روايات

رواية خفايا القدر الفصل الأول 1 بقلم حليمة عدادي

رواية خفايا القدر الفصل الأول 1 بقلم حليمة عدادي

رواية خفايا القدر الجزء الأول

رواية خفايا القدر البارت الأول

خفايا القدر
خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة الأولى

كانت تقف وتحمل ذالك الرضيع بين يديها والدموع نازله من عينيها
زينب : إطلعي برا بيتي يافاج*ره روحي عند اللي بع*تي نفسك ليه ..

غزال : إسمعيني ياعمتي دا مش إبني ..

زينب : أنا عندي بنات ومش عايزه الناس تتكلم عليا إطلعي برا إنتي وإبنك ..

غزال : طب حتي سيبيني أقعد للصبح الوقت متأخر هروح فين في الوقت دا ..

زينب : كان لازم تفكري بالكلام دا لما بيعتي شرفك برررررا ..

غزال : أبوس إيدك ياعمتي الوقت متأخر ماعنديش مكان أروح له ..

قربت منها زينب وزق٠تها لبرا البيت وقفلت الباب
بصت للشارع الفاضي وإلى ذالك الرضيع النائم بسلام بين يديها
غزال : أنا هحميك منهم كلهم ياحبيبتي ..

بدأت تمشي في الشارع ودموعها نازله الجو كان بارد
غزال : يارب ساعدني يارب أنا ماليش غيرك ..

وفي وسط ماهي بتكلم نفسها طلعولها ثلاثة شباب كانوا سكرانين حاوطوها
الأول : على فين ياحلوه تعالي معانا ..

غزال بدموع : إبعدوا عني
رجعت لورى وجريت وهما بيجروا وراها مخذتش بالها من العربيه اللي جايه العربيه خب*طتها وقعت على الأرض والرضيع وقع جنبها وصوت بكاه شق سكون الليل

*********************************************

مايا : زينه إنتي فين يازف*ته ..

زينة : نعم ياهنام آسفه إتأخرت عليكي ..

مايا : بيجاد فين مش شيفاه يعني أوعي يكون خرج ..

زينة : بيلعب بأوضته يامدام ومستني باباه ..

مايا بق٠رف : إمتا بقى أخلص منه شاب عنده ثلاثين سنة بعقل عيل صغير ..

زينة : ياهانم إنتي عارفه إنه مريض ..

زينة : خلاص خلاص مش عايزه أسمع قصة حياته أول ما أبوه يجي نادي عليا ..

مايا دخلت أوضتها وقفت زينة تفكر بشفقه عليه
بيجاد : دادة زينة أنا جيعان ..

زينة : ياحبيبي إنت مش عايز تأكل ..

بيجاد : مش عايز بيجاد ماعندوش صحاب وبابا مش بيحب يلعب معايا ..

دمعت عيني زينة هي اللي ربته كان شاب ناجح في حياته
زينة : أنا صاحبتك و الداده بتاعتك وبلعب معاك ..

بيجاد : بس إنتي مشغوله طول الوقت ومش بتلعبي معايا ..

وهما بيتكلموا دخل الجارد وهو شايل واحده ورأسها بتن*زف ومعاهم والد بيجاد
زينة بخضه : خالد بيه مين دي وحصلها إيه ..

خالد : كلمي الدكتور بسرعه يلا طلعوها فوق وحطوها في الأوضه

شوية ووصل الدكتور نظفلها الج٠رح اللي في رأسها وضمد لها الج٠روح
خالد : طمني يادكتور هي كويسه والطفله ..

الدكتور : هي كويسه ماتقلقش الضربه مكنتش قوية ..

خالد : يلا نخرج سيبوها ترتاح والصبح نتكلم ..

في نص الليل فتحت عينيها وحطت إيدها على رأسها حست بألم قفزت بخضه لما افتكرت الطفله بصت جنبها واتصدمت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى