رواية خذلان الحياة الفصل الأول 1 بقلم شيماء مشحوت
رواية خذلان الحياة الجزء الأول
رواية خذلان الحياة البارت الأول
رواية خذلان الحياة الحلقة الأولى
-شوفتِ مين ال اتقدملي يا سمر
=مين تاني دكتور ولا بشمهندش المرادي ما أنتِ أي مش بيجيلك أي حد
_طب اقعدي بس، دَ بقا ابن بواب العمارة متخيلة!
=دَ جاب الجراءة دي منين بس ازاي يتقدم لبشمهندسة مرة واحدة، دَ صعب يتمناكِ في أحلامه أصلًا
_مش عارفة والمشكلة أن بابا هيجنني هو كل مرة بيرفض من بره بره بس المرادي عايزني اقابله، وأنتِ عارفة بابا لو رفضتله طلب بيزعل اد اي
=يعني أنتِ هتقابلي واحد باباه بواب! أنتِ بتستهبلي! طب وأحمد وقصة الحب ال بينكم دي
_مش عارفة بصي هكلم أحمد واقوله يحاول يجي يتقدم دَ مهم كان فهو مهندس زيي وكمان باباه عنده شركة يعني من مستوانا مش زيه
=يعني أنتِ واثقة في أحمد دَ؟
_أكيد يا بنتي دَ هو ال خلاني أأقرب من ربنا، وبيساعدني نصلي كل الفروض، ودايمًا يقولي أنه بيحبني جدا ومستحيل يستغنى عني أو يرضى أني أكون زوجة حد تاني، بس كلنا نتعرف على بعض وكده علشان لو محصلش نصيب متبقاش خطوبة واتحسبت علينا كده أحسن.
=خلاص تمام خير إن شاء الله يا روحي
_يارب يا سها، ادعيلي.
=حاضر يا سلمى، متقلقيش.
_عدى اليوم وجه بليل وخلاص لازم أكلم أحمد الوقت بيعدي وابن البواب دَ جاي بعد بكره، أموت وأعرف بيحبني إزاي وعمره مابصلي حتىٰ، وأصلا هو جاب الجرائة دي منين أما نشوف.
_ألو! ازيك يا أحمد أي أخبارك
=بخير الحمد لله يا روحي، أنتِ أي أخبارك، وحشاني جدا
_بص يا أحمد أنا عايزاك تيجي تكلم بابا في موضوعنا ضروري
=لي يا حبيبتي مالك حصل حاجة
_متقدملي ابن البواب، وبابا موافق وعايزني أقابله، وأنتَ لازم تيجي ضروري، احنا بقالنا مع بعض 3 سنين يعني بقينا عارفين بعض كويس أوي، وجه الوقت أننا نحقق أحلامنا بقا، مش هينفع نستنى أكتر من كده
=طب بصي عندي حل تاني……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خذلان الحياة)
