رواية خفايا القدر الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم أسماء صلاح
رواية خفايا القدر البارت التاسع والأربعون
رواية خفايا القدر الجزء التاسع والأربعون
رواية خفايا القدر الحلقة التاسعة والأربعون
توقفنا لما حامد بيه وقال بإبتسامة : ومين اللي قالك كده لا انا عارفك كويس واعرف انتي بتكوني مين
ونظرة له ملك وقالت بإرتباك : ايه عرفني
حامد بيه قال بإبتسامة : اه عرفك انتي اللي خطرتي بحياتك علشان تنقذني انا والسواق بتاعي وضحيتي بحياتك من غير ماتفكري لحظة في نفسك واحدة غيرك كانت تقول وانا مالي وتمشي
ونظرة له ملك وقالت بإرتباك : بس انت ياجدي قولت انك عارف انا بكون مين
ونظرة لها حامد بيه وقال بإبتسامة : انتي بنت ناس طيبن علشان اللي انتي عمليته معايا يقول كده وعلي فكرة زوجتي كانت زيك كده
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : زيي
ونظر لها حامد وقال بحزن : اه كانت طيبة اوي و بتحب مساعدة الناس اوي وعمرها مافكرت في نفسها قده ما بتفكر ازاي تساعد الناس وكانت بتحب الحيوانات اوي تعرفي ليه
ونظرة له ملك وقالت بحزن : ليه ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بحزن : علشان تذكر دايما اللي في قلبها رحمة وتقدر تساعد الناس اكتر
ونظرة له ملك وقالت بحزن : اكيد كانت انسانة عظيمة ياجدي الله يرحمها
حامد بيه قال بحزن : ايوه تعرفي هي اللي ماعلمني الطبخ كنت زمان مش غني زي دلوقتي كنت رجل بسيط وكنت اجي مشغل اشوفها بتطبخ في المطبخ وروح لها وكانت رايحة الأكل ملئية الشقة فدخلت المطبخ وقوتلها علمني الطبخ وعملتني كل حاجة بس الكيكة اللي انا كنت عملتها دي من اخترعي
ونظرة له ملك وقالت بإبتسامة خفيفة : يعني التلميذ اتفوق علي أستاذه حامد بيه وقال بإبتسامة : اه الله يرحمها عرفتي بقي اني عارفك كويس وليه انا بثق فيكي
ملك قالت بإبتسامة : ايوه انا آسفة ياجدي اني فكرتك بها
ونظر لها حامد بيه وقال بحزن : انا عمري مانستها علشان افتكرها انا دايما فكرها
ونظرة له ملك وعلي وجهه علامات الحزن وبدون تعليق
ووصل سعد علي النادي وبيركن العربية ونزل منها ومشي في النادي وخرج زاهر من غرفة اللبس وراح ليركب الخيل ووصل وبينظر أمامه بالصدفة وقال بإبتسامة ماكرة : اهلا
ونظر له سعد وقال بإبتسامة ماكرة : ايه اللي انا عرفته ده
ونظر له زاهر وقال : خير يا تري
سعد قال بإبتسامة ماكرة : بيتهيلي انه مش خير لك
زاهر قال بضيق : انا اللي اقرر اذا كان خير لي ولا لا
سعد قال بإبتسامة ماكرة : اما انت فعلا اللي قررته
زاهر قال بضيق : أظن إنها مش صدفة انك تجي النادي النهاردة وقول من الاخر اللي عاوز تقوله علشان انا مش فاضي زي ما انت شايف
سعد قال بإبتسامة ماكرة : بيعجبي فيك ذكائك وانا بحب كده يكون المنافس بتاعي علي نفس مستويه علشان لما اهريسه ابقي مستمتع
وبيضحك زاهر قال : تعرفي انا بيعجبني اوي الناس اللي بتقول علي نفسها ذكية تعرف ليه
ونظر له سعد وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
زاهر قال بإبتسامة : انا هقولك علشان هيكون ده أول درس هتتعلمه مني علشان بيكونوا في الأساس اغبياء وبس فاكرين انهم أذكياء
وضحك سعد قال : بيتهيلك واللي عملته النهاردة يثبت كلامي انا مش كلامك انت يا استاذ وقولي ازاي
ونظر له زاهر وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
سعد قال بإبتسامة ماكرة : مش مشكلة انا هقولك علشان ده هيكون الدرس الأول مني لك انت النهاردة قررت انك مش هتدخل مزاد أرض المحافظة وده معناها انك خايف مني وانا عذرك علشان انا مش أي حد يا انا سعد الناري ولو مخفتش لازم تخاف
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة : اه علشان كده انت جيت بس انا مدخلتش المزاد علشان انا خايف منك تبقي ماتعرفش من هو زاهر العشري ولازم تعرفه كويس علشان هيمسح اسم سعد الناري نهائياً من السوق وهقولك انا مدخلتش المزاد ليه و مش المفروض اقولك علشان دي حاجه تخصني بس انا هقولك
ونظر له سعد وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
زاهر قال : جدي زمان قالي حكمة لو فيه حته لحمة صغيرة الكلاب كلها حوليها وبتصارع عليها وانت عاوزها سيبها علشان هي مش من مقامك
ونظر له سعد وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق ومشي
ونظر له زاهر وهو مشي وقال بإبتسامة ماكرة : كويس اللي وصله الخبر بسرعة وراح يركب الخيل
وركب سعد العربيةوعلي وجهه علامات الغضب وخرج من النادي ورايح على الشركة
في شركة العشري :
وراح يوسف علي مكتب خالد بيه وقال بضيق : خالد بيه موجود
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : اه موجود بس باين عليه مضايق جدا
يوسف قال بضيق : معها حق
ياسمين السكرتارية قالت باستغراب : ليه فيه ايه
ونظر لها يوسف قال بعصبية : يوووه يا ياسمين بقي
ياسمين السكرتارية قالت بنرفزه : خلاص مش عاوزه اعرف
يوسف قال بضيق : طيب انا عاوز اقابله
ياسمين السكرتارية قالت : عاوز نصحتي بلاش
يوسف قال بنرفزه : شكرا علي النصيحة بس هقبله
وقامت ياسمين السكرتارية وقالت : انت حر وراحت ناحية المكتب وخبطت علي الباب
خالد قال بنرفزه : أدخل
ودخلت ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : يوسف
وقطع خالد كلامها وقال بصوت مرتفع : خليه يدخل
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر وخرجت اتفضل
ودخل يوسف المكتب وقال بإبتسامة : هندخل المزاد يافندم
ونظر له خالد وقال بنرفزه : لا علشان الأرض مش مناسبة للمشروع
يوسف قال باستغراب : بس يافندم
وقطع خالد بيه كلامه وقال بنرفزه : مابسش مش هندخل المزاد يعني مش هندخل واتفضل علي شغلك
يوسف قال بإبتسامة : حاضر يافندم بعد اذنك وخرج
في النادي :
وخلص زاهر ركوب الخيل وراح علي غرفة اللبس وبيفكر وقعد ومسك هاتفه وبيتصل بخالد وقال : الووه ايوه يا خالد
خالد قال بنرفزه : ايوه يا زاهر
زاهر قال بإبتسامة : بقولك يا خالد كنت عاوز نمرة صديقك اللي اسمه رأفت
خالد قال باستغراب : تقصد رأفت الحوت
زاهر قال بإرتباك : اه هو معاك
خالد قال باستغراب : اه بس انت عاوزها ليه
زاهر قال بإرتباك : ها
خالد قال باستغراب : انت مش سمعني بقولك عاوزها ليه
زاهر قال بإبتسامة : علشان اشكره علي الحراسة
خالد قال بإبتسامة : ما انا هروحله وهتفق معها علي التفاصيل وهبقي اشكره
زاهر قال بضيق : لا خليك في الشركة وانا هروحله واتفق معها وبالمرة اشكره
خالد قال باستغراب : بس
وقطع زاهر كلامه وقال بنرفزه : مابسش اديني الرقم بقي
خالد قال باستغراب : طيب
زاهر قال بنرفزه : طيب ما تقول
وملها خالد الرقم وقال باستغراب : تمام
زاهر قال بإبتسامة : شكرا وقفل الخط
خالد قال لنفسه باستغراب : هو ايه حكايته النهاردة ماله تصرفاته غريبة أن معتش فاهم في ايه هو بيفكر ازاي
في النادي
في غرفة اللبس :
وبيتصل زاهر بالرقم رأفت الحوت وقال بإبتسامة : الووه
رأفت قال باستغراب : مين معايا
زاهر قال بإبتسامة : انا زاهر العشري ابن عم خالد العشري
رأفت قال بإبتسامة : اه ااااه اهلا يا زاهر بيه
زاهر بيه قال بإبتسامة : انت مش فاكرني
رأفت قال بإبتسامة : لا طبعا فاكرك مش أنت برده اللي ضربت العيال اللي كانوا ضربه خالد في المدرسة
وضحك زاهر قال : إظهار ذاكرتك قوية ايوه انا
رأفت قال بإبتسامة : مش اوي بس معرفش ليه الموقف ده مش بيروح من بالي
زاهر قال : يمكن علشان صاحبك كان بيعيط وقتها
رأفت قال : يمكن برده
زاهر قال بإبتسامة : انا حبيت اشكرك بنفسي على الحراسة
رأفت بيه قال : مافيش شكر ولا حاجة يا خالد زي اخويا وحامد بيه زي جدي وازيه عامل
زاهر قال : هو الحمد لله كويس
رأفت قال بإبتسامة : طيب الحمد لله بقي سلملي عليه
زاهر قال : كنت عاوز من خدمة يعني لو كان ممكن
رأفت قال بإبتسامة : يا خبر اتفضل طبعا ايه الموضوع
زاهر قال : انا هقولك
وبيسمعه رأفت وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
زاهر قال : قولت ايه
رأفت قال بإبتسامة : ماشي انا موافق
زاهر قال بإبتسامة : شكرا علي مساعدتك ليا بس فيه حاجة كمان
رأفت قال باستغراب : ايه هي
زاهر قال : محدش يعرف اللي انا قولته لك ولا حتي خالد
رأفت قال باستغراب : طيب ليه
زاهر قال : علشان لو خالد عرف الموضوع كله هيتعرف ولو سألك قوله اللي احنا اتفقنا علي موضوع الحراسة وكنت بشكرك تمام
رأفت قال بإبتسامة : طيب ماشي اول ما هيتم هبلغك علي طول
زاهر قال بإبتسامة : تمام وشكرا مرة تانية
رأفت قال بإبتسامة : العفو سلام
زاهر قال بإبتسامة : سلام وقفل الخط وقام يغير هدومه
وصل سعد علي الشركة وعلي وجهه علامات الغضب ونزل من العربية ودخل الشركة ومتوجه الي مكتبه ونظر له يحيي وقام من علي الكرسي
ودخل سعد المكتب ورزع الباب وراها وقعد علي الكرسي وبيفكر بما حدث معها في النادي وقال لنفسه بغضب : انا هعرفك من هو سعد الناري أما كنت ادمرك وامسح اسمك من السوق الأعمال كله وتنتهي مايكونش اسمي سعد الناري ودفعك ثمن الكلام اللي انت قولته لي النهاردة وتبقي واقف تترجاني علشان ارحمك والأيام بيننا يازاهر ياعشري
في النادي :
خرج زاهر من غرفة اللبس وفي ايده الشنطة وراح علي الكافترية
ونظر له جده وقال بإبتسامة : اه زاهر جيه
وقعد زاهر قال بإبتسامة : ايه يا جدي اتاخرت عليك
جده قال بإبتسامة : شوية بس ملك كانت معايا والكلام معها كان مسلي لدرجة اني ماحستش بالوقت
ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : يا سلام
جده قال بإبتسامة : علي فكرة دي مش مجاملة
ونظرة له ملك وقالت بإبتسامة : لا يا جدي كلامك هو اللي مايشبعش منه
زاهر قال بغضب : بقول ايه انا شكلي عزول أقوم احسن فيه ايه يا جدي مش انت جاي علشان تقعد معايا ولا معها ما انت عاوز تقعد معها خلتني اسيب شغل في الشركة ليه
وقامت ملك وقالت بإرتباك : بعد اذنك ياجدي انا هتمشها شويه
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب بس متتاخرش
ملك قالت بإبتسامة : طيب ومشت
ونظر له جده وقال بنرفزه : ايه اللي انت عملته ده
زاهر قال بعصبية : عملت ايه انا مش عارف هي جايه معاك ليه
جده قال بنرفزه : انا اللي قوتلها انها تجي معايا
زاهر قال بغضب : ايه يا جدي أنا مش عارف أنت بتاخدها معاك في كل حته ليه انت الحمد لله بقيت كويس لازمتها ايه هي لسه قعدة
جده قال بغضب : علي فكرة هي مش عاوزه تقعد وقعدة ماخصوص علي شاني وبعدين أنت نسيت اللي هي أنقذت حياتي
زاهر قال بنرفزه : يوووه يا جدي احنا مش هنخلص من الموضوع ده وانت قولتها متشكر وعملت معها الواجب وعرضنها عليها فلوس وهي اللي رفضت هنعمل ايه تاني معها
جده قال بغضب : انا مش عارف أنت مش ضايقها ليه هي ضيقتك في حاجة
زاهر قال بنرفزه : وهي تقدر تضيقني في حاجة يا جدي انت نسيت انا مين انا زاهر العشري
جده قال باستغراب : امال مالك مضايق منها ليه هي في حالها وانت في حالك مضايق منها ليه
زاهر قال بغضب : هي فيه حالها ازاي ماهي وخدك مننا اهي تبقي في حالها ازاي حتي القعدة مش عارف اقعدها معاك وبعدين انا نفسي اعرف انت بتثق فيها كده ليه ياجدي انت ماتعرفش عنها حاجه افرض هي عملها مصيبة هنطورت احنا فيها
جده قال بغضب : اللي عملته معايا يا اكيد لي أنها بنت ناس طيبن هي صحيح ماحكتليش حاجه
وقطع زاهر كلامه وقال بنرفزه : تعرف ليه ياجدي علشان هي فقدة الذاكرة او هي اللي عملها كده
جده قال باستغراب : فقدة الذاكرة وانت عرفت منين
زاهر قال بنرفزه : خالد سألها وهي قالته كده
جده قال بضيق : يعني البنت تعبانه وانت بتعملها كده مش كفاية اللي هي فيه تجي انت كمان وتذودها عليها
ونظر له زاهر وقال باستغراب : ياجدي بقولك هي اللي قالت كده يعني ممكن تكون بتكدب
جده قال بنرفزه : احنا من امتا كنا ضالمين يازاهر انا رابتك علي كده كلمة واحدة تقوم دلوقتي تعتذلها علي اللي انت قولته
ونظر له زاهر وقال بغضب : مستحيل ياجدي
ونظر جده له وقال بغضب : طيب يبقي طول ما انا عايش لسانك مايخطبش لساني
زاهر قال بغضب : ايه لدرجتي ياجدي
جده قال بضيق : ايوه علشان انت غلطان مش احنا اللي نرد الجميل الناس بالإساءة يازاهر
زاهر قال بنرفزه : بس ياجدي
وقطع جده كلامه وقال بنرفزه : هي كلمة واحدة يا اه يا لا
ونظر له زاهر وقام وقال بغضب : طيب ياجدي انا هقوم اعتذرلها بس انا برده مش مستريحلها ومشي
جده قال باستغراب لنفسه : انا مش عارف هو مش ضايقها ليه يا اول مرة يضايق من حد بشكل ده
وراح لها زاهر ونظر لها وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق ونظرة له ملك وقالت باستغراب : فيه حاجة
زاهر قال بغضب : ياتري انتي مين وعاوزه مننا ايه
ملك قالت باستغراب : ايه
زاهر قال بغضب : ها مافيش جدي بعتني علشان اعتذر منك علي انا اقولته فا انا اسف دي بناء علي رغبة جدي أما رغبتي انا مستحيل اعتذر منك
ملك قالت باستغراب : بتقول ايه انت
زاهر قال بنرفزه : أظن إن سمعك مش ثقيل واتفضلي يلا علشان نروح لجدي ومشي
ونظرة له ملك وقالت لنفسها باستغراب : ايه الشخص ده يا اكيد مجنون ومشت
وقعد زاهر وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق
وجات ملك وقعدة بجانب حامد بيه وبتنظر له وعلي وجهها علامات الدهشة بما قاله وبدون تعليق
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : زاهر اعتذر منك علي اللي قاله
ونظرة ملك لزاهر وقالت : اه ياجدي اعتذر وماكنش فيه داعي انا مش زعلانه
حامد بيه قال بإبتسامة : لا ازاي هو غلط ولازم يعتذر
زاهر قال بغضب : بقول ايه مش نقوم بقي احنا اتاخر
جده قال بإبتسامة : طيب يلا
وقاموا ورحوا عندها الجراج وركب زاهر عربيته وحط الشنطة بجانبه وركب حامد وملك العربية ومشي
وطلع زاهر وراهم بعربيته
وخرجوا من بوابة النادي وطلع وراهم فلان بعربيته
في شركة الناري :
خرج سعد من مكتبه وعلي وجهه علامات الغضب ونظر ليحيى سكرتير مكتبه وقال بغضب : لو فيه حاجة ابقي كلمني في الفيلا
يحيي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
ونزل سعد وخرج من الشركة وركب عربيته ومشي متوجه الي الفيلا
ووصل حامد بيه وملك علي الفيلا ووصل زاهر وراهم بعربيته
ووقف فلان اللي بيراقبهم بعيد عن الفيلا شويه
ونزل حامد بيه وملك من العربية ودخلوا وقعدوا في الانتريه ونزل زاهر وراهم من عربيته ومعها الشنطة ودخل الفيلا وطلع علي غرفته وبينظر جده لقي زاهر طالع علي غرفته وعلي وجهه علامات الغضب
ووصل خالد علي الفيلا ونزل من العربيه ودخل الفيلا وبينظر لقي جده وملك قعدين في الانتريه وراح لهم وقعد وقال بإبتسامة خفيفة : اتبصت ياجدي في النادي
ونظر له جده وقال بإبتسامة خفيفة : اه الحمدلله
ونظرة له ملك وقالت بإبتسامة خفيفة : طيب ياجدي انا هروح ارتاح شويه هبقي اجي اديلك الدواء بعد ساعتين عاوز حاجه
ونظر له حامد بيه وقال بإبتسامة : لا يا ملوكة روحي ارتاحي
ونظر لها خالد وقال بإبتسامة خفيفة : تصبحي علي خير ياملوكة
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : وانت من اهله ومشت
وقام خالد وراح وقعد بجانب جده وقال باستغراب : مالك يا جدي فيه ايه شكلك مضايق ليه ايه اللي حصل وزاهر فين امال
جده قال بنرفزه : فوق
ونظر له خالد وقال باستغراب : فيه حاجة حصلت في النادي
وحكله جده علي اللي حصل في النادي
ونظر له خالد وقال باستغراب : تاني ملك انا مش عارف ليه مضايق منها واعتذر منها
جده قال بتنهيد : انا سألت ملك وقالت لي أنه اعتذر منها
خالد قال باستغراب : معقول اعتذر
جده قال :هي بتقول كده
خالد قال بنرفزه : انا مش عارف ماله مش كفاية اللي عمله في الشركة
جده قال باستغراب : ليه هو عمل ايه في الشركة
وحكله خالد علي اللي حصل في الشركة وقال باستغراب : انا مش عارف عمل كده ليه
جده قال بإبتسامة خفيفة : وانت سألته
خالد قال باستغراب : اه قالي اللي احنا عندنا ضغط شغل بسبب المشاريع المتأخرة
جده قال بإبتسامة : شوف اسمع كلام زاهر وبس
خالد قال باستغراب : بس الأرض مناسبة اوي للمشروع المطاعم
جده قال بإبتسامة : اكيد هو عنده أسبابه اللي تخليه يعمل كده
خالد قال باستغراب : ايوه ايه هي بقي
جده قال بإبتسامة : هو هيقولها لك في الوقت اللي هو شايفه مناسبة
وطلعت خيرية من المطبخ وراحت لهم وقالت بإبتسامة : احضر العشا
وقام حامد بيه وقال بتنهيد : لا انا ماليش نفس تصبحوا على خير وطلع علي غرفته
ونظرة خيرية لخالد وقالت بإبتسامة : امال فين ملك
خالد قال بإبتسامة خفيفة : راحت تنام
خيرية قالت بإبتسامة : طيب احضرلك العشا
وقام خالد وقال بضيق : لا ماليش نفس تصبحي على خير ومشي وطلع علي غرفته
خيرية قالت باستغراب لنفسها : هو فيه ايه هما مالهم النهاردة
وطلعت فتحية من المطبخ وراحت لها وقالت : احضر العشا
ونظرة لها خيرية وقالت باستغراب : لا هما طلعوا يناموا تصبحي على خير
فتحية قالت بإبتسامة : وانتي من اهله
وصل سعد علي الفيلا ونزل من العربيه ودخل الفيلا وطلع علي غرفته ودخل وقلع الجاكت ورمها علي السرير وقعد وعلي وجهه علامات الغضب وطلع هاتفه من جيب الجاكت وبيتصل بوالداته وقال بإبتسامة : الووه ايوه يا ماما
والداته قالت بإبتسامة : ازيك يا سعد هو انت مش جاي
سعد قال بإبتسامة : لا يا مش هقدر اجي عندي شغل كتير في الشركة وازي جدي
والداته قالت بإبتسامة : الحمد لله كويس أخذ الدواء وهو نايم
سعد قال بإبتسامة : ابقي سلاملي عليه
والداته قالت بإبتسامة : طيب وانت خلي بالك من نفسك ماشي
سعد قال بإبتسامة : حاضر سلام
والداته قالت بإبتسامة : مع السلامة
وفي الصباح الباكر :
في غرفة زاهر :
طلع زاهر من غرفته وهو مغطي راسه ونزل وقال بصوت منخفض : افتح الباب
الحارس قال : حاضر
وخرج زاهر من البوابه وعلي وجهه علامات الغضب والقلق
في غرفة خالد :
وصح خالد من النوم ونظر وقال بنعس : ايه ده انا نمت في البلكونه وكمان مغيرتش هدومي ودخل من البلكونه ونظر الي المنبه ايه ده يا الساعة 7 وخرج من غرفته وراح علي غرفة زاهر وخبط علي الباب ودخل ونظر ايه ده امال زاهر فين تلقيه في
البلكونه وراح ونظر في البلكونه ايه ده يا مش هنا امال هيكون راح فين من بدري كده وخرج من الغرفة ونزل لقي ملك أمامه
ونظرة ملك له وقالت باستغراب : ايه ده انت ايه اللي مصحيك بدري كده ولا اتعود علي الصحيان بدري بسبب الرياضة
ونظر لها خالد وقال بإبتسامة : لا انا أصل منمتش
ملك قالت باستغراب : ماهو باين علي هدومك بس ليه
خالد قال بإبتسامة : أصل انا كده اما ابقي قلقنا معرفش انام ابدا ملك قالت باستغراب : وانت ايه اللي قلقك
خالد قال بإبتسامة : اهي مشاكل في الشغل
ملك قالت بإبتسامة : طيب أن هقولك علي طريقة تخليك القلق يروح علي طول
ونظر لها خالد وقال باستغراب : ليه انتي دكتورة واحنا مش عارفين ولا ايه
ملك قالت بإرتباك : ها أنا اللي غلطانها اللي عاوزه اساعدك ومشي
خالد قال بإبتسامة : انتي زعلتي خلاص انا اسف بس انا مستغرب مش اقدر
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : ليه بقي انتم عندكم كنز في غرفة المكتب
خالد قال باستغراب : قصدك المكتبة
ملك قالت بنرفزه : اه
خالد قال بإبتسامة : هو جدي عرفك عليها
ملك قالت : اه وقرأت كذا كتاب منها
خالد قال بإبتسامة : لا كويس هو انتي بتحبي القراءة زي جدي
ملك قالت بنرفزه : ماكنتش أحبها اوي بس من ساعة ماشوفت المكتبة اللي في غرفة المكتب وجدي حكلي عنها بقيت أحبها
خالد قال بإبتسامة : طيب كويس ايه بقي الطريقة اللي تخلصني من القلق ياملوكة
ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : علشان الكلمة دي مش هقولك ايه هي علشان متعرفش تنام وطلع علي غرفة حامد بيه
ودخل زاهر الفيلا ونظر له وقال باستغراب : انت واقف كده ليه
ونظر خالد وراها وقال باستغراب : انت كنت فين
زاهر قال بإبتسامة : مافيش كنت بجري شويه ليه
خالد قال باستغراب : لا مافيش أصل داخل عليك الغرفة لقيتك مش موجود فاستغرابت
ونظر له زاهر وقال باستغراب : ليه يعني ايه ده انت نمت بهدوم امبارح ونظر خالد لنفسه وقال : أصل معرفش انام امبارح وإظهار غفلت وانا قعد في البلكونه
زاهر قال بإبتسامة : طيب اطلع يلا غير علشان تروح الأرض وتشوف المشروع بتاع العمارات الجديدة مشي ازاي
خالد قال بإبتسامة : حاضر بس افطر الأول وبعد كده هعدي عليها قبل ما اطلع علي الشركة قولي صحيح عملت ايه امبارح مع رأفت
زاهر قال بإبتسامة : مافيش خلصت معها موضوع الحراسات وشكرته وبس
خالد قال بإبتسامة : طيب وانت لسه مغيرتش رأيك في موضوع الأرض احنا لسه قدمنا وقت راجع نفسك
ونظر له زاهر وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق وطلع علي غرفته
خالد قال لنفسه باستغراب : هو انا قلته حاجة غلط يادادة خيرية يادادة
دادة خيرية قالت بإبتسامة : ايوه يا خالد بيه
خالد وقال بإبتسامة : حضري الفطار بسرعة علشان انا جعان اوي وعلشان مستعجل
دادة خيرية قالت باستغراب : حاضر هو انت نايم بهدومك بتاعت امبارح
خالد قال بإبتسامة : اه انا هطلع اخد حمامي تكون انتي حضري الفطار
دادة خيرية قالت بإبتسامة : حاضر
وطلع خالد علي غرفته
وخرجت ملك من غرفة حامد بيه وراحت وقعدت في الجنينه
ونزل زاهر من غرفته وقال بصوت مرتفع : يا داده دادة خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وقالت بإبتسامة : ايوه زاهر بيه
زاهر بيه قال : اعمللي قهوة
خيرية قالت بإبتسامة : اما انا بحضر الفطار اهوه افطر الأول وبعدين اعملك القهوة
زاهر قال بإبتسامة : لا يادادة عمللي قهوة علشان انا مستعجل
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر ودخلت
وطلع زاهر علي الجنينه وراح للورود بتاعته ونظر لها وقال بصوت مرتفع : يا عم حسنين ياعم حسنين
وراح له حسنين الجنايني وقال بإبتسامة : صباح الخير يا زاهر بيه زاهر بيه قال بإبتسامة : صباح الخير اديني مياه
حسنين الجنايني قال بإبتسامة : حاضر وراح وجاب المياه اتفضل
أخذ زاهر منه المياة وراوها الورد وقال : هما مالهم دبلنين كده انت مش بتهم بهم
حسنين الجنايني قال بإبتسامة : لا يا فندم انا بهتم بهم علشان عارف إن ساعتك مهتم بهم اوي
وبتنظر ملك لهم وعلي وجهها علامات الدهشة وقالت لنفسها : ايوه علشان كده عم حسنين اضخط لما انا قربت منهم
وطلعت فتحية بالقهوة من المطبخ فنظرة لقته في الجنينه وراحت له القهوة يافندم
زاهر قال بإبتسامة : امسك واهتم بيهم
وأخذ منه المياه وقال بإبتسامة : حاضر ومشي
وأخذ منها القهوة وبينظر بالصدفة لقي ملك قعدة ولف وشه وبيشرب القهوة
وخرج حامد بيه من غرفته وقال بصوت مرتفع : يا ملك ملك
وراحت له ملك وقالت : يلا
حامد بيه قال بإبتسامة : يلا وخرجوا من الفيلا وبينظر بالصدفة علي الجنينه لقي زاهر بيشرب القهوة صباح الخير يا زاهر
زاهر قال بصوت مرتفع : صباح النور ياجدي
وفتح الحرس البوابه لهم
وراح وحط زاهر الفجان علي الترابيزة وراح ناحية العربية وركب ومشي
وفتحوا له الحراس البوابه وخرج زاهر من الفيلا وطلع فلان وراها بعربيته
في فيلا الناري :
طلع سعد من غرفته ونزل وخرج من الفيلا وركب عربيته ومشي ومتوجه الي الميزاد وطلع التليفون من جاكت البدلة واتصل بفلان وقال : الووه ايه الاخبار
فلان قال بإبتسامة : انا دلوقتي واقف أمام الشركة
سعد قال بإبتسامة ماكرة : يعني هو دلوقتي في الشركة
فلان قال بإبتسامة : ايوه يافندم
سعد قال بإبتسامة ماكرة : طيب خليك مراقبة كويس ولو راح أي حته تكون وراها ومش عاوز يغيب عن نظرك لحظة واحدة وابقي بلغني بالجديد
فلان قال بإبتسامة ماكرة : حاضر ساعتك تأمر
وقفل سعد الخط وبيحط هاتفه في جيبه ووقف فجأة عربيته بسرعة وعلي وجهه علامات الخضة
ونظر له فلان وراح عند العربية وقال بعصبية وبصوت مرتفع : ايه اللي عملته ده ————–
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)