رواية خطوات حائرة الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس
رواية خطوات حائرة البارت الثالث
رواية خطوات حائرة الجزء الثالث
رواية خطوات حائرة الحلقة الثالثة
طبعا كنت ماشيه زى الطفل التايه وبيدور على أمه ….انا محتاجه احكى لحد اللى بيحصل معايا…اصل كدا هتجنن …وأول ما سألت على منار …لقيت رباب زميلتنا فى المدرسه بترد عليا …
رباب : هو انتى ما عرفتيش اللى حصل ل منار …
هنا : لا …فى ايه حصل …
رباب : دى تعبت اوووووى امبارح وراحت المستشفى …واولادها كتبوا كدا على الفيس … بقلم منال عباس اتصلى عليها
..ولا شوفى ظروفك لو تحبي تروحى تزوريها فى بيتها …
حسيت بقبضه فى قلبي …جيبتك يا عبد المعين علشان تعينى .لقيتك يا عبد المعين عايز تتعان …
قولت ليها …خلاص هرتب ظروفى مع زوجى …واحاول اروح ازورها …
عدى اليوم تقيل على قلبي أنها مش موجوده ….المهم خلصت وروحت على شقتى . بقلم منال عباس..ولسه بحط المفتاح فى باب الشقه…لفت نظرى وجود المياه الصفراء تانى أمام باب الشقه …وقفت مكانى متسمرة …وقررت اتصل على ماما واعرفها …تقولى اعمل ايه ..
هنا : ماما ازيك ..عامله ايه
سميرة : كويسه ….انتى اللى عامله ايه مع جوزك …
هنا وهى حاسه ان روحها بتتسحب خطوة خطوة : الحمد لله ..كنت عايزة احكيلك على حاجه يا ماما …وقصت عليها موضوع المياه
سميرة : بطلى جهل …ولا كأنك اتعلمتى …انتى هتمشي ورا الكلام الفارغ …اقفلى اقفلى ..انا عندى مشاكل اهم ….
حسيت بوجع اكتر
هنا : طيب يا ماما اللى تشوفيه وقفلت معاها وتقريبا قفلت معاها الدنيا كلها ….لانى ما حسيتش بنفسي ….غير وانا فى السرير …وسامر جنبي
سامر : اخيرا صحيتى …يا بنتى انا هموت من الجوع وعايز اتغدى
بصيت حواليا باستغراب ورديت عليه وقولت انا فين
سامر : يعني هتكوني فين يعني اكيد يعني روحتى في النوم مش ملاحظه انك بقيتي بتنامي كتير
هنا : انت شايف كده يا سامر انا بجد مش عارفه انا حاسه ان انا… انا رجعت من الشغل بس مش عارفه ايه اللي حصل بعدها انا لقيت ميه فاكر الميه اللي حكيت لك عليها يا سامر انا لقيت نفس المياه المياه الصفراء اللي قلت لك عليها
سامر : بطلي التخاريف دي كلها مش هينفع الكلام ده انتى اللي يسمع الكلام ده يقول انك مجنونه
هنا : هو انت ليه مش مصدقني هو انا يعني هألف كلام انا بعد كده هصور… هصور كل حاجه بشوفها في حد بيحط لنا مياه والمياه دي لونها اصفر انا مش عارفه ليه. بقلم منال عباس …طب عشان ايه ثانيا انا مش بفتكر اى حاجه بعدها انا بلاقي نفسي نايمه هنا في السرير ما اعرفش ازاي انا مش فاكره اصلا اني دخلت الشقه
سامر : طب ممكن تهدي بقى كده وتدخلي تعملي لنا لقمه حلوه انا رجعت من بره لقيتك لا عامله غدا ولا اي حاجه فانا عايزه اكل حاجه ولا خلاص اليوم هينتهي على كده
هنا بضيق : حاضر يا سامر هقوم اعمل الغداء ما تزعلش نفسك وفعلا رحت عملت الغداء عملت اكل خفيف وافتكرت ان انا المفروض اتصل على منار ما هي تعبانه وواجب عليا اسال عليها طلعت رقمها
وبالفعل اتصلت على منار ازيك يا منار عامله ايه يا حبيبتي الف سلامه عليك انا اصلا والله ما اعرف ايه اللي جرى لك انا سمعت من رباب انك كنتى تعبانه
منار : مش عارفه اقول لك ايه هنا انا فعلا اولادي كتبوا كده ان انا تعبانه واني رحت مستشفى بس الحقيقه ده ما حصلش في حاجه غريبه حصلت كده بس مش عارفه مش لاقيه لها تفسير
هنا : حاجه ايه قلقتيني خير يا حبيبتي في ايه
منار : ما اعرفش يا هنا امبارح وانا قاعده بنتعشى انا والاولاد فجت سيرتك … وبقول لهم ان مس هنادي طيبه قوي قوي قوي وفجاه يا هنا ما اعرفش ايه اللي حصل لي انا ما حسيتش بنفسي غير الصبح وان الاولاد بيقولوا ان انا تعبت وان جابوا لي وجابوا لي الدكتور والدكتور قال لهم ان انا كنت نايمه ما اعرفش انا نمت امتى وازاي وازاي كنت قاعده بتكلم معاهم وفاتحه موضوع وانام على نفسي حاولت الصبح اقوم باي طريقه في حاجه تقيله على قلبي ما قدرتش عايزه اجي المدرسه ومش قادره في حاجه بتمنعني فاضطريت ما جيش النهارده قلت يمكن الضغط ولا حاجه لكن ما فيش انا بكلمك كويسه وفجاه وهي بتكلمني الصوت اتقطع و قفلت واتصلت تاني بقي يديلي مغلق اتصل اتصل واعيد الاتصال وانا زي المجنونه في حاجه بتحصل ايه هي مش عارفه قعدت اقول في ايه يا منار جبت موبايل سامر اللي لقيته فجاه اول ما مسكت الموبايل جه جري عليا وشد الموبايل من ايدي
هنا : سامر انت ايه اللي انت بتعمله ده ازاي تشد الموبايل من ايدي بالشكل ده
سامر : ممكن افهم انت بتفتشي في الموبايل بتاعي ليه ايه اللي يخليك تمسكي الموبايل ده ولاول مره صوت سامر يعلى عليا سامر اه مش مديني حقي لكن برده عمره ما علينا صوته عليا ازاي يتكلم بالشكل ده
هنا : وانا هفتش في الموبايل بتاعك ليه يا سامر كل الحكايه ان وانا بكلم صاحبتي الفون فصل تقريبا في مشكله في الخط عندي فقلت اكلمها من الموبايل بتاعك ثم ايه اللي عندك في الموبايل عايز تداريه وتخبيه مني وفي حاجه ولا ايه يا سامر انت اللي فيك حاجه غريبه اليومين دول انا حساك مداري عني حاجه
سامر : يعني هداري ايه يعني ده انا كل حياتي قدامك
حسيت وقتها اني بزعله ما فيش داعي ان احنا نزعل بعض وقررت اصالحه وخصوصا اني مش فاهمه حاجه وقلت بكره لما اشوف منار افهم منها ايه الحكايه
هنا : طب حقك عليا يا سام ر ايه رايك نخرج بعد ما تاكل نخرج نتمشى شويه
سامر : لا مش هينفع نخرج النهارده لان انا زي ما انت عارفه ان خالتي صفاء وراها دكتور النهارده ولازم اوصلها
هنا : طيب ما فيش مشكله اجي معاكوا على الاقل نغير جو في نفس الوقت نطمن عليها الف سلامه عليها
سامر : هو انت يعني بعد مقابلتك الاخيره ليها هنا وعدم استضافتك معايا ده انت كنت قاعده مش بتنطقيش ولا كلمه الست تضايقت واخذت نفسها ومشيت ومش ناويه تكرر الزياره ثاني بسبب المقابله بتاعتك بقلم منال عباس
هنا : انا قابلتها وحش يا سامر هي اللي كانت طول الوقت بتبص لي بصيت انا مش فاهمه في ايه ثم انت وهي كنتوا قاعدين تهزروا وتضحكوا يعني انا ما شفتهاش قاعده متضايقه زي ما بتقول انت كده يا سامر بتضايقني
سامر بزهق : بقول لك ايه شكلك كده بدات تفوقي وهتفوقي عليا انا ولا اقول لك روحي كملي نومك ولا اتفرجي على التلفزيون وانا نازل عشان اشوفها … وخرج ورزع الباب وراه
مش عارفه ليه انا زعلانه ولا حزينه ولا ايه بالظبط في حاجه ناقصاني هي ايه مش عارفه خلاص قلت انا زهقت انا هقوم البس واروح النادي انا تقريبا من اول ما اتجوزت وانا ما بقتش اروح النادي ودي كان اول مره اخرج من غير ما اعرف سامر هعمل ايه دخلت فتحت الدولاب طلعت هدوم ترينينج بسيط وقلت اتمشى شويه في الناس انا عازله نفسي عن الناس من زمان اتصلت باوبر بيوصلني للنادي ودي كانت اول حاجه تحصل ليا من بعد جوازي اللي عدى عليه اكثر من سنه اول ما وصلت بدات اتمشى في النادي قعدت افتكرت اخر ايام ليا لما كنت بمشي هنا كان احمد اول حب ليا…
لقيت نفسي بتكلم بعتاب ليه يا احمد ليه انا كنت مبسوطه بوجودك كنت فرحانه وفرحت اكثر لما اتقدمت ليا ليه ما اتمسكتش بيا ده انا كنت متمسكه بيك رغمي كلامي لكل حواليا انك اكبر مني بس انا كنت متمسكه بيك ليه الانسان لما بيتمسك بحد بيهون عليه ويبيعه ليه ما وقفتش قصادهم ليه نفسي بس تقول لي ليه يمكن ارتاح وانسى
لقيت فجأة صوت احمد من ورايا
احمد : لانك تستحقي الاحسن يا هنا
اتخضيت وبصيت ورايا وانا مش مصدقه معقول !!!معقول احمد معقول ده صوته وقفت وقت طويل ابص عليه عينيا مش مصدقه انى شوفته تانى …
احمد وعيونه كلها بتاكلنى : ازيك يا هنا لسه جميله زي ما انت يا رب تكوني بخير عرفت انك اتجوزتي خلال السنه اللي فاتت دي كلها انا سافرت ولسه راجع من ايامي الكل اتحايل عليا اني اجي النادي ما كانش ليا مزاج بس قلت ما فيش مشكله يمكن اشوفك وفعلا شفتك لسه بتيجي النادي زي زمان
هنا : انا من يوم من اخر مره شفتك ما جيتش تاني النادي …
احمد : يا ترى في بيبي ولا مشروع بيبي خلال الايام دي كلها
هنا : لا لسه الحمد لله…احنا مش مستعجلين على موضوع الاطفال
احمد ربنا يرزقك ان شاء الله يا هنا اسيبك بقى علشان انا اصحابي منتظريني وببص ولقيته بيبص وراه كان في اثنين من اصحابه الشله بتاعه زمان ومعاهم ثلاث بنات وده اللي لفت نظرى ليه هم ثلاثه حسيت بوجع في قلبي ابتسمت ابتسامه صغيره وقلت له تمام يا احمد مع السلامه وسبته وقلت لازم ارجع كفايه كده على النهارده… بكلام منال عباس
رجعت البيت لقيت سامر موجود وده على غيري عدته دايما لما بيروح مع خالتو صافي للدكتور بيتاخر جدا هناك لقيته قاعد وحاطط رجل على رجل ولاول مره يكلمني بالاسلوب ده
سامر : كنت فين يا هانم ؟
هنا : هكون فين يعني انا رحت النادي انا قلت لك تعالى نخرج انت رفضت قلت لك خدني معاك برده رفضت وانا برده انسانه نفسي اخرج نفسي احس بان الحياه دي لها معنى
سامر : اه وايه كمان
هنا : انت بتتريق على كلامى يا سامر
سامر : اعتبريني بتريق هتعملي ايه يعني
هنا : هو انت ليه بتكلمني كده ايه اللي مغيرك
سامر : مش عارفه ايه اللي مغيرني انا حاسس ان انا عايش مع واحد صاحبي مش حاسس اني عايش مع انثى ممكن توريني ازاي تبقى انثى
كان بيتكلم زى السكران وجه يقف لقيته بيترنح وهيقع
جريت عليه ومسكته قبل ما يقع وسندته وقعدته على الكنبه وشميه ريحه الخمره طالعه منه
هنا : ايه ده يا سامر انت بتشرب
سامر : اه بشرب عايزه حاجه واعلى ما في خيلك اركبيه
هنا : حسيت بالاهانه وقلت له طبعا انا مش هرضى بده ولازم توعدني دلوقتي ان القرف ده مش هتعمله ثاني
سامر : بقول لك ايه يا حلوه انا من زمان بشرب ودي مش جديده عليا والمفروض اهلك سالوا قبل ما يوافقوا واكيد عرفوا اني بشرب وانا مزاجي اهم من اي حاجه فمش عايزك تطيري الدماغ اللي انا عاملها…
لقيت ان الكلام مش هيجيب فايده
وسيبته ودخلت اوضه النوم. وقولت الصبح ليا كلام تانى معاه …يكون فاق من القرف دا ..
لكن صدمتى كانت فوق الوصف لما دخلت اوضه النوم وشوفت ..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)
