رواية خطة 707 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ميرنا ناصر
رواية خطة 707 الجزء الحادي والعشرون
رواية خطة 707 البارت الحادي والعشرون
رواية خطة 707 الحلقة الحادية والعشرون
« ماهر بتفكير»
_البنت دى مش سهلة على فكرة.
= ايـه اللى خلاك تقول كدا يعنى.
_ انت راجع متلغبط ومش مظبوط.
« مراد بسخرية)
_ ايـه ياض حنيت ولا ايـه
«ماهر بتعب »
_ انا هروح حاسس إنى تعبان جدًا.
= مالك ياماهر ماانت كنت كويس من شوية.
_ حاسس بتعب فجأة وصداع رهيب ، زى ما اتفقنا بنت خالك دى بتسمع لأمتار بعيده يعنى مراد متتكلمش معايا خالص لان احنا قُصادهم لحد بس مانرجع الصعيد اوعى تنسى
= برافو عليك ياماهر انا نسيت احذر مراد
« مراد ساخرًا »
_ ياجدعان حسستونى انها جهاز مخابــ رات، متهولوش الموقف بس.. واه ياسيدى فاكر ومش ناسى ان ممكن تسمع لآكتر من ١٠٠ متر يعنى هتسمع كل الكلام اللى بنتكلمه فى الشقة لان مفيش بينا وبينها عشرين متر.
= استنى يا مراد، انت عرفت التفاصيل الــ ١٠٠ متر إزاى والكلام ده انا معرفش.
_ مساءك فل يا هيما
= رحيم الغالى عامل ايـه حمدلله على السلامه يا رايس.
« مراد يمزح »
_ صورة حية لتقابل الأكس والعريس لايڤ.
«ماهر »
_ والله انت فايق يامراد.
« مراد ضاحكًا »
_ طيب انت عمرك شوفت صداقة بين الاكس والعريس؟
«رحيـم»
_بصراحة هى بعيدة شوية، بس ااه من بنات حواء هنعمل ايـه وبعدين مبقتش إسمها إكس ولا عريس..أحنا ضحايا يابنى فى لغز كبيـر إسمه يُسر.
« ماهر»
_ انا هسيبكم تكملوا بقا واروح ، المفتـاح أهو يا مراد خلص سهرتك ولازم ترجع بدرى تنام شويه علشان انت الصبح اللى هتوصلنا..انا مش هقدرأسوق بحالتى دى ، وانت يارحيم اتشرفت بمعرفتك خالص.
«رحيـم بإمتنان»
_ حبيبى ياماهر ألف سلامه عليك، وشكرًا على الفندق اللطيف ده واستضافتك تعبناك معانا.
«ماهر »
_ لا ابدًا متقولش كدا.. السلام عليكم.
« الجميع»
_ وعليكم السلام
« رحيـم بزفير»
_ياساتر يارب انا مش عارف يا مراد ، انت وماهر إزاى اخوات؟
« مراد بضحك»
_ انا قولت له يبطل اسلوبه الكاتم دا بس مبيسمعش، أصله واخد طبع الصعايدة اوى
« رحيـم»
_يعنى قال إنت اللى مش صعيدى؟
« مراد»
_ يعم انا من الصعايدة الفرفوشبن اصحاب النكته الحلوة، والقعدة المرحة والحياة بتاعت عيشها وطنشها..
لكن ماهر تؤ تؤ حاجة تانية خالص رومانسى وعاطفى وهادى جدًا ومثقف جدًا جدًا.. وانت بتحكيلنا كل اللى حكيتهولك يُسر..شوفت بنفسك انه عنده على الاقل معلومتين تلاتة على كل قدرة عند يُسر..
« رحيـم»
_ انت عارف نوع ماهر ده صيظه حلوة أوى لـ يُسر؟..يعنى لو اخوك طول يومين مش بعيد يُسر تضمه للسته بتاعتنا.
«مراد بسخرية شديدة»
_ ماهر؟ وصيدة!! هههههه يا أخى ياريت جدًا يمكن تفكهولنا شوية.. انا بفكر نعمل خطه بديلة غير الانتقام.. ويمكن يقع ويحب فعلا..ماهر ضد المرأة ومبعرفش يتعامل على الرغم من إنه مؤمن بالحب جدًا ورومانسى جدًا جدًا إلا انه لغايت دلوقت محبش ولا اتجوز ولا هبب حاجة.. انت عارف سنه ٣٥ سنه ولسه بيقولك اصلا انا متخطفتش، ملقتش اللى تخطفنى.
«رحيم»
_مش بقولك صيدة سهلة أوى.. إبراهيم..هو انت ساكت ليه انت مش معانا خالص.
«إبراهيم بصوت مبحوح»
_انا تعبان.. انا مش عارف اللى بنعمله دا صح ولا غلط ، انت متخيل انا بتفق على بنت خالى علشان انتقم منها، هل دى رجولة فعًلا
«رحيم بعصبية »
_ لما تاخد حقك من واحده دمرت لك حياتك ولوقتنا هذا مش عارف تتعافى يبقى دى الرجولة بذاتها. ولما انا كمان انتقم من واحده لعبت عليا ومثلت عليا الحب بمخططات شيطانية من أساليبها يبقى انا كمان راجل وابن راجل.
«مراد بإحتواء»
_استهدى بالله يارحيم…ايه يا إبراهيم فى ايـه مالك؟ انت ليك يومين اه هنتقم..لا دى وصيـة.. ااه همـ وتها.، هشرب من د مها وبعدين تتراجع.
« إبراهيم»
_انا حاسس انه.. انا تعبان، تعبان جدا انا حاسس انه ــــــــــــ
« مراد»
_ إبراهيــــــــــــــــــم.. ايه اللى حصله يا رحيم.. دا شكله مات.
« رحيـم»
_ أهدى هننقله للمستشفى حالًا .. مات ايـه بس لاقدر الله.. .دا إغماء ان شاء الله مفيش حاجة وحشة.. رن على الاسعاف بسرعه… لانه مش بيفوق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« صعد ماهر إلى شقته وإذ به فجأه يترنح ليسقط على الدراج ويصرخ..»
_ ايـه الصوت ده.. ايـه اللى حصل.. إسعاف حد ينقذنا إسعـــــــــــــــــاف.
= لو سمحت يا أنسه امسكِ الموبايل و رنى على رقم متسجل بـ مم مراد .. انا مش قادر اشوف حاجه من الموبايل.
_ احنا لازم نوقف نزيف ونىن على الاسعاف.. هو مراد دا هيعملك ايـه ؟.. ثانية واحدة بس هكلم الاسعاف واطلع اشوف لحضرتك بُن نوقف الجرح ده.
« ينظر إليها ماهر بتمعن يحاول ان يثبت نظره بصعوبة شديدة نتيجة التربنة التى حدثت له ليراها تركض مسرعة وهى تتحدث مع الاسعاف وبيدها الـ بُن »
_ هو انتِ إسمك إيـه
= انا..انا إسمى شم.. شمس.
_ أنسة شمس ..
= الاسعاف وصلت ارتاح.. انا هطلع أجيب موبايلى وهنزل مع حضرتك علطول.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)