رواية خصوصية الفصل الأول 1 بقلم مي محمد
رواية خصوصية الجزء الأول
رواية خصوصية البارت الأول
رواية خصوصية الحلقة الأولى
“اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد كل شيئ وملئ كل شئ”
______________
-عايز الباسورد بتاع الفون والفيس والوتس وأي حاجه بتستخدميها.
بصتلهُ بستغراب بعد ما حطيت الشاي:-
-نعم؟
ربع آيدهُ وهو بيرد ببرود:-
-مسمعتنيش.
قعدت وأنا برد بنفس برودهُ:-
-أحسلك إني أكون مسمعتش أو سمعت غلط، بصيت على موبيلي ألي في أيدهُ:-
ماسكتك لموبيلي من غير أذني وطلبك لشئ زي دا ملهوش مُسمي عندي غير بجاحه.
كرر بغضب :-
-بجاحه!!!
قولت بتأكيد:-
-دي مش بس بجاحه دي قله أصل ورباية، لما تاخد تليفون خطيبتك وتفتش في يبقي إيه غير كدا؟
رد بغضب:-
-كلامك يبقي بٓ أدب أولََا، ثانيََا أنا حقي أفتح موبيلك وأشوف في ألي أنا عايزهُ أنتِ هتبقي مراتي.
ولا أنتِ خايفه من حاجه؟
حسيت إني لو قاعدت لحظه زيادة قدامهُ هرقعهُ قلَم يظبطهُ بس أنا أعمل كدا ليه وأخواتي موجودين؟
مشيت من غير ما أنطق بحرف لٓ أوضة أخويا:-
-بلال عايزاك ثانية بعد أذنك.
خرج ورايا بقلق:-
-مالك يامي في إيه؟
بصتلهُ بشماتهُ لما ظهر علي التوتر وعرف إني هكبر الموضوع ومش هعدي :-
-أستاذ عمر عايز يفتش موبيلي وياخد الباسورد، ولما رفضت قالي أنتِ مخبيه إيه وخايفة منهُ إيه رأيك في كلامهُ؟
قربلهُ وهو باصصلهُ بقرف:-
-سمعني بقا قولتلها إيه؟
-يابلال أنا خايف عليها علشان لو حد بيدايقها ولا حاجه أعرف اوقفهُ عند حدهُ.
صوت أخويا بدأ يعلي وهَو بيرد:-
-أختي عندها ٢٠ سنة وعمري لا أنا ولا أبويا مسكنا تليفونها ولا سألنها بتعمل إيه في.
لأننا واثقين فيها وعارفين إننا مربين علي دين وأصول.
طول عمرها بتعرف تحط حدود للي قدامها وبتحكيلنا أي شئ بيحصل معاها.
كمل وهو بيبصلهُ بستحقار وأستهزاء :-
-أنت بقا هتخاف عليها أكتر مننا؟ ولا دا أسمهُ شك؟ وألي ميبقاش واثق دا يلزمنا ياحبيبة أخوكي؟
قلعت دبلتي وأنا بديها لأخويا وببتسم بطمئنان.
جميل إن يبقالك حد في ضهرك، والأجمل إنك متسبيش حققك أبدََا، سواء أنتِ أخدتي أو غيرك أخدهولك.
رديت على بلال وأنا شايفة شايط:-
-الباب يفوت جمل زي ما بيقولوا.
كان هيزعق لكن بلال ضربهُ علي ضهره وهو بيبتسم بسماجه:-
-صوتك ميعلاش، حاجتك هتاخدها علي الجزمة دلوقتي، وحظك إن أبويا مش موجود وإنك واقف في بيتنا، لأن غير كدا كنت علمتك أزاي تبقي راجل.
وأزاي تحترم بيوت الناس والبنت ألي معاك.
أخد الحاجه مني وأدهالهُ:-
-مالكش حاجه تاني عندنا ولو فكرت تدايقها مجرد تفكير بس صدقني هزعلك، وأبقي روح لدكتور نفسي يعالجك بدل ما تخطب.
هبد الباب في وشهُ وأنا سقفت لأخويا بتشجيع:-
-ياولاه إيه الحلاوة دي، إيه الطعامة دي.
ناديت علي ماما بصوت عالي:-
-وربنا ربيتي راجل زي الورد ياماما.
طلعت وهي علي أخرها:-
-لولا إن أخوكي بيتكلم كنت هزءت أهلهُ.
حطيت أيدي علي فمها وأنا بضحك:-
-عيب ياماما عيب ياحبيبتي، متشيلناش ذنوب علشانهُ.
الراجل الشكاك دا يقعد جمب أمهُ مفيش حل لي تاني، إنما تروح تمرمط بنات الناس معاك، وأنتِ دماغك تعبانة تقولي أصل دي غيرة أصل بيخاف عليا.
يبقي أنتو الجوز تحجزو عند ثيرابي وتريحوا المجتمع.
لأن دي مش غيرة ولا عمرهُ هيكون خوف ولو دا منظوركم عن الحب تبقوا غلطانين ومتعرفوش عنهُ أي شئ.
ونفس الكلام للبنت متروحيش تمسكي تليفون خطيبك/جوزك من غير أذنهُ. متفتحيش أي أبليكشن غير لما تعارفي الأول.
لأن دا اسمهُ “تجسس وحرام”شاكه في حاجه واجهي وأتكلمي في ألي مدايقك والكداب بيبان.
لكن تفتشي وراه ميصحش.
ومش من حققك تاخدي أي باسورد لي.
______________
-زعلانه؟
بصيت لبابا وهو واقف علي باب البلوكنة:-
-مبسوطه إن ربنا ناجدني.
قعد قدامي:-
-يعني مش مدايقة؟
-أبتسمت براحة :-
-عادي يابابا والله.
ومليون خطوبة تتفسخ ولا جوازة تبوظ.
الموضوع في الأول بيدايق… بتزعلي إن حد مش كويس دخل حياتك بس بترجعي تحمدي ربنا لأنك لو ما شوفتيش الوحش مش هتعرفي قيمة الحلو.
والأيام مرت بهدوء لحد ما أخويا قابل بنت كويسة وقرار يخطبها.
_____________
-البس قميص أسود أسمع مني.
بصلي بشك:-
-بجد هيعجبها؟
-جدََا يابني أحنا أي قميص أسود بيجيب معانا.
ضحك بفرحة وبعدين بدأ يظبط نفسهُ وإحنا لبسنا وفي خلال ساعة كُنا نزلنا علشان نروح نطلب أيد العروسة.
شعور إنك رايحة مع أخوكي علشان يتقدم لذيذ جدََا.
بتسألي نفسك هو إحنا كبرنا بجد!! بعد ما كُنا بنلعب مع بعض وناكل أندومي والبيت كلهُ نايم هتتجوز وتمشي؟
شعور يخليكي عايزة تعيطي، وبيثبتلك إن كل شئ بطئ جمب سرعة الأيام.
_____________
باباها أستقبلنا أول ما وصلنا، وبعد كلام كتير قرأنا الفاتحه.
وفي وسط القاعدة الذيذة دي مامت العروسة قربت مني أنا وماما وهي بتقول:-
-أسم الله عليكي يامي قمر.
سكت وأنا برقع بالصوت من جوايا، أنا عارفة الداخلة دي كويس.
أبتسمتلها بهدوء بعد ما قربت أكتر وقعدت جمب ماما:-
-عن أذنكم هعمل مكالمة.
دخلت البلكونة بضيق أنا مش مستعدة إني أدخل في علاقة دلوقتي، أينعم عدي ٧شهور بس أنا مش عايزة.
دعيت إن الموضوع دا ميأثرش علي موضوع أخويا بالسلب.
-سبتيهم ليه؟
بصتلهُ بخضه من صوتهُ المُفاجأ:-
-هُما مين؟
أبتسم بهدوء:-
-أسف إني خضتك، أقصد ماما وطنط.
زفرت براحه وأنا برد:-
-ولا يهمك، عادي حبا أشم هوا.
أخدت شرفه من العصير ألي في أيدي وهو بيقول:-
-نسيت أعرفك بيا أنا جبريل الهلالي أخو العروسة.
برقت بخضه وفي خلال ثواني كنت بكحه من الشارقة…
يتبع…….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خصوصية)