رواية خديجة وزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمنية حاتم
رواية خديجة وزين الجزء الرابع عشر
رواية خديجة وزين البارت الرابع عشر
رواية خديجة وزين الحلقة الرابعة عشر
منه: إيه رأيكو في المفاجأة دي يا جماعه
خديجه ومنار بدهشه: كريم!!!!!
كريم: ايه رأيكم في المفاجأه دي
خديجه: حمدلله علي السلامة، مفاجأة حلوه طبعا
منار: اي المفاجأة الحلوه دي انت جيت امته؟؟
منه: هو وصل امبارح ولما عرف أن خالتو تعبانه قال لازم يجي يطمن عليها
استوب كده نعرف مين كريم… ” ابن خاله خديجه… 28 سنه خريج تجاره وسافر الكويت يتشتغل وبينزل اجازات مش كتير
طويل وجسمه رياضي ومختلف عن شباب العيله لأنه ابيض وعينه سودا حاجه احمد عز كده*
زين بصله من فوق لتحت باستغراب: متعرفناش، مين الاستاذ
خديجه: ده كريم ابن خالتي بس هو دايما مسافر… اكتر واحد دمه خفيف
زين: اهلاً
منار: هو فعلا بيحب الهزار وجدع مع كل الناس
عبدالله: علي فكره انتي معملتيش حاجه نشربها ولا هنقضيها كلام ولا إيه
كريم: وانتي اي اخبارك يا ديجا لسه شاطره في كليتك ولا لأ
قبل ما ارد لقيت زين اتكلم: اكيد لسه متفوقه وانا مش هسمح بإقل من كده دي مراتي برضو
خديجه بعند: انا بحب دراستي ودي ملهاش علاقه بإننا كاتبين الكتاب
وكريم عارف عني كده
كريم: اه طبعاً من زمان وانا بذاكرلك وانتي ذكيه
ياسمين همست ل خديجه: خلي بالك علشان زين بيطلع نار من عينه وودنه كمان
خديجه: احسن احسن يستاهل
ما كان قاعد بيتكلم مع ست منه ومبسوط اوي
كريم: اه صح يا خديجه معرفتنيش بالأنسه
كان باصص علي ياسمين وحمزه بصله بغيظ وقال: ياسمين تبقا مراتي واخت زين
كريم: معلش مأخدتش بالي من الدبله
بس هما شكلهم صغيرين في السن ومحدش يتوقع انهم متجوزين
زين: وانت بقا مفكرتش تتجوز ليه
كريم: لسه بدور علي بنت الحلال إللي تستحمل شغلي وسفري
منار بهزار: ومين بقا هتوافق إنك تتجوزها وتسافر؟؟
كريم: عادي ممكن تسافر معايا
منار: إذا كان كده يبقا يبختها بقا
عبدالله بحده: يابختها ايه!!
دي بهدله ومفيش استقرار وبعدين ده انتي بتقولي عاوزه اتجوز جنب اهلي ولا غيرتي كلامك دلوقتي؟؟
قبل ما ارد عليه ام كريم( سعاد) قالت أن الغدا جاهز ف الرجاله هايروحو ياكلو مع بعض والبنات مع بعض
خديجه: بصو انا عاوزكم هادين وثبات انفعالي رهيب مع شويه تجاهل كمان
ياسمين: يعنى مش هنعاتبهم علي كلامهم مع اللي اسمها منه!!!
خديجه:ولا كأن حاجه حصلت
احنا هنخليهم هما إللي يفتحو الموضوع مش احنا
منار: يعني اصدر الوش البار*د
خديجه: ايووه بالظبط كده
ياسمين: اتفرجو عليا بقا في الامبالاه
خديجه: إبهروني
خلصنا الاكل وعملنا الشاي والحلويات
زين دخل يسأل علي الشاي وهما سابونا خرجو
زين بحده: جهزتي الشاي
خديجه بهدوء وشبه ابتسامه: دقيقه ويكون جاهز
هو واقف باصص عليها وهي عامله نفسها مش مركزه معاه
خديجه: هو حمزه سكره خفيف ولا مظبوط
زين بغيظ: زياده
عملت نفسي مش واخده بالي من اسلوبه
زين: وانتي عارفه كريم بيحب السكر ايه؟
رديت عليه ببرائه: اه بيحبه مظبوط
زين: اه ما انتي حافظه بيحب ايه وبيكره ايه وكان بيذكرلك كمان
خديجه: طب وانت متعصب ليه؟؟
زين: انا مش متعصب انا مستغرب من كلامك معاه وانا مش حابب كده
خديجه بعصبيه: وانا بكلمه في حدود الأدب وبحكم انه ابن خالتي
زين بنرفزه: طب ما انتي زعلتي لما اتكلمت مع منه في حدود الأدب برضو
خديجه بهدوء: ومين قالك إني زعلت ما انا بكلمك عادي اهو ومش مضايقه
زين: يعني أنتي متضايقتيش من كلامي معاه؟؟؟
خديجه: لأ خاااااالص، انت كنت بتكلمها عن الشغل ف عادي يعني هزعل ليه!!!!
زين بعصبيه: ماشي ياخديجه
هاتي الشاي
خد الصنيه وخرج وانا فكرت في الكلام تاني هو فعلاً كلمها في الشغل وصعوبه هندسه وكده انا بقا كنت هولع ليه لما شوفته بيبتسم وبيتكلم معاها!!!!
عقلي: طب ما هو كمان اتعصب لييه لما كلمتي كريم!!!!!
وانا بفكر دخلت منار وياسمين وبدءنا نتكلم عادي و منار قالت هتدخل الحلويات
قبل ما تدخل وقفها عبدالله: أهلا بالاستاذه اللي حبت السفر فجاءه
منار: انا!!!!!
مين قال كده
عبدالله: ما انتي اللي قولتي يابخت إللي هتتجوزه علشان هتسافر والكلام الفارغ ده
منار: عادي في بنات بتحب السفر
انت مالك بقا؟
عبدالله: بس انتي قولتي عاوزه تفضلي هنا مع اهلك
منار: ايوه قولت كده…. بس هيحصل ايه يعني لو غيرت رائي مثلا!!!!
عبدالله بنرفزه: وتغيري رائيك ليه ومن امته الكلام الجديد ده بقا
منار بهدوء: هو انت يهمك في حاجه اغير رأيي ولا لأ
كان نفسي في الوقت ده يقولي اه يهمني لأن طلبت إيدك من ابوكي…يحسسني أنه عاوزني وشاريني بجد مش مجرد بنت خاله وهيتجوزني وخلاص… كنت عاوزه اشوف نص حبي ليه في عينه… يقولي انتي تهميني
عبدالله: انا مستغرب تغير رأيك
انتي لما بتقولي حاجه صعب تغيرها ومحدش بيقنعك بحاجه غير لما تفكيري فيها كويس
هاتي إللي في إيدك يا منار وادخلي جوا
برضو مقالش تغير رائي يهمه ولا لأ…. اه لو تعرف إني من ساعه ما قلبي عصاني وحبك وبقيت بعمل حاجات منغير تفكير ولا حتي بهتم عقلي مقتنع ولا لأ……
خديجه: مالك مكشره ليه
منار: محدش هيمو_تني من الغيظ غير اخوكي
خديجه: هو ده الثبات الانفعالي إللي اتفقنا عليه!!!
منار: ما انا كنت هاديه قدامه بس بغلي من جوا
ياسمين: يارب اعرف اعمل كده
طلعنا قعدنا واطمنت علي ماما واخدت العلاج ونامت وياسمين قالت هتتطلع تتمشي قدام البيت شويه
حمزه: اهلا انسه ياسمين
حاولت اكتم ضحكتي واتكلمت بهدوء: سايبهم وجاي هنا ليه
حمزه: شوفتك خارجه برا البيت فقولت اشوفك لو عاوزه حاجه
ياسمين: لا مش عاوزه حاجه
انا مبسوطه بالجو ف قولت اشم هوا شويه
حمزه: اممممم انا افتكرت اضايقتي من كلام منه
ياسمين: واضايق ليه؟
هي شايفه أن قعده البيت احسن من الشغل هي حره في وجه نظرها
يمكن لو انا في ظروف مختلفه كنت قولت زيها كده برضو
حمزه: ظروف مختلفه إزاي يعني؟
ياسمين: يعني لو جوزي بيقعد معايا وبيهتم بيا
او مش بيضايق من كلامي وبيهتم بالحاجه اللي تخصني مهمها كانت تافهه بالنسباله كنت هشغل نفسي معاه ومش هفكر في الشغل علشان املي وقتي
حمزه: انا مش بهتم بيكي ولا بهتم بالحاجه إللي تخصك ي ياسمين؟؟؟
ياسمين بدموع: اه ياحمزه
انت قولت أن كلامي معاك إزعاج وان الكورسات والكتب بتاعتي حاجات هايفه
وأنك مش فاضي للحاجات دي
حمزه بهدوء: انتي عارفه اني مش بحب اشوفك بتعيطي ودموعك غاليه عليا
ياسمين: المره دي انت السبب في دموعي
حمزه: طول عمري بحب اسمعك وبسأل عن تفاصيلك وبحبها
دايما شايفك انجح واحده وبتطوري من نفسك وفخور بيكي
هتنسي كل ده وتفتكري كلام قولته في لحظه زعل وضغط شغل؟؟!
ياسمين: يمكن علشان اول مره تحسسني أن حياتي ملهاش لازمه
حمزه: أنا إللي حياتي ملهاش لازمه منغيرك ومنغير ضحكتك وصوتك في يومي
صدقيني مكنش قصدي الكلام يوصلك بالمعني ده
كلامه مسح كل الزعل وطبطب علي قلبي ورجعت فرحانه تاني وبشكر ربنا علشان رزقني بيه….بس برضو عملت نفسي زعلانه عشان كنت غيرانه اووي من كلامه مع البنت دي…. رغم انه كان بيتكلم قدامي يعني مش قصده حاجه وحشه
لكن ده ميدهوش الحق يضحك معاها
قبل ما اقول اي حاجه زين نادي عليه
حمزه بهزار: هروح اشوفه عاوز ايه
واجي اشوف القمر حجي لسه زعلان ليه
بيعرف يفرح قلبي بكلمتين والله…..
اتتفقو اننا هنقعد مع بعض في البيت، الرجاله هتنام تحت والبنات هتكون في الدور التاني
هما قعدو مع بعض والبنات طلعو مع بعض يكملو سهرتهم فوق
ياسمين: احنا هنفضل ماشين بخطه التجاهل والامبالاه دي؟؟؟
منار بتفكير: ما تجي نلاعبهم بطريقتنا؟
خديجه بصت لمنار وقالت بحماس: والله فكره حلوه… تعالي نلاعبهم بطريقتنا
ياسمين: ناوين تعملو ايه؟!
خديجه: هفهمك كل حاجه بس عاوزكي تطلعي جدعه معايا وتقوليلي نقطه ضعف زين
ياسمين بهزار: يعنى عاوزني اطلع جدعه معاكي وابيع اخويا!!!!
خديجه: دي حاجه صغيره خالص مش هتبعيه اوي يعنى
منار: طب وانتي هتطلعي جدعه معايا برضو وتقولولي نقطه ضعف عبدالله صح؟؟
خديجه بهزار: استغفر الله العظيم، سامحني يارب
هقولك وامري لله
منار: كده فل اووووي…يلا نبدء
عرفنا نقطه ضعف كل واحد فيهم وبدءنا الخطه……
تاني يوم حضرنا الفطار وخلصنا وقولت ل زين اني عاوزه في حاجه
خديجه: شايف المروحه إللي فوق دي
زين: اه…مالها
خديجه: بقالها فتره مش شغاله مش عارفه ليه…. وطبعاً انت مهندس كهربا شوف مالها بقا
زين: ايوه انا مهندس كهربا مش صبي كهربائي، انتي واخده بالك!!!
خديجه: برضو هتعرف فيها
يلا وريني شاطرتك يا هندسه
بدء يبص للمروحه بقلق وانا عرفت من ياسمين أنه بيخاف من المرواح السقف علشان قبل كده كانت هتقع عليه وكمان مبيحبش يمسك حاجه فيها كهربا وهو واقف علي مكان عالي
زين بقلق: امسكي السلم كويس هاا
خديجه: عنيا طبعاً
زين: مش مرتاحلك والله
حاولت اكتم الضحك واتكلمت عادي:
عيب عليك يا زين
فك دايره المروحه وهو واقف علي السلم
زين: الاسلاك كلها متوصله في مكانها اهي
هي مش شغاله ليه بقا
خديجه: هروح اشغلها علشان نشوف هتشتغل ولا لأ
زين بزعيق: يخرب عقلك هتشغليها ازاي وانا واقف كده
هزت السلم شويه وقالت بهزار: اوعي تكون خايف… والله شكلك خايف
زين: لا لا مش خايف
مستحيل اشغلها طبعا بس علشان هو متوتر ف قلقان زياده ومش عارف يركز
زقيت مج كنت حاطه في الأرض فهو خاف ومسك في السلم جامد وانا بضحك علي ملامح وشه
خديجه: ما الهندسه صعبه يا حبيبي صح هاا
زين: يابنت اللذينه بتردهالي صح
مااااشي يا خديجه لما انزلك
خديجه: ولا هتعملى حاجه
زين: باااس اثبتي بقا علي الجرائه دي وانا هنزلك وهتشوفي هعملك حاجه ولا لأ
______________________________
عبدالله: منار انا عاوز اقولك حاجه
منار: حاجه إيه
عبدالله بتوتر: اصل انا بصراحة كده
منار: هااا
عبدالله: انتي سألتيني امبارح انا اضايقت ليه من كلامك مع كريم صح
منار: حصل
عبدالله: انا اضايقت علشان….
علي: الحقني يا عبدالله بسرعه
البيت كله جري علشان يشوفو حصل ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية خديجة وزين)
