهر في البلكونه وعلي وجهه علامات الغضب بما حدث ونظر لقي خالد بفتح باب العربية وبيركب وبيرفع خالد راسه بالصدفة ونظر الي زاهر وهو واقف في البلكونه وعلي وجهه علامات الحزن وركب العربية وطلع من الفيلا
سرح زاهر بتفكيره وعلي وجهه علامات الغضب وقال لنفسه : ايوه صحيح الحرامي اللي دخل الفيلا كان عاوز ايه طالما مش عاوز يقذي جدي معقول كان عاوز يسرق بس اللي عاوز يسرق ده مش يبهدل الغرفة أو يهدد جدي علشان يقوله علي مكان الفلوس اللي شيلها في الغرفة بس هو معملش ده ولا ده امال كان عاوز ايه بضبط بدل غايته مش السرقة كان هدفه ايه اكيد كان بيدور علي حاجه معينة وممكن يكون هو نفس الشخص اللي كان بيراقب جدي في المول بس هو كان عاوز ايه ودخل ليه الفيلا طالما مسرقش حاجه ولا يكون سرق واحنا منعرفش هو سرق ايه وشمعنا غرفة جدي بذات دخلها اكيد اخد حاجة منها وخبط باب غرفته
وسمع زاهر صوت خبط فطلع من البلكونه وراح وفتح الباب وقال بغضب : داده ومشي وقعد علي السرير
ودخلت خيرية وراحت وقعدت جنبه وقالت بإبتسامة : حمدلله علي السلامة
زاهر قال بنرفزه : شوفي يا داده انا عارف انتي جاية ليه
خيرية قالت بإبتسامة : انا عارفة بس
وقطع زاهر كلامها وقال بنرفزه : مابسش هو غلط علشان مقليش
خيرية قالت بإبتسامة : ماهو كان خايف عليك وبعدين انا اللي قوتله ميقولكش
ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : دادة واحنا صغيرين كنتي بتقولي لينا إن اللي بكذب بيروح النار صح
خيرية قالت بتنهيدة : انا عارفة بس فعلا انا اللي قولته ميقولكش وخصوصا إن الموضوع عدها على خير
زاهر قال بنرفزه : يعني ايه خلص يعني مش لازم اعرفه يعني ولا ايه
خيرية قالت بتردد : لا بس ماكنش عاوزين نقلقك
زاهر قال بغضب : ده كلام يادادة برده يعني ايه مش عاوزين تقلقوني انا من حق اعرف ولا ده مش محقي
خيرية قالت بإبتسامة : من اللي قال كده لا طبعا من حقك بس خالد بيه ومالهوش ذنب انا اللي غلطانه علشان انا اللي قولته هو كان عاوز يقولك والله مش بكذب
زاهر قال بعصبية : حتي انتي يادادة ومع ذلك حتي لو انتي قولته هو برده غلطان معاكي علشان انتم عارفين اني مش بحب حد يكذب عليه
خيرية قالت بإرتباك : بس
وقطع زاهر كلامها وقال بنرفزه : خلاص يادادة بعدين
وقامت خيرية من علي السرير وقالت بإبتسامة : طيب اسيبك علشان ترتاح من السفر وخرجت
وقفل زاهر الباب وقعد على السرير وعلي وجهه علامات الغضب
في غرفة ملك :
حامد بيه وقال بإبتسامة : انتي بقيتي كويسة
ونظرة له ملك وقالت : اه الحمدلله ماتقلقيش ياجدي
وقام حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب أقوم انا بقي واسبيك ترتاحي وهبعتلك الأكل ولازم تكلي دي تعليمات الدكتور ماشي
ملك قالت : بس انا مليش نفس
حامد بيه وقال بإبتسامة : تاني يا ملك لازم يعني تاوحي هتاكلي دي مافيش فيها مقوحه مفهوم
ونظرة ملك وتذكرت ما حصل معه في المحل وقالت : ماشي هاكل بس علي قده نفسي ماشي
حامد بيه قال بإبتسامة : ايوه كده مشي وراح علي الفيلا ودخل المطبخ فتحية جهزي أكل ووديه ملك في الغرفة
فتحية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم حالا
حامد بيه قال : واعملي فجان قهوة
فتحية قالت بإبتسامة : حاضر
وخرج حامد بيه وراح علي الصالون وقعد علي الكرسي وغمض عيونه
في لندن :
في منزل سعد الناري :
في غرفة سعد
بيرن تليفون سعد علي السرير وسمعه وطلع من الحمام ومسكه ونظر فيه وقال : الووه عملت ايه
فلان قال بإبتسامة : كله تمام حضرك تامرني بحاجة وانا معملهش برده
سعد قال بإبتسامة ماكرة : كنت متأكد انك قدها طيب هي معاك
فلان قال بإبتسامة : ايوه طبعا يابيه
سعد قال بإبتسامة ماكرة : برافو طيب ابعتهلي علي طول
فلان قال باستغراب : وحقي يابيه انت نسيت
سعد قال بإبتسامة ماكرة : ابعتهلي وابعتلي معها رقم حسابك وانا هحولك الفلوس تمام
فلان قال بإبتسامة ماكرة : طول عمرك تمام يابيه هبعتهملك علي طول
سعد قال بإبتسامة ماكرة : طيب وقفل الخط
بعتله فلان الحاجة
ووصلت لسعد الحاجة ونظر لها وقال بإبتسامة ماكرة : حياتك بقت معايا وهتشوف انا هعمل فيه ايه هدمرها حته حته
في فيلا حامد العشري :
في غرفة زاهر بيه :
وقعد زاهر علي السرير يفكر بما حصل وقال لنفسه : يا تري الحرامي اخد ايه وقام من علي السرير مسرعا وفتح باب الغرفة وراح علي غرفة جده ودخل وقفل الباب وراها وبينظر في الغرفة ياتري أخد ايه وبيدور يمين وشمال في الغرفة وهبط وقعد علي سرير جده مافيش حاجة ناقص في الغرفة انا متأكد وبينظر يمينه انه ايه ده صورة جدي ————
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)