رواية خطوات حائرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة الجزء الحادي عشر
رواية خطوات حائرة البارت الحادي عشر
رواية خطوات حائرة الحلقة الحادية عشر
الغريب : انا يا هنا حكايه طويله مش هينفع تسمعيها دلوقتي لما نتقابل ده بعد اذنك لو ما فيش مانع هتعرفي عني كل حاجه..
هنا : الحقيقه عارفه اقول لك ايه انا الحياه مش قد صدمات تاني فلو سمحت لو انت حد ناوي لي شر يا ريت تبعد عني وتسيبني في حالي انا مش ناقصه بجد اي صدمه في اي حاجه…
الغريب : لا يا هنا اوعدك عمرك ما هتشوفي مني اي صدمه وحقك تخافي حقيقيه بس ما ينفعش نتكلم في التليفون… ان شاء الله عرفتي تظبطي امورك ونتقابل الساعه 6:00 تكوني خلصتي شغلك وارتحتي وانا اجي لك اخدك ووعد مني مش هتندمي ابدا ده الرقم يسجليه عندك يا هنا وعليه الواتس ولو ظروفك تسمح في اي وقت اتمنى تكلميني
هنا : طب اسجل الرقم باسم مين
الغريب : سجليه باسم فريد …. منال عباس
هنا : تمام يا فريد
فريد : تمام يا احلى هنا …وخلى بالك من نفسك..علشانى انا وسمعت صوت بوسه فى الفون
فريد : سلام يا هنايا
هنا : سلام يا فريد ….
الهاتف وهي بين مزيج من الفرح والسعاده وايضا الخوف والقلق من المستقبل المجهول
امسكت كتاب الله المصحف الشريف وقرات بعض ايات القران الكريم يطمئن قلبها ثم ذهبت لكي تستبدل ملابسها كي تذهب الى المدرسه…
فى المدرسه
مضى اليوم سريعا …فهى تشعر بالنشاط والحيوية …تشعر ان هناك امل لشيء قد يسعدها …
وفى نهايه اليوم الدراسي …
تقابلت مع منار ..
منار : الله الله ..واضح أن فى حاجه مفرحاكى
هنا بابتسامه : ليه بتقولى كدا ..
منار : عيب عليكى..دا انا اكتر واحدة بتحس بيكى … قولي لي بقى ايه اللي مفرحك قوي كده.. بقلم منال عباس
قصت هنا كل شيء الى منار عن ذلك المجهول …
هنا : انا الحقيقه خايفه وقلقانه رايك ايه اقابله ولا بلاش عشان انا مش حمله اي مشكله تاني
منار : هنا يا حبيبتي انت ما بقتيش صغيره وتقدري تحكمي على الامور كويس…
والشاب دا واضح أنه معجب بيكى
ثم انه قال لك اختاري انت المكان وكمان مكان عام ان حسيتي انه نيته ناحيتك مش كويسه هزقيه وامسحي بكرامته الارض وسيبيه وامشي لكن يا هنا بلاش تعزلي نفسك عن الناس الدنيا مش هتقف على كده يا هنا وانتى المستقبل لسه قدامك طويل
هنا : طب ما تيجي معايا انا خايفه انا عمري ما فرحت فرحه كامله بجد انا خايفه قوي يا منار..
منار : ما ينفعش اجي معاكي يا هنا وانت عارفه ده كويس لكن اقدر اتصل عليكى كل شويه اطمن ر
هنا : طيب خلاص ادعي لي يا منار ان ما يحصلش ليا مشاكل من ورا الموضوع ده
منار : الخير يا حبيبتي بقى روحي عشان تلحقي تاخدي شاور وتصلي وتظبطي اللبس اللي هتروحي بيه عايزاكي اشيك بنوته في الدنيا والكعب العالي بقى مش هوصيكي..
هنا بضحك : تصدقى يا منار انا عندي لسه لبس بالتيكت بتاعه عمري ما لبسته ولا تمتعت بيه كان سامر كل حياته معايا ناكل ونشرب وننام ما فيش اكثر من كده
منار : انسي قى الفتره دي يا هنا
هنا : أن شاء الله وودعت منار وطلعت شقتها بصت على الساعه لقيتها لسه الساعه 2:00 ..
قالت في نفسها الوقت لسه بدري
انا هدخل انام شويه وبعدين اظبط حالي…
وفعلا غيرت هدومها وراحت فى النوم … بقلم منال عباس
عايزه مني ايه سيبيني في حالي بقى حرام عليك
صافى : بضحك عاليه مخيفه مش هسيبك في حالك بعد ما طلعتي عليا سمعه وخليتي سامر يبعد عني واختي تبعد عني والله ما هسيبك في حالك وهتندمي يا هنا على كل حاجه عملتيها
هنا : نفسي افهم انا عملت ليكي ايه حرام عليك انت ليه مصممه تأذيني
صافى : هو انا لسه اذيتك ده انت ياما هتشوفي مني استحملي اللي جاي واللي جاي اصعب واصعب
هنا : ارجوكي ابعدي عن طريقي انا بعدت عنكم وسامر عندك اعملي اللي انت عايزاه بس سيبيني في حالي
صافى : تمام يا هنا بصي يا هنا كده بصي قدامك..
جت هنا تبص قدامها لاقت قدامها بير غويط جدا خافت وراحت تبعد عنه
بس بس ما لحقتش لان صافي زقيتها ووقعت في البير الغويط
صرخت هنا بفزع ..وقامت فجأة وجسمها كله غرقان من العرق
اتنهدت تنهيده طويله بعد ما فهمت ان كل اللي هي كان فيه ده كان مجرد حلم
هنا : خير يا رب يا ترى ايه مستخبي ليا تاني
بقت خايفه يا ترى تروحي المشوار ده ولا تلغيه يا ترى الحلم ده اشاره ان في اذى منتظرها ولا لا قعدت في حيره ما ده حالها خطوات حائره في كل حياتها لا عارفه تطلع خطوه قدام ولا عارفه ترجع خطوه لورا…….
وفى الاخير
قررت هنا أن تذهب الى ذلك الغريب
ارسلت له رساله على الواتس
ممكن نتقابل الساعه 6:30 فى كافيه النجوم …..
وفى نفس اللحظه فتح فريد تلك الرساله وشعر بالسعاده ورد عليها بتلك الرساله
هكون هناك من قبل الميعاد يا احلى هنا في الدنيا…
أغلقت هنا الهاتف وهى سعيده …
وقامت وصلت فرضها وأخرجت دريس ابيض اللون منقوش بوردات باللون الاحمر ….وسرحت شعرها ورفعته ذيل حصان …ووضعت القليل من الميك اب …
وخرجت لتستوقفها والدتها …
سميرة : انتى رايحه فين يا هنا
هنا : انا هروح ل منار صاحبتى تعبانه شويه …
سميرة : طب ما تتأخريش …
هنا : حاضر يا ماما …..
وخرجت هنا وأخذت سيارة والدتها للذهاب إلى الكافيه
وما أن وصلت كافيه النجوم …دخلت وبحثت بنظرها عنه لتجد المكان فارغ تماما ……
هنا بقلق : الكافيه دا ديما زحمه ….ازاى هو فاضى خالص كدا …
ظلت تبحث بعينيها عن اى فرد
ولكنها لم تجد أحد …انقبض قلبها وقررت أن تغادر لينقطع النور عن المكان ….
هنا : هو فى ايه …لتجد من يضع يده على كتفها …..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)