رواية خطوات حائرة الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة الجزء الثاني عشر
رواية خطوات حائرة البارت الثاني عشر
رواية خطوات حائرة الحلقة الثانية عشر
سكريبت 12
ظلت تبحث بعينيها عن اي فرد ولكنها لم تجد احد انقبض قلبها وقررت ان تغادر لينقطع النور في المكان
هنا : هو في ايه… لتجد من يضع يده
على كتفها …وبصوت ملائكى خافت
سنه حلوة يا جميييل …سنه حلوة يا هنا …سنه حلوة يا جميل …ثم أضاءت الانوار المبهرة فجأة فى كل مكان واغنيه عيد الميلاد تسمعها حولها لتجد امامها..فرييييد ومعه علبه صغيره بها خاتم من الماس
فريد : كل سنه وانتي طيبه يا احلى هنا …
هنا بفرحه يشوبها الاستغراب : بمناسبه ايه
فريد : النهار يوم اكتمال القمر
النهارده عيد ميلاد القمر هنا. .
هنا : ياااه من سنين ما احتفلتش بعيد ميلادى…لما قربت انسي ميعاده …
فريد : من النهارده مفيش حاجه تخص
هنا .الا وهى أول اهتماماتى…
هنا : ليه ؟ ثم انت عرفت منين ..
فريد : تعالى بس نقعد وهحكيلك كل حاجه…وجلسوا سويا …
هنا : هو ليه الكافيه فاضى
فريد : الملكه هنا موجوده …ما ينفعش حد تانى يبقي موجود معاها …
بصى بقي يا قمر انا هحكيلك كل حاجه…. بقلم منال عباس
من كام سنه من ايام احمد المحلاوى
اول ما هنا سمعت الاسم …فتحت عينيها بذهول
هنا : احمد !!! يعنى انت من طرف احمد
فريد : اصبري عليا يا هنا ….
وبدأ يقص كيف عرفها
فلاش باااك
احمد : عارف يا فريد …هنا دى تقول للقمر قوم وانا اقعد مطرحك …
فريد : ايوا بقي يا سيدى ..مين أدك …اوعدنا يارب …
النهارده هروح اتقدم ليها …ووعد يا صاحبي اول ما اخد الموافقه من أهلها …انت هتكون اول المدعويين على فرحنا ….
فريد : ربنا يسعدك يا صاحبي …
عدى اليوم …وأحمد ما اتصلش بيا
تانى يوم قلقت عليه واتصلت اطمن
عرفت وقتها أنه اترفض…
الحقيقه يا هنا استغربت استسلامه
واتكلمت معاه كتير …أنه لازم يعمل المستحيل علشان يفوز بيكى
بس هو كان شايف أنه ما ينفعش مادام اهلك رافضين …وفجأة قرر السفر …
كل دا وانا ما عرفش شكلك ايه …كل اللى. اعرفه عنك …الكلام اللى كان بيحكيه احمد عنك ….
عدى سنين وعرفت من أحمد انك اتجوزتى….مش عارف ليه كنت متضايق لما عرفت ….وفى يوم احمد رجع وقرر أنه يتزوج …..
كنت أنا وأحمد وصحابنا ولأول مرة اشوفك فى النادى …لسه هقول من القمر دى … بقلم منال عباس
لقيت احمد بيقول هنا ..
ولقيتكم وقفتوا مع بعض تتكلموا ..
معرفش ليه حسيت بالغيرة ..بس ماكنش من حقى اتكلم واقول اى كلمه …
عينى كانت عليكى يا هنا ….فاكرة اغنيه محمد فؤاد عمال يحكيلى عنها
عمال يوصفلى فيها …وكلامه شد قلبى خلانى حلمت بيها
دا بالظبط اللى حصل ليا من كتر ما سمعت عنك …
و..الحقيقه زواج احمد هو اللى. خلانى اتشجع انى اقابلك لانى مقدرش اكون خاين لصاحبي …دا غير انى عرفت انك انفصلتى عن زوجك …
اخدت القرار انى اقابلك بس ما كنتش عارف اجيبها ليكى ازاى …لحد ما فى يوم بالصدفه شوفتك راكبه عربيه ونازلة وسط البلد…
لقيت نفسي ماشي وراكى بعربيتى …
ولما شوفتك روحتى على الكورنيش
انتهزتها فرصه وروحت اشتريت ليكى بوكيه الورد …انا اعرف كل تفاصيلك يا هنا …بحب كل تفاصيلك …وبحب اتكلم معاكى …نفسي يبقي ليا فرصه فى حياتك يا هنا …
كانت هنا بتستمع كل ما قاله فريد
وتتذكر ذلك الصوت ..وذلك الحلم
بأن سامر وأحمد ليسوا طريقها الصحيح…
فريد : ساكته ليه يا هنا
هنا : الحقيقه مش عارفه اقولك ايه …
انا ليا ظروف خاصه …ثم انى خلاص جربت حظى من الدنيا …
فريد وهو يضع إصبعه على شفتيها : هششششش .ما تقوليش كدا يا هنا
انت لسه المستقبل امامك ..
كان جسد هنا ينتفض بسبب إصبعه على شفتيها …شعر بذلك فريد
فابعد يده عنها واعتذر منها …
فريد : هنا تسمحيلى ارقص معاكى ؟
هنا : ترقص !!! انا عمرى ما عملت كدا
فريد بابتسامته الخلابه : عايزك تعملى كل حاجه بتحبيها ..ووعد هكون جنبك فى كل حاجه….
ونظر إلى عازفه الكمانجا ….حيث عزفت لحن أكثر من رائع لهما …
وتراقصا سويا كأنهما طائران يحلقان فى السماء بأجنحتهما بكل حريه
فقد تناسا كلاهما الزمن والمكان ….
…كانت هنا تشعر بالسعاده لأول مرة من قلبها ….
وبعد انتهت الرقصه …
فريد : هنا دا حالى معاكى وأمسك المايك وغنى لها تلك الاغنيه ….
عليك عيون سحرها غلاب والقلب أهو ذاب
مداري عينيك
عليك عيون بتاخذني قوام بقى ده إسمه كلام
الله إيجازيك
عليك عيون) سحرها غلاب والقلب أهو ذاب)
مداري عينيك
عليك عيون) بتاخذني قوام بقى ده إسمه كلام)
الله إيجازيك
وأنا كنت مالي أول ما عينك جات في عيني إيه جارى لي
أول ما عينك جات في عيني إيه جارى لي
إيه جارى لي يا ناس
وأنا كنت مالي أول ما عينك جات في عيني إيه جارى لي
أول ما عينك جات في عيني إيه جارى لي
إيه جارى لي يا ناس
عليك عيون سحرها غلاب والقلب أهو ذاب
مداري عينيك
عليك عيون بتاخذني قوام بقى ده إسمه كلام
الله إيجازيك
ده كان لي فين يا سلام، يا سلام
مش لاقي كلام يحكي لأنا فيه
ده كان لي فين مكتوب لي أذوب من نظرة يذوب
وأنا هعمل إيه
ده كان لي فين) يا سلام، يا سلام)
مش لاقي كلام يحكي لأنا فيه
ده كان لي فين مكتوب لي أذوب من نظرة يذوب
وأنا هعمل إيه
وأنا كنت مالي أول ما عينك جات في عيني إيه جارى لي
أول ما عينك جات في عيني إيه جارى لي
إيه جارى لي يا ناس
وأنا كنت مالي أول ما عينك جات في عيني إيه جارى لي
أول ما عينك جات في عيني إيه جارى لي
إيه جارى لي يا ناس
وأنا كنت مالي أول ما عينك جات في عيني…..
صفقت له هنا بكل اعجاب بصوته الخلاب … بقلم منال عباس
قطع تصفيقها رنين هاتفها
هنا : الو
سميرة : ايه يا هنا …اتاخرتى ليه عند منار
هنا بقلق : لا مفيش يا ماما .. شويه وراجعه
سميرة : طب يلا علشان الوقت ما يتأخرش
هنا : حاضر …وأغلقت الهاتف
فريد : آسف يا هنا انى اخرتك …بس صدقينى ..دا اسعد وقت قضيته فى حياتى …
شكرته هنا …على هذا اليوم الجميل …
فريد : هنا …اول ما توصلى طمنينى عليكى برساله على الواتس اب
هنا بابتسامه : أن شاء الله
اخذها إلى سيارتها وودعها
لم يتحمل أن يتركها فقام بقيادة سيارته وراءها …حتى يطمئن قلبه عليها حتى وصلت أمام العمارة…
كانت هنا تعلم أنه خلفها ..وتشعر بالسعادة…لم تحظى ابدا بهذا الاهتمام
طيله حياتها …
دخلت العمارة وهى تجرى والسعادة تملأ قلبها ….
وما أن وصلت إلى باب شقتها حتى وجدت
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)