روايات

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الجزء السادس عشر

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني البارت السادس عشر

وسيلة انتقام الجزء الثاني
وسيلة انتقام الجزء الثاني

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر

عند آدم بعد سماعه بخبر اختطاف ابنته لم تعد قدماه قادرتان على حمله فجلس على كرسي مكتبه ثم قال بغضب جحيمي: بتقول إي يا حيوان أنت فين الوقتي عشان آجي أخلّص عليك اومال أنا كنت باعتك وراها لى مش عشان تحميها يا عرة الرجالة
ثم أغلق الخط بوجهه بعدما قال هذا الشخص له على مكانه وخرج من الشركة وقاد سيارته بغضب وبعد قليل وصل ونزل من السيارة بغضب واتجه نحو ذلك الشخص ولكم وجهه بقبضة يده بقوة فوقع أرضاً وجلس فوقه واستمر بلكم وجهه الذي بدا لآدم وكأنه كيس ملاكمة يفرغ غضبه من كل شيء به وهو يقول لهذا الشخص بغضب هستيري ودموعه تسيل على وجنتيه رغماً عنه: بنتي فين قول لي أي معلومة توصلني ليها بدل ما أقتلك فيها
الشخص بخوف شديد: هقول لك على رقم العربية إللي اتخطفت فيها
ثم تركه آدم بعدما علم برقم تلك السيارة وركب سيارته التي قادها لأقرب قسم شرطة وبعد قليل وصل ودلف له فقابله ضابط وقال له بترحاب: أهلاً يا آدم باشا اتفضّل إحنا هنا في خدمتك نقدر نساعد حضرتك إزاي
آدم بجمود وهو يكتب له رقم السيارة في ورقة فارغة كانت موجودة على المكتب: اعرف لي مين صاحب العربية دي وبسرعة بعد إذنك لإن حياة بنتي في خطر
الضابط بحزن: حاضر يا باشا
عند سيليا الصغيرة وصلت لڤيلا كبيرة وحاول أحد الرجال إنزالها من السيارة قسراً وهي تصرخ بأعلى صوتها وتبكي بشدة وتحاول التملص والهروب منهم بشتى الطرق فكتم أحدهم فمها بربط قماشة عليه وحملها آخر بين ذراعيه ودلف بها هو وباقي الرجال ووجدوا جاسر الذي كان يقف أمامهم ويقول للذي كان يحمل سيليا وهو يصوّب سلاحه عليه بغضب جحيمي: نزّلها
فأنزلها فوراً بخوف شديد وقالت لجاسر بصدمة: جاسر ؟!
جاسر بسخرية: مفاجأة حلوة مش كده ؟
سيليا بعدم فهم: أنا مش فاهمة أنت خطفتني وجيبتني هنا لى عايز مني إي
جاسر بسخرية: بردّ جميل صغير لأمِك
سيليا بعدم فهم: أنا مش فاهمة حاجة خالص والله ممكن بعد إذنك تفهّمني أكتر
جاسر بغضب: مش وقت فهم يا شاطرة ويلا بلاش نضيّع وقت أكتر من كده
سيليا بغضب وهي تصفعه على وجهه بقوة: أنت مين معقول أنت نفس جاسر إللي عرفته وقابلته من شهر ونص
جاسر بغضب وهو يصفعها على وجهها بقوة فوقعت أرضاً: أنا اسمي الرائد جاسر يا بت وخلّي بالِك من إيدِك بعد كده بدل ما أقطعها لِك عشان أنا راجل أوي وما أسمحش إن حرمة تمدّ إيدها عليا
عند آدم جاء العسكري بصاحب السيارة فأمسكه آدم من ياقة قميصه وقال له بغضب جحيمي: بنتي فين يا بن ال ****
صاحب السيارة بخوف شديد: بنتك مين يا باشا
آدم بغضب: أنت هتستعبط يا لا
صاحب السيارة بخوف: أيوا صح يا باشا افتكرت أنا مأجّر عربيتي النهارده لواحد صاحبي
آدم بغضب: ومين صاحبك ده وشغّال تبع مين
صاحب السيارة بخوف: تبع الرائد جاسر المنياوي يا باشا
حاول آدم تذكر صاحب الاسم الذي بدا مألوفاً عليه كثيراً ثم قال لصاحب السيارة بغضب جحيمي عندما تذكر: وجاسر ابن ال **** ده ألاقيه فين انطق بسرعة قبل ما أخلّص عليك
ثم خرج من القسم بعدما علم بمكان ذلك الجاسر وركب سيارته التي قادها بغضب
عند سيليا الصغيرة قامت من الأرض وقالت لجاسر بغضب: لا ده شكلك أنت إللي فاهم الرجولة غلط خالص الرجولة مش إنك تستقوى على بنت أو ست الرجولة إنك تتقي الله في أفعالك إللي أكيد هتترد لك في أمك أو أختك
فأمسك جاسر بذراعها بقوة وأجلسها على كرسي الانتريه قسراً ووضع سلاحه على رأسها وقال لها بغضب: أي حركة هتعمليها ومش هتعجبني هفجّر لِك دماغِك فوراً
ثم وجّه كلامه للمأذون قائلاً بغضب: يلا اكتب يا شيخنا
سيليا بغضب: يكتب إي
جاسر بسخرية: كتابنا يا حلوة اومال أسيبِك تفضحيني في المطار وتقولي خاطفني
سيليا بغضب: أنت مجنون
جاسر بغضب: مش قولت لِك أي حركة هتعمليها ومش هتعجبني هفجّر لِك دماغِك فوراً ولا أنتِ مستغنية عن روحِك
سيليا بغضب: اقتلني أهون عليا من إني أخون ثقة بابي وأتجوزك
جاسر بغضب: بابي مين يا بت اعدلي لسانِك أحسن ما أعدله ليكِ
ثم وجّه كلامه للمأذون مرة أخرى قائلاً بنفاذ صبر: خلّصني يا شيخ يلا بسرعة
المأذون بغضب: أخلّصك إي يا بني هذا زواج بالإكراه وأنا لا أقبل
جاسر بغضب وهو يضع سلاحه على رأس المأذون: هتكتب ولا أدفنك مكانك
المأذون بخوف: هكتب
وبدأ بالإجراءات سريعاً ثم قال له بضيق: امضي
فأخذ القلم منه ووقّع على عقد الزواج بلا مبالاة ثم أعطى القلم للمأذون الذي أخذه منه وأعطاه لسيليا وقال لها بحزن يشوبه شفقة: امضي يا بنتي
فبكت بشدة وهي تقول بشهقات: تعالى بقى يا بابي خدني من هنا أنت اتأخرت أوي كده لى
فقال جاسر لها بغضب: اخلصي يا بت إحنا ما وراناش غيرِك ولا إي يلا بسرعة امضي بدل ما أخلّص عليكم كلكم واحد ورا التاني
فأمسكت بالقلم ووقّعت على العقد ودموعها تسيل على وجنتيها بغزارة وفجأة دلف أحد الحرس وقال لجاسر بخوف: آدم الفاروق بره يا باشا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى