رواية خطوات حائرة الفصل السادس 6 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة الجزء السادس
رواية خطوات حائرة البارت السادس
رواية خطوات حائرة الحلقة السادسة
صحيت على اذان الفجر… خرجت من اوضه النوم رحت عشان اتوضى لقيت فى الريسبشن على كنبه الانتريه قطه لونها اسود وبصه عليا بطريقه تخوف ما قدرتش اتمالك نفسي وقمت مصوته باعلى صوت وجريت على سامر
هنا بصريخ : يا سامر الحقني بسرعه قوم ..قوم ارجوك بقلم منال عباس
سامر بخضه : فى ايه يا هنا مالك بنصوتي كده ليه في ايه!!!
هنا : قوم تعالى معايا وانت تشوف بنفسك …
الحقيقه سامر سمع كلامى وقام وانا من خوفى بقيت ماشيه وراه وماسكه فى هدومه…
خرجنا انا وسامر وروحنا الريسبشن بس ما فيش اي حاجه موجوده
هنا : كان في هنا قطه سوداء كانت قاعده على الكنبه …دور كويس ارجوك ..
سامر : قطه سودا وهباب ايه …انتى مصحيانى من النوم عشان التخاريف دى …وتركنى ورجع ينام تانى ..
دخلت وراه وانا كلي خوف
هنا : صدقنى يا سامر كل اللي انا قلته لك حصل كان في قطه سوداء انا شفتها بعنيا وكان شكلها مخيف …
سامر : واضح أن اعصابك تعبانه …تعالى نامى احسن … بقلم منال عباس
الحقيقه كنت خايفه جدا …وسامر مش مصدقنى ….رجعت انام من كتر ما انا خايفه …وبقيت أردد كلمات من الذكر الحكيم…لحد ما هديت ونمت فعلا ….
فى صباح يوم الجمعه
صحيت الساعه 10 الصبح …عمرى ما نمت كل الوقت دا …قومت وصليت ودعيت ربنا يهدينى ..اول مرة افوت صلاة الفجر …وللاسف مش هتكون اخر مرة …لان اللى جاى عمر ما حد هيتوقعه…..
بعد ما خلصت الصلاه والادعيه حسيت ان هديت شويه رحت حضرت الفطار ودخلت على سامر عشان اصحيه
هنا : سامر صباح الخير اصحى يلا عشان تفطر قبل الصلاه
سامر : سيبيني انام شويه انت قلقتيني… كفايه قلقتيني الفجر عايزه انام..
هنا : يا سامر النهارده الجمعه حتى الجمعه هتفوتها قوم علشان تصلي ارجوك احنا هيجي لنا بركه منين وانت ما بتداومش على صلاة
قام سامر وهو زهقان
سامر : عارف انك مش هتسيبيني لغايه ما تصحيني خلاص اه انا قمت يا ستي عايزه ايه دلوقتي.. بقلم منال عباس
هنا : امي قال لك كده خد شاور وافطر يا سامر وكمان قربنا لميعاد صلاة الجمعه… روح وصلي مش احنا ابتدينا حياة جديده مش ده وعدك ليا امبارح ان كل اخطانا نصلحها عايزاك تتغير يا سامر عايزاك تتغير عشان ربنا يرزقنا بطفل نربيه ويبقى ابننا يا سامر ..
سامر على غير طبيعته وكأن كلامى أثر فيه : حاضر يا هنا
وقام اخد شاور وصلى وجه علشان يفطر …لقانى محضرة الفطار اللى بيحبه وكمان عصير الموز باللبن …هو بيحبه جدا …
شكرنى جدا ..وكان بياكل بشهيه …
كنت فرحانه … فكرت ان دي البدايه فعلا لحياه تانيه وقلت اجرب حظي تاني …..
وفعلا قبل ما خطبه الجمعه تبدأ نزل سامر بعد ما لبس جلباب ابيض للصلاه
فرحت اوووى وشغلت المبخرة وبخرت الشقه كلها وشغلت الراديو على اذاعه القرآن الكريم…كل حاجه كانت على أكمل وجه ….
والحمد لله عدى اليوم بسلام …كنت مبسوطه جدا …لانى فعلا حسيت بتغيير سامر …العلاقه الزوجيه ..كانت بالعافيه …وبنفس البرشام اللى بشوفه بياخده …بس انا قررت ما اتكلمش معاه فى اى حاجه …علشان ما ينحرجش منى ….المهم أنه بدأ يتغيير علشانى…يوم جر يوم وشهر وشهرين …كلهم الدنيا فيهم هاديه…سامر بقي يصحى معايا الصبح يوصلنى للمدرسه وبعدها يروح المصنع
الكل بقي فرحان لتغيير سامر للاحسن
وفى يوم وانا فى المدرسه حسيت بدوخه شديدة ووقعت من طولى ..
الحقيقه منار وبعض الزميلات اخدونى على مركز طبي قريب من المدرسه …
وهناك كانت المفاجأة اللى عمرى ما توقعتها …
الطبيب بعد ما سألنى شويه اسئله وقاس الضغط …طلب أنه يعمل ليا سونار …على البطن
وفعلا منار كانت معايا وعملت السونار
الطبيب : مبروك يا مدام هنا
بصيت ليه باستغراب …
هنا : مبروك على ايه
الطبيب : انتى حامل فى شهر ونص …
من فرحتى بقيت مش مصدقه وبصيت عل. منار اللى كانت فرحانه هى كمان وبتبارك ليا …
هنا : هو انا سمعت صح …انا حامل ؟
منار : ايوا يا حبيبتي عوض ربنا كبير
…شكرت الطبيب وخرجنا انا ومنار والدنيا مش سعيانى ….
منار : يا الف الف مبروك يا هنا ….يلا عايزاكى تنفذى كلام الطبيب …وتعملى كل التحاليل المطلوبه …وباركى لسامر كتير
هنا : سامر …صحيح انا هتصل عليه افرحه…ولا اقولك انا هنتظر على ما يرجع من الشغل …فاضل عليه أقل من ساعه على عودته ..هو بيشتغل بالنهار وقت قليل ويكمل بالليل …
منار : طب يلا تعالى اوصلك …وربنا يتمم ليكى على خير …وخلى بالك من نفسك ….
هنا : طيب احنا لسه ما خلصناش المدرسه …فاضل 3 ساعات على ما نخلص اليوم المدرسي …
منار : انتى تعبانه والمديرة عارفه ب كدا …عموما اطمنى هوصلك وارجع اعمل ليكى إذن بالانصراف …
وفعلا وصلتنى للعمارة وصممت تطلع معايا الشقه …وسألتنى أن كنت محتاجه اى حاجه تشتريها ليا … الحقيقه شكرتها ….مفيش حد فى الزمن دا بيعمل كدا …
نزلت منار ..وانا مسكت الفون اتصلت على ماما افرحها …بس كالعادة ماما مشغوله وماردتش اصلا على الفون …
اتصلت على اختى فونها مغلق …ديما اهلى عمرى ما بلاقيهم وقت ما احتاجهم … بقلم منال عباس
قومت من السرير وغيرت هدومى وصليت ركعتين شكر لله ..وبعدها لبست كاش مايوه قصير وسرحت شعرى وحطيت ميك اب بسيط ..والبرفان اللى سامر بيحبه …وطلعت الغدا وحطيته يسخن فى الميكروويف
ووضبت الغدا على ترابيزة السفرة …وشغلت موسيقي هاديه بعد ما عطرت الشقه كلها بريحه الياسمين
..وانتظرته …سمعت صوت المفاتيح وهو بيفتح الباب …وقفت ورا الباب علشان افاجئه بالمفاجئه دى واول ما الباب انفتح ودخل سامر …وانا بأعلى صوتى …
هنا : سامر …حبيبي انا …..وما كملتش كلمتى لما شوفت معاه
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)