روايات

رواية خطأي اني احببته الفصل السابع 7 بقلم ميفو السلطان

رواية خطأي اني احببته الفصل السابع 7 بقلم ميفو السلطان

رواية خطأي اني احببته البارت السابع

رواية خطأي اني احببته الجزء السابع

خطأي اني احببته
خطأي اني احببته

رواية خطأي اني احببته الحلقة السابعة

اخذ فادي ياسين علي الفور وحمله مع الحرس وذهبو الي المشفي ليطمئنه الطبيب انه انفعال زائد عن الحد وانه بخير وسيقضي الليله فقط وسيكون بخير في الصباح لينام ياسين موجوعا لا حيله له فيما اوصله عقله اليه..ميفوميفو
في الصباح ذهبت مرام الي الفيلا ليخبرها الخدم ان ياسين في ٨ ان وصلت هرعت اليه لتفتح عليهم الباب وقلبها سيقف علي حبيبها فرغم قسوته وتجنيه عليها لا زال القلب ينبض غصبا كانت كالمجنونه تشعر بالهلع من فقده فخمس سنين حب صامت اوجع قلبها لتدخل بانفعال لتجد ياسين مستلقي شاحب الوجه مستيقظ وفادي جنبه…… ميفوميفو
لتهتف بخوف ولهفه.. ياسين مالك فيك ايه.. كانت من لهفتها نست اي القاب…
ليغمض عينيه من لفظها لاسمه وينبض قلبه بشده لينظر اليها ويبتسم..
لتقترب بسرعه وتمسك يده لينفجر قلبه من لمستها ويزيد وجعه لتهتف بلهفه.. فيك ايه َمالك.. ياسين قولي انت شكلك عامل كده ليه..
لينظر الي فادي ليفهمه(وسعله سكه اواد 😁😁) ليقول بمرح… طب يا عم مرام معاك اهيه مش هتبقي لوحدك وانا اروح الشركه ماينفعش تتساب كده يلا سلام يا حبيبي…
انصرف فادي ومرام تنظر الي ياسين بحب شديد ولهفه وتمسك يده وهو مغمض العينين ليحس بلمستها اكتر وقت.. لتهتف بحب صارخ… ياسين انت ساكت كده ليه َمالك طيب فيك ايه.. ليفتح عينيه بوجع.. موجوع يا مرام موجوع اوي..
لتهتف وتمسد علي يديه.. من ايه مالك انت شكلك صعب اوي طمني عشان خاطري…
لييتنهد ويمسد يدها ليحس بدبلتها ليتصلب وجهه ويتألم ويظهر علي وجهه الانفعال.. لتقترب منه وتضع يدها علي كتفه.. انت فيك ايه ماتوجعليش قلبي حاسس بوجع اجبلك الدكتور…
هيا بتبصلي كده ليه قلبي هيخرج من مكانه وايه لهفتها دي ليتحكم في نفسه ويتنهد ويهدا ليقول.. مفيش يا مرام.. ارهاق شغل والله تعبت بزياده..
لتقول كده يا ياسين انت طاحن نفسك في الشغل عشان ايه ده كله.. مش هنعيش اكتر من ايامنا.. بس نعيشها صح يا ياسين..
ليهتف بغلب.. نعيشها صح.. يا ريت ينفع نرجع نعيشها صح كنت بقيت كويس..يا ريت يا قلبي زمني يرجع واحطك جوا نن عيني.. هموت يا عمري بس انت بتبصيلي كده ليه اللي في عيونك ده حقيقي كتير عليا مش مستحمل والله
لتحاول ان تخفف.. قوم انت بس بالسلامه وانا اعيشك احلي عيشه وهمشيك عالالف َما تورابش بعيد..
ليهتف والحسره في قلبه.. تعيشيني احلي عيشه.. ليغمض عينيه حتي لا تري المه ووجعه هتعيشيني ازاي يا قلبي وانت بقيتي لحد تاني.. ليهتف.. يا ريت يا مرام..
لتمسد علي يديه.. والله هتبقي زي الفل انت بس قملنا بالسلامه.. كانت يده في يدها ليقبض عليها بحنان وينظر اليها ليهتف فجاه بقهر.. لبستي الدبل من غير ماعرف مش تقليلي.. هو احنا مانعرفش بعض اوي كده يا مرام..
لتخجل منه وتتلبك وتحاول ان تسحب يدها الا انه شدد عليها لتقول.. لا والله دا جت فجأه وماما ومحمود زن زن.. قلت اما اريحهم وخلاص..
ليقطب جبينه.. ليسال بوجع ولهفه بتحبيه يا مرام..
كان منظره يخلع قلبها فهو شاحب وموجوع والالم يطفح علي وجهه..كان حبها وسنينها يجعلانها لا تستحمل عليه شئ كانت تراه والالم يضج من وجهه فشق قلبها فاحست بنغزه في صدرها من خوفها عليه لتقول مسرعه دون قصد.. لا والله مابحبه..(يلا يا هبله😂😂)
لينصدم من قولها ويحس ان قلبه نبض مره اخري. لتدخل الكلمه علي قلبه تنعشه. لتحس بتهورها وتنحرج.. لتحاول ان تصلح كلامها فشدت يدها من توترها لتقول.. لا مش قصدي ما بحبوش اوي يعني.. لا بحبه ولسه هناخد علي بعض.. لا احنا واخدين علي بعض برضه.. قصدي نبقي يعني مخطوبين.. كانت مرتبكه ليحس هو ان بها شيئا وان فيه امر ما..ماذا يفعل فكلماتها اتت صادقه ايحق انها لا تحبه.. اذا لماذا فعلت ذلك.. اهو زن عليها ووالدتها.. هل اجبروها. لينتعش قلبه ويحس انه بدا يتنفس.. يبقي كده عندي امل ارجعها.. لازم ترجعها يا ياسين..البت ما بتحبوش يا قلبك اللي رجعلك يا ياسين اقوم اهجم عليها اخدها في حضني.. ونظراتها دي هتموتني.. اهدي يا ياسين اهدي بالله عليك
ليقول مكملا كلامها كانه حقيقه واقعه.. مرام.. انا عارفك كويس لما انت مابتحبيهوش اتخطبتيله ليه بالله عليكي عرفيني..
لتهتف بتوتر ولا تريد ان تثقل عليه وجعه.. ايه يا مستر ياسين انا مش مهمه خالص دلوقتي المهم انت وبلاش توتر وتقوملنا بالسلامه..
ليقول طمنيني عليكي الاول ده اللي هيريحني..
لتجلس امامه وتبتسم والله كويسه طول مانت بخير ايه بتدلع عشان تشوف غلاوتك عندنا..
ليهتف بحب.. بجد يا مرام انا غالي عليكي..
لترتبك وتتذكر كلاماته التي انغرزت فيها.. لتعود الي نفسها بعد ان اندفعت قليلا.. طبعا يا مستر ياسين حضرتك روح الشركه من غيرك نليص..
ليقول بسخريه.. روح الشركه.. اه ماشي يا مرام وصمت وقطب جبينه كالطفل الصغير الذي فقد امه لا يعلم ماذا يقول وماذا يفعل ليغمض عينيه عله يستدعي الراحه من داخله ليتذكر مره اخري اندفاعها ورنه اللهفه في صوتها.. والله مابحبه.. ليحس بصدقها ليقطب جبينه ويفتح عينه ليجدها ينهشها القلق عليه طب اروح فين باللي شابط جوايا ده البت قالتها بعضمه لسانها مابتحبوش وعيونها ولهفتها هتخلص عليا.. طب ايه مش قادر استحمل ليحاول ان يعتدل لتقوم علي الفور تسانده ليحس بقربها فكان وجهها قريبا من وجهه جعله يشتعل وظل فتره صامت وقلبه سينفجر.. ليقول بحنين… مرام.. انت عمرك ما بينتيلي انك بتحبي حد او في دماغك حد ومحمود من سنين قدامك ايه الجديد..
لترتبك واحست انه سيكشفها لتضطر ان تقول هو جواز عائلي اكتر يا مستر ياسين..
ليقول عائلي ازاي هتتجوزو بالعيله انا مش فاهم.. هتاخدي امه فوق البيعه..
لتضحك وتقول.. امه ايه بس دي خالتي دي بتشد شعرها مني.. لا هو مش كده بالضبط حاجه كده تقريبا زي جواز الصالونات.. محمود طيب اوي وحنين اوي ومايتعيبش وابن خالتي…
و.. ليقاطعها بلهفه.. ومش بتحبيه يا مرام مش بتحبيه انطقي..
لم تكن تريد ان تريح قلبه وتعطيه فرصه لنفسه يدخل منها لضعفها منه كانت تريد ان تبعده اميالا من وجعها. لتقول.. لا مين قال ده عشره عمر وبحبه من زمان وداحنا مابنسيبش بعض وخالتي وخالتك واتجمعنا وكده…..
ليهتف ساخطا ومابتحبهوش يا مرام.. والله مابتحبيه..
لتقول بارتباك.. كانت طيبه ولا تعرف الكذب والخداع… لا بحبه يعني وكويس وكده وهحبه اكتر مع الوقت مانا ايه اللي مش هيخليني احبه وهو حنين وطيب..
ليصيح هو باندفاع… يعني انت عايزه تجلطيني هتحبيه عشان حنين.. ايه نحنوح اوي سيادته.. بيسحسح لسيادتك.. دا عيل بارد علي فكره ودمه يلطش..
لتضحك بشده لتقول ببراءه هو مين اللي بارد ودمه يلطش .. دا حوده دا عسل انت بس تقعد معاه يفطسك من الضحك دا هو اللي بيهون عليا لما ببقي زعلانه.. اسكت اسكت دا محمود دا روحي واكتر من اخويا وربنا.. داحنا كاننا روح واحده وكارفين علي بعض كانت تضحك بعفويه ولا تدرك ما قالته..
ليصمت قليلا.. اخويا وما بتحبوش.. يا هناك يا ياسين يا قلبك اللي هينط يرشق في السقف امال ايه يا قلبي تعملي كده ليه و ترقديني في المستشفي.. كنت هتجلطيني يا بنت الايه يا قمر ليبتسم بسعاده.. والله مانا حاسس كده.. وانت بقه عشان بيضحكك هتتجوزيه و هتتجوزي اخوكي هتعمليها ازاي..
لتهتف بارتباك.. اسكت انت ايه اللي عرفك في الحجات دي انت بتسحسح بس خليك في حالك.. محمود عسل وهنبقي سمن علي عسل. بطل شويه.. كانت تهذي لعله ينسي اندفاعها ولكنه وقر في قلبه ولم يسمع غيرهم.. مابحبوش والله.. دا َمحمود دا اكتر من اخويا.. يبقي مفيش حب يا ياسين يبقي مرام ماراحتش.. ولا هتروح..لتتلبسه حاله من البهجه بعد ان شعر ان دنيته سوده.. يبقي مرام لسه بتاعتك يا ياسين طالما قلبها ما دقش.. وانا مش هسمح ان قلبها يدق لغيري.. مرام دي قلبي اللي اتعلق وعايزه احضنه..احضنه بس يا لهوي عاللي ناوي اعمله اهدي كده يا وحش اما نشوف هنعمل ايه طالما مافيش زفت حب وحبيبي قلبه ما بيدقش.. دانا قلبي اللي هينفجر من الدق دلوقتي.. بس علي مين دانا ياسين.. ماشي يا مرام اما نشوف هتقدري عليا ازاي.. ما بقاش ياسين الكاشف ان ما خليتك تبقي بتاعتي وحبيبتي ودنيتي كلها.. كنت غبي يا نور عيني و فوقت اخيرا وماعنديش استعداد اتحط في الوجع ده تاني.. كانت مرام تشعر بالقلق من صمته وكانت خائفه من اندفاعها وتلبكها امامه فهي هكذا ستكشف نفسها فكانت قلقه عليه َومندفعه ولم تقدر الامور فهي ليس لها في امور اللوع والكيد فهي عفويه وجميله.. ظلا يثرثران بعض الوقت وهو يشاكسها وهي تضحك كان كأنه اتبدل من حال لحال ورجع اليه ثقته وكان يتدلل عليها وهيا تستجيب..جاء موعد الغداء لتقوم هيا وتفرد الصنيه امامه وتجلس تفتح له الاشياء بابتسامه فاحس برجفه وهو يراقبها كأنهم زوجين وهيا تر اعيه كان لا ينفك ينظر اليها (الواد عينه راشقه بيجيب جاز 🤣🤣هيييه بقه 🤭🤭🤭) ولا يحيد عنها وعلي عفويتها والحب يشع من عينيه كانت تلاحظ ذلك وتحاول تجاههله رغم اشتعالها من الداخل وتحاول ان تفتح مواضيع بين الحين والاخر لعله يتوقف فكل هذا كثير عليها.. اما هو فكان يشتم نفسه.. انت فعلا حيوان يا ياسين بقي كنت هتسيب قلبك اللي قدامك ده يروح منك عشان غبائك انت ازاي كنت كده دانا بتمني منها ابتسامه رضا بس والله واشوفها قدامي وكل اما ابص علي دبلتها اتحرق الف مره نفسي اهجم عليها اخدها منها.. متخيل كده لما دبلتي تتحط في ايدها الشمال اه الشمال انا لسه هحط في اليمين والله مايحصل وتقف قمر ومزه كده تعملي كل حاجه قلبي هيقف من الفكره لوحدها.. والله لاطفشك يا برص السنين بس اصبر عليا .. يا رب صبرني عاللي جاي ويسرلي حالي معاها……. .ميفوميفو
.كانت قد انتهت من اعداد الطعام وقالت.. ايه رحت فين مش هتاكل..
ليهتف.. لا مش عايز انا ماليش نفس انا مبسوط كده..
لتقطب.. هو ايه اللي ماليش نفس بقالي ساعه بفتح في حاجات وانت باصص في اللاوعي وسايني لا يا عم هتاكل.. فضحك عليها.. لا وعي وسايبك ليتنهد والله مانت عارفه حاجه يا اخره صبري…. اسيبك ازاي دانا نفسي اهجم عليكي ارشقك في حضني ال اسيبك قال.. ميفوميفو
لتقترب منه بسخريه… طب ماتعرفني يا اخره صبرك…
ليقول بس خلاص انت هتتفتحي وبدأ ياكل بهدوء وكانت هيا تقطع له اللحم وكان يتعمد الاكل بهدوء ولا يمد له يده فقامت هيا بعفويه باطعامه له كل شويه ليحس ان قلبه ينبض عن حق فحبيبته امامه تشع براءه كان ذلك كثير عليه فماذا يحدث لو اخذ قلبها..هيا هتبقي حلوه كده وهيا في بيتي وهتهبلني كده.. اه يا حيوان ياللي ماتربيتش عملت في نفسك كده ليه… انهي طعامه فقالت فيه حلو اهوه رز بلبن دا مروقين عليك موت..
ليقول.. مش قادر.. لينظر اليها بحب مالحلو قدامي كله وهموت واكله سيبيني باللي شابط جوايا من جمالك ده ..
لتهتف طيب انا بقه هاكله وهسرقه منك عشان انت عدو الفرحه.. دانت فايتك كتير وازالت كل شئ واحضرت كرسي لتجلس بجواره فترجاها ان تجلس امامه عالسرير لتستجيب له وتقول.. ايه هو الدكتور قال هتخرج امتي..
ليقول.. انهارده شويه كده وفادي يجي ونروح..
لتهتف . طيب عشان ماسيبكش لوحدك..
لينفعل مره واحده وتسيبيني ليه انت هتيجي معايا..
لتقطب جبينها.. اجي معاك فين انت هتروح البيت ترتاح وبكره اجيلك وانا بقه هروح عشان..
ليقاطعها بغضب.. عشان تشوفي النحنوح صح ما خلاص دخل في وسطينا يقرفنا انت هتيجي معايا ماليش دعوه بقلك اهوه.. انا تعبان يا مرام هتسيبيني وتروحيله..
لتتنهد بوجع.. اروحله ايه بس انا هروح بيتي…
ليقول وهو راشق في بيتك يبقي هتروحيله وتسيبيني.. انا ماستهلش انك تبقي معايا وانا تعبان يا مرام…
شعرت بالغلب ما بين حبها وكرامتها وهو يترجاها هكذا.. ليمسك يدها طب انهارده بس وحياه ياسين..
لتتنهد وتقول… طب مش هتأخر انا عشان ماتعلقش..
ليغضب من طريقه كلامها.. مالك كده يا مرام محسساني انك اتجوزتي وسي بتاع ده متحكم فيكي اوي كده يعلق بتاع ايه له عندك ايه اصلا يتحكم فيكي.. انت مش كده يا مرام.
لتنظر اليه وتقول له بجديه… كتير يا مستر ياسين له عندي اني اراعيه واسمع كلامه انا خلاص بقيت بتاعته يبقي ماينفعش اخطي خطوه بعيد عن كلمته محمود حط دبلته في ايدي يعني خلاص هو بقي محوط عليا ..
ليصرخ فيها بغضب.. انت مش بتاعه حد انت بتاعت… وصمت فجاه كان يريد ان يقول بتاعتي ليتحكم في نفسه ويقول.. اقصد انتو لسه عالبر مش كده يا مرام ومالك كده متهادنه معاه ومحوط ومهبب انتو لسه ما اتجوزتوش هتبقي
ضعيفه قدامه ايه مالكيش شخصيه …
لتندفع كعادتها بعفويه.. وهيا تاكل الرز بلبن… مين دي اللي ضعيفه قدامه دا حوده ده ما بيفتحش بقه قدامي دا انا السوععه.. اختك جامده ماتخافش محمود والله طيوب وغلبان كل همه شغله ودنيته يلا الله يسهله … وتبتسم وكلما تكلمت ايقن ياسين انها لا تحب محمود وان ما بينهم مجرد شئ عادي من طريقه كلامها فاحس ان هذا مدخله..
واراد مسايرتها.. ليقول ومحمود بقه بيشتغل ايه..
لتقول الحمد لله لسه هيبتدي في شركه كبيره ربنا يوفقه.. كل العيله همها محمود اصله الحيله مفيش رجاله ولاسع بقه بحسه ابني والله كل اما يقع في مشكله الحقيني يا مرام مابقدرش اقله لا… مش بقلك بعتبره ابتي…
لينظر اليها بوله وحب شديد والسعاده ستنفجر من قلبه و.. .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطأي اني احببته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى