رواية خطة 707 الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرنا ناصر
رواية خطة 707 الجزء السادس عشر
رواية خطة 707 البارت السادس عشر
رواية خطة 707 الحلقة السادسة عشر
_ انا وقعت فى ايد مريضه نفسية طلعت كل مرضها عليا.
= ياسر متسبنيش..انا مليش غيرك..ياسر متغيبش عنى.. ياسر انا من بعدك كله كسرنى وحطمنى.. ياسر انت مش بترد ليه.
_ رحيم.. انا مش ياسر.. ياسر اخوكِ ما ت.فوقى
يـــــــــاسر مات.
= ياسر.. انت بتقول كدا ليه.. حبيبى انت كويس.
_ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
= ياسر.. انت أول مابعدت عنى.. كسرونى.. ليه سيبتنى يا ياسر ؟! ارجعلى تانى.. متمشيش انا محتجالك أوى دلوقت وحشتنى عيونك وضحكتك.. خليك معايا وانا مش هزعلك مش هغلس عليك.. ياسر انت سامعنى.. انت مش بترد ليه؟
_ انا رحيم يا يُسر.. يُسر انت سمعانى انا رحيم أخوكِ متوفى من سنتين.
= لا.. ياسر ممتش.. ياسر انت ليه بتفول على نفسك ياسر..
« حبيبة تدخل على صريخ يُسر »
_ رحيم..انت..انت هنا من إمتى؟
= حبيبة ياسر.. ياسر عايش وانا..بصى..ياسر رجع متزعليش هتتجوزوا.. هتلبسى فستان ابيض.. بس هو زعلان منى وبيفول على نفسه.
« حبيبة وقلبها يعتصرها »
_ يُسر فى إيــه؟..
_ يُسر مريضة..انتوا كلكم عارفين وسايبينها تمارس مرضها على الناس.. ومش بس كدا دى خطر على الانسانية دى ممكن تبرمج اى بنى ادم وتقوده للجريمة بإشاره منها.
= مش هعمل حاجة تزعلك يا ياسر متخفش.. اختك مش مريضة.
«حبيبة، ومطر دموعها تروى وجنتيها»
_ يُسر.. انتِ سمعانى.. انتِ كويسة.. ردى عليا أرجوكِ.
« رحيم»
_ انا مش فاهم الحالة اللى هى فيها.
= انا توأمك معقول مش عارف تفهمنى؟ انت نسيتنى يا ياسر ؟!.
« تجلس حبيبة وهى منفطرة البكاء دون الحديث»
_ انا عروسة النهارده.. شوفت الفستان ده..شكلى حلو فى الابيض.. بص..لف معايا حلوة يا ياسر؟
«رحيم بصوت عالِ»
_ يـــاسر مات..أخوكِ مات فى حادثة من سنتين،وانتوا فى العربية مات وانتِ جنبه يا يُسر.. ياسر ماات..انا رحيم .رحيم عبد القادر خطيبك سابقا.
” أتذكر إننى كنت كالطير المذبوح كنت اسبح هنا وهناك من شدة الالم، اتلوى فى الارض.. لا أدرك إن كنت انا على الارض أم هى بكل ثقلها ”
«حبيبة بذعر»
_أيوه ياعمو احنا تحت إلحقنى يُسر جالها حالة التشنق تانى تقريبا لازم ننقولها المصحة تانى؟
«رحيم»
_مصحة تانى؟! يعنى هى راحتها أولانى.. وانا أخر من يعلم.
« حبيبة بعصبية»
_انت عايز إيـه تانى، ياسيدى مغشتكش وأهى اعترفتلك.والغبية ممكن تكون حكتلك على كل حاجة.. على فكرة انت مش ضحية.. انت مش بتحبها يارحيم..انت كنت بتحب حبها ليك واهتمامها بيك يعنى انت مش موجوع.
«رحيم بحدة»
_ أيوة عرفت كل حاجة وبعدين.. مين إنت عشان تقررى حبيتها ولا محبتهاش؟ انتِ دخلتى جوايا؟ عرفتِ انا مريت بإيه معاها..!
« حبيبة بهدوء مفتعل»
_ إمشى يارحيم.. اهو عرفت كل حاجة، وعرفت نقاط ضعفها وقوتها، وقدراتها واعترفتلك ومبقتش مراتك.. إمشى من حياتها وابدأ من جديد.
« رحيم بنظرة سخرية»
_انتم عصابة فى قلب بعض، عصابة أيوة..فين ضميرك..إزاى إزاى مكنتش بفهم رانيا..كانت دايما رانيا صح..إزاى كنت بصد رانيا وصوتها وبلغى دماغى.
«حبيبة بصدمة»
_رانيا؟؟ رانيا بنت خالة يُسر.
« رحيم بتذكر»
_ ايوة.. أيوه، كانت بتنبهنى دايما منكم .. كانت بتقولى ” ابقى خد بالك من طريقة يُسر” “يُسر خطر عليك” مكنتش بفهم لما توقف كلام مره واحده وتقول لـ دول ٧٠ متـىر..كانت خايفة تسمعنا انا كدا فهمت..يعنى رانيا التانية عارفه وساكته وكانت بتلمحلى بس..معقول انا ضيعت سنه كامله مع يُسر؟ وانا كلن ممكن ارتبط بـرانيا؟ بتفنمنى وبتحب وبتسمعنى.
« حبيبة بعدم فهم»
_ رانيا كانت بتلمحلك وبتحاول تكشف شخصية يُسر الحقيقة.
« رحيم بحزن»
_مكنتش بفعم كلامها كان كله ألغاز وفوازير.. انا فهمت كانت متلغبطة لية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
| المصحة |
_ صباح الخير.
= إبراهيم.
_ هو بذاته
= حمدلله على سلامتك رجعت إمتى.
_ النهاردة.
= دا على كده منزلتش الصعيد.
_ لسة نازله من على باب الطيارة عليكى.. إتخضيت عليكِ
_ انا اسفة…هو انت نازل علشانـ
= علشانك يا يُسر.
_ انا عرفت اللى حصل فى فرحك.
= معاه حق.
_ مش فاهم..
= معاه حق يسيبنى يا إبراهيم.
_ لا مش معاه حق على الاقل، لو بيحبك فعلا كان تم الفرح علشان شكلك قدام الناس.
= أبراهيم.. الموضوع مش جلاء سمعى وبس.. الموضوع أخطر بكتير من ده.
_ انا جمبك.. ومعاكى يا يُسر
= عدى إسبوع وعرفت إنه فى حالة من الصدمة و..
_ اية سكتِ ليه؟
= بص هناك كدا، شايف اللى انا شيفاه؟
_ مش معقول؟
= هو..
_ يمكن حد شبهه.
=يستحيل هو..انا متأكده
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)