رواية خطوات حائرة الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة البارت الثاني
رواية خطوات حائرة الجزء الثاني
رواية خطوات حائرة الحلقة الثانية
بعد ما طلع سامر بسرعه يجيب الموبايل اللى نسيه ..غاب شويه بصيت حواليا علشان اضيع الوقت لحد ما لقيت أمامى ورقه متطبقه وواقعه فى الارض …
وطيت جيبت الورقه ..وفتحتها لقيت
رقم فون وتحت الرقم رسمة بالروچ على شكل شفايف …بقلم منال عباس
طبقت الورقه ورجعتها مكانها ..وانا جوايا نار منه …بعد كل القرف اللى انا فيه …وكمان بيخونى ….بقيت محتارة
اواجهه ولا انتظر …فضلت افكر لحد ما لقيته رجع وبابتسامه بارده …قال.
سامر : معلش حبيبتى اتأخرت عليكى اصل الفون كان فاصل شحن …حطتيته على الشاحن شويه
بابتسامه بارده رديت عليه : مفيش مشكله
عدى علينا اليوم دا بالعافيه …من جوايا اسئله كتير …ومش لاقيه ليها اجابه ولا تفسير …هو كان بيحاول يفتح معايا كلام فى اى حاجه…كأنه حاسس بتغيرى ….
روحت شغلى (المدرسه) …والحقيقه لأول مرة ابدأ اتكلم مع حد عن حياتى الشخصيه ..
صاحبتى فى الشغل كانت لسه جديدة ومنقولة لينا ..كانت هى كمان لسه ما بقاش ليها أصحاب …كنا فاضيين انا وهى ومش عند حصص فى الوقت دا …كلمه ب كلمه بدأنا نتكلم مع بعض
بالرغم انها اكبر منى بس حسيت بالأمان معاها …وكأنى اعرفها من سنين طويل …اسمها منار …وكانت اكبر منى بحوالى 8 سنوات .. بس ما حسيتش بأى فرق فى السن معاها ….
لأول مرة ارجع مش شغلى وانا فرحانه أن فى حد قدر يسمعنى ..واتكلم معاه الوقت دا كله …عدى اليوم بنفس الحياة الروتينيه …ولما جينا ننام …لقيت جوزى بياخد الفون وبيتسحب ويخرج البلكونه
سامر بصوت منخفض جدا: الو …
الطرف الآخر : اخيرا ..افتكرتنى …ايه يا عم نسيتنى ولا ايه …هى الجوازة دى هتيجى علينا بخسارة …
سامر : انا مقدرش …..وسمعته بيضحك ..الصوت اللى بيكلمه صوت واحدة ست بقلم منال عباس…بس الكلام اللى دار بينهم ما كنش واضح ….
رجعت السرير بسرعه قبل ما يشوفنى ومثلت عليه أنى نائمه …ودماغى بتودى وبتجيب …ما اعرفش عدى عليا وقت اد ايه لحد ما جه علينا الصبح
قومت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا كتير يدبر ليا حالى
سامر بنعاس : صباح الخير حبيبتى…
تحبي اجى اوصلك المدرسه …
استغربت كلامه احنا ساكنين قريب اوووى من المدرسه …واصلا سامر بيصحى متأخر …قولت ..هو انت وراك مشوار بدرى كدا
سامر : لا ابدا ….صحيح نسيت اقولك
خالتى صفاء هتيجى تزورنا النهارده وهنتغدى سوا …
رديت عليه : تحب اغيب ..علشان اجهز للعزومه دى …
سامر : لا مفيش داعى .انا هطلب اكل جاهز ….المهم ما طولتش معاه ..ونزلت روحت الشغل …وفى البريك اتقابلت مع منار وقعدنا سوا ندردش …وبدأت تحكيلى عن حياتها واولادها …كان كلامها مريح بطريقه تجذبنى ليها ….
منار بتساؤل : انتى معاكى اولاد يا هنا
هنا : الحقيقه ..لسه مفيش نصيب ..
منار : ربنا يرزقك حبيبتى…لقيت نفسي
بدأت اسألها عن حاجات فى العلاقات الزوجيه …ما هو انا مش عارفه..اى حاجه ولا عارفه حقوقى كدا ضايعه ولا ايه بالظبط…كان كلام على الحدود
المهم كل واحد مننا انشغل بشغله وحصصه …وخلص اليوم الدراسي ..وروحت …اخدت شاور وغيرت هدومى …كان سامر طلب الاكل فعلا …وبعد ساعه وقبل وصول. وصول خالة زوجى صباح بدقائق لقيت حاجه غريبه عمرى ما شوفتها فى شقتى …
لقيت صراصير كتير جدا طالعه من المطبخ ومن الحمام …
انصدمت من المنظر …عمرى ما شوفت ولا صورصور واحد فى شقته …لقيت نفسي بصرخ زى المجنونه …ايه دا …
سامر نفسه استغرب وشافنى اد ايه كنت خايفه وبصرخ …قعد يهدينى
وجاب بيروسول وقدر يرشهم بسرعه
قبل ما جرس الباب يرن …
كانت ريحه الشقه كلها بريحة مبيد الحشرات…
فتح سامر الباب ورحب بخالته صفاء
ودخلت
صفاء بضيق : ايه الريحه دى …ونظرت ليا نظرة غريبه مش مفهومه واكملت
صفاء: محدش فهمك …أن الشقه لازم تتهوا …وقعدت وحطت رجل على رجل وانا واقفه مصدومه …لقيت جرس الباب رن تانى روحت افتح علشان احاول ابعد عنها …واستعيد اتزانى … بقلم منال عباس
لقيت الدليفرى جايب الاكل ..استلمته منه ودخلت اجيب الفيزا من سامر …سمعته بيقول ..مش وقته يا صافى …هنا كدا هتاخد بالها …
هنا : سامر عايزة الفيزا ..علشان احاسب
سامر : اه طبعا يا حبيبتي وادانى الفيزا بتاعته ..استغربت هو ليه ما قامش يحاسب هو …وليه بيقول كدا لخالته
قعدنا اليوم كله …بعد الغدا
وانا سامعه صفاء وسامر فى ضحك وهزار وكأنهم أصحاب مش خالته …
لحد ما الليل ليل ..لقيت سامر بيقولى أنه هينزل يوصل خالته لبيتها ما يصحش يتركها تروح مواصلات ..
هنا : اه طبعا ….وسلمت عليها ولقيت فى عيونها نفس النظرة الغريبه …
قعدت لوحدى وافتكرت شكل الصراصير مرة تانيه خوفت جدا وقعدت منكمشه على نفسي …واتصلت على اختى الكبيرة ميرا …اتكلم معاها يمكن انسي الخوف دا …وياريتنى ما اتصلت لقيتها مشغوله كالعادة باولادها والمذاكرة ومش عندها استعداد تسمعنى …قفلت معاها وانا بقول لنفسي …من امتى اصلا حد بيهتم لامورى ونزلت دموعى من غير ما احس …ما اعرفش روحت فى النوم امتى ….لحد ما صحيت على جرس الباب…قومت مفزوعه وكأنى كنت نايمه فى بحر …جسمى كله عرق وايديا ورجليا متلجين ….
استعذت من الشيطان الرجيم..وروحت فتحت الباب …مالقيتش اى حد ..بقيت ابص حواليا وعلى السلم …مفيش اى أثر لوجود اى حد ….
قولت فى نفسي اكيد كنت بحلم ولفيت وشي علشان ادخل الشقه تانى …لكنى لقيت ……..مياه لونها اصفر أمام عتبة الباب
استغربت اوووى مين اللى وقع المياه دى … وخصوصا أن الشقه اللي قصادى
أصحابها مسافرين مش بيرجعوا غير فى الإجازات …..
وقفت خايفه اكتر لا منى قادرة ادخل الشقه ولا قادرة اسيب الشقه وامشي
فضلت واقفه مش عارفه اعمل ايه …وما عرفتش حصل ايه بعدها …
فتحت عنيا على صوت المنبه بتاع الصبح ….ولقيت نفسي فى السرير وسامر كان نايم جنبي …
قعدت احاول افتكر ايه اللى حصل …ودخلت اوضتى ازاى …بس ما افتكرتش حاجه …صحيت سامر …وكان لازم اعرف ايه اللى حصل ما انا كدا هتجنن
هنا : سامر اصحى لو سمحت
سامر : فى حاجه يا هنا ؟
هنا : انت رجعت امتى ؟ ومين دخلنى هنا ….بقلم منال عباس
سامر : رجعت على طول ما انتى عارفه خالتو مش بعيده عننا …
هنا : طب مين دخلنى السرير ..
سامر : انا رجعت لقيتك نائمه …سيبتك ومارضتيش اقلقك …
بقيت هتجنن اكتر واكتر …واشك فى كل حاجه حواليا …
بس كان لازم اجهز بسرعه علشان الشغل
غيرت هدومى بسرعه …وروحت الشغل كل تفكيرى فى منار ….انا محتاجه احكى لحد اللى بيحصل معايا اصل كدا انا هتجنن
واول ما سألت عن منار …لقيت ….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)