رواية خذلان ولكن الفصل الأول 1 بقلم شروق حسام
رواية خذلان ولكن الجزء الأول
رواية خذلان ولكن البارت الأول
رواية خذلان ولكن الحلقة الأولى
” أنس انا مش عايزة أخلف ”
أنس بعدم اهتمام وهو مركز في الماتش ” بطلي هزار يا أروى ده مش وقت هرموناتك خالص ”
أروى بجدية ” انا مش بهزر يا أنس انا مش عايزة اخلف ”
أنس قفل الشاشة وبصلها بتركيز ” اللي هو ازاي يعني معلش احنا بقي لنا 3 سنين متجوزيين وكل شوية تقولي لي نأجل الخلفة وانا بعمل اللي انتي عايزاه ”
_” يا أنس افهمني بس انا مش عايزة اخلف ابن او بنت ويطلع متعقد زيي او يطلع مريض نفسي لو اهملته او مقدرش اديله الحب والحنان الكافي ”
_” ده طبيعي يا أروى اي واحدة بتفكر زيك كده ”
_” حاول بس تفهمني الخلفة مش سهلة وتربية العيال مش سهلة زي ما انت فاكر ”
أنس بعصبية ” انتي هتفضلي لحد امتي كده انتي بتتحججي عشان منخلفش اصحي يا أروى اصحي انا واحد غيري مكنش استحملك كل السنين دي بجد انا تعبت وقرفت ”
أروى بصدمة ” انا بتحجج يا أنس انا انتي ليه مش قادر تسمعني انتي ليه مش عايز تديني راحتي انا بقولك دي حاجة غصبا عني مش قادرة استحمل ان ابني او بنت يطلع شبههي ”
أنس بقسوة ” وانا مليش فيه انا عايز اخلف وانا هديكي راحتك خالص ومعاهم حريتك كمان انتي طالق يا أروى لمي هدومك وروحي علي بيت اهلك وورقة طلاقك هتوصلك ”
……………
_” يعني ايه اتطلقتي انتي لازم ترجعي تتأسفي لأنس عشان يرجعك وتقولي له انك موافقة تخلفي ”
أروى بصدمة ” انتي بجد يا ماما شايفة ان ده الصح انتي ليه مش حاسة بالمعاناة اللي بعيشها ”
رنا خالتها برفعة حاجب ” هنحس قصدك شايفين خيبتك السودا انتي بس لو صبرتي كنتي هتبقي عايشة متستتة ومعاكي عيلين زي البت زينب بنتي ”
_” اه زينب زينب اللي جوزها بيضربها وبيشم اللي كل ما تيجي تستنجد بيكي تقولي لها جوزك ويعمل اللي هو عايز زينب اللي كانت هتمو*ت نفسها بسببك زينب اللي حالتها النفسية بقت زيرو بسبب معاملتك انتي وجوزك ”
_” انا طلقت وده الحل الأنسب هو عايز عيال يروح يتجوز واحدة تانية ويخلف منها انا مش جاهزة وكمان احنا مكناش بنحب بعض ده كان جواز صالونات وكان بردوه بسببك يا خالتي ”
_” بت اخرسي خالص هو عشان جوزناكي وسترنا عليكي يبقي ده جزائنا ده البنات بتتجوز من وهي 16 سنة وانا جوزتك وانتي 19 سنة فاحمدي ربك علي النعمة ”
_” بجد يا ماما النقاش معاكم بيبقي عقيم ”
كملت بحدة وهي حاسة بتعب ” اللي هيفتح الموضوع ده تاني هيشوف حاجة عمره ما شافها ولا هتعجبه ولو حد فكر مجرد تفكير يعملي حاجة أقرب مركز شرطة وهبلغ عنه”
رحمة مامتها جت تضربها بالقلم جرس الباب رن
راحت أروى تفتح الباب لقت واحد واقف
_” نعم حضرتك عايز حاجة ”
_” انا جاركم لسه ناقل هنا من 3 شهور وكنت نازل الشغل بس سمعت صوت عالي كنت بحسب حصل حاجة ”
أروى ركزت في اللبس اللي هو لابسه لقته ظابط
أروى بصوت عالي ” ايوه يا حضرة الضابط فيه مشكلة “
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خذلان ولكن)