روايات

رواية خطة فاشلة الفصل الثاني 2 بقلم روان حسن

موقع كتابك في سطور

رواية خطة فاشلة الفصل الثاني 2 بقلم روان حسن

رواية خطة فاشلة الجزء الثاني

رواية خطة فاشلة البارت الثاني

خطة فاشلة
خطة فاشلة

رواية خطة فاشلة الحلقة الثانية

زياد=عُلا كلِّمتني و عايزانا نرجع
_ايه؟!!!
مفيش كلام يوصف اللي حسيته، يعني ايه؟ بعد ما حسيت إني رجعت أأقرّب خطوة لزياد بصفة تانية غير أخته اللي بيعزّها فجأة عُلا رجعتني ألف خطوة لورا و عشان طبعًا مينفعش أقول حاجه حاولت أتماسك و طردت كل الأفكار دي من دماغي في ثانية إلّا ثانية عشان مش وقته العياط دلوقتي
طلع صوتي مهزوز غصب عني_وااااو طب دي حاجة حلوة المفروض تكون مبسوط
ابتسمت ابتسامه مزيفة_أنا مبسوطالك عامتًا
زياد=فعلاً؟ أومال مش حاسّك ليه؟
_ايه؟
زياد=عيشة أنا مخضوض بجد
_ايوة ليه؟ بص احنا قربنا نخلص شغل أصلاً تعالي نقعد في حتة و تحكيلي
_هاه
زياد=أنتي عارفة أني أكيد فاكر كل كلمة بس مش عايز أحكي بالتفاصيل
_وه! إحنا بيننا أسرار اخص عليك، ده أنا زميلة العياط و الكفاح و الشحتفه يابني
ابتسم=كل مرة بتندميني إني بحكيلك
_لا ياعم سرّك في بير قول بقي
زياد=بصي هو أنا مش عارف إزاي ده حصل بس الخطة اللي عملتيها دخلت عليها و صدّقِت إن في بيني و بينك حاجة
_شفت بقي عيب عليك
زياد=والغريب بقي إنها كانت بتتكلم بثقة أوي ف أنا مرضتش أقول إنها خطة و فضلت قاعد قدامها بوش الشاب اللي بالفعل مرتبط ببنت و قاعد مع حبيبته القديمة
_أصيل يابو رحاب
زياد=لحد ما بدأت تلِّين قلبي مِن ناحيتها
_خاين يابو رحاب
زياد=خاين ايه هو أنا أعرفك يابنتي؟ دي عُلا إحنا هنهزر!
_ف أنت دوبت بقي و طلبتوا اتنين ليمون
زياد=لا طبعًا، أنا فضلت أسمع اللي عندها كله، شوية تِفَكّرّني بأيام زمان قال يعني أنا ناسي مثلا! وشوية تقولي أن هي الوحيدة اللي تستاهلني، طب يابنتي و خطيبك و الفرح اللي اتحدد والناس قالتلي مش مهم أي حاجة المهم نرجع
_اها
ضحك=بجد؟ ده ردك علي اللي بحكيه
_أصل هقولك ايه
زياد= هو أنتي متضايقة من حاجه؟
_أنا! أبسولوتلي، أنا زي الفل
زياد=المهم بقي يا عيشة اللي مخلّيني متلخبط و حاسس إني مش مبسوط لدرجة إني مديتهاش رد أصلاً علي كلامها
_خير
زياد=إنها رمت كِلمة كده ف وسط الكلام خلتني اتبنجت ف مكاني
_ما تخلص بقي من جو التشويق ده
بصلي في عيني بجدية لدرجة خوفتني
زياد=قالتي إنك بتحبيني مِن زمان!
تقريبًا ده الموقف الوحيد في حياتي اللي كنت أتمني فيه أستخبي جوه الحيطة أو اختفي لكون موازي أو حتي ألبس طاقية الإخفاء مثلاً
أقوله ايه؟ لو قولتله آه هيبقي كرامتي في ذمة الله و لو قولتله لا هيبقي شكله وحش قدامي و هحرجه وأنا مش عايزة كده
كل ده بيدور ف دماغي وهو متابع ريأكشن وشي مِستني مني أي رد فعل لحد ما قولت بإستغراب
_عُلا؟! و ليه تقول حاجه زي كده مش فاهمه، وبعدين أنت بتقول إنها رمتها ف وِسط الكلام يعني مش مركزة
زياد=لا ماهو أنا في نظرها مرتبط معاكي بالفعل فمحبيتش أبيّن أني مش عارف ف جاريتها ف الكلام و قولتلها أكيد عيشة بتحبني من زمان وعشان كده أنا مكمل معاها و و و و
لقيت عُلا بتنفي و بتقولي إنه عادي يعني زمانك نسيتيني وكده وأصلاً حُبك ليا ده كان نابع من إنك بتشوفيني بهتم ب عُلا إزاي و بعاملها حلو إزاي ف طمعتي أول ما هي اتخطبت إنك تبقي معايا
وهِنا أنا صدمتي الأكبر كانت من نصيب عُلا وإزاي هي دايماً مش عاوزة تشوفني مبسوطه و أول ما حسّت إني فرصتي ممكن تنجح مع زياد حبّت تبوظ كل حاجه ف متمالكتش دموعي
زياد=عيشة أنا زياد هتخبي علي زياد برده؟، أنتي زعلانة إني قولتلك؟ أنا بس بفهم منك مش عايز آخد قرار نندم عليه بعدين
اتنهد=طب بتعيطي ليه
_عمري ما تخيلت ولا ف أسوء كوابيسي إني أحكي لأقرب صاحبة ليا حاجه و تروح تفضحني بالطريقة دي، عارف لمه تحس أنك مكشوف واللي كنت بتتحامي فيه هو اللي واقف بيفرج عليك الناس، عارف لمه تحس إنك إتخذلت من أقرب حد ليك، أنا كنت بقول كل الناس تغور إلّا دي مقدرش علي بُعدها، أتاريها مش شايفاني أصلاً
مقدرتش أكمل كلام مع الدموع دي كلها
_روّحني يا زياد
زياد=طيب حاضر
وصلت أوضتي و سمحت لكل المشاعر و الدموع انها تطلع بِحُريّة، بعتتله علي الواتساب أنا هاخد أجازة فترة
زياد=بالله عليكي يا عيشة مش ناقص اكتئابك دلوقتي أنا محتاجلك جمبي متهزريش
كتبت_الشغل هتعرف تمشيه مع التيم يا زياد متقلقش
زياد=طب حاسبي علي كلامك عشان بدأتي تخبطي جامد، شغل ايه و زفت ايه دلوقتي مِن امتي واللي بيننا شغل و بس
_أنا هقفل داتا يا زياد سلام
زياد=طب استني قبل ما تقفلي عاوز أقولك حاجة
بعت ريكورد بيقول فيه
زياد=لو اللي في دماغي صح يا عيشة وطلع في فعلاً مشاعر منك ناحيتي ف كون أني عرفت ده ميخليكيش تتحرجي أو تتكسفي مني أبداً، لإنك متعرفيش زياد من إمبارح ولا انهارده،مش بعد السنين دي كلها يا عيشة، أقسملك بالله ده مش هيغير حاجه ما بيننا أنتي عارفة غلاوتك عندي عاملة إزاي صح؟ بقول الكلام ده ليه؟ عشان عارف الصراصير اللي في دماغك هتسوحك إزاي ف بأكد عليكي تاني إحنا تمام و ياريت متطوليش اكتئاب كتير عشان أنا بحتاس من غير مشورتك بجد، خلي بالك على نفسك ولولا إني حافظ إنك مش هترتاحي غير بالطريقة دي مكنتش سيبتك أبدا بس أعمل ايه حُكم القوي، هتلاقي زياد دايمًا جمبك زي ما أنتي علي طول جمبه أوعي تنسي حاجة زي دي أوك، باي
سمعت الريكورد وأنا ببتسم وسط عياطي و قفلت الموبايل، بجد ليه زياد مش بيحبني أنا؟
بعد فترة كنت بحاول فيها أتعافي من حُزني اللي كان متقسم نصين نص علي صاحبة ضيعت عليها سنين و مش عارفه هعمل صاحبة زيها تاني إزاي و امتي و فين، خذلتني و الوجع اللي بييجي من الصحاب بيبقي صعب ولا يُحتمل، والنص التاني كان علي حُب مش مكتوبله غير أنه يبقي من طرف واحد، علي الرغم أنه بقي عنده عِلْم بحُبي له بس محصلش منه رد فعل بالإثبات ولا حتي بالنفي، و عشان أنا حافظة زياد ف هو بيعزّني مش عايز يخسرني من جهة و من جهة تانية معندهوش مشاعر من ناحيتي، بس أنا كنت بتمني تحصل معجزة زي ليلو، و زياد يفضل جمبي ميسيبنيش و يمشي وساعتها هتبقي أحلي معجزة في الدنيا
سمعت صوت زغاريط أم عُلا و قلبي اتقبض فتحت الباب و سمعت الجيران بيباركوا لخطوبة عُلا علي زياد يوم الخميس الجاي!!!!
افتكرت أن المعجزة بتفضل معجزة عشان مش بتتحقق
فتحت الفون والنت عشان ألاقي رسايل كتير من زياد علي فترات متباعدة مع إنه عارف أني مش هرد بس كان بيبعت
“عيشة أنا لسه مش عارف أرد علي عُلا أقولها ايه؟ يعني أنا مبسوط إنها شافتني أخيراً بس متضايق إنها حبّتنِي بسبب تمثيلية فاهماني”
” أنتي مش هتفتحي بقي يا عيشة عدي تلات أيام كفاية ”
“طب هو أنتي هتزعلي لو رجعتلها؟ أنا مش عايز أجرح مشاعرك أبداً لأني عارف يعني ايه الإنسان يحب و ميطولش”
“بس أنا عارف أنك هتفرحيلي علي فكرة، مش أنتي كنتي بتقولي اللي بيحب بجد بيفرح لحبيبه؟”
“يا عيشة أنتي داخلة في أسبوعين بجد أنا مش عايز أخسرك ولا عايزك تزعلي مني”
“بس عارفة؟ أنا حاسس إني كنت بجري كتير و أخيراً هعرف آخد نَفَسِي”
وهنا أنا توقعت كان ايه قراره و كانت آخر رسالة، انبسطت شوية عشان هو بقي مرتاح لأنه كان متعذب بغيابها و أخيراً الفرحة هتزور ملامحه من تاني ولمه لقاني عملت سين كان بيكتب
زياد=عيشة؟ أخيراً يا باردة فتحتي
_مبروك يا زياد بجد فرحتلك من قلبي
زياد=الله يبارك فيكي يا عيشة، أنتي مبسوطة بجد؟
_وأنا هنبسط لأعزّ مِنّك برده؟ ربنا يتمملكم علي خير، ده اللي كان المفروض يحصل من الأول أصلاً
زياد=عيشة!
و لسه بيكتب بعتتله
_عيشة بتعزّك يا زياد و هتفضل تعزّك، اللي حصل ده كان زمان أوي و صدقني أنا دلوقتي بخير
زياد=يعني هتيجي؟
اتهزيت للحظة مش عشان هشوفه بيخطب لا، بس عشان هشوفها وهي شمتانة فيا ف كذبت و قولتله
_أكيد
انهاردة الاتنين
ووأنا خارجة من العمارة لقيت واحد واقف معاه شنط و بيبص علي العمارة استغربت و بكمل طريقي لقيته بيناديني
*هو هو أنتي عيوش؟
كشّرت_أفندم؟!!
ضِحك*طب والله أنتي، أنا مش مصدق نفسي كبرتي يا عيوش و قلعتي النظارة أنتي عملتي ليزك ولا ايه؟
عيوش؟ و عارف إني كنت لابسة نظارة؟ أنا بشبه علي ملامحه لحد ما افتكرت
بحماس_سليييييم يخرب عقلك
سليم بضحك*الحمدلله إنك افتكرتي، وحشتيني أوي عاملة ايه وعُلا و الواد زيزو أخباره وحشتوني يا ولاد اللذينة
_أنت اللي ندل علي رأي زياد، بقي تسافر كده و تقطع كل الاتصالات
سليم*الدنيا تلاهي بقي أعمل ايه بس والله منستكوش وأنتي، أنتي بالذات يا عائشة مقدرش أنساكي
اتوترت و اللي كان دايما بينقذني من غلاسة سليم عليا وصل
زياد بهزار=مالك بيها يا نِجم؟
سليم وهو بيضحك و بيحضنه*وحشتني ياض عامل ايه
زياد=الحمدلله والله عاش مِن شافك
التفتلي= عاملة ايه يا عيشة
ابتسمت_بخير يا زياد بخير
سليم*طب أنتوا ايه هتفضلوا واقفين كده أنا عايز أسلّم علي العيلتين و الجيران و جيران الجيران
زياد=تعالي ده أنت فاتك أحداث بالهبل
سليم*لسه بتقعدوا علي السطح زي زمان ولا بطلتوا
زياد بصلي=أنا و عيشة مقطعناش العادة
سليم* و عُلا؟
كشّرت لمه جات سيرتها_أنا أتأخرت علي مشواري عن إذنكم
سليم*طب استني أوصلك
_شكراً يا سليم ملوش داعي
سليم*طيب متتأخريش عايزين نسترجع الذكريات و نشرب ينسون علي السطح
بصيت ل زياد و بعد كده ديّرت وشي_بطلته، بقيت أشرب قهوة دلوقتي
سليم*أي حاجة مش مهم، المهم المشاركة
زياد=عيشة؟
_يلا سلام
انهاردة الأربع بليل
_و بس يا سيدي ده اللي حصل من البداية خالص لحد دلوقتي
سليم*يااااه مكنتش متخيل أنك بتميلي ل زياد أصلاً، طول عمرنا كنا بنقول أن عُلا ل زياد و أنتي ليّا فاكرة؟
اتنهدت و قلبتها هزار_ما أنت اللي اتخليت عني و مشيت أعملك ايه
ابتسم*و أديني رجعت
بصتله_سليم
سليم*نعم يا عمري
_بطل الكلام ده عشان مقلبش عليك
سليم*ألاه أومال لو قولتلك نعم يا حُب عمري هتعملي ايه بقي
_هرميك من هِنا
سليم*وأهون عليكي؟
_ييييييه أنا نازلة
زياد=يا بني هو أنا كل مرة هلاقيك بتضايقها كده
سليم بِضحك* أعمل ايه مبقدرش أمنع نفسي، الحُب يا جدع
زياد بِضحك= هي عيشة تتحب بصراحة
عيشة تتحب؟ هو مش غيران ليه؟ غبية يا عيشة هتفضلي متعشمة لحد امتي؟ خطوبته بكرة وهو مبسوط و رايق متتعشميش أكتر من كده كفاية وجع قلب بقي، كفاية
_يلا أنا هسيبكم تتونسوا وأنزل أنا، سلام
زياد=عيشة أنتي مش بتيجي الشغل وأنا سايبك علي راحتك بس بجد لو مجيتيش الخطوبه هزعل منك
” هو أنت إزاي أناني كده، إزاي مش فارقك مشاعري يا أخي، إزاي مش فارقلك إني تعبانة، إزاي مش حاسس أنا بحبك إزاي و مش طايقة أشوفك في نفس الوقت، أنا تعبانه يا زياد إزاي مش واخد بالك؟ولّا عامل نفسك مش واخد بالك عشان ضميرك ميوجعكش؟ ”
كل ده كلام كان في بالي مقدرتش أنطق بيه بس يمكن بصتي ليه ترجمته، كنت هرد عليه لمه سليم سبقني
سليم* مين قالك أنها مش جاية دي جاية ونص كمان، صح يا عيوش؟
و بيهزلي راسه مِن ورا زياد
_ا ا آه طبعاً
زياد=لو مرضتيش تيجي هاجي أجيبك من بيتك وأنتي عارفة إني مجنون وأعملها الفرق بيننا دورين
ابتسمت_لازم أشاركك فرحتك يا زياد
الخميس بليل
“يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا ونبني طوبة طوبة في عِش حُبنا”
إتعودت علي الجر.وح لدرجة إن إصابة كمان مش هتأثر كتير بس الغريب هي طريقة سليم في خلال الكام يوم دول
سليم* شوفي بيقولك أسهل طريقة للموڤ أون هي الأكل جيبتلك جاتوه شيكولاتة بس، عشان مكنتيش بتحبي الڤانيليا، مش عارف بقي أنتي غيرتي رأيك ولا ايه
_شكراً يا سليم
سليم* لا يا عيوش الشُكر اللي بجد لمه تخرجيني خروجة حلوة تفرجيني الدنيا بقت عاملة ازاي هنا
_بس كده بسيطة
“بيلبسوا الدبل”
سليم* عارفة هترتاحي امتي؟
بصتله من غير رد
سليم*لمه تسامحيها
ابتسمت بسخرية_يبقي مش هرتاح أبداً
سليم* صدقيني الدنيا مش مستاهلة و…
_الكلام ببلاش يا سليم
سليم* يا سلام علي جمال سليم ده سليم محظوظ أنك بتناديه
ضحكت_أنت غريب بجد
سليم*غريب بس بحبك
اتخضيت، أنا قولتها بعفوية مكنتش متخيلة أنه يقول الجملة اللي كنت مستنياها من زياد
سليم*ايه يا بنتي إهدي أنتي مكنتيش تعرفي بجد؟ أنا فكرتك عارفة هو مش باين عليا إني واقع في حُبك من الدور العاشر؟
_أنت لسه جاي من كام يوم
سليم*بس كنت موجود من كام سنة، بجد مش فاكرة أي حاجة كنت بعملها؟
كنت فاكرة بس بستهبل، سليم كان موجود عشاني زي ما زياد كان موجود عشان عُلا بس مش عارفه ليه كنت ميّالة ل زياد غصب عني يمكن عشان زياد بيترجم حُبه لكلام و أفعال إنما سليم وقتها كان أفعال بس ف مكنتش بهتم
_بس أنت مكنتش بتقول
سليم*أيوة عشان كنا عيال، إنما دلوقتي ف أنا مش هسيب فرصة أقولك فيها إني بحبك ومش هقولها
زياد نادي علي سليم عشان يتصور معاه و راح
حمدت ربنا أنا كنت مكسوفة جداً ومش فاهمه في ايه ده سليم، هتكسف من سليم! نزلت علي بيتي، أهم حاجه إني وريتهم وشي و قضِّيت الواجب يكمِلّوا بقي هما سوا
بليل لقيت رسالة علي الواتساب
زياد=مبسوط أوي إنك كنتي موجوده وباعت إيموشن قلب أبيض
ابتسمت في الحقيقة وبعتتله علي الشات_ربنا يسعدكم
وعملت بلوك
خلاص مابقاش في بيننا غير السلام بِحُكم الجِيرة
السطح بطلت أطلعه
وبدأت أدور علي شغل تاني وطبعاً الموضوع ماخلاش مِن تدخُّل سليم اللي قالي أشتغل معاه أون لاين
عدّي شهرين لحد ما لقيته جاي يتقدم!
وفي الرؤية الشرعية
سليم*بصي يا روحي أنا جاي أتكلم ومش جاي عشان أسمعك
_لا والله! طب وايه لازمتها القعدة دي بجد
سليم*قلت محرمكيش من حاجه بس أنتي حرم سليم محمود شرف الدين عشان تبقي عاملة حسابك بس
_سليم مش حاسة أن الموضوع هينفع عشان يعني أنت عارف الحكاية من أولها و..
سليم*ميفرقليش أي حاجة و بكرة تفتكري الأيام دي و تضحكي صدقيني
_مش حاسة إن عندي حاجة أقدمهالك حالياً
سليم*ضحكتك سدادة متقلقيش
معرفتش أكتم ابتسامتي و قولت_علي فكرة لو حصل نصيب أنا هلتزم بضوابط الخطوبة
سليم*ومين جاب سيرة خطوبة بس لسمح الله إحنا نكتب الكتاب علي طول
_نعم؟ أنت بتهزر أكيد، سليم أنا مش زي زمان إحنا كبرنا و شخصياتنا اختلفت و حتي تفكيرنا، مينفعش تسرع في خطوة زي دي
سليم*آه وماله
_ايه؟
سليم*مستنيكي تخلصي دلال سيادتك و كِلّمتي هي اللي هتمشي في الآخر
_ايوة إظهر علي حقيقتك و بان
سليم*أكتر من كده؟
_خلاص أنا مش موافقة
“بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير”
سليم*طب ما كان من الأول لازم مناهدة و حركات
ضحكت بكسوف_خلاص بقي كفاية إحراج
عُلا* ألف مبروك يا عيشة
ابتسمت_الله يبارك فيكي
زياد=ألف مبروك يا حلوين تتهنوا
سليم*تسلم يا كبير عقبالك
_ميرسي يا زياد
نسيت أحكيلكم زياد و عُلا إنفصلوا بعد الخطوبة ب شهر! كانت مدة صغيرة و صدمة كبيرة أوي لينا كلنا بس يمكن زياد لمه قرّب أوي شاف اللي مكانش شايفه بسبب حُبه الكبير ليها، أما بالنسبالي أنا و عُلا ف أنا سامحتها، آه مبقتش معاها زي الأول بس سامِحتها
و سليم؟
سليم ده بقي حكايته حكاية
سليم*أنا سافرت و اتغربت و شفت أشكال و ألوان و معرفتش أنسي ملامحك أبداً كان دايمًا عندي يقين إنك ليا في الآخر و شوفي النصيب ربنا استجاب لدُعايا
_أيوة يعني أنت عايز ايه دلوقتي؟
سليم* أنا مش عايز حاجة، سلامتك، روحي سلِّمي علي المعازيم.
كانت معاكم عائشة و دي كانت قصتي.
” رُبما يكون العوض أفضل مما نتمني ”
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة فاشلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى