رواية خذلان ولكن الفصل الرابع 4 بقلم شروق حسام
رواية خذلان ولكن الجزء الرابع
رواية خذلان ولكن البارت الرابع
رواية خذلان ولكن الحلقة الرابعة
صحيت أروى الصبح وراحت خدت شنطة هدومها القديمة وجت تفتح الباب عشان تمشي لقت ورقة وقعت فجأة علي الأرض جت فتحتها لقته عقد الإيجار راحت مسكته قطعته وسابت المكان ومشيت وراحت ناحية محطة القطر وهي مش عارفة هتسافر فين
_” يا آنسه يا آنسه ياااا آنسه ”
أروى بخضة ” بسم الله الرحمن الرحيم حصل ايه فيه حاجة حصلت ”
_” انتي معطلة الطابور قولي عايز تذكرة القطر لفين الناس واقفة من بدرس مستنية تخلصي ”
أروى بعدم اهتمام ” أي حاجة اقطع لي اي تكت عشوائي ”
_” لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم تمام براحتك اتفضلي كده 100 ”
ادته أروى الفلوس بهدوء وخدت الباقي وراحت قعدت علي المقعد بشرود مستني معاد القطر
أروى في نفسها ” عجبك حالتك دي يا أروى متمرمطة يمين وشمال واللي يسوي واللي ميسواش بيتكلم عليكي بالباطل ”
_” مش كنتي رضيتي بالأمر الواقع وعملتي اللي أنس عايزه وخلفتي ساعتها كنتي هتبقي مستورة في بيتك بدل الشحططة دي ”
عدت لحظات وهي بتفكر وبعدين كلمت نفسها بصوت واضح نسبيا ” لا انتي مغلطيش انتي الوحيدة اللي اتاذيتي لو هو باقي عليا مكنش طلقني وكان حاول علي الاقل بس هو مقدرش حالتي ولا حد يقدر حالتي ده ”
_” الكل بيحسبني بتدلع وبرفس النعمة بس مش عارفين الإنسان لما يكون مريض نفسي نظرته لكل حاجة بتبقي عاملة ازاي ”
_” يا الله انت عالم بالحال وعالم قد ايه اتعذبت وكل يوم كنت بنام معيطة وبدعي ابقي انسانة سوية عشان اعيش حياتي طبيعي بس للأسف مفيش حد فاهمني ولا هيفهمني ”
_” يااا من سنة بس قولت هسافر وابعد بس مكنش معايا حتي جنيه في جيبي ودلوقتي بعد كل المدة دي هسافر هو اه بمبلغ بسيط بس الحمد لله وأنا متأملة انه هيكون بداية جديدة لحياتي ”
…………….
بعد 10 دقايق
موبايل أروى الصغير رن
_” الو ”
_” الو يا هانم انتي فين كل ده مش بتردي ليه عمالة ارن ارن ارن ومفيش رد ااايه حصل ايه ”
أروى اتنهدت بوجع وبدأت تحكي لها كل حاجة حصلت
مريم بغضب ” اه يا ولاد ال.. مش عايزة اشتم هي العالم دي حسبي الله ونعم الوكيل في اي حد اتكلم عليكي بالباطل ”
_” انتي فين دلوقتي وايه الأصوات دي كلها ”
_” في محطة القطر يا مريم مسافرة ”
مريم بصدمة ” مسافرة راحة فين يا أروى ”
_” معرفش معرفش انا خدت تكت لقطر بس معرفش هو رايح علي فين ”
مريم بأمر ” طب شوفيه رايح فين ”
أروى بتنهيدة وهي بتبص للتذكرة ” الإسماعيلية ”
مريم بفرحة ” طب حلو اوي كويس ”
_” هو ايه اللي حلو مش فاهمة ”
_” يابنتي كويس انك راحة الإسماعيلية بعد ما سيبت البلد شافت علي هناك و نزلت شغل في فندق هناك شفت صباحي وبليل بشتغل في فيلا لناس كبار اوي بهتم بالحجة الكبيرة اللي هناك ”
_” فلو كده هسأل لك في الفندق لو فيه شغل وهسأل بردوه في الفيلا لو قبلوا هيكون ليكي اوضة في الفيلا تقدري تقعدي فيها ”
أروى بفرحة ” بجد يا مريم طب شوفي كده الف حمد وشكر ليك يا رب الف حمد وشكر ليك طب شوفي كده وقوليلي ”
_” حاضر يا قلبي عقبال ما توصلي هكون سألت وهبقي اكلمك عشان اعرفك تركبي ايه عشان تجي لي معلش مش هعرف اجي اخدك لانِ في الشغل وبتكلم من غير ما حد يعرف هههه ”
_” هههه مش مشكلة تسلمي لي يا مريم شكرا ربنا يخليكي ليا ”
_” مفيش شكر بين الأخوات يا رورو ”
…………….
بعد كام ساعة
أروى نزلت من القطر وقعدت تبص حواليها بانبهار كأنها في بلد اجنبية هي اول مرة تسافر فعشان كده حاسة بشعور لذيذ
فضلت تبص حواليها وطلعت برا المحطة وهي عمالة تحاول ترن علي مريم بأي طريقة بص رصيدها كان خلصان بصت حواليها تشوف لو فيه ماركت او محل موبايلات تشحن منه ملقتش
وقفت واحدة من اللي ماشين وسألتها فدلتها علي المكان عدت الطريق وجت تكمل مشي فجأة وفي ثواني لقت موتوسيكل واخد شنطتها فمن الخضة موبايلها وقع علي الأرض اتكسر
_” يلهوووي الموبايل طب انا هكلم مريم ازاي طب الشنطة مفيهاش غير طقمين اتنين وبس والفلوس الحمدلله دايما بحطها في جيبي بس الموبايل هعمل ايه دلوقتي ياربي هعمل ايه “
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خذلان ولكن)