روايات

رواية خربشات الفصل الثاني 2 بقلم يمنى جمال

موقع كتابك في سطور

رواية خربشات الفصل الثاني 2 بقلم يمنى جمال

رواية خربشات الجزء الثني

رواية خربشات البارت الثاني

خربشات
خربشات

رواية خربشات الحلقة الثانية

– يعنى اى غيرتى رأيك والفرح ال كمان شهر دا ، انتى اتجننتى ، مش هو دا ال وقفتى قصادنا عشانه …اى الجديد بقى ، يا شيخة حرام عليكى الناس تقول علينا اى ..
– تقول ال تقوله يا ماما ،يعنى يرضيكى اتجوز وخلاص ، اتجوز لمجرد أن الفرح كمان شهر ،اتجوز عشان الناس ما تقولش حاجة ، اخسر نفسى عشان الكل ، طب وانا ، انا فين من دا كله ، انا وقفت قصادكم عشانة فعلا ، بس طلع ما يستاهلش ..هو مايستاهلنيش ..
– جاية تكتشفى دا قبل الفرح بشهر يا سارة ، ارحمينا بقى …عملنا فيكى اى عشان تحطينا كلنا فى الموقف دا …
( خرجت بعد م رزعت الباب وراها …جسمى كان بيرتعش ..مش من خسارتة لا من موقف امى ، عارفة أنها زى اى أم خايفة على سمعة وكلام بنتها …بس كل م قلبى يفكر يعطف على حد ..بفتكر كرامتى ، وبرجع تانى ، انا استاهل الاحسن ..استاهل وبس …)
” مازالت تلك العقليات تحاوطنا …مازال المجتمع عقيم …”
كتبت البوست دا على الفيس واترميت بجسمى على السرير ..لا انا ال قادرة انام ولا انا ال قادرة ارفع دماغى …كنت بجبر نفسى أنام عشان مقابلة الشغل بكرة ال مقدمه عليه من 3 شهور …كنت بحاول اغمض عينى وانا بردد لعله خير…
تانى يوم الصبح ..كلهم كانوا بيفطروا خرجت عشان أفطر وانا كنت لبست ونازلة ..
– صباح الخير يا بابا …(كمل فطار ومردش عليا …عارفة أن بابا هياخد وقت وهنتكلم تانى …دا انا بنته بردوا…)
بوست دماغة وانا بقول عندى مقابلة شغل …انا نازلة مع السلامه….
كنت فى المواصلات وساندة راسى على الشباك ..وانا بردد فى نفسى …محدش فكر حتى يسأل مش هتفطرى …
العربية وقفت ونزلت ..
وقفت قدام عمارة فى مكان الى حد ما هادى شوية ….بضغط على الاسانسير لقيتة مش شغال …سمعت صوت من ورايا بيقول .. عطلان يا ست هانم .
وقفت قدام السلم …وانا مش قادرة اتخيل عناء الدور الخامس..يا الله على كدا
طلعت بعد معانا، واضح أن دا سن الشباب فعلا ، زهرة شبابى أصبحت جرجير والله.
دخلت المكتب..لقيت فى ناس كتير بس فى هدوء بردوا رغم أن عددهم ممكن 30 شخص أو حاجة..
روحت للبنوتة ال قاعدة على المكتب واديتها ملف cv بتاعى وقالت اتفضلى حضرتك لحد م يندهوا اسمك .
لقيت بنوتة صغيرة بتجرى وبتعيط وخبطت فيا ووقعت على الأرض ،قومتها وحاولت أهديها ..
– اسمك اى يا حبوبة ..
– أثمى ماريا ،وانتى..؟
– سارة ..،انتى جاية مع مين هنا ..
– مع بابا ،بث مث لاقياه..(ولقيتها بدأت تعيط تانى )
– خلاص خلاص …أهدى خالص م تعيطيش هو شوية وجاي ..تاخدى شوكولاتة ومديت اى بواحدة شوكلاتة ..
كانت راحة تاخدها …قولتلها لو بطلتى عياط بس هتاخديها …
– ماثى مث هعيط تانى ..وفضلت قاعدة معايا لحد م اتنده أسمى …
-بشمهندسة سارة سُليمان…
– أيوة حضرتك ..،قومت عشان ادخل لقيتها ماشية معايا ، و السكرتيرة حتى مالقتش حاجة وهيا داخلة معايا .
– اول م دخلت انا وماريا ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خربشات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى