روايات

رواية خطبت لمتسول الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

رواية خطبت لمتسول الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

رواية خطبت لمتسول الجزء الأول

رواية خطبت لمتسول البارت الأول

رواية خطبت لمتسول
رواية خطبت لمتسول

رواية خطبت لمتسول الحلقة الأولى

_ أنتَ متسول ياحسن؟!
أردفت بتلك الجمله بعين جاحظه ترىٰ هيئته مُذريه كيف ومُنذُ متىٰ ولماذا!
تمتم بتوتر: أنتِ فاهمه غلط اسمعي بس هقولك ياسيرا.. قاطعته بنبره صارمه: أنتَ مش شايف نفسك ولاايه أنا لا عاوزه اسمع ولاعاوزه اعرفك
انسحبت من أمامه تبكي بقهر على مااكتشفته للتو قدرًا تسأل ذاتها هل كانت ستعرف لو لم تذهب من ذلك الطريق.
بينما هي شارده وقف أمامها بهيئته تطالعه بااشمئزاز
حسن: أنتِ مش فاهمه أي حاجه ولاحتى عاوزه تسمعي طب المفروض أعمل إيه عشان اوضحلك وانا مش هعرف حتى اقولك حاجه
سيرا: وموقفني ليه ياحسن طالما معندكش حاجه تقولها؟ اصلك هتقول إيه بتشتغل في الشركه الصبح وشحات بليل ولاايه
هتقول إنك مغفلني تغفيله لو قابلت ناس طول عمري مش هتغفل بالطريقه ديه!
من الاخر عاوز إيه ياحسن؟
تحدث بخفوت: عاوزه فرصه بس الفتره ديه واوضحلك كل حاجه
• أخرجت من حقيبتها بعض النقود ثم وضعتها في يده وهي تهتف بشموخ: هديك فرصه عشان أجي أشحت معاك واهو نلم تمن الجِهاز برضو.
________________________________________
_ أنتَ إزاي مفهمتهاش كل حاجه تفتكر كان المفروض تعمل إيه وهيا شايفه قدامها خطيبها قاعد عمال يشحت ومستني حد يديله تمن لقمته!
•بِضع كلمات أتت من شقيقه تنتشله من القوقعه الذي وقع فيها بسبب فعلته.
هتف حسن بفتور: أقولها إيه يعني حاسس لو اتكلمت هيبقى عُذر أقبح من ذنب ياسليم.
تحدث سليم بهدوء: لأ خالص على فكره أي حاجه هتبقى أهون من إنها تشوفك في الوضع ده وأنت صاحب شركه كبيره وليها إسمها هيا أكيد عينيها مش مستوعبه اللي شافته حسن دُرغام صاحب شركة الاستيراد والتصدير ايه هيخليه يقعد يشحت في الشارع مفيش مبرر غير إنك ظابط مخابرات…
ألقىٰ سليم جمُلته الأخيره بنبره مازحه لكي يخفف عن أخيه.
تمتم حسن بخفوت: طب ماانا حتى مش ظابط مخابرات وانتَ شويه تقولي الحل وترجع تسحبه مني تاني أعمل إيه؟
احتدت نبرة سليم وهو يهتف: بقالي تلات ساعات بقولك الحل الوحيد إنك تقولها وتواجهها وفي الأخر تقولي أعمل إيه غور من وشي.
__________________________________
_يعني إيه تفسخي الخطوبه؟! وليه فرحك قرب ياسيرا الكلام اللي بتقوليه ده استحاله يحصل.
هتفت من بين دموعها: يعني إيه ياماما انا مش هتجوز واحد مش عاوزاه.
اقتربت فتحيه منها ممسكه بخصلات شعرها تهتف بشراسه: بقولك إيه يابت أنتِ انا دلعتك بما فيه الكفايه وكل حاجه بقولك عليها حاضر لحد ماخلاص طفح الكيل بيا قرفتيني حتى السبب مش عاوزه تقوليه المفروض أوافقك كده بكل بساطه!
كنتِ هتلاقي فين راجل زي خطيبك وكمان عاوزه تسيبيه قبل فرحكم بشهر عاوزه الناس تاكل وشي..
هتفت سيرا من بين تأوهها بجملتها التي أثارت حفيظة والداتها لتترك خصلاتها في معالم مليئه بالصدمه والوجوم..
_ عاوزاني أقولك إن خطيبي طلع متسول وشوفته بيشحت؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطبت لمتسول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى