روايات مجمعةروايات مكتملة

رواية خداع نفسي كاملة مجمعة (جميع فصول الرواية) بقلم آلاء هاني

رواية خداع نفسي كاملة مجمعة (جميع فصول الرواية) بقلم آلاء هاني

فصول الرواية

الفصل الأول

رحيم : طيف ممكن نتكلم شوية
طيف : لأ
رحيم برجاء : علشان خاطرى
طيف بسخرية لما افتكرت الماضى : ملكش خاطر عندي
رحيم بحزن و وجع : للدرجادى
طيف : و أكتر كمان …. أنا بكرهك يا رحيم بكرهك اطلع برا
رحيم : علشان خاط….. لو سمحتي يا طيف
طيف بصراخ و هسترية: اطلع برااا
رحيم بخوف : طب أهدى
طيف و هى بتزقه برا الأوضة: برااااا اطلع برااا قفلت الباب فى وشه و قعدت تعيط على آخرها : بكرهك يا رحيم بكرهك و مستحيل اتجوزك
حبيبن تفهموا صح طب خليكوا معايا لحد الاخر بس علشان نفهم بس الاول هنرجع بالزمن 10 سنين لورا علشان نعرف ايه الا حصل
Flash back
رحيم : يعني إيه يا ماما
مرفت : يعنى لازم توافق على كلام جدك
رحيم : انا مش معنى أن أنا بعاملها كويس تجوزهالى وبعدين انا لسه 19 سنة و هى لسه 14 سنة دى جريمة
مرفت : افهم يا بنى لو معملتش كده أهل أبوها هيخدوها
رحيم بخضة : إيه ميقدرش يعملوا كده
مرفت لأ يقدروا بنتهم و هيخدوها
رحيم : مش معنى أن عمتى و جوزها مسافرين إن ليهم حق يخدوها
مرفت : يا بنى عمتك وجوزها سافروا خلاص وهيجوا كمان 4او 8 سنين و أهل أبوها مش عايزنها تقعد هنا
رحيم : ليه إن شاء الله
مرفت : بيقولوا إنها هتقعد هنا بصفتها إيه
رحيم : بنت عمتي و دا بيتها
مرفت : و الكلام دا مينفعش عندهم متنساش إن هما صعايدة و لو خدوها هيجوزها ابن عمها
رحيم بخوف : إيه
مرفت بخبث : أنت خفت ليه
رحيم بتوتر : مخفتش بس دا كبير عليها اوى
مرفت بحسرة : عرفت جدك عايزك انت ليه
رحيم : طب ماتجوزها آدم أنا مش هقدر أشوفها غير أختى
مرفت بعصبية: رحيييييم متعصبنيش آدم أخوها فى الرضاعة
رحيم : طب مت…… قاطعه صوت جده و هو بيقول بصرامه أنا قلت كلمة و خلاص و عمك سليم موافق
رحيم بصدمة : عمى سليم دا مش بيطقنى
سعد بسخرية : لأ يا خويا وافق علشان مستقبل بنته و علشان منظلمكش او نظلمها جوازكو على الورق لحد ما هند وسليم يرجعوا من سفرهم وبعد كده تطلقها
رحيم بصدمة : على الورق و طلاق
سعد بخبث : الله هى مش أختك بردو
رحيم بضيق : حاضر يا جدى
تم كتب الكتاب طلع رحيم اوضته و هو متلخبط و افتكر طيف و قد ايه هى جميلة و قد ايه هى جميلة و قد ايه ليها معزه فى قلبه و بيحبها و شعرها الطويل الا بيعشقه و ضحكتها الا مش بتفارق وشها و جنانهاو جيه فى باله فكره إنها مراته و ابتسم و بص فى المرآه و قال ايه الهبل الا انا فيه دا فوق يا رحيم فوق دى اختك فوق طيف زيها زى رحيل اختك انت مش بتحبها فوق
الباب خبط
رحيم : اتفضل
رحيم بصدمة ممزوجة بخوف : ………….
نكمل وقت تانى معلش عارفة ان دا قصيرة اوى الا بعد كدة طوال بس تعالوا نتعرف على العيلة دى
(رحيم الرشيدي 19 سنة بيدرس فى كلية الهندسة طويل و رياضي و بيحب يهتم بصحته جدا هادى و بارد لأبعد الحدود بس وقت العصبية اجرى و متبصش وراك عيونه رمادى و شعر٥ اسود عايز يحقق حلم باباه الا مات قبل مايحققه )
(طيف المنشاوى 14 سنة بنت عمة رحيم بتحب الضحك و الهزار طولها متوسط شعرها طويل جدا لحد خصرها لنه بنى و عيونها بنى بردو )
( مرفت ام رحيم و رحيل ست طيبة جدا و حنونه على كل الا فى البيت بتحب عيلة جوزها محمد )
(محمد الرشيدي ابو رحيم ربنا يرحمه اترحموا عليه يا جماعة كان حلمه انه يعمل شركة خاصة بالهندسة )
مرفت و محمد عندهم رحيم و رحيل
( احمد الرشيدي عم رحيم شغال دكتور فى مستشفى ابوه الحاج سعد الرشيدي و بيحب عياله و عيال اخوه جدا )
(منى مرات احمد طيبة و بتحب مرفت لأنها صديقتها و بنت خالتها و هى الا رضعت طيف علشان عطر بنتها من سن طيف )
احمد ومنى عندهم آدم وعطر
( هند الرشيدي مامت طيف و اخت أحمد ومحمد بتشتغل فى إدارة الأعمال و بتسافر هى وجوزها كتير وبيسيبو طيف عند جدها )
(سليم المنشاوى ابو طيف بيحب هند جدا و عادا اهله علشانها بيخاف عليها جدا و بسبب إنها عندها السكر مش بيحبها تسافر لوحدها )
سليم وهند عندهم طيف بس على الرغم من إنها بنتهم الوحيدة بيحبوها بس شغلهم واخد من اهتمامهم بيها كتير

يتبع….

الفصل الثاني

الباب خبط
رحيم : اتفضل
رحيم بصدمة ممزوجة بخوف : مالك يا حبيبتى فى ايه
طيف بعياط : ابيه
رحيم : مالك فى ايه اهدى براحة فى ايه
طيف بعياط : هما ليه عملوا كده
رحيم لوهلة فكر انها بتتكلم على موضوع جوازه منها
رحيم بتوتر : بصى يا طيف دا كان لازم يحصل كده افضل ليك
طيف بصويت: افضل ايه هسقط كده هسقط رحيم بستغراب : هتسقطى ليه مش فاهم
طيف طلعت الفون: بص يا ابيه قدموا معاد الامتحان و انا فى حجات كتير لسه مفهمتهاش
رحيم بصدمة : معاد الامتحان بتعيطى علشان كده
طيف و هى بتمسح دموعها : ايوه اومال هعيط ليه
رحيم بهون : طب هاتى الا حجات الا انت مش فاهماها و انا هشرحهالك
طيف بفرحة : بجد يا ابية
رحيم : ايوه بجد
طيف : حاﻻ و جريت على اوضتها
رحيم فى نفسه : احيه دى بتعيط علشان الامتحان اومال لو عرفت موضوع الجواز هتعمل ايه الصبر يا رب
ابيه
رحيم : نعم
طيف : انا جيت سرحان فى ايه
رحيم : وﻻ حاجة تعالى يﻻ نقعد على المكتب ها يا ستى الا مش مفهوم
طيف : بص يا ابيه الدرس دا و …………
بدأ رحيم يشرح بعد وقت
رحيم : ها فهمتى
طيف : اه تمام فهمت
رحيم : طب حلى دول كده اما نشوف فهمتى و ﻻ ﻷ
طيف :حاضر
بعد وقت بين انشغال طيف بالحل و متابعة رحيم ليها و نظراته لشعرها
رحيم : طيفى
طيف بانشغال : امممم
رحيم و هو بيحرك ايده على شعرها : مش ناوية تتحجبى بقا
طيف سابت القلم و قالت بتوتر : ابيه بصراحة كنت عايزة اوريلك حاجة
رحيم : حاجة ايه
طيف و هى بشده من ايده على ناحية اوضتها : تعال بس
دخلت الاوضة و قالتلو ممكن تغمض عينك
رحيم بستغراب : ليه
طيف : غمض بس
رحيم و هو بيغمض عينه : اهو
طيف راحت ناحية الدوﻻب و طلعت منه ………
فى المطبخ
يعنى دلوقتى يا ماما رحيم اتجوز طيف
منى : ايوا يا بنى
آدم : يعنى هو دلوقتى جوزى اختى
منى : ايوا يا بنى
آدم : يعنى ايه مش فاهم
منى بنرفزة : ولااا بقولك ايه دى 5 مرة احيلك فيها و افهمك الله قولنا جدك جوز طيف لرحيم علشان يحميها من عمها فتح مخك دا شوية و متعصبنيش
آدم : خلاص هسكت اهو
بعد ثانية
آدم : ايوا يعنى اتجوزها ليه مش فا..
منى بمقطعة و هى ماسكة السكينة : اطلعى برا يا بن الجزم*ة
آدم بخوف : حاضر حاضر
دخل رأسه تانى فى المطبخ و قال هروح افهم من رحيم اقولك ليه
منى بسخرية : ليه اخرت صبرى
آدم : علشان انت مش ام جدعة على فكرة
منى : اطلع برااا
عند رحيم و طيف
طيف بتوتر : افتح عينك
رحيم : فتح… ايه دا
طيف بتوتر اكتر : ايه يا ابيه مش حلو
رحيم بصدمة : انت انت بهزرى صح
طيف و هى خلاص هتعيط : ايه مش عبجك يا ابيه
رحيم و هو بيحضنها : هو ايه الا مش عاجبنى انت بجد عايزة تعملى كده
طيف : اه ايه رأيك
رحيم : موافق طبعا
طيف و هى بطنط عليه تحضنه : بجد يا ابيه
رحيم بخضة: يا خرببيتك هنقع
طيف بهزار : مش انت الا تقع يا عسل
رحيم بسخرية و هو بيقعد على السرير: عسل المهم امتى و ازاى جبتى الادناء و الخمار دا
طيف بخوف:هقولك بس متتعصبش
رحيم بهدوء :قولى و وعد مش هتعصب
طيف بتوتر : بعد الدرس رحت و جبتهم
رحيم بصلها بغضب
طيف و هى بتبعد بخوف : ابيه انت قلت انك مش هتتعصب
رحيم شدها قعدها جنبه على السرير : رحتى انت و مين
طيف بخوف : هو يعنى كنت
رحيم بعصبية : كنت ايه انطقى
طيف بدموع : انا و ميرا و عطر ويحيى
رحيم بستغراب : يحيى مين
طيف بتوتر : صا … صاحبك
رحيم بصوت عال: نععععععم يا روح امك
طيف و بتعيط : ابيه
رحيم فى محاولة للوصول للهدوء : و انت شوفتى يحيى فين
طيف : ميرا
رحيم : مالها
طيف : اخته كان جاى يوصلها و لما عرف صمم يجى معانا علشان مش نبقى لوحدنا
رحيم : و مرنتيش عليا ليه
طيف : كنت عايزة اعملها مفاجأة بس مكنتش اعرف انى هضيقك كده أنا اسفة
رحيم بهدوء : نتكلم واحدة واحدة
طيف : ماشى
رحيم : هسألك و تردى عليا
الا عملتيه دا صح تروح من غير ماتقولى لحد و لوحدك انت و البنات ؟
طيف بحزن : ﻻ مش صح غلط
رحيم :طب ينفع تروحى مع واحد متعرفهوش ؟
طيف : بس يحيى صاحبك بصلها بغضب فكملت بسرعة وخوف و اخو صحبتى و هى كانت معانا
رحيم : يعنى انا لو رحت جبت حجات مع يحيى و ميرا و مش قلتلك مش هتزعلى ؟
طيف بغيره : و انت تاخدها هى ليه ان شاء الله
رحيم برفع حاجب : وانت اخدته هو ليه ان شاء الله و بعدين ما ينفعش تروحى مع حد غريب ماشى علشان كده مش بس غلط حرام كمان
طيف بندم : انا اسفة يا ابيه
رحيم و هو بيحضنها: انا مش بقولك كده علشان تندمى او تزعلى انا بفهمك بس يا حبيبتى و بعدين ماتعتزريش يا روحى ماشى
طيف هزت راسها بهدوء
رحيم : تانى حاجة انت و اثقة انك عايزة تلبسى كده
طيف بحيرة : مش عارفة انا متلخبطة
رحيم : طب انت عايزة تلتزمى فى لبسك صح
طيف : صح انا مش هبقى ملتزمة فى كل حاجة الصﻻة و الورد و الاذكار و هجى للبس و اتبحرج
رحيم بضحك : اتبرج مش اتبحرج
طيف : يووه بقا انا اعرف
رحيم : طب احنا هنعمل اتفاق
طيف : ايه هو
رحيم : نبدأ الاول بالطرحة و البلوزات الطويلة متنسيش انك بتلبسى بناطيل يعنى هتحسى بخنقة من الادناء و الجيب و الدرسات و نوسع البنطلون واحدة واحدة و نلبس بعد كده درسات و جيب و بعد كده الخمار و حبه بحبه تلبسى الادناء علشان مش تتخنقى و تقلعية
طيف بتفكير : ماشى يا ابيه حلو الفكرة دى
بس ايه افصل مرحلة فى كل دا
رحيم : الادناء و الخمار طبعا هو ايه مواصفات الزى الا البنت لازم تلبسه
طيف : لايصف و ﻻ يشف و مش يبين غير الكفين و الوجه و مش معطر و مش مزين
و يكون فضفاض واسع
رحيم : طب ما احنا شطار اهو
طيف بابتسامة : بفضلك
رحيم : اه صح اشمعنى اللون دا و جبتى فلوسهم منين
طيف : اوﻻ الفلوس مش انت على طول بتدينى فلوس
رحيم : اه
طيف : كنت بحوشها و حبت بيها و اللون مش انت بتحب اللون الهافان صح
رحيم : صح
طيف : علشان كده جبته
رحيم بتو هان فى عنيها : طيفى انا بح..
قطعه صوت آدم : الله الله يا استاذ رحيم انت بعمل ايه
رحيم بصله بقرف : بعمل ايه
آدم : انت حضنها كده ليه
رحيم و هو بيضمها اكتر : وانت مالك
آدم : سيب البت يﻻ
طيف بخجل : ابيه ابعد
رحيم :طيب اهو
آدم : وهو حاضنك من امتى يا اختى
طيف بخجل : ابيه اسكت
آدم بصدمة مصطنعة : اسكت
رحيم :انت ايه الا جابك يﻻ
آدم بتذكر : اه صح هو صحيح الا انت و جدى عملتوه دا
طيف بفضول : عملوا ايه
رحيم بتوتر : معملناش حاجة روحى يا حبببتى شوفى رحيل و عطر
طيف : ماشى يا ابيه بس هعرف برده
رحيم : امشى يا بت
طيف : والله دى اوضتى اطلعوا انتوا برا
رحيل و عطر فى نفس الوقت : ايوا يﻻ براا
آدم : ايه دا فى ايه
رحيم و هو بيجره من قفاه : يﻻ يا مهزقنا
آدم : الله و انا مالى يا لمبى
فى اوضة رحيم
رحيم بغضب : انت ايه الا انت كنت هتقولوا دا
آدم : فى ايه انت بجد اتجوزتها
رحيم : اه بقت مراتى
آدم : انتم بتهزروا صح
رحيم : اقعد و انا هفهمك
بعد و قت
رحيم : هاا فهمت
آدم بسعادة : اه فهمت
رحيم باستغراب : و انت فرحان ليه
آدم : علشان فهمت انت لو تعرف انا بقالى قد ايه ماما بتشرحلى الموضوع دا هتتصدم
رحيم : من غير صدمة يا اخويا انا عارف انك حمار بس مش لازم حد يعرف الموضوع دا ولا حتى البنات
آدم : متخفش بس مبروك يا اخويا عقبال الفرح
جالهم صوت من على الباب : مبروك ايه و فرح ايه هو انت اتجوزت
رحيم بصدمة : الله يخربيبتك يا آدم

يتبع….

الفصل الثالث

=مين الا اتجوز حد يرد عليا
رحيم بتوتر : محدش انت عارف ان ادم بيحب انه يهزر صح يا آدم
آدم بتأكيد : ايوا ايوا هو كده
=تمام على راحتكوا
رحيم : انت عايز ايه يا يحيى
يحيى بحزن مصطنع : مش عايزة حاجة يﻻ نكمل المشروع علشان امشى
رحيم بضيق : متزعلش يا يحيى
يحيى بحزن مصطنع : مش زعلان
رحيم :ﻻ يا راجل طب اهدى و هبقى اقولك الموضوع بعدين
يحيى بفرح : يعنى هتقولى
رحيم بسخرية : يﻻ نكمل المشروع علشان امشى
يحيى : يوووه يا رحيم ما انا عايز افهم و مش ماشى من هنا الا ما افهم ها يﻻ
رحيم : حاضر يا سيدى
و حكاله كل الا جرا
يحيى بفرحة : مبروك يا صاحبى
رحيم : فى ايه يا جدعان هو الكل فرحان ليه يحيى بغمزة : يعنى انت مش فرحان
رحيم بضيق : اخرس و يﻻ نشوف الزفت المشروع على دماغك انت و هو و كمل باستغراب فين آدم
يحيى و هو بيبص حوليه بنفس الاستغراب : مش عارف مش كان هنا راح فين
رحيم بخبث : اقولك و متزعلش
يحيى باستغراب : و ازعل ليه
رحيم بخبث اكبر : هى ميرا جيت معاك
يحيى : آه ايه العلاق……. ااااه يا بن الا
و كمل بصوت عال و هو طالع من الاوضة : ولاااااا يا آدم انت يا زفت
= انت يا حمار بيت ابوك هو
يحيى بصدمة : حمار و بيت ابويا
عطر : اه صوتك عال ليه
يحيى بخبث : هو الصوت دا جى منين
عطر بغيظ : من هنا يا نخلة
يحيى وهو بيبص تحت : ايه دا ازيك يا صغنن
عطر بغيظ : متقولش صغنن
يحيى باستفزاز : حاضر يا اوزعة
عطر بعصبية و صوت عال : ابييييه
رحيم بضحك : نعم يا حبيبتى
عطر بنفس الصوت العال : شوف الكائن دا
يحيى بغيظ : كائن يا حمارة
عطر بدموع : انا حمارة
رحيم بضيق : يحيى اسكت ايه حمارة دى
يحيى بضيق : ماهى بتعلى صوتها و قالتلى حمار علشان عليت صوتى
عطر بدموع : انا فى بيتى و انا حره ومشيت
رحيم : اعمل فيك ايه بقا كان ﻻزم تعصبها و تزعلها روح اعتذرلها و صالحها يﻻ
يحيى : ﻻ طبعااا انا اروح اعتذر لدى
رحيم و هو بيمسكه من قفا : وﻻ انت تروح تصالحها ساااامع و الا قطعه صوت الفون
رحيم بصدمة : دا عمى سليم
يحيى باستغراب : و فيها ايه مالك مصدوم ليه رد على حماك
رحيم بصدمة اكبر : دا مش بيطقنى دا عمره ما كلمنى وش لوش و دلوقتى بيرن
يحيى بسخرية : خليك ارغرى لحد مايقفل
رحيم : هرد اهو
يحيى : و انا هروح اشوف عطر
رحيم هز راسه و راح يكلم سليم
و يحيى راح يشوف عطر
فى اوضة طيف
= هما راحوا فين
آدم : كل واحدة راحت تلبس
= ليييه
آدم: علشان اخوك هنا مثﻻ
ميرا باستيعاب : اه ماشى
آدم : عاملة ايه ؟
ميرا : الحمد الله كويسة
آدم : سمعت انك عايزة تتدخلى هندسة
ميرا بشغف: اه دا حلم سنين
آدم بابتسامة : ليه
ميرا ياستغراب : ليه ايه
آدم : اقصد اشمعنى هندسة يعنى
ميرا : بحب اصمم و ارسم و علشان اعمل بيتى بنفسى
آدم : بس دا مش شغل اكتر للرجالة
ميرا : ليه يا عنيا منشيهش و ﻻ منشبهش و على رأى سعاد حسنى لما قالت : قالك مساواة قولناله يا ريت اصل التفرقة مش طبيعية
آدم بضحك : خلاص خلاص اهدى انا مش قصدى حاجة قصدى ان مفيش بنات كتير بيدخلوها و كمان معظم الا شغالين رجاله
ميرا بدموع : بس هبقى انا و رحيل
آدم بصدمة : رحيل مين مستحيل اكيد ﻻ
ميرا بدموع اكتر : ﻻ هتدخل معايا انت و انفجرت فى العياط
آدم بخوف : يخربيتك اسكتى انا قلت ايه انا على حد علمى ان رحيل عايزة اثار
ميرا بشحتفة : ﻻ هى قالت ان هى هتدخل هندسة علشان تدرس المبانى الاثرية و تبقى فاهمة اتعملت ازاى
ادم : طب خلاص اهدى يا بشمهندسة
ميرا و هى بتمسح دموعها : غصب عنك على فكرة
ادم بضحك : ماشى يا ستى
ميرا : هو انت من انصار المجتمع الذكورى دا وﻻ
ادم بجدية : فى حجات اه و حجات لا
ميرا : يعنى
ادم : يعنى الست تقدر تعمل الا الرجالة تعمله مش كل حاجه اه بس احنا كرجالة منقدرش نعمل كل حاجة انتوا تعملوها بردو المجتمع مش ست بس او راجل بس المجتمع ست و راجل مينفعش حد يبقى اعلى من حد بس الاكيد ان احنا ﻻزم نتبع الا الرسول صل الله عليه و سلم قال عليه فى المعاملة بين الراجل و الست وﻻ ايه
ميرا : اول مره احسك عاقل كده
ادم : انت واخدة عنى فكرة غلط خالص
ميرا : يا جدع
نسبهم يرغوا بقا خلينا نخلص
يحيى خبط على اوضة عطر
عطر بعياط : مين
يحيى : انا ممكن نتكلم شوية
عطر و هى بتحاول تتحكم فى نفسها : ﻻ
يحيى بخبث : طب علشان خاطر القط الاسود عطر بصدمة و هى بتفتح الباب : انت انت
يحيى : انا انا انا ايه
عطر : عايز ايه
يحيى : طب ممكن تقفلى الباب و تعال نتكلم و احنا رايحين عند ميرا
عطر : ماشى
يحيى : مبدأيا انا اسف ماكنش قصدى انى اعلى صوتى و عارف انى مش فى بيتى
عطر بسرعة : بس انا مقصدتش كده
يحيى : عارف و انا كمان مكنش قصدى انى اقولك يا حم*ارة و اكمل بتحذيربس اياك تعلى صوتك تانى
عطر : حاضر و اسفة انى شتمتك
يحيى : خلاص خلصين
عطر : اه خلصين بس متقلش لحد انى لسه بشوف كرتون
يحيى : حاضر يا صغنن
عطر وهى بتبدب برجلها على الارض :يووووه
يحيى : اومال فين ميرا
عطر : فى اوضة طيف
يحيى : طب يﻻ
يحيى راح لقى الباب مفتوح و محدش فى الاوضة غير ادم و ميرا و دا ضايقه على الرغم من ان الباب كان مفتوح و الا ضايقه اكتر ان ميرا كانت بتتكلم بانسجام مع ادم و بيضحكوا و يهزروا
يحيى بضيق : انت يا زفت
ادم بدون تفكير : نعم
يحيى بسخرية : ﻻ عارف نفسه ماشاء الله
ادم : تعال يا يحيى
رحيم : يجى فين هى و كال من غير بواب انت ايه مقعدك هنا و فين طيف و رحيل
رحيل من وراه : انا هنا يا ابيه
رحيم : كنت فين
رحيل : كنت بلبس
رحيم :فين طيف
رحيل : مش عارفة
ادم : هى نزلت قالت هتجيب مياه و مجتش
رحيم : طب يلا انت و هو برا الاوضة يلا
ادم و يحيى : هنروح فين احنا مرتاحين هنا
رحيم : يلا يا حيوان منك له
طيف : فى ايه
رحيم لف بلهفه : كنت فين
طيف : كنت بجيب مياه و طنط مرفت كانت عايزانى بس كده
رحيم : طب يلا خلينا نروح نخلص المشروع و البنات يقعدوا يذاكروا
يحيى : اذا كان كده انا كلية شرطة مليش علاقة بالهندسة
رحيم بسخرية : اومال انت جاى ليه مش علشان هتساعدنا
يحيى : و لغيت الفكرة
رحيم بعصبية : اقسم بالله لو عديت لحد 3 و انتوا لس… مكملش كلامه كان ادم و يحيى فى اوضته
البنات ضحكوا بعلو صوتهم عليهم
رحيم : اسكت يا بت انت و هى و اياك المح واحدة برا الاوضة اجروا يلا ذاكروا
فى اوضة رحيم
رحيم بجدية : يﻻ خلينا نخلص
يحيى و ادم : يﻻ
بعد وقت كبير
البنات ناموا و ميرا قررت تنام مع عطر
الشباب كانوا سهرانين بيعملوا فى المشروع
الباب خبط
رحيم : ادخل
مرفت : السﻻم عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
رحيم : تعال يا ماما تعبتى نفسك ليه
مرفت : بقالكوا كتير بتشتغلوا كلوا و اشربوا العصير دا و بعد كده كملوا
ادم : و البنات
مرفت : نامو و ميرا نامت مع عطر فى الاوضة يا يحيى
يحيى : تمام
رحيم : طيف كلت و نامت
مرفت : هى الا خلتنى اجبلكوا الحاجة
رحيم : هى لسه صاحية
مرفت : راحت علشان تنام
رحيم :تمام
مرفت : اسبكوا بقا
بعد و قت كمان
رحيم : ثوانى و جاى يا شباب
يحيى : والعه معاك يا عم
رحيم : اخرس ياﻻ
رحيم راح يطمن على طيف
لقها نايمة و شكلها مضحك اوى ايدها فوق راسها و شعرها على وشها و حواليها غطاها كويس و طبع قبلة على رأسها
طيف بنعاس : رحيم
رحيم : عيونه
طيف : خلصتوا
رحيم و هو بيبعد شعرها من على وشها : لسه
طيف قامت قعدت : و هتخلصوا امتى
رحيم : على حسب اسيبك دلوقتى علشان تنامى اسف علشان صحتك
طيف : وﻻ يهمك و بعدين هى اول مره
رحيم بضحك : على رايك يﻻ تصبحى على خير
طيف : و انت من اهل الخير
رجع اوضة بس ادم و يحيى مش هناك
جرى على اوضة عطر
لقى ادم و يحيى فى نقاش حاد
ادم : انا هدخل اطمن على اختى انت داخل ليه
يحيى : داخل اطمن على اختى
ادم : بس مينفعش تدخل دى اوضة اختى و هى نايمة جوا
يحيى : طب ما اختى انا كمان نايمة جوا هتدخل انت ليه
رحيم بصوت واطى : بس انتوا الاتنين على اوضة يﻻ بلاش صوت عال الناس نايمة
ادم و يحيى و هما بيبصوا لبعض بغيظ : حاضر
رحيم دخل ايدو من الباب سحب المفتاح من جوا و قفل الباب من برا و حدف المفتاح من تحت الباب تانى لف علشان يرجع اوضته
لقى مامته فى وشه
مرفت : بتعمل ايه يا بن بطنى
رحيم : بعمل ايه
مرفت : يعنى رحت لطيف و انت عارف ان نومها خفيف و انها هتصحى و قلت ماشى تروح لرحيل تطمن عليها قلت ماشى انما مش عايزهم يدخلوا لعطر و ميرا و قفلت على البنات ليييه بقا مش واثق فيهم
رحيم بتنهيدة : لا واثق فيهم بس ادم و يحيى مش هيناموا كده و انا عارف و انت عارفة ان ادم بيحب ميرا و يحيى بيحب عطر
مرفت : و انت بتحب طيف
رحيم بضحك : يادى ام الموضوع دا قلت باعتبارها اختى و زى بنتى انا الا مربيها
مرفت بتنهيدة : براحتك شوف هتعمل ايه يلا
رحيم و هو بيبوس دماغها : تصبحى على خير يا ست الكل
مرفت : و انت من اهله

يتبع….

الفصل الرابع

تانى يوم فى المطبخ
طيف بتوتر : طنط مرفت
مرفت : نعم يا حبيبتى
طيف: هو ابيه رحيم لسه نايم
مرفت : اه وكملت بخبث ماتتطلعى تصحيه
طيف بخوف : هااا لا لا خليه نايم
مرفت بخبث: يا بت اطلعى يﻻ علشان يتغدى معانا
طيف : طب حد معاه فى الاوضة
مرفت : ﻻ ادم نايم فى اوضته و يحيى فى اوضة الضيوف
طيف :طب حاضر
فى اوضة رحيم
طيف : ابيه
رحيم : …….
طيف و هى بتبعد شعره عن وشه : رحيم
رحيم بنوم : امممممممم
طيف : يﻻ اصحى
رحيم بنعاس : ﻻ روحى عايز انام
طيف : علشان خاطرى بقا قوم
رحيم بخبث : انت واقفة بعيد ليه مش كنت هنا دلوقتى
طيف بتوتر : هاا ﻻ مش بعيد يﻻ هانزل و انت خلص تعال ورايا
رحيم بهدوء : قربى
طيف : ﻻ وقوم يﻻ
رحيم بحده خفيفة : تعال
طيف بخوف : حاضر
رحيم : ممكن اعرف انت خايفة ليه منى و من امتى و انت بتخافى منى كده و بقالك كتير مش بتيجى تصحينى زى كل مره ليه
طيف بتوتر : مفيش حاجة
رحيم شدها عليه : لا فيه حصل حاجة منى دايقتك او زعلتك فى حاجة
طيف بدموع : لا محصلش
رحيم : اومال ليه الدموع دى
طيف و هى بتحاول تقوم : عادى يا رح… ابيه ممكن تسبنى
رحيم : ﻻ مش هسيبك غير لما تقوليلى فى ايه و بعدين مكملتهاش ليه
طيف : هى ايه
رحيم : رحيم
طيف : علشان انت اكبر منى
رحيم : دا هما 4 سنين و بعدين ما توهيش مالك
طيف بعياط : مفيش قلت مفيش
رحيم و هو بياخدها فى حضنه : ﻻ كده فيه من امتى و انت بتخبى عنى حاجة مالك يا حبيبتى طب انا اذيتك فى حاجة
طيف دموعها نازلة فى هدوء
رحيم و هو بيمسح دموعها بشفايفه: عشانى قوليلى مالك
طيف ساكته و بتحاول تبعد
رحيم بعصبية و هو بيمسك دراعها جامد : بت انت مالك انطقى فى اييييه
طيف زادت فى العياط : ابعد يا ابيه
جاله صوت عال من على الباب مليان غضب
=رحييييييييم
رحيم بخضة : فى ايه يا عمى
احمد بهدوء : سيب طيف
رحيم بضيق : حاضر
احمد : روحى شوفى مرفت كانت عايزك
طيف بتوتر : حاضر
طيف خرجت برا الاوضة
رحيم بضيق : ممكن افهم فى ايه
احمد بحده : الا انت كنت بتعملوا دا
رحيم : عملت ايه هى مش عايزة تقولى مالها
احمد : مالها
رحيم : يا عمى انت مش فاهم يعنى بقت بتخاف منى و مش بتيجى تصحينى زى قبل كده
احمد بسخرية : و انت مش عارف انت عملت ايه
رحيم باستغراب : عملت ايه
احمد بترقب : انت مش فاكر ان انت ضربتها لما جيت تصحيك
رحيم بصدمة : انا ضربت طيف اكيد ﻻ
احمد : يوم ما كنت سخن و هى جيت تصحيك زعقت فيها و ضربتها بالقلم
رحيم بصدمة : ﻻﻻﻻﻻﻻ انا اكيد معملتش كده مستحيل دى طيف ﻻ يمكن
احمد : ﻻ حصل و اياك اشوفك بتزعقلها كده تانى
رحيم ببرود : مراتى
احمد : دا عند امك خف يا اخويا قوم يﻻ
فى اوضة الضيوف عند يحيى
ميرا و عطر دخلوا بهدوء و فى ايداهم جردل مياه
عطر : 1 2 3
يحيى بخضه : بغرق النجدة يا فندم بنغرق
يحيى سمع صوت ضحك بص لقى ميرا و عطر
يحيى بعصبية : اه يا كلبة انت و هى
ميرا فى ثانية كانت برا الاوضة
عطر بصدمة : اه يا كلب البحر
يحيى بعصبية و هو بيقرب منها : ايه الا انتوا عملتوا دا
عطر بخوف و هى بترجع لورا : والله ميرا هى السبب والله ما انا جيت تجرى اتزحلقت و قعت
يحيى بخوف : انت كويسة
عطر بالم : اه يانى يا ظهرى منك لله يا ميرا الكلب
يحيى و هو بيقومها : قومى بس براحة انت و قعتى ازاى
عطر بتوتر : هااا
يحيى بص على الارض بصدمة : شامبو انتوا عايزين تعملوا ايه
عطر بخوف : والله انا مقصدتش هى افكار ميرا والله مش انا
يحيى بعصبية : انت عارفة لو كنت وقعت كان حصل ايه
عطر بدموع : والله انا اسفة مش هعمل كده تانى والله
يحيى بخبث : و انا مش مسامح
عطر : اومال هتسامح ازاى
يحيى بخبث اكبر عايز بوسة هنا و شاور على خده
عطر بصدمة : عند امك
يحيى بصدمة : عند امى و كمل بخبث خلاص اخدها انا
عطر و هى حاطة ايدها فى وسطها : جرا ايه يا عنيا ماتتلم ياض هو هبل وﻻ هبل
يحيى بصدمة : ايه دا فى ايه
عطر : يﻻ يا خويا خف علشان تطفح
يحيى بصدمة : اطفح
عطر و هى بتطلع من الاوضة بسرعة : اه يﻻ
يحيى لسه فى صدمته : مين دى دى كانت بتعيط من شوية و خايفة ايه دا فى ايه
عند ميرا بعد طلعت تجرى من اوضة يحيى
خبطت فى ادم
ميرا بالم : اه يا جحش مش تبص قدامك
ادم بصدمة : جحش و كمل بغضب انت الا بتجرى مش انا
ميرا بضيق : انا اسفة
ادم بسخرية : و كنت بتجرى ليه
ميرا بتوتر : ها مفيش
ادم بهدوء : فى ايه
ميرا : بصراحة احنا دلقنا مياه على يحيى
ادم بترقب : انتوا مين
ميرا : انا و عطر
ادم : و فين عطر
ميرا بصدمة : يالهههوى معرفتش تجرى
ادم بصدمة : يعنى ايه معرفتش تجرى يخربيتك
ادم جرى على الاوضة الا فيها يحيى
لقى عطر طالعة مش قادرة تمشى راحلها بلهفه مالك يا حبيبتى الواد الا جوا دا عملك حاجة
عطر : ﻻ
ادم : اومال مالك
عطر : وقعت و ظهرى و جعنى
ادم : وقعتى فين
عطر: فى… قطعتها ميرا بسرعة خلاص يا ادم ادخل شوف يحيى و هاته و تعالى يﻻ علشان الغدا و خدت عطر و مشيت
ادم و هو داخل ليحيى : هو فى ايه يايح.. .ااااااااه وقع نفس وقعت اخته
يحيى مقدرش يمسك نفسه من الضحك : مش قادر انت و اختك 😂😂😂
ادم : هى علشان كده ماسكة ظهرها اااااه
يحيى وهو بيقومه: ايوا من اعمالكم
ادم بالم : اياك تكون زعلتها
يحيى : يا اخى اتنيل شوف نفسك الاول
ادم بجدية : انا مبهزرش
يحيى بجدية : ماتقلقش معملتلهاش حاجة كفاية انها وقعت
ادم بابتسامة : طب يلا خلينا ننزل
على الغدا
طيف قاعدة بتبص فى الطبق بتاعها و مش بتبص لرحيم الا مدايق جدا من الا هو عملوا و زعلان ان هو مزعلها و انها خايفه منه
و ادم الا مركز مع ميرا اكتر و حركاتها و قد ايه هى روحها حلوة و لطيفة
وعطر الا حطاه و شها فى الطبق بخجل من الا يحيى كان عايزوا و الا هى عملتوا و من نظرات يحيى ليها الا مليانه خبث و جرأة
بعد الغدا
رحيم : احم احم
سعد : فى ايه يا بنى
رحيم : بقولك يا جدى بما ان احنا داخلين على امتحانات فاحنا عايزين نخرج و ناخد البنات معانا
سعد : دا ليه ان شاء الله
رحيم : يعنى نحاول نطلعهم من جو الامتحانات و المراجعات و كده و خصوصا انهم 3 اعدادى
سعد : هعمل نفسى مصدق
رحيم بتوتر : يعنى موافق
سعد : امممم
رحيم و هو بيبوسه : يا حبيبى يا جدى
الكل ضحك عليه
رحيم بحرج : ايه يﻻ علشان نخرج قوموا البسوا
عند كورنيش بحر اسكندرية
رحيم بحزن : انت ليه مقلتليش
طيف بتوتر : مقلتش ايه
رحيم : انى ضربتك
طيف بحزن : محصلش حاجة يا ابيه
رحيم و هو بيحضنها : انا اسف بجد مكنتش اقصد مكنتش فى وعى و علشانى بلاش تخافى منى او تزعلى منى انت مش عارفة انت غالية قد ايه عليا
طيف : حاضر يا ابيه
رحيم بضيق : ممكن تقولى رحيم بﻻش ابيه
طيف : حاضر يا سى رحيم
رحيم بضحك : قلب سى رحيم
طيف ابتسمت بخجل
رحيم : و ليك وعد منى ان عمرى ماهزعلك او اجرحك فى يوم و انا دايما فى ظهرك يا حبيبتى اى حاجة تضايقك او تزعلك تعالى قوليهالى و هسمع و هتلاقينى مصدقك و بدعمك فى كل حاجة دايما اتفقنا
طيف بسعادة : اتفقنا
رحيم بخبث: انا ضربتك فين
طيف ببراءة شاورت على خدها : هنا
رحيم طبع قبلة عميقة فى خدها : و ادى يا ستى اعتذار كمان و اكمل بخبث : سامحتينى وﻻ لسه
طيف بخجل شديد : و هى بتبعد لا خلاص سمحتك
رحيم بضحك و هو بيقربلها : مش حاسس انها طالعة من قلبك
طيف و هى بتجرى : لا والله من جوا جوا قلبى يا آددددم
رحيم و هو بيجرى وراها : خدى يا بت
و فى ثانية كان حضنها من ظهرها و بيلف بيها طيف و هى بتضحك على اخرها : خلاص يا رحيم نزلنى
ميرا و عطر و رحيل وقفين مبسوطين و هما بيتفرجوا عليهم
رحيل فجأة بتبص حواليها ملقيتش عطر و ميرا استدارت لقت يحيى شايل عطر و بيلف بيها جامد و هى بتصرخ و ادم ماسك ميرا من قفاها
آدم بغضب : سيب البت يﻻ
يحيى و هو بيلف : و لو و لو
ادم : طيب و شال ميرا و بقا يلف بيها يحيى ساب عطر و بص لادم بغضب : نزلها يا ادم
ادم و هو بينزلها : ما كان من اول
ادم شد عطر ناحيته : ملكش دعوه بيها
يحيى شد ميرا : و انت كمان ملكش دعوة بيها
كل دا و رحيل واقفة تتفرج و هى بتضحك عليهم
و فى ثوانى لقت نفسها فى الهوا
رحيل بصويت : نزلنى يا رحيييم ابوس ايدك
رحيم بضحك و هو بيحطها على الارض :انت لسه بتخافى
رحيل بدموع : ابيه انت عارف ان بخاف من الارتفاعات
رحيم و هو بيحضنها : هى فين الارتفاعات دى
رحيل : مانت شايلنى فوق اوى
رحيم : خلاص احنا اسفين يا عبد الصمد
المهم عايزين تروحوا فين
البنات فى صوت واحد : الملاهى
يحيى بسخرية : لا ما شاء الله كلهم صغيرين كنت مفكرك انت بس ياعطر
عطر بصتله بغضب
ميرا : يحيى علشانى
يحيى بضيق : طيب
قضوا وقت حلو من ضحك و هزار و صور و فيديوهات
و فى اخر اليوم
رحيم : انتوا هتروحوا
ادم و يحيى : اه احنا اتفرهضنا خالص
رحيم : طيب روحوا و خدوا البنات معاكوا و انا هخد طيف مشوار صغيرة و هنبقى نروح الباقى : تمام
فى العربية
طيف : رحيم احنا رايحين فين
رحيم : ثوانى و هتعرفى
طيف : طب هنتأخر
رحيم : ان شاء الله ﻷ
بعد دقايق
رحيم وقف العربية : ها وصلنا
طيف بصت بصدمة للمحل : انت بتهزر صح
رحيم بابتسامة : ……………
نكمل بعدين
يا ترى ايه المحل دا ؟ و يا ترى رحيم هينفذ وعوده لطيف وﻻ ﻷ ؟

يتبع….

الفصل الخامس

طيف بصدمة : ايه دا انت بتهزر صح
رحيم بابتسامة : لا مش بهزر يلا يا بنوتى
ونزل من العربية و فتح لها العربية
رحيم : يﻻ انزلى
طيف بصدمة : رحيم متهزرش
رحيم : مش بهزر و يﻻ
دخلوا محل للبس الشرعى
رحيم بابتسامة : ها نبدأ بايه
طيف بحيرة : مش عارفة
رحيم : طب تعالى
جابلها طرح و جيب ودرسات
رحيم : انا عارف انى قولتلك انى هجيب طرح على بلوزات و بناطيل بس خليها جيب على طول لحد كده و كفاية بناطيل اشطا
طيف بفرحة : اشطا
وخلصوا و روحوا
دخلوا القصر و هما مبسوطين
لقوا سعد ومرفت و احمد ومنى قاعدين مستنينهم
رحيم وطيف: السﻻم عليكم
الباقى : و عليكم السﻻم و رحمة الله و بركاته
رحيم باستغراب : مالكوا قاعدين كده ليه
سعد بهدوء : كنتوا فين
طيف بصت لرحيم الا قال بهدوء : كنت بجيب حجات لطيف و متأخرناش
سعد بسخرية : متأخرتوش الساعة 1 بليل جى بيها فى اخر اليل و تقولى متأخرناش
رحيم بضيق : محصلش حاجة يا جدى لكل دا
طيف بصتلهم بصدمة و استغراب مش اول مره تتأخر كده مع رحيم
سعد بهدوء : اطلع اوضتك يا طيف
طيف : بس يا جد….
سعد بحده : مفيش بس على فوق
رحيم بضيق : ملعش يا طيف اطلعى
طيف طلعت على فوق و هى مخنوقة ان جدها كلمها بالاسلوب دا و ايه الجد علشان يعاتب رحيم كده
رحيم بضيق : ممكن افهم فى ايه
سعد بعصبية : انت هتستعبط انت ازاى تعقد كل دا بها برا
رحيم باستغراب : و ايه الجديد و كمل بصدمة بعد استيعاب انتم مش واثقين فيا بص لامه و عمه و مرات عمه الا بصين فى الارض
رحيم بوجع : انتم بجد مش واثقين فيا حد يرد عليا
مرفت : يا بنى احنا بس خايفين عليها دى امانة
رحيم بعصبية : خايفين عليها من ايه ما انا معاها ايه الخطر الا بيهددها خايفين عليها علشانه مفيش خطر غير وجودى معاها
احمد فى محاولة لتهدئة الموقف : يا حبيبى احنا بس قلقنا عليكوا
سعد بامر : الكل على فوق رحيم تعالى معايا
فى المكتب
رحيم بهدوء : ممكن اعرف انت خايف عليها ليه قبل ما تبقى بنت عمتى طيف اختى و بنتى يا جدى محدش هيخاف عليها قدى
سعد بتنهيدة : انا مقصدش يا بنى انا خايف لمتحكمش فى نفسك و هى معاك و هى امانة و احنا عارفين انك بتحبها
رحيم : انا بعترف انى بحبها بس زى اختى انا الا مربيها يا جدى كبرت على ايدى فمستحيل اقرب لها انا هسلمها لعريسها بيدى
سعد : وعد يا بنى
رحيم بابتسامة : وعد يا جدى تصبح على خير
سعد : و انت من اهله
رحيم و هو طالع اوضته عدى على طيف لقها لسه صاحية
رحيم باستغراب : انت لسه صاحية
طيف جريت عليه : انت كويس
رحيم باستغراب اكبر : ايوه كويس مالك
طيف بتوتر و هى بتبص فى الارض : انا اسفة لو كنت وقعتك فى مشكلة
رحيم و هو بيرفع وشها : مين قال انك وقعتينى فى مشكلة محصلش حاجة انا حليت كل حاجة ويﻻ نامى
طيف : بس انا مش عايزة انام
رحيم و هو بيشلها و بيحطها على السرير : ﻻ يﻻ نامى يا لمضة
رحيم و هو بيبوسها من رأسها : تصبحى على جنه
طيف بابتسامة : و انت من اهلها
مرت الايام و دخلوا الامتحانات و مرت ايام الامتحانات بين ضغط و خوف و دعمهم لبعض
بعد فترة
طيف بتوتر : ها ظهرت
رحيم : اهدى حبيبتى بجرب
رحيل : طب يﻻ براحه
عطر : هاا يا ادم
ادم : بحاول يا حبيبتى
ميرا : الو
عطر : ايوه يا بنتى
ميرا : وصلتوا لحاجة
عطر : لسه
عطر : يحيى وصل لحاجة
ميرا : ﻻ
بعد شوية وقت
رحيم بصدمة : ايه دا
طيف و رحيل بخوف : فى ايه
رحيم بعصبية : ايه الدرجات دى
طيف و رحيل برعب : ايه سقطنا
رحيم بضيق : للأسف
رحيل انفجرت فى العياط و طيف اغمى عليها فى الحال
رحيم بخضة قام جرى عليها: طيف يا نهار بهزر و الله بت فوقى حبيبتى
بعد مفوقها
طيف بدوخة : آآآه رحيم انا سقطت عاااااااا
رحيم : بهزر يا حبيبتى بهزر نجحتى انت و رحيل و بمجموع عالى كمان اهدى
طيف قامت وقفت : بت ايه يا عنيا بتهزر نطت عليه تضربه : بتهزر يا ابن مرفت
رحيم بضحك و هو بينزلها من عليه : اهدى بقا خلاص
طيف : اوعى بقا
رحيل بصوت عال : بس انت و هى رحيم انا بجد نجحت
رحيم وهو بيحضنهم هما الاتنين : ايوا حبايبى الف مبرووووك الرحلة الا جاية اصعب و كمل هااا يا ادم اخبار عطر ايه
آدم : الحمد الله نجحت و مجموعها حلو
مبروووك يا بنات
طيف : ميرا عملت ايه يا عطر
عطر : برن عليها اهو بعد ماكلمتها
عطر : ميرا بتقول ان كل حاجة تمام
ادم بتنهيدة : الحمد الله
تسريع فى الاحداث
بين انشغال البنات فى الدراسة و الامتحانات و محاولة طيف للالتزام فى لبسها و تشجيع رحيم ليها و البنات الا اتشجعوا يلتزموا فى اللبس زى طيف و انشغال رحيم و ادم بالكلية و امتحاناتها و المشاريع و التدريب فى المكتب بتاع ابو رحيم الا بيديره عمو محمود (ابو يحيى) و انشغال يحيى فى تدريبات الكلية بتاعته
و طيف الا اتعلقت برحيم اكتر و ثقتها بتزيد فيه يوم بعد يوم و بقا بالنسبة ليها الاخ و الاب و الصاحب و مصدر الثقة الا دايما بتقوله كل حاجة حتى الا جواها والا حاسه بيه و رحيم الا دايما بيدعمها و بيقف معاها و احساس طيف الا اتغير من ناحية رحيم و بتحاول تقنع نفسها ان هو زى اخوها وبس و ان هو بيتعامل معاها زى مابيتعامل مع رحيل بيتعامل معاها زى ادم
و فى يوم
طيف دخلت لرحيم
طيف : رحيم ممكن اتكلم معاك شوية
رحيم : قولى
طيف : انا عايزة اقص شعرى
رحيم بصدمة : ايه انت مش بتحبى شعرك
طيف : اه
رحيم : و هتقصيه ليه و بعدين مش هتزعلى لو قصتيه
طيف : اوﻻ هقصه علشان مش بقت بعرف المه او اسرحه و ثانيا اه هزعل جدا علشان انت عارف انا بحبه قد ايه و بهتم بيه جدا بس زهقت مش عارفة اهتم ببه فعايزة اقصه
رحيم و هو بيشدها على اوضتها : تعال معايا
قعدها قدام المراية فكلها الخمار
طيف بخضة : رحيم انت بتعمل ايه
رحيم : هششش اهدى
طيف و هى بتمسك الخمار : بس يارحيم مينفعش
رحيم و هو بيشيل ايدها و بيكمل فك الخمار : انا كل يوم بليل بجى اطمن عليك و بشوفك و انت بتصحى صح
طيف بصدمة : يعنى مش تهيآت
رحيم بضحك و هو بيرمى الخمار على السرير : لا مش تهيآت بيبقى جد
طيف : بس يا رحيم بردو كده مينفعش و كمان انا من ساعة ما اتحجبت و محدش بيشوفنى بشعرى خالص كده غلط و حرام
رحيم بضيق : عادى يا طيف
طيف : لا مش عادى
رحيم بزهق و بتسرع : انا من محارمك عادى
طيف و هى بتقوم تقف : ازاى من محارمى رحيم بتوتر : يعنى اخوك وكده مش انت بتعتبرينى اخوك
طيف: ﻻ يا رحيم انا بعتبرك اخويا اه بس انت فى الاول و الاخر بن خالى و بعدين مش انا الا هقولك الكلام دا انت الا دايما بتعرفنى
رحيم بتفكير : انت اتفضلك قد ايه و تمى 18 سنه 3شهور مش كده
طيف : اه
رحيم بتنهيدة : وقتها هقولك انا ازاى من محارمك و شد البندانة من على راسها و هنا كانت الصدمة شعرها طول عن قبل كده مكانش يعرف انه بقا بالطول دا دا واصل لرجليها
رحيم بصدمة : انت عايزة تقصيه ايه
طيف : اقص شعرى
رحيم و هو بيقعدها و رجع و قفها تانى : لا ميتقصش سامعة انا هسرحهولك و بدأ يسرحه و لمهولها كحكه على راسها من فوق وقالها : كل ما تبقى عايزة تسرحيه هجى اسرحهولك بس انسى انك تقصيه سامعه
طيف : ﻻ مش هخليك تيجى تعملى حاجة غير لما اعرف انا من محارمك ازاى هخلى طنط مرفت او طنط منى يعملهولى
رحيم بعصبية : محدش يشوفك بشعرك انت فاهمة رحيل و عطر ميشفوش شعرك مش ماما و مرات عمى و هتعرفى كل حاجة فى وقتها ويﻻ نامى انت مش و راك امتحان بكرة
طيف بضيق : دا انت رخم
رحيم : بت اتلمى و عدى ليلتك و يلا نامى علشان تعرفى تركزى كويس بكرة مش هتيجى على اخر يوم فى الثانوية العامة و تبوظى الدنيا يﻻاا نامى
طيف بضيق : اطلع برا
رحيم : هتنامى
طيف : ﻻ
رحيم : انا هروح اوضتى 5 دقايق و لو جيت ملقتقيش غيرتى هدومك و فى السرير و نمت انت حره
طيف و هى بتحط ايدها فى وسطها : هتعمل ايه يعنى
رحيم بخبث : هجى اغيرلك انا و انيمك كمان طيف بتوتر : انت متقدرش تعمل كده
رحيم و هو بيقرب بمكر : تيجى نشوف
طيف بخوف : ﻻ خلاص انا هغير و انام على طول والله تصبح على خير
رحيم بخبث : عقابا ليك لانك ضيعتى وقتى و وقتك هتيدينى بوس*ه هنا و شاور على خده
طيف بخجل : انت من امتى و انت قليل الادب كده
رحيم بغمزة : من زمان يا غزال
طيف بخجل اكتر : اطلع برا
رحيم و هو بينام على السرير : مش طالع غير لما تدينى بوس*ة و ﻻ اقولك اقوم اخدها انا و قام و قف
طيف بزعر : ﻻ خلاص انا هديهالك
و قربت منه و هى بتشب علشان توصله فى ثانية كان محاوط وسطها و مقربها منه اكتر و رفعها ليه و قال : هااا هى فين
طيف طبعت قبله رقيقة على خده و قامت زقته بعيد عنها و هى هتموت من الكسوف و قالتلوا : خلاص خلصين اطلع برا علشان انام
رحيم بضحك : حاضر يا طماطم تصبحى على خير
طيف : و انت من اهله و كملت بصوت واطى يا قلب الطماطم
بصت للمرايه و هى فرحانة وفجأة ابتسامتها بدأت تختفى ايه الا انت بتهببيه دا حرام كده رحيم انت بتحبيه اه بس مينفعش كده و خليك انك بتحبيه علشان هو الا معاك دايما و بيهتم بيك دا تعود يا طيف دا تعود مش اكتر اهدى كده و فوقى انت بنفسك سمعتيه من 4 سنين و هو بيوعد جدى انه هيسلمك لعريسك بنفسه بس ازاى من محارمى انا معدش فاهمة حاجة اوووووف نامى يا طيف نامى ركزى فى الاحياء بتاعت بكرة يا اختتتى متفكريش تانى وﻻ تتكلمى يا طيف وكملت بصدمة و هى بتبص فى المرايه يا نهار مش فايت بتكلمى نفسك كمان و ﻻ بصوت عال انا هسكت يووووه هتخمد يﻻ
فى الصباح
طيف صحيت لقت فى وشها ………
طيف بخضة : احييييه
نكمل بعدين
فى رأيكم طيف لقت ايه فى وشها ؟ و يا ترى ايه الا هيحصل فى علاقة طيف و رحيم ؟ هل فعلا رحيم بيحب طيف زى اخته و بنته ولا حبيبته و مراته ؟ وطيف فعلا بتحب رحيم حب تعود و ﻻ بتحبه بجد ؟

يتبع….

الفصل السادس

طيف بخضة : انت بتعمل ايه هنا
رحيم بضحك : يﻻ يا حلوة قومى و فوقى كده صباح الخير
طيف : هو صباح النور و كل حاجة بس انت هنا لييه
رحيم بسخرية: ذاكرة سمكة و انا عارف و اكمل بجدية يلا قومى علشان اسرحلك شعرك و تروحى امتحانك
طيف و هى بتشد الغطاء عليها بغيظ : قولتلك ﻷ و يﻻ اطلع برا مش هخليك تعمل حاجة غير لما اعرف انا من محارمك ازاى
رحيم : يعنى دا اخر كلام
طيف بعند : آآآه
رحيم شد الغطاء من عليها و شالها
طيف و هى بتحرك رجليها : نزلنى يا رحيم
= ايه الا بيحصل هنا
طيف بخوف : الله يخربتك يا بن مرفت
رحيم لف بثبات و هو شايلها : صباح الخير يا جدى
سعد بسخرية : صباح النور يا اخويا و كمل بحده : انت شايلها كده ليه
رحيم : مش عايزة تقوم علشان تجهز جاية على اخر يوم فى امتحانات الثانوية و تتدلع
طيف بشهقة : آآآه يا كداب
سعد بحده : بت عيب كده
طيف بضيق : خليه ينزلنى يا جدو و هو عمل كده علشان عايز يسرحلى شعرى و انا بقوله ﻻ و هو بيقولى انا من محارمك و مش عايز يقول انا من محارمه ازاى
سعد بسخرية : شعرك انت مش شايفة منظرك وﻻ ايه يا هانم انت بلبس النوم و كمل بحده وانت
رحيم : نعم
سعد : ايه حكايتك
رحيم : انا قولتلها هقولك لما تمى ال18 انا ازاى من محارمها و مش عايزة تفهم كلامى هى اه لازم تعرف بس مش دلوقتى
سعد بتنيهده بعد ما فهم دماغ حفيده : ماشى خليها تجهز علشان تفطر قبل ما تروح الامتحان و قفل الباب و نزل على تحت
طيف بصدمة : دا دا نزل و سابنى و بصت لرحيم بتوهان : انا معدتش فاهمة حاجة
رحيم بحب : هفهمك كل حاجة فى وقتها اوعدك
دخل بيها الحمام و نزلها و جهزلها الحمام علشان تاخد دش و هى قاعدة تايهه و مش فاهمة حاجة
و كانت متابعة رحيم الا بيجهزلها البانيو باهتمام كبير من درجة حرارة المياه لمستلزمات الشاور
رحيم : خلصت هجيب لك هدوم عقبال ماتفكى شعرك
طيف هزت رأسها بهدوء و بدأت تعمل الا قاله بهدوء
رحيم دخل تانى وحطلها الهدوم و باسها من خدها و قال يلا حبيبتى خدى الدش بتاعك و انا برا لو احتاجتى حاجة ناديلى
رحيم طلع و قفل الباب و وقف امام الدوﻻب يطلعلها هدوم المدرسة طلع ادناء بنى و خمار بيج و رتبلها السرير و نام عليه و هو مستنيها تطلع
فى الاسفل
سعد و هو نازل من على السلم :صباح الخير
الباقى : صباح النور
مرفت : رحيل اطلعى شوفى اخوك منزلش ليه لحد دلوقتى
رحيل بتوتر : حاضر
سعد : تعالى يا بنتى رحيم فوق مع طيف زمانهم نازلين و اهدى يا رحيل كده مالك دا امتحان فداكى اى حاجة
رحيل بخوف : انا خايفة اوى يا جدو اوقات بحس ان انا غلط لما دخلت علم رياضة
سعد بهدوء : تعال يا حبيبتى اقعدى جمبى هنا
رحيل: حاضر
سعد : بصى يا ست البنات مهما حصل خليك واثقة فى ربنا و انه مش هيخذلك و مش هيضيع تعبك خليك ماسكة فى حلمك يا باشمهندسة و اطمنى احنا كلنا معاك و عارفين انتم تعبتوا قد ايه السنه دى فاهدى كده و بلاش خوف وتوتر و ركزى فى امتحانك ماشى وكمل و هو بيبص لعطر سمعتينى انت كمان
عطر : وصلت ياجدو
سعد و هو بيفتح ايدو : تعالوا فى حضنى يا وﻻد
عطر و رحيل جريوا عليه و هما بيضحكوا
نرجع لطيف و رحيم
طيف طلعت من الحمام
رحيم قعدها امام المرايه و شال الفوطة من على شعرها و بدأ ينشفه و يسرحهولها وهو مركز فى تفاصيل وشها و شاف قد ايه هى تايهه و مستسلمة
رحيم بهدوء : طيفى
طيف بصتله بمعنى نعم
رحيم : ممكن ماتشغليش بالك بأى حاجة فكرى فى امتحانك و بس و وعد منى هقولك كل حاجة فى وقتها ماشى يا روحى طيف بابتسامة : ماشى
لملها شعرها و باس خدها بعمق و هو بيقول بهدوء قومى كملى لبسك يﻻ علشان اتأخرنا عليهم تحت
تحت بقا
رحيل و عطر و هما بيحضنوا سعد
= يا خاونة حضن من غيرى اخث عليكم بجد اخث
رحيل : انت الا اتأخرتى فوق
عطر بخبث : كنت بتعملى ايه كل دا فوق انت و رحيم
طيف بصتلهم بتوتر
رحيم : خليك فى حالك و كمل باستفزاز يا صغنن
عطر بصتله بغيظ
طيف بغيظ : انت لسه حاضنهم بردو
سعد بضحك : تعال يا لمضة
طيف و هى بتجرى عليه : قلب اللمضة والله
رحيم : ما يﻻ خليكوا تمشوا
فطروا و رحيم و ادم وصلوهم المدرسة و راحوا على الكليه
امتحانهم خلص و طالعوا لقوا يحيى ورحيم و ادم مستنينهم
رحيم : هااا عملتوا ايه
الباقى : الحمد الله
ادم : ماتنطقوا الديناميكا و الاحياء كانوا عملين ايه
رحيل و ميرا : الديناميكا كانت سهلة و حلينا و ان شاء الله خير
يحيى : و الاحياء
عطر وطيف : الحمد الله كويسة
رحيم : اكيييد محدش فينا احنا التلاتة بيحب الاحياء وﻻ بنفهم فيها حاجة و كنت بتذاكروها لوحدكوا
طيف : متقلقش الحمد الله الا الاستاذ قالوا كله كان فى الامتحان
يحيى : طب الحمد الله وانت يا عطر كله تمام
عطر من غير نفس : اه يلا يا آدم علشان عايزة اروح
الشباب فى نفس واحد : ﻷ تروحوا ايه هنخرج
راحوا على كرنيش البحر يتمشوا و ياكلوا غزل بنات و ذرة و يشربوا حلبسة مشطشطة (فكرونا نشربها لما نرجع الدروس يا جماعة 😂)و يهزروا و يلعبوا
يحيى : عطر ممكن ثوانى
ادم : ليييه
يحيى : معلش يا ادم عايزها فى كلمة
خدها و بعدوا
عطر : خير
يحيى بحده :مالك يا بت ما تظبطى كده
عطر بغيظ : بت ما تبتك و ملكش دعوة بيا
يحيى : طب ممكن اعرف مالك من اول اليوم و انت مش بتكلمينى و طرقتك مش حلوة معايا لييه
عطر بدموع : احنا اتفقنا مرة انك مش هتقول لحد ان بشوف كرتون لسه و انت وعدتنى بدا صح
يحيى : صح و انا مقلتش لحد
عطر بعصبية : ﻷ قولت
يحيى : قلت لمين و كمل بسخرية يا صغنن
عطر بنفس العصبية : لرحيم
يحيى بهدوء : رحيم ابن عمك الا هو معاك فى البيت اكيد هيبقى عارف انا الا برا البيت و عارف ما بالك بالا جوا
عطر : ﻻ انت الا مش بتحفظ الوعد و قولت لرحيم ان انا صغنن محدش بيقول صغنن دى ليا غيرك و مش بتقولها قدام حد رحيم عرف منين
يحيى بعصبية : انا مقولتش لرحيم حاجة و بعدين حتى لو قولتلوا ايه الغلط
عطر : ان انا مش صغيرة انا كبرت و هدخل كليه
يحيى : ﻻ صغيرة و الا انت بتعمليه دا اكبر دليل انك صغيرة و عقلك صغير و عيلة كمان اعقلى شوية بقا و انا الا كنت هخطبك هجيب لنفسى بلوة زيك
عطر بصدمة : بلوة و كملت و الدموع بتلمع فى عيونها : انا بلوة و عيلة
يحيى بندم : عطر انا انا مقصدتش انا بس كنت متعصب انا اسف والله
عطر و هى بتمسح دموعها : لا عادى و ﻻ يهمك انت معاك حق عن اذنك
ومشيت و سابته
عطر : ادم ممكن نروح علشان تعبت شوية
ادم بقلق : مالك يا حبيبتى
عطر : مفيش انا كويسة بس عايزة اروح ممكن
ادم : طب هشوف رحيم و طيف و هجى
عطر : تمام
عند رحيم و طيف
طيف : رحيم
رحيم : عيونه
طيف بابتسامة : مش هتقولى
رحيم بتنهيدة : هقولك بس لما تتمى 18 سنة ماشى
طيف : اشطا و كملت بفكرك هقدر احقق حلمى
رحيم : اكيييد ووعد منى هقف معاك و هدعمك علشان توصلى لحلمك و تعملى برند خاصة بيك
طيف : شكرا
رحيم : على ايه انت كل حاجة فى حياتى
و كمل بحرج هو بابك و مامتك كلموكى
طيف بتنهيدة : اه امبارح و قالوا انهم هيجوا كمان 4 شهور
رحيم : لسه مدايقه منهم
طيف : شوية بس اكيد لما هشوفهم هنسى و كملت بدموع عارف يعنى ايه هما علطول بعيد و سفر و سيبنى لوحدى هنا انا حاسة ان انا يتيمة
رحيم و هو بيحضنها : لييه كده لوحدك ليه مااحنا معاك و بعدين ايه يتيمة دى هما مش بيكلموكى على طول و بيطمنوا عليك
طيف و هى دافنه وشها فى صدره : امممم
رحيم : يبقى متفكريش كتير على فكرة هما بيحبوك اوى لانهم كل يوم تقريبا بيكلمونى يطمنوا عليك
طيف : بجد
رحيم : امممم وكم……..
ادم :رحيييييييم
رحيم : نعم
ادم : تعال يﻻ
رحيم : يﻻ يا طيف
وروحوا
عدت الايام بين مشاغبة رحيم لطيف و زعل عطر من يحيى و محاولة ادم انه يقرب اكتر من ميرا و قلق البنات علشان النتيجة و امتحانات الشباب و ضيق يحيى من نفسه ومن الكلام الا قالوا لعطر
يوم النتيجة
….. ………

يتبع…

الفصل السابع

يوم النتيجة الصبح
سعد بصوت عال : يلا يا وﻻد علشان نمشى
احمد و منى و هما نازلين من على السلم : احنا جاهزين يا بابا
مرفت و نازله وراهم بنرفزة : حد يطلع يشوف العيال دى علشان انا جبت اخرى
سعد باستغراب : مالك يا بنتى
مرفت : يا بابا رحيل فوق هى و عطر بيعيطوا وانا و ادم بنحاول معاهم من الصبح و مفيش فايدة
رحيم و هو نازل و محاوط طيف الا باين عليها الصدمة اردف بسخرية : و انت نزلتى و سبتى ادم معاهم يا حلاوة يا وﻻد ، قعد طيف على الكنبه و قالها بهدوء : هطلع اشوف العيال الا فوق دول و جاى ماتتحركيش و كمل بهمس علشان هتركبى معايا ماشى يا حبيبى
طيف هزت رأسها و خدودها احمرت
سعد و هو بيبصلهم بحب : متخافش يا اخويا مش هنمشى من غير الباقى
رحيم بحرج : طب هطلع اشوفهم
سعد هز رأسه بابتسامة و هو بيفتكر اخر يوم فى امتحانات الثانوى
Flash back
فى اوضة رحيم
الباب خبط
رحيم باستغراب : اتفضل
سعد دخل
رحيم وهو بيقف من على السرير بخضه : فى حاجة يا جدو انت كويس
سعد : ايوا كويس بس كنت عايز اتكلم معاك
رحيم باستغراب : الساعة 1 بعد نص الليل
سعد : يعنى امشى
رحيم بسرعة : ﻻ طبعاا مش قصدى كده خالص اتفضل سامعك
سعد : صلى على رسول الله
رحيم : اللهم صل و سلم و زد وبارك عليك يا رسول الله
سعد : انا عديت الا انت عملتوا الصبح بمزاجى
رحيم باستعباط : عملت ايه
سعد بضحكة : ماشى هقولك عملت ايه اوﻻ قلت لطيف انك من محارمها ثانيا دخلت اوضة نومها ثالثا مش بس شوفتها بلبس النوم ﻻ شلتها كمان رابعا بقا وعدتها انك هتقولها انك ازاى من محارمها
رحيم بابتسامة : طب ايه الغلط مراتى و ﻻزم تعرف انها مراتى لانه حقها و مش اول مرة ادخل اوضتها او اشوفها بلبس النوم و كمان انا اصﻻ كل يو….
سعد بمقاطعة : عارف انك كل يوم بتروح تطمن عليها بليل بعد ما بتنام و كلنا عارفين انها بتصحه ﻻن نومها خفيف و كمل بضحك بس بتبقى مدروخة شويتين تلاتة و مش فى وعيها
رحيم : فين الغلط مانت عارف اهو
سعد : اه عارف بس انت عايز تعلن الجواز و تعملوا رسمى
رحيم : مين قال ان انا هعلن الجواز انا هعملوا رسمى و بعد كده نتطلق
سعد بصدمة : يعنى ايه حفيدتى و هى لسه اول عمرها تاخد لقب مطلقة
رحيم : ومين الا قال انها هتاخد لقب مطلقة محدش هيعرف انها كانت مراتى غير العيلة ياجدى و بعدين الجواز هيبقى على الورق بس و كمل بتنهيده : انا ماكنتش عايز اقولها انى جوزها بس احنا ﻻزم نعمله رسمى علشان اييه
سعد بترقب : علشان ايه
رحيم بتوتر : علشان عمها
سعد باستغراب : ماله عمها
رحيم : بصراحه يا جدو عمها ناوى يجى لما طيف تتم 18 سنه علشان يتأكد ان طيف مراتى رسمى مش عرفى و عمى سليم هينزل بعد 4 شهور و طيف هتم 18 بعد 3 شهور
سعد بغضب : ذودها اوى سليمان و كمل باستغراب و انت عرفت منين الموضوع دا
رحيم : من هارون
سعد : بن سليمان دا الا مفروض كان هيتجوز طيف
رحيم بضيق : اه هو
سعد : و انت عرفته منين
رحيم : هو مهندس و كان جيه المكتب فى مشروع و لما اتكلمت معاه عرفت ان هو ماكانش عايز يتجوزها و قالى نكتب رسمى ﻻنهم فعلا هيجوا
سعد بتنهيده : ماشى يا بنى بس بﻻش توعد و الا انت عارف انك قد الوعد دا و ياريت تعرف مشاعرك علشان كده غلط و انت بتظلم نفسك
رحيم : ماتخافش يا جدو انا قد وعودى دايما و كمان عارف مشاعرى كويس
سعد بيأس : تصبح على خير
رحيم : انت من اهله
back
سعد : ربنا يهديك يا بنى
فوق
رحيم دخل الاوضة لقى ادم واقف فى النص متحير رحيل على يمينه بتعيط و عطر على شماله بتعيط و هو واقف مش عارف يعمل ايه
رحيم بضحك : انا كنت عارف انك اهبل
ادم بضيق : بلاش خفة دم بروح امك شوف حل
رحيم و هو رايح لرحيل : انا هسكت اختى سكت اختك
رحيم شد رحيل للبلكونة
رحيم : ممكن اعرف مالك
رحيل و هى بتعيط : النتيجة النهاردة و انا خايفة اوى و كملت بشهقات حصاد سنه كاملة النهاردة خايفة اوى يا رحيم خايفة اوى
رحيم بحزن : من ايه
رحيل بعياط : مجبش مجموع هندسه
رحيم و هو بيحضنها : ربنا هيوفقك صدقينى لانك تعبتى و حتى لو لقدر الله محصلش انا و انت و الواد ادم الا جوا دا هنحقق حلم بابا سوا انت عندك مكتب هندسة عارفة يعنى ايه ادربك بنفسى ادخلك كليه خاصة متخافيش انا معاك و هعمل كل حاجة علشان تحققى حلمك و كمل بحزن انا عارف ان انا مقصر معاك اوى بس صدقن…….
رحيل بمقاطعة : انت مش مقصر و ﻻ حاجة انت حسن اخ فى دنيا كلها انا بحبك اوى يا رحيم
رحيم و هو بيمسحلها دموعها : و انا كمان بحبك اوى يا حبيبتى باسها من راسها و قالها اغسلى و شك يلا علشان نمشى
جوا بقى
ادم بهدوء و هو بيقعد جمب عطر و بيسحبها بهدوء لحضنه : انت يمكن خايفة من النتيجة بس فى حاجة تانية مزعلك و دى الا انت بتعيطى عليها ممكن تقولى لادم اخوك حبيبك ايه هى
عطر بعياط : بس دى مش هقدر اقولها
ادم بهدوء : يحيى صح انت عارفة ان احنا راحين عندهم علشان كده خايفة تتكلمى معاه صح
عطر بخوف و هى بتبعد عنه : هو اه صح بس بس صدقنى مفيش حاجة بينى و بينه
ادم و هو بيشدها عليه بعنف : هو كمان فى حاجة بينك و بينه انا عايز اعرف الا حصل بينكوا
عطر بعياط : محصلش حاجة والله و كملت بهسترية : انا معملتش حاجة و الله
ادم بقلق و هو بيشدد على احتضانه ليها : ممكن تهدى انا واثق فيك و فيه على فكرة و عارف انك بتحبيه و على فكرة هو ميعرفش انت طول ماانت مش بتعملى حاجة غلظ و حبك ليه هنا و شاور على قلبها فانا مقدرش ازعلك بس انا عايز اعرف ايه الا حصل علشان عايزة تبعدى عنه كده
عطر بعياط : قالى كلامى معجبنيش
ادم بهدوء : انت قلتيلوا انك بتحبيه و هو صدك
عطر بسرعه : ﻷ و كملت بحزن : قال ان انا بلوة و عيلة و بصتله بدموع : انا عيلة
ادم بصدمة : بلوة
عطر بدموع اكتر : هو انا عيلة يا ادم
ادم و هو بصصلها بتوتر : ممكن تحكيلى الا حصل
عطر: حاضر
ادم رجع بيها و هى فى حضنه على السرير و ناموا عليه و عطر بدأت تحكيله
عطر : و بس كده دا الا حصل
ادم : عايزة الصراحة
عطر : اكيد
ادم : انت فعلا عيلة زى ما قال
عطربصدمة : نعم
ادم : يا حبيبتى عم عبدوه البواب عارف انك بتشوفى كرتون و لما بسأله انت رايح فين بيقولى هجيب للصغننه شوكولاتة عمره ما قالى غير كده
عطر : ياه للدرجادى
ادم بضحك : اه والله وبس الا مضايقنى بلوة علشان انت مش بلوة انت اتنين فى بعض
عطر بحزن : هو انا مضايقكوا اوى كده
ادم و هو بيبصلها بحب : بهزر يا حبيبتى بس حاولى تتعملى مع الناس بعقل شوية و بعدين هو اصﻻ يطول يبقى عنده بلوة كيوت زيك كده دا انت حتى هتملي حياته ضحك عطر انت مش بس اختى انت بنتى كمان انا مليش غيرك بعد ربنا انا لو خيرونى بينك و بين صحاب عمرى رحيم و يحيى هختارك انت
عطر بابتسامة : هو انا قلتلك انك قمر قبل كده
ادم بضحك : ﻻ
عطر : ماشى يا قمر
ادم : ههااا هتيجى معانا تعال علشان ميرا حتى علشان متحسش انها لوحدها
عطر : اشطا هجى
= الله الله انت نايم و واخدها فى حضنك كده ليه ان شاء الله
ادم و هو بيقوم و بيقومها : خدى رحيل و اغسلوا وشكوا يﻻ
رحيم راح يقعد جمبو : ها يا ادم فكت من ناحية يحيى شوية
ادم بضيق : متجبليش سرته
رحيم باستغراب : لييه هو عملها ايه
ادم : قالها انها بلوة
رحيم بصدمة : بلوة و كمل انت عارف يحيى و انه دبش المهم يﻻ قوم علشان منتأخرش اكتر من كده
رحيل و عطر: احنا جاهزين
تحت
طيف بغيظ : مابدرى كل دا بتسكتوهم
رحيل و عطر و هما بيحضونوها : معلش يا ربانزل
رحيم بصلها بغضب
طيف و هى بتبلع ريقها : طب ما يﻻ
عطر بخبث : يعنى انت معيطيش و رحيم من ساعة ما صحى من النوم و هو بيهدى فيك قال قولى يا رحيم هددتها ازاى
طيف بتلقائية عضت شفتها
رحيم بتوتر : و انت مالك يا لمضة
طيف : يﻻ يا جدو علشان منتأخرش اكتر من كده
سعد : يلا
سعد و احمد و مرفت و منى فى عربية
و رحيم و ادم و عطر و طيف و رحيل فى عربية
رحيم فى الكنبة الا ورا فى النص بين رحيل و طيف
و ادم بيسوق و جمبه عطر
عطر بخبث : مش عايز تقول يا رحيم هديت طيف ازاى
رحيم بابتسامة بص لطيف الا عاملة نفسها من بنها و بتبص من الشباك بتوتر : هديتك ازاى يا طيف
طيف بتوتر : ها معرفش و اسكت و مالكش دعوة بيا
عطر برفع حاجب : طب ما تقول انت
رحيم بجرأة : بوس*تها
العربية فى ثانية كانت واقفة و ادم و وطيف بصوله بصدمة
ادم بصدمة : بوس*تها بوس*تها ازاى
رحيم بوس*تها زى ما بوس*تها بقا انتم مالكوا
ادم : باس*ك ازاى يا ست طيف
طيف كل دا و هى مخبيه وشها فى رحيم
طيف بخجل : اسكتوا بقا
رحيم بضحك : اسكتوا لهتسيح مننا كده انا حاسس بحرارة غير طبيعية و بص لادم بمعنى بص قدامك و و سوق و انت ساكت
ادم بدأ يسوق بهدوء
رحيل باستغراب : مالكوا يا جماعة و انت يا طيف ما عادى ما رحيم بيبو*سنى و ادم بيب*وس عطر
رحيم و ادم و عطر بصدمة : نععععم
و طيف الا رفعت وشها بصدمة الا كان شبه الطماطم
ادم بصدمة : و الله محصل
رحيم بصدمة : انا امتى عملت كده
رحيل : من شوية مش بوس*تنى من راسى
عطر بسخرية : دا اخرك راسك
رحيل : طب لو باس*ها من خدها و ايه يعنى مش فاهمة
ادم بص لرحيم وقال : ايوا يا رحيل مفهاش اى مشكلة دا خدها يعنى عادى و كمل بصوت واطى ايه البراءة دى و بص لطيف الا وشها احمر شرار و لما لقيته بيبصلها خبت و شها تانى و لعطر الا عادى لمكسوفة وﻻ فى اى رأكشن على وشها و كمل باستغراب لنفسه و هو بيبص لعطر اومال البت دى طالعة لمين و ميرا اغلب من الغلب مفيش حد بالجرأة دى
رحيم ميل على طيف و هو بيشدد ايده حولين وسطها و اتكلم بهمس: ايه يا طماطم مش هترفعى وشك طيف هزت راسها بﻻ
رحيم و هو بيضغط على خصرهاجامد : انت وريتى شعرك لرحيل و عطر و كمل بسخرية يا ربانزل
طيف بالم و هى بترفع وشها و بتقول بصوت خافت : وسطى يا رحيم براحه
رحيم : شافوه فين
طيف بدموع : عندى فى الاوضة لما كنا بنقيس حبه هدوم
رحيم و هو بيرخى ايده شوية بشوية : مش انا قلت محدش يشوفه
طيف و عنيها مليانه دموع : ما كانش قصدى والله هو اتفك و انا بقيس الهدوم
رحيم و هو بيشيل ايده الا كان محاوط بيها رحيل و بيمسح دموع طيف و بيقولها بنفس الهمس الا كانوا بيتكلموا بيه : خلاص انا اسف ان انا وجعتك بس انا قلت محدش يشوف شعرك و كمل بابتسامة يا ربانزل
رحيل بفضول : انتم بتتكلموا فى ايه
رحيم و هو بيحضنها و بيبوس دماغها : متشغليش بالك يا حبيبتى
عطر بصتلهم بسخرية و هى بتقول : على اساس ان هو هيقولك يعنى بيقولها ايه
رحيم بغيظ : ممكن تسكتى يا عطر هانم
عطر بجدية : طب نتكلم جد مش دا مينفعش يا رحيم و انت يا طيف ازاى تسبيه يعمل كده و دلوقتى قاعدة فى حضنه ليييه اومال عاملة فيها متدينة ليه و كملت بسخرية يا محترمة
ادم و رحيم بحده : عططططر
طيف بصتلها بصدمة و الدموع بتلمع فى عنيها و بعدت عن رحيم
طيف بصوت مهزوز : ادم وقف العربية
ادم : هى متقصدش يا طيف
طيف بترجى : وقف العربية
ادم وقف العربية
و طيف نزلت منها
رحيم بلهفة و هو بينزل وراها : انت راحة فين
طيف بدموع : عايزة اركب مع جدو لو سمحت
رحيم : هى متقصدش الا انت فهمتيه
طيف : تقصد او متقصدش انا عايزة اركب مع جدى
فى العربية التانيه
منى بقلق : العربية بتاعت الوﻻد تانى مرة تقف اقف نشوف فى ايه يا احمد
مرفت بقلق : هى دى طيف الا نزلت
سعد بخوف : و دا رحيم
احمد قرب بالعربية و وقف و نزل هو سعد
احمد : فى ايه
طيف : مفيش حاجة يا خالو انا عايزة اركب معاكوا
سعد و هو بيبص لرحيم : ليه يا حبيبتى حصل حاجة
رحيم : انا والله ما عملت حاجة ولا كلمتها حتى
طيف : محصلش حاجة انا عايزة اركب معاكوا
سعد : طب روحى اركبى مع مرفت و منى طيف مشيت على ناحية عربية احمد
سعد بص لرحيم بغضب : البت باين عليها معيطة عملتلها ايه
رحيم : و الله ما عملت حاجة
احمد : يﻻ يا بابا نشوف الموضوع دا بعدين
سعد كور ايده و قربها بسرعة على وش رحيم رحيم بعد بخوف و هو بيقول : فى ايه يا جدى
سعد : المرة دى مجتش على وشك المرة الجاية هوقعلك صف سنانك انت سامع
رحيم : والله ما عملت حاجة ما تتكلم يا عمى
احمد و هو بيمنع ضحكته : خلاص يا بابا الواد قال ان هو معملش حاجة يﻻ يا حبيبى اركب
رحيم ركب
احمد : اطلع يﻻ يا ادم
احمد : ايه يا حاج هترجع لايام الشقاوة تانى وﻻ ايه
سعد : ليه هو انا كنت كبرت يا واد
احمد : لا عاش و لا كان الا يقول انك كبرت يا سيد الناس ربنا يخليك لينا
طيف : عايزة اركب فى النص
مرفت و منى بصوا لبعض و ضحكوا
منى بضحك : تعالى
طيف باستغراب : انتم بتضحكوا على ايه
مرفت : اصل امك دايما كانت تحب تقعد ما بينا لازم تقعد فى النص
منى بحنان : مالك بقا يا ست البنات
طيف بتنهيدة : مفيش
مرفت بضحك و هى بتحضنها : على ماما يا بت
طيف : مفيش حاجة
مرفت : يبقى الواد رحيم مزعلك
طيف بضحك : انتم كلوا على الواد ليه
منى : تبقى عطر
طيف بصتلها و سكتت
منى بضحك : اكيد عطر ماهى مش رحيل الكيوت البريئة و ﻻ هو ادم الاهبل و كملت و هى بتشدها من حضن مرفت و يتحضنها صدقينى انا عارفة انها دبش بس هبلة و طيبة والله
طيف بابتسامة : عارفة علشان كده جيت علشان منتخانيقش
مرفت : جدعة يا بت
سعد و احمد ركبوا
سعد بص لطيف الا فى حضن منى : مبسوطة كده
طيف بهزار : قوى قوى يا بوى
سعد بضحك : ماشى يا ستى
طيف : الا صحيح يا جدو هو احنا ﻻزم نروح عند ميرا و يحيى
سعد بابتسامة حزينة : اومال نسبهم لوحدهم ملهمش غيرنا
طيف : طب و عمو محمود
سعد : محمود مشغول مع مراته التانية
طيف : جدو هو عمو محمود ليه اتجوز بعد خالتو سندس الله يرحمها
كل الا فى العربية بهمهمه : الله يرحمها
سعد بحزن : انا السبب انا الا قلتلوا هتلهم ام يا محمود و متسبهمش من غير ام راح اختار غلط و جبلهم مرات اب بدل ام
طيف : هى خالتو سندس مش عندها اخوات سعد : اخويا سعيد الله يرحمه مجبش غير سندس و مرضاش يتجوز من بعد موت سمية و الا ربت سندس ستك سلوى ربتها هى و هند امك
طيف بحزن : ربنا يرحمهم
منى علشان تفك الجو : عارفة يا بت يا طيف هند و سندس كانوا اكتر من الاخوات و انا و مرفت ولاد خالة زى ما انت عارفة كنا احنا الاربعة صحاب معظم وقتنا كان مع بعض و…
طيف بمقاطعة : يا سيدى يا سيدى على الحب و الغرام يعنى انت و خالو احمد و خالتو مرفت و خالو محمد واخدين بعض عن حب
مرفت بضحك : شوف البت دماغها في ايه على العموم ايوا يا لمضة و ابوك و امك برضو
سعد بحب : سليم كان جى من الصعيد لاسكندرية علشان الدراسة مكانش يعرف ان هو جاية علشان يلاقى حياته
طيف بتساؤل : طب ماما و خالتو مرفت و خالتو منى حلوين خالتو سندس كانت حلوة
احمد و هو بيسوق قال بتسرع : كانت فلق القمر
منى : هى مين دى يا احمد
فى العربية التانية
رحيم اول ما ركب و ادم مشى بالعربية
ادم بضيق : عاجبك كده يا ست عطر
عطر بضيق : انا مقولتش حاجة غلط
رحيم بتحذير : عطر اقسم بالله لو عرفت انك قولتى حاجة زى كده لطيف تانى هتزعلى منى اوى انت فاهمة
عطر : انت غلطان و بتقاوح كمان
رحيم بهدوء : انا مش غلطان و كل حاجة هتفهموها فى وقتها
عطر : ايوا يعنى امتى
رحيم : كمان يومين ان شاء الله
ادم بص لرحيل الا مبتسمة ببلهاه : مالك يا رحيل انت كويسة
رحيل : انا مش فاهمة حاجة
رحيم بتنهيدة : هتفهموا بعدين
منى : هى مين دى يا احمد
احمد بعد ما ادرك الا قالوا : و ﻻ حاجة يا حبيبتى
سعد و مرفت انفجروا فى الضحك
طيف باستغراب : هو فى ايه
سعد بضحك : اصل زمان احمد كان بيحب سندس وماكنش يعرف انها اخته فى الرضاعة الاهبل يعنى هو ادم طالع لمين
مرفت بضحك : انت ماكنتش تعرف ازاى وهند دايما بتقولها يا اختى
احمد : اختى مجازا يعنى معرفش انها اختنا بجد
منى و هى بتخبطه فى كتفه : سوق يا احمد سوق سوق انت ساكت
احمد : حاضر يا روحى
طيف قاعدة سرحانة و يتردد فى ودنها : ماكنش يعرف انها اخته فى الرضاعة
طيف فى نفسها : معقول رحيم اخويا فى الرضاعة

يتبع…

الفصل الثامن

الجرس رن
يحيى : حاضر جى اهو
فتح الباب و اتصدم بوجود الكل قدامه
يحيى بصدمة : ايه دا فى ايه
رحيم بضحك : مالك يا بنى
يحيى باستيعاب : مفيش اتفضلوا
آدم بصوت عال و هو داخل : يا رب يا ساتر
يحيى : يلا يا خفيف
مرفت : اومال فين ميرا يا بنى
يحيى بتنهيدة : جوا فى الاوضة بتاعتها مش عايزة تطلع
مرفت بحماس : يعنى ايه مش عايزة تطلع يﻻ يا بنات على الاوضة
منى خبطت على الاوضة
ميرا بضيق : قولت مش عايزة اطلع يا يحيى سبنى لوحدى
طيف بمشاغبة : يعنى نروح يا ست ميرا و ﻻ ايه
ميرا و هى بتفتح الباب : ﻻ و دى تيجى تعالوا
منى بحنان : مش عايزة تطلعى ليه بقا
ميرا : هو يحيى يجيب النتيجة و يبقى يقولى براحة واحدة واحدة
مرفت بضحك : هى العيال دى عندها دم ليه كده
منى بضحك : علمى علمك
ميرا بابتسامة : يعنى انتوا ماكنتوش خايفين يوم نتيجتكوا
مرفت بتنهيدة : ﻻ كنت خايفة بس كنت متحمسة لتجربة جديدة ايا كانت الكلية كنت عايزة اعرف نتيجتى فى اسرع وقت علشان ابقى خلصت مرحلة و ابدأ مرحلة جديدة و كملت بضحك طب تعرفوا ان انا يوم نتجتى قعد ساعتين قدام المرايا أتذوق و احط مونيكير و كنت جايبة فستان جديد و عملت شعرى و كنت مستعدة و راضية بأى حاجة طول ما انا عارفة ان انا عاملة الا عليا
منى : و بعدين يا وﻻد الثانوية العامة مش نهاية العالم دى بداية مفيش حاجة بتخلص اى حاجة ليها نهاية فى بداية وراها على طول اصل النهاية و البداية زى الدواير المغلقة كل نهاية ليها بداية
مرفت : و بعدين احنا مش عارفين ان طول ما أحلامك فى طوعك كمل و امشى لقدام
منى و هى بتكمل : مش نهاية الطريق وقوعك النهاية فى
البنات : الاستسﻻم
مرفت : طب ماحنا حلوين اهو بلاش خوف بقا و اعرفوا ان مهما حصل هو خير لينا و بلاش تستسلموا ابدأوا من جديد
قعدوا يتكلموا شوية
برا
سعد : اومال ابوك فين
يحيى بتنهيدة : فوق
سعد : ايوا يعنى مش هينزل وﻻ ايه
يحيى : علمى علمك وكمل بسخرية هى معقولة مدام ثريا هتسيبه ينزل
سعد : هتحبسه يعنى وﻻ ايه
يحيى بضيق : انا اعرف دى حاجة بقت تقرف
احمد : اكيد هينزل صاحبى و انا عارفه
رحيم قاعد يبص ليحيى جامد و ادم الا نظراته متوزعة بين رحيم و يحيى
يحيى من غير ما يبصلهم : فى ايه انتم الاتنين
سعد باستغراب : مالنا
يحيى : مش انتم يا جدى البهوات التانين و بص لرحيم و ادم و قالهم مالكوا انا قاتلكم قتيل وﻻ ايه
ادم قام و قف و شد يحيى و مشى : معلش ياجدى معلش يا بابا عايزينوا فى حاجة قوم يا رحيم
يحيى : فى ايه يا ادم جريرنى وراك وﻻ كأنى جام*وسة
رحيم و هو ماشى وراهم أردف بسخرية : كأنك انت فعﻻ جام*وسة
ادم دخل اوضة يحيى و حدفه لجوا و رحيم قفل الباب
يحيى باستغراب : فى ايه
ادم بعصبية : بقا أنا اختى بلوة
رحيم : انت ازاى تقولها كده
يحيى بتنهيده : أنا عارف ان انا مكنش ينفع اقولها كده بس هى عصبتنى يا آدم ومن ساعتها و انا بتأسفلها و بحاول معاها بس هى هى مش عايزة تكلمنى
ادم : تمام حاول تانى بس اياك تزعلها تانى انت سامع و كمل بوعيد و الا مش هوافق على جوازك منها انت سامع
يحيى بسرعة : اكييد مش هزعلها تانى والله وعد
رحيم و هو بيمسكه من ياقة القميص : من غير وعود انت مش هتقدر تزعلها تانى اصﻻ
ادم و هو بيشد رحيم : و انت ايه الا انت عملته الصبح دا
رحيم : عملت ايه
يحيى : اه صح رحيم عمل ايه انت كنت بتبصلى علشان عطر كنت بتبصله لييه بقا
ادم : انت مش عارف انت عملت ايه
رحيم : ﻷ
ادم : انت ازاى تبو*س اختى ياض
يحيى بصدمة : انت ازاى تعمل كده انت مش عارف انى هخطبها
رحيم : مش عطر هو قصده طيف
ادم : رد عليا
رحيم ببرود : والله مراتى ليك شوق فى حاجة
ادم و يحيى بسخرية : مراتك
ادم : مش دى اختك الا هتسلمها لعريسها بايدك
رحيم : حصل اختى و هسلمها لعريسها بايدى
ادم : اومال عملت كده لييه
رحيم بتنهيدة : انا كنت لسه صاحى و هى بتعيط و بتقول كلام مش مفهوم و انا مكنتش فاهم حاجة و صدعت و محستش بنفسى بس هى اختى يا ادم قبل ماتكون اختك و محدش هيخاف عليها قدى
يحيى بتنهيدة : انت بتخدع نفسك يا رحيم انت بتعشقها مش بتحبها بس انت الا بتعاند و بتكدب نفسك و هتندم فى الاخر صدقنى
ادم : انا مع يحيى فى كل كلمة
رحيم : انتم الا مش فاهمين انا عارف انا بعمل ايه كويس و فاهم نفسى محدش بيضحك على نفسه او بيخدعها
يحيى : انا عارف ان مفيش فايدة فيك
ادم : سيبو لغروره دا هيجيبه الارض
رحيم : طب يﻻ انت وهو يا اخويا خالينا نطلع
بعد ربع ساعة كلهم قاعدين و الشباب و احمد قاعدين بيطلعوا النتيجة
احمد بفرحه و هو بيقف بسرعة و راح حضن طيف : الف مبروك يا حبيبتى 90%
طيف بفرحة : بجد يا خالو
احمد : بجد يا قلب خالك
الكل : مبارك يا طفطف
طيف بسعادة : الله يبارك فيكوا هاااا جبتوا الباقى
رحيل بخوف : هاا يا رحيم ايه الاخبار
رحيم : بحاول يا رحيل
رحيم بصدمة : يا بنت الدحيحة
رحيل : ايه
رحيم بسعادة و هو بيحضنها :88 %
رحيل بفرحة : بجد الحمد الله
ادم و هو بيبص لعطر جامد : انت كنت عايزة تدخلى ايه
عطر بتوتر : صحافة و اعلام فى ايه
ادم قام وقف و قرب عليها براحه : صحافة و اعلام قولتيلى
منى : ايه يا بنى عملت
ادم و هو بيبص لامه : عملت ايه انا هقولك عملت ايه جابت 55.8 %
عطر برعشة : يعنى ايه 55.8 %
يحيى بصله باستغراب بس سكت
عطر عينها دمعت : انا انا اكيد دى مش درجاتى ﻻ مش درجاتى
احمد و هو بيحضنها : خلاص يا حبيبتى الا حصل حصل
عطر انفجرت فى العياط و قال من بين شهقاتها : يعنى مش هبقى صحافية
ادم باستغراب : مين قال كده
سعد و هو بيضربه على قفاه : انطق يا بن الجزمة جابت كام
منى : تشكر يا حاج
ادم هو بيشدها بهدوء من حضن ابوه لحضنه : جابت 88.5 % مش 55.8 %
عطر و هى بتزقه : دا انت رخم
ميرا : يحيى
يحيى و هو بيبص للباب على امل ان ابوه يجى: نعم
ميرا : جبتها
يحيى بتنهيدة : اه جبتى 7….
النور فجأه قطع
يحيى قام باستغراب : من امتى و النور بياقطع
و فجأة سمعوا صويت ميرا
فى الشقة الا فوق
=مش هتنزل يا محمود
محمود بعصبية : يعنى ايه مش هنزل انت اتهبلتى وﻻ ايه
ثريا : ﻷ متهبلتش بس انت مش هتنزل و الا محمود بمقاطعة : و الا ايه هتأخدى بنتى منى خلاص سندس كبرت و هى الا هتختار
ثريا : مسمهاش سندس اسمها ضحى
محمود : ﻷ بنتى اسمها سندس مش ضحى و حرام عليك بقا يا شيخة ايه مفيش قلب دى بنتك مكتوبة فى شهادة الميﻻد سندس مش ضحى و ايوا يا ثريا انا مسمتهاش سندس علشان يحيى و ميرا انا سمتها سندس علشان كل يوم اسمها يبقى على لسانى علشان احس بيها حواليا و عايز اقولك حاجة كمان انت معرفتيش تخلينى اكرها او انساها دايما هى فى بالى و بفكر فيها و لسه بحبها و مش هتعرفى توصلى للحب الا هى خدته انا سمت بنتى سندس علشان احس بطيف حبيبتى حواليا و مبقتش بتهدد يا ثريا انا نازل و اياك المح تحت او تعتبى برا الشقة
ثريا : دا ليييه ان شاء الله لو هتنزل هنزل
محمود بابتسامة : انا هنزل انت مش هتنزلى و كمل بحده تنزلى علشان تنكدى على بنتى زى ما عملتى وقت نتيجة الاعدادى انا نازل و احتمال كبير مش هبات هنا احتمال ايه لا اكيد انا تحت مع عيالى
و اخد بعضه و نزل
سندس و هى طالعة من اوضتها و هى لبسه
ثريا بعصبية : انت راحه فين يا بت انت
سندس : هنزل علشان اكون مع اختى
ثريا : جات خوت اما يخوتك اختك ايه انجرى ادخلى اوضتك اتلقحى فيها و متطلعيش منها سامعه
سندس بكره : انا بجد بكرهك
ثريا بسخرية : ﻷ انا الا بموت فيك يا بت
سندس بدموع : اومال كل شوية بتقولى لبابا انك هتخدينى و تمشى ليييه
ثريا : ملكيش فيه ادخلى اتلقحى جوا يﻻ
سندس و هى بتمسح دموعها : اقولك انا لييه انا مش مهمه بالنسبالك على قد ما المهم عندك الشكل و المظهر و الفلوس يا ثريا هانم انت بتهددى بابا بيا علشان مايطلقكيش و تعيشى ملكة زى ماكنت عايشة عند ابوكى الباشا طبعا متقدريش ترجعيله لان هو بيصرف على نفسه بالعافية بعد ما ثروة الكبيرة راحت بسبب طمعه و بتكرهينى علشان انا على اسم اكتر واحدة بتكرهيها و هى طنط سندس الله يرحمها الا حبيبك حبها و اتجوزها و فضلها عليك
ثريا و هى بترفع ايدها علشان تضربها : اخرسى
سندس و هى بتمسك ايدها : كان زمان انت لو حاولتى مجرد محاولة انك ترفعى ايدك عليا تانى انت حره انا معتدش العيلة الصغيرة الا كنت بتضربيها ليل نهار انا هدخل اوضتى المرة دى بس علشان انت متنزليش ورايا و تعمليها حجه علشان تنكدى عليهم ماشى يا و كملت بسخرية يا ماما
ثريا بعصبية : ضحى استنى عندك
سندس : ………..
ثريا و هى راحة و راها و بتشدها : وكمان مش بتردى
سندس : فين ضحى دى انا اسمى سندس و كملت بسخرية الظاهر انك جالك الزهايمر بدرى و سبتها و دخلت اوضتها
سندس اول ما دخلت بدأت دموعها تنزل بهدوء مهما كانت 16 سنه ان امها تكرها صعب عليها
برا
ثريا بوعيد : ماشى يا محمود مبقاش انا ثريا الدرمالى لو مخربتش علاقتك باولادك و عائلة سعد الرشيدى هدمركوا و ابتسمت بخبث
نرجع لعائلة الرشيدى تانى
ميرا صوتت اول ماحست بحد بيحضنها من ظهرها جامد
النور جيه
لقوا محمود حاضن ميرا و فى تورتة كبيرة عليها صورة جماعية للبنات و ادم بيفرقع ورق ملون عليهم
ميرا بخضة : بابا
محمود بحنان : قلبه مبروك يا حبيبتى الف مليون مبروك
ميرا : مبروك مبروك على ايه انا معرفش انا جبت كام لسه
ادم ببلاهه: اصﻻ طب نعيد تانى
محمود : جينا بدرى شوية جبتى 87 % يا بشمهندسة
ميرا بسعادة : بجد يا بابا
محمود : بجد يﻻ نحتفل بقا
محمود : ازيك يا عمى سعد
سعد : الحمد الله بخير كنت خايف لمتجيش
محمود بابتسامة و هو بببص لميرا بحب : و دى تيجى
يحيى : لحقت تعمل كل دا امتى
محمود وهو بيبص لاحمد و ادم : احتاجة مساعدة بس
ادم بحركة مسرحية : شكرا شكرا لا داعى لتصفيق
الكل ضحك عليه
قضوا وقت بين ضحك و هزار و سعادة
يحيى ميل على محمود و قاله : اومال سندس منزلتش ليه
محمودبضيق : هى البومة الا فوق دى هتخليها تنزل
يحيى بصله بصدمة : بومة اول مرة تتكلم عليها كده
محمود : دى نكد يا جدع فاكرة نفسها هى الراجل هتمشى كلمتها عليا بس على مين مش محمود الراوى الا ست تمشى كلمتها عليه
يحيى بصوت عال : ايوا يا جاممممد
الكل بصله باستغراب
محمود : آآآه يا بن الكل*ب
سعد باستغراب : مالك يالا
آدم بفضول : مين الجامد
يحيى : خليك فى حالك
أحمد : فككوا من العبيط دا هااا ناوين على ايه يا بنات
رحيل : انا و ميرا اكييد هندسة
عطر بحماس : صحافة و اعلام
طيف : وانا فنون جميلة
الكل بصلها بصدمة ماعدا رحيم طبعا الا عارف
احمد : ليه يا طيف ادخلى طب انت مجموعك كبير اومال مين الا هيدير المستشفى من بعدى
رحيم : بعد الشر عليك يا عمى لييه بتقول كده هى بس عندها حلم عايزة تحققه و انا بشجعها على كده
سعد بصله بسخرية وقال : و ايه هو بقا الحلم دا يا مشجع
طيف بحزن : كنت عايزة اصمم ازياء و اعمل براند خاصة بيا يا جدو
سعد بجدية : رأى ابوك و امك ايه
طيف بخفوت : معندهمش اعتراض
سعد بتنيهده : اعملى الا انت عايزاه
طيف : بجد يا جدو
سعد : مش هنغصبك على حاجة كل واحدة فى العيلة دى ماشى واره احلامه ليييه انت كمان متجربيش تمشى فى طريق حلمك
طيف بابتسامة : شكرا يا جدو و كمل كلامها و هى بتبص لاحمد : خالو انا مش عايزاك تزعل منى
احمد : و هزعل من ايه ادام دا حلمك
محمود : كنت عايزك يا عمى انت و احمد فى حاجة كده
سعد : خير يا بنى
محمود : ممكن جوا
سعد : طب تعالوا و قاموا دخلوا جوا
رحيل : رحيم
رحيم : نعم
ميرا : بما انك انت و ادم فى هندسة و كده عايزين نرغى معاكوا شوية
منى : يلا يا مرفت نعمل حاجة للغدا بما ان كل واحد راح مع واحد كده
مرفت : عطر و طيف فاضيين تعالوا ساعدونا
عطر : انا نتيجتى لسه ظاهره مش هعمل حاجة و كملت بسخرية : خدوا الشيخة طيف
طيف بصتلها بضيق : مفيش مانع يا خالتو هجى اساعد…..قاطعها رنة الفون
طيف بفرحه : دا بابا
منى : طب روحى ردى عليه طيف مشيت منى بصت لعطر بعصبية : ايه الاسلوب الا بتكلمى بيه طيف دا
عطر : بقولك ايه يا ماما روحى شوفى انت هتعملى ايه
عطر مشيت بس شافت يحيى و هو معاه علبة شوكولاته وماشى يتسحب و دخل اوضة ميرا
عطر : ماله دا يمكن بيعمل لميرا مفاجأة وانا مالى و لفت علشان ترجع و بعدين لفت تانى طب ماروح اساعده و اعتذرله على اسلوى الطفولى دا و راحت دخلت الاوضة بس لقت ان يحيى مش فى الاوضة اصلا
عطر بصدمة : ازاى اومال راح فين دا مطلعش من الاوضة و دخلت البلكونة دا مش فى البلكونة بردو و قبل ماتدخل اتصدمت من الا شافته

يتبع…

الفصل التاسع

عطر قبل ما تدخل الاوضة تانى اتصدمت بيحيى الا بينزل من البلكونة الا فوق لبلكونة ميرا يحيى بصلها بتوتر و عطر بصت لفوق لقت بنت فلق القمر بتبص عليه بخوف و قلق شديدين و اول ما شافت عطر دخلت اوضتها
عطر بصدمة : مين دى
يحيى بخبث : و انت مالك مين دى
عطر بحزن : صح انا اسفة لو كنت ادخلت فى شئ ميخصنيش و اسفة على اسلوبى معاك الفترة الا فاتت و بعدين بصتله بعصبيه ﻷ مش اسفة على اسلوبى انت مينفعش معاك غير كدا عن اذنك
يحيى بسرعة : استنى بس
عطر بعصبية : عايز ايه
يحيى : دى سندس
عطر : وانا مش عايزة اعر…… ايه دا ثانية البنوتة السكر الا كانت فوق دى سندس اختك
يحيى بابتسامة : اه اختى
عطر : يا جدع مش تقول و كملت برفع حاجب اختك تطلعلها زى الحرامية كدا
يحيى : واطلعلها ازاى و امها فوق ما انت عارفة الا فيها
عطر باستغراب : عارفة ايه
يحيى : هى ميرا مش قالتلكوا
عطر : قالت ايه اختك بتصيح كتير
يحيى بضيق : ايه بتصيح دى احترمى نفسك
عطر : ايوا بتصيح و بعدين انت شايفنى مش محترمة تقولى احترمى نفسك
يحيى : انا هقوم اطلع برا احسن دا انت …
عطر بعصبية و صوت عال : انا ايه
يحيى : بت انت وطى صوتك احسن لك انت بجد بثبتيلى كل مرة ان انت لا تطاقى و ان قرار تأجيل طلب ايدك دا كان احسن قرار انا معرفش مين هيستحملك بجد
عطر : انا مسمحلكش تقولى كدا انت الا ياريت تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا او اقولك متتكلمش معايا تانى اصلا
و طلعت برا الاوضة
يحيى قعد بضيق على السرير : يوووووه بقا كل ما اصلحها من يما تبوظ من يما
ميرا دخلت : انت بتكلم نفسك و ﻻ ايه
يحيى : ﻻ يا حبيبتى تعال
ميرا : طلعت لسندس
يحيى بتنهيدة : اه
ميرا : و هى عاملة ايه
يحيى : مش كويسة خالص تخيلى اطلع الاقيها مقطعة نفسها من العياط بسبب امها و الهانم امها مش راضية تنزلها
ميرا بحزن : هى امها دى عايزة ايه مننا تانى و كملت بدموع : هى لييه بتعمل كده
يحيى و هو بيحضنها بحزن : طب فكك مننا بنتها ذنبها ايه تخيلى ام تقول لبنتها انا بكرهك
ميرا بعدت بصدمة : ثريا دى قالت كدا لسندس
يحيى هز رأسه بمعنى اه و كمل : هو انت مش قولتيلى انك بتفضفضى للبنات عن الا جواك
ميرا : اه
يحيى : و عطر
ميرا : لا دى فى دنيا تانية متبقى قاعدة معانا اه بس سمعها و عقلها مش معانا معتقدتش انها كانت بتسمع انا بقول ايه اصلا
يحيى بضيق : تمام
عدى اليوم بسلام
يوم ميلاد طيف ال 18 (طبعا اسمه يوم مش عيد لان احنا كمسلمين معندناش غير عيدين و هما عيد الفطر و عيد الاضحى )
طيف صحيت بكل نشاط و بدأت تجهز الباب خبط طيف بحماس : اتفضل
رحيم بابتسامة : صباح الخير
طيف بسعادة : صباح الفل و الياسمين
رحيم : تعالى يلا اعملك شعرك
طيف : اشطا يﻻ رحيم بدأ يعملها فى شعرها و هو بيدقق فى ملامح وشها الا باين عليها السعادة و الحماس
رحيم بتوتر بعد ما خلص : ممكن نقعد نتكلم شوية
طيف : اكيييد
راحوا على السرير و قعدوا قصاد بعض
رحيم بتوتر : انا وعدتك انى هقولك انا من محارمك ازاى صح
طيف بابتسامة : اممم و انا عرفت انا ازاى من محارمك
رحيم بصدمة : و مش مضايقة او زعلانة
طيف و هى بتحضنه : و ازعل ليه بالعكس انا فرحت انك اخويا فى الرضاعة
رحيم بصدمة : اخوكى ﻻﻻﻻﻻﻻ انت فاهمة غلط انت مش اختى اقصد يعنى مش اختى حرفيا
طيف و هى بتبعد عنه باستغراب : اومال ايه
رحيم بتوتر : أنا أبقى و كمل و هو بياخد نفس عميق أنا أبقى جوزك يا طيف
طيف ……
تحت
الكل قاعد
عطر باستغراب : فى ايه يا جدى حضرتك مجمعنا ليه
سعد بهدوء : علشان انت و رحيل لازم تعرفوا حاجة مهمة
رحيل بفضول : حاجة حاجة ايه
سعد بتنهيدة : النهاردة كتب كتاب رحيم على طيف
عطر و رحيل بصوا لبعضهم بصدمة
رحيل بصدمة : امتى وازاى و ليه دلوقتى
سعد بهدوء : علشان نوثق عقد الجواز فهنكتبه تانى
عطر بصدمة : تانى يعنى هما متجوزين حاليا اصﻻ
سعد هز راسه بمعنى اه
عطر بصت لادم الا بيبصلها و قام طلع برا
عطر : ثوانى يا جماعة
مرفت بتوتر : بفكرك يا بابا رد فعلها هيبقى ايه
سعد : مش عارف
عطر طلعت وقفت جمب ادم
عطر : انت كنت عارف
ادم بصلها و مردش
عطر : بفكرك هتسامحنى على الا انا قلته
ادم : لو انت مكانها هتسامحى
عطر : مش عارفة انا أذتها الفترة الا فاتت دى كتير
ادم بتنهيدة : ادعى انها تسامحك محدش عرف بالا قولتيه بص قدامه و كمل كلامه وقال : انت سامحتى يحيى وﻻ ﻷ
فوق
طيف بضحك : بطل هزار بقا يا رحيم
رحيم بحزن : بس انا مش بهزر انت مراتى
طيف بصدمة : مراتك ازاى انا مش فاهمة
رحيم بهدوء : ممكن تهدى علشان افهمك
طيف بتوهان : تفهمنى ايه
رحيم بدأ يحكلها كل حاجة
رحيم : فهمتى علشان كده دلوقتى لازم نكتب رسمى علشان عمك جى بكرة
طيف بصتله و قالت : ممكن تطلع برا عايزة ابقى لوحدى شوية
رحيم : طيف انا ……طيف بمقاطعة : لو سمحت يا رحيم ممكن تنزل و انا مش هتأخر رحيم بتنهيدة : حاضر
فى الحديقة
ادم : انت سامحتى يحيى وﻻ ﻷ
عطر : طب بعد ما اسامحه
ادم بتنهيدة : يحيى كان عايز يجى يتقدملك و انا عايز اعرف انت سامحتيه وﻻ ﻷ علشان دا صاحب عمرى و يعتبر ابن عمتى و انت اختى علشان مترفضيش و يحصل مشاكل
عطر بحزن : متقلقش يا ادم هو مش هيجى
ادم باستغراب : لييه و مين الا قالك ثانية بس انت عملتى ايه تانى و ﻻ هو عمل ايه
والله لو عمل حاجة تانى تزعلك لنسفه
عطر بخنقة : انا معملتش حاجة و ﻻ هو عمل حاجة بس هو بيحب واحدة تانية
ادم باستغراب : مين دا يحيى اكييد لأ
عطر بدموع : بس انا شوفتها يا ابيه و قال ايه بيقول انها اخته
ادم : طب قوليلى شوفتيها ازاى
عطر حكتله
ادم فى نفسه ايه الغباء الا هى فيه دا
و بصلها و قالها خلاص انسيه يا عطر و كملى حياتك و يﻻ ندخل نشوف حوار طيف و رحيم
فى الداخل بقا
رحيم نازل من على السلم و هو حزين : صباح الخير
الكل : صباح النور
احمد بقلق : فين طيف يا بنى و انت عامل كده ليه
رحيم بنبره هادية : طيف فوق قالتلى انزل و هى هتنزل ورايا
سعد : قالت ايه
رحيم : قالتلى اطلع برا عايزة ابقى لوحدى شوية
سعد : طب انا هطلع لها
فوق
الباب خبط
طيف : رحيم قلتلك شوية و هنزل
سعد و هو بيفتح الباب : يعنى انزل
طيف راحت بسرعة و دخلته الاوضة و قفلت الباب و قالت بخنقة : جدى انا ممكن افهم ايه الا رحيم قاله دا
سعد بتنهيده : ممكن نقعد نتكلم
طيف : اقعدت عايزة افهم
سعد : بصى يا بنتى احنا لو مكناش عملنا كده مكنتيش هتبقى هنا فى وسطنا و كان زمانك مخلفة بدل العيل اتنين و تلاتة و تنسى احلامك احنا كدا حمناك و عمك جاى بكرة فلازم تبقى متجوزة رحيم رسمى علشان ميخدكيش
طيف بخنقة : انت اكتر واحد عارف انا من يوم النتيجة و انا بقنع نفسى ان رحيم اخويا ازاى
سعد : على فكرة رحيم بيحبك بجد
طيف : ﻻ يا جدى هو بنفسه قايلى انك اختى و ان احنا هنطلق
سعد : هو مش فاهم نفسه مش اكتر و عايز يثبت لنفسه انك اخته و بس يلا حبيبتى لفى خمارك علشان ننزل المأذون زمانه فى الطريق
طيف بتنهيده : حاضر يا جدى
سعد اول ما نزل
رحيم جرى عليه بلهفه : قالتلك ايه يا جدى
سعد : هى نازلة اهى
دخل عم عبده البواب و هو بيقول: يا حاج سعد فى مأذون برا عايز حضرتك ادخله
سعد : ايوا دخلته
طيف نزلت بس مبصتش لرحيم راحت قعدت جمب جدها
المأذون و هو داخل : السﻻم عليكم و رحمة الله و بركاته
الكل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
= انت رايح فين يا محمود
محمود : وانت مالك
سندس دخلت : بابتى انا جاهزة
محمود بابتسامة : يلا يا حبيبتى
ثريا : رايحين فين انتم الاتنين سوا كدا
محمود بزهق : رايح عند عمى سعد
ثريا بسخرية : عمك سعد دا ليه ان شاء الله طب هى راحة علشان قال ايه يوم ميلاد طيف رايحة من اول النهار بس ماشى خليها تروح اهى تريحنى شويه انت بقا رايح ليه
محمود بضيق : هشهد على كتب كتاب
ثريا بصدمة : كتب كتاب كتب كتاب مين
محمود و هو خارج من الاوضة و بيشد سندس : طيف على رحيم
ثريا بترقب : ليه غلطوا مع بعض وﻻ ايه
محمود بعصبية: احترمى نفسك يا ثريا انت عارفة كويس دول مين و بس للاختصار علشان عارفك و عارف دماغك جوازهم على الورق لحد ما اهلها يجوا من السفر و علشان عمها ميخدهاش و كمل بتحذير : اياك يا ثريا ثم اياك حد يعرف انت سامعه
ثريا بغرور : و هما مين علشان اهتم بيهم و لا اتكلم عليهم مع حد اصﻻ
سندس و محمود بصلها بسخرية
سندس و هى بتبصلها بقرف : يلا يا بابا علشان الحق اجيب هدية لطيف
محمود بحنان : يلا يا حبيبتى
بعد ما مشيوا
ثريا ابتسمت بخبث وهى بتقول : جواز على الورق و عمها و الواد باين عليه بيحبها يا حراام
المأذون فين وكيل العروس
سعد : انا يا مولانا
المأذون : و اين الشهود
احمد : انا و فى واحد زمانه جاى
محمود و هو داخل : انا جيت ابدأ يا مولانا
بدأ المأذون يكتب كتابهم للمرة التانية و قال جملته الشهيرة ( بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير )
كملوا استعداد اليوم بالاحتفال بطيف
البنات مع بعض فى اوضة طيف
رحيل : ها فهمتى اتجوزوا ليه
ميرا : اه خلاص فهمت
سندس بضحك : طب الحمد الله
عطر بصتلها بضيق : و انت ايه الا جابك بقا يا ست الحمد الله
طيف بضيق : فى ايه يا عطر مش طايقة حد ليه سندس و انا عازمتها و جيت
عطر بصدمة : سندس و هو انت سندس
سندس باستغراب : اه فى ايه
عطر راحت عليها بفرحه و حضنتها : يا شيخة حرام عليك وقعت قلبى مش تقولى الا انت سندس و بصت لميرا و قالتلها اختك
ميرا بضحك : اه اختى مالك
سندس بخبث : كنت مفكرانى حبيبة يحيى مش كدا
عطر بتوتر : هاا و انا مالى بيحيى
رحيل بغمزة : علينا يا بت
ميرا : انا عارفة ان اخويا قمر و غالى عليا اوى فلو عايزاه ميغلاش عليك بس حافظى عليه
رحيل بضحك : لا متقلقيش هى من ناحية هتحافظ عليه فهى هتحافظ عليه دى هتحطه جوا العين و الننى
عطر و هى بتحدف رحيل بالمخدة : اسكت بقا يا بت انت بﻻ يحيى بﻻ بتاع و ﻻ يفرق معايا اصلا
رحيل و هى بتحدف عليها المخدة تانى : قال ميفرقش قال دا انت كنت هتاكلى البت عطر لسه هتتكلم لقت سندس حدفت عليها مخدة و بتقولها : و انا اقول البت دى بتبصلى كدا ليه و ﻻ كأنى اقتللها قتيل اتاري الواد جايبك على بوزك
كل دا و طيف لا اتكلمت و ﻻ عملت حاجة
و ميرا لاحظت دا قامت حدفه عليها مخدة و قايلها : مالك يا بومة دا النهاردة حتى يوم ميلادك
رحيل بغمزة : و كتب كتابها على اخويا حبيبى الا بتمووت فيه
طيف حدفتها بالمخدة و قالتلها : اسكت يا بت انت و قعدوا يحدفوا بعض بالمخدات و صوت ضحكهم بقى عالى و ناموا كلهم على السرير و هما بيضحكوا
سندس بنهجان : انا بقالى كتير مضحكتش كدا
عطر : طيف انا اسفة انا بجد اسفة
طيف : وﻻ يهمك
عطر : يعنى مش زعلانة منى
طيف : ازعل منك ليه دا انت اختى يا بت
ميرا بحماس : يلا قوموا الظهر هيأذن يلا علشان نصليه جماعة و نبدأ نجهز
يلا
عدى اليوم باحتفال الكل بطيف طبعاا
و فى اخر السهرة اتصدموا بعم طيف و هارون ابنه جايين
سعد بترحيب : اهلا يا بنى اهلا نورتوا اسكندرية والله
سليمان : منورة بناسها
ادم بهمس لاحمد : هما مش المفروض كانوا هيجوا بكره الصبح ايه الا جابهم دلوقتى
احمد بهمس : اخرس يا حيوان
هارون راح سلم على رحيم و و حضنه و قاله بهمس : كتبته تانى
رحيم بهمس : اه متقلقش
طيف بابتسامة : ازيك يا عمى
سليمان بسعادة : الحمد الله مليح كيفك انت يا بت الغالى تعالى فى حضن عمك يا غالية
و قعدوا يرغوا شوية فى كلام ملوش اهمية
طيف بنعاس : طب عن اذنكوا بقا هطلع انام
سليمان : اطلع مع مراتك رحيم
رحيم باستغراب : ليه
سعد و هو بينغزوا فى جمبه : جرى ايه يا واد خد مراتك و اطلعوا
رحيم : حاضر
رحيم خد طيف و طلعوا على السلم طيف راحت على اوضتها رحيم شدها و قال بخفوت : هتفضحينا تعال معايا و خدها و دخلوا اوضته
سعد : يلا يا بنى الاوض جاهزة ارتاحوا من سفركم يﻻ
هارون و سليمان : تصبح على خير يا حاج
سعد : انتم من اهل الخير
عند رحيم و طيف
طيف بضيق : انا هنام فين
رحيم : على السرير
طيف برفع حاجب : وانت
رحيم باستفزاز : على سرير بردو
طيف بتعب : بلاش هزار
رحيم : و انا مش بهزر انا بكلمك جد و كمل بحنان ادخلى خدى شاور لحد ما اجيبلك بجامة من اوضتك و اجى علشان تنامى باين عليك تعبانة
طيف هزت راسها بحاضر
رحيم راح جاب لها هدوم و طيف خدت الدش و بعد كده نادت رحيم
رحيم بقلق : انت كويسة
طيف : اه ممكن تناولنى الهدوم
رحيم ابتسم بخبث و قالها : ما تطلعى ما الروب عندك
طيف بضيق : رحيم اخلص علشان مش قادرة
رحيم : حاضر يا ستى افتحى ناولها الهدوم و استناها تطلع طلعت و عملها شعرها و بعد كدا قالها غمضى عينك
طيف غمضت و رحيم وقف وراها و بعد كدا حست بحاجة حاولين رقبتها فتحت عينيها لقت سلسلة فضة عليها شكل الشمس الا كانت فى ربانزل
طيف : الله يا رحيم شكلها حلو اوى
رحيم و هو بيحضنها من ظهرها : كل سنة و انت طيبة يا ربانزل و كل سنه و انت فى وسطنا و اوعدينى انك متقلعيهاش غير لما تزعلى منى او تيجى سلسلة تانية مكانها
طيف باستغراب : سلسلة تانية
رحيم : السلسلة الا جوزك هيجبهالك ان شاء الله اكييد هتقلعى السلسلة بتاعتى مش هتلبسيها و تسيبى سلسلة جوزك يعنى
طيف بصتله الا هو انت حمار يا حمار : انا عايزة انام
رحيم : يلا يا ست البنات
طيف راحت على طرف السرير و ادت ظهرها ليه و نامت
رحيم شدها وقالها : مفيش مانع انك تنامى فى حضنى النهاردة بدل ما تنيك بقيت الليل متشعلقة كدا على الطرف
وناموا فى سلام
تانى يوم على الفطار
سليمان : محملتيش لييه لحد دلوقتى يا طيف
طيف بصدمة : …………….

يتبع…

الفصل العاشر

على الفطار الصبح
سليمان : وانت محملتيش لييه لحد دلوقتى يا طيف
طيف بصدمة : حمل ايه
رحيم بتوتر : يعنى يا عمى احنا قولنا انها صغيرة لسه و علشان التعليم و متتعبش و كمان التسجيل بتاع الطفل
سليمان : امممم يعنى بقالكوا 4 سنين من غير خلفة
سعد بضحك : مالك يا بنى العيال لسه صغيرة دا الواد لسه 23 سنه و هى لسه 18 سنه يعنى العمر طويل قدامهم
رحيم : و بعدين يا عمى هنا غير الصعيد يعنى لو حد عرف اصلا ان احنا كنا متجوزين هنتحبس
هارون : رحيم بيتكلم صح يا بابا كدا احسن ليه وليها و بص لطيف بابتسامة وقالها وﻻ ايه
طيف و هى بتبتسمله : كدا فعلا احسن
رحيم بصلهم بضيق بس متكلمش
عدى اليوم و عم طيف سافر تانى و الاوضاع رجت زى ما كانت
رحيم و ادم بيجهزوا مشروع التخرج و اتخرجوا على خير الحمد الله
بدأ رحيم و ادم بمساعدة محمود يجهزوا لمشاريع علشان يدخلوا بيها مسابقات علشان يحولوا مكتب الهندسة لشركة دخلوا مسابقة ورا التانية لحد ما جيه معاد المسابقة الاخيرة الكل كان متوتر جدا لان كل الا معاه مكاتب مشهورة جدا المسابقة معروضة على التليفزيون الستات فى البيت متوترين جدا و بيدعوا من قلبهم طيف ومرفت كل واحدة فى اوضتها بيصلوا و يدعوا
ميرا بصوت عال : طنط مرررررفت يا طيييييييف تعالوا يلا المسابقة بدأت
بدأ كل مكتب يعرض افكاره و جيه وقت النتيجة واعلنوا ان مكتب الرشيدى هو الفايز
الشباب مكانوش مصدقين نفسهم
مرفت بقت تعيط على اخرها و تقول : حلمك اتحقق يا محمد ربنا يرحمك يا حبيبى منى راحت حضنتها و الدموع فى عنيها : خلاص يا حبيبتى انت المفروض تفرحى
مرفت من بين شهقاتها : مين قال ان انا مش فرحانه انا مبسوطة ان حلمه اتحقق اخيرا و بقى واقع ملموس اتحقق على ايد ولاده
طيف دموعها نزلت بهدوء و هى بتردد جملة ” الدعاء يغير القدر ♥”
(بجد يا جماعة اكتر جملة انا كآلاء بحبها جدا وبؤمن بيها )
سندس بفرحة : يلا يا عيلة كئيية يلا علشان نستقبلهم
عطر و هى بتحضن طيف : بتعيطى ليه دلوقتى
طيف و هى بتمسح دموعها : مش بعيط بس انت لو تعرفى تعبوا قد ايه مكانوش بيناموا غير 4 ساعات فى اليوم ( اربع ساعات ها مش بال 16 ساعة يا استاذة)
رحيل : خلاص بقى يلا يا بنات خلينا نجهز كل حاجة بدأوا يعلقوا فى الزينة و يحضروا لحفلة
الشباب خلصوا و رجعوا على البيت لقوا ضلمة جدا و اول ما دخلوا النور ولع و لقوا ورق ملون بيطير عليهم
رحيم لمح مامته جرى عليها : حلم بابا حققته يا ماما مرفت و هى بتحضنه : الحمد الله مبروك يا قلب امك و راحت على ادم حضنته و قالته : مبروك يا حبيبى من نجاح لنجاح الحمد الله ان عيشت و شفت اليوم دا
ادم باس ايدها بلهفة و قال : بعد الشر عليك يا خالتو ربنا يخليك لينا
بعد احتفالات كتير طلعوا يناموا
رحيم خد دش و غير هدومه و راح لاوضة طيف لاقاها نايمة راح باسها من دماغها
طيف بنعاس : رحيم
رحيم : حياته و عمره كله فوقى كدا
رحيم قومها من على السرير
طيف بدروخة : فى ايه
رحيم بضحك : غيبوبة والله سندها لحد الحمام وغسلها وشها
طيف فاقت و بصت حواليها : ايه دا فين مين ازاى امتى
رحيم بضحك : اهدى فى ايه
طيف : انا ايه الا جابنى هنا
رحيم و هو بيطلعها من الحمام : تعال بس
طيف : فى ايه ايه الا خا…….اتصدمت لما رحيم شدها لحضنه و حضانها جامد و قالها : شكرا بجد شكرا انا مش عارف من غير دعمك و اهتمامك كنت هعمل ايه انا كنت باخد الطاقة منك
طيف بعدت و قالتله : شكرا على ايه يا رحيم دا انا طفطف الله عيب كدا بجد بتشكرنى انا
رحيم ضحكلها و قال : انت بجد احسن انسانة قابلتها فى حياتى باسها من راسها و قالها تصبحى على خير يا حبى
طيف : و انت من اهله
عدى يومين و جيه اليوم الا اهل طيف هيرجوا فيه
طيف صحيت بحماس و قامت صلت و جهزت و خدت السلم جرى على تحت
طيف بسعادة : صباح الخير
الكل : صباح النور
طيف : يلا الطيارة كمان تلت ساعة و هتكون فى المطار
مشيوا احمد و سعد فى عربية و رحيم و ادم و طيف فى عربية
رحيم و هو سايق : مبسوطة
طيف : اوى اوى
ادم : انت مش شايف السعادة الا على وشها
وصلوا المطار طيف اول ما شافتهم جريت عليهم سليم حضنها و شلها و لف بيها
سليم بسعادة : وحشتينى اوى يا روح ابوك
هند بدموع : ابعد بقا هات البت
هند حضنتها و بقت تبوسها من كل جزء فى وشها
هند بدموع : يا حبيبت ماما انت
سعد و احمد و ادم و رحيم سلموا على سليم
سعد و هو بيحضن هند : عاملة ايه يا بنت قلبى
هند و هى بتبوس ايده : انا فى احسن حال يا بابا
روحوا على بيت سعد
الكل استقبلهم بفرحه شديده
مرفت : يلا يا هند يلا يا سليم يلا ياوﻻد خليكوا تفطروا
بعد شوية كلام
سليم : يلا يا هند
رحيم باستغراب : يلا فين
سليم : هنروح بيتنا
سعد : ماتخليكوا هنا يا بنى
سليم : معلش يا عمى انت عارف مش هرتاح غير فى بيتى و كمان عايز اقعد مع بينتى شوية لوحدنا من غير حد
سعد بتنهيده : تمام
رحيم بسرعة : الشقة هتلاقيها مش متنظفة ماتخليك هنا لحد ما تنظفها
سعد : لا يبنى البنات بقالهم يومين بيروقوا فيها
سليم بنظره انتصار : شوفت يا رحيم نظيفه
يلا يا طيف
طيف بفرحه : يلا
عطر بضحك : شوف باعتنا فى ثانية ازاى
طيف : انا اقدر برضه
روحوا و عدى شهر فى سعادة بالنسبة لطيف لانها عايشة مع ابوها و امها لكن بعد الشهر ما خلص حصل الا مكانتش طيف تتوقعه
سليم بتوتر : طيف
طيف : قلبها يا سولى
سليم بابتسامة صغيرة : كنت عايز انا و هند فى موضوع كدا
طيف باستغراب : فى ايه
هند بتوتر : بصراحه فى عقد احنا جددنا و لازم نسافر تانى لمده اربع سنين كمان
طيف بصدمة : تانى يا ماما
هند بسرعة : يا عيون ماما انت غصبن عننا
انا لو عليا مش عايزة ابعد عنك ما تيجى معانا يا طيف
طيف بعصبية : انت عارفة انى قدمت فى الكلية و حياتى كلها هنا انت ليه انانية كده متفكرى فيا شويا
سليم بحده : طيف
هند بدموع : انانية انا انانية
طيف بصتلها بضيق ومتكلمتش هند خدت بعضها و طلعت من الاوضة
سليم بعتاب : ليه كده
طيف بدموع : مانتم هتسافروا تانى انا ما صدقت انكم جيتوا
سليم بتنهيده : انت لازم تعرفى ايه سبب سافرنا بس هل يا ترى يا استاذة طيف انت عارفة ان امك عندها السكر
طيف بصتله بصدمه : السكر ماما عندها السكر امتى و ازاى
سليم : امك كانت متعلقة بستك سلوى و خالتك سندس الله يرحمهم بعد الحادثة الا ماتوا فيها هما الاتنين كانت صدمه شديدة على امك و من زعلها الشديد عليهم جالها السكر حاولت سنين معاها تنسى بس كل مكان هنا بيفكرها بيهم كل الناس الا هنا مش مكتفيه بيهم علشان امها و اختها مش معاها بعد سنين قررت تسافر لعل و عسى تنسى و نفسيتها تتظبط و علشان جدك يضمن رجوعنا تانى قرر يخليك معاه و احنا العقود بتاعتنا اتجددت لازم نرجع امك عمرها ما كانت انانية يا طيف هانم
طيف جريت على اوضة مامتها لقت هند بتعيط جريت عليها بدموع و حضنتها و قالت انا اسفة انا اسفة يا ماما انا ما كنتش اقصد انا اسفة انا بس مش عايزاكوا تبعدوا عنى تانى و فى نفس الوقت مش عايزة ابعد عن هنا
هند و هى بتحضنها : انا كمان اسفة انا عارفة انك بتبقى محتجانا بس انا ماكنتش قادرة اقعد هنا الحاجة الوحيدة الا مشجعانى على وجودى هنا و انى اكمل انت انت يا طيف ارجوك اعذرينى مش عايزة امشى و انت شايلة منى او زعلانه
طيف : لا انا الا مش عايزاك تشيلى منى او تزعلى
هند : يعنى مش زعلانة منى
طيف : ﻻ مش زعلانة و بتمنى انك متكونيش مضايقة منى انا مقصدتش
هند : انا عمرى ما ازعل منك دا انت روحى
كل دا و سليم واقف ساند بظهره على الباب و مبتسم دخللهم و حضنهم و قالهم ايه رأيكم نشوف فيلم و احنا على السرير كداو نام سوا
هند و طيف : موافقين قضوا السهرة سوا و بعد يومين سافروا تانى و رجعت طيف لحياتها مع جدها
بعد اسبوع
عطر بتوتر : شكلى حلو يا وﻻد
رحيل بسعادة : قمر كدا قمر
طيف : بقولك ايه خفى توتر شوية اعتبرى انك هتقابليهم عادى
منى : انا مش طايقة الولية الا تحت دى بقى دى هتبقى حماتك
عطر : خلاص بقا يا ماما
منى : بقولك ماتفكك من الجوازة دى
مرفت : لا اله الا الله مالك يا منى خليك محضر خير فكك يا عطر من امك دى قمر يا حبيبتى ماشاء الله
احمد دخل و وقف بانبهار : بسم الله ماشاء الله ايه الجمال دا
( اه نسيت اقولكم عطر قررت انها تلبس الخمار و اول مرة لازم تكون مميزة فكانت يوم قرايت الفاتحة بتاعتها )
احمد خد عطر و نزل بيها على تحت
يحيى اتصدم : هى لبست امتى الخمار (نسيت بردو اقول ان يحيى قرر ان هو يتقدم لعطر بعد ماعتذرلها على الكلام الا قاله )
ادم بنفس الصدمة : مش عارف دى امبارح كانت بتتريق على الخمار الا طيف لبساه
يحيى بتوهان : ايه الجمال دا
ادم ضربه فى جمبه : اتلم و اهدى كده علشان مش افشكلك ام الجوازة دى
يحيى بالم : حاضر هتلم
ثريا قاعدة بتبصلهم بضيق و بعد كدا بصت لعطر من فوق لتحت و قالت بعجرفة : انت بقى العروسة ايه بتاع الا انت لبساه دا و بعد كدا بصت لطيف و قالت انا مش عارفة البت الا عقليتها متخلفة دى ازاى اقدرت تقنعقه بالبتاع الا انت و ميرا لبسينوا دا بجد بس هقول ايه شغل فلاحين
الكل بصلها بعصبية ما عدا عطر الا مش قاهمة هى بتتكلم كدا لييه
سندس بغيظ : ليه بس يا ث..ماما البتاع الا انت بتقولى عليه دا احسن من الطرحة و كملت بسخرية و احسن من التربوه دنيا و دين دا انا حتى بفكر البسه
ثريا بعصبية : تلبسى ايه لبس الفلاحين دا
منى بعصبية : قصدك ايه
ميرا بهمس : الله يخرببيتك يا ثريا هتبوظى الجوازة انت لازم تعملى كدا انا اعرف ايه الا جابك معانا جاتك البلا سمعتها عطر الا استغربت طريقة كلامها على مرات باباه الا يعتبر امها
يحيى بهمس : الحق يا بابا بسرعة قبل ما تبوظ الجوازة
محمود بعصبية : اخرسى بقى يا ثريا اللبس الا مش عاجبك دا احسن مليون مره من اللبس الا انت بتلبسيه انت لا عارفة فى دين و ﻻ اخلاق وﻻ حتى ذوق انا مش عارف الا جابك معانا اصﻻ اتفضلى روحى
ثريا بعصبية : انت ازاى تتكلم معايا كدا انت اتجننت
محمود : انا هتجنن فعلا لو ممشتيش دلوقتى
ثريا : هتعمل ايه يعنى
= هيطلقك قالتها سندس بمنتهى البرود الكل بصلها بصدمة الا هو انت بتقولى ايه
سندس : ايه هيطلقك و بصراحه انا لو منه اطلقك بقالك قد ايه عايش معاها 16 سنه احسنلك تطلقها والله كتير عليها 16 سنه انت مزهقتش دا انا زهقتلك
ثريا : انت مش متربية
سندس ببرود : تربيتك
محمود بهدوء : احفظى الا باقى من كرامتك و اطلعى برا
ثريا طلعت من البيت بعصبية
محمود بهدوء : يلا يا جماعة نكمل الا احنا كنا جاين علشانه و كأن شيئا لم يكن
و عدى باقى اليوم عادى فى سعادة على الجميع و باحتفالهم بعطر و يحيى ماعدا ثريا طبعا 😁
و عدى 3 سنين و الحياة ماشية عادى البنات فى دراستهم و الشباب فى شغلهم لحد ما جيه اليوم الا غير حياة طيف او غيرها هى ايهمها اقرب
سعد : خير يا بنى مجمعنا ليه
رحيم بتوتر : بصراحه انا عايزة اتجوز
طيف بصتله بابتسامة عريضة
سعد : وماله ميضرش و كمل بخبث : و مين سعيدة الحظ
رحيم بابتسامة : لجين
نكمل بعدين
يا ترى مين لجين ؟ و حكاية طيف و رحيم خلصت كدا و ﻻ فى تكملة ؟

يتبع…

الفصل الحادي عشر

سعد : و مين سعيدة الحظ
رحيم بابتسامة : لجين
الصدمة حلت على وجوه الكل
ادم بصدمة : لجين مين
رحيم : السكرتيرة بتاعتى
سعد : و اشمعنى هى
رحيم : بحبها يا جدى
مرفت بتساؤل : انت كويس فيك ايه
رحيم : انا كويس الحمد الله مالكوا فى ايه
أحمد : يا بنى احنا بس مستغربين مكناش متوقعين انك عايز تتجوز لجين
رحيم : مالها لجين من وقت ما عملنا الشركة و هى معانا و كلنا عارفينها يبقى فين المشكلة
سعد بامر : كل واحد يروح يشوف حاله يلا رحيم تعال ورايا
رحيم : ممكن افهم فى ايه
سعد : و طيف
رحيم باستغراب : مالها
سعد بعصبية : انت ناسى انها مراتك انا كنت منتظر اسمع اسمها
رحيم : و تسمع اسمها لييه انا قلتلك اكتر من مرة ان طيف اختى و بس و محدش يعرف انها مراتى لما عمتى تيجى او حد يجى يتقدملها فى وجود ابوها يبقى نتطلق
سعد : و حبك ليها واضح ان هو مش حب اخوات يا استاذ رحيم
رحيم : ممكن التعبير يكون خانى بس هى اختى و بس
سعد : يادى اختك الا انت قارفنى بيها انت بتحبها بلاش تظلم نفسك كده غلط هتندم فى الاخر
رحيم : انتم ليه مفكرينى عيل صغير و معرفش انا عايز ايه وﻻ مشاعرى ايه
سعد بيأس : اعمل الا انت عايزه انا زهقت منك
مرفت : الواد دا هيشلينى
منى : انا مش فاهماه خالص
عطر بضيق : هو ملقاش غير بت دى
رحيل : طيف ممكن تتكلمى انت من وقتها و انت منتقطيش بكلمة
طيف : اتكلم اقول ايه
مرفت : احنا كلنا عارفين انت بتحبيه قد ايه
طيف بتنهيده : و هو خلاص حب واحدة تانية و عايز يتجوزها يبقى ربنا يسعده
منى : بالبساطة دى
طيف : اه خلاص كل حاجة انتهت و هو شايفنى اخته يبقى مدمرش العلاقة الا بينه و بينى علشان هو حب و يا ريت محدش يتكلم فى الموضوع دا تانى و انت يا خالتى افرحى دا ابنك هيتجوز
الكل بصلها و سكت اصلهم هيقولوا ايه مفيش حاجة تتقال و لا فى ايد حد حاجة خلاص رحيم حطهم قدام الامر الواقع و قال بحب و هتجوز
منى و مرفت طلعوا من الاوضة و سابوا البنات سوا
عطر بحزن : انت بجد مش هتحاولى حتى تقوليلوا انك بتحبيه
طيف : و اقوله ليه مش هيفيد بحاجة و بعدين كنت انت قولتى ليحيى انك بتحبيه بس انت مقولتيش على الرغم من انك عارفة ان هو بيحبك هروح انا اقول لواحد قلبه و عقله مشغولين بحد تانى هبقى بقطع علاقتى بيه تماما علشان مش هعرف اتعامل معاه بعدها و ﻻ هو هيعرف يتعامل معايا
عطر : بس يحيى كان غير
طيف : غير ايه انت متصورة انت عاملتى ايه فيه بقالوا سنتين و نص معتبش القصر بسببك مبيجيش اى تجمع انت فيه علشان يفقدكش اعصابه و يموتك على الا انت عاملتيه
عطر بصراخ : عملت ايه انا عملت ايه
طيف بعصبية : عملتى ايه انت كسرتيه و أهنتيه قدام الناس
عطر : عايزانى اتجوز واحد همجى زي
دا
طيف : فين الهمجية واحد شايف خطيبته و حبيبته فى واحد حيوان الا هو المفروض دكتورك فى الجامعة بيحاول يستغلك فيحيى ضربه كل دا علشان غيران و خايف عليك
عطر بضيق : خلاص خلصنا بلاش نجيب سرته و عن اذنكوا انا هروح اوضتى
عطر اول ما دخلت الاوضة بدأت تفتكر الا حصل
flash back
=يا انسة يا انسة عطر
عطر لفت و كملت باستغراب : دكتور تامر فى حاجة
تامر : ابدا انا بس لاحظت انك مهتميه بالقصر القديم بتاع كامل باشا و عايزة تعملى عليه تحرى علشان المشروع صح
عطر : صح بس حضرتك عرفت منين
تامر : انا ساكن هناك فى المنطقة وشوفك اكتر من مره فلو احتاجتى اى مساعدة انا تحت امرك
عطر : شكرا لحضرتك يا دكتور
فاقت من ذكرايتها على خبط الباب
عطر : ادخل
دخلت طيف و رحيل
طيف : انا اسفة يا عطر ماكنش قصدى ادايقك بس انت … انت صدمتينا فيك
رحيل : خلاص يا طيف
عطر بصتلهم بعد كدا قالت : من بعد ما تامر عرض عليا المساعدة و انا بقيت بروحله المكتب اسأله على حجات كتير مكنتش واخده بالى من الا كان عايز يعمله مره فى التانية فى التالتة لحد ما بقت مقابلاتنا برا الكلية و بدأ كلامنا يطلع برا موضوع القصر عن حياته و حياتى و كنت بعدت عن يحيى فى الفترة دى جدا لحد ما جيه اليوم الا قفلنى من يحيى
Flash Back
عطر بضحك : دمك خفيف ازاى كدا يا دكتور
تامر بهزار : بشرب مياه كتير
عطر ابتسامتله و قالت : طب هو دلوقتى القصر مالوش ورثه
تامر : مالك نشرب حاجة حتى و بعد كدا ابدأى اسألى انا طلبتلك فراولة يا فراولة
عطر ابتسمت بخجل
تامر بضحك : مش بقولك فراولة و كمل بخبث بس ازاى واحدة فى رقتك و جمالك تتخطب لظابط و ظابط يعنى قسوة و شده و اكييد فى عنف
عطر بابتسامة : بس يحيى غير
تامر : غير ازاى طب هو فين دلوقتى
عطر : اكيد فى شغله
تامر : و طول اليوم
عطر : فى شغله بردو
تامر : انت قولتيها اهو يعنى على طول فى شغله وسط المجرمين و قطاعين الطرق و من عاشر القوم 40 يوم اكييد هيبقى شبهم و من ساعة ما بدأت اساعدك و عمرى ما شفته معاك ليجى يخدك و لا يجيبك و ﻻ حتى بيرن مش مهتم ليه بيك معقول معندوش وقت ليك
عطر : دكتور انا مش فاهمة انت عايز ايه بالظبط انت كل مره بتقولى كدا ليه
تامر : انا انا بحبك يا عطر و عايز اتجوزك و شايف ان هو ميستحقيش و كمل و هو بيحاول يمسك ايدها صدقينى انا قصدى كله خير ايه رأيك
عطر و هى بتسحب ايديها و بتقوم تقف : انا اسفة يا دكتور عن اذنك و طلعت برا الكافية تامر طلع وراها وحاول يشدها ليه
تامر : يا عطر انا مش عايزك تزعلى منى بس انت ليه مدايقة من الحقيقة
Back
عطر بانهيار : و لما بعدته عنى و هو حاول يقربنى ليه تانى و يحاوطنى لقت يحيى بيشده و نازل فيه ضرب بطريقة عنيفة اوى و تامر لقيته بيقولى شوفتى انا كان عندى حق ازاى شوفتى العنف و الهمجيه انا منكرش ان حست بالامان و راحه شوية لما شوفت يحيى و مكنتش زعلانة ان يحيى ضربه و ﻻ شايفة ان فى عنف وقتها بس لما يحيى اتعصب عليا قدرت المس كلام تامر
رحيل بتساؤل : اتعصب عليك ازاى
عطر : بعد ما خدنى و مشينا قعد يزعق ليا و يقولى ان انا مستهترة و مازلت عيلة و بينضحك عليا و عاتبنى ان انا طلعت مع تامر لوحدى و ان بعد كده من البيت للكلية ومن الكلية للبيت اتعصبت و قولتله انت مالك ااطلع ادخل مع الا انا عايزاه انت ملكش كلمة عليا ضربنى بالقلم و قالى مفيش مشلكة مش كتب كتابنا بكرة يعنى بعد كده كلمتى هتبقى سيف على رقبتك يا عطر حست ان هو مستنى كتب الكتاب علشان يتحكم فيا بس و غير ان هو مد ايده عليا
طيف بحزن : علشان كدا يوم كتب الكتاب قولتى مش موافقة على الجوازة
رحيل : طب كنت قولتيلو هو قبل ما الناس تيجى و ﻻ المأذون يبدأ فى كتب الكتاب و يجى المأذون ياخد رأيك تقولى قدام الناس ﻷ مش موافقة
طيف : أهنتيه و كسرتيه يا عطر
عطر بعياط : عارفة بس كانت المعرفة دى جيت متأخر كنت فاكرة كدا ان انا باخد حقى
رحيل و طيف و هما بيحضونها : خلاص اهدى
طيف : لو هو نصيبك هيرجعلك تانى متقلقيش
رحيل : يااااه يا جدع يقطع الحب و سنينه الحمد الله الذى عفانا بما ابتلبى به غيرنا
عطر حدفتها بالمخدة و قالتلها : ابو شكلك يا شيخة
طيف : و على ايه ليك يوم يا جميل
رحيل و هى متجهه ناحية الباب : ربنا يحمينى من قهرة القلوب و وجعها و فتح الباب لقت رحيم كان هيخبط
رحيل باستغراب : فى حاجة يا رحيم
رحيم بتوتر : كنت عايز طيف
رحيل بضيق : ليه
رحيم : و انت مالك
رحيل : هو ايه ال……
طيف بمقاطعة : نعم يا رحيم
رحيم : تعال عايزك و خدها و راح اوضته
طيف بتساؤل : فى حاجة ؟
رحيم بارتباك : هو ممكن تنقيلى طقم انزل بيه دلوقتى
طيف : هتروح فين
رحيم : و انت مالك
طيف بصدمة : نعم مش علشان اعرف اختار على حسب المكان الا انت رايحه
رحيم بتوتر : هقولك بس متقوليش لحد
طيف : سرك فى بير
رحيم : رايح للوجى
طيف و هى بتجز على اسنانها : لجين يا رحيم لجين مش لوجى
رحيم بضحك : حاضر مش هدلعها دلوقتى و كمل بغمزة بعد الجواز ان شاء الله
طيف بضيق : واخدها فين
رحيم : فى كافيه على البحر
طيف : بالنهار
رحيم : اه
طيف : يعنى عايزين حاجة زى لون البحر يبقى قميص ابيض و بنطلون سماوى
رحيم : مش هيبقى حلو
طيف بنرفزة : مش عجبك و ﻻ ايهر
رحيم : مش قصدى بس ايه الفكرة
طيف : سماوى يعنى لبنى هادى زى لون البحر و الابيض لون الا بيبقى اصتدام الموج ببعض فهيبقى حلو
رحيم : طب يلا طالعى الحاجة لحد ما اخد دش
طيف بدأت تطلع فى الحاجة و تكوي القميص و جيت تطلع لقت رحيم بينادى عليها
طيف : نعم
رحيم : انت مش زعلانة صح
طيف بتمثيل الاستغراب : و ازعل ليه
رحيم : علشان موضوع لجين و احنا يعنى المفروض متجوزين
طيف : انا بالنسبالك ايه
رحيم : اختى و حياتى كلها
طيف خدت نفس طويل كان نفسها تسمع حاجة تانية : و دا نفس الكلام الا انت قولته ليا يوم ما عرفت اننا متجوزين صح و كملت بضحك انا كنت لسه من كام سنة بقولك يا ابيه و كملت بفضول انت رايح تقابلها ليه هاا
رحيم : عايز اقولها ان مفيش حد عنده مشكلة و انها تحدد معاد مع عيلتها
طيف : دا انت مظبط كل حاجة بقى
رحيم بضحك : حاجة زى كدا
طيف بحزن : طب اسيبك تجهز بقى
و طلعت قابلت منى
منى : لقيتك كلمى بابا عايزك
طيف بحزن : حاضر هو فين
منى : فى اوضته
طيف هزت رأسها و مشيت
منى بتنهيدة : ربنا يهدى نار قلبك يا بنتى
عند سعد الباب خبط
سعد : ادخل
طيف و هى باصة فى الارض : نعم يا جدى
سعد بتنهيدة : تعال يا بنتى
طيف راحت قعدت جمبه على الكنبة
سعد فتح دراعه ليها كأن الحركة دى كانت مفتاح الحصن الا هى كانت وراه حضنت جدها و بقت تعيط على اخرها
سعد : طلعى كل الا جواك يا حبيبتى
طيف بعياط : هو معقول كل السنين دى محسش بيا و ﻻ كان شايفنى و بعدين دا كان على طول معايا حبها امتى
سعد : انا معرفش اقولك ايه اوقات بحس ان انا غلط لحد اجبرت امك و ابوك يسيبوك هنا
طيف : متقولش كدا يا جدو انا مبسوطة كدا بس قلبى واجعنى
سعد : ربنا يهدى قلبك
طيف : يارب عن اذنك
عطر بصوت عال : يلا يعيال
رحيل و هى نازلة جرى من على السلم : انا خلصت اهو
طيف : و انا كمان
مرفت : خدوا بالكوا من نفسكوا يا بنات
آدم : هما رايحين فين
منى : هيقابلوا سندس و ميرا و يخرجوا يهوا على نفسهم شويا و يشتروا شوية حجات
آدم : اجى اوصلكوا
طيف : مفيش داعى احنا هنروح مع السواق مشيوا و قابلوا سندس وميرا و راحوا المول اشتروا لبس و مستلزمات (عارفين انتم حجات البنات دى الا ملهاش لازمة دى بس بتلاقى فلوسك كلها خلصت عليها هى دى 😂)
راحوا بعد كدا على كافية و قعدوا
ميرا بتساؤل : مالك يا طيف من اول اليوم و انت ساكتة انت كويسة
طيف : اه كويسة الحمد الله
رحيل : اصل رحيم هيخطب
ميرا بصدمة : هيخطب هيخطب مين
عطر : هيخطب لجين
سندس بصدمة : لجين اختى

يتبع….

الفصل الثاني عشر

رحيل : اصل رحيم هيخطب
ميرا بصدمة : هيخطب هيخطب مين
عطر : هيخطب لجين
سندس بصدمة : لجين اختى
رحيل : ايوا اختك
سندس : طيف انا والله ماكنت اعرف معرفتش غير منكم دلوقتى حتى لجين مجبتليش سيره
طيف بحزن : مفيش داعى للاعتذار انت ملكيش ذنب و ﻻ حتى لجين و ﻻ رحيم منقدرش نلومهم على حبهم لبعض اصل نلوم ايه هنلوم قلوبهم قلوبهم خلاص مالت لهو ذنب حد و ﻻ نقدر نلوم و نعاتب وﻻ فى ايدينا حاجة نعملها مفيش حاجة فى ايدينا غير الدعاء
ميرا بحزن : هتدعى تقولى ايه
عطر بتريقه : ربنا يسعدهم
طيف بابتسامة حزينة : اممم ربنا يسعدهم فعلا و يتمملهم على خير و هدعى كمان ان ربنا يهدى نار قلبى و يعينى على وجع قلبى و كملت بضحك اصل مش هدعى ليهم و ليا ﻷ اكييد يعنى انا فى الصدارة
سندس بتفكير : بس مين الا قال ان لجين هتوافق
طيف : رحيم كلهم بصولها باستغراب كملت و قالت اصله معاها دلوقتى و قال ان هو هيقولها ان محدش عنده مشكلة و تحدد معاد مع اهلها و غمضت عينها بعنف فى محاولة لكبت دموعها و قالت بصوت مخنوق خافت انا الا منقياله الطقم الا راح بيه وكملت بهمس علشان يقابلها و يفرحها
سندس بصدمة : يعنى لجين عارفة وموافقة ازاى المفروض انها بتحب ابن خالتى
ميرا : اتصلى بيها كده و اسأليها
سندس : فكرة و رنت عليها
سندس : ألو
لجين : ايه يا سوسو
سندس : انت فين دلوقتى
لجين : مع رحيم
سندس : بتعملى ايه مش النهاردة اجازة من الشغل
لجين : بصراحة يا سندس فى مشروع بينى و بينه
طيف بصت بفرحه لسندس
سندس : مشروع ايه
لجين : مشروع جواز
طيف ابتسامتها اختفت تدريجيا
سندس بصت لطيف و كملت بضيق : و ابن خالتك
لجين : لا خلاص كان اعجاب و خلاص انا بحب رحيم بحبه اوى يا سندس
سندس : حبتيه امتى يا لجين امتى
لجين : معرفش امتى بس حسيت بمشاعر كتير من توتر لما بشوفه و لهفه و اشتياق لما يغيب عن مرمى نظرى غيرة لما يكلم واحدة او حتى يتعامل معاها اول مره اهتم بتفاصيل حد كدا او اهتم اصلا غيرت فى نفسى كتير علشانه
مع كل كلمة من لجين كان فى دمعة من عيون طيف بتنزل على خدها
ميرا بصت لسندس بمعنى اقفلى
سندس : ياااه كل دا طب يلا علشان معطلكيش عنه آآآآه خرجت من سندس لما عطر ضربتها فى رجليها
لجين بقلق : مالك انت كويسة
سندس بآلم : اه يلا سلام
لجين : سلام يا حبيبى
طيف بعياط : شوفتى ان هما الاتنين خلاص اختاروا بعض هى بتحبه و هو بيحبها يبقى مفيش حاجة نعملها
عطر بمواساه: خلاص اهدى
طيف مسحت دموعها و قالت : خلاص انا تمام فترة و هتعود
وقعدوا يدردشوا شويه بس قاطع كلمهم رنة الفون بتاع ميرا
سندس باستغراب : مين
ميرا و هى بتبص لعطر : دا يحيى
عطر بعدت نظرها عنها
ميرا : ايوا
يحيى : ………..
ميرا : حاضر احنا طالعين اهو سلام
عطر بصت لها بلهفه و قالت : طالعين فين
ميرا : يحيى برا و مستنينا انا و سندس يﻻ سلام
رحيل : طب يلا احنا كمان
عطر بفزع : ﻻ استنى شوية
طيف بتفهم : استنى لحد ما يحيى يمشى يا رحيل
عدى الوقت و روحوا و البنات طلعوا ارتاحوا و جيه و قت العشاء و عدى و رحيم لسه مجاش
مرفت بقلق : الواد لسه مجاش يا ترى فين كل دا
رحيل بهمس : ما تقوليلهم هو فين
طيف بهمس : علشان يقتلنى صح هو اصلا سر قالى متقوليش لحد
عطر بهمس : سر و قولتلنا ليه يخربيتك
طيف : ما انتم مش اى حد
وفجأة لقوا رحيم داخل يرقص و يغنى لعبد الوهاب (علشان بحبه)
أنا بحبه و أراعى وده ان كان فى قربه وﻻ فى بعده
سعد : ايه يا عبده فينك طول النهار و مالك مبسوط كده ليه خير
رحيم بسعادة : يوم الخميس الجاى هنروح عند اهل لجين
سعد : امممم يعنى كنت معاها
رحيم بحرج : ايوا يا جدى
سعد : لسه مصمم
رحيم بضيق : جدى انا قلت لك النهاردة انى هتجوزها يعنى هتجوزها
سعد بتنهيده : ماشى نروح الخميس
رحيم ابتسمله
آدم بجفاء : مبروك
احمد بتنهيده : ربنا يتمملك على خير
الكل باركلوا
طيف : الف مبروك يا رحيم
سعد : طب يلا كل واحد على اوضته
رحيم : آدم ممكن نتكلم
آدم ببرود : خير
رحيم : انت مدايق كدا ليه ممكن اقول انك بتحبها علشان كدا مدايق بس انت مبتحبهاش انت بتحب ميرا مدايق لييه
آدم : انتم بجد اغبية ان كنت انت و ﻻ عطر
رحيم : ايه الغباء فى كدا
آدم : يارحيم انت بتحب طيف و الله بتحبها هى مش اختك من ساعة ما دخلت البيت دا و انت بتحبها و هى
رحيم باستغراب : وهى ايه
آدم بتنهيده : و هى بتحبك انت ليه مصر توجع نفسك و توجها صدقنى هتندم بلاش تعمل زى عطر
رحيم : انا كلمتها على فكرة و قالت انها مش زعلانه يا آدم و بعدين انا منكرش انى بحبها بس مينفعش و بعدين عطر هى الا عملت فى نفسها و فى يحيى كدا و صدقنى مش هندم
آدم بيأس : انا تعبت طب اشمعنى لجين
رحيم : عارفينها و محترمة و معايا دايما فى الشغل و طيبة و عارفين مين اهلها و معملتش معانا اى مشكلة و معانا من ساعة ما بدأنا الشركة ساعدتنا كتير و ذكية و عندها طموح و ممكن تيجى اى سفر معايا من غير قلق و طبعا جميلة بسم الله مشاء الله عليها
آدم : يعنى مناسبة يعنى
رحيم : اوى بصراحة
آدم : طب ايه الحاجة الا ممكن تخلى حد يحب طيف
رحيم بابتسامة : انها طيف
آدم : ايوا مين طيف
رحيم : طيف يعنى الروح الحلوة و الضحكة الا بتنور حياتنا كلها طيف يعنى الالتزام و الحياء و الرقة و الكرامة و عزت النفس طيف يعنى الكبرياء و الحنية و الاهتمام طيف يعنى طموح ملوش حدود و السلمية التامة عمرها ما عملت مشكلة مع حد تفكرها اكبر بكتير من انها تدخل فى خناق علشان حاجة هى بالنسبالها تافة طيف يعنى القمر فى تمامه طيف انا مقدرش اعدى اليوم من غيرها
آدم : شوفت انت بتتكلم عنها ازاى انت متكلمتش عن لجين كدا
رحيم : انا لسه معرفش لجين اوى مينفعش اقرب ليها و اعرف كل حاجة عنها الا لما تبقى فى علاقة رسمية بينا حرام مينفعش انا بعاتب نفسى على مقابلتى ليها النهاردة
آدم : ﻻ يا رحيم انت مشفتش الشغف و اللمعه الا فى عينك و انت بتتكلم عن طيف انما لجين انت شايف انها مناسبة و بس
رحيم : متحاولش لان خلاص طيف اختى و خلاص
آدم : ابوشكلك يا اخى كرهتنى فى كلمة اختى دى او اقولك انا حمار ان وقفت اتكلم معاك اصﻻ و انا عارف انك بتحاول تمنع مشاعرك باى شكل و بتعاند عايز تثبت لنفسك انها اختك علشان كدا عايز تتجوز لجين
عدى اسبوع و فى الاسبوع دا مفيش اى حاجة اتغيرت غير معاملة طيف لرحيم بقت بتحط حدود بينهم بقت متسمهلوش يجى يسرح شعرها و منعته ان هو يجى يطمن عليها بليل او انو يحضنها او حتى يسلم عليها باليد بحجة ان لجين هتدايق من كدا و هو ﻻزم يتعود رغم تدايق رحيم من كدا الا ان هو معندوش اى خيار انما طيف كانت هى الا عايزة تتعود ان مش هيبقى فى رحيم بعد كدا ان هو غصب عنه هيهتم بلجين و بس و هينساها و هى مش حمل اى وجع تانى و شافت ان كفاية عليها وجع قلب لحد كدا
رحيم بصوت عال : يلا يا ماما يلا هنتأخر
مرفت و هى نازلة باستعجال : متسربع على ايه
طيف : هو احنا ليه كلنا رايحين يا رحيم ما خالى و انت و خالتو منى و خالتو مرفت و رحيل و جدو لازم الباقى يروح
رحيم : غير ان انتم مش هتقعدوا لوحدكوا لجين هى الا طلبت كدا قالت هاتهم كلهم
آدم و هو بيزقه : يلا يا اخويا كلنا جهزنا اهو
وصلوا عند لجين
لقوا ثريا و محمود و سندس و عم لجين
(للتوضيح لجين بنت ثريا من جوزها الاولانى اتوفى و لجين 10 سنين هى حاليا عندها 26 من سن رحيم )
عمها ترحيب : يا اهلا يا اهلا اتفضلوا نورتونا
سعد : بنورك
قعدوا و احمد بدأ يتكلم و يطلب ايد لجين من عمها لرحيم و تمت الموافقة
لجين كانت مبتسمة و بتبصلهم كلهم و بس و اتفقوا على كل حاجة اتفقوا ان الخطوبة هتبقى بعد شهر لمدة سنة و بعد كدا الجواز
و هما مرواحين طيف كانت ساكتة و مش فاهمة تعمل ايه تانى لحد ما قطع تفكيرها رنة تليفونها
رحيم باستغراب : مين بيرن عليك دلوقتى
طيف : دى ماما
رحيم : طب ردى
طيف : الو
هند : ايوا يا طفطف عاملة ايه
طيف : قلبها انا الحمد الله بخير
هند : عندى ليك خبر انما ايه
طيف بفضول : فى ايه
هند : انا و ابوك مش المفروض هنرجع بعد سنه
طيف بحزن : طولتوا المدة تانى
هند : تؤ تؤ احنا جاين كمان 6 شهور بالظبط
طيف بصدمة : انت بتهزرى صح
هند : ﻷ يا روح ماما مش بهزر هنيجى بعد 6 شهور و بعد كدا مفيش سفر فى حضنى و بس
طيف : انا بحبك اوى
هند : و انا بعشقك يا بنوتى
و دردشوا شوية و بعد كدا قفلت
رحيم : عمتى بتحبك اوى يا طيف
طيف : اه ما انا عارفة مش مامتى
رحيم : يلا اطلعى نامى و ارتاحى
طيف : تصبح على خير
رحيم : و انت من اهله
عدى الشهر بسرعة بس طيف مقدرتش تتقبل ان رحيم يتجوز بس بتحاول تتأقلم سعد مدايق جدا من رحيم ﻻن رحيم مش باين عليه الحماس و ﻻ السعادة هو خلاص ضمن الخطوبة و لجين الا معظم العيلة حبيتها باستثناء طيف و عطر و رحيل و آدم مرفت و منى شايفين ان هى طيبة معملتش مشاكل دايما بتساعدهم و الاهم ان طيف مش معترضة و ﻻ مدايقة سعد الا تقبلها بس لسه مدايق من رحيم
يوم الخطوبة

يتبع…

الفصل الثالث عشر

يوم الخطوبة
مرفت بزهق: قوم بقا يا بنى حرام عليك
رحيم بنوم : سبينى شوية يا ماما
مرفت : يبنى قوم فى عريس يبقى نايم كل دا
رحيم : بلا عريس بلا بتاع بقى
مرفت بزهق و هى طالعة من الاوضة : انا زهقت منك
فى المطبخ
منى بانشغال : اطفى على اللحمة دى يا عطر
عطر : حاضر
مرفت دخلت المطبخ و باين عليها الضيق
منى : لسه مصحاش
مرفت بزهق : ﻻ و كملت بعصبية انا مش عارفة انا ايه العريس الا بينام للظهر دا و ﻻ فى حماس و ﻻ فرحة كدا مش عارفة ماله مش دا الا كان مبسوط لما راح يتقدم و كملت بخبث و هى بتبص لطيف : ماتطلعى تصحيه يا طيف
طيف بتوتر : ما بلاش يا خالتو و بعدين انا مش فاضية انا بنقيلكوا الرز خلى رحيل
مرفت : رحيل انا عايزها علشان تساعدنا نخلص باقى الاكل
طيف بضجر : حاضر حاضر
فوق
طيف : رحيم
رحيم بنوم : امممم
طيف : اصحى يلا
رحيم بنعاس: خلينى شوية
طيف : انت اول مرة تنام كل دا
رحيم : كنت بكلم لوجى و نمت متأخر
طيف بغيظ : لوجى ماشى يا رحيم و جابت كوباية ماء من على الكمودينو و كبتها على وشه بغل
رحيم بشهقة : ايه فى ايه
طيف و تضغط على سنانها : قوم يا عريس صباح الخير
رحيم بضيق : فى حد يصحى حد كدا
طيف : اه يلا قوم جدك و عمك و ادم و يحيى من الصبح متبهدلين فى التجهزات و انت نايم ادم و يحيى راحوا اكتر من 50 مشوار و احنا فى المطبخ بنجهز الاكل و انت مخمود
رحيم و هو بيمسح على وشه : خلاص هقوم بس انا منمتش كويس
طيف بغيظ : علشان تسهر بعد كدا مع و كملت بسخرية لوجى
رحيم بابتسامة : مالك حاسك مضايقة ليه
طيف بصتله نظرة هو مفهماش و قالت بخفوت : مش مضايقة بس البيت مقلوب و انت نايم و دوشه و شغل يلا اسيبك علشان تجهز و تنزل
سعد : يلا يا وﻻد
رحيم : انا مش عارف البنات بتتأخر ليه
ادم بابتسامة : نازلين اهم
رحيل نزلت و وراها عطر بعد شوية نزلت طيف رحيم بتلقائية ابتسم و قال بدون وعى : ايه الجمال دا
ادم بهمس : انت رايح خطوبتك
رحيم بصلته بضيق
ادم : بفكرك لتكون نسيت
يلا طلعوا على البيت بتاع لجين
ثريا بابتسامة : اهلا اهلا
رحيم : ازيك يا طنط
ثريا : الحمد الله يا حبيبى اتفضلوا
ثريا : محمود ادخل جيب لجين
محمود بضيق : حاضر
محمود دخل جابها و قعدها جمب رحيم فى الكوشة
طيف كانت بتبصلهم بحزن شديد و تحاول متعيطش ادم وقف جمبها و قال : بتحبيه صح
طيف : و بعدين
ادم بتنهيدة : انا معرفش هو بيعمل كدا ليه او ليه لجين بس انا مش عارف اقولك
طيف بابتسامة : ادعيلى ادعيلى يا ادم
ادم باس دماغها و قال : ربنا يهون عليك يا قلب اخوك
جيه وقت تلبس الدبل
لجين بخجل : ممكن تنادى رحيل تلبسهم لينا رحيم بابتسامة : من غير ما تقولى
رحيم : ماما
مرفت : نعم يا بنى خد الدبلة لبسهالها
رحيم : معلش نادى طيف تيجى تلبسهلنا
مرفت باستغراب : طيف
رحيم : معلش اتلغبط هاتى رحيل
مرفت : حاضر و شاورت لرحيل
رحيل لبست لرحيم الدبلة و جيت تلبس لجين بصت لطيف بزعل و طيف هزت دماغها بمعنى يلا و لبست للجين الدبلة
بدأ التصفيق يعلى وجيه الشباب شدوا رحيم علشان يرقص و جيت طيف شدت لجين علشان ترقص فى وسط البنات معاها بس لجين بصت لرحيم لقته بيبص جامد لطيف و طيف خدت بالها و فجأة سابت ايد لجين لما لقت رحيم جى على ناحيتهم
رحيم بهدوء : انت كنت هتعملى ايه
لجين : متخافش انا ما كنتش هرقص قدام الناس يا رحيم
رحيم بص لجين و قال : مش انت انت يا طيف كنت هتعملى ايه
طيف بخوف : كنت هاخدها ترقص فى وسطنا و كملت ببعض القوة دى عروستك علشان نفرحها حتى و ﻻ ايه
رحيم بهدوء : لجين انت عايزة ترقصى
لجين هزت دماغها بلا
طيف بغيظ : طب تعال حتى اقفى فى وسطنا و احنا هنرقص
رحيم بصلها بغضب و قال و هو بيكز على سنانه : مين الا هيرقص
طيف بثبات : انا و البنات
قبل ما رحيم يرد كانت جيت مرفت
مرفت : ايه يا طيف مجبتيش لجين و جيتى ليه
رحيم : هو انت الا بعتاها يا ماما
مرفت : ايوا فى ايه
طيف : اصل استاذ رحيم مش عايزنا نرقص
مرفت : ودى تيجى اكييد ﻻ
رحيم بضيق : خلاص خديهم و يدخلوا جوا يعملوا الا هما عايزينه و ميل على طيف و همس : اياك ثم اياك تنسى نفسك و انت بترقصى هكسرلك عظمك و يا ريت مترقصيش خالص
طيف : خليك فى حالك يا رحيم و روح شوف صحابك
رحيم لقى ادم و يحيى جاين عليه و خدوا بعيد
يحيى : هو احنا اه مش طايقينك على عملتك السودة دى بس لازم نوجب
و بدأوا يرقصوا
= هتاكلى الواد بعينك
عطر بصتلها بخضة : حرام عليك يا ميرا
ميرا : مركزة معاه ليه يا عطر
عطر: اصله قمر اوى وحشنى بقالى كتير اوى مشفتوش سبينى املى عينى منه
( طبعا دا حرام و ﻻزم نغض البصر )
ميرا : و لما هو وحشك نهيتى كل حاجة ليه
عطر بضيق : ملوش لزوم الكلام دا و يلا علشان طنط مرفت بتنادى
البنات دخلوا جوا البيت
لجين بدأت ترقص مع اصحابها و طيف واقفة بتبص للفرحة الا باينة على وش لجين
ميرا : ايه يا قمر مش هترقصى
طيف بضيق : لا
ميرا بصدمة : ﻻ بقا طيف الا بتعشق الرقص مش هترقص
طيف بجدية : ارقص اه بس مش قدام كل الناس الا غريبة دى اتحرج
( حتى الرقص مينفعش برا بيتك او بينك و بين صحابك طول مافى حد غريب بلاش و خصوصا لو كانوا رجالة غريبة و مش من محرمك احفظى ادبك و حيائك برا بيتك و صونى تربية اهلك ليك )
ميرا : عين العقل
الخطوبة خلصت على خير و عدى 3 شهور عليها طول الفترة دى و طيف بتحاول تتجنب رحيم على قد ما تقدر و فى نفس الوقت مستغربة ان رحيم مش مشغول بلجين زى ما كانت فاكرة و ان حياته ماشية عادى كأن مفيش لجين اصلا
و لجين الا طول الفترة دى محدش عارف يمسك عليها غلطة خلاص لجين بقت فى نظر الكل البنت الكاملة المتكاملة
= جدى انا عايز اتجوز
سعد بصدمة : انت عبيط يلا
رحيم : ايه العبط فى الا انا بقوله
سعد : هو انت مش كانت خطوبتك من 3 شهور
رحيم : حصل
سعد : ايوا عايز تتجوز ايه بقا
رحيم : انا خطبت عايز اتجوز بقا
سعد : مينفعش احنا قولنا كلمة للناس اتجوز بعد 7 شهور من دلوقتى
رحيم بسرعة : لا عايز اكتب كتاب بس
سعد بتنهيده : ليه الاستعجال اعرفها الاول
رحيم : انا عارفها بيما فيه الكفاية بقالها معايا اكتر من 3 سنين
احمد : بس يا بنى
رحيم : مفيش بس انا عايز اعمل كتب كتاب
سعد بيأس : اعمل الا انت عايزه
رحيم قام حضنه : ربنا يخليك لينا يا جدى
سعد : بس شوف رأى ام العروسة الاول
مرفت : هما زمانهم جاين
ثريا و بناتها و محمود و ميرا جم علشان معزومين على العشاء
بعد العشاء
رحيم : احم
محمود باستغراب : فى حاجة يا بنى
رحيم : بصراحة يا عمى انا عايز اكتب الكتاب محمود بصله بضيق : الرأى رأى العروسة و أمها
رحيم : رأيك ايه يا لجين
لجين و هى بتبص للارض : الا ماما تشوفه
رحيم : طنط ثريا
ثريا : …………..
سعد بصلها بصدمة

يتبع…

الفصل الرابع عشر

رحيم : طنط ثريا
ثريا : موافقة
سعد بصلها بصدمة لانه كان متوقع ان ثريا ترفض بس هى خالفت توقعاته
رحيم : بجد يا طنط
ثريا بابتسامة : بجد يا عيون طنط
رحيم : قلبى والله
لجين بغيظ : والله
رحيم : الله حماتى حبيبتى مالك
ثريا بضحك : جوز بنتى القمر
سعد : مين هيبقى وكيلها
ثريا : محمود طبعا ربنا يخليه لينا
محمود بهمس : و يخدكوا
ثريا : بتقول حاجة
محمود : ﻻ اكيد طبعا انا هبقى و كيلها دى لجين بنتى
ثريا : اكيد يا روحى
سندس و محمود مع بعض بكل تلقائية : طلعت روحك
الكل بصلهم بصدمة
محمود و سندس بصوا بصدمة و بعد كدا ضحكوا
ثريا بعصبية : بتضحكوا على ايه انتم بتدعوا عليا
سندس بضحك : ﻻ طبعا و دى تيجى يا والدتى العزيزة
محمود و هو بيحاول يتحكم فى ابتسامته : انا مش قصدى يا حبيبتى بهزر معاك و كمل بحزن مصتنع مكنتش اعرف انى هدايقك
ثريا بسرعة : خلاص يا حبيبى محصلش حاجة
سعد بصلها بغيظ و بعد كدا اتكلم بخبث : هو فاروق عامل ايه يا بنتى
ثريا باتسامة مصتنعة: الحمد الله بخير
سعد : بقالى كتير مشفتوش من ساعة ما اعلن افلاسه و انا مشفتوش وحشنى اوى و كمل بمكر هو مجاش الخطوبة لييه
ثريا بحقد دفين : اصله زى مانت عارف الشلل الا فى رجله مش بيخليه يروح فى مكان
سعد بتمثيل الصدمة : شلل اخص عليك يا بنتى ومتقوليش
ثريا بعصبية : ما انت مسألتش
سعد بمسكنة : الدنيا مشاغل يا بنتى
ثريا : طب مش يلا بقا يا محمود
محمود : لا انا فى كام حاجة كدا هعملها مع رحيم و ادم فروحوا انتم
ثريا : طب يلا يا سندس يلا لجين و انت ميرا تعال معانا
محمود بصدمة بص لادم
ادم اتكلم بسرعة لما فهم : لا معلش خلى ميرا لحد ما عمى يروح علشان هشرحلها حاجة كدا هى و رحيل يلا يا ميرا يلا يا رحيل يلا يا عطر انت كمان تعالى اقعدى معانا و خدهم و مشى
ثريا بغيظ : يلا يا لجين يلا سندس
محمود بسرعة : خلى سندس
ثريا بعصبية : لا دى كمان
محمود : اصل اصل
سندس بسرعة : اصل كنت عايزة طيف فى كام حاجة
ثريا : محتجاها فى ايه
سندس : فى فى اصلها هى الا هتصمملى فستان فرح لجين
طيف بصتلها بصدمة سندس راحت عليها و خدتها و طلعت على فوق
ثريا بغيظ : يلا يا لجين
سعد و هو بيحاول يمنع ضحكته : قوم يا رحيم و صلهم
رحيم : حاضر يا جدى
فوق
سندس دخلت اوضة رحيل و هى بتشد طيف و راها
ميرا : ممكن افهم فى ايه انت هتشرحلنا ايه
طيف : انت امتى قوليلى انى افصلك فستان
سندس و ادم بصوا لبعض و انفحروا فى الضحك
رحيل : فى ايه
سندس : بابا خاف علينا من ماما علشان كدا بص لادم و ادم خدك و جابك هنا
ميرا : ليه
آدم : انت تأمنى تروحى معاها
ميرا بكذب : اه عادى
سندس باندفاع : كدابة
ميرا بتنهيدة : انا بخاف منها اوى بصراحة
سندس : و انا بعد طلعت روحك دى كانت ممكن ترمينى من العربية انا هروح مع بابا اخاف على نفسى منها
عطر باستغراب : هو انتم بتخافوا من مامتكوا كدا ليه
ميرا بعصبية : دى مش امى انا امى ماتت من زمان دى مش امى مستحيل اعتبرها امى فى يوم من الايام
سندس : و انا ادعمك و بشدة دة مستحيل تبقى ام اصلا
ادم بحزن : اهدوا خلاص
تحت اول ما ثريا و رحيم و لجين طلعوا
سعد و احمد و محمود و مرفت و منى بصوا لبعض و انفجروا فى الضحك
محمود بتريقة : اصله زى مانت عارف الشلل الا فى رجله مش بيخليه يروح فى مكان
مرفت بتريقة : ما انت مسألتش و كملت قال هتسأل على مين قال هتسأل قال
احمد : بس انت زودتها اوى يا بابا معاها
محمود : ﻻ جدع يا عمى
سعد : قاعدة يا حبيبى و يا روحى و ضحك و هزار و انا اصلا مش طايقها قلت ادايقها و انكد عليها شوية و كمل بشرود حلال الا حصل فى ابوها دا حلال فيه
منى : عمى انت ليه مش عايز تقول الا خلاك انت و فاروق تبقوا اعداء كدا بعد ما كنتم اعز اصحاب
سعد بتنهيدة : خانى و كان هيوقع شغلى كله و سلم رقبتى للمنافسين و لما شغلى مشى صح من غير خساير كبيرة كانت ممكن تودينى السجن حاول يقتلنى
احمد : و ليه كل دا
سعد بتلقائية : علشان امك
احمد بصدمة : نعم
سعد : وﻻ حاجة
محمود : ممكن تقول ايه الا حصل بالظبط يا عمى انا عارف انك مخبى حاجات كتير
سعد : فاروق كان بيحب سلوى الله يرحمها بس انا مكنتش اعرف و لما اتجوزتها بدأ بيحاول يأذينى بأى شكل ماكنتش فاهم بس كنت بعديهالوا لان هو اصلا كان خمورجى و اقول مكانش يقصد بس بعد موت سلوى و سندس لقيتوا جى و بيقولى
Flash Back
فاروق بعصبية : انت السبب انت السبب فى موت سلوى
سعد باستغراب : عملت ايه
فاروق : لو مكنتش اتجوزتها مكانتش ماتت كان زمانها عايشة كان زمانها عايشة فى حضنى
سعد بصدمة : ايه الا انت بتقوله دا انت اتجننت
فاروق : ﻻ متجننتش
سعد بعصبية و هو بيقف قدامه : انت رجعت تشرب تانى مش كنت بطلت احترم سنك يا اخى
فاروق بصوت عال : لا انا مش شارب و اول مرة اكون فايق و انا بكلمك انا اللى حبيبت سلوى الاول انا اللى شفتها الاول انا اللى احق بيها منك مش انت
سعد بصدمة : ازاى انت طول السنين دى و انت بتحب مراتى
فاروق : ايوا و اى مشكلة حصلت بينكم انا كنت السبب فيها و كمل بصوت مليان عصبية بس هى حبيتك انت قولت خلاص هى ليها حياتها و سعيدة بيها و سعد كمان بيحبها و سبتكوا فى حالكوا و قولت اهم حاجة انها مبسوطة و طول ماهى مبسوطة انا مبسوط بس كانت موجودة و دلوقتى راحت و انت السبب
سعد بغضب من كلامه عن سلوى : انت لايمكن تكون اتربيت انا مش عارف كنت بثق فيك ازاى ازاى كنت معتبرك اخويا مش صاحبى و كمل بعصبية و هو بيزقه برا البيت اطلع برا بدل مارتكب فيك جناية اطلع برا
فاروق بغل اول مرة سعد يلاحظه : هنهيك يا سعد يا رشيدى هنهيك هحسرك على كل حاجة بتملكها هدمرك
Back
سعد : بعد اليوم دا مشفتوش غير يوم صفقة ليته فيها وانا الا خدتها و بعد كدا اكتشفت ان هو كان حاطط كل ما يملك فيها و اعلن افلاسه و عرفت ان هو من بعد الصدمة و هو مشلول
منى : و انقلب السحر على الساحر
محمود : طب استأذن انا بقى
سعد : ماتخليك شوية
محمود : ﻻ اصل عايز اقعد مع البنات مرة لوحدى برا البيت من غير ثريا
سعد : ماشى يا بنى
محمود خد ميرا و سندس و راحوا قابلوا يحيى و بدأوا يتفسحوا و يستمتعوا بوقتهم
محمود بقا باصص لاولاده بحب و حنان شديد و بيحمد ربنا على وجودهم فى حياته
محمود بصوت خافت : فينك يا سندس
سندس بهمس : ادعيلها يا بابا الدعاء اكبر دليل على حبك للشخص الا بتدعيلوا
محمود : ربنا يرحمها و يغفرلها و يجمعنى بيها على خير
سندس : ربنا يخليك ليا يا اغلى ما عليا
محمود باس رأسها : ربنا يدينى طولت العمر و اشوفك مبسوطة يا بنت قلبى
ميرا : هااااى احنا هنا نستنا و لا ايه
محمود بحب : مقدرش انساكوا انتم اللى فاضليلى ربنا يخليكوا ليا يا وﻻد
يحيى باستغراب : مين الساحرة الشريرة
ميرا و محمود بصلوا باستغراب
سندس بحرج : مالها الساحرة الشريرة
يحيى : رنت عليك فوق ال 10 مرات
سندس بخضة و هى بتقوم تقف : يا لهوووى دى هتنفخنى
محمود باستغراب : مين دى
سندس : مراتك
ميرا و محمود و يحيى انفحروا فى ضحك
ميرا بضحك : يا خريبتك عقلك انت مسجلة امك الساحرة الشريرة
سندس : اه لانها شريرة اوى و بعدين كملت و قالت بابا هو انا ممكن انزل اعيش مع ميرا و يحيى
محمود بحزن : لو بس تقوليلى هى بتعملك ايه
سندس بحزن : قول مابتعملش ايه دى اسوأ انسانة انا شفتها فى حياتى
يحيى شدها قعدها فى حضنه و قال بحنان : لو قلب أخوها تقول بتعملك ايه بيخليك كارهاها و خايفة منها كدا
سندس بدموع : بتقعد تضربنى كتير اوى و كملت بعياط هستيرى و هى بتفك زرار كوم البلوزة : حتى بص و جسمى كله كدا
محمود اتصدم من المنظر اللى فى ايد بنته
ميرا بدموع و هى بتلمس على ايدها براحة : انت علشان كدا مش بتلبسى حاجة مكشوفة
محمود بصدمة : هى كانت بتعمل فيك ايه
سندس بعياط : كانت بتضربى بسبب و من غير سبب و تحبسنى فى الاوضة
محمود بعصبية : بتضربك بايه
سندس بعياط : بخرطوم الغسالة و فى حرق فى كتفى
محمود بعصبية : بقا بنتى انا بنت محمود الرواى يحصل فيها كل دا لييه حسابها زاد معايا اوى
محمود قام وقف و شد سندس من حضن يحيى ومشى على نايحة العربية
ميرا بخوف : قوم بسرعة يا يحيى ليقتلها و يجيب لنفسه مصيلة
يحيى و ميرا جريوا وراه و ركبوا قبل ما يطلع
محمود ساق بسرعة عالية جدا على البيت
و طلع على شقة ثريا
ثريا : ايه يا محمود كل دا
محمود بصلها و غل و كره شديد
ثريا : مالك بتبصلى كدا ليه بتبص وراه لقت يحيى و سندس و ميرا
ثريا بعصبية : ايه اللى طلع اللى العيال دى قبل ما تكمل لقت قلم قوى نازل على وشها لدرجة ان ودنها صفرت
ثريا بصدمة : انت اتجننت يا محمود
محمود و هو بيمسكها من شعرها : بقا يا بنت الك*لب انت تعملى كدا فى بنتى
ثريا بألم : عملت ايه فيها انت هتصدقك بنت سندس و تكدبنى ما انت عارف ان ميرا بتكرهنى
محمود و هو بيشدد على مسك شعرها : و هى ميرا بتكرهك من فراغ و بعدين انا بقول على سندس جالك قلب ازاى تضربيها و تحرقيها مش بنتك دى
ثريا بغل : ﻻ مش بنتى دى بنتك انت صممت تسميها سندس على اسم الا متتسمى مر…..لقت قلم تانى نازل على وشها خرسها
محمود و هو بيهزها بعنف : سيرة سندس متجيش على لسانك فاهمة انت ايه يا شيخة انا قلت استحملك علشان خاطر الغلبانة دى و شاور على سندس بس انت ايه يا شيخة حرام عليك بتأذيها نفسيا و جسديا لييه خاليتى بناتى الاتنين اجبن من الجبن خليتى ميرا بتخاف من ظلها و بتترعب من اى حاجة و ﻻ بتعرف تاخد حقها حتى و سندس خلتيها تكرهك خلتيها طول الوقت دا خايفة تتكلم و يعينى عليها و هى كاتمة كل الوجع دا جواها
ثريا بحقد : انا مش زعلانة على انا عملته بل بالعكس مبسوطة ان اى حد ليه علاقة بسندس متدمر و لو حتى كان متسمى على اسمها
يحيى بعصبية : انت مش ملاحظة ان سندس دى خلاص ماتت انت مش عتقة انا امى كانت احسن من مليون عينة زيك
محمود ساب شعرها بعنف وقال : خلاص رصيدك خلص معايا انت طالق بالثلاثة يا ثريا ( انا كآلاء فرحانة فيها فرح طلعت كل زهق اليوم على ثريا النهاردة )
محمود : و علشان انا اصيل هسيبك هنا فى الشقة دى انما انا و بنتى تحت و اياك ثم اياك تتدخلى فى حياتنا محدش هيعرف بالطلاق دا لحد ما لجين تتجوز مع انى خايف على البت الغلبانة من سمك يا ثريا يلا يا وﻻد
خدهم و نزلوا تحت
محمود دخل قعد على الكنبة بحزن سندس راحت قعدت جمبه و قالت : انت عملت الصح يا بابا بس جيه متأخر شوية
ميرا وهى بتقعدت جمبه من الناحية التانية : بابا انت كويس
محمود حضنهم بحب : و قال انا كويس بس زعلان اوى انى اتأخرت على الخطوة دى
يلا قوموا ناموا و سابهم و دخل اوضته هو سندس وقعد على السرير بحزن
يحيى : ما تيجوا ندخل ننام معاه و نرخم عليه شوية
ميرا : اشطا هنغير و نيجى
سندس دخلت معاها الاوضة ميرا طلعت لها بجامة بنص كوم
سندس بتوتر : ما تجيبى حاجة بكوم يا ميرا
ميرا بحزن : ليه يا حبيبتى بس حالى بس
سندس بمقاطعة : لا يا ميرا جسمى متبهدل خالص
ميرا بتنهيدة : حاضر
يحيى خبط على باب اوضتهم
ميرا فتحت
يحيى : يلا
ميرا و سندس بحماس : يلا
راحوا خبطوا على محمود
محمود : ادخل
دخلوا عليه
محمود : فى ايه مالكوا
ميرا و سندس نطوا على السرير جمبه
يحيى : ابدا عايزين ننام معاك
محمود : تنام مع مين يا شحط انت
يحيى و هو بيقعد جمبهم على السرير : تؤ تؤ احنا اول مرة نتجمع سوا من غير حد
محمود بابتسامة و هو بيفتح دراعه: طب تعالوا
جريوا عليه حضنوا
محمود : براحه يا جحش
يحيى : حاضر
محمود حضنهم بقوة و ناموا فى سلام
عدى اسبوعين على اليوم دا
وجيه يوم كتب الكتاب

يتبع….

الفصل الخامس عشر

مرفت و هى ماشية ورا رحيم : يا بنى متغلبنيش معاك و اسمع الكلام
رحيم : يا ماما ورايا شغل
مرفت : يا بنى بلاش شغل النهاردة بس أجله انت عريس و كمان كام ساعة هتتجوز
رحيم : ايوا يعنى علشان عريس هأجل شغلى فى داهية الجواز
مرفت : انا بجد مش فاهماك انت بتحبها و عايز تتجوزها و ﻻ انت مغصوب على الجوازة دى ما دا مش منظر واحد هيتجوز الا بيحبها و عايزها لا فى حماس و ﻻ فرحة دا مش نفس الحماس الا كان فى عينك و ﻻ السعادة الا كانت على وشك و انت بتكتب كتابك على طيف
رحيم بابتسامة : عايزة ايه يا ماما
مرفت : عايزك مبسوط عايزة اشوفك مبسوط و متهنى قبل ما اموت
رحيم بحنان : بعد الشر عليك يا ست الكل
مرفت : يابنى مش عايزة اشوفك انت و اختك زعلانين انتم وصية ابوكم و كملت بدموع : مش عايزة محمد يزعل منى
رحيم وهو بيحضنها : ممكن تهدى يا حبيبتى و مش رايح الشغل خلاص
مرفت بغيظ : هى المشكلة فى الشغل يا رحيم
رحيم : انا كويس يا حبيبتى متقلقيش عليا و بعدين روحى شوفى انت بتعملى ايه يا أم العريس
مرفت بغيظ : ماشى يا رحيم
رحيم و هو ماشى راجع اوضته عدى على اوضته طيف لقى الباب موارب دخل بهدوء لقى طيف واقفة قدام المرايا وماسكة فستان ازرق و فستان هافان و متحيرة بينهم
رحيم : بتعملى ايه
طيف بخضة : انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
رحيم : انت بتعملى ايه
طيف : و انت مالك بعمل ايه اطلع برا يلا
رحيم راح وقف قدامها و شال التوكة من شعرها شعرها انفرد لحد رجليها : كدا احلى كنت بتعملى ايه بقا
طيف : رحيم لو سمحت اطلع احنا اتفقنا قبل كدا اطلع برا
رحيم باستعباط : اتفقنا على ايه
طيف بغيظ : اتفقنا انك ملكش دعوة بيا و متدخلش الاوضة هنا يلا اتفضل اطلع برا
رحيم بابتسامة : انت لسه لابسه السلسة
طيف : اه
رحيم : فكرتك قلعتيها
طيف : و اقلعها ليه لأنت مزعلنى و ﻻ فى واحدة تانية جيت مكانها
رحيم : طمنتينى
طيف باستغراب : على ايه
رحيم بابتسامة : انك مش زعلانة منى هااا كنت بتعملى ايه
طيف : كنت ….. انت بتاخدنى بعيد عن الموضوع ليه يلا اطلع برا
رحيم راح قعد على السرير و قال بعند : مش طالع غير لما تقولى كنت بتعملى ايه
طيف بنفاذ صبر : كنت بختار الفستان اللى هحضر بيه النهاردة ارتحت اتفضل اطلع برا يلا
رحيم : جميل الهافان أحلى
طيف : ﻻ انا بحب اللون الازرق فهلبس الازرق
رحيم : لا انا بحب الهافان فأنت هتلبسى الهافان
طيف برفع حاجب : دا ليه هلبس الازرق يلا اطلع برا
رحيم راحلها بسرعة و هى من الخضة رجعت لورا خطوة خبطت فى الدولاب
طيف بخوف : فى ايه
رحيم سند بايده على الدولاب : كنت بتقولى هتلبسى ايه
طيف : الهافان الهافان هلبس الهافان
رحيم و هو بيكز على سنانه : طب لو لقيتك لابسه الازرق اعمل فيك ايه
طيف بتوتر من قربه و عصبيته : اعمل فيا الا انت عايزه
رحيم : البنات طبعا هتيجى تجهز معاك هنا صح
طيف هزت رأسها باه
رحيم قرب لها و همس فى ودنها : اياك يا طيف ثم اياك شعرك دا ينفرد قدامهم
طيف همست و هى مغمضة عنيها بقوة : حاضر هلمه
رحيم و هو بيتأملها : شطورة يا روبانزل انهى كلامه و باسها بعمق من خدها
طيف فتحت عينها بصدمه : رحيم احنا اتفقنا اطلع برا بقى خلاص
رحيم كان لسه بيبصلها و بس
طيف : رحيم انت رحت فين
رحيم : هاا لأ انا معاك اهو باس رأسها بعمق و بعد بسرعة و هو بياخد نفسه و قالها بتوتر : هسيبك تجهزى يلا سلام
رحيم طلع من الاوضة بسرعة قابل فى وشه آدم
آدم بضيق : كنت بتهبب ايه عند طيف
رحيم بتوتر : ماكنتش بهبب حاجة
آدم بصله بشك و بعده من قدامه بهدوء و راح على اوضة طيف و خبط
طيف طلعت رأسها بعد ما غطت شعرها
طيف باستغراب : فى حاجة يا آدم
آدم بابتسامة : ابدا بطمن عليك بس يلا ادخلى
آدم رجع لرحيم تانى
رحيم بضيق : انت مش واثق فيا و ﻻ ايه
آدم بتنهيدة : ﻻ واثق فيك بس توترك قلقنى تعال على اوضتك عايز اتكلم معاك
رحيم : تعال
دخلوا الاوضة
رحيم : هاا يا سيدى فى ايه
آدم : كنت طالع بسرعة ليه و متوتر من عندها
رحيم بتوتر : مفيش
آدم : رحيم انا اخوك قولى مالك و ﻻ انت مش معتبرنى اخوك
رحيم بسرعة : ﻻ متقولش كدا بس
آدم : بس ايه
رحيم بتنهيدة : عايز تعرف ايه
آدم : كنت طالع متوتر و بسرعة من عندها ليه
رحيم : خفت اقرب منها
آدم : يعنى بتحبها
رحيم : مش عارف بس الا اعرفه ان مينفعش اقرب منها دى امانة عندى
آدم : انت ليه بتعاند
رحيم : مش بعاند بس لجين مناسبة اكتر
آدم : يعنى انت واخد لجين سد خانه انت كدا بتظلم نفسك و بتظلم طيف و كمان لجين
رحيم : مش عارف يا آدم
آدم : رحيم لازم تقرر بسرعة انت كتب كتابك كمان كام ساعة
رحيم : اديك قولت خلاص لجين النهاردة هتبقى مراتى
آدم : بس طيف بتحبك
رحيم : معتقدش و بعدين الامر الواقع بيقول ان خلاص لجين هتبقى مراتى الموضوع انتهى
آدم بيأس : انا بجد تعبت منك يا رحيم
رحيم بهزار : طب روح رايح
آدم بغيظ : دا انت عيل مستفز انا ماشى من خلقتك
فى المساء
طيف واقفة قدام المرايا و تكلم نفسها
طيف : انت غبية يا طيف غبية هو يمشى كلمته عليك ليه و انت زى الخمارة سمعتى الكلام انا هغيره و هلبس الازرق و راحة ناحية الدوﻻب و بعد كده رجعت بخوف : ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ بلاش ليتعصب عليا هو كدا حلو
جالها صوت خالها من تحت و هو بينادى عليها
طيف نزلت و راحوا على بيت لجين علشان كتب الكتاب
مرفت بهمس : لبستى دا ليه مش قولتى هتلبسى الازرق
طيف بتوتر : عادى
مرفت : رحيم مش كدا
طيف بتنهيدة : اه هو
مرفت بيأس : الواد دا هيموتى مجلوطة
لجين راحت عليهم و بدأت تسلم على عائلة رحيم
لحد ما جيت عند مرفت و طيف
لجين بابتسامة : ازيك يا طنط
مرفت : الحمد الله مبروك يا بنتى
لجين : الله يبارك فى حضرتك ازيك يا طفطف
طيف بابتسامة غصب : اهلا مبروك الف مبروك
لجين : الله يبارك فيك عقبالك يا حبيبتى
طيف اكتفت بابتسامة
لجين : عن اذنكوا المأذون جيه
المأذون : مين وكيلك يا عروسة
محمود بضيق : انا يا سيدنا الشيخ
المأذون : وأين العريس
رحيم : موجود
بدأ المأذون يكتب الكتاب
المأذون : قول ورايا يابنى إنى استخرت الله العظيم
رحيم : إنى استخرت الله العظيم
المأذون : و قبلت زواج موكلتك لجين
رحيم بتلقائية بص على طيف و سكت
لجين لاحظت دا و اديقت جدا
المأذون : يابنى
رحيم : نعم
المأذون : قول و رايا و قبلت زواج موكلتك لجين
رحيم بص لطيف تانى الا باين عليها الحزن و بص للجين و قال بتنهيدة : و قبلت زواج موكلتك سكت شوية و قال لجين
المأذون : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
تعالت اصوات التصقيف و الزغاريط
لجين بقت تبص لعائلة رحيم بتظرة انتصار
طيف وقفه كاسى على ملامح الحزن بصت للجين لقتها بتبصلها بسخرية
طيف مشيت راحت لثريا
طيف بضيق : طنط
ثريا بخبث : يا عيون طنط
طيف بصوت مهزوز : الحمام فين
ثريا باستمتاع : ادخلى البيت اخر الطرقة الا على ايدك الشمال
طيف مشيت من قدامها بسرعة
لجين قربت من ثريا و حضنتها
ثريا بدموع : مبروك يا قلب امك مبروك
محمود بصلها بسخرية و راح عليهم و قال : كدا نقدر نقول احنا اتطلقنا بنتك و اتجوزت
ثريا بحزن : محمود انا عارفة انى غلطانة بس بلاش تقسى عليا كدا علشان خاطرى و حياة اى لحظة حلوة عشتها معايا
محمود بغيظ : انا معشتش معاك و ﻻ لحظة حلوة يا ثريا حياتى معاك كانت هم و غم
لجين بغيظ : خلاص يا ماما متزعليش نفسك اتطلقتى اتطلقتى خلاص
محمود مشى من قدامهم بهدوء
ثريا : انا اقطع دراعى لو مكانش سعد الزفت عارف ان محمود طلقنى
لجين باستغراب : هو انت مش قولتى ان سعد هو السبب فى ان اونكل محمود يطلقك
ثريا بتوتر : هااا اه هو سعد السبب بس محمود قال انو مش هيقول لحد بس اكيد قال لسعد و بعدين انت واقفة هنا ليه روحى لضيوفك
مرفت بقلق : هى طيف اتأخرت كدا ليه
رحيم بلهفة : هى راحت فين
عطر برفع حاجب : قالت راحه الحمام بتسأل ليه
رحيم بتوتر : عادى يا عطر
رحيل : انا هروح اشوفها
عطر : احم احم
ميرا : عايزة ايه يا عطر
عطر بحرج : هو هو يحيى فين
ميرا برفع حاجب : عايزة منه ايه
عطر : متبقيش رخمه عايزة اتكلم معاه شوية
ميرا : مابلاش
عطر بعصبية : خفى بقا الله
ميرا بتنهيدة : هتلاقيه فى الجزء الا وراه من الجنانة
عطر مشيت من قدامها
رحيل و هى بتخبط على باب الحمام : طيف
طيف ممكن تفتحى طب انت كويسة طيف لو سمحت ردى عليا و كملت بقلق : طيف انت كويسة انا كدا هنادى رحيم
طيف فتحت الباب على طول و قالت من بين شهقاتها : بلاش رحيم
رحيل اتصدمت من منظرها عنيها وارمه و لونها احمر زى الدم و بتعيط بيهستريا و بتنفض
طيف بعياط : بلاش رحيم انا كويسة
رحيل و هى بتحضنها : كويسة زى بس انت مش شايفه نفسك اهدى حبيبتى اهدى خلاص مش انت دايما بتقولى ان كل شئ قدر و نصيب
طيف هزت راسها و هى بتقول : ايوا بس انا مش قادرة قلبى وجعنى اوى يا رحيل كنت مفكرة ان هو عادى و هستحمل و الموضوع هيعدى بس طلع بيوجع اوى عارفة يعنى ايه بقت مراته
رحيل : مش ممكن يطلقلها انت مش شايفة هى عاملة زى عصاية المقشة ازاى
طيف بضحك : عصاية مقشة ايه بس البت فلق القمر بجد مفيهاش غلطة
رحيل : يا بت انت المفروض مش طايقاها و تطلعى فيها القطط الفطسانة
طيف : انا اى نعم مش طايقاها و هاين عليا اموتها بس الحقيقة لام تتقال هى احلى منى بمراحل
رحيل : طب يلا خلينا نطلع علشان ماما هتعمل مننا سفنجة مطبخ
=يحيى
يحيى غمض عينه بعنف و قال فى نفسه : يا رب ماتكون هى اكييد يهيألى هى اجبن من انها تيجى تتكلم معايا
عطر : يحيى
يحيى لفلها و قال ببرود : خير
عطر و هى باصة فى الارض : انا اسفه
يحيى بصلها بسخرية و قال : على ايه يا عطر هانم
عطر بصتله بدموع : على كل حاجة انا بجد اسفة انا كنت طايشة و هبلة انا مش عارفة اقولك ايه
يجيى : متقوليش حاجة مفيش حاجة تفيد دلوقتى
عطر بدموع اكتر : انا والله اسفه و حقك تعمل الا انت عايزه بس انا بجد ندمانة اوى
يحيى بعصبية : ندمانة على ايه هااا قوليلى ندمانة على ايه على احراجك ليا قدام الناس و اهانتك ليا وكمل بصوت واطى وﻻ على كسرت قلبى فى يوم قعد 4 سنين اتمناه و كمل بزعيق : ما تردى ندمانة على ايه
عطر انفجر فى العياط و قالت : على كله انا عارفة انى غبية و انى متخلفة و مبفهمش بس و الله ندمانة يا يحيى
يحيى بوجع : انت عايزة ايه يا عطر
عطر من بين شهقاتها : عايزاك تسامحنى
يحيى بخنقة : جاية بعد 3 سنين تطلبى السماح امشى يا عطر امشى علشان متعصبش عليك
عطر : مش مهم المهم انك تسامحنى انت حقك تعمل الا انت عايزه
يحيى شدها من دراعها جامد و قالها : امشى بدل ما اوريك الهمجية الا بجد يا عطر و زقها بعيد عنه
عطر بانهيار : و حياة اغلى حاجة عنك انا مش عارفة اسامح نفسى من يومها
يحيى بقلق : طب اهدى انت كويسة
عطر بهسترية : لا انا مش كويسة انا عارفة انى وجعتك و انى مستحقش حتى انى اجى على بالك انا مستحقش اصلا انى اعيش بس….
يحيى حضانها بقوة و قال بدموع : انا عارف ان اللى عملته دا غلط و مينفعش المسك بس اهدى و اياك تقولى كدا تانى اهدى يا حبيبتى
عطر بعياط : يعنى سمحتنى
يحيى بدموع : مش قادر اسامحك او انسى وجع قلبى منك سكت شوية و بعدين كمل انسينى يا عطر ووعد منى مش هظهر قدامك علشان متفتكريش حاجة انا ميهونش عليا زعلك يا حياتى و الله ما يهون عليا زعلك بس مقدرش اسامحك مش هقدر انسى انا اسف انا همشى وجودى بيوجعك علشان بيفكرك باللى عملتيه فيا و انا هبعد
عطر : هتمشى و هتبعد هتروح فين
يحيى بعدها عنه و قال : انا قدمت ورق علشان اتنقل الصعيد ……… و اتقبل و…… هسافر بكرة سلام و سابها و مشى
عطر من كتر صدمتها قعدت على الارض رجليها مكانتش شايلها
آدم : عطر فين يا ميرا
ميرا بتوتر : معرفش
آدم بعصبية : هو انا هتحايل عليك ما تنطقى ميرا بخوف : حاضر هى راحت للناحية التانية من الجنانة
ادم بترقب : ليه
ميرا بتوتر : قالت عايزة تتكلم مع يحيى
ادم بخوف : يحيى
ادم جرى على هناك
بس شاف يحيى طالع من بوابة البيت نادى عليه بس مردش مهتمش ينادى تانى و راح جرى على اخته اتصدم لما لقاها قاعدة على الارض و بتعيط بهسترية جرى علي ها حضنها و بقى يتفحصها
ادم بلهفة : انت كويسة عملك حاجة
عطر بعياط : معملش حاجة انا الا عملت انا الا دمرته مش عايز يسامحنى يا ادم يحيى هيبعد و نقل شغله الصعيد
ادم بمواساه : اهدى حبيبتى دا هما 6 شهور و هيرجع و صدقينى هيسامحك بس هو محتاج وقت ما اللى انت عملتيه غلط
عطر : ماكفهوش 3 سنين وقت
ادم : يحيى عايز وقت من كلامك و مواجهتك ليه مش من ساعة اللى انت عملتيه اهدى بقا علشان احنا هنروح
الكل روح من البيت و مبقاش غير ثريا و لجين
لجين راحت حضنت ثريا و قالت بخبث : مبروك علينا عيلة الرشيدى يا والدتى العزيزة

يتبع….

الفصل السادس عشر

بعد ما الكل مشى لجين حضنت ثريا و قالت بخبث : مبروك علينا عائلة الرشيدى يا والدتى العزيزة
ثريا بخبث : كدا بداية السلم سلم انتقامى من كل فرد فى العيلة دى
لجين بضحك : شوفتى كام واحد كان متدمر النهاردة
ثريا بسعادة : اقولك طيف و عطر و يحيى انما الباقى كان زعل عادى و كملت بشر : بس دورهم جاى
لجين : طيف دى اكتر واحدة فرحانه فيها
ثريا : دى عيطت لما قالت بس و كملت بسعادة : بس اكتر حد فرحانة فيه هو يحيى بن سندس
لجين بتذكر : هو حصل ايه صحيح
ثريا : اصلك مشفتيش هو و عطر كانوا منهارين ازاى البركة فى تامر
لجين : دا انت دماغك دى سم زقتى الواد عليها لحد ما لعب فى دماغها و خلاها ترفض يحيى تامر دا طلع شيطان
ثريا بسخرية : و انت ايه يا اختى مانت عملت نفس الشئ مع رحيم اقنعتيه ان حبه لطيف تعود و انها امانة مينفعش يحبها اصلا لانها فى الاخر مش هتبقى معاه
لجين بغمزة : بس دى دماغك انت يا عسل
ثريا : المهم عايزاك مصحصه الفتره الجاية اوى احنا كدا خلصنا من طيف و يحيى و عطر ركزى فى تدمير رحيم و رحيل دول الا عليهم الدور
لجين بخبث : متقلقيش رحيل حبيبى هيقوم بالواجب معاها
ثريا بسخرية : حبيبك اياك يا لجين تخليه يغيب عن عينك الواد دا طيب و ممكن يتخلى عننا
(يا ترى بيتكلموا على مين )
لجين بحب : مستحيل يتخلى عنى و دى حاجة مفرحانى بس عارفة ايه الا مفرحنى اكتر انك بقيتى بتحبينى و تعاملينى حلو من غير ضرب و ﻻ اهانة و هو انا ممكن اسألك سؤال يا ماما
ثريا بحنان مصتنع : اسألى يا حبيبتى
لجين بحزن : هو انت كنت ليه بتعملى فيا كدا و انا صغيرة و بتعاملى سندس كويس ليه يا ماما
ثريا بتمثيل الحزن : انا قولتلك قبل كدا ان سعد خلى ابويا زمان يجبرنى على جوازى من ابوك لان سعد كان عارف بحبى لمحمود بس ازاى انا اتجوز محمود و سندس هانم بتحبه اتفقت هى و سعد علشان يبعودونى عن محمود و ابوك كان بيعاملنى وحش اوى
لجين بمقاطعة : بس بابا الله يرحمه كان بيعاملك كويس
ثريا : دا قدامك بس و بعد كدا محمد و احمد هما و ابوهم مكفاهمش الا عملوا فيا و يتيموكى علشان شغلهم بردو زى ماعملوا فى بابا
لجين بحزن : دا ايه علاقته بيا كنت بتعاملينى كدا ليه
ثريا بغل فشلت فى اخفاءه : انت بنته انت بنته هو كنت كل ما اشوفك افتكر ابوك انا كنت بكر…. سكتت لما لقت لجين بتبصلها بصدمة بس قالت مقدرش اقول انى بكرهه بصراحه لان زعلت على موته اوى ﻻن حسيت بالوحدة كان ليا سند و هما خدوه منى عشت عمرى كله فى غم بسببهم و اخرها كان طلاقى من محمود
لجين بحزن : صدقينى هنتقم ليك و لبابا و لجدى و ليا
ثريا : انت كدا بنتى حبيبتى يلا اطلعى ارتاحى شوية اليوم كان طويل
لجين و هى بتوسها من خدها : تصبحى على خير
ثريا : و انت من اهله
فى بيت عائلة الرشيدى
الباب خبط
عطر بعياط مكتوم : مين
آدم : انا يا حبيبتى ممكن ادخل
عطر : اتفضل
ادم دخل
ادم بحزن : انت لسه بتعيطى
عطر بعياط : انا مش قادرة اصدق الا انا عملته يا ادم حاسه ان قلبى وجعنى اوى كان خايف عليا من تامر حتى بعد الا انا عملته كان خايف عليا و خايف على زعلى
ادم بتوتر : انا اسف انى مقولتلكيش بس دا كان طلبه
عطر باستغراب : مش قولتيلى ايه
ادم بتوتر اكبر : مفيش ممكن اعرف قالك ايه
عطر : ادم انت مخبى ايه عليا هو عمل ايه انت مقولتوش
ادم بتنهيدة : مش هكدب عليك بس مش وقته انى اقولك حاجة
عطر برجاء : علشانى قولى
ادم بحنان : انا خايف عليك علشان كدا مش ﻻزم اقولك على الاقل مش دلوقتى
عطر بجدية : بس انا عايزة اعرف يا ادم و مش هتطلع من هنا غير لما تقولى
ادم : نامى و ارتاحى و بعدين نتكلم تصبحى على خير و جيه يطلع
عطر بصوت مهزوز : ا د م
ادم لفلها بمعنى نعم
عطر بعياط : انت لو طلعت من هنا من غير ما تقولى سكتت شوية و قالت والله لسانى مش هيخاطب لسانك ليوم الدين عايزة اعرف انا عملت فيه ايه تانى
ادم بصلها بصدمة من كلامها و قال : انت فعلا غبية يا عطر بس هقولك علشان حلفانك دا
ادم : بعد مانت رفضتى يحيى يوم كتب الكتاب يحيى بعدها بيومين يحيى مستحملش و راح علشان يتكلم معاك و راحلك على الجامعة بس لقاكى قاعدة مع تامر الزفت فى الكافتيريا و سمعه و هو بيقولك دا احسن حاجة عملتيه انك رفضتيه و انت طبعا سألتيه عن القصر بتاع كامل باشا تانى و هو قالك ان هو عنده فى البيت سجل ممكن تدورى فيه براحتك انت طبعا رفضتى فى الاول و قولتيلوا هاته بس هو قالك لا ممكن تيجى معايا و تدورى فيه براحتك و انت طبعا زى الحمارة رحتى معاه يحيى مشى وراكم و رن عليا و قالى و انا جيت وطلعت هو مرضاش يطلع قالى اطلع انت و انا طلعت و سمعت صوتك و انت بتترجيه يبعد عنك و انت منهارة و انا لما دخلت و ضربته و جريت عليك علشان اهديك هو نزل بس للأسف نزل من الناحية التانية و يحيى معرفش يمسكوه لانه مشفهوش اصلا و للعلم يحيى لسه بيدور على تامر لحد دلوقتى عرفت بقى ايه الا مكانش يحيى عايزك تعرفيه يحيى هو السبب فى نجاتك من ايد تامر
كل دا و عطر بتبصله بصدمة و مش مستوعبة
ادم بصلها بحزن بس قال بقسوة : لان انت متستهليش انك تعرفى حاجة زى دى انت متستهليش يحيى فى حياتك اصلا يا ترى فى حاجة تانية يا عطر هانم و ﻻ كدا خلاص
عن اذنك
جيه يمشى لقاها بتحضنه و بتعيط بانهيار
عطر بعياط : انا اسفة يا ادم انا عارفة انى مستحقش يحيى و انى اغبى واحدة فى الدنيا دى كلها بس متسبنيش و تمشى دلوقتى محتجاك
ادم بمواساه : انا عارف ان قلب وجعك و انك زعلانة من نفسك اوى و ندمانة و دا اصعب احساس بس اهدى كل حاجة هتتحل و ربنا هيهون عليك و هيعوضك و يعوضه خير يا حبيبتى ممكن تهدى
عطر بعياط : قالى ميهونش عليا زعلك قالى ان قلبه وجعه من ناحيتى و مش قادر يسامحنى علشان كدا هيبعد و هيسافر
ادم بحزن : هو قالك كدا
عطر : ايوااا انا عايزه يسامحنى
ادم : سيبيله وقت يا حبيبتى الا انت عملتيه مش هين الا انت عملتيه صعب اوى على اى راجل المهم دلوقتى نامى و ارتاحى
عطر بدموع : ممكن تنيمنى
ادم بابتسامة : من عيونى تعالى
ادم قعد جمبها و مسك ايديها و بقى يقرألها قرآن و يرقيها لحد ما راحت فى سابع نومه
قام بهدوء و راح اوضته و نام .
بعد الفجر فى بيت يحيى
خبطت شديد على باب الشقة
يحيى و هو بيجرى على الباب بخضه : فى ايه
اول ما فتح الباب لقى بوكس فى وشه
يحيى بآلم : فى ايه
ادم بعصبية : فى ايه دا انا هطلع ميت*ين اهل*ك
يحيى : فى ايه انا عملت ايه
ادم بعصبية : عملت ايه انت ازاى يا بنى ادم انت تقو…… سكت لما لقى سندس و ميرا بيبصوله بخوف لانهم اول مرة يشوفوا ادم متعصب كدا و محمود اللى واقف مش فاهم حاجة
ادم بحرج : انا اسف انى جيت كدا و صوتى عال كدا يا عمى محمود بس ابنك هو السبب
محمود : ﻻ عادى شوف هو عمل ايه و صفى حسابك معاه و كمل و هو بيبصى ليحيى عملت ايه يا اخرت صبرى
يحيى بضيق : انا اعرف هو انا الا داخل زى الثور
ادم بصله بعصبيه و قاله : تعال نتكلم برا
يحيى : تعال يا اخويا ندخل الاوضة
يحيى : ممكن افهم فى ايه
ادم : انت قولت ايه لعطر يا يحيى مش معنى انى سايبك و سايبها كدا انك تجرحها كدا
يحيى بسخرية : هو انا بردو اللى جرحتها
ادم بتنهيدة : عارف ان هى اللى غلطت بس انت ليه قولتلها انك هتسافر بسببها مع ان دا نقل مؤقت القسم هو الا نقلهولك
يحيى : مش عارف بس انا كنت مدايق منها لدرجة انى كان هاين عليا ارنها علقه بس مهنش عليا مهنش عليا اوجعها يا ادم
فكانت لازم تعرف انى هبعد عنها خالص علشان كدا قولت انى قدمت طلب مش اتنقلت انا لما شوفت الندم اللى كان فى عنيها قلبى وجعنى اوى بس مش قادر اسامحها يا ادم مش قادر
ادم : حاسس بيك بس انت لما قولتلها كدا حست بالذنب انك هتبعد عن عيلتك بسببها و …… هتبعد عنها
يحيى بلهفه : هى عاملة ايه دلوقتى كانت منهارة اوى
ادم بحزن : حالتها اسوا انا بجد زهقت منك انت و رحيم
يحيى بتنهيدة : انت عارف انى بحبها بس مش قادر اسامحها مش هقدر اقرب و انا مش مسامح كدا هجرحها و هأذيها لما اتعافى هبقى احاول اخليها تنسى ذنبى
ادم بتنهيدة : انا ﻻزم امشى لو حد صحى و ملقونيش هيعلقونى سلام يا صاحبى توصل بالسلامة
يحيى : متفكرنيش الطريق14 ساعة
ادم : ماتستنى نام و ريح شوية و بعد كدا امشى انت باين عليك منمتش من ساعة ما جيت من كتب الكتاب
يحيى : حصل و ﻻ حد من الا برا نام
ادم : سلام
يحيى : سلام
ادم : انا بعتذر تانى يا عمى على جيتى كدا
محمود : وﻻ يهمك يا بنى احنا كنا صاحين
ادم : انا قلت الحق يحيى قبل ما يسافر يلا عن اذنكوا سلام
الصبح
رحيم : يلا يا طيف
طيف : يلا فين
رحيم : اوصلك الكلية مالك
طيف : ﻻ معلش روح انت شغلك و انا هروح مع اى حد
رحيم : ﻻ طبعا هتيجى معانا
طيف : متنساش انك هتروح تعدى على لجين تاخدها معاك الشغل
رحيم : هبقى اعدى عليها و انت معايا
طيف : ﻻ معلش روح انت
رحيم بعصبية : ما يﻻ يا بت هو انا هتحايل عليك
طيف بحده : بت اما تبتك و متتحيلش يلا اتفضل امشى
رحيم بصلها بصدمة ﻻنها اول مرة تقف قدامه كدا و متخافش من عصبيته
رحيم : ﻻ دا انت هبت منك خالص
طيف : ليه شايفنى بشد فى شعرى و كملت بعند : و مش هروح معاك يا رحيم لانهاردة و ﻻ بعدين
رحيم راح عليها بعصبية هى حاولت متتحركش علشان مش تبان خايفه
رحيم بعصبية : يبقى هتيجى غصب
سعد بحده : انت اتجنتت وﻻ ايه يا واد انت خلاص مش عايزة تروح معاك خلاص متنساش انك دلوقتى متجوز يعنى هتروح تاخد مراتك و تاخدها و تروحوا شغلكوا و بعدين هتشدها و انا قاعد
رحيم بغيظ : و فيها ايه ما تيجى و نعدى على لجين و اوصلها و بعد كدا اطلع على الشركة مع لجين
طيف ببرود : و مينفعش اركب معاك انت و لجين و يلا سلام علشان هتاخر و مشيت
رحيم بص لجده بغيظ : عجبك كدا
سعد : والله تعمل اللى هى عايزاه
رحيم : ماشى يا جدى انا ماشى
رحيل : السلام عليكم
=ورحمة الله و بركاته
رحيل : ممكن اعرف مكتب دكتور احمد الرشيدى فين
موظفة الاستقبال : الدور التالت الاوضة الخامسة على اليمين
رحيل : شكرا
الموظفة : العفو
رحيل طلعت و خبطت على الباب
احمد : اتفضل
رحيل : اذيك يا عمو
احمد باستغراب : رحيل فى حاجة يا بنتى انا مش لسه سايبك من شوية
رحيل بتوتر : مفيش حاجة بس كنت عايزة اقولك حاجة بس وعد انها تبقى سر بينا
احمد : قولى يا ست البنات سرك فى بير
رحيل : انت عارف انى بخاف من المستشفيات من ساعة وفاة بابا صح
احمد : صح
رحيل : كنت عايزة اعرف بابا مات ازاى
احمد بتنهيدة : كان عنده القلب و شرب حاجة ادت الى زيادة فى ضربات القلب فتوقف القلب و توفى
رحيل بتوتر : تمام هو انا بقى بقالى فترة بحس بوجع فى قلبى و..
احمد قام وقف و راحلها و قال بقلق : مش وقت هزار يا رحيل
رحيل : انا مش بهزر بحس بقلبى بيوجعنى و مش ببقى قادرة اخد نفسى فكنت عايزة اكشف وعايزاك معايا يا عمو
احمد شدها من ايديها على اوضة تانية دخل و كان فيها دكتور صغير فى السن وسيم اوى و كان قاعد بهدوء بيقلب فى ورق و اول ما لقى احمد داخل قام وقف و ابتسم
= اهلا يا دكتور احمد
احمد : اهلا بيك اعرفك يا رحيل دا الدكتور يعقوب اشطر دكتور هنا و اكتر دكتور انا بثق فيه و دى رحيل بنت اخويا محمد
يعقوب بابتسامة : تشرفنا
رحيل ابتسمتله و بدون رد
احمد : بص يا بنى انا عايزك تعمل فحوصات لرحيل تعرف عنها القلب وﻻ ﻷ
يعقوب بصدمة : القلب
احمد : هى بتقول ان قلبها بيوجعها كتير و مش بتبقى قادرة تاخد نفسها
يعقوب : يا دكتور مش شرط دا يبقى القلب ممكن حالة نفسية او انيميا او قله اكسجين فى الجسم دا انت سيد العارفين
رحيل بتوتر : بابا الله يرحمه كان عنده القلب
يعقوب بتفهم لخوفها : تمام اتفضلى
رحيل مسكت فى احمد جامد
احمد بحب : متخافيش يا حبيبتى يلا تعالى انا معاك اهو
يعقوب بدأ يعملها تحاليل و رسم قلب و يفحصها
يعقوب : الكشف الظاهرى بيقول انك كويسة الحمد الله بس ضربات قلبك و النبضات مش مظبوطة ممكن توتر او اى حاجة تانية فهنستنى نتيجه التحاليل و رسم القلب
رحيل بخوف : تمام
يعقوب بابتسامة : مفيش داعى للخوف اللى فى عيونك الكشف المبدأى هيبقى صح متقلقيش
احمد : تمام يبنى لما النتائج تطلع احنا فى المكتب عندى
يعقوب : تمام
بعد ربع ساعة
رحيل قاعدة تهز فى رجليها و متوترة اوى
رحيل بقلق : هو اتأخر ليه
احمد بخوف فشل يخبيه : مش عارف
الباب خبطت
احمد : ادخل
دخل يعقوب بابتسامة بشوشة و قال : السلام عليكم
=و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
احمد بقلق : هاا يبنى ايه الاخبار
يعقوب : ممكن حضرتك تشوف بنفسك
احمدبلهفه : هات التقارير دى
كل دا و رحيل قاعدة هتموت من التوتر
احمد بتنهيده : الحمد الله
رحيل : فى ايه يا عمو
احمد راحلها و قال: مفيش حاجة الحمد الله انت بس نسبة الهموجلوبين واطية شوية و نسبة الاكسجين فى الدم قليلة بنسبة بسيطة عن النسبة المعتادة
رحيل : يعنى ايه
يعقوب : يعنى هتاخدى شوية فيتامينات و هتبقى كويسة بس عايز اسأل سؤال
رحيل : اتفضل
يعقوب : مش بتقدرى تاخدى نفسك اكتر بليل و انت جاية تنامى يعنى
رحيل : اه
يعقوب : يبقى تروحى لدكتور انف و اذن علشان احتمال يكون فى حساسية فى الانف بتسبب انك مش عارفة تاخدى نفسك
احمد : تمام يا بنى شكرا
يعقوب : على ايه يا دكتور دا واجبى عن اذنكوا
بعد ما يعقوب طلع
احمد بغيظ : عجبك كدا قلقتينى على الفاضى
رحيل : انا اسفة بس انت خفت عليا يا عمى
احمد : دا انا كنت ميت فى جلدى و بعدين اكيد هخاف عليك انت بنتى يا رحيل
رحيل : ربنا يخليك لينا يا عمو
لجين : هااا يا روحى عملت ايه
المجهول : ما بلاش يا لوجى رحيل البت باين عليها غلبانة و رقيقة اوى بلاش
لجين بغيظ : و ايه كمان
المجهول : انا بقولك الا انا شايفه و الا انا عرفته يا لوجى البت بريئة اوى بلاش نأذيها كدا
لجين : من الواضح انى غلطت لما اعتمدت عليك و وثقت فيك و كملت بدلع و بعدين اهون عليك يا حبيبى مش انت قلت هتساعدنى اخص عليك بجد كدا ازعل منك
المجهول بتنهيده : و انا ميهونش عليا زعلك موافق نكمل
لجين و هى بتحضنه : هو دا الكلام
المجهول : ايه الهدف من دا كله يا لوجى
لجين بحقد : نكسر قلوبهم كلهم انتقاما زى ما كسروا قلبى و قلب ماما
فات 3 شهور على الاحداث دى
طيف بتعامل رحيم بجفاء شديد دا لما بتتعامل معاه اصلا رحيم مش فاهم هو مدايق ليه من طيف كدا لجين و ثريا و المجهول مكملين فى خطتهم عطر حاولت تنسى شوية وجعها ليحيى و مستنى لطف ربنا بيها ادم الا صعبان عليه اخواته و رحيل حالتها اتحسنت و قابلت دكتور يعقوب اكتر من مرة هو كان بيطمن عليها
فى المكتب
دخلت لجين على رحيم
لجين بتوتر : رحيم
رحيم بانشغال : نعم
لجين بتوتر : كنت عايزة اقولك حاجة
رحيم : سامعك
لجين : انا حامل
رحيم بصدمة :…………..

يتبع…

الفصل السابع عشر

لجين بتوتر : رحيم ممكن اقولك حاجة
رحيم : سامعك
لجين : انا حامل
رحيم بصدمة : نعم
لجين بتوتر : مالك يا رحيم فى ايه هنعمل ايه دلوقتى
رحيم بهدوء : هنتكلم و نقدم معاد الفرح
لجين بمسكنة : انا عارفة انى غلط و كملت بدموع و مكانش ينفع اسيبك ….
رحيم قام وقف بمقاطعة و قال بحنان : مكانش غلطتك لوحدك غلطتى انا كمان مكانش المفروض اقربلك غير بعد الفرح بس احنا متجوزين لا هو حرام و ﻻ غلط ماشى حبيبتى
ادم دخل عليهم فجأة و هو بيبص لرحيم بغيظ
لجين : طب عن اذنكوا
ادم بعصبية : انت عملت ايه يا حيوان
رحيم : فى ايه
ادم : بلاش لف و دوران انا سمعت كل حاجة انت قربت للبت دى
رحيم بحده : احترم نفسك ايه بت دى دى حرم رحيم الرشيدى (ننننننيييييين ابو شكلك يا أخى انت و هى فى ساعة واحدة )
ادم بغضب مكتوم : انت قربتلها يا رحيم
رحيم : اه
ادم : امتى و ازاى
رحيم : فى المؤتمر الا كان فى القاهرة من شهر
ادم بعتاب : و انت ازاى تعمل كدا
رحيم : انا
Flash Back
رحيم فتح عينه بتقل لقى نفسه على السرير لوحده و متغطى بالشرشف بس و لجين طالعة من الحمام بالبرنص بتنشف شعرها و ابتسمتله بخجل
لجين بخجل : صباح الخير
رحيم بصدمة : هو ايه اللى حصل
لجين بكسوف : يعنى هو انت مش فاكر
رحيم : انا مش فاكر غير اننا طلعنا و نمننا على السرير هنا سوا و شاور على السرير و اتصدم
رحيم بصدمة : ايه الدم دا
لجين بغضب : ما تبس بقى يا رحيم الله بطل تكسفنى
رحيم : لجين هو انا تممت جوازنا
لجين : ممكن تدخل تاخد دش
Back
رحيم : بس و دا الا حصل بس انا اللى كنت معاها بس مش فاكر
ادم : طب و طول ما انت مش فاكر مصدقها ازاى
رحيم : ﻻنها عمرها ماكدبت فى حاجة و مستحيل تكدب فى حاجة زى دى
ادم : متنساش انها فى الاول و الاخر تبقى بنت ثريا
رحيم : بس تربية عمها و انت عارف انو شديد فمتقلقش كل حاجة هتبقى كويسة
ادم بتنهيدة : اللى انت عايزه اعمله بس متأملهاش يا رحيم
تسريع فى الاحداث رحيم اتكلم مع عيلته و عيلة لجين و الفرح الاسبوع الجاى
على مدار الاسبوع محصلش اى شئ يذكر غير ان طيف بدأت تتقبل الفكرة او بمعنى اصح الامر الواقع علشان هى اللى بتتأذى
يوم الفرح
رحيم لقى اللى بيكب عليه مايه
رحيم بفزع : فى ايه
ادم : يلا يا عريس الندامة اصحى
رحيم : حد يصحى حد دلوقتى
يحيى : الظهر أذن يا اخويا قوم انا ذنبى ايه اطبق و منمش و من الساعة 6 الصبح من ساعة ما وصلت من الصعيد و كل شوية يا يحيى روح ودى الهدوم من عند المكوجى يا يحيى روح جيب الهدوم من المكوجى يا يحيى روح جيب الفرقة الا هتجهز الجنينة يا يحيى روح جيب الطباخ يا يحيى روح جيب الارتست علشان البنات يا يحيى روح ودى ال…
رحيم بمقاطعة : خلاص صدعتينى و بعدين ما ادم اهو هو يروح
ادم بغيظ : اصل انا فاضى كل شوية صياح باسمى
=يا ادددددددددم
ادم : شوفت
رحيم: سمعت
= انت يا زززززفت
ادم بصوت عال : نععم يا ماما
منى : تعال شوف الحنفية دى مش شغالة ليه
ادم : يحيى روح جيب السباك
يحيى بصدمة : انا مروح انا اصلا مش من العيلة دى كنت اتبنتكوا و انا هجى على الفرح كل اللى الحجات اللى انا عملتها و اللى ادم عمله المفروض انت اللى تعملها يا عريس الندامة و كمل و هو ماشى ناحية الباب يلا يا عيلة زبالة
فتح الباب لقى سعد و احمد واقفين بيبصولوا بصدمة قفل الباب بسرعة و لف لرحيم و ادم
يحيى بخضة : احيه
رحيم : فى ايه
يحيى : العيلة الزبالة برا
ادم بصدمة : نعم
يحيى :ابوك و جدك برا
سعد من برا : افتح يا بن محمود
يحيى و هو بيطنط : بيقول يا بن محمود الطم
رحيم بضحك : تعالوا شوفوا الظابط
يحيى بلطم : اصلك مجربتش البوكس بتاع جدك
احمد : ما تفتح يا بن الك*لب انا عارف ان ابوك مربكش
محمود من وراه احمد : انا اللى الك*لب صح
احمد بتأييد : هو فى غيرك
محمود : اخرت صبرى عمل ايه
جوا
يحيى راح وقف جمب السرير : طب بص يا ادم انت افتح و انا واقف هنا
ادم فتح دخل احمد و محمود و سعد
يحيى بخوف : انا اسف والله مكانش قصدى يا جدى
محمود : انت عملت ايه يخربيتك
سعد : بقى احنا عيلة زبالة يا جزمه
يحيى : على اساس انى مش منكوا يعنى
احمد : ماعندك حق طول ما الباشا نايم و انت الا متبهدل مكانه يبقى عندك حق روح ناملك شوية يا بنى الطريق لاوضة الضيوف ميتوهش
يحيى بفرحه : بجد يا عمى
احمد بضحك : شوف الواد عمل ازاى ايوا يلا روح نام شوية
يحيى جرى عليه حضنه : حبيبى يا عمى حبيبى حبيبى يعنى محدش يصحينى غير على الفرح
وجرى من قدامهم
=انت يا زززفت يا اللى اسمك اددددم
ادم بخضة : الحنفية و جرى على برا
محمود : تعال ياحمد الناس اللى تحت دى نقف معاهم مينفعش نسيب مرفت لوحدها فى وسطهم
و نزلوا
سعد راح قفل الباب و راح لرحيم اللى لسه قاعد على السرير
سعد : ممكن افهم فى ايه
رحيم باستغراب : فى ايه
سعد : مخمود لحد دلوقتى ليه نايم امتى امبارح
رحيم بتنهيدة : بعد الفجر
سعد : ليه
رحيم : مكانش جايلى نوم و حاسس انى بتصرف غلط و كمان كنت قلقان اوى حاسس ان فى حاجة غلط بتحصل مش عارف منى و من حد تانى بس فى حاجة غلط فى حاجة مش ركبة
سعد بتنهيده : مفيش خلاص الكلام دا فرحك النهاردة يا عريس يلا قوم و صحصح كدا ادم ويحيى متبهدلين من الصبح و انت نايم الواد عندو حق متبنناش
رحيم : حاضر
الباب خبط
=……….
الباب خبط تانى
طيف : اتفضل
رحيم دخل وهو شايل فستان : مردتيش على طول ليه
طيف بهدوء : كنت بصلى و كملت باستغراب : ايه دا
رحيم بابتسامة : دا الفستان بتاعك اديت لرحيل و عطركل واحدة منهم بتاعها
طيف باستغراب : بس احنا جبنا
رحيم : ﻻ الغوا اللى عندكوا و البسى دا
طيف : بس انا بتاعى عجبنى يارحيم كفاية ان انا اللى مصمماه
رحيم باستغراب : مصممة بس مشفتكيش بتعملى حاجة
طيف : انا رسمته بس انما وديته لواحده عملته
رحيم بجدية : بس انا عايزك تلبسى الا انا جايبه
طيف : البسه فى مناسبة تانية بس النهارده هلبس اللى انا عملاه
رحيم ببرود : متعانديش علشان فى الاخر هتلبسى اللى انا بقول عليه
طيف بعند : لا مش هلبسه و يلا اتفضل اطلع برا
رحيم راح حط الفستان على السرير و راحلها و قال : هنشوف بليل هتلبسى ايه انا اهو و انت اهو ان ملبستيش اللى انا جايبه
طيف : ايه الثقة دى
رحيم : مش ثقة بس علشان انت هتخافى تعارضى كلامى
طيف ببرود: هنشوف و يلا العصر ليه مأذن روح اجهز يا عريس
بليل
احمد : يلا يا جماعة الناس وصلت
منى و هى نازلة : نازلة اهو
احمد بصلها بابتسامة
رحيم نزل و هو قمة الشياكة و الوسامة ما هو عريس الندامة 😂
و سعد و مرفت و يحيى نزلوا
ادم و هو نازل : و طبعا البنات اخر ناس بتنزل دا لو بيخترعوا الذرة مش هياخدوا وقت كل دا
نزل وقف جمب امه و همس فى ودنها : ايه الجمال دا
احمد و هو بيحضنه : عقبالك و كمل بهمس حاد خليك فى حالك علشان مزعلكش ماشى
ادم بخوف : حاضر
رحيل نزلت بفستان بيبى بلو و كان معاها سندس بفستان كشمير غامق فى فتحه من على اليمين لحد الرجل فيها لون فاتح زى لون الخمار
بعدهم نزل عطر نزلت بفستان بنفسجى و وراها ميرا بفستان جنزارى على على خمار كافية
عطر نازلة مصوبة نظرها على يحيى اللى عامل نفسه من بنها
مرفت : اومال فين طيف
طيف و هى نازلة : موجودة
طيف طلت عليهم بفستان كريمى او سكرى غامق ايهما اقرب ( هنزل صورته الا يعرف لونه يقولى علشان انا مش عارفة )
كانت نازلة بتبص لرحيم بتحدى لانها ملبستش الفستان اللى هو جابه
رحيم بصلها بغيظ : يلا يا اختى
رحيم راح علشان يجيل لجين
محمود دخل علشان يجبها
محمود بابتسامة : الف مبروك يا حبيبتى ايه القمر دا
لجين بابتسامة : الله يبارك فيك يا اونكل انت اللى عيونك حلوة
محمود : يلا علشان اطلعك
لجين : انا فكرتك مش هتيجى
محمود : مش معنى انى طلقت امك يبقى مجيش انت بنتى يا لجين و منكرش انى مش مرتاح للجوازة دى و خايف عليك من سم امك بس مبروك
لجين بتوتر : طب يلا
محمود طالعها لرحيم
رحيم خدها من محمود و رجعوا على بيت رحيم و قعدوا فى الكوشة بدأ اجواء الفرح
رحيل كانت واقفة لقت حد بيخبط على كتفها من ورا
لفت لقت يعقوب
يعقوب بابتسامة : انا قولت اللطف و الهدوء دا اكيد رحيل
رحيل بخجل : ازاى حضرتك يا دكتور
يعقوب : انا الحمد الله و كل حاجة بس احنا مش اتفقنا نشيل الالقاب
رحيل بحرج : ميصحش يا دكتور
يعقوب : نبقى نخليه يصح عن اذنك
رحيل بصتله باستغراب
لجين بسعادة : الفرح حلو اوى يا رحيم
رحيم : امممم
لجين : مالك يا رحيم مش بتتكلم ليه بقولك الاجواء حلوة
رحيم : بس مش احلى منك
لجين ابتسمت بخجل و رفعت عنيها لقت اللى واقف يبصلها بغيظ و غضب شديدين و شاورلها تسكت
لجين اتوترت و سكتت
رحيم عينه على طيف اللى متغاظ منها انها مسمعتش كلامه
ادم : احم
ميرا : فى حاجة
ادم : انت واقفة بعيد عن البنات ليه و باين عليك متوتر كدا
ميرا بتوتر : عادى انا بس مش عايزة اتكلم مع حد معرفوش
ادم : انا مش بقول اقفى مع حد متعرفيهوش اقفى مع عطر طيف سندس رحيل بدل مانت واقفة لوحدك كده و مش عايزك تخافى اللى ثريا كانت بتعمله خلاص بقى ماضى بلاش تتنيكى فاقدة الثقة فى نفسك و خايفة تتعاملى مع حد فين ميرا اللى انا كنت بخاف اتكلم معاها ميرا العنيدة القادرة
ميرا بابتسامة : انا كنت قادرة
ادم : بقولك كنت بخاف منك متخافيش و روحى اقفى مع البنات
ميرا : حاضر
ومشيت
=يا حنين
ادم باستغراب : فى ايه
يحيى بسخرية : انا كنت بخاف منك ياجدع قول غير كدا كنت بتخاف من مين
ادم : بشجعها انت عاجبك حالها كدا
يحيى بتنهيدة : ﻻ
ادم : خلاص نبقى نحفزها
يحيى بجدية : ادم يا ريت ملكش دعوة ميرا هى فيها اللى مكفيها
ادم : انت خايف عليها منى
يحيى : ﻻ خايف عليها من نفسها
ادم : متخافش عليها هى اعقل من كدا بكتير
مجربتش تديها لدكتور نفسى
يحيى : حاولت معاها موافقتش
ادم بشرود : هتوافق متقلقش
طيف و هى ماشية خبطت فى حد
طيف : انا اسفة
=طيف
طيف بصت للشخص اللى خبطت فيه و قالت بسعادة : فضل عامل ايه
فضل بابتسامة : الحمد الله بخير انت اخبارك ايه عاش من شافك
طيف : انا الحمد الله بخير طنط عاملة ايه وحشينى خالص
فضل : كنت جيت زورتينا و لو ساعةفى السنة بس اقول ايه مين يلقى احبابه ينسى اصحابه
طيف بابتسامة : مقدرش انساكوا والله بس مشاغل عن قريب هنشوف بعض كتير اوى علشان بابا و ماما هيجوا كمان شهرين تقريبا
فضل : عارف عمى سليم مكلمنى و قايلى
طيف : ياسيدى يا سيدى عليك انت و بابا
فضل بضحك : دا عمى سليم دا حبيبى
طيف : و هو بيعزك اوى انت بتعمل ايه هنا انت تبع العروسة وﻻ ايه
فضل : ﻻ انا تبع العريس كنت شغال مع رحيم بس ربنا كرمنى وعملت مكتب لتصميم الديكور لوحدى
طيف : طب الحمد الله عن اذنك
فضل : هشوفك تانى
طيف : عن قريب ان شاء الله
كل دا تحت انظار رحيم اللى مش فاهم هما بيقولوا ايه و متغاظ و مضايق
يعقوب : سعد بيه
سعد : ايوا يا بنى
احمد : ازيك يا بنى عامل ايه
يعقوب بابتسامة: الحمد الله بس كنت عايز اتكلم معاكوا شوية
سعد : اتفضل يا بنى
يعقوب : كنت طالب ايد الانسة رحيل
سعد :………….
و نكمل بعدين
هل يا ترى لجين حامل من رحيم و ﻻ ﻻ ؟ و ايه رد سعد على يعقوب ؟ و مين فضل ؟

يتبع…

الفصل الثامن عشر

يعقوب : سعد بيه
سعد : ايوا يا بنى
احمد : ازيك يا بنى عامل ايه
يعقوب بابتسامة: الحمد الله بس كنت عايز اتكلم معاكوا شوية
سعد : اتفضل يا بنى
يعقوب : كنت طالب ايد الانسة رحيل
سعد : والله يا بنى رحيل فاضلها كام شهر و تخلص كليتها فتخلص على خير كدا و هفاتحها فى الموضوع لان رحيل من النوع اللى بيتوتر اوى و انا مش عايز اتغطت عليها علشان امتحاناتها و مشروع التخرج فتخلص و هقولها
يعقوب : يعنى معنى كدا انك حضرتك مش ممانع
سعد بابتسامة : ﻻ مش ممانع
يعقوب بانفعال : ليه مش ممانع
سعد بصدمة : نعم
يعقوب بتوتر : قصدى يعنى فين المعاناه علشان اوصلها طول ما انت مش ممانع
سعد برفع حاجب : يعنى عايز امانع
يعقوب بلهفة : ﻻﻻﻻ خلاص انا مستنى اهو تخلص على خير
سعد : خلاص يا بنى دكتور احمد هيبقى بقولك على معاد دا ان وافقة يعنى
يعقوب : ان شاء الله هتوافق عن اذنكوا
فضل : مبروك يا رحيم الف مبروك
رحيم : الله يبارك فيك يا ابو الفضل عقبالك
فضل بابتسامة : عن قريب ان شاء الله
لجين بغيظ : اذيك يا فضل
فضل ببرود : اهلا مبروك
لجين بابتسامة غصب : الله يبارك فيك
رحيل جيت عليهم
رحيل : رحيم هو انت مش قولت ان المهندس بتاع الديكور اللى هيساعدنا انا و ميرا فى مشروع التخرج هيجى النهاردة هو فين
لجين بصت لفضل بابتسامة
رحيم و هو بيشاور على فضل : اهو
فضل بحركة مسرحة : هالو سينيوريتا
رحيل بصدمة : انت
رحيم بص لفضل بقرف و قال : اعرفك البشمهندس فضل العربى احسن مهندس ديكور عندى فى الشركة
فضل باستفزاز : كنت افضل مهندس ديكور عنده فى الشركة انما حاليا انا المهندس فضل العربى صاحب مكتب العربى للديكور و التصميم
رحيم بغيظ : ابو شكلك يا اخى امشى يلا من هنا
فضل : طب رقم القمر طب علشان اتواصل معاها
رحيم بغضب : اخفى يا فضل الكلب بدل ما علقك على البواب و محدش يعرف ينزلك تواصلك هيبقى معايا انا
فضل ببرود : ليه كدا بس انا عايز رقمها
رحيم مسافة ما ساب ايد لجين لقى فضل جرى من قدامه
رحيل بضحك : دمه خفيف اوى
لجين بضيق : اوى
رحيم بغيظ : عجبك يا اختى
رحيل بهزار : قوى قوى يا بوى
رحيم بغيظ اكتر : امشى من وشى يا بت انت
رحيل بغمزة : ايه علشان يخلالك الجو
رحيم بصدمة : انت مين
رحيل : اختك يا قلب اختك
رحيم : ﻻﻻﻻﻻ مستحيل انا اختى قطة مغمضة كدا مشفتيهاش
رحيل : امممم قطة طب هروح ادور على القطة ممكن تكون تحت كرسى كدا و ﻻ كدا
رحيل راحت على ناحية البنات بسعادة تحت انظار فضل و يعقوب فى منها نظرة عشق و غرام و اشتياق و نظرة تانية نظرة خوف و تعاطف على اللى هيحصل فى الكمية البراءة دى ( مين فيهم اللى بيحبها بجد و مين اللى تبع لجين فيهم و خايف عليها )
رحيل بسعادة : اهلا
عطر باستغراب : مالك مبسوطة ليه كدا
رحيل : مفيش
طيف بخنقة : مش رحيم هيتجوز
رحيل : انا مش مبسوطة علشان كدا انا مبسوطة علشان قابلت شخص معين كدا النهاردة (يا ترى مين دا )
ميرا : يا سيدى يا سيدى مين سعيد الحظ
رحيل : اهو واحد بقى انت مالك
طيف بابتسامة : و انا بردو قابلت شخص عزيز على قلبى النهاردة
عطر : ايه دا بجد طب عقبالى انا كمان ما اكلم اللى عزيز على قلبى اللى عامل نفسه مش شايفى دا
سندس بضحك : اخويا كريزما يا بنتى يعمل اللى هو عايزه
عطر بغيظ : بس مش كدا هاين عليا اروح احضنه بس مينفعش
سندس بتمثيل الصدمة : ايه الانحراف دا
عطر : اعمل ايه ما اخوك هيطير برج من دماغى و لو بس الزمن يرجع ما كنتش عملت اللى انا عملته دا و مشيت ورا قلبى و تفكير مش مشيت ورا ودانى و الكﻻم اللى تامر كان بيقوله بس الندم عمره ما يرجع حاجة يا ليت مش كان زمانى دلوقتى خلفة كام عيل كدا منه
ميرا : ما تروحى تتكلمى معاه تانى
عطر بغصة : مقدرش
رحيل : خلاص اهدى علشان طيف حبه و هتعيط
طيف بابتسامة مريرة : طيف نفسها تجرى عليه و تقولوا متعملش كدا نفسها تصرخ باعلى صوت يسمعها العالم كله و البحار و الجبال يسمعوا و هى بتقول بحبك بس ربنا و حكمته بقا نقول ايه
سندس : و حياتكوا خلاص كل حاجة هتتحل* رب الخير لا يأتى الا بالخير ♥*(انا بردو بحب الجملة دى اوى ربنا مش بيسبنا ابدا والله معانا دايما ركز كدا فى احوالك و احوال اللى حواليك هتلاقيك بتحمد ربنا بتلقائية )
الفرح خلص على خير بس فى قلوب فرحانة و فى قلوب حيرانة و فى قلوب خايفة و فى قلوب حنت و فى قلوب انكسرت
عند رحيم و لجين طالعوا على جناح مخصوص ليهم فى البيت
رحيم : اهو يا ستى الموضوع اتحل ازاى
لجين بتوتر : اه اتحل الحمد الله
رحيم : طب يلا ادخلى خدى دش و تعالى
لجين بتوتر : رحيم انت عارف انو
رحيم بمقاطعة : عارف مينفعش اقربلك علشان الحمل لسه فى اوله و فى شهور تثبيت
لجين براحه : طب كويس انك عارف و كملت بتوتر هو ممكن تطلع تنام برا على الكنبة
رحيم بصدمة : نعم
لجين بسرعة : لحد ما اتعود عليك بس و اتقبل الفكرة معلش اعذورنى يا رحيم
رحيم بتنهيدة : تمام ماشى و مشى يطلع من الاوضة لقى لجين بتنده عليه
لجين : رحيم
رحيم لفلها و قال : فى حاجة
لجين : انا مش زعلان منى صح
رحيم بابتسامة : ﻻ مش زعلان يلا تصبحى على خير
تانى يوم الصبح
= الهواء هنا حلو اوى صح
طيف بخضة : رحيم انت بتعمل ايه هنا
رحيم بابتسامة : بشم هواء فى جنينة بيتى بعمل ايه يعنى
طيف باستغراب : انت المفروض عريس يعنى و النهاردة الصباحية ازاى تنزل
رحيم بتوتر : عادى
طيف برفع حاجب : اومال فين لجين
رحيم : لسه نايمة فكك بس و قوليلى انت كنت بتتكلمى مع فضل امبارح فى ايه
طيف باندفاع : و انت مالك
رحيم : نعم
طيف : هو ينفع اسألك انت كنت بتتكلم مع لجين فى ايه
رحيم بحرج : ﻻ
طيف : يبقى خلاص و انت كمان متسألش
رحيم : بس لجين مراتى فضل دا يبقى ايه بالنسبالك
طيف بحده : ميخصكش و يا ريت تطلع مش حلوة النهاردة تبقى صباحيتك و تقف تتكلم معايا كدا المفروض تبقى جمب لجين هتصحى تلاقيك مش جمبها و كمان واقف معايا هتزعل
رحيم بضيق : حاضﻻ طالع بس هعرف انت تعرفى الزفت فضل دا منين
طيف بحده : متقولش زفت
رحيم بصلها بغيظ شديد و مشى لانو تكة و هضربها
فوق
لجين : ايوا حبيبى
المجهول بلهفة : ايه يا روحى عاملة ايه
لجين : الحمد الله بخير
المجهول : اوعى يكون رحيم قربلك يا لوجى
لجين : متقلقش انا اتحججت بالحمل
المجهول بغيرة : و ﻻ يكون نام على نفس السرير و يا ريت تحترمى لبسك قدامه بلاش لبس مكشوف سامعة يا لجين
لجين برقة : متقلقش يا روحى ما نمش معايا فى الاوضة اصلا و هلبس واسع و انا معاه متقلقش
المجهول : ما بلاها الموضوع دا يا لوجى و نعيش سوا و نربى ابننا بعيد عن كل دا انا بدأت اكره رحيم من قربه ليك
لجين : ما تكره و بعدين معقول هتسيب لوجى حبيبتك لوحدها
المجهول بتنهيدة : خالى بالك من نفسك يا حبيبتى
لجين : نفذت اللى اتفقنا عليه مع رحيل
المجهول بسخرية : على اساس انك مشوفتنيش و انا بتكلم معاها
لجين : ﻻ شوفتك كل شئ تمام
المجهول : اه متقلقبش
لجين : طب سلام دلوقتى علشان سامع صوت حد جاى
المجهول بقلق : طب سﻻم خلى بالك من نفسك لجين : حاضر
لجين قفلت و جريت على السرير و عملت نفسها نايمة
رحيم دخل بهدوء لقها نايمة طلع تانى من الاوضة
رحيم قرر انو ياخد لجين و يسافروا علشان يرجع و يقول انها حامل و فعلا سافر اسبوعين و رجع قالهم
رحيم : كنت عايز اقولكوا حاجة
مرفت : خير يا بنى
رحيم : هتبقى تيتا قمر يا ماما
الكل بصله بصدمة
مرفت بصدمة : تيتا
عطر بسرعة : انتم لحقتوا
لجين بصت لها بغيظ و قالت : عادى يا عطر بتحصل فى احس……..
قاطعتها مرفت بزغروطة و هى بتقول بسعادة : الف مبروك يا بنى يتربى فى عزك مبروك يا لجين
لجين و رحيم : الله يبارك فيك يا ماما
الكل بدأ يبارك لهم بس طيف كانت ساكته و بس لجين بشماتة : ايه طيف مش هتباركيلنا
طيف : هااا اه اكيد مبروك مبروك يا رحيم يتربى فى عزكوا و تفرحوا بيه عن اذنكوا هطلع اخلص كام حاجة علشان كمان شوية و هروح اجيب حبة حجات علشان الشقة تتجهز علشان بابا و ماما جاين كمان يومين
فى القسم
يحيى : ايه الدوشة اللى عندك دى
الشاويش : دا حبه عيال متخانقين مع بعض
يحيى : داخلهم اما نشوف حكايتهم ايه
الشاويش : تحت امرك يا باشا
دخلوا اربع شباب و فى وسطهم واحد متبهدل و فى واحدة دخلت وراهم و هى منهارة و العسكرى بيشدها من دراعها
يحيى بصدمة : عطر
عطر بعياط : يحيى الحقنى
عطر لوهلة صعبت على يحيى بس قال : بيه يحيى بيه سيبها يا بنى
عطر بصتله بصدمة
يحيى ببرود : خير ايه اللى حصل
الشاب اللى كان مضروب قال : يا باشا انا و عطر كنا بنعمل شغلينا عادى هى بتعمل التقرير الصحفى و بتسأل و انا بصور الشباب دول طالعوا علينا و كانوا عايزين يتهجموا علينا و ياخدوا الكاميرا منى و الورق و التسجيل من عطر بس لما حاولنا ندافع عن نفسنا ضربونا يا باشا
يحيى بترقب : ضربوا مين
الشاب و هنسميه (ماجد) : انا و عطر
يحيى قام وقف و قال و هو بيرحله : طب انت و متبهدل و باين عطر هانم فين
عطر بصتله بدموع و بصت فى الارض
ماجد بعصبية و هو بيشاور على واحد من اللى كانوا واقفين : الحيوان دا استجرى و مد ايده و ضربها بالقلم
يحيى بصله بصدمة و راح على ناحية عطر و قالها : ارفعى وشك
عطر : ………
يحيى بصوت عال خلاها تتنفض : ما يلا ارفعى وشك دا هنتحايل عليك و ﻻ نكون هنشوف ملكة جمال العالم يلا يا بت
عطر بشهقة رفعت وشها اللى كان فى صوابع معلمة على خدها
يحيى بعصبية بص للشباب الثلاثة و قال : و انتم بتتعدوا على ناس فى وقت عملهم ليه
واحد منهم اتكلم ببرود و قال : والله يا باشا محدش قالهم يجوا لحد مكان شغلينا و يعملوا الجو بتاعهم دا
يحيى بتهكم : و ايه هو شغلكم بقا
ماجد باندفاع : تجارة مخدرات
يحيى بصدمة بص لعطر اللى بتل ماجد فى سرها
يحيى بعصبية : انتم اتجننتم تحرى زى دا لازم يتعمل باصن مننا احنا و كمل بصوت عالى يا عسكررررى
عسكرى : تحت امرك يا فندم
يحيى : خدهم دول وديهم الحبس
العساكر خدت التلت شباب و ماجد
عطر بدموع : هما بياخدوا ماجد ليه
على دخول ادم بسرعة
ادم بلهفة : عطر
عطر بعياط : ادم
ادم حضانها جامد : اهدى يا قلبى اهدى
عطر بعياط : طلعنى من هنا مش عايزة اقعد هنا لو سمحت هيدخلنى الحبس زى ماجد
ادم : اهدى بس و وجه كلامه ليحيى بقلق : هو فى ايه يا يحيى و حبس ايه و ليه خدوا ماجد
يحيى بعصبية : علشان الهانم بتشتغل من دماغها راحه فى وسط تجار مخدرات من غير اذن وﻻ يبقى معاها قوة تخيل ان هما كانوا ممكن يموتوها هى و الارجوز اللى كان معاها لو مكانش فى تجريد و دورية فى المنطقة دى كنا لقناهم اشلاء
ادم بصدمة : و انت تعملى كدا ليه
عطر : كنت عايزة اعمل سبق صحفى بس مكنتش اعرف ان دا هيحصل
ادم : طب دلوقتى ايه العمل يا يحيى
يحيى بأسى : لازم تتحبس دى قضية خرق للقوانين
عطر مسكت فى ادم اكتر و قالت بخوف : ﻻﻻﻻ ماتسبنيش يا ادم خليه يسبنى
ادم بصلها بحزن و شدد على احتضانه ليها و بص ليحيى اللى بصله بمعنى مقدرش اعمل حاجة
يحيى : يا عسكرى خدها على الحبس
العسكرى شدها من ايدها جامد من حضن ادم عطر مسكت فى ادم برعب و بصتله بدموع و قالت : متسبنيش
و العسكرى بيحاول يشدها جامد
ادم بصله بعصبية و قال : سيب ايدها
العسكرى بس ليحيى اللى بصله بمعنى سيبها
ادم بمحاولة لتهدئدها : اهدى حبيبتى اهدى مش هيحصل حاجة روحى معاه بهدوء و صدقينى مش هيحصل حاجة اهدى و متخافيش هنوصل لحل انا و يحيى و مش هتطولى هنا اهدى و بعدين يحيى معاك هنا اهدى و روحى معاه
عطر بصوت مهزوز : حاضر
ادم للعسكرى : تقدر تاخدها بس من غير ما تلمسها فاهم هى هتمشى لوحدها
يحيى : اسمع كلام الباشا يلا يلا يا عطر روحى معاه و متخافيش
ادم : ايه العمل
يحيى : مش عارف متوقعتش ان اول قضية امسكها لما اجى من الصعيد هى
ادم : ممكن تطلع بكفالة
يحيى : ممكن لو اثبتنا انها مصورتش حاجة او سجلت حاجة
ادم : و دا ازاى
يحيى : يا عسكرى
العسكرى : نعم يا فندم
يحيى : فين الحاجة المتحرزة مع الناس اللى لسه جاين دول
العسكرى : حالا يكونوا عندك يا باشا
ادم : هتعمل ايه
يحيى : همسح اللى على الحاجة
ادم : تمام هقوم ارن علىرحيم علشان جيت بسرعة و ملحقتش اقوله حاجة
يحيى : ماشى
العسكرى جاب الحاجة
يحيى نقل الصور و التسجيلات على اللاب عنده و مسحهم من على الحاجة و فجأة سمع صوت رسالة بيبص للفون لقى صورة عطر على الخلفية مسك و ضحك و قال : اما نشوف غيرتى الباسورد و ﻻ لسه زى ما هو
يحيى كتب يوم ميلاده الفون فتح اول ما فتح لقى صورته اللى فى الخلفية ابستم و فتح التسجيلات لقها مسجلة نفس التسجيل اللى كان على التسجيل مسحه و قفل الفون
رحيم بلفهة : ايه يا ادم مالها عطر انت طلعت تجرى كدا انا مش فاهم حاجة
ادم قص عليه اللى حصل
رحيم بقلق : انا هجيب المحامى و جاى حالا
و فعلا جيه و معاه المحامى
رحيم بعصبية : انت اتجننت يا يحيى مدخلها الحبس
يحيى : القانون سيف على رقبة الجميع و اولهم انا اعمل ايه
رحيم : طب جبها تقعد مع المحامى علشان الموضوع يتح…….
العسكرى بمقاطعة : الحق يا باشا البت اللى لسه داخلة الحبس
ادم بفزع : ………..
لجين : ايوا يا حبيبى لا ولد و هيبقى شبهك يا حبيبى
المجهول : ربنا يخليكوا ليا يا قلبى
لجين : انا عايزة اقابلك وحشتينى اوى
المجهول : و انت اكتر
لجين : ايه رأيك كمان ساعة فى الكافية المعتاد بتاعنا
المجهول : اشطا اتفقنا
لجين : اتفقنا يلا هلبس و هجيلك
كل دا تحت مسمع طيف اللى كانت مصدومه من اللى بتسمعه
طيف جريت على اوضتها
طيف : انا ﻻزم البس و اروح وراها
لجين نزلت و خدت العربية و مشيت
طيف نزلت وراها و خدت تاكسى و خلت التاكسى يمشى ورا لجين
لجين وصلت الكافية و دخلت حضنت المجهول
المجهول ظهره كان لطيف مش شايفة اول ما لف يسحب الكرسى لجين طيف بصتله بصدمة
طيف بصدمة : ………..
و نكمل بعدين
رأيكم يهمنى برأيكم مين اللى متفق مع لجين و هل هو بيحبها بجد ؟ و ايه اللى حصل لعطر ؟ و طيف هتعمل ايه ؟

يتبع….

الفصل التاسع عشر

رحيم : طب جبها تقعد مع المحامى علشان الموضوع يتح…….
العسكرى بمقاطعة : الحق يا باشا البت اللى لسه داخلة الحبس
ادم بفزع : مالها حصل لها ايه
العسكرى : اغمى عليها
يحيى قام وقف وقاله : تعالى افتحلى الزنزانة بسرعة يلااا اتحرك
ادم و رحيم قاموا وقفوا ومشيوا وراه يحيى وقف و قالهم : انتم رايحين فين
رحيم : رايحين نشوف عطر
يحيى : اتلقحوا اقعدوا بيت ابوكم هو دا قسم
ادم بخوف: طب بسرعة يا يحيى شوف مالها
يحيى هزله راسه و مشى بسرعة المسافة كانت طرقة بس يحيى كان حاسس ان هو ماشى بقاله سنين حاسس ان رجله تقيله و مش عارف يمشى وصل قدام الزنزانة سمع صوت الستات من جوا عالى
يحيى بعصبية : افتح الزفت دا
العسكرى فتح الباب
يحيى دخل لقها على الارض و فى ستات حواليها بيحاولوا يفوقوها
يحيى بصوت عال : ابعدوا عنها
احد الستات : خليك يا باشا و احنا هفقوها
يحيى بعصبية : اخرسى خالص مسمعش صوت حد فيكم
يحيى قرب عليها بهدوء و حاول يفوقها متستجبش بصلها بحيرة و شالها و طلع بيها و راح على مكتبه
اول ما دخل ادم و رحيم بصولوا بصدمة ادم راح عليه خدها منو بحرص و حطاها على الكنبة بخوف
ادم بضيق : انت ازاى تشيلها كدا
يحيى بحرج : ملقتش حل غير كدا حاولت افوقها معرفتش انا اسف عارف انو مينفعش بس …….
رحيم بمقاطعة : خلاص يا ادم شوف عطر بس الاول خلاص يا يحيى
ادم بدأ يفوق فيها كتير لحد ما فاقت
عطر بدوخة : اااااااه
ادم بلهفة : انت كويسة يا حبيبتى
عطر و هى بتمسك دماغها : هو ايه اللى حصل
رحيم : احنا اللى المفروض نسألك مالك اللى حصل
عطر بدموع : اه كان فى ستات وحشة جوا و كانوا قاعدين يقولوا كلام غريب و قعدوا يشدونى و كمان الاوضة كانت ضلمة
يحيى بصلها بندم انو حطاها فى الحبس من غير ما المحامى يجى
ادم : طب بصى حبيبتى المحامى عايز يتكلم معاك شوية و كمان يحيى مسح اللى حجات اللى كانت على الكاميرا و التسجيلات انت كدا مكانش ليك اى وجود فى المكان دا بس المحامى هيتكلم معاك شوية
المحامى : انت كدا معلكيش اى حاجة تدينك و ممكن تطلعى بكفالة بس متحاوليش تروحى هناك تانى غير بإذن من هنا ماشى
عطر هزت دماغها باه
المحامى : بس كدا خلاص انت كدا هتطلعى من هنا خلاص انت معلكيش حاجة المشكلة مشكلة وقت يكون الورق خلص بس
عطر : و ماجد
يحيى بضيق : الارجوز ماله
عطر برفع حاجب : ماجد مش ارجوز و ملكش دعوة بيه يا و كملت بسخرية يحيى بيه
يحيى بصلها بضيق و متكلمش
المحامى : و ماجد كمان متقلقيش انا هروح اخلص كام حاجة كدا فى الورق و هجى بس عايز اى واصى عليك علشان يتحكم فى الورق
ادم : انا ممكن اجى مع حضرتك يا متر
المحامى : تمام
ادم : رحيم خليك هنا او ممكن تروح الشغل
رحيم : متقلقش انا هنا و لو فى حاجة مهمة هروح الشغل
المحامى و ادم مشيوا
رحيم قعد جمب عطر و قالها بحنان : عاملة ايه دلوقتى يا حبيبتى
عطر بابتسامة : انا كويسة متقلقش
رحيم بحنان : مالك كدا انت اكلتى حاجة
عطر هزت رأسها بلا
رحيم : من ساعة الفطار
عطر : اه بس والله يا رحيم غصبن عنى
رحيم : هروح اجبلك اكل حالا و جى
عطر بسرعة : ﻻﻻﻻﻻﻻ خليك مش عايزة خليك هنا معايا
رحيم : هروح اجبلى اصلا مش انت و الواد اللى قاعد على مكتبه هناك دا
رحيم : يحيى
يحيى : فى الحفظ و الصون
رحيم : مش هتأخر يا حبيبتى ماشى
عطر هزت
له راسها بهدوء و هو مشى
يحيى بخبث : هو يوم ميﻻدى كام يا عطر علشان مش فاكر
عطر بتوتر : مش فاكرة انا كمان انت مش فاكر انا هفتكر
يحيى قام خد كرسى و قعد قدامها و اتكلم بمكر : امممم يعنى انت مش بتفتحى تلفونك دا حتى صورتى اللى جوا تلفونك احلى صورة ليا
عطر بصتله بصدمة : انت انت ازاى تفتح الفون بتاعى من غير اذنى انت اتجننت
يحيى ببرود : والله اعمل اللى انا عايزه طول ما هو من ضمن الحجات اللى متحرزة و كمل بمشاغبة : بس خفت افتح الصور الاقى صورة كدا و ﻻ صورة كدا
عطر بخجل : انت تقصد ايه
يحيى بخبث : خفت الاقى صور ليا معرفش عنها حاجة انت احمرتى ليه كدا ايه دا ايه دا انت فكرتى فى ايه انت ليك صور بلبس النوم و ﻻ ايه خايفة اشوفها
عطر : انت قليل الادب و متربتش
يحيى : انا بردو اللى قليل الادب انا كنت بتكلم على صورى انت اللى دماغك شمال
عطر بنرفزة : احترم نفسك و ازاى تسمح لنفسك تتكلم معايا كدا انت اتجننت
يحيى : انا هتجنن فعلا لو تخرصتيش دلوقتى
عطر : خلاص ما تتكلمش معايا خالص
يحيى بغيظ : شايفانى هموت و اتكلم معاك يا بتاعه انت
عطر بدموع : خلاص متتكلمش معايا
يحيى بضيق : انا اسف مكنش ينفع اكلمك كدا بس حبيت ارخم عليك بس انا اسف
عطر ماردتش يحيى قام قعد على مكتبه تانى و سكت
لجين وصلت الكافية و دخلت حضنت المجهول
المجهول ظهره كان لطيف مش شايفة اول ما لف يسحب الكرسى لجين طيف بصتله بصدمة
طيف بصدمة : انت مش معقول ازاى
طيف بصالهم بصدمة و مشيت قبل ما حد يشوفها
لجين : انا مبسوطة اوى يا حبيبى مش مصدقة انى حامل و منك
المجهول : خلى بالك من نفسك يا لوجى بلاش تهور رحيم لو عرف حاجة معرفش هيعمل فيك ايه هو معقول كل دا بينام فى اوضة تانية
لجين : رحيم مش مستوعب انو اتجوزنى اصﻻ و مش مستوعب انى حامل تخيل انو هو لسه بيروح كل يوم بليل يطمن على طيف رحيم بيعاند نفسه وبس بيحاول يقنع نفسه بالكلام اللى قاله لجده و الكﻻم اللى دخلته فى دماغه
المجهول : اوﻻ كدا احسن علشان مينفعش يشوفك اصﻻ و ثانيا طيف مراته و ثالثا بقى متنسيش ان انت السبب فى انو يخدع نفسه كدا رحيم بسبب عناده هيودى نفسه فى داهية
لجين بغيظ : انت مع مين
المجهول : انا مش مع حد بس انا مش مقتنع باللى بنعمله انا بعمل كدا علشانك انت يا لجين مش علشان شايف ان هم غلط و خايف احنا اللى نضيع فى الاخر
لجين : خايف على نفسك
المجهول : خايف علينا يا لجين و خوفى زاد من لما قولتى انك حامل صعب عليا ابنى يتكتب باسم راجل تانى افهمينى يا لجين انا لو حسيت باى خطر انا هقول لرحيم و مش هستنى علشان لو اكتشف اللى بيحصل دا مش هيرحمك فاهمه و يا ريت متعمليش حاجة من دون علمى
لجين من جواها خافت لانها عارفة رحيم ممكن يعمل ايه بس اتكلمت بثقة : متقلقش كل حاجة هتبقى زى ما احنا عايزين عن اذنك دلوقتى هدخل الحمام و جايه
لجين دخلت الحمام و طلعت الفون و رنت على رقم مش متسجل
لجين بشر : نفذ
و طلعت قعدت شوية مع المجهول و مشيت روحت على البيت
طيف روحت و جواها الف سؤال و سؤال ازاى لجين تعمل كدا و هى ازاى حامل من اللى شافته معاها و ازاى رحيم ميعرفش و طب هل لازم تقول لرحيم طب هيصدقها
قعد تفكر كتير لحد ما قررت تقول لرحيم
لجين دخلت البيت لقت سعد و منى و مرفت قاعدين و باين على منى التوتر
لجين : السلام عليكم
الباقى : عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرفت : كنت فين يا بنتى
لجين بتوتر : كنت عند ماما
مرفت : بلاش انت تسوقى خلى السواق او رحيم يوصلوكى و خلى بالك من نفسك شوية
لجين : حاضر يا ماما مالك يا طنط منى
منى بقلق : عطر مش بترد و مجاتش لحد دلوقتى
لجين : الغايب حجته معاه متقلقيش عليها
رحيم رجع على مكتب يحيى و جاب الاكل
رحيم : خدى اتغدى يا ست البنات تعال اقعد يا يحيى يلا
يحيى : اقسم بالله هدودونى فى داهيه
رحيم : تعالى بس انت مكلتش حاجة بردو بسببنا
رحيم و يحيى بدأوا ياكلوا و عطر جيت تاكل سابت الاكل و بصتلهم
رحيم باستغراب : مالك يا حبيبتى
عطر بتوتر : وماجد
رحيم باستغراب :ماله
عطر : يعنى هو ماكلش بردو من الصبح و كمان فى الحبس
يحيى بضيق : يعنى اروح جيبه ياكل معانا
عطر بتسرع : يا ريت
يحيى باندفاع : بيت ابوكى هو
رحيم ضرب يحيى فى بطنه و هو قاعد جمبه
يحيى بالم : خلاص نوديلوا اكل
عطر بسعادة : بجد
رحيم بخبث و هو بيبص ليحيى : مالك مهتميه بيه ليه كدا
عطر بدموع : علشان انا السبب هو مكانش عايز يجى و انا اللى غصبت عليه
رحيم : طب خلاص يحيى هيدخلوا اكل و حبه و هنروح كلنا ماشى
عطر هزت راسها بماشى
بعد شوية دخل ادم مع المحامى و كانوا خلصوا الاوراق و خدوا عطر ماجد اللى عطر اصرت ان هما اللى يرواحوه
دخلوا البيت لقوا الكل قاعد متوتر
منى جريت على عطر
منى بقلق : ايه يا حبيبتى مش بتردى ليه على تلفونك وشك عامل كدا ليه
عطر : انا كويسة حبيبتى
احمد : طب اتأخرتى ليه و جاية مع اخواتك اتلقيتوا فين
ادم حكلهم على كل حاجة
مرفت : طب اطلعى خدى دش و ارتاحى شوية يا حبيبتى عقبال ما احضرلك العشا
منى : يلا يا وﻻد انتم كمان اطلعوا ارتاحوا
رحيم و هو طالع طيف نادت عليه
رحيم : فى حاجة حبيبتى
طيف بتوتر : كنت عايزة اقولك حاجة
رحيم : لو مش حاجة مهمة خليها لبكرة او بعد العشا علشان مش قادر
طيف بتوتر : هو مهم بس بعد العشا
رحيم : ماشى حبيبتى هطلع اخد و اريح شوية و انزل نرغى للصبح
طيف ابتسمتله و هو طلع
جيه وقت العشا و اتعشوا
سعد : جهزوا نفسكوا بكرة علشان هنروح كلنا نزور سلوى و سندس
الباقى : تمام
سعد : يلا اطلعوا ناموا علشان هنمشى بعد الفجر
طيف : رحيم ممكن نتكلم بقى
رحيم بنعاس : انا اسف والله يا حبيبتى بس انا عايز انام و مفيش اى تركيز
طيف بتنهيدة : ماشى
رحيم باس راسها وقالها : تصبحى على خير يا حبيبتى
طيف : و انت من اهله
الكل نام
الفجر اذن الكل صحى و صلوا جماعة كالعادة و قعدوا جلسة الضحى
(طب يا جماعة نطلع برا موضوع الرواية ونتكلم عن جلسة الضحى شوية
جلسة الضحى دى بعد ما بنصلى الفجر فى وقته طبعا و مننساش السنه ركعتين قبل الفجر الركعتين بيتوع السنه دول المقصود بيهم الحديث بتاع و ركعتى الفجر خيرا من الدنيا و ما فيها
المهم بعد الفجر بيبقى الدنيا لسه ليل بنبقى زى مااحنا على سجادة الصﻻة مش بنقوم ليه علشان الملائكة بتدعيلك
و بنقرأ ايه بنقرأ ( اذكار ما بعد الصلاة ،و اذكار الصباح ، و سورة يس ، و نقرأ ورد للقرآن ، ونسبح ، و نستغفر ، و نصلى على حبيبنا النبى )
و الورد بتاع القرآن دا نعمل صفحة او اتنين فى اليوم
بنقعد لحد الشروق و بعد الشروق بربع او تلت ساعة نصلى ركعتين او 4 ركعات او 8 ركعات ضحى صلاة الضحى ممتدة لحد قبل الظهر بربع او تلت ساعة و مش بيحافظ عليها الا الآواب و هى صدقة عن كل مفاصل الجسم
جلسة الضحى دى تعادل اجر جح و عمرة وبس كدا )
صلوا الضحى و مشيوا راحوا على الترب قرأوا الفاتحة و اقعدوا يدعوا لهم بالرحمة و محمود و سندس و ميرا و يحيى كمان كانوا هناك و عملوا خاتمة قرآن
(هحكيلكوا موقف حلو اوى حضرته كان فى شاب فى الشارع بتاعنا و فى نفس الوقت كان قريبنا و عارفينه يعنى و بنتعامل معاه كتير وكدا كان حاجة فى قمة الاخلاق و الاحترام كان برفكت فى كل حاجة ربنا اراد ان هو يخدوا جمبه و هو عنده 24 سنه يدوبك كان لسه نتخرج من الكلية الدفنه كانت الظهر بعد العصر صحابه صلوا و راحوا على الترب على طول و خاتمولوا هناك و للعلم من قبل الدفنة و هما موجودين جيهم من الترب قبل المغرب بشوية كانوا حوالى 15 شاب كل واحد روح بيته و بعد صلاة العشاء كانوا هنا بردو ربنا يرحمه و يغفرله و يسكنه فسيح جناته مشى و سابنا بدرى بس الحمد الله ربنا يرحمه )
( الصحاب اللى بجد دول سند بجد يا جماعة الصحبة الصالحة هى اللى هتنفعك مش صحبة السهرات و الخروجات بس نختار الصحبة كويس يا جماعة علشان يكونوا فكرينا فى الدنيا و فى الاخرة )
بعد مروحوا و فطروا
طيف : رحيم ممكن نتكلم
رحيم باستعجال : معلش يا طيف ورايا اجتماع مهم و متأخر عليه يﻻ يا ادم
الوقت عدى رحيل و ميرا فى التدريب بتاع الشركة مع ادم و احمد فى المستشفى و سعد خد مرفت و منى و راحوا الترب تانى
سابوا لجين و طيف لوحدهم
الباب خبط
طيف : ادخل
لجين : اممممم ازيك يا طيف
طيف من غير نفس : الحمد الله
لجين : طب من غير لف و دوران كدا انا عارفة انك شوفتينى و سمعتى و عرفتى كل حاجة فاهدى كدا علشان انت اللى هتتأذى فى الاخر مش انا تمام
طيف بصتلها بصدمة : يا بجحتك بقولك بقى يا قلب امك رحيم هيعرف يعنى هيعرف لو مش منى هيبقى من غيرى مفيش كدبة بطول يا لجين هانم
لجين : اممم طب بصى بقى رحيم ممكن يرمكى برا البيت دا فى اقل من ثانية فخليك فى حالك
طيف بعند : انا مش هسكت عن الغلط و هقول لرحيم يا لجين
لجين : انت مفكرة ان هو هيتجوزك او هيجى يوم و يحبك مستحيل دا يحصل علشان انا وبس اللى فى قلبه و الدبلة اللى فى ايده عليها اسمى انا
طيف بكيد : عايزة اقولك ان رحيم بيحبنى انا يا لجين لو كان بيحبك مكانش كل يوم بليل يسبك و يقوم من جمبك و يجى يطمن عليا و انا مراته قبل انا اتكتب كتابى عليه مرتين مش مرة و انت فترة بس و هخليه يطلقك المسألة مسألة وقت بس
لجين بصت لها بغيظ بس قالت بهدوء : كل دا هيجى عليك فى الاخر يا طيف و خرجت
طيف استغربت هدوئها المفاجئ بس قعدت تستنى رحيم
رحيم و هو فى الشغل جاله تلفون من لجين
رحيم : ايه يا لوجى
لجين : انا هروح عند ماما و هجى على بليل لما الكل يجى
رحيم : وطيف فين
لجين : اهى متلقحة فوق
رحيم بضيق : اتكلمى عليها باسلوب احسن من كدا يا لجين لو سمحتى
لجين : انا هروح اقعد مع ماما علشان لو قعدت هتخانق معاها يا رحيم علشان هى مستفزة
رحيم : هى مش بتتكلم معاك اصﻻ
لجين : دا قدامكوا بس انما احنا لوحدنا بتحرق دمى يا رحيم
رحيم : بتعملك ايه يعنى
لجين بخبث : علشان انا عارفة انك مش هتصدقنى سجلتلك و هى بتتكلم معايا دلوقتى علشان تعرف ان البت دى مش سالكة يا رحيم ومن ساعة ما اتجوزنا و انا بقولك ملكش دعوة بيها و انت كنت مش بتسمع الكلام انا هبعتلك التسجيل علشان تعرف انها عايزة تخرب علينا
لجين بعتت التسجيل اللى رحيم بدأ يسمع فيه بصدمة صدمة من كلام طيف و اسلوبها مع لجين و جاله بعدها رسايل من رقم مجهول فتحها و اتصدم من اللى كان فيها و قام نزل جرى من الشركة راح على البيت
فى البيت
رحيم دخل و هو متعصب و بينادى على لجين ملقهاش فى الاوضة و ﻻ فى البيت راح الاوضة القديمة بتاعته يمكن يلاقيها هناك لانها اوقات كتير بتدخل الاوضة دى بس ملقهاش بردو عرف انها راحت عند مامتها قبل ما يطلع لقى طيف داخله الاوضة
طيف بتوتر : ممكن نتكلم دلوقتى
رحيم بنظرة غريب هى مفهمتهاش : اه اتفضلى سامعك
طيف : انا عمرى قلتلك حاجة غلط او خبيت عليك حاجة
رحيم : المفروض ﻻ
طيف بتوتر : طب انا سمعت لجين امبارح و …………..حكت له اللى حصل
رحيم : يعنى متعرفيش مين اللى كان معاها
طيف بتوتر : ﻻ بس شكله مش غريب عليا ر
رحيم : اممم و انا المفروض اصدقك صح
طيف : والله يارحيم يشهد ربنا انى مكدبتش عليك و كل دا حصل لجين دى اقذ……
قطعها رحيم بكف على وشها
( الانسان اسف على اللى هيحصل يا جماعة بجد )
طيف بصتله بصدمة لان اخر مرة ضربها فيها كان يوم ما كان تعبان من 7 سنين و وعدها ان هو مش هيكررها تانى
طيف بصدمة : رحيم انت اتجننت
رحيم شدها مش شعرها بعنف : بقى انت يا حته بت لا راحت و ﻻ جت عايزة تخربى عليا انا و مراتى و عاملة فيها البت البربئة المحترمة الغلبانة و انت مايه من تحت تبن بقى انت تتضحكى عليا انا يا زبا*لة
طيف بدموع : ايه اللى انت بتقوله دا مالك يا رحيم
رحيم بغضب جحيمى : انا هقولك فى ايه اسمعى يا حي*وانة اسمعى
فتح التسجيل اللى لجين كانت بعتاه
لجين : انا وبس اللى فى قلبه و الدبلة اللى فى ايده عليها اسمى انا
طيف بكيد : عايزة اقولك ان رحيم بيحبنى انا يا لجين لو كان بيحبك مكانش كل يوم بليل يسبك و يقوم من جمبك و يجى يطمن عليا و انا مراته قبل انا اتكتب كتابى عليه مرتين مش مرة و انت فترة بس و هخليه يطلقك المسألة مسألة وقت بس
لجين بهدوء : كل دا هيجى عليك فى الاخر يا طيف
رحيم : بقى انت مضايقة منها علشان فضلتها عليك معقول تكونى مفكرة اهتمامى بيك حب دا شفقة على حالك مش اكتر علشان متحسيش انك لوحدك من غير اب و ﻻ ام و ﻻ اخ انت مين يحبك اصلا ﻻ و عاملالى فيها ست الشيخة و انت ازب*ل و احق*ر منك مفيش
كل دا و طيف بصاله بصدمة كبيرة مش عارفة مين اللى واقف قدامها ايه الكلام دا من مين مين اللى بيقوله رحيم ايوا رحيم رحيم اللى وثقة فيه و قالتله كل حاجة جواها بيعيرها بيها دلوقتى
طيف بعياط : انت بتقول ايه رحيم مالك فيك ايه
و ازاى تقول عليا زبا*لة و حق*يرة دا انا تربيتك متصدقش التسجيل دا
رحيم شدها من شعرها اكتر : صوتك دا و ﻻ مش صوتك هااا ردى
طيف بعياط : صوتى و الحوار حصل فعلا بس هى كانت جايه تهددنى لما عرفت انى عرفت حقيقتها و هقولك و الحوار من النص والله
رحيم : طب الحوار من النص ايه دا و رفع التلفون فى وشها
طيف بصت للفون بصدمة و قالتلوا و هى بترتعش و بترجع لورا : ﻻﻻﻻﻻﻻ دى مش انا انا عمرى ما اتصورت كده و ﻻ اعرف حد من اللى فى الصور دى والله يا رحيم انا طيف تربيتك
رحيم : تربيتى يا خسارة التربية اللى كنت بربيهالك اصلك هتسمعى كلامى انا ازاى و مكانش فى حد اصلا لا بتسمعى كلامه و ﻻ بيعلمك الصح من الغلط ازاى كنت مخدوع فيك كدا بس يا ترى بقا يا انسة طيف انت لسه انسة و ﻻ الرجالة اللى معاك فى الصور دى قامت بالواجب
طيف بصتله بصدمة شديدة و راحت عليه ضربته بالقلم و قالت بعصبية من وسط دموعها و شهقاتها : انا مسمحلكش تتكلم معايا كدا و ﻻ تقول عليا كدا انا انظف من الوس*خة اللى اتجوزتها انا مش حامل من واحد غير جوزى زيها
شد شدها من شعرها جامد و بقى هزها بعنف : بقى انت يا بتاعة تضربينى انا ازاى اتجرأتى و عملتى كدا يا بجاحتك يا شيخة غلطانة و بتقاوحى
طيف و هى بتحاول تفك ايديه من على شعرها قالت بعصبية : انت مفكر نفسك ايه انت مفكر نفسك راجل روح شوف مراتك اللى حامل من غيرك
رحيم عينه اسودت من عصبيته ومسك حدفها على السرير و قالها : مش بتقولى اتجوزنا مرتين بس المرتين دول كانوا نظرى على الورق يلا نعمله عملى لو مرة
طيف بصتله برعب و قالتلوا : انت هتعمل ايه جيت تقوم زقها تانى و اعت*دى عليها و مرعاش صراخها و دموعها و ﻻ كلامها و هى بتترجى ميعملش كدا و انها مش هتسامحه
رحيم بهمس : ايه مين ارج*ل انا و ﻻ شوية الزبالة اللى انت كنت بتبقى معاهم
و لما قام اتصدم بد*م على السرير
رحيم بصدمة : انت ازاى …. ازاى فى د*م
طيف قاعد لفه نفسها بالملاية و منهارة
رحيم بصوت مهزوز : طيف انت ازاى
طيف قامت جريت من قدامه على اوضتها و هى بتعيط بانهيار
رحيم قعد بصدمة : يعنى ايه الصور متفبركة
غبى يا رحيم غبى كنت اتأكد الاول غبى راح على اوضتها سمع صوت شهقاتها و قلبه وجعه قبل ما يخبط كان تلفونه رن
بص على اللى بيرن بصدمة : ……………
ونكمل بعدين
يا ترى يا هل ترى مين بيرن على رحيم و ايه اللى هيحصل بعد كدا و مين المجهول و ايه رد فعل طيف بعد كدا

يتبع….

الفصل العشرون

رحيم قعد بصدمة : يعنى ايه الصور متفبركة
غبى يا رحيم غبى كنت اتأكد الاول غبى راح على اوضتها سمع صوت شهقاتها و قلبه وجعه قبل ما يخبط كان تلفونه رن
بص على اللى بيرن بصدمة و كان عم لجين اللى عمره ما كلم رحيم اصﻻ رد عليه
رحيم : الو عامل ايه يا عم على
على بغضب : بلا عامل ايه بلا زفت
رحيم باستغراب : فى ايه
على : انا لما وافقت على جوازك من بنت اخويا علشان حسيتك راجل يعتمد عليه و هتبقى ليها سند و تبقى امانها
رحيم بجدية : ممكن افهم ايه اللى حصل لكل دا
على : حماتك بتتصل عليا و بتقولى ان لجين بتكلمها و جايه فى الطريق منهارة و بتقول ان بنت عمتك طردتها من البيت بنت عمتك تطردها من بيتك ليييه
رحيم بغضب : انا معرفش حاجة زى دى انا كنت فى الشغل و جيت ملقتش لجين انا هتصرف مع بنت عمتى و هجى اخد لجين دا بيتها ومفيش اى حد ليه حق يطالعها منه
قفل مع على و هو متعصب بشده من تسرعه و اللى عمله فى طيف و من طيف و اللى المفروض عملته فى لجين
رحيم راح خبط على الباب بس مفيش رد بس سامع صوت شهقاتها من جوا رحيم يقدرش ينكر ان قلبه وجعه و زعل من نفسه بس اللى كان كان
رحيم : طيف افتحى الباب دا
اما عند طيف
طيف كانت ضامة نفسها و بتعيط بانهيار كلامه بيتردد فى ودنها اسلوبه معاها و اللى عمله فيها شريط حياتها كله بيمر قدام عنيها اتحاملت على نفسها و قامت خدت دش و طلعت جابت شنطة السفر و بقت تلم فى هدومها بس ايديها لما جيت على الهدوم اللى رحيم كان جايبها سابتها مكانها فى الدوﻻب و مخدتهاش مخدتش غير اللى هى كانت بتجيبه و بس جيت تلف الخمار عنيها وقعت على السلسلة اللى فى رقبتها السلسلة اللى كانت هديه منه
لمست عليها بهدوء و هى بتفتكر يوم ما ادهالها من 4 سنين
بصت لنفسها بسخرية و قامت شدها من على رقبتها قطعاها و رمتها على الارض و هى بتفتكرجملته
رحيم : متقلعيش السلسلة دى غير لما تزعلى منى او واحدة تانية تيجى مكانها
لفت خمارها و خدت شنطتها وخدت نفس طويل و فتحت الباب و طلعت
رحيم بعصبية : انت ماكنتيش بتفتحى الباب دا ليه
طيف بصتله بنظرة خاليه تماما و قالت : و افتحه ليه عايز ايه تانى
رحيم بصلها لوهله بوجع بس افتكر لجين : انت طردتى لجين من البيت
طيف بضحكة بسخرية و قالت : اما البت دى عليها حبة حركات
رحيم بعصبية : اخلصى انت هترغى
طيف بدموع : و انت عايز تسمع ايه طب لو قولتلك دا محصلش هتصدق معتقدش انك هتصدق حاجة يا رحيم
رحيم : هى ايه اللى هيخليها تكدب يعنى لما تتصل على امها و هى منهارة و بتقول انك طردتيها و انت قايللها فى التسجيل انك هطلعيها من البيت دا
طيف بصتله بقرف و قالت : طب انا طردتها هتعمل ايه
رحيم بقسوة : يبقى هتتطلعى من البيت دا ومش هتتدخليه ابدا دا مش مكانك اطلعى برا
طيف بابتسامة باهته : من غير ما تقول انا كدا او كدا طالعة من البيت دا ميشرفنيش اقعد فى نفس البيت مع واحد زيك انت و مراتك
ومشيت من قدامه بمنتهى الثبات لكن كان جواها وجع وكسرة غير عادية و نار لو طلعت تحرق بيها الاخضر و اليابس طالعة من البيت و مقرره انها مش هتتدخلوا تانى انها هتنتقم من اللى رحيم عمله فيها
رحيم دخل خد دش و لبس و راح على بيت ثريا
فى بيت الحرباية اقصد ثريا يعنى
لجين بسعادة : لو تشوفى عمل فيها ايه يا ماما
ثريا بخبث : و لسه انا مش هرحم حد فيهم
لجين : مبسوطة يا ماما
ثريا بمكر : طبعاا انت بقى ازاى مشفكيش
لجين : انا كنت مستخبية كلامه و اللى عمله دمرها و كسرها و كل دا هيجى عليه فى الاخر بس هو الجانى على نفسه و انا كدا خلصت من طيف هو طردتها خلاص من البيت بس هى لو مكانتش ادخلت فى الملهاش فيه كان كل حاجة هتبقى كويسة بس اقول ايه هى اللى حشرية
ثريا : راحت فى داهية
لجين : بس مقدرش انكر يا ماما صعبت عليا اوى
ثريا بعصبية : ص ايه صعبت عليك و مصعبش عليك عمرك و حياتى
لجين : انا مش قصدى بس …..
ثريا : رحيم جيه اعملى نفسك بتعيطى بسرعه
رحيم دخل لقى لجين قاعدة فى حضن ثريا و بتعيط (وﻻد الك*لب دول لو اطولهم كنت موتهم بجد )
رحيم : لجين
لجين بتعيط هى عاملة نفسها بعيط
رحيم : لوجى
ثريا : عجبك اللى طيف عملته دا يا رحيم تطردها من البيت من ساعة ما جيت و هى منهارة زى ما انت شايف و بحاول اهدى فيها مش عارفة
رحيم : والله يا طنط انا ما كنت اعرف بس عايز افهم اللى حصل (دلوقتى تفهم )
لجين بعياط : بعد ما قفلت معاك لما اتخانقت معايا و قلت انى جايه هنا عند ماما لقتها داخله الاوضة و بتقولى احسن اهو تريحينى منك شوية يلا روحى لامك فانا اتغظت منها و قولتها مش هروح و هقعد هنا قامت زقنى و قالتلى اطلعى برا البيت دا فلما قولتها دا بيتى وبيت ابنى قالتلى ابقى قابلينى لو رحيم كتب الواد دا باسمه اصلا و شديتنى من ايدى لحد باب البيت و زقتنى على برا عجبك كدا يا رحيم
رحيم : لا يا ستى ميعجبنيش يلا بس تعالى نرجع البيت و نتصافى انا و انت و علشان ترتاحى شوية
لجين بخبث : و انا مش هرجع البيت اللى البت دى طردتنى منه ارجع علشان تطردنى منه تانى
رحيم : متقدرش و كمل بعد تنهيده انا طردتها من البيت دا بيتك انت و ابنك يا لجين يلاحبيبتى
لجين : ماشى يلا سلام يا ماما هبقى اجيلك تانى
رحيم خدها و رجعوا على البيت
طيف راحت على شقة باباها راحت بيتها دخلت البيت و عيطت كتير اوى لحد مالقت الباب بيخبط
طيف مسحت دموعها و راحت بصت من عين الباب اول ما شافت اللى على الباب فتحت الباب بسعادة
طيف : طنط نادية
نادية بسعادة و هى بتحضنها : قلبها عاملة ايه يا بت كل دى غيبه
طيف بابتسامة باهته : معلش بقى بس ادينى هقعد معاكوا على طول
نادية بخوف : انت كويسة يا بت مالك عاملة كدا ليه انا فكرتك هتيجى مع ابوك و امك بكرا
طيف بصتلها بخنقة و بعد كدا انفجرت فى العياط
نادية دخلتها جوا بقت تحاول تهدى فيها
نادية : اهدى بس فى ايه بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتى بس
طيف بعياط : انا موجوعه اوى يا طنط
نادية : الف سلامة عليك من الوجع مالك يا قلب امك بس
طيف : مش قادرة اتكلم فى حاجة دلوقتى
نادية : انا امك اللى مربياك انت بنتى يا طيف لما تبقى جاهزة تحكى تعالى يا قلبى مكان شقتى ميتوهش انا قدامك على طول اهو
طيف هزتلها راسها
نادية : قومى يا حبيبتى اغسلى وشك دا و تعال اتغدى معانا دا حماتك بتحبك عملالك الاكل اللى بتحبيه كان قلبى حاسس انك جايه يلا يا حبيبتى
طيف راحت فعلا غسلت وشها و راحت على الشقة اللى قدام شقتها ودخلت مع نادية
= ايه يا ست الكل كنت فين اجى من برا مش القيك
نادية : كنت بجبلك هدية
طلع من الاوضة و هو بيقول : هدية اي..
بص بصدمة وقال طيف
طيف بابتسامة : ازيك يا فضل
فضل : انا الحمد الله بخير انت عاملة ايه عاش من شافك
طيف : مش قولتلك هنشوف بعض عن قريب
نادية : طيف هتتغدى معانا النهاردة
فضل : تشرف و تآنس البيت بيتها
نادية : تعال بقى جيب معايا الغدا
فضل بتمثيل الصدمة : نعم
طيف بضحك : انا هجى معاك يا طنط
نادية بغيظ : ليه ما هو اللى بيجيبه كل مره معايا ايه الجديد
فضل : الجديد يا ست الكل ان فى طيف و قبل كدا اللى كانت بتجيب الاكل معاك مش انا
نادية بغيظ : ماشى يا فضل
طيف بضحك : انتم على طول كدا لسه متغيرتوش نفسى تعرف انها امك يا فضل
فضل : دى حبيبتى اصلا
نادية : يلا يا بنتى لو وقفنا نتكلم معاه مش هنخلص
جابوا الغدا و اتغدوا و قضوا وقت بين ضحك و هزار المغرب اذنت
فضل : يلا نصلى جماعة
و فعلا فضل وقف امام و صلى بيهم
رحيم رجع البيت مع لجين لقى الكل رجع البيت
اتغدوا و قعدوا سوا زى كل مره
لحد قبل العشاء
سعد بقلق : ﻻ كدا كتير هى طيف فين كل دا
هات الفون دا ارن عليها
سعد رن عليها مره و اتنين و تلاتة و مفيش رد
احمد بقلق : رن عليها تانى كدا يا بابا
رحيم بخوف لتكون اذت نفسها : حاول تانى يا جدى
سعد رن تانى
نادية : ماتردى يا بنتى دى رابع رنه
طيف بصت للفون بتفكير و ردت جالها صوت سعد اللى باين عليه القلق : انت فين يا بنتى
طيف بهدوء : انا فى الشقة بتاعت بابا يا جدى
سعد : ليه امك و ابوك لسه هيجوا بكره بليل
طيف بتوتر : اصل كان فى كام حاجة كدا بعملها فى الشقة و هبات هنا و بكره هكمل
سعد بقلق : طب مخدتيش حد معاك ليه
طيف : محدش كان فاضى
سعد : طب تعالى باتى هنا و ابقى روحى بكرة تانى علشان متباتيش لوحدك
طيف : ما طنط نادية هتبات معايا
نادية بصتلها باستغراب لانها قالتلها مفيش داعى تباتى معايا
سعد : طب خلى بالك من نفسك
طيف : حاضر يا جدى سلام
احمد : طب كويس الحمد الله انها كويسة
عطر : بس غريبة انها تطلع من البيت من غير ما تقول لحد
رحيم بتوتر : عادى يا عطر
تانى يوم
طيف قعدت تجهز البيت و تعمل فى اكل و على العشاء دخلت تجهز علشان هتروح على المطار تجيب مامتها و باباها
راحت مع فضل و نادية على هناك و سعد و احمد و ادم على هناك
سليم و هند نزلوا
طيف راحت عليهم باندفاع بقت تحضن فيهم و تعيط على اخرها
هند بقلق : ايه يا حبيبة ماما مالك
طيف بعياط : وحشنى اوى بس يا حبيبتى
سليم حضانها : ايه يا بنت قلبى ما احنا كل يوم بنكلمك فيديو كول يعنى
طيف : الفيديو كول غير وجودكم قدامى
هند و هى بتمسح دموعها: خلاص مفيش فيديو كول تانى فى حضننا و بس
سعد : يلا على البيت تعالى يا نادية انت و فضل معانا
طيف همست لسليم : بابا لوسمحت تعال نروح بيتنا مش عايزة اروح هناك
سليم بصلها باستغراب قالتلوا هقولك كل حاجة بس نروح بيتنا الاول
سليم : معلش يا عمى يدوبك هنروح ننام و الصبح هنجيلكم على طول
هند بصتله باستغراب بس سكتت و ايددت كلامه
سليم : هو رحيم فين
آدم : عندو شغل مهم
هند : ربنا يعينوا
كل واحد راح على بيته
سليم : ممكن اعرف ست البنات مالها بقى
طيف بتوتر : مفيش
هند : طب قولى لماما حبيبتك
طيف بلمعه دموع فى عنيها : ممكن بعدين هقولوكوا كل حاجة بس مش دلوقتى
سليم بتنهيده: على راحتك
طيف : ادخلوا ارتاحوا من السفر
عدى شهرين
طيف بتتهرب من انها تروح عند سعد و بدأت تاخد كورسات فى التصميم و التطريز تنمى بيها قدراتها و بدأت تشتغل شغل مبدأى تفصل حالتها النفسية بدأت تتدهور معدش عندها ثقة بنفسها زى الاول و خايفة من كل اللى حواليها انهم يخذولواها
سليم و هند مستغربين من تهربها دا
سعد كل ما يسأل عليها او يكلمها تتحجج باى حاجة
رحيم اللى مشتاق ليها و لايامها بس ملوش وش يروح يشوفها او يكلمها غضبه و عصبيته منها مخلياه مش راضى عنها
و فى يوم هند دخلت الاوضة على طيف لقتها منهارة و بتعيط برعشة غير طبيعية
هند جريت عليها بخوف : مالك يا حبيبتى مالك فيك ايه
طيف بتنتفض و بتعيط بانهيار و بس
هند بخوف : سلييييييم يا سليييييم
سليم بخضه : فى ايه
هند بدموع : مش عارفة تعال شوف بنتى مالها
سليم واقف مصدوم من منظر بنته و انهيارها و و رعشتها
سليم راح حضنها و بقى يهدى فيها : اهدى يا قلب بابا بس و قوليلى فيك ايه
هند بدموع و هى بتلمس على شعرها : مالك يا عمرى انت
سليم بقى يقرأ لها قرآن لحد ما رعشتها هديت بس عياطها لسه موجود
سليم : بقالك شهرين بتتهربى منى مش عايزة تحكى مالك يا حبيبتى
طيف بعياط : أنا حامل
هند و سليم بصولها بصدمة
فى القسم
العميد : يحيى كدا الموضوع زاد عن حده و بتوع تجارة المخدرات مش عارفين نمسك عليهم حاجة
يحيى بابتسامة : مين قال
العميد بصله باستغراب
يحيى كمل كلامه و قال : كان فى صحافية من فترة راحت هناك و صورت و سجلت كام حاجة كدا هما الحاجة دى مش معاها و مش مع حد مع انا وبس
العميد : طب كويس انا عايز الصحافية دى تبقى معاك فى كل حاجة و كل خطوة بعد كدا
يحيى : مستحيل
العميد برفع حاجب : احنا هنهزر و كمان هيبقى معاك عنصر من المخابرات معاك
يحيى : بس يا فندم
العميد : مفيش بس دا اللى عندى اتفضل على شغلك يا حضرة الرائد
فى الشركة
نهى سكرتارية ادم
نهى : يا مستر ادم فى شركة اعلانات باعته فاكس عايزيننا فى شغل
ادم بانشغال : حطى الورق على المكتب هنا و انا هبقى اشوفه
نهى قربت على المكتب و قصدت تقرب من ادم و اتلكمت بدلع : اى خدمة تانية يا بشمهندس
ادم بصلها و اتصدم من قربها فى نفس اللحظة دخلت ميرا عليهم
ميرا : ادم كنت ميرا بتوتر : انا اسفة و جيت تطلع
ادم بعد بالكرسى و قال بجدية : استنى عندك و انت يا نهى اتفضلى على مكتبك
ادم : كنت عايزة ايه
ميرا بتوتر : خلاص مفيش حاجة
ادم قام وقف و قرب عليها ميرا رجعت بخوف لورا
ادم : انت خايفة منى
ميرا بتوتر : ﻻ
ادم : طب كنت عايزة ايه
ميرا : كنت عايزاك تساعدنى فى حاجة
ادم : طب تعال
ادم خدها و راح على مكتبها هى و رحيل و بدأ يشرحلهم اللى كانوا عايزينه
بعد كدا راح على مكتبه
ادم : نهى عايزك
نهى قامت وراه
نهى : نعم يا مستر ادم
ادم بجدية : يا ريت تحترمى نفسك و تخليك فى شغلك علشان المرة الجاية برفدك
نهى بخوف : انا اسفة يا فندم خلاص اخر مره
ادم : كويس روحى شوفى شغلك
هند و سليم بصيين لطيف بصدمة
هند بصدمة : حامل
سليم : ازاى
طيف بعياط : اللى حصل …………
ونكمل بعدين
يا ترى ايه رد فعل سليم ؟

يتبع….

الفصل الحادي والعشرون

هند و سليم بصيين لطيف بصدمة
هند بصدمة : حامل
سليم بهدوء : ازاى
طيف بعياط : اللى حصل انه………. حكتلهم كل حاجة و كملت بشهقة كنت عايزة امهدلكوا الموضوع او لحد ما انا استوعب اللى حصل اصﻻ كنت مدية لنفسى وقت علشان ماكنتش قادرة احكى بس انا حامل و انفجرت فى العياط سليم بصلها بحزن شديد و بدأ يلوم نفسه انه سابها لوحدها هنا
سليم : حد يعرف اللى حصل دا
طيف بعياط : ﻻ انا مقولتش لحد و اكيد هو مقلش لحد
سليم : حلو اوى
سليم قام طلع من اوضة طيف و راح اوضته و بدأ يغير هدومه
طيف بعياط : هو بابا رايح فين
هند بخوف قامت وراه بسرعة دخلت لقيته بيطلع مسدسه من الخزنة اللى فى الدولاب
طيف بتعيط فى اوضتها و فجأة سمعت صوت صرخة امها قامت جرى على الاوضة لقت هند واقفة قدام سليم و مش عايزاه يخرج و بتتخانق معاه
سليم بعصبية : ابعدى يا هند
هند بدموع : ﻻ مش هخليك تطلع من هنا
سليم بغضب : ابعدى بقولك مش عايز اذيكى سبينى امشى
هند بعياط : طب هات المسدس اللى معاك دا و امشى
طيف بصدمة : مسدس
سليم بعصبية راح شدها من دراعها : انت خايفة عليه بعد اللى عمله فى بنتك
هند بعياط : مش خايفة عليه خايفة عليك انا مش هدافع عنه هو بن اخويا اه بس انا لو عليا عايزه احرقه بس علشان خاطرى متتصرفش غلط و حط السﻻح مكانه
سليم بعصبية : دا ﻻزم يتقتل لازم يتعاقب على عمله انا هقتله و كمل بدموع عارفة اذى مين طيف يا هند عارفة يعنى ايه طيف
هند بعياط : عارفة و هو علشان طيف بلاش تتصرف تصرف تأذى نفسك و تأذينا معاك طب هتروح تقتله ما انت كدا هتتحبس هتسيب هند و طيف لمين علشانى يا سليم اهدى و نفكر بالعقل
طيف اتقدمت نحوهم و قالت بصوت مهزوز : متنساش انى مراته الكل هيشوفك غلطان يا بابا
سليم بصلها بعيون حمراء لانه حابس دموعه و متعصب و ضغط على دراع هند اكتر : الغلط غلطتى انا المفروض ماكنتش سبيتك هنا
طيف بعد ما لاحظت وجع مامتها : طب سيب ايد ماما الاول
سليم بص لهند و ركز انه ضاغط على دراعها جامد ساب ايديها بسرعة و قال : انا اسف يا هند
هند بدموع : مش مهم حط السلاح فى الخزنة
سليم بغضب : ﻻ مش هيحصل
طيف بتعب : يا بابا انا مش قادرة اتكلم علشان خاطرى اهدى رحيم قدام الناس كلها معلهوش غلط و محدش هيفهم الموضوع تعال نتكلم بس
هند قربت منه و خدت المسدس من ايده و رجعته مكانه
سليم قعد بحزن وقال : عايزينى اعمل ايه
هند : نتكلم بس احنا التلاته
طيف : انا مع ماما
سليم : هنتكلم فى ايه فى ايه هنتكلم فيه
طيف و هى بتمسح دموعها : دلوقتى رحيم محدش هيغلطه لانه معملش حاجة ضد القانون وﻻ حرام انا مراته اى نعم مكانش دا الاتفاق بس انا مش هسيبه و الموت مش هو حل اللى رحيم هيتعاقب بيه
سليم : اومال عايزة تعاقبيه ازاى دا عقابه الحرق
طيف : رحيم اكبر عقاب ليه انو عايش مع لجين رحيم انا اكتر واحدة عارفة ايه الحاجة اللى تأذيه و تندمه كويس بس مش ﻻزم ابان قدامه خالص
هند : يعنى ناوية على ايه
طيف : زى مانا هكمل فى شغلى لحد ما احقق حلمى و فى كام حاجة كدا انا هعملهم بس مش ﻻزم انتم تعرفواها دلوقتى
هند : و الحمل
طيف : ماله
سليم : هتقوليلوا
طيف بوجع : علشان يقولى روحى شوفى انت حامل من مين
سليم ضغط على ايده جامد و هند راحت حضنتها و هى بتعيط و قالتها : قطع لسان اللى يقول على طيف سليم المنشاوى كدا انت ملكه يا عيون ماما
سليم بغضب : يعنى هتعملى ايه
طيف : دا هيبقى وجع تانى لرحيم انا هربى ابنه و هو هيربى ابن غيره
هند : طب تعالى ارتاحى بدل ما انت واقفة كدا
طيف بتعب : ﻻ هروح انام علشان مش قادرة
و مشيت و رجعت تانى و قالت بتوتر : ماما ما تيجى تنايمينى
هند : تعالى يا عيون ماما
هند خدتها و راحت الاوضة التانية و خدتها فى حضنها و بدأت تقرألها قرآن و تهدى فيها لحد ما راحت فى النوم
هند قاعدة زى ما هى بتتأملها دخل سليم عليهم لقى طيف نايمة طبع قبلة طويلة على رأسها و قال بهمس لهند : تعال يﻻ سبيها نايمة
هند قامت معاه
اول ما دخلوا الاوضة هند حضنت سليم و بقت تعيط على اخرها
سليم بحنان : اهدى حبيبتى اهدى
هند بعياط : كله بسببى لو ماكنتش هربت من خوفى و وجعى و اصريت انى اسافر ماكنش دا حصل انا السبب فى وجع بنتى و كسرتها
سليم ضمها ليه و قال : مش غلطتك يا هند انا المفروض ماكنتش سمعت كلام عمى سعد و كنت اخدتها معانا
هند بعياط : ما هو لو ماكنتش سافرت ماكنتش انت كمان سافرت الغلط غلطتى انا من البداية
سليم بحب : هشششش اهدى علشان متتعبيش و تعالى نامى و الصبح هنشوف بنتك ناوية على ايه
الفجر طيف صحيت و قامت صلت و خلصت وردها و رجعت نامت تانى على السرير و بصت للسقف و هى بتفتكر كلامه و وعوده ليها
Flash Back
رحيم : و ليك وعد منى ان عمرى ماهزعلك او اجرحك فى يوم و انا دايما فى ظهرك يا حبيبتى اى حاجة تضايقك او تزعلك تعالى قوليهالى و هسمع و هتلاقينى مصدقك و بدعمك فى كل حاجة دايما اتفقنا
طيف بسعادة : اتفقنا
و وعد تانى
رحيم : انا بعترف انى بحبها بس زى اختى انا الا مربيها يا جدى كبرت على ايدى فمستحيل اقرب لها انا هسلمها لعريسها بيدى
سعد : وعد يا بنى
رحيم بابتسامة : وعد يا جدى
و وعد تانى
رحيم : لسه مدايقه منهم
طيف : شوية بس اكيد لما هشوفهم هنسى و كملت بدموع عارف يعنى ايه هما علطول بعيد و سفر و سيبنى لوحدى هنا انا حاسة ان انا يتيمة
رحيم و هو بيحضنها : لييه كده لوحدك ليه مااحنا معاك و بعدين ايه يتيمة دى هما مش بيكلموكى على طول و بيطمنوا عليك
طيف و هى دافنه وشها فى صدره : امممم
رحيم : يبقى متفكريش كتير على فكرة هما بيحبوك اوى لانهم كل يوم تقريبا بيكلمونى يطمنوا عليك
طيف : بجد
رحيم : بجد
Back
طيف بعياط : يا خسارة يا رحيم مفيش حاجة عملتها اللى وكنت و عدنى بعكسها يا خسارة يا رحيم يا خسارة
فى الشركة الصبح
ادم : ها ايه رايك
رحيم بتفكير : ﻻ حلوة الفكرة انا موافق
ادم بابتسامة : تمام كويس ابقى روح انت و لجين بقى علشان لجين شاطرة فى الحجات دى
لجين و هى داخله عليهم : شاطرة فى ايه
رحيم : شركة اعلانات عايزانا فى مشروع كدا و هنبقى مع مهندس ديكور علشان يظبط الديكوريشن و مصمم للازياء علشان تصمم ازياء للموديل اللى هيبقوا فى الاعلان علشان يبقى متناسق مع الديكور فانت بتعرفى تتعاملى مع بتوع الاعلانات
لجين باعجاب : حلو الفكرة دى
ادم بصلها بقرف : انت ايه اللى جابك
لجين : جيت عادى
ادم : و بطنك اللى قدامك شبرين دى
لجين ببرود : عادى انا لسه فى السابع
ادم بزهق : انا رايح مكتبى ابقى اتصرف فى المشروع دا
فى بيت سليم
خبط على الباب
سليم بغضب فتح الباب : فى ايه
لما فتح الباب
فضل بحرج : انا اسف يا عمى
سليم بهدوء : ﻻ عادى تعالى يا بنى
دخلوا قعدوا
سليم : فى حاجة يا بنى
فضل : هى فين طيف
سليم : عايز منها ايه
فضل : ………
فى القسم
يحيى : ممكن اعرف مالك بقى
رحيم بتنهيده : مالى انا كويس اهو
يحيى : مش عاجبنى بقالك فترة كدا فى ايه
رحيم بحزن : مفيش
يحيى بغمزة : ايه مش عارف تشوف اللى شاغل بالك
رحيم باستغراب : مين
يحيى بتنهيدة : طيف
رحيم بحزن : طيف ما خلاص معتش فى طيف
يحيى : قولتك هتندم على جوازك من لجين و هيبقى فات الاوان و بعدين ليه بتقول كدا كفاية عليك شوفتها قلبك هيطيب لما تشوفها
رحيم : حتى دى مش هعرف اعملها
يحيى : ليه
رحيم بحزن : انا زعلتها اوى يا يحيى و جرحتها اوى تخيل انى بقالى شهرين ونص مشفتهاش اكتشفت انى من غيرها و ﻻ حاجة
يحيى : لو مفهاش رخامة ممكن اعرف ايه اللى حصل
رحيم : اللى حصل ميتقلش يا يحيى عايز يتقال فى مواويل بس اكتر من ان صدمتى فيها خلتنى اتصرف غلط مش هعرف اقول
يحيى بحزن على حال صاحبه : كله هيهون يا رحيم كله هيهون هو ادم فين
رحيم : مش عارف بس انت مجماعنا ليه صحيح
يحيى : هتعرف
ادم دخل : اسف على التأخير
رحيم : فى ايه بقى
يحيى بتنهيدة : فى امرين الامر الاول ان العميد عايز عطر معانا فى المهمة بتاعت تاجر المخدرات
ادم بصدمة : نعم و هى مالها
يحيى : هى الصحافية اللى صورت و عملت لقاء معاهم
رحيم : مش المفروض كنت قولتلها الاول
يحيى : اه بس انتم مش اغراب لازم انتم اللى تقولولها و انتم اللى هتقنعوها و اطمنوا عليها
ادم : هشوف و هقولك انا مطمن عليها طول ماهى معاك متقلقش انا واثق فيك
رحيم بصله بحزن و وجع و اتمنى يكون يحيى احسن منه و يكون قد الثقة
ادم : و ايه الامر التانى
يحيى بصلهم و اتنهد و قال : خطوبتى يوم الخميس الجاى
رحيم و ادم بصدمة : نعم يا روح امك
و نكمل بعدين
فضل عايز ايه ؟ و خطوبة ايه اللى يحيى بيقول عليها ؟

يتبع…

الفصل الثاني والعشرون

فضل : هى فين طيف
سليم : عايز منها ايه
فضل بسعادة : فى شغل هينقلها فى حته تانية
سليم : شغل ايه
فضل : شركة اعلانات اللى فهمتوا هيعملوا اعلان و هيبقى فى شركة للإعمار و الديكور و عايزين مصمم ازياء علشان يظبط اللبس مع الديكور يعنى شغلها كله هيبقى معايا
سليم : و هى فرصة كويسة اكييد يا بنى
فضل : ايوا طبعا اللى عرفته ان شركة الاعمار شركة كبيرة اوى
سليم نادى على طيف طيف جيت
طيف : نعم يا بابا ازيك يا فضل
فضل بابتسامة : الحمد الله
طيف : فى حاجة
سليم : فضل يا ستى جاى و عارض عليك ………………. هاااا ايه رأيك
طيف بسعادة : معاك طبعااا دى هتبقى ناقلة
فضل : على البركة هكلمهم و اقول انك موافقة
طيف : ماشى
يحيى بصلهم و اتنهد و قال : خطوبتى الخميس الجاى
رحيم و ادم بصدمة : نعم يا روح امك
يحيى بتنهيدة : ممكن تهدوا
ادم بصله بصدمة شديدة و قال : يحيى انت بتهزر صح انا قولت لعطر انك محتاج وقت علشان تسامحها و ……… ادم سكت لما حس انه هيلبخ بالكلام و هيبقى شكل عطر وحش قدام يحيى
رحيم : طب هتخطب مين
يحيى : علياء
رحيم بضيق : و مين دى
يحيى : انا هقولكوا كل حاجة بس محدش يعرف حاجة هو مينفعش اقوالكوا بس علشان مش اخسر ثقتكوا فيا
ادم : سامعين
يحيى : الموضوع …………………………..
ادم بفرحه : يبقى مبروك يا صاحبى
رحيم بصله بفرحه وقال : ربنا يسعدك
بعد يومين
رحيم خد لجين و راحوا على شركة الاعلانات
و فضل و طيف راحوا بردو على هناك
الاجتماع بدء
طيف اتصدمت من وجود رحيم و لجين
رحيم بصلها باشتياق كبير و بقى يتفحصها وﻻحظ قد ايه هى متوترة و حاسه مهزوزة و مفيش ثقة فى نفسها و الحزن كاسى وجهها
الاجتماع بدأ و طيف من توترها و خوفها مقدمتش احسن حاجة
لجين قاعدة متغاظة من نظرات رحيم لطيف اللى مليانة حب و ندم و حزن مزيج لجين قدرت تطلع كل احساس لوحده و بصت للمديرة التنفيذية بتاعت شركة الاعلانات و عملتلها اشارة المديرة فهمتها و قامت وقفت و قالت استراحه لحد ما نحدد هنعمل ايه
الكل طلع
طيف و هى طالعة شدتت دراع فضل
فضل بقلق : انت كويسة
طيف شاورت بايديها انها دايخة
فضل سندها و طالعها برا و قعدها و قال بقلق : انت كلتى حاجة
طيف هزت راسها بﻷ
فضل : هنزل اجيبلك حاجة من الكافاتريا و جى بسرعة متتحركيش
فضل نزل بسرعة على تحت
طيف قعدت زى ماهى و الدوخة بتسيطر عليها اكتر قربت منها المديرة و قالت بمكر : انا اسفة يا انسة بس حضرتك مينفعش تتشتغلى معانا
طيف اتحاملت على نفسها و قامت وقفت وقالت بضعف : ليه
المديرة بمكر : اصل استاذ رحيم قال مش عايز واحدة زيك تشتغل معاه و هو شركة كبيرة و انت يعنى محدش يعرفك عن اذنك
طيف قعدت بحزن و قالت بقهرة : يا خسارة يا رحيم
المديرة راحت للجين و قالت بهمس : كل حاجة تمام
لجين ابتسمت لها و راحت لطيف
لجين بشماته : مين اللى ضحك فى الاخر يا ست طيف
طيف بضيق : ابعدى عن وشى الساعدى
لجين : انا جيت افكرك بس و راحت ناحيتها و شدتها و قفتها قدامها و قالتلها : انت بقى خافى على نفسك
طيف بدوخة زقتها بضعف لجين اتكعبلت وقعت على الارض و حست بالم شديد فى بطنها و جيت تقف معرفتش من وجعها
طيف الدوخة اشتدد عليها اتسنندت على الحيطة و جيت تمشى لجين كعبلتها و قعت جامد جمبها
لجين لما وجع بطنها زاد خافت و رنت على رحيم
لجين بخوف : رحيم الحقنى
رحيم بقلق : انت فين مالك
لجين بالم : انا فى الاوضة اللى جمب اوضة الاجتماعات تعال بسرعة الحقى ابننا
رحيم جرى على هناك اتصدم لما شاف طيف قاعدة على الارض و ساندة على الحيطة و وشها اصفر و عرقانة اوى و جمبها لجين قاعدة على الارض بالم
لجين بدموع : رحيم
رحيم راح على طيف الاول بقلق و اتكلم بلهفه : طيف انت كويسة مالك
طيف بضعف : دايخة اوى
لجين بصتلهم بغيظ و قالت بالم : رحيم انا حاسه انى هولد الحقنى
رحيم راح عليها بقلق : دلوقتى الدكتور قال كمان شهرين لسه
لجين : مش عارفة لما طيف زقتنى وقعت و بطنى وجعتنى اوى مش قادرة
طلع صوت طيف اللى باين عليه التعب و الضعف : الحقنى يا رحيم متسبنيش
رحيم وقف متحير بينهم لحد ما لجين صرخت و قالت : بولد الحقنى بسرعة
رحيم راح شالها و نزل بيها على تحت و طار على المستشفى
فى الكافاتريا
فضل باستعجال : ممكن تخلص بسرعة
العامل : حاضر
رن الفون بتاع فضل و كانت طيف
فضل رد و قال بسرعة: حالا و هكون عندك
طلع صوت طيف بالعافية و قالت بوجع : فضل الحقنى انا حاسة انى بموت ظهرى و بطنى وجعنى اوى حاسه انى بسقط تعال بسرعة
فضل بصدمة : بتسقطى بتسقطى ايه
طلع جرى على فوق و دخل لقى طيف على الارض فاقدة الوعى و بتنزف راح عليها بخوف شديد و اتردد للحظة يشلها وﻻ ﻷ فالاخر شالها و نزل بسرعة حطها فى العربية و راخ المستشفى
فى المستشفى
رحيم دخل بلجين اللى بصوت و تصرخ من الوجع
الدكتور جيه خدها و دخلوا العمليات رحيم واقف برا قلقان و جيه فى دماغه طيف كلم حد فى الشركة يشوفها
اللى فى الشركة قاله ان مفيش حد فى الاوضة بس فيه دم كتير على الارض
رحيم قلقه زاد اكتر و كان حاسس انو متكتف و خايف على طيف و على ابنه اللى المفروض هيجى دلوقتى
الدكتور طلع من الاوضة و قال بأسف : للأسف
المدام سقطت و مقدرناش ننقذ الجنين
فضل بتوهان : تمام شكرا
الدكتور : ربنا يعوض عليكم يا بنى شد حيلك
سليم و هند جايين جرى
سليم بقلق : طيف فين يا فضل
هند بلهفة : طيف مالها فى ايه
فضل بوجه خالى من المشاعر : سقطت
هند بعدم استيعاب : مين دى اللى سقطت بنتى
فضل : انا مش فاهم حاجة
سليم بتنهيده : هفهمك بعدين بس نطمن عليها
دخلوا لطيف كان نايمة على السرير بوجه شاحب و ايديها متوصلة بمحلول بدأت تفوق و تفتح عنيها تدريجيا
هند بلهفة ممزوجة بدموع : انت كويسة يا حبيبتى انادى الدكتور
سليم : حاسه بحاجة
طيف اتأملت الاوضة حواليها و فجأة حطتت ايدها على بطنها برعب
هند بصتلها بدموع و قالت : الحمد الله على كل حال
طيف هزت راسها بهسترية بﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ و الدموع بقت تنزل من عيونها
سليم حضانها و قال بمواساه اهدى يا حبيبت بابا
اليوم خلص على كدا
تانى يوم طيف حابسه نفسها طول اليوم فى اوضتها و رافضة تتكلم او تعمل اى حاجة نايمة السرير و بس
هند بدموع : حرام عليك نفسك كدا طب كولى اى حاجة طيب علشانى حتى
طيف بصتلها و هزت دماغها و بقت تعيط على اخرها
هند حضنتها و قالت : خلاص كل ما هقولك حاجة هتعيطى خلاص يا قلب امك بقى متقطعيش قلبى اكتر من كدا
طيف مسحت دموعها و قالت بهزار : طب مش هتأكلينى
هند بدموع : بس كدا من عيونى احلى اكل قومى بس خدى دش و سرحى شعرك القمر دا لحد ما اجهز لك الاكل
طيف ابتسمتلها
هند طلعت بسعادة
سليم قام راحلها بلهفه : ايه مالك فرحانه ليه كدا طيف قامت
هند بفرحه : اه هعملها اكل تتعشى
سليم : طب هجى معاك
هند خلصت اكل و دخلت الاوضة اتصدمت من اللى شافته

يتبع….

الفصل الثالث والعشرون

هند خلصت اكل و دخلت الاوضة اتصدمت من اللى شافته لقت طيف واقفة قدام و شعرها حواليها على الارض و دموعها نازلة
هند قربت عليها بدموع و قالت بصدمة : ليه ليه كده
طيف بدموع : كدا احسن انا اصﻻ كنت عايزة اقصه
هند راحت حضنتها : ﻻ انت مش قصتيه علشان كدا
طيف بدموع : صدقينى عجبنى شعرى كدا بس حاسه انى و اخيرا بدأت اعمل كل حاجة عكس ما كان بيحب و عايز
هند حاوطت وشها : مش عايزاك تعملى حاجة علشان حد او تضايقى حد و تيجى على نفسك
طيف : متقلقيش انا مرتاحه جدا و هو كدا و حاسه انى خدت جزء من حقى من رحيم ﻻنه كان بيحب شعرى اوى و انا مش عايزة حاجة بيحبها تكون زى ما هى
هند مسحت دموع طيف و قالتلها بحزن : اعملى اللى يريحك مش عايزاك تزعلى خالص و رحيم دا انسيه ماشى حبيبتى
طيف هزت راسها باه وقالت : بس مش هسيبه غير لما اشفى غليلى منه علشان ﻻزم قلبى يرتاح
هند : ربنا يريح قلبك يا قلب امك
هند طلعت بيها سليم اتصدم من شعر طيف بس هند بصتله انو يسكت
سليم بحب : ايه الجمال دا يا عسل
طيف بابتسامة : دا جمال عيونك
قعدوا يتعشوا و يحاولوا يخففوا عن طيف و عن فقدان ابنها لحد ما تلفون هند رن خدته و قامت ترد بعيد و لما رجعت قعدت و هى باصه لطيف بحزن
سليم باستغراب : مالك يا حبيبتى مين كان بيكلمك
هند بتوتر : محدش يلا كملى اكل يا حبيبتى
اليوم خلص على كدا
آدم : انت حسيت بايه فى اول مرة تشيل ابنك فيها
رحيم بسرحان : محستش بحاجة
ادم باستغراب : محستش بحاجة ازاى دا ابنك
رحيم : تعرف يا ادم انا ماكنتش خايف على لجين زى ما كنت خايف على ابنى بس بردو محستش باحساس الابوة او الفرحه لما شيلته او لما عرفت ان لجين و الولد بخير
ادم : ممكن يكون بس تفكيرك كان مشدود بحاجة تانية بس ايه اللى هيبقى اقوى من لجين و ابنك
رحيم : طيف
ادم بضيق: مش خلاص اتجوزت و خلفت انساها خلاص معتش ينفع
رحيم بتنهيده : عارف
ادم : ولما انت عارف ايه خلاها تيجى على بالك
رحيم بتوتر : بقولك يا ادم ما تكلمها كدا تشوف هى كويسة
ادم برفع حاجب : اكلمها ما تكلمها انت و كمل و اشوف هى كويسة وﻻ ﻻ ليه
رحيم بتوتر : اصلها النهاردة كانت فى شركة الاعلانات و شوفتها و انا باخد لجين كانت دايخة و تعبانة بس معرفتش اتكلم معاها كنت متلجلج بلجين و لما كلمت حد من الشركة يشوفها لما كنت فى المستشفى قال و سكت
ادم بترقب :قال ايه
رحيم غمض عينه و قال بتوتر : لقى دم ما كان ما كانت و ملقهاش
ادم بصدمة : نعم دم و ساكت انت اتجننت
رحيم بسرعة : ﻻ خليتوا راجع الكاميرات و قال ان فى واحد جيه خدها و لما بعت صورة الشاب كان فضل و كمل بتوتر فماترن عليها كدا و شوفها
ادم باستغراب : طب ما تكلمها انت
رحيم بتوتر : يعنى انت افضل يعنى انت اخوها
ادم : طب ما انت جوزها و كمل بشك انت عملتلها حاجة و هى مش هترد عليك
رحيم بتنهيده : اه غلطت فيها اوى و زعلتها علشان كدا مش بتيجى هنا
ادم : عملت فيها ايه
رحيم بحزن : اللى حصل ميتحكاش يا ادم اكتر من انى غلطت و غلطت اوى و اتسحق الحرق بس مش هقدر اكلمها بس انا قلقان عليها ممكن تكلمها انت
ادم بتنهيده : حاضر هكلمها و اطمنك
رن عليها و رحيم خد الفون و فتح الاسبيكر
ادم : السلام عليكم
=وعليكم السﻻم و رحمة الله وبركاته
ادم باستغراب : ازيك يا عمى سليم
سليم : الحمد الله يا بنى
ادم : اومال فين طيف
سليم بحزن : نايمة فى حاجة
ادم : كنت عايز اطمن عليها بس
سليم بتنهيدة : كويسة الحمد الله و بالمناسبة احنا مسافرين السعودية شهرين كدا و جاين تانى
رحيم بص لادم بخوف
ادم بترقب : انتم مين
سليم : انا و هند وطيف
ادم : ليه ما طيف تيجى هنا
سليم بسخط : ﻻ طيف جاية معانا و كمان فرصة الشغل اللى ضاعت عليها النهاردة فى غيرها فى السعودية افضل بكتير
ادم : طب سلام
سليم : سلام
سليم قفل و بص لطيف
طيف : سفر ايه
هند : فى فرصة شغل حلوة ليك هناك و احنا هنصغى شغلنا كله فالمرة دى هتيجى معانا
طيف : دى المكالمة اللى كانت جتلك
هند بتنهيدة : ﻻ كانت مرفت بتقول ان لجين ولدت
طيف : طب الحمد الله بدأ عذاب رحيم
لجين بهمس : ايوا يا حبيبى
المجهول بغضب : طيف كانت حامل ازاى يا لجين
لجين بصدمة : حامل
المجهول : بلاش استعباط انت عملتى فى البت ايه
لجين بتوتر : اللى حصل ……….
المجهول بغضب : وانت ازاى تعملى كدا مش قولتلك متتصرفيش من ورايا انت عارفة انت عملتى ايه
لجين : دا اللى كان ﻻزم يحصل يا كرم
(اوبا كرم طب ازاى )
كرم بغضب : اسمعى يا لجين قدامك مهله اسبوع تقولى لرحيم كل حاجة و ابنى ميتسجلش باسم راجل غيرى و لو دا محصلش يبقى انا اللى هجى و هقوله كل حاجة و موضوع رحيل دا انا مش هكمل فيه انت سامعه
لجين : حاضر بس كمل مع رحيل يا كرم علشانى
كرم : عايز اقولك ان هى محبتنيش و سﻻم و الاسبوع يخلص هيبقى فى كلام تانى علشان استحملتك انت و خالتى ثريا كتير اوى و قفل السكة
عدى شهرين
لجين معرفتش تقول لرحيم لانها بدأت تخاف و محدش فيه سبب يخليها تمنع رحيم يقربلها و كمان خايفة من كرم
رحيم كتب الولد باسمه و سماه يزيد و رحيم مزال تايه بس حاسس انو دايما مصدع و عايز ينام
طيف سافرت مع باباها و مامتها و بدأت شغل هناك و فى اسرع وقت عرفت تثبت نفسها و عملت براند خاصة بيها
يعقوب جيه خطب رحيل و الخطوبة المعاد اتحدد
يحيى و عطر حياتهم ماشية كويس و خصوصا بعد خطوبة يحيى على علياء اللى يحيى قال لعطر على
Flash Back
يحيى بتوتر : عطر
عطر بهدوء : انا عملت التحرى اللى طلبته
يحيى : انا عايز اتكلم معاك
عطر : فى ايه
يحيى : هو مينفعش اقولك بس مش مستحمل اشوفم كدا علياء مش خطبتى بجد علياء عنصر من المخابرات اللى شغال معانا على نفس القضية خطوبتى منهى علشان يتشكش فيها
عطر بفرحة : انت بتتكلم جد
يحيى بسعادة : اه و على فكرة انا سماحتك و طلبت ايدك من ادم تانى و بعد المهمة هنتخطب
عطر : يحيى انا
يحيى بمقاطعة : انت احسن انسانة انا قابلتها فى حياتى
Back
يوم خطوبة رحيل
الخطوبة فى فندق
جين بقلق : رحيم معرفش يزيد ماله
رحيم : فى ايه
لجين : مش عارفة بص كدا
رحيم بصدمة : الولد وشه اصفر كدا ليه يلا على المستشفى
راحوا المستشفى
الدكتور بعد الكشف طلع و قال هو الطفل دا بن سبعة
لجين بخوف : اه
الدكتور : محتاجين نقل دم الولد حالته حرجة
رحيم : طب يا دكتور احنا موجودين
الدكتور : تعالوا علشان الفصايل
بعد التحاليل
الدكتور برفزة : ابو الطفل فين
رحيم : انا اهو
الدكتور: مستحيل الولد فصيلته O و حضرتك AB و الام AO
رحيم كأن دلو ماء ساقة وقع فوق راسه و بص للجين بصدمة كبيرة و كل اللى كان بيفكر فيه طيف و اللى عمله فيها و انه مصدقهاش
لجين بخوف : هقولك كل حاجة بس اهم حاجة ابنى و راحت مسكت ايد رحيم رحيم نزاعها منها و قال بصرامه : اعملوا اللى فى وسعكوا يا دكتور
الدكتور : حاضر و دخل الاوضة
رحيم مسك لجين بعصبية و قال بصوت مليان غضب : انت حسابك معايا بعدين اقسم بالله لموريك النجوم فى عز الظهر

يتبع…

الفصل الرابع والعشرون

رحيل : هتيجى صح
طيف : ايوا اكييد يا بنتى هجى
رحيل : طيب
طيف : بتحبيه
رحيل : مقدرش اقول حب بس حسيته مناسب
طيف : مش شرط يكون احساسك صح انت لسه معرفتهوش
رحيل بتنهيدة : فى فترة الخطوبة هعرف
طيف بفضول : مش هتوريلوا صورته
رحيل بمشاغبة : تؤ تؤ تعالى و انت تشوفيه
طيف : هى علشان اشوف سى يعقوب دا بس عايزة اعرف ايه اللى خليك توافقى عليه
رحيل : اصله قالى هنسمى يوسف و بنيامين
طيف باستغراب : و ايه العلاقة و بعد كدا قالت بصدمة ممزوحة بضحك : يخريبتك عقلك
رحيل بضحك : اصل الدخلة عجبتنى
( طب للتوضيح زى ما احنا عارفين ان سيدنا يوسف و اخوه بنيامين وﻻد سيدنا يعقوب من زوجة و الزوجة دى كان اسمها رحيل اعتقد وصلت )
طيف : ربنا يسعدك
رحيل : يا رب
طيف : يلا سلام اسيبك تجهزى
رحيل : سﻻم
لجين بدموع : والله كنت هقولك
رحيم بغضب : كنت هتقوليلى ايه انا خوتك و حملت من غيرك و خليتك كتبت الولد على اسمك لجين بعياط : انا اسفة بس اهم حاجة ابنى
رحيم : اهم حاجة انك هيبقى ليك عقاب عسير
الدكتور طلع من الاوضة و قال بخزى : انا اسف مقدرناش نعمل حاجة البقاء لله
لجين بقت تهز راسها بهسترية و تعيط : لا ﻻ ﻻ ابنى ﻻااااااااا
رحيم بحزن : تمام يا دكتور تقدر تبدأ فى اجراءات الدفن
رحيم قرب على لجين اللى بعيطت بهسرية و رعشة و قالها بحزن : دا عمره يا لجين ارضى بقضاء ربنا
لجين بعياط : انت اكيد شمتان فيا علشان مش ابنك
رحيم بصلها بصدمة و قال : انت فى ايه وﻻ فى ايه و بعدين اللى مات دا ابنى انا حبيته و زعلان عليه بس انت ﻻ انت عقابك ابتدى من اللحظة دى
رحيم بعد و رن على ادم و قاله اللى حصل تمت اجراءات الدفن بسرعة و ادفن يزيد و رحيم كل دا مقلش لحد غير ادم
رحيم رجع بلجين اللى كانت بتعيط بانهيار شديد على البيت الكل كان فى الجنينة بيستعدوا علشان يروحوا يجهزوا فى الفندق الكل اتصدم من منظر لجين و رحيم اللى كان ميبشرش بالخير ابدا و دخل بيها على البدروم الكل بقى مستغرب و جريوا وراه يفهموا فيه ايه رحيم حدفها جوا البدروم و قفل الباب عليها
مرفت بعصبية : ايه اللى انت بتهببوا دا طلع البت
رحيم بعصبية : مش مطلع حد و مش عايز اسمع صوت حد
سعد بغضب : انت اتجننت وﻻ ايه محدش مالى عينك
رحيم : مش القصد يا جدى و بص ليهم و قال محدش يطلعها و ﻻ ليه دعوة بيها خالص خليها مخفية لحد ما اهدى و اعرف اتصرف معاها و سابهم و طلع اوضته و مسافة ما طلع سمعوا صوت حجات كتير بتتكسر
مرفت جريت هى ومنى على فوق
سعد بص لادم اللى من ساعة ما جيه متكلمش وقاله بعصبية : ايه اللى حصل
ادم بحزن : يزيد
رحيل بخوف : ماله هو فين صحيح
ادم : يزيد تعيشوا انتم
صوتت مرفت اللى كانت نازلة و وراها منى
مرفت بعياط : مين اللى مات حفيدى
جالها صوت رحيم من وراها و هو بيقول ببرود : مش حفيدك
احمد و سعد بصدمة : نعم
رحيل : انت قصدك ايه
رحيم بعصبية : قصدى ان الزبا*لة اللى جوا دى مكانتش حامل منى
رحيم بص لصدمتهم و راح ناحية البدروم و قالهم محدش ليه دعوة اى حاجة هتحصل جوا
فى البدروم
لجين افتكرت ان معاها الشنطة طلعت تلفونها و قامت متصلة على كرم
كرم : ايه يا حبيبتى
لجين بعياط : كرم
كرم بخضة : فى ايه مالك
لجين بعياط : رحيم عرف ان يزيد مش ابنه
كرم غمض عينه بشده و قال : انتهينا و بعيدين كمل بلهفة : و انت فين عملك حاجة و يزيد فين
لجين بعياط : رحيم حابسنى فى البدروم
كرم : طب و يزيد
لجين بعياط اكتر : يزيد مات يزيد مات يا كرم
كرم بصوت مهزوز : مين اللى مات يا لجين
لجين بتعيط و بس
كرم بصوت عال : بقولك مين اللى مات يا لجين ردى عليا انا سمعت صح
لجين بعياط : ايوا ايوا سمعت صح يزيد مات ابنى مات يا كرم
كرم بدموع : دا جزاءنا دا جزاء اللى عملنا و اللى بنعمله و اللى كنا عايزين نعمله
لجين : بس هما يستحقوا
كرم بعصبية : بس بقى اخرسى انا غلطان انى طاوعت قلبى و سمعت كلامك يا لجين انت السبب فى كل حاجة بتحصل قولتلك نعيش فى سﻻم و خلاص و اللى حصل حصل بس انت سمعتى كلام خالتى ثريا امك اللى عمرها ما اعتبرتك بنتها اللى علشان انتقمهاو بس
لجين بخوف : كرم انا سامعه صوت حد جاى و اكيد رحيم انا مش عارفة هيعمل فيا ايه
كرم بقلق : طيب طيب اقفلى و انا هتصرف
رحيم دخل لها بهدوء و قعد على الكرسى ببردو و قال بهدوء : انا هكلمك براحه هسألك و تردى عليا مين ابو الولد
لجين بتعيط و مش بترد
رحيم بصوت عال : ما تردى
لجين بعياط : ابن خالتى
رحيم : قبل و ﻻ بعد الجواز
لجين : جواز ايه
رحيم بعصبية : جوازنا
لجين بعياط : احنا ما اتجوزناش اصﻻ
رحيم بصدمة : انت بتقولى ايه
لجين بعياط : هو ينفع واحدة متجوزة تتجوز تانى
رحيم بصدمة : انت قصدك ايه
لجين بعياط : اقصدى انى كنت متجوزة ابن خالتى و بعد كدا كتابنا كتابنا احنا و بما ان المأذون كان تبعى مخلتهوش يوثقه فى المحكمة علشان يتعرف انى متجوزة
رحيم قام ضربها بالقلم و قال بعصبية : انت ازاى تعملى كدا و مخفتيش اقربلك و موضوع انى قربتلك دا ايه
لجين بعياط : يوم الفندق حطيت لك منوم و وهمتك انك قربت منى بس محصلش حاجة و انا كنت مطمنة انك مش هتقربلى علشان انت اصﻻ مستحيل تقربلى لانا كنت هسمحلك و لا انت كنت هتفكر تقربلى ﻻنى مهمكش انت اتجوزتنى و انت بتضحك على نفسك و علشان تمنع نفسك انك تقرب من طيف بس انا خليتك تقربلها غصب عنك و عنها
رحيم بصدمة : قصدك ايه
لجين بغل : قصدى ان طيف لما عرفت الحقيقة و قررت تقولك سبقتها انا بخطوة و سجلتلها و احنا بنتكلم و بينت الكلام اللى فى هجوم عليا و انا اللى خليت واحد فبرك الصور و بعتهالك و كنت عارفة ان طيف هتستفزك بالكلام و انت هتقوم بالواجب مع انى كنت هنا فى البيت بس اتصلت بماما علشان تطردها من البيت علشان متحاولش ترجع تانى
رحيم كان بيسمعها بصدمة و بيلوم نفسه
لجين بانتصار : احساسك ايه دلوقتى احساس قذر مش كدا
رحيم : دا انت اللى قذرة
و طلع و سابها
سليم بحزن : ﻻ حول وﻻ قوة الا بالله تمام يا حاج
هند باستغراب : فى ايه
سليم بص لطيف اللى بتبصله باستغراب و قال : يزيد بن رحيم
طيف باستغراب : ماله
سليم بحزن : تعيشى انت
هند بصدمة : نعم
طيف بحزن : ﻻ اله الا الله انا هقوم البس علشان عندى مشوار مهم
طيف دخلت تلبس و طلعت لقت الجرز بيرن
طيف بهزار : جايه يا سى فضل حاضر
طيف فتحت الباب اتصدمت من اللى على الباب
يحيى بحزن : البقاء لله يا ادم
ادم بحزن : و نعم بالله
و سكتوا و بعدين قال كان مالى علينا البيت حبيته اوى مكانش بينايمنا اه بس كان على قلبنا زى العسل
يحيى : نصيبوا يا ادم
طيف فتحت الباب و اتصدمت برحيم واقف قدامها و حزن الدنيا باين على وشه بصلها بندم و اشتياق طيف بصتله بصدمة و تفحص قاطعهم صوت سليم اللى بيقول بصوت عال : مين يا طيف
طيف : دا استاذ رحيم يا بابا و وسعت من قدام الباب و قالت بهدوء و هى بتشاور على جوا : اتفضل
رحيم قلبه وجعه من كلمة استاذ و اتفضل
رحيم دخل عند سليم سليم شاورله يقعد
طيف بصت لطيفه و طلعت برا البيت
رحيم : احم
سليم : عايز ايه يا رحيم
رحيم بحزن : انا عايز طيف اتكلم معاها
سليم : تتكلم معاها فى ايه
رحيم برجاء : ارجوء يا عمى
سليم بص له و نادى على هند
هند جيت مابصتش لرحيم : نعم
سليم : هات طيف رحيم عايز يتكلم معاها
هند : والله طيف نزلت و مش هنا
رحيم بحزن : هتكلم معاها فى حاجة معينة بس
هند : و انت سيبت حاجة تتكلم معاها فيها يا رحيم
رحيم بندم : علشانى يا عمتى هاتيها
هند بحزن : بس هى فعﻻ مش هنا
سليم بتنهيده : بص يا بنى انا لما سافرت سافرت و انا مطمن على بينتى و واثق انها مع راجل قد كلمته بس انت طلعت مش قد كلمتك يا رحيم
رحيم بحزن و ندم : انا اسف انا بعتذرلحضرتك انت و عمتى و عايز طيف تسامحنى
سليم : كل دا ميهمنيش انت تخلص حوارات لجين و ابنها و تكون هنا انت و المأذون و تطلق بنتى لحد هنا و كفايه
رحيم بصدمة : ……………

يتبع…

الفصل الخامس والعشرون

رحيم بحزن و ندم : انا اسف انا بعتذرلحضرتك انت و عمتى و عايز طيف تسامحنى
سليم : كل دا ميهمنيش انت تخلص حوارات لجين و ابنها و تكون هنا انت و المأذون و تطلق بنتى لحد هنا و كفايه
رحيم بصدمة : اطلق و كمل بخوف ﻻﻻ يا عمى سليم ﻻ
سليم بحده : هو ايه الﻻ انت تطلقها بهدوء و من غير مشاكل احسن لك انا كنت مستنى طيف تهدى شوية و هى هديت الى حدا ما يبقى تطلق
رحيم برجاء : يا عمى افهمنى سيبنى اتكلم معاها طيف قلبها كبير و هتسامحنى
سليم بسخرية : ما كانتش نزلت دلوقتى و كمان معتقدش ان هى هتسامحك
رحيم : طب بلاش طلاق
سليم بعصبية : انت تخرس خالص انا كل دا عامل خاطر لمحمد الله يرحمه انما اكتر من كده هيبقى فى تصرف تانى معاك و مش هيعجبك
رحيم بص فى الارض بحزن و قال : حاضر يا عمى تؤمر بحاجة تانية
سليم ببرود : لأ انا خلصت كلامى
رحيم قام بحرج و قال بحزن : عن اذنكوا
هند راحت معاها لحد الباب رحيم بصلها نظرة وجعت قلبها بس مقدرتش تقوله حاجة ﻻن وجع بنتها وجعها اكتر
رحيم قبل ما يطلع من بابا الشقة رجع حضنها و قالها بخنقة بانت على نبرة صوته : انا اسف يا عمتو انا بجد اسف انا عارف انى مستحقكش حتى تبصوا فى وشى بس صدقينى انا ندمان و موجوع اوى
هند بعدته عنها و قالتلوا بحزن : انا متوقعتش كل دا منك انت يا رحيم طيف لما حكيتلى اللى انت عملته بقت مصدومة بقى دا رحيم اللى كان بيخاف عليها من الهوا الطاير رحيم اللى كان بيحميها برموش عنيه دا انا كنت بغير منك لما كانت تروح تشكيلك حاجة او انت تساعدها فى حاجة انت صدمتنى فيك اوى
رحيم بص للارض بخزى و قال : انا بجد بتمنى انكم تسامحونى سﻻم يا عمتو و مشى
فضل : هااا ايه رايك
طيف سرحانة مش بترد
فضل : طيف انت كويسة
طيف بانتباه : هااا كنت بتقول ايه
فضل : انت مش معايا خالص مالك
طيف : خطوبة رحيل اتأجلت
فضل بفرحة : بجد ليه هتسيب يعقوب
طيف باستغراب : ﻻ انت فرحان ليه
فضل بتوتر : ﻻ مش فرحان بس بسأل بس
طيف بخبث : امممم انا عارفة كل حاجة
فضل بتوتر : عارفة ايه
طيف بتنهيده : انت مش قادر تنسى البنت البريئة ام 17 سنة يا فضل اللى خدت عقلك و قلبك من 6 سنين
فضل بحزن : طب اعمل ايه مش عارف اطلعها من قلبى وﻻ عقلى حاولت لدرجة انى دعيت ان ربنا يطلعها من قلبى بس مفيش فايدة انا كل يوم بتخيل اليوم اللى هتبقى معايا فيه يوم ما تبقى على اسمى بس بس هى بتحب واحد تانى
طيف بشرود : الله اعلم يمكن ربنا شايلك ى
الاخير و يمكن هى تكون من نصيبك
فضل : تفتكرى
طيف : كل حاجة مكتوبة
فضل : طب و انت مالك
طيف : رحيم
فضل : ماله
طيف: كان عندنا النهاردة
فضل : طب فى ايه واخد عقلك و مش مركزة فى شغلك ليه
طيف : انت مش شوفته باين عليه الحزن و الندم بشكل يوجع القلب اول مرة اشوفه كدا
فضل بتنهيده : لسه بتحبيه
طيف : مش عارفة بس هو لو لسه بحبه كنت هحاول انتقم منه
فضل : انت منتقمتيش منه ربنا اللى ببعاقبه دلوقتى مش انت
طيف : مش مهم يلا نكمل الشغل
رحيم نزل من عند سليم و هو تايه ركب عربيته و قعد يلف بيها و هو تايه و فى الاخر راح على كورنيش بحر اسكندرية المكان اللى كان بيقف مع طيف دايما بص للبحر و الامواج وهى بتخبط فى بعض و مع كل خبطة وجع قلبه كان بيزيد حاسس انه مش قادر يتنفس كان مستحقر نفسه اوى و مضايق انو حتى مش قادر يشوفها قعد هناك شارد فى عالم لوحده مفصول عن العالم الواقعى بيفكر فى كل اللى حصل و بيفتكر ايامه و حياته قبل كدا معاهت كانت ازاى
يحيى بقلق : حاول تانى يا ادم
ادم بقلق :بحاول يا يحيى مفيش رد بردو
احمد بخوف : لسه مردش بردو
ادم : ﻻ مش بيرد مش عارف هو فين
سعد : احنا هنقعد كدا تعالوا ندور عليه نشوفه فين
يحيى : انا عرفت ممكن يكون فين
سعد بلهفه : فين
يحيى :ممكن عند الكورنيش
احمد : طب يﻻ بسرعة
قاموا هما الاربعة و طالعوا على الكورنيش
اول ما طلعوا جيه كرم وقف بعربيته قدام البيت و بص للبواب اللى اول ما شافه دخله على طول
كرم دخل براحه على جوا لحد ما وصل البدروم فتح الباب و دخل لقى لجين قاعدة فى زاوية و ضامة رجليها و بتعيط
كرم بحزن : لوجى
لجين رفعت راسها بسرعة تتاكد من الصوت اللى سمعته لقت كرم واقف قدامها قامت جريت حضنته و بقت تعيط بقوة و تقول : ابنى يا كرم ابنى مات
كرم حضانهاو قال بهدوء اهدى يا حبيبتى نصيبه يلا تعالى اطلعك من هنا طلع بيها من البدروم و راح بيها على الباب الخلفى و قالها : فى عربية مستنياك بره اطلعى و اركبى فيها و انا ساعة ساعة ونص و هكون عندك
لجين مشيت بسرعة و طلعت برا البيت و ركبت العربية و السواق خدها ومشى
كرم رجع قعد فى الصالون و حط راسه بين ايده لقت ما سمع صوت حد نازل رفع راسه لقى رحيل نازلة من على السلم
رحيل : ازيك يا يعقوب
كرم بحزن : الحمد الله
(ايه دا يعنى كدا يعقوب هو كرم طب ازاى بكرة هقولكم يلا سلام )

يتبع….

الفصل السادس والعشرون

كرم رجع قعد فى الصالون و حط راسه بين ايده لقت ما سمع صوت حد نازل رفع راسه لقى رحيل نازلة من على السلم
رحيل : ازيك يا يعقوب
كرم بحزن : الحمد الله
رحيل باستغراب : مالك انت كويس
كرم (يعقوب)سكت شوية و قالها بابتسامة : مضايق شوية
رحيل : من ايه
كرم : ان الخطوبة اتأجلت
رحيل : غصب عننا يا يعقوب انت عارف
كرم بصلها بحزن و ندم و قالها : اومال فين اهل البيت
رحيل بحزن : رحيم طلع و منعرفش هو فين راحوا يشوفوا هو فين
كرم بحزن : تمام عن اذنك همشى انا علشان محدش هنا و هجى بعدين سلام و لف راح ناحية الباب
رحيل : يعقوب
كرم لفلها : نعم
رحيل : فى حاجة عايز تقولها
كرم بتوتر : ﻻ فى حاجة
رحيل : ﻻ شكلك بس عايز تقول حاجة
كرم : ﻻ مفيش حاجة سﻻم
رحيل : سﻻم
سعد و الباقى وصلوا على الكورنيش لقوا رحيم قاعد و سرحان ادم راح عليه بلهفه و قاله : مش بترد ليه على الفون
رحيم بحزن بص للفون لقى مكالمات كتير منهم بصلهم و قالهم : معلش الفون كان صامت
سعد بحزن : طب يﻻ يا بنى تعال روح يﻻ
رحيم : حاضر
يحيى بسرعة : هات المفتاح و انا هسوق رحيم اداله المفتاح بسكوت
و رجعوا على البيت
كرم دخل الشقة لقاها هادية راح على الاوضة و دخل بهدوء لقى لجين نايمة على السرير راح بهدوء عليها لقها نايمة بعمق باس رأسها بعمق و راح خد دش و هو تايه و متلخبط و طلع غير هدومه و راح نام و شدها لحضنه و نام بعد تفكير عميق
وصلوا البيت و دخلوا
مرفت بلهفه راحت على رحيم : انت كويس يا حبيبى انت كنت فين كل دا
رحيم بهدوء باس راسها و قال : انا كويس متقلقيش حبيت اقعد مع نفسى شوية عن اذنكوا هطلع انام و طلع و سابهم
رحيل بحزن : انا خايفة عليه مش شايفينو ساكت ازاى
عطر بحزن : اللى اتعرضله صدمة كبيرة ربنا يخفف عنه
منى : طب يلا اطلعوا ناموا يﻻ يا مرفت
مرفت بتوتر : طب ولجين
احمد بحده : مالها
مرفت : يعنى هى بنى ادمه و غلطت بس مينفعش نسيبها كدا من غير اكل و كمان فى البدروم احنا مش قاسين كدا
احمد بجدية : غلطتها كبير اوى و رحيم هو اللى يقول نطلعها وﻻ نسبها هو حر و محدش يقرب للبدروم خالص لحد ما رحيم يحدد هو هيعمل ايه سعد : انا مع احمد فى كل كلمة رحيم يهدى و نشوف هنعمل ايه يﻻ كل واحد على اوضته
اما رحيم طلع على اوضة طيف ومرحش اوضته
دخل و قفل الباب بص لكل ركن فى الاوضة كل ركن كان فيه موقف بدأ يفتكر عنادها و خجلها و حبها و شعرها لما كان بيسرحهولها
راح على الدوﻻب و فتحه اتصدم ان فيه هدوم جواه و ان الهدوم دى اللى هو كان جايبهالها قعد يقلب فيهم لحد ما طلع الادناء الهافان اول ادناء جابته و افتكر لما ورتهوله
Flash Back
حيم : اه صح اشمعنى اللون دا و جبتى فلوسهم منين
طيف : اوﻻ الفلوس مش انت على طول بتدينى فلوس
رحيم : اه
طيف : كنت بحوشها و حبت بيها و اللون مش انت بتحب اللون الهافان صح
رحيم : صح
طيف : علشان كده جبته
Back
ابتسم بمرارة و خد الادناء من الدوﻻب حطه على السرير بس هو ماشى داس على حاجة لما شافها اتصدم
طيف : يا الهام بقى يلا
الهام : مقدرش يا طيف كدا غلط
طيف : هاتى بس معادها دلوقتى و لو مخدتهاش معرفش هيحصل ايه
الهام : كدا ادمان يا طيف مينفعش
طيف : لو سمحت يا الهام انا كدا مش هعرف انام
الهام بتنهيدة : خدى بس متحاوليش تانى علشان هيبقى فيها واقفه بجد و ياريت تروحى لريهام تكملى علاجك كدا مينفعش
طيف خدت منها الحاجة بلهفه و قال : حاضر حاضر
وطلعت من الصيدلية روحت البيت
(يا ترى حاجة ايه و علاج ايه اللى مع ريهام )
طيف رجعت البيت اللى هو قدام الصيدليه
اول ما دخلت لقت هند بتقولها : كنت بتاخدى ايه من الدكتورة الهام يا طيف
طيف بتلعثم : م ا كن نتش باخ د حاجة
هند : عليا يا بت انت لسه بتاخدى الزفت دا
طيف بتنهيدة : اه يا ماما هو الحل الوحيد قدامى دلوقت
هند : بس كدا غلط عليك
طيف بتوتر : هبقى اكمل علاجى مع الدكتورة ريهام حاضر يﻻ بقى علشان عايزة انام مشيت راحت على الاوضة وقفها صوت هند و هى بتقولها : مش عايزة تعرفى رحيم كان هنا ليه
طيف : ………..

يتبع…

الفصل السابع والعشرون

رحيم ابتسم بمرارة و خد الادناء من الدوﻻب حطه على السرير بس هو ماشى داس على حاجة لما شافها اتصدم لقى السلسة اللى كان مديها لطيف مقطوعة و مرمية على الارض ونزل جابها و افتكر يوم ما ادهالها
Flash Back
طيف غمضت و رحيم وقف وراها و بعد كدا حست بحاجة حاولين رقبتها فتحت عينيها لقت سلسلة فضة عليها شكل الشمس الا كانت فى ربانزل
طيف : الله يا رحيم شكلها حلو اوى
رحيم و هو بيحضنها من ظهرها : كل سنة و انت طيبة يا ربانزل و كل سنه و انت فى وسطنا و اوعدينى انك متقلعيهاش غير لما تزعلى منى او تيجى سلسلة تانية مكانها
طيف باستغراب : سلسلة تانية
رحيم : السلسلة الا جوزك هيجبهالك ان شاء الله اكييد هتقلعى السلسلة بتاعتى مش هتلبسيها و تسيبى سلسلة جوزك يعنى
طيف بصتله الا هو انت حمار يا حمار : انا عايزة انام
رحيم : يلا يا ست البنات
Back
رحيم بوجع : غبى يا رحيم غبى حتى معرفتش تفهمها
قعد على السرير و فى ايده السلسلة و فى ايده التانية ماسك الادناء و بيبصلهم بحزن شديد و حطت السلسلة فى محفظته
الباب خبط
رحيم باستغراب : اتفضل
سعد دخل و قاله بتنهيدة : كنت متأكد انى هلاقيك هنا
رحيم بتعب : تعال يا جدى
سعد راح قعد قدامه على السرير و خد منه الادناء و قاله : وحشتك صح
رحيم بتنهيده : انا كنت غبى اوى
سعد بحزن : قولتلك يا رحيم افهم نفسك عاندت معايا
رحيم حضنه و قال بخنقة : انا تعبان اوى يا جدى حاسس ان قلبى هيقف انا مخنوق اوى مخنوق اوى يا جدى
سعد بمواساه : اهدى يا بنى لكل شئ حل قوم نام و ارتاح دلوقتى بكرة نتكلم عنك و عن طيف و لجين هنتكلم فى كل حاجة نام و ارتاح دلوقتى
رحيم : حاضر يا جدى
سعد قام و قاله باستغراب : مش قلت هتنام
رحيم : ﻻ هنام هنا النهاردة
سعد بتنهيده : ماشى تصبح على خير
رحيم و انت من اهله
هند : مش عايزة تعرفى رحيم كان هنا ليه
طيف لفتلها بتنهيده و قالت : ﻻ مش عايزة اعرف هو كان هنا ليه او عايزة ايه و ﻻ عايزة اعرف عنه حاجة اصﻻ
هند بهدوء : تمام تصبحى على خير
طيف : و انت من اهله
فى صباح يوم جديد و فى كل جسد قلبا فيه احساسا مختلف
رحيم صحى بكل نشاط رتب سرير طيف و راح اوضته خد دش و لبس و نزل على تحت لقى الكل مستنى على الفطار
رحيم : صباح الخير
الباقى : صباح النور
مرفت بحب : عامل ايه دلوقتى يا قلب امك
رحيم بابتسامة : الحمد الله بخير
وقعد معاهم على السفرة
رحيم من غير مابص لحد : خير يا ماما فى حاجة عايزة تقوليها
مرفت بتوتر : هو يعنى انت هتسيب لجين كدا يا بنى
رحيم بحده : اومال عايزانى اعمل ايه و شاغلة نفسك بيها ليه
مرفت : يا بنى انت كدا بتعذبها و احنا مش قاسيين و وحشين اوى كدا طب حتى دخلها اكل هى ماكلتش حاجة من امبارح كفاية عقاب ربنا ليها فى موت ابنها
رحيم : حاضر بعد ما اخلص هبقى ادخلها علشان عايز اتكلم معاها
و فعلا خالصوا فطار و طلب منهم يحضروا ليها فطار و راح على البدروم و فتح بس ملقاش رحيم بقى هيتجنن و نادى على كل اللى فى البيت الكل جيه بخضة من صوته العالى
سعد بقلق : فى ايه
رحيم بعصبية : البت اللى كانت هنا راحت فين
احمد : محدش دخل لها خالص و لا حد فتح البدروم اصﻻ
رحيم : يعنى ايه الارض انشقت و بلعتها
ادم : اهدى يا رحيم هتروح فين هتلاقيها عند امها و بعدين مش هتنيها هربانة يعنى
رحيم طلع بعصبية واضحة و خد عربيته و مشى
منى بخوف : روح وراه يا ادم
ادم : حاضر يا ماما حاضر
لجين صحيت لقت نفسها فى حضن كرم بصتله بحب و دفنت راسها و صدره و بدأت تعيط
كرم صحى على صوتها
كرم بقلق : مالك يا حبيبتى انت كويسة
لجين بعياط : ابنى يا كرم يزيد مات
كرم بصلها بوجع و قال بقسوة : بسببك
لجين بصدمة : نعم
كرم بعصبية قام من على السرير و قالها : نعم الله عليك انت السبب لو كان معايا انا كنت اتبرعتله بدم و الحقناه مكانش ابنى مات و هو مكتوب باسم حد تانى و ﻻ يدفن فى غيابى و من دون علمى ابنى اللى مشفتوش غير مرات اقدر اعدها على الايد و كله بسببك و بسبب امك انا مش عارف طوعتكوا ازاى انى ادخل اللعبة القذرة دى كل دا علشان بحبك و بخاف على زعلك
لجين بعياط : انت بتقول ايه انت بتشيلنى ذنب موت ابنى ليه انا موجوعه عليه اكتر منك على فكرة و مالها ماما
كرم بغضب : امك السبب فى كل حاجة امك لو كانت بتعملك وحش زى الاول ماكنش دا حصل امك استخدمتك سلاح يا استاذة علشان تنتقم من عائلة الرشيدى تنتقم لحاجة ابوها السبب فيها اصﻻ و هى عارفة كدا و تعاند خالتى طول عمرها انانية اصﻻ
لجين بتماسك : اسكت احسن لك وسيرة ماما ماتجيش على لسانك و بعدين محدش ضربك على ايدك انت عملت كل دا برضاك
كرم اتكلم و هو عارف ان الكلمة هتوجعها : علشان كدا انا هخطب رحيل بجد
لجين بصدمة : انت بتقول ايه انت اتجننت
كرم : انا هبقى اتجننت فعلا لو كملت مع واحدة زيك مليانة حقد و شر و انتقام و خداع انما رحيل فيها كمية براءة و لطف و طيبة مش فى حد ومشى و سابها
قعدت تعيط بانهيار لفترة طويلة لحد ما لقت …….
فى القسم
يحيى : اهدى بس يا رحيم
رحيم بعصبية : اهدى ايه و زفت ايه دورلى عليها و جيبهالى و عايز اعرف مين ابن خالتها دى
يحيى : حاضر اهدى لما هعمل التحريات هبعتلك اهدى بقى
دخل عليهم فجأة عطر و علياء
عطر : يحيى احنا خلصنا موضوع كدا انما ايه
يحيى باستغراب : عملتوا ايه
علياء : عطر صممت نروح مكان من الاماكن بتاعت التجمعات بتاعتهم و قدرنا ناخد كام صورة مع كام تسجيل
يحيى بعصبية : انتم اتجننتم ازاى تعملوا كدا
رحيم : عطر بلاش هبل بقى المرة اللى فاتت متحبستيش و متأذتيش و الموضوع عدى تكراريها تانى ليه
عطر بجدية : متقلقوش انا كوسة و كنت راحة معايا علياء
يحيى بهدوء : اتفضل انت يا رحيم
رحيم مشى
يحيى : اسمع يا بت انت و هى احنا فريق مع بعد اى حاجة من ورايا هتزعلوا
علياء : خلاص يا بنى مش انت اصﻻ كنت هتعمل هجوم عليهم
يحيى : اه
عطر : بس الهجوم لما يبقى و هما متلبسين غير لما يبقوا بيتكلموا
علياء : و احنا جبنالك معاد الشحنة الجديدة
عطر : كدا انت و رجالتك تقدروا تروحوا و تقبضوا عليهم و القضية خلصت
يحيى : تمام بس متحصلش تانى يا عطر
لجين لقت كرم داخل عليها بصنية عليها الفطار و حطها قدامها السرير
كرم بجمود : اتفضلى افطرى
لجين ودت وشها الناحية التانية و قالت : مش عايزة
كرم مسك دراعها بعصبية و قال : مباخدش رايك كلى
لجين بعياط : مش عايزة مش عايزة
كرم رق قلبه لها وساب ايدها و قال بحنان : انت مكلتيش حاجة من امبارح كلى اى حاجة
لجين بدموع : مليش نفس
كرم بدأ يأكلها و هو بيقولها : كدا بقى ليك نفس
بعد وقت
لجين : خلاص شبعت مش عايزة
كرم بحنان : طب اخر حاجة
لجين بتعب : مش عايزة خلاص
كرم : طب خﻻص شال الاكل و دخله و رجعلها تانى لقاها قاعدة زى ماهى
كرم بحنان : قونى خدى دش و نامى لو عايزة انا عندى مشوار كدا هروحوا و هبقى اجى بعدين
لجين : رايح فين
كرم بجدية : ملكيش دعوة و يﻻ قومى خدى دش
لجين بغيظ : حاضر
فى الشركة
فضل بغيظ : انا جاى اشوف شغلى والله يا انسه مليش دخل بالعبط دا
رحيل بغيظ : هو ايه اللى عبط انا باخد رايك فى الوان اللى عايزة اعملها فى بيتى
فضل ببرود : والله دا مش شغلى انا جاى علشان المشروع و بس
رحيل : طب خلاص شوف هتهبب ايه للمشروع هروح اشوف ميرا و ادم فين
رحيل طلعت
فضل بغيظ : و عايزانى اخترلها الوان السقة كملن والله عال
كرم راح القسم
كرم : ازيك يا يحيى
يحيى : الحمد الله لجين اخبارها ايه
( ايه دا بقى )

يتبع…

الفصل الثامن والعشرون

كرم راح القسم
كرم : ازيك يا يحيى
يحيى : الحمد الله لجين اخبارها ايه
كرم بتنهيدة : الحمد الله كويسة
يحيى بتنهيده : كرم انا سمعتك و فهمت مش عايز الموضوع دا يطول مش عايز اخسر صاحب عمرى
كرم : ان شاء الله مش هيطول و كمل باستغراب اومال الطرف التالت فين
يحيى : زمانه جاى الغايب حجته معاه
دخل عليهم واحد
يحيى بترحيب : اهلا اهلا اتفضل اقعد
المجهول بجدية : اللى هقوله يتنفذ و الموضوع يخلص باسرع وقت
كرم : اكيييد
المجهول ببرود : موجهتشلك كلام
كرم بص فى الارض و قال : اسف
المجهول : اللى يهمنى الموضوع يخلص و من غير اى زعل اللى حد فيا
كرم : ان شاء الله
المجهول ليحيى : اظن ان هدفنا واحد
يحيى بشر : ايوا
المجهول : كويس انا همشى و وجه كلامه لكرم و قال : تتخفى انت و لجين رحيم لو عطر فيكوا هينهيكوا
كرم بخوف : حاضر
الهام : يا بنتى متغلبنيش
طيف : يا الهام لو سمحتى انا مش عايزة
الهام : طب اخلى ريهام تيجيلك هنا
طيف : مش عايزة اكمل يا الهام افهمينى انا طاقتى خلصت خلاص
الهام : هى دى حاجة طاقتك تخلص فيها
طيف : متحاوليش
الهام : يبقى مفيش اى زفت هدهولك تانى و غصب عنك هتيجى تتعالجى
وطلعت قابلت هند
هند : انا عارفة انها عنادية بس حاولى معاها يا الهام متزهقيش
الهام بتنهيدة : انا معاها يا طنط متقلقيش يﻻ عن اذنك الصيدلية مفهاش حد
هند : ماشى يا بنتى
بعد يومين
يعقوب (كرم ) : ايه رأيك يا جدى
سعد : مفيش مانع يابنى يبقى خطوبتك انت و رحيل اخر الاسبوع
يعقوب (كرم ) : تمام
كرم داخل البيت و هو بيصفر لقى لجين واقفة قدامه و بتبصله بضيق
كرم ببرود : خير واقفة كدا ليه
لجين : ممكن اعرف انت كل يوم بتطلع تروح فين و سايبنى هنا لوحدى ﻻ و جاى بتصفر و مزاجك رايق كدا
كرم ببرود : اصل انا كنت بحدد معاد خطوبتى هزعل و سابها و صدمتها و مشى
لجين بصدمة : خطوبتك خطوبة ايه
كرم ببرود : خطوبتى على رحيل مش دى خطتك
لجين بدموع : ﻻ يا كرم انا لوجى حبيبتك علشانى انت قولتلى ان كل حاجة انتهت انت لسه مكمل ليه
كرم : مكمل فى ايه
لجين : فى خطوبتك من رحيل
كرم بضحك : و مين اللى قالك انى مكمل فى اللى انت كنت عايزاه انا هتجوزها بجد
لجين بوجه شديد الاصفرار : بجد ايه هو ايه اللى بجد
كرم بتفحص لملامحها : جوازى من رحيل يا لجين
لجين قربت عليه و قالت بعياط : انت بتهزر طب انت تعبان ﻻ انت مش سخن مالك يا كرم انا لوجى انت مستوعب انت بتقول ايه هتسيب لوجى حبيبتك
كرم بهدوء : ممكن تهدى
لجين بانهيار : اهدى ايه و زفت ايه انت مش سامع نفسك انت بتقول ايه
كرم فى محاولة لتهدئتها : مش مهم انا قولت ايه اهدى انت بس
لجين حضتنه بدموع و قالت : انت مش هتعمل كدا صح
كرم و هو بيلمس على شعرها قالها بحنان : اهدى يا قلبى اهدى كرم شالها و دخل بيها الاوضة و نايمها على السرير و جيه يبعد لجين مسكت فيه وقالتله بعياط : متسبنيش
كرم شدد من احتضانه و بدأ يطبطب عليها لحد ما غالبها النوم كرم بصلها بحزن و حاول ينام لحد ما راح فى النوم
اخر الاسبوع يوم الخطوبة يعنى
فى الفندق
مرفت : يﻻ يا بنتى الناس جت
رحيل : حاضر يا ماما انا خلصت اهو
سعد دخل عليهم وقال : ممكن تيجوا معايا
رحيل باستغراب : فين
سعد : تعالوا بس
خدهم و دخلوا اوضة لقوا احمد و محمود و منى ويحيى و رحيم و ادم و عطر و ميرا و سندس
مرفت باستغراب : هو فى ايه
رحيم بضيق : مش عارف
يحيى : اهدوا بس هااا دلوقتى و شغل شاشة على اوضة كان يعقوب واقف فى نصها و فجأة دخلت لجين
لجين بصراخ : انت هتخطبها بجد
يعقوب (كرم ) : اه
لجين : والله يا كرم لقول للكل ان يزيد كان ابنك و عليا و على اعدائى
كرم : هتقولى ايه هتقوليلهم ايه
لجين : هقول ان انا متفقة معاك انك تخطب رحيل و انت مش بتحبها علشان تحقق انتقام منهم
كرم : عملولك ايه أنا مشفتش حاجة وحشة منهم أنا كنت هأذيهم علشان بحبك لكن كدا لا عايزة تنتقمى من ايه
ثريا دخلت فى الوقت دا و قال بكل حقد : تنتقم لكل حاجة عائلة الرشيدى عملتها فيا
كرم بغضب : انت قولتيها فيك هى ذنبها ايه و بعدين عملوا فيك ايه
ثريا بحقد : بسبب سعد بابا خسر كل ما يملك و اتشل و بسبب سعد و سندس انا اتجوزت ابوها و شاورت على لجين اللى عندى ما حبيته فى يوم
كرم بمقاطعة : و اللى قتلتيه
لجين بغضب : كرم ايه اللي انت بتقوله دا تقتل مين دا بابا
ثريا بغضب : انت تخرسى خالص ابوك كان خلال فيه الحرق كان لازم يتعذب مش رصاصة تقضى عليه فى وقتها
لجين بدموع : ماما انت وعدتينى انك هتتكلمى على بابا كويس و بعدين هما اللي قتله صح مش انت كرم بيكدب
ثريا ببرود : لا مش بيكدب أنا فعلا اتلتقه و خلصت منه و من قرفه
كرم : دا بعد ما موتى سندس و سلوى
ثريا بحقد : ايوا
لجين بصدمة : قتلتيهم ليه انت قتلتى بابا و طنط سندس و سلوى مرات جدى سعد
ثريا بحقد : ايوا ما أنا ماكنتش هسيب سندس متهنيه مع محمود و أنا مع ابوك و سلوى جيت بالغلط بس مش مهم
و لما سندس ماتت خلصت من ابوك علشان اعرف اتجوز محمود
كرم :انت كدا بتنتقمى لنفسك مش لابوك و بعدين انتقام ايه انت دمرتيهم و جاية تكملى على باقى العائلة
لجين بعياط : انت ازاى كدا استخدمتينى علشان أهدافك القذرة اللى شبهك علشان حاجة فى الأصل انت السبب فيها انت بجد أحقر إنسانة قابلتها
ثريا رفعت أيدها تضربها كرم مسك أيدها و قالها مش مرات كرم العزيزى اللى تضرب يا ثريا يا درمالى أنا هعمل احترام انك خالتى مش اكتر
لجين كانت وراه كرم منهارة و قال بعياط : يعنى انت السبب فى أن بابا يسبنى و يمشى و بقيت تعاملينى حلو علشان أهدافك ليه بتفضلى سندس عنى علشان بنت حبيبك محمود و أنا فين
كرم بسخرية : سندس مين اللى بتفضلها عنك هو الست الوالده مقالتلقيش سبب طلاقها من محمود ولا ايه
لجين بعياط : بسبب سعد الرشيدى
كرم : غلط دا اللي هى مفاهماك إياه إنما عمى محمود طلقها علشان كانت بتضرب سندس و تحبيها لدرجة الحرق أنها كانت بتحرقها
لجين بصدمة : انت كنت بتعملى فى اختى كدا
ثريا : و اكتر كمان طول ماهى متسمياه على اسم سندس الرشيدى و كانت بتفكر محمود بيها كانت لازم تموت
لجين بكره : أنا بكرهك اوى بجد و كملت بانهيار : انت السبب انى اعمل كدا انت السبب في اللى حصل لرجيم و عطر و يحيى و طيف و كملت بصراخ انت السبب فى موت يزيد
كرم حضانها و قالها بهدوء : خلاص كل حاجة خلصت أهدى
و كمل بصوت عالى : اظن كل حاجة وضحت
فجأة تتفتح بابا كبير كان فاصل بين الاوضة اللى كان فيها عائلة الرشيدى و الاوضة اللى كان فيها كرم و لجين و ثريا
الصدمة كانت محتلة وجوه الكل باستثناء سعد و يحيى و اللى حصل ……….

يتبع…

الفصل التاسع والعشرون

لجين بكره : أنا بكرهك اوى بجد و كملت بانهيار : انت السبب انى اعمل كدا انت السبب في اللى حصل لرحيم و عطر و يحيى و طيف و كملت بصراخ انت السبب فى موت يزيد
كرم حضانها و قالها بهدوء : خلاص كل حاجة خلصت أهدى
و كمل بصوت عالى : اظن كل حاجة وضحت
فجأة تتفتح بابا كبير كان فاصل بين الاوضة اللى كان فيها عائلة الرشيدى و الاوضة اللى كان فيها كرم و لجين و ثريا
الصدمة كانت محتلة وجوه الكل باستثناء سعد و يحيى
ثريا اتصدمت بوجود الكل و خافت من نظراتهم و الصدمة اللى كانت على وشهم اللى مبينه انها اتكشفت خلاص
محمود بصدمة راح على ثريا باندفاع و قال بغضب : انت اللى حرمتنينى من مراتى انت اللى موتيها موتيها ليه انت ليك حكم على قلوبنا انت السبب فى كل حاجة بتحصل
يحيى بهدوء : اهدى يا بابا المفاجأت كتير لسه
يحيى راح فتح الباب و شد شخص من برا دخله الاوضة
عطر اتصدمت لما شافته و كان تامر
يحيى بحده : تعرف تقول اللى قولتهولى يا تمورة
تامر بخوف : حاضر يا باشا
يحيى باستمتاع : سامع
تامر بخوف : ثريا هانم هى اللى بعتيتنى علشان اسمم دماغ عطر هانم و اخليها تسيبك و طبعا معروفة ان الزن على الودن امر من السحر طول الوقت بقت اقول نفس الكﻻم و اعيد و ازيد فيه لعطر هانم لحد ما الكﻻم فعلا دخل دماغها و لما قولتلها تيجى معايا الشقة تدور على هى عايزاه فى مجال التراث كان بأمر من ثريا هانم بردو و اا…….
آدم بعصبية : كمل يا حليتها
تامر بلع ريقه بصعوبة و كمل كﻻم و قال : حتى اللى كنت هعملوه فى عطر كان امر من ثريا هانم و الموضوع مكانش هيقف هنا دا كان هدفها ان يحيى يعرف و يموت عطر فتكون خلصت من يحيى و عطر و توجع قلوبكم
سعد بهدوء : و ايه تانى
تامر : بس انا معرفش غير كدا يلعن اليوم اللى شفتك فيه يا ثريا انا معرفش ايه اللى وقعنى فى طريقك
ادم بقرف : انت لقيت الكائن دا فين يا يحيى
يحيى : شوفتوا صدفة فى الصعيد و معرفتش امسكه بس كلفت حد جابه
محمود بهدوء : انت كنت عايزة تموتى عطر و تودى ابنى فى حديد يا ثريا
ثريا بكره : اه يحيى مش ابنك يحيى ابن سندس و ميرا انا استكفيت منها انما يحيى اللى شادد حيله شويه
سعد بمكر : يعنى انت السبب فى موت سندس و سلوى
ثريا باندفاع : ﻻ انا مش سبب انا اللى عملت كدا فعلا مش مجرد سبب و بداية دماركوا كان من هنا و السكر اللى جيه لهند و هروبها من البلد علشان متفتكرش حد فيهم و خصوصا بعد موت محمد اللى ربنا انقذه من ايدى و معرفتش اعمله حاجة بس دا كان فى صفى كسركوا كلكم
سندس بعياط : انت ازاى كدا انت مستحيل تبقى ام انت مستحيل تبقى انسانة اصﻻ ازاى تعاملى بناتك اللى اتنين كدا بجد انا مش فاهمة ﻻ و تستخدمى بنتك اداة علشان توصلى لهدفك القذر
ثريا : انا لو اطول اقتلقوا بايدى كنت عاملتها بس ليكوا يوم و انتم كمان يا وﻻد الرشيدى انا مستكفتش منكم
يحيى بهدوء : بس انا استكفيت
منى باستغراب : من ايه
يحيى بصوت عال : كله تمام يابنى
دخل عساكر و ظباط من الباب اللى ناحية ثريا
يحيى للظابط : كله تمام
الظابط بجدية : متقلقش يا يحيى بيه كل حاجة اتسجلت و اتصورت و كمل بجدية لثريا : انت مطلوب القبض عليك
ثريا بغضب : انت مش عارف انا مين و بعدين هتقبضوا عليا بتهمة ايه
الظابط بسخرية : ﻻ عرفت من شوية انت مين و التهم بقى انا و انت هنسهر للصبح نحكى و نتحاك عليها كمل بصوت صارم يلا يا بنى خدها على برا
و فعلا تم القبض على ثريا
كل دا و رحيم واقف مش قادر يستوعب
لجين طلعت من حضن كرم و راحت ناحيته و قالت بعياط : انا اسفة يا رحيم انا مش عارفة اقولك ايه بس انا كان مضحوك عليا بردو انا اسفة
رحيم جيه يرفع ايده يضربها كرم مسك ايده و قاله : ﻻ يا رحيم مراتى ﻻ
رحيم بعصبية : انت تخرس خالص و مسمعش صوتك
سعد بجدية : رحيم كرم هو اللى ساعدنا و هو اللى جيه و قالنا على الحقيقة لوﻻه مكناش هنعرف كل دا
رحيم : انت كنت عارف يا جدى
سعد بتنهيدة : ايوا انا و يحيى و كرم اللى عملنا كل دا علشان كدا لما الحارس قالى ان يعقوب بيهرب لجين مقولتش حاجة لان يعقوب اللى هو كرم كان جيه و حكالى انا و يحيى على كل حاجة
كرم بتنهيده : انا عارف انى غلط و لجين كمان بس صدقونى انا دخلت اللعبة دى و انا خايف على لجين و محبتش اسيبها لوحدها و هى كمان امها كدبت عليها و خدعتها و فهمتها حجات وقالتلها حجات علشان تكرهكوا لجين ندمانة من بعد موت يزيد بس ثريا كانت مفهماها ان انتم اللى موتوا ابوها و انتم السبب فى معاملة الوحشة اللى كانت بتعامل بيها لجين و انتم السبب فى اللى حصل فى جدى فاروق و انتم بردو السبب فى وجعها و وجع لجين طول السنين دى و لجين اتحرمت طول عمرها من الحنان مكانتش بتلاقى غير ضرب و اهانة و شتايم و بس فلما ثريا جيت عاملتها حلو لجين مقدرتش تقول ﻻ على حاجة و انا حبيتها و مقدرتش اقولها ﻻ على حاجة ثريا كان هدفها تكسر قلبكم زى ماهى اتكسر قلبها لما اتجوزت ابو لجين و محمود اللى هو حب عمرها اتجوز سندس و عمى احمد و عمى محمد و عمى سليم و الحاج سعد و شجعتوه و وافقتوا على الجواز
و بعد كدا بص لرحيل اللى قاعدة مصدومة من اللى بيحصل و قال : انا كانت وظفتى ادخل حياة رحيل و اجى اخطبها و اعقلها بيا و اسيبها بس انا شفت فى رحيل براءة و طيبة مش فى حد بجد صعبت عليا اعمل حاجة زى دى و انا عارف انك محبتنيش يا رحيل دورى كويس حواليك و انت هتلاقى اللى بتحبيه و هو كمان على فكرة بيحبك
و كمل بعد تنهيدة : انتم بجد احسن و اجدع عائلة انا شوفتها و انا حاليا مش عارفة اقولكم ايه بس بتمنى انكم تسامحونى انا و مراتى و دلوقتى انا دورى انتهى تسمحولى اخد مراتى و امشى
سعد بهدوء : اذنك معاك يا بنى
كرم خد لجين ومشى و لف تانى و قال لرحيم : رحيم صلح غلطاتك قبل ما الوقت يعدى اكتر من كدا علشان لو راح كل حاجة هتروح و هيجى اقذر احساس و هو الندم سﻻم
و مشيوا
الكل كان مازال مصدوم من اللى حصل
رحيم قعد و كل اللى كان شاغل دماغه ازاى هيقدر يصالح طيف او يتكلم معاها اصﻻ
فضل : مالك يا طيف
طيف بتوتر : خايفة
فضل : من ايه
طيف : من انى اشوفه دلوقتى خايفة افقد اعصابى
فضل بحزن : اتت مش اختدت المهدء
طيف : اه
فضل : يبقى متقلقيش يﻻ ندخل
طيف :انت بجد هتحضر الخطوبة يا فضل
فضل بتنهيده : اه لازم احضرها ﻻزم ابطل تفكير فيها طيف
طيف : والله الدنيا دى غريبة الكل متعلق باللى مش له
فضل : يلا
طيف : يلا
طيف دخلت لقت الكل قاعد و رحيل قاعده فى حضن مرفت و باصه فى اللاشئ
طيف باستغراب : انتم عاملين كدا ليه
سعد بابتسامة : عاش من شافك يا ست طيف
طيف : ربنا يخليك لينا يا جدى
طيف بصت لرحيل و قالت : مالك يا رحيل انت كويسة فى عروسة تبقى كدا
عطر بحزن : ﻻ عروسة ايه بقى ما خلاص
طيف باستغراب : خلاص ايه يعقوب شد معاها فى الكﻻم وﻻ ايه
ادم بص باستغراب لرحيم اللى نظره متصوب على طيف ومش بيتكلم
ادم بيأس من رحيم انه يتكلم : يعقوب هو هو اللى كانت لجين حامل منه يعنى يعقوب جوز لجين
طيف بصدمة : يعنى يعقوب هو كرم
الكل بصلها باستغراب
يحيى باستغراب : وانت عرفتى منين انه اسمه كرم
طيف بتوتر بعد ما ادركت الموقف اللى هى فيه : هاا هو يعنى سبق و عرفت من سندس ان لجين كانت بتحب كرم ابن خالتها
طيف بصت فى الارض بتوتر فى حين ان رحيم بصلها بوجع من انها كانت عارفة لجين حامل من مين و ندم انه مصدقهاش
فى الوقت دا الفون بتاع فضل رن طلع يرد و دخل هند و سليم
اللى بدأ يحيى يحكلهم اللى حصل
فضل : السﻻم عليكم
=و عليكم السﻻم و رحمه الله و بركاته
فضل باستغراب : مين معايا
=معاك يعقوب او قولى كرم زى ما تحب
فضل بعصبية : انت عايز ايه يا بتاع انت
كرم بتنهيدة : اسلوبك بيقول انك عرفت الحقيقة انا مش شوفتك و معرفتش اتكلم معاك فرنت عليك
فضل : و احنا بنا ايه نتكلم فيه
كرم : رحيل بنا رحيل
فضل بغيظ : اظبط يﻻ
كرم : انا مش قصدى حاجة بس انا عارف انك بتحبها يافضل دا كان باين اوى عليك دى فرصتك العروسة موجودة و انت العريس اتشجع و اطلب ايدها و صدقنى هتلاقى قبول من الكل بﻻش تضيع الفرصة من ايدك انا عارف ان رحيل مصدومة من كونها كانت مجرد اداة فى لعبة بس هى بتحبك انتهز الفرصة يا فضل
فضل : انا مش عارف اقولك ايه
كرم : قولهم انا طالب ايد الانسة رحيل متقوليش انا حاجة يﻻ سلام
كرم قفل معاه و بص برضا للجين اللى نايمة و قال : هصلح كل حاجة عملناها يا حبيبتى مش هنشيل ذنب حد
سعد : و بس هو دا اللى حصل
هند بدموع راحت على رحيل خدتها من حضن مرفت و حضنتها و قالت : يعنى ثريا هى السبب فى موت سندس و ماما الله يرحمهم
يحيى بحزن : ايوا يا خالتو
سعد : يﻻ لموا الحاجة هنرجع البيت
=ﻻ بيت ايه
دخل فضل فى الوقت دا
سعد باستغراب : هنرجع البيت ما الخطوبة اتلغت
فضل بص لطيف بابتسامة و قال : و اتلغت ليه العروسة و موجودة و العريس موجود
رحيم بصله بخوف من فكرة انو عايز يخطب طيف
طيف باستغراب : دا اللى هو ازاى
فضل شارو على رحيل و قال : العروسة
و شاور على نفسه و قال : و انا طالب ايد الانسة رحيل منك يا حاج سعد
رحيم بص ليه برضا
سعد : انا مش عارف اقولك ايه بس الرأى رأى رحيل
فضل : فكك من رحيل
كلهم بصولوا برفع حاجب كمل بتوتر : اقصدى يعنى رأي حضرتك ايه
سعد : انا موافق
فضل : حلو خالص ناخد رأى اعممها
محمود و احمد بضحك على حالته و منظره : موافقين
فضل بدأ يتنقل من شخص لشخص و بسألهم ان رأيهم الكل كان بيوافق سأل مرفت و عدى رحيل و بعد كدا سأل هند
فضل بسعادة : الكل موافق رأيك انت ايه بقى يا بشمهندسة رحيل
رحيل بغيظ منه : مش موافقة
فضل : على خيرة الله هروح اجهز انا بقى
سعد و هو كاتم ضحكته : بتقولك مش موافقة
فضل : ﻻ هى هبلة بس انا هروح اجهز و انتم ظبطوا العروسة علشان نبدأ الخطوبة
رحيل بعصبية : بقولك مش موافقة يا بنى ادم و بعدين انت هتسوق فيها ايه فككوا منها و دى هبلة انت اتجننت خالص
فضل بجدية : ممكن تسبونا لوحدنا شوية
سعد : اكيد
الكل طلع و متفضلش غير فضل و رحيل
فضل و هو بيقرب عليها : كنت بتقولى ايه بقى
رحيل قامت وقفت بتوتر و قالت : مش موافقة
فضل اتجه نحوها فجأه رحيل خافت و رجعت لورا و قالت بخوف : فى ايه
فضل : عايز اتجوزك رأيك ايه
رحيل : قولت مش موافقة
فضل : ايوا يعنى رايك ايه
رحيل : انت كويس
فضل راح قعد بعيد و قالها تقعد مكانها : ممكن افهم مش موافقة ليه
رحيل بتنهيده : مش عايزة
فضل : مش عايزانى و ﻻ مش عايزة تتجوزى
رحيل : مش عايزة اتجوز
فضل : ادى لنفسك فرصة دى خطوبة يا رحيل و لو عايزة تنفصلى انا مش همانع مش الخطوبة دى تعارف
رحيل : اه
فضل : يبقى سيبى نفسك للوقت يا رحيل
رحيل بارتياح : تمام موافقة
فضل بصلها بابتسامة و قام طلع من الاوضة و قالهم انها موافقة و الكل بدأ يجهز للخطوبة
و فعلا تمت الخطبة
رحيم حضن فضل و قاله : خالى بالك منها يا فضل انت خدت اختى
فضل بحب : متقلقش هشيلها بين رموش عينى متخافش عليها يا صاحبى
رحيم : تسلملى يا فضل
سعد : يلا يا وﻻد علشان نروح فين سليم و هند
عطر : عمو سليم راح مع عمتو هند تظبط حجابها لانه باظ
سعد : طب يلا اركبوا يﻻ يا طيف روحى مع رحيم
طيف بتوتر : ﻻ هستنى ماما و بابا اروح معاهم على البيت على طول
سعد : اسمعى الكلام يا طيف اركبى مع رحيم و هو هيروحك
طيف خافت تعارض اكتر من كدا يشكوا ان فى حاجة راحت ركبت مع رحيم و رحيم مشى بالعربية
طيف كانت قاعدة ماسكة فى حزام الامان و منكمشة فى نفسها ناحية الباب و باصة من الشباك
رحيم كان بيبصلها بحزن شديد و وجع على الخوف اللى مالى عنيها بس فضل ساكت مش بيتكلم ﻻنه مش عارف يقولها ايه
بعد شوية
طيف بخوف : انت رايح فين دا مش طريق البيت
رحيم ……..
سليم و هند طلعوا
سليم باستغراب : اومال فين طيف
سعد : مع رحيم هيروحها
سليم بصدمة : نعم
هند بخوف : مع رحيم ازاى
سعد باستغراب : فى ايه مالكوا
سليم بعصبية : رن على حفيدك يا حاج سعد
سعد : دى مع رحيم يا سليم مالك
سليم : ما هى المصيبة انها مع رحيم
احمد : اهدى يا سليم هتروح تلاقيها فى البيت مش هيخدها و يهرب يعنى
سعد : بنتك هترجعلك يا سليم فى ايه
سليم بعصبية : و انا هستنى بنتى ترجعلى حامل و متدمرة تانى
الكل بصله بصدمة
سعد بصدمة : انت بتقول ايه
سليم : بقول شوف حفيدك اللى كنا مأمنيلوا على بنتى عمل فيها ايه
مرفت : انا مش فاهمة حاجة
سليم بدأ يحكى و……
طيف بخوف : انت رايح فين دا مش طريق البيت
رحيم بهدوء : متخافيش
طيف برعب : و قف العربية دى
رحيم : اهدى يا طيف اهدى
طيف بصراخ : اهدى ايه و زفت ايه وقف العربية دى
رحيم : احنا خلاص على وصول
طيف بدموع : وقف العربية دى يا رحيم
رحيم وقف العربية وقال بتنهيدة : خلاص وصلنا طيف نزلت لقت نفسها على الكونيش المكان اللى كانوا بيجوا فيه دايما لقت رحيم نزل و راح وقف هناك بصت حواليها الدنيا ليل ومفيش موصلات راح عليه بقلة حيلة و قالت : انا عايزة اروح
رحيم : مش بيفكرك بحاجة
طيف باستغراب : هو ايه
رحيم : المكان دا مش بيفكرك بحاجة
طيف : اممم بيفكرنى
رحيم بصلها بلهفة و قال : بيفكرك بايه
طيف بصتله بحزن و قالت : بوعود ….بيفكرنى بوعود متنفذتش
رحيم اتنهد بالم وقال : انا اسف انا بجد اسف
طيف : عايزة اروح
رحيم : انا عارف ان خذلتك قبل كدا و بعتذر دلوقتى و بوعدك ان………
طيف بمقاطعة : بتوعدنى وعد تانى معدتش ينفع سﻻم
ومشيت اتجاه الطريق
رحيم بصوت عالى نسبيا علشان تسمع : هتسمحينى
طيف : ﻷ
سليم : عجبك اللى حفيدك عملوا دا
سعد : انا هرن عليه يجى هو و هى على البيت عندنا و نتكلم
سليم : بنتى مش هتدخل بيت اتطردت منه يحوا على عندى
و فعلا سعد رن عليه و قالوا يجى هو و طيف على شقة سليم
رحيم : هتنيك واقفة كدا
طيف : ملكش دعوة
رحيم : مفيش مواصﻻت دلوقتى تعالى اوصلك انا اصﻻ رايح عندكوا جدى و الكل هناك
طيف بصتله بذعر و قالت : ليه بابا و ماما كويسين
رحيم : مش عارف هنروح نشوف
وفعلا راحوا على هناك
ونكمل بعدين
ياترى ايه رد فعل العائلة على اللى رحيم عمله

يتبع….

الفصل الثلاثون

رحيم و طيف وصلوا قدام العماره طيف نزلت جرى من العربية و طلعت على فوق لانها مش عارفة السبب اللى يخلى الكل عندهم فى وقت زى دا رحيم طلع وراها باستعجال طيف دخلت بخوف و راحت على سليم و هند طيف بخوف : انتم كويسين سليم بحب : متخافيش احنا الحمد الله اهدى طيف باستغراب : اومال فى ايه رحيم دخل و استغرب ان كل كويس و الكل موجود ( بدأ عقابه من دلوقتى معرفش هيصعب عليكم و ﻻ لا بس اللى اكيد هتنبسطوا و هتفرحوا فيه و هيصعب عليكم بردو ازاى الاتنين مش عارفة 😂) رحيم باستغراب : هو فى ايه يا جدى سعد بهدوء : قال قولى يا رحيم هو اللى يخون الامانة و يكسر ثقة الناس فيه يبقى ايه عقابه رحيم غمض عينه بشده و قال : انا اسف يا جدى سعد بنفس الهدوء راح وقف قدامه و قال : يبقى ايه عقابه مردتش عليا رحيم بحزن : اللى تشوفوا ياجدى عاقبنى زى ما تحب سعد : يعنى معترف انك مذنب رحيم بندم : اه سعد ضربه قلم قوى لدرجة ان رحيم كان هيقع رحيم بص للارض بحزن و قال : حقك تعمل اللى انت عايزه طيف حضنت هند بخوف و هى بتعيط بانهيار مرفت راحت عليه بدموع و هى بتقول : انت معملتش كدا انت مستحيل تأذيها بالشكل دا رحيم باصص للارض و مرفغش وشه مرفت رفعت وشه و قالت بضعف : دى اخرت تربيتى فيك يا رحيم رحيم الدموع اتجمعت فى عينه و قال : انا بجد اسف يا م… مرفت ضربته بعصبية و قالت بعياط : مفيش ماما انت مستحيل تكون ابنى انا و لاول مرة امد ايدى عليك بس كنت مفكرة انى مخلفة راجل يعتمد عليه طلعت عيل ازاى يجيلك قلب تعمل كدا فين حبك بلاش دى فى الدين اللى كنت بتعلمهولها كل دا راح فين منى خدت مرفت و قعدتها و قالتلها : اهدى يا مرفت كدا غلط عليك احمد راح وقف قدام رحيم اللى مازال موطى راسه و باصص فى الارض احمد : ارفع وشك دا رحيم هز راسه بلا طيف متنكرش ان رحيم صعب عليها و لاول مرة تشوفه كدا اول مرة يبقى مكسور و يتهان قدام الكل كدا اول مرة ميعرفش يواجه ومش قادر يبص فى وشهم احمد بزعيق : بقولك ارفع وشك رحيم رفع وشه بس عينه زى ماهى باصه لتحت احمد : انا حذرتك قبل كدا من انك تزعق فيها او تزعلها و انت قولت مش هيحصل احمد مسكة من ياقة القميص و قاله بعصبية : انت عملت ايه هااا عملت ايه روحت عملت الألعن و طول الوقت دا عايش مع مراتك و معانا عادى كدا والله انت تستحق اللى لجين عملته فيك رحيم بندم : عمى انا …. احمد بمقاطعة : اخرس مش عايز اسمع صوتك و كمل و هو بيهزه : اعمل فيك ايه دلوقتى بقى على اخر الزمن بن محمد الرشيدى يطلع ندل و وسخ كدا و كمل و هو بيديله بالبوكس فى وشه اعمل فيك ايه دلوقتى اعمل ايه لما اروح لابوك اقوله ايه معرفتش اربى و اخد بالى من ابنك احمد زقته و قاله ياخى روح منك لله ادم بعد احمد و قال لرحيم : انا مش عارف اقولك ايه انا كنت مأملك على اختى و كنت مطمن انها معاك دى لوحدها كانت ضمان الفترة الاخير انت قولتيلى انك زعلتها و ان اللى عملته فيها يتقال فى مواويل بس متوقعش انها توصل للدرجادى طب كنت تعال قولى مش المفروض انى ابن عمك و صاحبك و اخوك كنت تعالى قولى و كنا نشوف حل قبل اى تصرف غلط طب مش مهم هعتبر ان غضبك عماك كنت تعالى نشوف حل للمصيبة اللى عملتها انما منعرفش غير بعد 4 شهور ليييه لييه هااا ليه طب انا المفروض اعمل ايه دلوقتى اضربك زى ما هما عملوا وﻻ اهزق فيك طب هضربك ازاى وﻻ اهزقك و انت الكبير اللى دايما بتسند عليه انت اول واحد بتسد مكان بابا لما مش بيبقى موجود انا اول امره احس انى عاجز كدا و مش عارف اتصرف افضى غصبى منك ازاى رحيم بخنقة بانت فى نبرة صوته : عمرى ما هلومك على اى تصرف هتعملوا دلوقتى ادم بصله بحزن و قاله : يا خسارة يا رحيم سعد راح خد طيف من حضن هند و حضانها و قال : مجتيش قولتيلى ليه فى وقتها طيف بعياط : كنت عايزنى اقول ايه مكانتش فيا حيل اعمل او اقول حاجة سعد بحزن : حقك عليا انا يا بنتى طيف بعدت و هى بتمسح دموعها و قالت : مفيش حاجة خلاص سعد : مفيش حاجة ازاى فرحكم الاسبوع الجاى طيف بصدمة : فرح مين سعد بجدية : فرحك انت و رحيم طيف بصدمة : مستحيل سعد : هو ايه اللى مستحيل شهر شهرين و اتطلقوا مينفعش نسيبك كدا منظرك قدام الناس هيبقى ايه بعدين طيف بعصبية و صوت عال : انا مستحيل اتجوزه تانى انت اكييد اتجننت انك تفكر فى حاجة زى كدا ان… سكتتها صفعه من سعد صدمت الكل طيف دموعها نزلت بصدمة و كانت مبرقة لجدها من صدمتها سعد بغضب : انت ازاى تعالى صوتك كدا ﻻ و كمان بتقوليلى اتجننت والله عال معدش حد بيحترم نفسه و ﻻ عامل احترام ليا رحيم وقف بينهم و قال برجاء : ممكن اتكلم معاها شوية لوحدنا يا جدى سعد بعصبية : اخفى انت و هى من وشى رحيم قال لطيف بهدوء : تعالى نتكلم يا طيف شوية طيف بدموع : ﻻ مش هجى سعد بعصبية : روحى معاه من سكات طيف بصت لباباه اللى باصلها بمعنى روحى طيف دخلت اوضتها و وراها رحيم سليم بجدية : مقدرش الومك على ضربك لبنتى لانها غلطت و علت صوتها انما بقى موضوع الجواز تانى منه و انها تدخل تتكلم معاه دى بقى اللى مش لقيلها سبب بصراحه سعد بتعب ظاهر : مينفعش نسيبها كدا لما تيجى تتجوز بعد كدا هنقول ايه يتجوزوا شهر واحد حتى و بعد كدا يطلقوا و يتكلم معاها ﻻنه لازم يجرب يقنعها مع انها مش هتسمع منه بس علشان يعرف انها معدتش بقيا عليه احمد بقلق :تعال اقعد يا بابا باين عليك تعبان انت اتعصبت كتير النهاردة سعد قعد بتعب واضح اوى عليه فى الاوضة رحيم : طيف ممكن نتكلم شويه طيف : ﻷ رحيم برجاء : علشان خاطرى طيف بسخرية لما افتكرت ترجيها ليه : ملكش خاطر عندى رحيم بحزن و وجع : للدرجادى طيف : و أكتر كمان … أنا بكرهك بكرهك إطلع برا رحيم : علشان خا… لو سمحتى ياطيف طيف بصراخ و هستريه: اطلع برااا رحيم بخوف : طب اهدى طيف و هى بتزقه برا الاوضة : براااا اطلع برااااا قفلت الباب فى وشه و قعدت تعيط على اخرها : بكرهك يا رحيم بكرهك و مستحيل اتجوزك تانى مستحيل (اول حته فى اول بارت دى )
رحيم طلع ليهم و هو باصص فى الارض بخزى وقال : مش راضية تتكلم معايا سعد : يبقى بكرة انا هتكلم معاها يﻻ علشان نروح الكل فعلا نزل من عند سليم رحيم لقى الكل ساكت و محدش بيبصلوا اصﻻ خد عربيته ومشى و كل مشى ووصلوا البيت عطر بقلق : هو رحيم فين المفروض يكون وصل ادم : معتقدش ان رحيم هيجى دلوقتى يلا اطلعوا ناموا الكل طلع اوضته فى حين ان رحيم قعد يلف بالعربية كتير و استقر على الكورنيش و قعد فى العربية و هو بيفكر فى كل حاجة حصلت و بيفتكر انهيارها و دموعها و خوفها منه سند براسه على الدريكسيون و بدأت يعيط و لاول مرة من ساعة اللى حصل رحيم بدموع : يا رب انا عارف انى غلطت و انى استحق الحرق بس انا مش عارف انا عملت كدا ازاى يا رب حنن قلبها عليا و تسامحنى و قويها انا اول مرة اشوفها بالضعف دا انا موجوع و انا شايفها كدا بعد شوية رجع البيت ادم كان واقف فى البلكونه قلقان عليه لما شاف امه جيه دخل الاوضة و نام رحيم دخل بثقل و كان رايح على اوضته رجع لاوضة جده و دخل براحه لقى النور شغال دور باستغراب على جده فى الاوضه ملقهوش رحيم قرب من على الحمام و خبط و ينادى على جده بس مفيش رد دخل لقى جده مرمى على الارض جرى عليه بخوف و حاول يفوقه معرفش نادى بصوت عالى على عمه سمعه ادم اللى كان لسه صاحى طلع جرى من الاوضة لقى الصوت طالع من اوضة جده راح على هناك لقى رحيم بيعيط و بيقول بخوف و انهيار : علشانى يا جدى فوق انا اسف انا اسف والله معقول هتمشى من غير ما تسمحنى يا جدى بقى انت عارف انا بحبك قد ايه صح متخلنيش احس انى من غير ظهر و سند ادم كان واقف مصدوم من منظر رحيم اكتر من منظر جده اول مرة رحيم يبقى بالضعف دا او اول مرة يبقى بالشكل دا للدرجادى هو موجوع ادم بخوف : رحيم رحيم بدموع : ادم تعالى تعالى صحى جدى هو مش زعلان منك زى و هيسمع كلامك تعالى قوله يقوم يلا ادم قرب عليه بهدوء و قاله : اهدى يا رحيم ادم شاف النبض بتاع سعد و قال انا هروح اجيب بابا حاول تنقله على السرير ادم راح بسرعه على اوضة باباه و مامته و خبط احمد بنعاس : فى ايه ادم بسرعة : تعال يا بابا بسرعه الحق جدى احمد بذعر : ماله بابا مشيوا بسرعة على اوضة سعد ادم : معرفش اغمى عليه تقريبا احمد دخل لقى سعد على السرير و رحيم قاعد زى العيل الصغير جمبه احمد بقلق : فى ايه رحيم بعيون حمراء : مش عارف دخلت لقيته واقع فى الحمام احمد قرب على باباه بخوف شديد و بدأ يكشف عليه و قال لادم هات علاج جدك من الدرج بسرعه ادم جابه احمد ايداله حقنه و حطله حباية تحت اللسان و قال و هو بيبص لرحيم : هو بس نسى ياخد العلاج و الضغط عالى عنده ادم : يعنى هو كويس احمد : اه الحمد الله رحيم : طب ما فقش ليه احمد : سيبوه يرتاح و الصبح هيبقى كويس يلا على اوضتكوا احمد رجع الاوضة و رحيم دخل اوضة طيف شافه ادم راح وراه دخل لقاه قاعد على السرير و هو باصص فى اللاشئ ادم بهدوء قرب عليه رحيم بصله و بص فى الارض بخذﻻن ادم قعد جمبه و قاله : تعالى رحيم بصله باستغراب لقى ادم بيفتح دراعه ليه رحيم حضنه بدموع و قال : انا اسف انا بجد اسف ادم : انا حاسس بيك يا رحيم انت عشرة عمرى طلع كل اللى جواك اعتبرنى مش موجود من امتى و رحيم بيخبى حاجة عن ادم رحيم انهار و هو بيقول : انا تعبان اوى انا خسرتها للابد و محدش هيسامحنى انا زعلان من نفسى اوى ادم قعد معاه لحد ما هدى و حس بانتظام نفسه عدله على السرير و غطاه و طلع من الاوضة ( محدش يقول على رحيم انه مش راجل او من غير شخصية لمجرد ان عيط و طلع اللى جواه دا يبخت اللى بيعرف يعيط راجل او ست بيطلعوا كل اللى جواهم الكتمان دا حاجة وحشه اوى بجد و العياط بيريح على الرغم من انه مش بيعمل حاجة ) هند دخلت الاوضة على طيف لقتها بتعيط راحت حضنتها و قالت بمواساه : خلاص كل حاجة خلصت خلاص يا روح ماما انت اهدى قومى يلا غيرى هدومك دى و نامى هند ساعدتها تغير هدومها و حاولت تنيمها معرفتش طيف بدموع : هاتى المنوم يا ماما هند بدموع : مش كل يوم كدا حاولى تنامى من غيره طيف بخنقة : مش هعرف هاتيه هند بتنهيده : حاضر هنط اديتها المهدء و فضلت جمبها لحد ما نامت و طلعت من الاوضة فى صباح يوم جديد بعد ليله كانت من اسوأ الليالى على الكل

يتبع….

الفصل الحادي والثلاثون

فى صباح يوم جديد بعد ليله كانت من اسوأ الليالى على الكل
سعد فتح عينه بثقل كبير لقى احمد قاعد على الكرسى جرى عليه بقلق
احمد بقلق: انت كويس يا بابا
سعد بتعب : الحمد الله ايه اللى حصل ا
حمد : ضغطك كان عالى شوية بس
سعد قام بمساعدة احمد و قال بتعب : من الواضح انى كبيرت و معدتش ليا لازمة
احمد باس كتفه وقال : مين قال كدا انت لسه بصحتك يا حاج ربنا يخليك لينا سعد بحزن : انت شايف اللى حصل للعائلة و انا على وش الدنيا اومال لما ابقى تحت التراب ايه اللى هيحصل
احمد : بعد الشر عليك يا حبيبى
سعد : انت شايف رحيم عمل ايه وﻻ طيف انا مصدوم منه
احمد : طب تعرف مين اللى لحقك و صحانا اصﻻ رحيم لو تشوف منظره انا متأكد انو كان هيصعب عليك كان شبه العيل الصغير كان بيعيط بانهيار غير طبيعى و كان خايف عليك و على زعلك منه انا اول مرة اشوفه كدا
سعد بتنهيده : حتى لو ندمان الندم هيفيد بايه
احمد بتنهيده : انا عارف ان هو غلط و غلطته متتغفرش بس الندم وحش اوى يا بابا
سعد : يعنى عايزنا نسامحه بسهولة كدا
احمد : اكييد ﻻ لازم يندم اكتر و يتعاقب و طيف اللى هتعمل كدا علشان هو بيحبها و بيحبها اوى كمان
سعد يتنهيده : انا هروح اتكلم مع طيف النهاردة و نشوف هيحصل ايه
احمد : تمام اسيبك تجهز علشان معاد الفطار و علاجك
سعد هزله دماغه
احمد طلع قابل ادم
ادم باستغراب : بابا
احمد : صباح الخير
ادم : صباح النور جدى فاق
احمد : اه الحمد الله
ادم : انت كنت بايت معاه
احمد : اه و كمل و هو بيتلفت حواليه : روح شوف رحيم كدا و خليه يصحى و يفوق
ادم بابتسامة : هتسامحه
احمد ضربه على دماغه وقاله : انت غبى يﻻ لا بس انت اللى مديله ريق حلو و انا عايز اظبطه خف يﻻ
ادم : حاضر
ادم خبطت مرة و اتنين مردتش دخل لقى رحيم لسه نايم
ادم بهدوء : رحيم
رحيم بانزعاج : ايه
ادم بجدية : قوم يﻻ
رحيم قام قعد و اتكلم بنعاس : فى ايه
ادم ببرود : اتهبب قوم يﻻ فى معاد للفطار و مش هنستنى سعادتك كتير رحيم بحزن : افطروا انتم انا مش عايز
ادم و هو طالع من الاوضة : مش بمزاجك يا حليتها البيت و قوانينه
رحيم قام خد دش و غير هدومه و قعد على المكتب بتاع طيف قعد يقلب فى الحاجة بتاعتها لحد ملاقى المذكرات بتاعتها فتحها بفضول و قعد يقلب فيها بس لفت نظره حجات مكتوبه فى صفح لوحدها ( اقرآوا كلو و متزهقوش هيعجبكم الكلام )
“وَجِئتَنِي يُوسُفِيَّاً فَمَحَوْتَ بِدَاخِلِي السَّنَوَاتِ الْعُجَاف.. ♥فَالْقَلْبْ يَعْقُوبِيّ وَلَا يَرْضَي بِغَيْرِكَ أَنتَ مُؤنِسَهُ…🌏✨”
فى صفحه تانية
– النهاردة عرفت انه جوزى كنت مفكراه اخويا فى الرضاعة هبله اوى أنا صح بس مبسوطة قلبى متكسرش فانا “ذهبت من ذمه أبي أميره لأكون على ذمته ملكه تستوطن قلبه♥️♥️♥️” اصله بيعاملنى حلو اوى
فى صفحة تانية
– النهاردة مقدرتش انام او امشى و سيبه و هو تعبان حرارته كانت عاليا اوى فانا “اخاف عليك وكأنك خلقت من قلبي♥️🫂🌏”
فى صفحة تانية
-النهاردة قال انه هيخطب لجين حبها امتى مش عارفة بس حبها و مصمم على جوازه منها طب و انا ياريتنى ليا حكم على قلبك يا رحيم و يا ليت يكفيك قلبى 💔
فى صفحة تانية
– النهاردة كان فرحه على اللى قلبه مال لها كان حلو اوى على فكرة بس يا خسارة كان مع غيرى بس النصيب ف ” يا أيها النصيب رفقاً بقلوبنا لقد أحببنا بصدق ..🥀💔”
فى صفحة تانية
– مقدرتش انساه بحاول اتجنبه بقاله 3 شهور متجوز و هيبقى اب كمان كام شهر اعمل ايه مش عارفة انساه قلبى واجعنى اوى ” گل الطرقـ تؤديـ اليگ حتيـ التيـ سلگتها لنسيانگ🍂🖤”
قلب بعد كدا ملقاش حاجة مسك القلم و كتب فى مذاكراتها
رحلتى عنى دون سابق انذار ، كنت اعتقد انك كسابق عهدك،سيكون الحل بدايته اعتذارى ونهايته عفوك عنى ، اعلم أنى دائما كنت اقول لكى لن اتخلى عنك ستظلين لجوارى سأحمك حتى من نفسى واصدقك مهما قال السفهاء عنك ولكن انت امتلئتى لا يوجد اى مكان لﻻعتذار لك وقبولك له لم يعد هنالك اى سبيل أمامى غير التألم والندم اتألم على ما قولته وفعلته وعلى كل شئ على إحزانك يوما على كل شئ وأى شئ لاحظته ولم ألاحظه يوما أندم على كل وقت مر وضاع من عمرى بجوارك ولم استمتع به كما كنت تحاولى أندم على ما قد فات وعلى عمرى الآت بدونك رحلتى وأخذتى قلبى معك و تركتى روحى معذبة داخل جسدى أعلم لا يفيد الندم آلان ؛ لان حياتى معك بدأتها ونهايتها بيدى وبيدى أدميت قلبك أنتى سمحتى لى بالهبوط على كوكبك الوردى الذى بسببى تحول الى كوكب خاليا من معالم روحك النقية ؛ لكثرة تدميرى لك كنت بيدى ولم اشعر بخيانة فروج اصابعى لى وانت تنزلقى من بين فروجى كرمال ويبدو انك تعاملى حبك لى كذنب ،ذنب يطالب بالغفران وانا لا اقدر على النسيان .
بقلمى
رحيم بندم : بتمنى تسامحينى
ادم دخله : ايه يابنى كل دا فين
رحيم خد نفس عميق و قال : نازل اهو
ادم : قبل ما ننزل فى سؤال ﻻزم اعرف اجابته
رحيم : ايه هو
ادم : انت كنت عارف ان طيف كانت حامل
رحيم بصدمة : مين دى اللى كانت حامل
ادم بتنهيده : يعنى مكنتش تعرف انها حامل
رحيم : ادم قول انك بتهزر يعنى ايه حامل و بعدين كانت يعنى سقطت
ادم هز رأسه باه
رحيم خد مفتاح عربيته باستعجال و نزل جرى على تحت و جيه يطلع برا البيت سعد بصرامه : رايح فين
رحيم لف بلهفه : انت كويس يا جدى
سعد بجدية : الحمد الله بخير رايح فين
رحيم بحزن : عند طيف
سعد : هتهبب ايه تانى
رحيم بتساؤل : هو انتم ليه مقولتوش امبارح انها كانت حامل
سعد : علشان دا ليه عقابه لوحده
رحيم بحزن : طب ممكن اروح لها
سعد : اقعد افطر انت عارف ان محدش بيطلع من البيت الا لما يفطر
رحيم قعد بزهق الكل بدأ يفطر محدش كان بيتكلم الجو كان صامت اوى رحيم قاعد بيهز فى رجله و مستنيهم يخلصوا علشان يمشى سعد لاحظه و ﻻحظ انه ماكلش حاجة بس فضل ساكت الكل خلص رحيم قام و كان طالع على برا سعد باستفزاز : انت رايح فين
رحيم بنفاذ صبر : رايح لطيف
سعد ببرود : متهوبش ناحية بيتها يا رحيم انا والبنات هنروح لها دلوقتى رحيم : بس يا جدى
سعد بصرامة : مفيش بس اعرف انك روحتلها هتزعل منى اوى يلا يا رحيل يﻻ يا عطر
و راحوا على هناك
هند : هتنيك قاعدة كدا
طيف بخنقة : عايزة ايه يا ماما
هند : قومى من على السرير دا غلط كدا جدك زمانه جاى
طيف بضيق : خير عايز ايه
هند بلوم : اخص عليك يا طيف
طيف بدموع : اخص عليا انت مسمعتيش قال ايه امبارح عايزنى اتجوزه تانى هند بهدوء : اقعدى اتكلمى معاه بس و ماتشغليش بالك بحاجة احنا مش هنسيبك و بعدين هيبقى جواز صورى و فترة تطلقوا
طيف بصراخ : تانى جواز صورى تانى و طﻻق تانى
هند حضانتها بحزن و قالت : بس المرة دى غير اهدى انت بس و اجهزى علشان جدك على وصول
طيف بدموع : حاضر
هند بتنهيده : و خودى المهدء علشان يبقى اعصابك هادية
طيف : حاضر
سعد و رحيل و عطر وصلوا عند طيف
سعد : هى فين يا هند
هند : فى اوضتها سعد دخل لها
سعد بود : حبيبى عامل ايه
طيف : الحمد الله
سعد قعد جمبها بهدوء و قال : انا عارف انك زعلانة منى انا اسف لو كنت مديت ايدى عليك او حسسيتك انك قليلة
طيف : متقولش كدا يا جدى
سعد : انا مش قصدى اذى ليك بس انت و رحيم ﻻزم تتجوزوا لمدة بسيطة جدا و كل حاجة هتبقى تحت عينى المرادى انت فى اوضتك و هو فى اوضته و الحمد الله مفيش خدم علشان نقول هنمثل
طيف بخنقه : بس انا مش عايزة
سعد : مينفعش يا حبيبتى منظرك ايه بعد كدا قدام الناس هنقولهم ايه طيف : هنقولهم الحقيقة
سعد بحسره : يا ريت حد هيصدقك كنت خليته طلقك امبارح بس محدش هيصدق
طيف بتفكير : طب خلاص موافقة بس مش عايزة اشوف وشه لوقتها يا جدى
سعد : علم و ينفذ انا هقوم اطلع برا علشان رحيل و عطر عايزين قعدوا معاك شوية
طيف : تمام ا
لباب خبط كرم فتح الباب لقى سندس و ميرا و محمود
كرم باستغراب : اتفضلوا
سندس : لجين فين
كرم بتنهيده : فى الاوضة
سندس : ممكن ادخلها انا و ميرا
كرم : اكيد طبعا اتفضلوا
سندس و ميرا دخلوا لقوا لجين نايمة على السرير و سرحانة فى اللاشئ سندس قربت بهدوء عليها : لجين
لجين انتبهت لها سندس قعدت جمبها و هى بتقولها بحب : مش هتقومى بقى انا كل ما اكلم كرم يقولى نايمة انا موحشتكيش
لجين حضنتها و قالت : لا وحشتينى اوى بس مش عايزة اقوم مليش شغف اقوم او اروح فى حته عايزة افضل نايمة
سندس بحزن : ازاى يعنى هتفضلى كدا خلاص اللى حصل حصل و الحمد الله كل حاجة كويسة دلوقتى الى حد ما
ميرا قعد جمبها من الناحية التانية و قالت : اخص عليك يا لوجى مش عايزة تروحى فى حته ازاى و الواد اللى برا دا هيخرج مع مين يعنى
لجين بدموع : انت مش زعلانة منى
ميرا : و ازعل ليه انت ملكيش ذنب انت اتضحك عليك يا حبيبتى و بعدين انت اختى
لجين : اول مرة تقوليلى اختى دى
ميرا : و مش اخر مرة مش انت اخت سندس و سندس اختى تبقى انت كمان اختى
لجين : انا مش عارفة اقولكم ايه
سندس : طب يﻻ قومى خدى دش كدا و ظبطى نفسك علشان الحاج برا و عايزك
لجين باستغراب : حاج مين
ميرا : بابا يﻻ قومى او اقولك سندس طلعيلها هدوم لحد ما احضر لها الحمام و فعلا جهزولها الحمام و هى دخلت و بدأوا يرتبوا الاوضة
محمود : لجين عاملة ايه
كرم : مش كويسة خالص من بعد موت يزيد و موضوع امها دا و هى على طول بتعيط بتتعب من العياط تنام مش عارف اعملها ايه
محمود بحزن : انا عارف ان لجين طيبة و هبلة و كنت خايف عليها من شر ثريا انت ازاى مرجعتهاش عن اللى كانت بتعملوا و ساعدتها
كرم : ثريا ملت دماغها اوى يا عمى معرفتش اعمل معاها ايه فوافقة ادخل اللعبة دى علشان ابقى مع لجين كنت خايف عليها
محمود : منها لله ثريا
كرم : دى مريضة مستحيل تكون طبيعية انت لو تشوف الجروح اللى كانت فى جسم لجين بسبب ضربها ليها هتتصدم
محمود بحزن : شفتها فى سندس مش محتاج تحكى فى الوقت دا طلع البنات من الاوضة و محمود بدأ يتكلم مع لجين و يحاول يطلعها من الجو اللى هى فيه
ميرا : طب انا همشى و هبقى اجيلك تانى
لجين : ليه ما انت قاعدة معانا شوية
ميرا : معلش يا لجين بس طيف محتجانا
لجين بلعت رقيها بصعوبة و بصت لكرم بخوف اللى بدالها نفس النظرة و قالت : مالها طيف
ميرا بتنهيده : اصل رحيم …………. و طيف طبعا منهارة من الموضوع دا لجين بعياط : انا السبب انا السبب
محمود باستغراب : انت السبب ازاى
لجين بعياط : انا اللى فبركت الصور و انا اللى خليت رحيم يتعصب عليها انا السبب فى طردوا ليها من البيت
كرم غمض عينه بشده من اللى هيحصل دلوقتى
الكل بصلها بصدمة
محمود بغضب : …………

يتبع….

الفصل الثاني والثلاثون

لجين بعياط : انا السبب انا السبب
محمود باستغراب : انت السبب ازاى
لجين بعياط : انا اللى فبركت الصور و انا اللى خليت رحيم يتعصب عليها انا السبب فى طردوا ليها من البيت
كرم غمض عينه بشده من اللى هيحصل دلوقتى الكل بصلها بصدمة
محمود بغضب : انت اتجننتى ازاى تعملى كدا انت عارفة انت عاملتى ايه انت دمرتى حياتهم هما الاتنين تقدرى تقوليلى هتعيشى ازاى و انت مدمرة حياتهم انت ايه يا شيخة مخفتيش يتردلك مخفيش من ربنا
لجين كانت بتعيط بانهيار و صوت شهقاتها بيعلى
محمود بزعيق : ردددى عليا هتعيشى ازاى بعد كدا
لجين بتدأ تتنفض و انهيارها بيزيد
كرم اتكلم بخوف عليها و حالتها اللى رجعت للصفر تانى : عمى لو سمحت هى اه غلطت و غلطها كبير بس كانت مخدوعة فى امها عارف يعنى ايه امها و انا هجاوبك على اسئلتك اللى سألتهالها هى اه مخافتش يتردها وقتها بس اترد الدين اترد يا عمى اترد فى ابنى ابنها مات قدام عنيها دى لوحدها كفاية انتم عارفين هى تعبت قد ايه فى الحمل دا و صدمتها فى امها كانت كبيرة زى صدمة طيف فى رحيم بالضبط و كمل بحزن شديد و هو بيبصلها و حتت هتعيش ازاى بعد اللى هى عملته احب اقولك انها من بعد موت يزيد و صدمتها فى امها و هى ميته اصﻻ مش عايشة لجين اول مرة تطلع من الاوضة او تقوم من على السرير اصﻻ انا عارف و بعترف ان احنا غلطنا مش غلطتها لوحدها انا كمان غلط احنا الغلط التام بتاعنا بسبب ثريا انما موضوع رحيم وطيف هى كانت احد الاسباب بس رحيم هو اللى غلطت مش مراتى كان ممكن يبقى عاقل و ياخدها لدكتورة انما رحيم اتجوز لجين علشان ميقربش لطيف الدافع اللى خليه رحيم يعمل اللى عمله هو انو حابب و عايز قربها و معرفش اتحكم لا فى نفسه و ﻻ فى عصبيته و محبش ان حد يزعل مراتى و يزود وجع على وجعها كفاية اللى هى فيه انا خايف انزل و اسيب البيت ارجع الاقيها عاملة فى نفسها حاجة فلو سمحت يا عمى بلاش تعاتبها كدا هى عرفت غلطها و ندمها كفيل انو يكون عقاب ليها
محمود بهدوء : يﻻ يا ميرا روحى لطيف و خدى سندس معاك
سندس بدموع : انا عايزة افضل مع لجين
محمود : معلش حبيبتى روحى معاها و ابقى تعال للجين بعدين
ميرا بتفهم : طب يلا يا سندس سﻻم يا لوجى هنجيلك تانى
سندس حضنت لجين و قالت : هجيلك تانى علشان اتغدى معاك يا حبيبى
لجين هزت رأسها و هى مازالت بتعيط
سندس بدموع : بالله عليك بلاش عياط كفايه خلاص
محمود : يﻻ يا سندس
ميرا شدت سندس و مشيوا
محمود بتنهيدة : انا مش قصدى ازعلك يا بنتى بس انت بنت زى طيف المفروض كنت هتفهمى احساسها هيبقى ايه
لجين بعياط : انا عارفة احساسها ايه احساس وحش اوى بس وقتها ماما كانت مفهمانى انى ﻻزم اوجعهم و ادمرهم تماما بس انا والله ندمانة و زعلانة من نفسى اوى علشان طيف و رحيم ان كان علشان اللى عملته فى رحيم او اللى رحيم عملته فى طيف بسببى
محمود بتنهيده : هنشوف موضوعهم هيرسى على ايه و هبقى اجيلك تانى عن اذنكوا
كرم : اذنك معاك يا عمى
محمود مشى
رحيل و عطر دخلوا لطيف
عطر بحب : اختى حبيبتى عاملة ايه
طيف بابتسامة : الحمد الله بخير
عطر : طب الحمد الله يا ست البنات
طيف باستغراب : واقفة بعيد ليه يا رحيل تعالى رحيل قربت عليها ببطئ و قالت بدموع : أنا أسفة
طيف باستغراب : على ايه
رحيل بعياط : على اللى رحيم عمله انا م…
طيف بمقاطعة : هششش انت مشيلة نفسك ذنبه ليه اهدى و ملكيش دعوة باللى هو عمله انت ملكيش ذنب
رحيل حضانتها و قالت : انا اسفة انى مكنتش معاك فى اصعب اوقاتك
طيف لهزار : انت عايزة تعتزرى و خلاص ايه بت دا
رحيل بضحك : طب خلاص اهو
عطر : اسكتوا هو انا محكتش ليكم اللى حصل
رحيل و طيف باهتمام : ايه
عطر باستفزاز : لما ميرا و سندس يجوا علشان احكى مرة واحدة
طيف حدفتها بالمخدة : اومال بتقولى من الاول ليه يا مستفزة
عطر بضحك : علشان ادايق فيكوا
و قعدوا يتكلمى شوية لحد ما قاطعهم صوت رنت الفون بتاع طيف
طيف : ايه يا فضل
فضل : هو انت خلصتى التصميم بتاع الكورال
طيف : فاضل فيه تاتشات بسيطة بس لسه بدرى
فضل : اه بس كنت عايز اشوفهم علشان اعمل الديكور المناسب
طيف : طب لما اخلصهم هبقى اوريهملك بس انا دلوقتى قاعدة مع البنات
فضل : بنات مين
طيف : عطر و رحيل
فضل بلهفة : هى رحيل عندك
طيف و هى بتبص لرحيل المتوترة : اه
فضل قفل فى وشها السكة
طيف بصدمة : بن الهبلة يا بن نادية
رحيل : هى مامته اسمها نادية
عطر : معقول متعرفيش اسم حماتك
رحيل : لسه مش حماتى على فكرة دا الخطوبة كانت امبارح
الجرس رن
عطر باستغراب : مين اللى جاي ليكم دلوقتى ميرا قالت هتتأخر
طيف بضحك : اللى جاى مش جاى لينا
رحيل باستغراب : اومال مين
طيف بغمزة : ليك يا قمر دا فضل
رحيل بتوتر : فضل و انا مالى
عطر بخبث : خطيبك مثلا
هند دخلت عليهم و قالت : رحيل كلمى فضل
رحيل بتوتر : ﻻ ليه حاضر
هند باستغراب : مالك يا بت
رحيل قامت بتوتر و مشيت و قالت : مفيش
طلعت لقته قاعد مع سعد
سعد قاله خدها و ادخل البلكونة اللى فى الوش دى
فضل بابتسامة : حاضر
راح وقف قدامها و شاور بايده و قال : اتفضلى
كرم جرى عليها حضانها اول ما محمود مشى لجين عياطها زاد
لجين بعياط : والله انا اسفه انا وحشة اوى يا كرم انا انسانة زبالة اوى و بعدت عنه و بصتله و قالت انا ربنا مش بيحبنى صح
كرم بحب و هو بيمسح دموعها : مين قال كدا ربنا لو مش بيحبك مكانش خلقك
لجين بعياط : علشان محدش بيحبنى و ﻻ حتى ماما
كرم بلهفة : انا بحبك بيقولك *يقولون لو كان الحب كلمات لنتهت اقلامى لكنه آسر القلوب فهل يكفيكى قلبى * و بعدين انت جميلة اوى يا لجين انت بس بريئة و ساذجة و طفولية
لجين و هى بتشدد من احضانه : * و أنا اخترتك من بين الزحام فلا تتركنى *
كرم طبع قبلة على رأسها : عمرى ما هسيبك
لجين بصتله و هى مازالت بتعيط : ربنا هيسامحنى صح
كرم بحب : اكيد من اسماء ربنا انو غفار هيغفرلنا يا حبيبتى هيغفرلنا ان شاء الله و كمل بهزار : انت دموعك دى مش بتقف ليه شلالات شلالات كدا
لجين مسحت دموعها و قالت بمزاح : عينى فيها بحر
كرم بعشق : عيونك البحر بذات نفسه عيونك بتغرقنى يا لجين وياويلى
لجين ابتسمتله
كرم بهزار : و اللؤلؤ بان اهو دا انا كنت نسيت شكله يا جدع
لجين بخجل : ما تسكت بقى وﻻ علشان انا سكتالك من الصبح هتسوق فيها
كرم بضحك : قلبتى فراولة ليه دلوقتى دا انا معملتش حاجة
لجين بطفولية : اسكت يا كرم اسكت
كرم ضحك على اخره و قال : طفلة
لجين : عجبك وﻻ مش عجبك
كرم بهمس : بموت فيه
لجين : الظهر بيأذن تعالى نصلى يلا
كرم بحماس : يلا
فضل و رحيل فى البلكونة فضل بيبصلها و هى بتبص على الشارع و عاملة نفسها مش هنا
فضل بحب : * أيها المعرض عنا حسبك الله تعال *
رحيل : افندم
فضل ببراءة : انا بقول أيها المعرض عنا حسبك الله تعال
رحيل بغيظ : مش جاية
فضل ببراءة : هو انت المعرض عنا
رحيل بغيظ : عايز ايه يا فضل
فضل : يا ايه
رحيل باستغراب : يا فضل
فضل : ايوووه حلو اوى
رحيل باستغراب : هو ايه
فضل : اسمى حلو اوى منك
رحيل خدودها احمرت و اتكلمت بصدمة : والله لو محترمت نفسك لهنادى جدى
فضل بضحك : خلاص خلاص
رحيل : كنت عايز ايه
فضل بجدية : عايز اعرف صليتى استخارة و ﻻ ﻷ و قررتى هتكملى و ﻻ ﻷ
رحيل خدت نفس و قالت : صلتها و حاسه نفسى مرتاحه بس ممكن اصليها مرة تانية
فضل بابتسامة : اكييد طبعا صليها مرة و اتنين و تلاتة لحد متلاقى نفسك فى كامل الراحه و بصلها و اتنهد و قال : او مش مرتاحة و كمل بسرعة : فى كلتا الاحوال انا مستنى ردك مع رحيم او جدى سعد او عمى احمد او عمى سليم اى حد ان شالله مع طيف اى حد بس هستنى ان كان موافقة او رفض
رحيل باستغراب : انت ليه مستعجل
فضل : عايز قلبى يهدى يﻻ سﻻم
و سابها ومشى
=يا ماما بقى علشان خاطرى
-امشى يا رحيم من وشى
رحيم بحزن : يا ماما لو سمحتى انا والله اسف انا عارف انى غلطان و طيف مش بتكلمنى و زعلانة منى و متبقيش انت كمان
مرفت بعصبية : اسمع يلا انا مش هكلمك و ﻻ هسامحك على اللى انت عاملته الا لما صاحبة الشأن تسامحك انت فاهم و كملت بقسوة اول مرة رحيم يشوفها فى عنيها : و لو عدم كلامى معاك هيوجعك يا رحيم فانت تستاهل و مش هكلمك و اتفضل حل عن سمايا مش فاضيالك
رحيم بخرى : حاضر يا ماما
و مشى
منى بحزن : قسيتى عليه كدا ليه يا مرفت انت اكتر واحدة عارفة هو بيحبك قد ايه
مرفت بحزن : عارفة بس مينفعش اسامحه يا منى انا مصدومه فيه دا مستحيل يكون ابنى اللى ربيته على ايدى و موجوعه على طيف
منى بتنهيده : ربنا يهدى قلوبنا كلنا يا رب
مرفت : يا رب
كرم و لجين خلصه صﻻة
كرم لف لها و قال : لها فاكرة دعاء سيد الاستغفار ايه يا حبيبى
لجين بحب : اه مش انت اللى محفظهولى
كرم : قوليه
لجين : اللهم انت ربى ﻻ اله الا انت خلقتنى و انا أمتك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك على أبوء بذنبى فاغفر لى أنه ﻻ يغفر الذنوب اللى انت ♥
يوم فرح رحيم و طيف

يتبع….

الفصل الثالث والثلاثون

يوم فرح رحيم و طيف
طيف بضجر : هو كان ﻻزم فرح ما كان يبقى اشهار كتب كتاب و خلاص
هند : ﻻزم الناس كلها تعرف انكم هتتجوزوا و الكل يعرف بعد كدا انكم هتطلقوا
طيف : ماما ممكن متسبنيش
هند حضانتها و قالت بدموع : عمرى ما هسيبك ابدا يا قلب امك انا اسفة انى سيبتك هنا انا اسفة انى سافرت اصﻻ انا السبب فى كل دا
طيف بدموع : مش ذنبك اهدى خلاص كل حاجة كانت مكتوبة خلاص
سليم دخل عليهم و قال : هند ممكن تطلعى برا
هند و هى بتمسح دموعها : ليه
سليم بهدوء : عايز اتكلم مع طيف لوحدنا شوية
هند بغيظ : ليه ان شاء الله انا امها على فكرة
سليم : معلش يا هند عايزها لوحدنا
هند : طيب ماشى
سليم راح قعد جمبها و قال : انا مش عايزك تزعلى منى انا و مامتك و اوعى تفكرى ان احنا رمناك او سبناك او اتخلينا عنك او بنتخلى عنك تانى دلوقتى انا خايف عليك حاليا و من 8 سنين انا محبتش اسيب هند تسافر لوحدها خفت اسيبها لوحدها و كنا عايزينك معانا بس جدك خاف خاف نروح ومنرجعش تانى و نكمل حياتنا هناك و ميشوفناش تانى خدك معاه كدافع لينا ان احنا نيجى تانى جدك مكانش عايز يخسر عزيز عليه تانى كان كفاية عليه موت جدتك سلوى و خالتك سندس فى نفس اليوم و بعده موت خالك محمد مكانش عايزة يخسر حد تانى و هند و تعبت جامد بعد موتهم ورا بعض كدا و بسهولة الغلط مش غلطك و ﻻ غلط رحيم
طيف بصتله باستغراب و قالت : مش دا اللى كنت عايز تموته
سليم بتنهيده : و مازلت عايز اموته
طيف بحزن : يبقى ازاى مغلطش
سليم خد نفس طويل و قال : مش عارف اللى هقوله دا هيدايقك وﻻ ﻻ بس انا كنت على تواصل دايما مع رحيم كلامه كله كان متمحور حول انك بنته و هيخلى باله منك و كمل بسرعة و قبل ما تتكلمى كلامه كان صادق انا اللى كنت دايما بقوله دى امانة عندك خلى بالك منها يقول طيف اختى و بنتى ياعمى فى عينى متقلقش عليها و مش هكدب عليك لما كنت بحس انه بيتكلم عليك بحب زيادة كنت بغير منه و اقوله دى امانة يا رحيم يقولى افديها بروحى
طيف بدموع : بس هو اذانى اوى يا بابا
سليم : عارف و بقولك اهو و انا عارف و متأكد انك لسه بتحبيه و انو صعب عليك لما كان هنا لو عايزة تسامحية سامحيه دى حياتك بس انا كراجل اهو احب اقولك ان هو موجوع اوى و ندمان من اول ما جيه هنا اول مرة من بعد عرف ان هو ظلمك و كدبك اكتر من ندمه بعد اللى عمله علشان كدا مكانش بيجى يشوفك و كان ببتهرب علشان مش يشوفك مش عارف يقولك ايه هو شاف ان انت عايزة تدمرى علاقته بمراته الا كان مفكرها ام ابنه
طيف : انت عايز ايه يا بابا
سليم : عايزك كويسة مبدأيا اليوم دا يعدى على خير و تروحى تكملى علاجك مع دكتورة ريهام و بالنسبة لرحيم بقى لما تحسى انك خلاص استكفيتى منه و خدتى حقك و مرضية و عايزة تسامحية سامحية بس ادى لنفسك فرصة علشان مترجعيش و تقولى يا ريتنى اديته فرصة ماشى حبيبتى
طيف هزت رأسها باه
ادم : يﻻ يا رحيم
رحيم و هو بيلبس البليزر : خلاص خلصت اهو
ادم بتنهيده : مش عارف اقولك ايه
رحيم بتنهيده : ادعيلى
نزلوا تحت رحيم لقى الكل جاهز راح على مرفت
رحيم بحزن : مش عايزة تكلمينى بردوا
مرفت لادم : يﻻ يا ادم علشان هركب معاك اناو امك و مشيت
احمد : يﻻ يا بابا تعالى معايا انت و رحيل و عطر معايا يلا
الكل طلع برا
ادم حط ايده على كتف رحيم و قاله : هنروح على بيت طيف علشان هتاخدها من هناك و انا هاخدكم من هناك على القاعة
رحيم لفله باستغراب : ليه البيت انا هجزتلها عند الكوافير
ادم : مرضيتش تروح و قالت هتلبس و تخلص نفسها فى البيت
رحيم بتنهيدة : تمام
ادم و رحيم طلعوا رحيم كان راكب لوحده فى العربية احساس ان محدش بيكلمه من العائلة غير يحيى و ادم و بيكلمه على قد الحاجة بس وجعه الكل طلع على بيت سليم
هند بانبهار : بسم الله مشاء الله قمر يا قلبى
طيف بحزن : مش مهم
نادية : مش هتزودى حاجة فى المكياج
طيف بصت لنفسها فى المريا و قالت بلامبالاه : ﻻ كدا كويس
نادية : انت حاطه حجات بسيطة خالص
طيف بتنهيده : ﻻ كدا حلو مش عايزة احط حاجة تانى
هند : خلاص يا نادية هى مش محتاجة
نادية : انا مش قصدى بس وشها بهتان اوى
طيف بتنهيده : مش مهم
سليم خبط و دخل
سليم بصلها بحب و راح حضانها و قال : حوريتى قمر كدا ليه
طيف بابتسامه : علشان عيونك حلوة
سليم بتنهيده : طب يﻻ علشان رحيم تحت
طيف بخوف : احنا هنروح ازاى
سليم : ادم هياخدكم يوديكم اهدى مالك
طيف بصتلهم بدموع : خليكوا جمبى متسبنيش
هند راحت حضانتها و قالت متقلقيش احنا معاك و هيبقى رحيل و ادم معاك فى العربية و كمان انا و ابوك هنيجى نعيش معاكوا فى البيت مش هنسيبك هناك لوحدك
طيف مسحت دموعها بسرعة و قالت بفرحة طفلة : بجد هتيجوا تعيشوا معايا
سليم ضمها بقوة وقال : ايوا يلا
خدها من ايدها و نزل على السلم علشان يسلمها لرحيم
رحيم كان واقف مصوب نظره على البوابة اللى هتطلع منها و كله شوق و ندم
طيف أول ما طلت من البوابه بدأت أصوات الطبل و المزمار تتعالى
رحيم بصلها بتفحص شديد من ملامحها الباهتانة اللى ماليها التوتر و القلق و الخوف و الحزن اللى كاسى وجهها ولخطواتها المتثاقلة و هى ماشية
سليم قرب عليه بيها و نظراته كلها حده و صرامه
سليم مد ايديها لرحيم طيف تشبثت بايده بقوة و ﻷول مرة تخاف تمسك ايده
سليم بهمس : سيبى ايدى الناس بتبصلنا
رحيم مسك ايدها و حس برعشة ايدها بين ايديه و ﻻحظ جسمها اللى بدأت فيه رعشة و الدموع اللى مليت عنيها
بصلها بصدمة ممزوجة بوجع
رحيم همس بوجع : ممكن تهدى لحد ما نركب بس
خدها لحد العربية و ساعدها هو هند تركب و ركب جمبها و رحيل و ادم قدام
الصمت كان مالى المكان هدوء مريب محدش فيهم بيتكلم
رحيم مركز مع طيف و نفسها اللى زاد و و ايديها اللى ماسكة الفستان بقوة و انها قاعدة ﻻزقة فى الباب و خوفها اللى واضح اوى عليها رحيم غمض عينه بوجع و قال فى نفسه : ياااااه يا طيف للدرجادى خايفة منى أنا منى لله على اللى عملته منى لله بجد
وصلوا القاعة بعد وقت مر بطريقة مميته
رحيم نزل و ساعدها تنزل
و دخلوا جوا رحيم باصص لها و محدش فيهم بيتكلم و هى لحد دلوقتى مبصتلوش حتى
رحيم : ممكن نتكلم الناس بدأت تاخد بالها اننا مش بنتكلم
طيف على وضعها
جيه مسك ايدها سحبتها بهدوء
رحيم بحزن : طب بصيلى حتى
طيف بصتله بهدوء و ابتسمت غصب و قالت : اقسم بالله يا رحيم لو كلمتنى و ﻻ حاولت تانى مجرد محاولة بس انك تلمس بس ايدى والله لأكون قايمة و مبوظة الليلة دى كلها على دماغك و اخلى ليلتك اسود من لون البدلة اللى انت لابسها دى سامع فخليك فى حالك الساعتين اللى قاعدنهم قصاد الناس و مكلش دعوة بيا و كملت بسخرية و هى مازالت مبتسنة غصب عنها : و اعدل وشك دا ليفكروك مغصوب على أم دى جوازة
رحيم ابستملها بحزن و قال : أخيرا سمعت صوتك انا جمبك بقالى ساعتين و متكلمتيش خالص و ﻻ كلمه كان واحشنى اوى على فكرة مش نفس النبرة اه بس صوتك و انا اللى الحاجة الوحيدة اللى مخليانى زعلان من اللى بيحصل دا زعلك ماكنتش اتمنى يجى اليوم دا و انت زعلانة و شايلة منى كدا بس انا مبسوط انى عرفت اشوفك بقالى اسبوع عايز اشوفك و انت مو صية جدى انك مش عايزة تشوفينى للدرجادى يا طيف شوفتك ليا بقت تقيلة على قلبك
طيف : بقت تقيلة على عينى قبل قلبى عينى رفضة وجودك قدامى او فى مجال ابصارى اصلا
المأذون دخل و بدأ فى كتب الكتاب للمرة التالتة
و لاول مرة سليم حط ايده فى ايد رحيم
المأذون : قول ورايا يا استاذ انى استخرت الله العظيم و زوجتك موكلتى و ابنتى طيف على كتاب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
سليم ضغط على ايد رحيم و قال : قول ورايا يا استاذ انى استخرت الله العظيم و زوجتك موكلتى و ابنتى طيف على كتاب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
المأذون : و على الصداق المسمى بيننا عاجله و آجله و الحضور على ذلك و الله خير الشاهدين
سليم : و على الصداق المسمى بيننا عاجله و آجله و الحضور على ذلك و الله خير
المأذون : قول ورايا يابنى إنى استخرت الله العظيم
رحيم : إنى استخرت الله العظيم
المأذون : و قبلت زواج موكلتك طيف
رحيم بصلها بحب : و قبلت زواج موكلتك طيف
المأذون : على كتاب الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
رحيم : و على الصداق المسمى بيننا عاجله و آجله و الحضور على ذلك و الله خير الشاهدين
المأذون : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
تعالت اصوات التصقيف و الزغاريط
المأذون قام و قال : و برافاق و البنين ان شاء الله
وجيه يمشى وقفه صوت حد و هو بيقوله
= استنى يا عم الشيخ
المأذون لف : فى حاجة يبنى
= عايز اتجوز
الكل بصله باستغراب
محمود : مالك يﻻ فى ايه
يحيى باستغراب : مالى فى ايه عايز اتجوز يلا يا عم الشيخ يﻻ يا عمى احمد
احمد بصله بغيظ و قال : مش موافق
يحيى بتحدى : خلاص ادم او جدى سعد حد يجى عايز اتجوز
احمد راح عليه بعصبية و قاله : مش هتتجوزها يا بن محمود
محمود : الله ماله محمود
احمد : معرفتش تربى يا محمود
يحيى راح على سعد و حضنه و قال : جدى حبيبى مش انا ابن بنتك و شاور على عطر و قال و اللى قلبت قفص طماطم دى بنت ابنك
سعد بضحك : اه
يحيى : جوزنا لبعض أحياة عيالك يا شيخ
ادم باستفزاز : انت هتشحت و ﻻ ايه و راح حواط عطر و قال : و بصراحه بقى اختى لسه صغيرة و مشبعتش منها مفيش عرايس عندنا للجواز
يحيى بغيظ : بلاش انت يا آدم علشان متزعلش
آدم : و أزعل عل……..سكت لما استوعب انه بيتكلم على ميرا و ساب عطر و قال : أو اقولك صعبت عليا انا موافق
يحيى : عمى احمد
احمد : قولت ﻻ
يحيى : و حياة منمن حبيبتك
احمد : آه يا بن الك*لب
محمود : أحمد عيب
احمد بصله بصدمة : بتقولى انا عيب شوف ابنك بيقول ايه
محمود بتمثيل الاستغراب : ابنى مين
يحيى : فى ايه يا حاج
محمود : و ﻻ اعرفه انا اتبريت منه من زمان اصﻻ
احمد بضحك : اهو اتبرى منك
يحيى بضجر : مليش دعوة لو متحوزتهاش دلوقتى مش هتشوفوها تانى
رحيم بضحك : ليه يا اخويا هتعمل ايه هتموتها
يحيى : هاخدها و هسافر و هتجوزها بردو
رحيم بتثميل الاشفاق : تصدق صعبت عليا انا موافق رأيك ايه يا عمى
احمد بغيظ : مش موافق برضو بنتى و انا حر
رحيم : بس هو صعبان عليا اوى و ﻻ ايه يا جدى
سعد : اه صعب عليا اوى انا كمان انا موافق
احمد : بقى الكل موافق
يحيى هز رأسه بتأكييد و قال : اه اه اه
سندس : مالك يا ابيه فى حاجة بتوجعك
يحيى : اسكتى يا سندس اسكتى دلوقتى
احمد : طب ناخد رأى العروسة موافقة يا عروسة
عطر بصت للارض بكسوف و قالت : اللى حضرتك تشوفه يا بابا
احمد بابتسامه : يبقى على بكرة الله
تم كتب كتابهم اخيرا لوووووووووى
احمد حضن يحيى و قاله : مبروك عليك بنتى بس اقسم بالله لو زعلتها تانى لااكون نسفك من على وش الدنيا
يحيى بصدمة : دا هى اللى كانت مزعلانى والله
احمد : مليش دعوة تزعلك صالحها انت سامع
يحيى بصدمة : حاضر و كمل بهمس انا عرفت هى طالعه هبلة و عبيطة لمين
احمد : بتقول ايه
يحيى : بقول فى عيونى يا عمى
فضل : عقبالنا
رحيل بصتله و سكتت
فضل بتنهيده : لسه مقررتيش
رحيل بصتله بنفس السكوت
فضل بحزن : اعرف من سكوتك دا انك رافضة
رحيل بسرعة : ﻻ انا موافقة
فضل بسعادة : قولتى ايه
رحيل بكسوف : هو يعنى عملت استخارة اكتر من مرة و نرتاحه
فضل : انت بتتكلمى جد
رحيل هزت دماغها باه
خلص اليوم على خير
و روحوا
طيف وقفت على باب البيت و هى بتفتكر طرده ليها الدموع اتجمعت فى عنيها و قف مكانها متحركتش
رحيم لفلها باستغراب لما لقاها وقفت بصلها و عرف هى بتفكر فى ايه خد نفس طويل و قرب منها و قال : ممكن تنسى و تتفضلى تتدخلى دا بيتك يا طيف عارف انه صعب النسيان بس لو سمحتى ادخلى يلا
طيف بصتله بدموع و قالت : مش مسامحك يا رحيم
دخلت على جوا
سعد بحب راح حاضنها و قال : اطلعى اوضتك نامى يلا و كل واحد على اوضته يلا و انت كمان يا رحيم على اوضتك
مرفت بحب : انا رتبتلك هدومك فى دولابك يا حبيبتى و نظفتها امبارح اطلعى ارتاحى
طيف هزت دماغها و قالت لمامتها : تعالى ساعدى اقلع البتاع اللى انا لبساه دا
الكل طلع نام ما عدا رحيم اللى معرفش ينام راح علشان يطمن عليها زى زمان لقى الباب مقفول من جوا رجع على اوضته و هو بيجر أذيال الخيبة وراه
تانى يوم الصبح
عطر صحيت اتخضتت من اللى شافته

يتبع….

الفصل الرابع والثلاثون

تانى يوم الصبح
عطر صحيت اتخضتت من اللى شافته
عطر بخضة : ايه ايه انت بتعمل ايه هنا
يحيى بحب : صباح الخير يا قلبى
عطر بصدمة : انت ازاى تدخل هنا و تدخلت ازاى اصﻻ امشى قبل ما حد يشوفك
يحيى بضحك : مالك يا حبيبتى احنا كتب كتابنا كان امبارح خلاص بقيتى مراتى
عطر باستيعاب : اه صح بس انت ايه اللى جابك دلوقتى
يحيى حضانها بشوق و قالها : علشان اعمل كدا
عطر بصدمة ممزوجة بخجل : يحيى ابعد ايه دا
يحيى : هششش اسكت يا عطر دى لحظة انا مستنيها بقالى سنين
عطر : طب ممكن تبعد افرض حد دخل دلوقتى هيقولوا ايه و بعدين ازاى تدخل كدا اصﻻ
يحيى بعد و قال : متخافيش عمى احمد و جدى سعد عارفين انى هنا
عطر : اشمعنى حضنتنى دلوقتى
يحيى بتنهيده : مكانش ينفع احضنك امبارح علشان طيف ميبقاش شكلها وحش علشان رحيم مكانش ينفع يحضنها
عطر بغمزة : ﻻ بتفهم
يحيى بغزل : طبعا و الا مكنتش اخترتك
عطر : اطلع برا يا يحيى برا
يحيى بضحك : خلاص اهدى
يحيى : تعرفى انى دعيت كتير اوى ان ربنا يطلع حبك من قلبى
عطر : دا ليه ان شاء الله
يحيى بتتهيده : بعد اللى انت عملتيه يوم كتب كتابنا الاولانى كنت مدايق اوى منك و كنت بقول خلصت على كدا كنت بحاول على قد مقدر مكلمكيش وﻻ اشوفك حتى بس قلبى غالبنى و ربنا مستجبش و كأنه كان بيقولى دى نصيبك بحبك اوى على فكرة
عطر بحب : و انا كمان على فكرة و اتنهد و قالت انا عارفة اللى عملته كان غباء منى يا يحيى انا اسف…
يحيى بمقاطعه : متعتذريش خلاص كل حاجة خلصت و انت دلوقتى مراتى و مكتوبه على اسمى كل حاجة انتهت خلاص انا هسيبك تجهزى و تنزلى ماشى حبيبى
عطر هزتله رأسها و قالت : حاضر
باس رأسها و قالها : مستنيك
و طلع
=رحيم
رحيم : اممممم
= اصحى يﻻ
رحيم فتح عينه و قام بصدمة بسرعة و هو بيقول : طيف
طيف ابتسمتله
رحيم حضانها بشوق كبير و قالها : أنا اسف انا اسف يا ضى عيونى انا اسف انا بجد اسف انا كنت غبى فى كل حاجة عمالتها انا استحق اى حاجة هتعمليها فيا حتى لو هتحرقينى و انا عايش بس سامحينى حتى لو هموت اموت و انت راضية عنى
رحيم دفن رأسه فى عنقها و قال بدموع : انا طلعت بحبك اوى و عرفت ان مفيش حاجة اسمها رحيم من غير طيف انا اسف بجد
شدد على احتضانها و قال : مش بتردى عليا ليه طيف انت لسه زعلانه منى
فتح عينه لقى نفسه نايم لسه على السرير و حاضن مخدته قام بصدمة و قال بدموع : يعنى ايه كنت بحلم انت فعلا بتحلم يا رحيم بتحلم
قام قعد على المكتب بتاعه و طلع مذكرات طيف اللى معاه و فتح صفحة جديدة و كتب فيها
يا فتاتى …. أهذا طيفك أم أنت ؟ أأنت هنا ؟ ولكن كيف هنا ؟ وبينى و بينك موجا هائجا بالذكريات عبيرك دائما يملئ كيانى أراك هنا و هناك تأتينى يقظا و نائما يا طائفة فى نومى و خيالى … أين أنت فى واقعى ؟ تأتين بإستمرار فى احلامى و ﻻ تريدين أن تأتى و لو لمرة فى مجال ابصارى …. يا أطيافى …. كفى بالله كفى هيا يا طيف تعالى تعالى و ابدئى فى عتابى و لومى أخبرينى أنى لم ألتزم بالوعود و نسيت أيامنا و انى أخطئت اريد سماع عتابك على الاقل فأنا اريد الاعتذار لقد ندمت حقا على ما فعلت
بقلمى
رحيم ساب القلم و قام خد دش و صلى فرضه و لبس و نزل لقى الكل موجود ماعدا هى
رحيم : صباح الخير
محدش رد
رحيم بحزن : طب سلام عليكم
محدش رد عليه بردو
رحيم اتنهد و قعد معاهم على السفرة و طبعا من قوانين البيت ان محدش ياكل و حد ناقص فهما كانوا مستنين طيف اللى نزلت بعد وقت غير قليل
طيف : صباح الخير
الكل : صباح النور
طيف : اسفة على التأخير
مرفت بحب : و ﻻ يهمك يا حبيبتى تعالى اقعد مكانى هنا
طيف لقت انها كدا هتبقى قدام رحيم فقالت بسرعه : ﻻﻻﻻﻻ مفيش داعى انك تقومى انا هقعد جمب ماما
قعدت و كان فاصل بينها و بين رحيم سليم و هند
بعد الفطار
احمد : طب استأذن انا بقى علشان الشغل
يحيى : ﻻ ثوانى بس انا عايز حضرتك فى حاجة
احمد باستغراب : حاجة ايه
يحيى بتنهيده : انا عايز اعمل فرحى كمان اسبوعين
احمد بصدمة : و حياة امك
سعد بحده : احمد
احمد بضيق : مش قصدى
يحيى ببعض الحزن : عادى و ﻻ يهمك المهم رأى حضرتك ايه
احمد بصله بتنهيده و قال : ماشى يا يحيى الف مبروك
يحيى قام حضنه و قال : شكرا يا عمى
احمد همس بحزن : انا اسف يا يحيى مكانش قصدى اجيب سيرة سندس الله يرحمها طلعت منى كدا بس دى كانت اختى يا يحيى
يحيى باس كتفه و قال : ربنا ميحرمناش منك يا عمى و انا مش زعلان و يا ريت متعتذرش مفيش داعى لاى اعتذار انا ابنك و ﻻ ايه
احمد بحب : ربنا يبارك فيك يا بنى
يحيى : استأذنك اخد عطر علشان التشطيبات تشوفها على ذوقها
احمد : اكيد طبعا
يحيى بفرحه : تمام يﻻ يا عطر
خدها و مشى
و احمد كمان مشى
لجين : كرم
كرم بانشغال : امممم
لجين : انت بتعمل ايه
كرم : فى حاله معايا بدرسها علشان العلاج
لجين : يعنى مش فاضى دلوقتى
كرم حط الورق فى جنب و قال : افضلك يا قمر
لجين اتنهدت و قالت : انا عايزة اروح لطيف و رحيم
كرم بصرامه : ﻷ
لجين بولدنه : و حياتى و حياتى انا عايزة اروح اتكلم معاهم
كرم بهدوء : انت لسه مش مستعدة انك تواجهيهم بلاش دلوقتى يا لجين بلاش
لجين بحزن : بس انا عايزة اخفف على الاقل جزء من الذنب اللى انا شايله طيف بس تعرف الحقيقة و اعتذر لرحيم انا غلطت اوى فى حقهم يا كرم ارجوك افهمنى
كرم : انا فاهمك و حاسس بيك على فكرة بس صدقينى مش هتقدرى تقفى قدامهم على الاقل دلوقتى ادى نفسك فرصة علشان تعرفى تتكلمى معاهم ماشى حبيبتى
لجين بتنهيده : ماشى هتعمل ايه دلوقتى
كرم : هخلص الورق دا و اروح المستشفى
لجين : و هتسيبنى لوحدى
كرم سحبها قعدها فى حضنه و قال بهدوء : انا بقالى قد ايه مش بروح الشغل او بروح فى حته و قاعد معاك
لجين ببراءة : دا هما 3 اسابيع بس
كرم : بس و انت عايزاهم كام
لجين بلوى بوز : يعنى هتسيبنى لوحدى
كرم بحب : على عينى والله بس انت عارفة فى حالات كتير انا اللى معاهم و ﻻزم اروح
لجين : انا مش عايزة اقعد لوحدى
كرم : اممم ومين قال انك هتقعدى لوحدك
لجين : اومال هقعد انا و الحطان يعنى
كرم : تؤ انا كلمت سندس و زمانها جايه علشان تونسك لحد ما اجى
لجين بسعاده : بجد
كرم : جد الجد يلا قومى اجهزى
لجين بحماس : حاضر
= يا ماما بقى
مرفت بعصبية : امشى من وشى يا رحيم
رحيم : انا مش هعرف اطلع برا البيت امبارح كان الفرح و محدش بيكلمنى خالص و مش طايق اقعد فى الاوضة لوحدى و كمل برجاء : علشانى يا ماما انا رحيم بقالك اسبوع مش بتكلمينى
مرفت ابنها صعب عليها بس ﻻزم يتعاقب قالت بحزن : عايز ايه يا رحيم
رحيم بلهفه : اتكلمى معايا حتى لو كلامك هيبقى عتاب عتبينى متسبنيش لوحدى كدا مش ﻻقى حاجة اعملها او حد اتكلم معاه
مرفت بتنهيده : طيب هسألك سؤال انت لمست لجين
رحيم هز رأسه بنفى و قالت : ابدا والله ما حصل
مرفت : و اقدتك معاها فى اوضة واحدة اعمل ايه فيه انت مش عارف ان دا حرام
رحيم : انا كنت بنام برا و هى اصﻻ دايما تحت معاكوا بالاسدال و مش بتطلع غير وقت النوم بتدخل الاوضة و انا برا و بعدين انا مكنتش اعرف ان جوازنا باطل
مرفت : وشعرها
رحيم : اوقات اه كنت بشوفه بس لجين اصﻻ مش محجبه يا ماما حتى لما كنا فى الفندق و هى جيت علشان كرم كانت بشعرها هى لبست الحجاب بس كجزء من الخطة انها تثبتلى انها اتغيرت و قربت من ربنا
مرفت : حلو علشان تليق برحيم المتدين اللى بيخاف من ربنا و المفروض حافظ كتابه عملت انت ايه فين كل دا فى اللى عملته فى البنت الغلبانة اللى ملهاش ذنب غير انها حبتك و وثقت فيك و انت كنت كل حاجة بالنسبالها
رحيم انت مستوعب انها لو كانت عايزة اى حاجة مهما كانت صغيرة و تافه كانت بتجرى عليك كانت شايفك مكان باباها علشان كدا لما كنت تقولها اعملى كذا كانت بتعمل كذا ومتعمليش كدا خلاص مبتعملش انت عملت فيها ايه
رحيم بص للارض بحزن شديد و قال : صدقينى انا مش عارف انا عملت كدا ازاى والله انا مش عارف انا كل اللى هامننى انها تسامحنى انا مش هاممنى غيرها انا عرفت انها كانت اهم حاجة فى حياتى
مرفت : طب بعد ما تسامحك وتطلبب الطلاق ايه اللى هيحصل
رحيم بحزن : هنفذلها رغبتها بس تسامحنى قلبى يهدى بس و اعرف انها مسامحانى
مرفت : هتبقى مبسوط وقتها لما تسامحك
رحيم بدموع : ﻻ علشان هى مش هتبقى معايا و كمان عمرها ما هتنسى اللى انا عملته بس على الاقل هبقى عارف انها مسﻻمحانى انا دمرت كل حاجة بينا و اى خيط كان يرجعنا لبعض انا دمرت كل حاجة
مرفت : كويس خالص انك معترف بخطأك و ندمان انا كدا مبسوطة
رحيم : من ايه
مرفت : مبسوطة علشان الاحساس اللى انت حاسس بيه احساس وحش اوى و صعب عليك بس انت تستحقه و هقولهالك تانى مفيش كلام بنا غير لما طيف تسامحك
رحيم : بس يا ماما
مرفت بصرامه : اخرس و يﻻ اتفضل اطلع برا
رحيم طلع من اوضة والدته و كان رايح على اوضته بس راح اوضة طيف
جيه يفتح و هو كله يقين ان الباب مقفول بس اتصدم لما لقاه مفتوح فتحه و بص جوا الاوضة وعيونه بتدور بشغف عليها لحد ما عينه وقعت عليها بس اتصدم من اللى شافه
دخل بسرعة و قفل الباب
طيف بصتله بصدمة و قامت وقفت بخوف وقالت : انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
رحيم قرب عليها بدموع و قال : انت قصيتى شعرك
طيف : اه
رحيم : و قصتيه كل دا ليه دا بالكاد واصل لكتفك انت قصتيه ليه اصﻻ
طيف : دا شئ ميخصكش و اتفضل اطلع برا و اياك تدخل هنا تانى
رحيم : طب مش انت بتحبيه
طيف : اه بحبه
رحيم : و قصتيه ليه
طيف : علشان انت بتحبه
رحيم : انت بتنتقمى منى فى شعرك يا طيف
طيف : مش شكله وجعك دلوقتى
رحيم بصلها بحزن و قال : اه
طيف ابتسمت و قالت : يبقى عادى اتخلى عن حاجة بحبها
رحيم قرب خطوة منها
طيف بخوف : انت رايح فين اقف مكانك و على برا يﻻ
رحيم رجع خطوتين لما شاف الخوف الواضح على وشها و نبرة صوتها : حاضر رجعت و قفت مكانى اهدى انا بعيد اهو
طيف عنيها اتملت دموع و قالت بخفوت : لو سمحت اطلع برا و الا هنادى جدى يتصرف معاك
رحيم بلهفه : انا عايز اتكلم معاك اتكلم بس
طيف هزت راسها بالنفى
و فجأة دخل عليهم ……

يتبع….

الفصل الخامس والثلاثون

رحيم قرب خطوة منها
طيف بخوف : انت رايح فين اقف مكانك و على برا يﻻ
رحيم رجع خطوتين لما شاف الخوف الواضح على وشها و نبرة صوتها : حاضر رجعت و قفت مكانى اهدى انا بعيد اهو
طيف عنيها اتملت دموع و قالت بخفوت : لو سمحت اطلع برا و الا هنادى جدى يتصرف معاك
رحيم بلهفه : انا عايز اتكلم معاك اتكلم بس
طيف هزت راسها بالنفى
و فجأة دخل عليهم هند
هند بحده : انت بتعمل ايه هنا
رحيم : مش بعمل حاجة يا عمتو انا بس عايز اتكلم معاها
هند : ملكش كلام معاها و كل الكلام اتقال و الموضوع انتهى اتفضل اطلع برا و متدخلش هنا تانى
رحيم : بس يا عمتو
هند : مفيش بس على برا
رحيم بص فى الارض وقال : حاضر يا عمتو
وطلع
هند : و انت يا هبلة مبينه خوفك منه ليه
طيف : علشان يتوجع كدا بيتقتل و هو شايف خوفى منه
هند : يعنى انت مش خايفه منه
طيف بتنهيده : لا بخاف بس طول ما انا واخده المهدء خلاص مش خايفة بس واحدة بواحدة خوفى هيختفى منه علشان عارفه انو مستحيل يعمل كدا تانى
هند بترقب : هو انت لمساله العذر فى اللى عمله
طيف بتنهيده : بصراحه اه علشان اى راجل لما يشوف صور زى اللى رحيم شافها اكييد رد فعله هيبقى عصبيى و عنيف جدا بس انا متوقعتش دا منه لان هو دايما كان حنين و بيجى يتكلم معايا مقدرش انكر انه سألنى الاول بس ردى عليه كان مستفز اوى
هند باستغراب : اومال زعلانه منه ليه
طيف : علشان متوقعتش منه الرد دا و كان المفروض يتحكم فى عصبيته
هند برفع حاجب : والله
طيف بضحك : يلا يا هنود اطلعى ورايا شغل
هند بتنهيده : اموت و اعرف انت ناوية على ايه
طيف بضحك : على كل خير
هند : ماشى يا بنت سليم
طيف بغمزه : ماله سليم
هند بغمزه : حبيبى
طيف بضحكة عاليا : العب
هند ضحكت و طلعت
مر اسبوعين و هما على نفس الوتيرة طيف رفض رفض تام انها تكلم رحيم و الكل اللى فى البيت على نفس النمط مش راضين يكلموا رحيم رحيم فى محاولات كلها بتنتهى بالفشل ان كان علشان يكلم طيف او اى حد من العيلة
فضل و رحيل قربوا لبعض رحيل اتعرفت على فضل عن كثب
يحيى بيختار مع عطر ديكور الشقه و متحمس للفرح اختار مع عطر كل حاجة و اخيرا جيه يوم الفرح
عطر بتوتر : ماما
منى بابتسامة : يا عيون ماما
عطر بتوتر : انا حاسه اننا اتسرعنا اوى
ميرا : نعم يا حليتها
عطر بتوتر : اه احنا يدوبك كتبين كتاب من اسبوعين
ميرا : لا حياة عيالك مش وقته انتم بتتعرفوا بقالكوا 6 سنين فبلاش عبط العروسة قدامى و جهزة و العريس جاى و جاهز و المعازيم موجودة فمفيش حاجة هتمنع اى شئ و بعدين كفاية انى سايبة الواد الغلابان لوحده و جيالك
محمود لبس يحيى الجاكيت و قاله بحب : مبروك يا حبيبى ابوك ربنا يسعدك يا رب
يحيى حضنه بحب و قال : ربنا يحرمنيش منك يا بابا و دايما موجود معانا كدا
محمود : بردو عملت اللى فى دماغك
يحيى : بابا لو سمحت انا قولتلك لو هروح الفيﻻ تبقى معايا انت و سندس و ميرا انت مرضتش يبقى خلاص عملت الشقة اللى تحتك و هبقى معاك
محمود : مش عايز غلبه تطلع من القاعة على الفيﻻ
يحيى بجدية : انا اسف يا بابا بس انا مش هسيبكوا لوحدكم و عطر مش معارضة اى حاجة و بلاش كلام كتير فى الموضوع دا علشان خلاص انا هاخد عروستى و على الشقة اللى تحتك
محمود بتنهيده : اعمل اللى يريحك يا بنى
يحيى باس على راسه و قال : مش عايزك تزعل منى يا بابا
محمود بابتسامة : مش زعلان يا حبيبى طالما انت و مراتك مرضيين خلاص ربنا يسعدكم
دخل عليهم ادم
ادم : ما يﻻ يا بنى عايز اروح للبت دى مهما كانت اختى
يحيى : خلاص انا خلصت فين رحيم
ادم بتنهيده : لسه مخلصش تقريبا و لسه فى اوضته
يحيى باستغراب : غريبة رحيم لسه مخلصش ازاى دا على طول اول واحد بيخلص انا هروح اشوفه
ادم : طب خليك و انا هشوفه
يحيى : ﻻﻻ انا هشوفه جهز انت و بابا العربيات بس
يحيى راح لرحيم
دخل الاوضة لقى رحيم قاعد على السرير و حاطط راسه بين ايده و ضاغطت عليها جامد
يحيى بقلق راح قعد جمبه و قال : مالك يارحيم انت كويس
رحيم رفع راسه و قال : صداع هيفرتك دماغى بس
يحيى : طب خد مسكن او حاجة
رحيم بتنهيده : يحيى ممكن اطلب منك طلب
يحيى : اطلب
رحيم : متقولش لحد على اللى هقولك عليه
يحيى بابتسامة : سرك فى بير
رحيم : ……………
يحيى عينه كانت بتتسع بصدمة و قال و الصدمة مالياه : انت بتهزر الكل ﻻزم يعرف ايه التهريج دا
رحيم قام وقف قدامه بتعب و قال : يحيى لو سمحت انا مش قادر لاى مناهده محدش يعرف و لو هتساعدتنى دلوقتى ساعدنى مش هتساعد خلاص وﻻ كأنى قولتك حاجة
يحيى حضنه و قال بدموع : صعب عليا اشوفك كدا يا رحيم انت اخويا يا يلا مش صاحبى انا لو قسيت عليك الفترة اللى فاتت فدا علشانك علشان انت غلطت
رحيم بعده و قال : انا مش زعلان منك بس اهدى كدا النهاردة فرحك اهدى كدا و روح جيب اللى قولتلك عليه
يحيى بتنهيده : حاضر هبعت حد يجيب المعلوم اقعد انت بس
رحيم قعد بتعب و يحيى طلع كلم حد على الفون و استنى ربع ساعة كان فى واحد جيه ومعاه كيس اسود و اداه ليحيى يحيى خده لرحيم اللى خده بلهفه و فتحه و خد اللى فيه
يحيى كان بيبصله بحزن و قاله : تمام دلوقتى
رحيم : اممم كويس روح انت و انا عشر دقايق و هكون عندك
يحيى هز راسه ومشى بحزن على حال صاحب عمره
رحيل : يلا يحيى وصل
احمد دخل بص لعطر بحنان شديد و راح حضانها و قالها : مبروك يا روح بابا ربنا يسعدك
عطر حضنته بدموع و قالت : انا بحبك اوى يا بابا
احمد : و انا كمان يا حبيبى يﻻ ننزل الواد بيطنطت تحت
ادم : ما توسع شوية كدا يا حاج بس عايز احضن البت
احمد : ايه يا يﻻ احترم انى واقف طيب
ادم راح حضانها بحب و قال : اختى الله مبروك يا حبيبتى مبروك
عطر بحب : الله يبارك فيك يا حبيبى عقبالك
ادم : عن قريب ان شاء الله
طيف دخلت عليهم و قالت : انتم عايشين معاها 24 و جاين تتكلموا دلوقتى يحيى مسكينه تحت علشان عايزيطلع ياخدها
عطر نزلت على السلم و هى بين احمد و ادم
يحيى بصلها بسعاده شديده و حب كبير احمد نزل سالمها ليحيى و قال : انا عيونى بقت معاك يا يحيى خلى بالك منها
يحيى بحب : عيونك هى عيونى يا عمى يعنة عيونك فى عيونى
احمد بابتسم و قال مبروك يا حبايبى
يحيى راح على عطر ادم و قف و قال : انا مش هكلمك زى بابا علشان انت هتشيلها فى عيونك غصب عنك بس لو جيت فى يوم زعلانه منك انا همسكك انفخك يا يحيى سامع
يحيى : طب وسع شوية كدا وراح حضن عطر و قال : مبروك عليا وجودك من هنا و رايح فى حياتى يا صغنن
عطر : والله امشى
يحيى بضحك و مسكها و قال : خلاص خلاص اهدى مش قصدى حاجة يﻻ
الفرح ابتدى بين فرحة الكل ليحيى و عطر و يحيى اللى مسابش ايد عطر طول الوقت غير لما بيروح يرقص و الاجواء كانت مثالية جدا
فضل : عقبالنا
رحيل ابتسمتله بخجل
فضل : ابو كدا بجد انا المفروض كنت كتابت كتاب
رحيل باستغراب : ليه
فضل بابتسامة : علشان اعرف احضنك
رحيل بصتله بصدمة و قالت : انت كويس انت كنت بتتكسف تكلمنى يخربيتك مالك
فضل بضحك : ﻻ دا لزوم الشغل بس انما انت دلوقتى ادبستى خلاص مليش دعوة انت اخرك معايا شهرين كمان و هكتب عليك
رحيل بصدمة : شهرين ايه بس احنا بقالنا شهر مخطوبين
فضل : ايه 3 شهور قليل على الخطوبة صح حلو نخليهم شهرين خطوبة و كتب الكتاب بعد شهر حلو اوى
رحيل بصدمة : انت عبيط يلا دى الخطوبة اقل حاجة سنه
فضل : س ايه يا عنيا ﻻ بقولك ايه مش علشان معاك كيوت هتسوقى فيها انا الراجل و كلمتى اللى هتمشى قال سنه قال ليه هتتخللى
رحيل بصتله بدموع و قالت : هو علشان انت الراجل هتمشينى على مزاجك طب مفيش كتب كتاب خالص
فضل بصلها بصدمة و قال : ﻻ انا مش قصدى كدا والله هى الجملة بتتقال على بعضها كدا و بعدين بتعيطى ليه دلوقتى
رحيل بدموع : مش بعيط
فضل : اومال دا ايه
رحيل : دى دموع
فضل بحب : اسمعى يا رحيل انا مش قصدى ادايقك او ازعلك انا بس بقولك انى مش هقدر استحمل اكتر من كدا و عايز اكتب كتاب
رحيل : ليه
فضل بابتسامة : هقولك يومها و لو فى حاجة لسه مقلقاك منى او عايزة تعرفيها مفيش مشكلة ممكن نطول الخطوبة شوية
رحيل : انا عرفت كل حاجة عنك مش كله اه بس عرفت اللى انا عايزاه و مش قلقانه منك
فضل : يعنى نكت كتاب كمان شهرين
رحيل : مفيش مشكلة
فضل بسعاه : هروح اقول لجدى
الفرح خلص وروحوا
طيف دخلت الاوضة و غيرت و دخلت الحمام و طلعت لقت رحيم قاعد على السرير
طيف باستغراب : انت بتعمل ايه هنا
رحيم : ممكن نتكلم شوية
طيف باستغراب : الساعة 1 بعد نص الليل و بعدين بصت للساعة بخوف ﻻن المهدء مفعوله هيروح كمان شوية و متعرفش رد فعلها هيبقى ايه
طيف بتوتر : ممكن تطلع برا دلوقتى و نبقى نتكلم بعدين
رحيم برفض : ﻻ انا عايز اتكلم دلوقتى يا طيف علشانى انا تعبت و محتاج اتكلم معاك
طيف بخوف : ﻻ ﻻ اطلع دلوقتى اطلع
رحيم قرب منها براحه وقال : متخافيش منى يا طيف انا مش هأذيك
طيف بخوف و عياط : انا مش خايفة منك اطلع من هنا بسرعه يا رحيم ابوس ايدك انا كدا اللى هأذيك
رحيم استغرب كلامها فى الاول بس فكرها بتقول كدا علشان يطلع و خلاص و اتكلم و قال : بلاش تتهربى كدا يا طيف انت على طول بتواجهى بلاش توجعينى كدا
قرب لها اكتر اتصدم من الحركة العشوائية السريعه اللى خدتها لورا بطريقة هستيرية خبطت فى التربيزة
رحيم بقلق : انت كويسة
طيف بعياط و هى بترتعش : لو سمحت اطلع
مسكت المقص اللى كانت بتستخدمه فى التصميمات من على التربيزة وحطته ورا ظهرها
رحيم بعند : مش هطلع لازم اتكلم معاك و خوفك دا يختفى شجعى نفسك مينغعش كدا انت بدأتى شغلك الخاص و بتخافى تتعاملى مع الناس كدا غلط قرب منها واحده واحده و هو بيتكلم براحه معاها و بيحفزها تبطل خوف و ترجع زى الاول
طيف رعشة جسمها و شهقاتها هديوا و كانت بتبص فى اللاشئ مسافه ما رحيم حط ايده على كتفها كانت هى حاطه المقص فى بطنه
رحيم برق بصدمة من الوجع اللى حاسس بيه
طيف سحبت المقص بصدمة لقته متغرق د*م رمته على الارض بخوف شديد
و جريت على رحيم بعياط و قالت : انا اسفه انا مش عارفه انا عملت كدا ازاى
رحيم بحب مسح دموعها و قال : متخافيش دا جرح سطحى اهدى
طيف بعياط : سطحى ازاى انت مش شايف انت بتنزف ازاى حط ايدك اكتم النزيف عقبال ما اروح اجيب حاجة اكتم بيها النزيف
رحيم مسكها بتعب و قال : عايز اتكلم معاك
طيف بعياط : هو دا وقته
رحيم بتعب : ايوا وقته
طيف مسكت ايده حتطها على الجرح و قالت : اسكت لحد ما اجى
طيف جريت جابت قماشة وراحت ربطت الجرح
طيف بعياط : لسه بتنزف لازم نروح المستشفى
رحيم قام وقف حس بدوخه قعد على السرير تانى
طيف بخوف : انت كويس
رحيم بدوخة شديدة : اه كويس اهدى انا كويسة بس ممكن نتكلم
طيف : انت مش شايف نفسك مفيش كلام دلوقتى
رحيم بدوخة سيطرة عليه : هروح اوضتى طالما مش عايزة تتكلمى بس بتمنى انك تسامحينى
و قام مشى و قبل ما يطلع كان واقع فى الارض
طيف صوتت بصدمة و جريت عليه

يتبع….

الفصل السادس والثلاثون

رحيم قام مشى و قبل ما يطلع كان واقع فى الارض
طيف صوتت بصدمة و جريت عليه
طيف بخوف بقت تهز فيه : رحيم فوق انت كويس
اللى فى البيت طلعوا على صوتها
مرفت بقلق دخلت و قالت : فى ا…..وقفت مصدومة من منظر ابنها
طيف بعياط : خالتو مرفت تعالى الحقينى يا خالتو فوقى مش و قت صدمة يا بااااابااااا يا جدييييييى
سليم و هند دخلوا بخوف
هند بخوف : مالك فى …ايه دا رحيم ماله
سليم راح عليهم و شاف النبض و قام قال : نادوا احمد بسرعة و صحوا ادم
هند جريت على اوضة احمد و خبطت بشده
احمد فتح و قال بذعر : ايه في ايه
هند بعياط : تعال الحق رحيم
احمد بخوف : ماله رحيم
منى طلعت بقلق و قالت : هو وقته روح شوف الواد ماله بسرعه صحى ادم يا هند لحد ما البس
هند راحت على اوضة ادم و دخلت صحته
هند بعياط : ادم فوق
ادم قام بخضة : فى ايه
هند شدتته و قال : رحيم تعال بسرع رحيم بيموت
ادم برعب : هو مين اللى بيموت و ساب ايدها و جرى على اوضة طيف لقى الكل هناك و رحيم على الارض و احمد جمبه بيعمله اسعفات اوليه و الدم مالى المكان و طيف قاعده على الارض بانهيار شديد
ادم بخوف : بابا هو فى ايه ماله رحيم
احمد بعمليه : مينفعش كدا لازم يروح المستشفى مش هقدر اعمل حاجة اكتر من كدا
ادم بسرعة : هنزل اطلع العربية هاتوه
سليم و احمد ساعدوا رحيم و خدوا على تحت
الستات نازلين وراهم
سعد بصرامه : على فوق كلكم مش عايز اشوف واحده هناك
مرفت بعياط : انا اسفة يا بابا انا هروح مع ابنى
رحيل بعياط : جدى لو سمحت مش هنعرف نقعد هنا
طيف نازلة بهرولة من على السلم و قالت مين هيسوق
سعد بصلهم باستغراب و قال : انا قولت اقعدوا
سليم دخل وقال : معلش يا حاج لازم يجوا
سليم : يﻻ مين هيجى معايا فى العربية
منى : خد هند و طيف و رحيل انا هاخد بابا و مرفت
سليم بسرعه : طب يﻻ بسرعه عمى بلاش تسوق انت
طلعوا راحوا على هناك بسرعه
ادم بقى يسوق بسرعه شديده و هو بيبص لرحيم و احمد اللى بيكتم النزيف كان هيعمل حادثة
احمد بزعيق : بص قدامك متبصش هنا ركز فى طريقك
وصلوا المستشفى فى وقت قياسى
يحيى بحب : مبروك علينا يا حبيبتى
عطر بتوتر : هو ممكن ادخل اغير
يحيى بابتسامة : اكيد طبعا
عطر دخلت غيرت و طلعتله
يحيى بصدمة : اسدال
عطر بتوتر : مش هنصلى
يحيى بضحك : اكييد هقوم اتوضى و اجى
طلع تانى و صلوا سوا و خالصوا يحيى باس راسها بحب و قال : اول مرة ابقى امامك يا صغنن
عطر بتذمر : يحيى
يحيى : قلبه و روحه و عقله
عطر قامت قعدت على السرير و قالت : بطل بقى الله
يحيى قام قعد جمبها و قال : أقسمت بالله أنى لا أكلمها لأنها لا تفى بالعهد و الذمم و أن أتت تدعى حبا سأهجرها و لن أبالى بما ألقاه من ألم فما لبست سوى يوما و ليلته و رحت أسأل عن كفارة القسم
عطر بدلال : و عرفت الكفارة ايه
يحيى بحب : و عملتها
عطر بدلال : امممم اكيد
يحيى بضحك : يخربيت كدا بجد
يحيى بتوتر : كنت عايز اتكلم معاك فى حاجة
عطر باستغراب : فى ايه
يحيى : انت مش مدايقة صح
عطر : و ادايق من ايه
يحيى : علشان قعدنا فى الشقة و مروحناش الفيﻻ
عطر بحب : مش مهم هنقعد فين المهم اننا سوا
يحيى : عطر انا عايز اعيشك فى مكانة اعى من اللى كنت عايشة فيه او على الاقل زيه و انت كنت قاعده فى قصر
عطر بحب : و الشقة دى قصرى يا يحيى و بعدين مش مامتك الله يرحمها طالعه من نفس القصر اللى انا طالعه منه و على الرغم من كدا عاشت مع باباك فى شقة
يحيى : انا مش عايزك تزعلى منى بس انا مش عايز ابعد عنهم
عطر بحب : عارفة انك مش هتقدر تبعد عنهم و انا مش زعلانه
يحيى بحب : انت بجد اجمل واحدة فى الدنيا دى كلها
عطر بابتسامة : و انت احسن راجل انا شوفته فى حياتى يا يحيى و مستحيل اشوف بعدك
يحيى : طب ايه هنتنينا نتكلم كدا
عطر : ايوا يعنى عايز ايه
يحيى بخبث : عايز حجات كتير اوى
الفون رن
عطر باستغراب : مين بيرن دلوقتى
يحيى قرب لها بخبث و قال : فكك هتلاقى اخوك الرخم او ابن عمك الغتت
عطر : ما تحترم نفسك دول اخواتى
يحيى شدها عليه : طب ما انا عارف انهم اخواتك
عطر بتبعد و قالت : شوف مين يا يحيى انا قلبى مش مطمن
يحيى بضيق : حاضر ومسك التلفون
يحيى بهزار : شوفتى طلع اخوك الرخم
عطر بقلق : طب رد عليه شوف فى ايه
يحيى بضحك : هرد و هفتح الاسبيكر علشان تعرفى انو بيرخم بس و مفيش حاجة
يحيى : ايه يا رخم دا وقت تتصل فيه
ادم بصوت مخنوق : يحيى
يحيى بقلق من صوته : مالك يﻻ فى ايه
ادم بصوت مهزوز : رحيم
يحيى قام وقف بخضة و قال : ماله رحيم
ادم بدموع : كان عند طيف و معرفش ايه اللى حصل خلاها تضربه بالمقص فى بطنه بينزف و احنا بيه فى المستشفى
يحيى برعب : طيب هو فين وﻻ عامل ايه
ادم بصوت باكى : فى العمليات معرفش تعالى انا مش عارف اعمل ايه حاسس انى متكتف
يحيى راح على الدوﻻب بسرعة و طلع هدوم و قال : مسافة السكه هكون عندك سلام و قفل
عطر بعياط : خدنى معاك
يحيى بعجله : خليك هنا انت
عطر عياطها زاد و قالت : ﻻ انا عايزة اروح هناك
يحيى بعصبية : قولت ﻻ
عطر بدأت تعيط اكتر
يحيى و هو بيلبس بصلها بحزن و قال : قومى البسى
عطر بعياط : ايه
يحيى : خمس دقايق لو مخلصتيش همشى و اسيبك
عطر جريت خدت هدوم و لبستها بسرعة و قال : خلصت اهو يلا
يحيى خدها و نزل بسرعة و راح هناك
طيف قاعده بانهيار و بتعيط قربت على مرفت اللى منهارة و قالت بشقهات : مكانش قصدى والله انا مكانش قصدى يا خالتو انا اسفة
مرفت حضنتها بعياط و قالت : عارفة انو مش قصدك ﻻنك بتحبيه و بعدتها و قالت : بس ادعى يكون كويس
طيف بعياط : هيبقى كويس هيبقى كويس ان شاء الله
سليم قرب من طيف و خدها قعدها و قعد جمبها و قال بهمس : انت مكنتيش خايفة منه و هو بين ايدك بتفوقيه
طيف هزت راسها بﻻ
سليم : عارفه ليه علشان خوفك عليه كان اكبر من خوفك منه بتمنى تعرفى انت عايزة ايه بقى
يحيى و عطر وصلوا و جريوا عليهم
يحيى : رحيم عامل ايه دلوقتى
سعد بحزن : لسه فى العمليات
احمد طلع من العمليات الكل جرى عليه
مرفت بلهفه : ابنى عامل ايه يا احمد
احمد : الحمد الله كويس الصبح هيفوق
سعد : طب يلا الكل يروح
احمد : فى اماكن فى المستشفى ممكن نبات هنا بس يحيى و عطر يروحوا يلا
و فعلا دا حصل
الشمس طلعت و محدش فيهم كان نام اصﻻ
احمد : رحيم فاق
الكل دخل ماعدا طيف
طيف خافت تدخل اصلها هتدخل تقوله ايه الكل طلع و قالولها تدخل علشان رحيم عايزها
طيف دخلت بتثاقل و بصت فى الارض و قالت بخفوت : حمد الله على سلامتك
رحيم بحنان : الله يسلمك يا حبيبى
طيف بصتله باستغراب و قالت و بدموع : انا اسفة مكانش قصدى بجد اذيك كدا انا اسفة
رحيم ببرود : و انا مش قابل اعتذارك
طيف بصدمة : ……..

يتبع….

الفصل السابع والثلاثون

طيف دخلت بتثاقل و بصت فى الارض و قالت بخفوت : حمد الله على سلامتك
رحيم بحنان : الله يسلمك يا حبيبى
طيف بصتله باستغراب و قالت و بدموع : انا اسفة مكانش قصدى بجد اذيك كدا انا اسفة
رحيم ببرود : و انا مش قابل اعتذارك
طيف بصدمة : ليه
رحيم : علشان انت مش عايزة تسامحينى
واحدة بواحدة
طيف بحزن : بس انا اذيتك و مكانش قصدى يا رحيم
رحيم اتنهد بحزن و قال : انا بعترف انى غلطت بس صدقينى انا مش عارف انا عملت كدا ازاى و كمان انا ندمان اوى و نفسى تسامحينى انا مش عارف مصيرى كان هيبقى ايه لو مت و انت مش مسامحانى بس لو كنت مت و انا شايف نظرة الخوف اللى فى عينك دى كنت هموت مبسوط ايه مش هتقوليلى بعد الشر عليك يا حبيبى
طيف برفع حاجب : دا ليه انا مالى
رحيم : اومال كنت خايفة عليا ليه
طيف : كنت خايفة تموت بسببى اخد ذنبك ليه
رحيم بغمزة : يا جدع قول غير دا
طيف : اتخمد يا رحيم انا طالعه
رحيم : ليه بس خليك معايا شوية
طيف بابتسامة : عايزنى جمبك
رحيم : اكيد حد يطول
طيف بابتسامة : انت فعلا متطولش يلا تشااو
رحيم بضحك : يا جامد انت
طيف : اتلم
طيف طلعت قابلت ادم
ادم باستغراب : طالعه ليه
طيف : عادى و كملت باستغراب : هما راحوا فين
ادم بتنهيده : روحوا
طيف بدهشه : روحوا يعنى ايه روحوا
ادم : هيغيروا و جدى ياخد علاجه و كمان خالتو مرفت تعمل حاجة لرحيم ياكلها
طيف : طب انا فى مكتب خالو
ادم : ليه ماتيجى اقعدى معايا انا و رحيم
طيف : ﻻ
ادم بخبث : قال قوليلى قالك ايه طالعه وشك مقلوب كدا
طيف بحده : خليك فى حالك يا بتاع ميرا
ادم بتمثيل الصدمة : ميرا انا يا بنتى
طيف بسخرية : ﻻ انا يا بنى
و مشيت
ادم دخل لرحيم
ادم : عامل ايه دلوقتى
رحيم : الحمد الله بخير اومال فين يحيى
ادم بضحك : هو يحيى هيقعد جمبك و ﻻ ايه
رحيم بضحك : على رأيك طب و الباقى
ادم : هيغيروا و جدى ياخد علاجه و كمان خالتو مرفت تعمللك حاجة تأكلها
رحيم : هو انا صغير
ادم بتنهيده : اسكت يا رحيم انت كنت بتموت مننا امبارح انا مش عارف لو كان جرالك حاجة كان ايه اللى هيحصلى ربنا يخليك ليا يا رحيم انا من غيرك و ﻻ حاجة
رحيم حاول يقعد ادم ساعده و قاله : براحه على نفسك تقوم ليه
رحيم : مفيش حاجة اسمها من غيرى و ﻻ حاجة يا ادم احنا اه ممكن نكون بنكمل بعض بس انت بتعرف تتصرف و تعمل كل حاجة لوحدك انت عمرك ما اعتمدت عليا انت دايما لوحدك بس انت متعود ان فيه رحيم و يحيى معاك بس انت بتتصرف لوحدك صدقنى
ادم بدموع: انا كنت حاسس انى لوحدى و انى متكتف و مش عارف اتصرف
رحيم حضنه بحب و قال : متقولش كدا
ادم بحزن : انا اسف يا رحيم
رحيم باستغراب : على ايه
ادم بتنهيده : على اسلوبى معاك الفترة اللى فاتت
رحيم : عندك حقك تعمل اللى انت عايزه على فكرة و بصراحه انتم ربتونى
ادم باندفاع : ما انت بصراحه باللى عملته دا متربتش
رحيم بدهشه : فى ايه يﻻ
ادم بضحك : خلاص خلاص ارتاح شوية
يحيى بحب: ايه مش هنكمل
عطر بتعب : بتقول ايه
يحيى بصدمة : بقول ايه ﻻ ركزى معايا كدا
عطر بتعب : انا منمتش من امبارح يا يحيى عايزة انام
يحيى بصدمة : تنامى ايه بس
عطر بتعب : يحيى انا بجد تعبانة اوى
يحيى : يعنى تعبانة اوى كدا
عطر هزت راسها بهدوء باه
يحيى بحب : طب تعالى يﻻ خدى دش و ناميلك شوية
عطر بتعب : حاضر
عطر دخلت الاوضة و يحيى راح رن على ادم
يحيى : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ادم : و عليكم السﻻم و رحمة الله و بركاته
يحيى : رحيم عامل ايه
ادم : الحمد الله كويس و نام دلوقتى
يحيى : طب الحمد الله
ادم : معلش بقى بوظتلك ليلتك
يحيى : يا سيدى مش مهم
ادم : عطر عاملة ايه
يحيى : كويسة الحمد الله بتاخد دش و هتنام
ادم : طب اسييك ترتاح شوية انت كمان
يحيى : تمام سﻻم لو احتجتوا حاجة ابقى رن عليا
ادم : حاضر
عدى يومين و رحيم طلع من المستشفى
رحيم : والله الواحد لو يعرف انه هيدلع الدلع دا كله كانت خالتها غزتنى من زمان
مرفت و هى بتأكله : انا مسمحتكش لسه على فكرة بس علشان فى الاول و الاخر ابنى
رحيم مسك ايدها باسها و قال : الله يخليك سامحينى يا ماما حتى بعد اللى حصل محدش كلمنى غيرك و انت و عمتو هند و خالتو منى و بتكلمونى للضرورة و بس انا تعبت بجد
مرفت : يﻻ علشان تاخد علاجك
رحيم بحزن : بردو
مرفت : اه يلا
رحيم خد العلاج و قالها : طب ممكن تنادى رحيل
مرفت : عايز منها ايه
رحيم : ناديلها بس يا ماما
مرفت : حاضر
رحيل : نعم
رحيم : مالك يا بت خدى هنا
رحيل راحت وفف قدامه و قالت : خير
رحيم شدها براحه قعدها على السرير جمبه : لسه زعلانة منى
رحيل : و اللى انت عملته ميزعلش يا رحيم انا كل ما بحط نفسى مكانها ببقى نفسى اقتلك انت ترضى جوزى يعمل فيا كدا
رحيم بحزن : اكيد ﻻ
رحيل : طب لو حصل هتعمل فيه ايه
رحيم : كنت موته بس يا رحيل انا فعلا معرفش انا عملت كدا ازاى
رحيل : طيف اتوجعت منك كتير اوى يا رحيم
رحيم بحزن : عارف و انا عايزها تسامحنى و عارف انى هتعب معاها بس سيبى موضوعها على جمب دلوقتى انا عايزك تسامحينى
رحيل : بس انا مصدومة فيك اوى يا رحيم و مش مستوعبه ان اخويا يعمل كدا
رحيم : سامحينى بس على الاقل يبقى فى حد بيكلمنى غير ادم
رحيل بتفكير : اممممم مش عارفة
رحيم بتنهيده : يبقى مش عايزة تكلمينى صح
رحيل بابتسامة حضنته و قالت : انا مليش غيرك يا رحيم و لما كنت تعبان و دمك بيتصفى انا كنت حاسه انى بموت فمش عايزة اخسرك كفايه بابا
رحيم شدتت من احتضانها و قال : ربنا يرحمه يا حبيبتى احنا كدا مرضين
رحيل بعدت و قالت : اه
قعدوا يتكلموا سوا و بعد كدا راحت علشان تنام
عدى يومين كمان و الوضع ثابت غير ان رحيل بتروح تقعد مع رحيم تسليه طيف متكلمتش مع رحيم من وقت ما كانوا فى المستشفى
رحيم صحى الساعه 11 بليل على رنت الفون
قام لقى يحيى رد عليه
يحيى : رحيم هبعتلك فيديو دلوقتى شوفه بسرعه
رحيم بنعاس : طب قول السﻻم الاول
يحيى :اسف انى صحيتك بس ﻻزم تشوف الفيديو دا انا عارف انك تعبان و بتنام بسرعه بس شوف الفيد ضرورى و رد عليا سﻻم
رحيم فتح الفيديو و عينه اتملت دموع و مبقاش مصدق
رن على يحيى تانى
يحيى بلفهة : هتعمل ايه
رحيم بدموع : مش عارف انا رحت انقذت اللى مش ابنى و سيبت ابنى يموت طيف حقها تعمل فيا اكتر من كدا
يحيى : انت ملكش ذنب طيف نزفت بعد ما انت خدت لجين و مشيت ﻻن لجين كانت بتنزف و انت كنت مفكرها حامل فى ابنك متشيلش نفسك ذنب انت ملكش فيه و غير كدا طيف كان باين عليهت التعب من قبل ما لجين توقعها بس لجين فى اول الفيديو قالت لطيف انك اللى خليت الشركة ترفضها فى الشغل و انك مش عايز تشتغل معاها و ميشرفكش انك تشتغل معاها اصﻻ
رحيم : لجين حسابها بيزيد اوى انت جبت الفيديوهات ازاى و ﻻ ليه
يحيى : قلت اشوف مين اللى ممكن كان بيحطلك المخدر*ات
( مخدرات ايه دا بقى دخلنا فى حته تانية )
رحيم : اقسم بالله لو عرفت ان لجين ورا الموضوع دا مش هرحمها و بعدين شوف الكاميرات اللى فى الشركة عندنا
يحيى : انت عرفت المخدر*ات دى كانت بتتحط فى ايه اكل و ﻻ شرب وﻻ كانت بتتحط فى ايه
رحيم بتنهيده : لسه بعت عينه هتتحلل و يشوفوا بتتحط فى ايه و اه صح الجرعة اللى كنت جايبهالى اخرها كان النهاردة عايز بكرة
يحيى : مينفعش اللى انت بتعمله دا احنا ممكن نروح فى داهيه لو حد عرف الموضوع دا و كمان ﻻزم تتعالج يا رحيم مينفعش كدا
رحيم : اخلص موضوع طيف الاول و بعد كدا اشوف الحوار دا
يحيى : انا حفظت السر يا رحيم انما لو لقيتك بتأذى نفسك اكتر من كدا هقول للكل
رحيم بتنهيده : ما انا حاولت ابطل بس كان على يدك يوم فرحك بقى الصداع هيفرتك دماغى
يحيى : ﻻزم مصحه يا رحيم
رحيم : حاضر بس اخلص موضوع طيف الاول يﻻ تصبح على خير
يحيى : و انت من اهل الخير
رحيم : هتعمل ايه دلوقتى يا رحيم كل ما تحلها من حته بتخرب من حته تانية انا هروحلها دلوقتى
اتحامل على نفسه و قام طلع من الاوضة بتاعته راح اوضتها لقى النور شغال
جيه يخبط لقها بتفتح البات و طالعه و لابسه لبس خروج
رحيم باستغراب : راحه فين دلوقتى
طيف بتوتر : راحه اجيب حاجة
رحيم باستغراب : دلوقتى الساعة 12 يا طيف
طيف بتوتر : متشغلش بالك انا هروح اجيب حاجة بسرعة و اجى
رحيم : طب قولى انت عايزة ايه و ابعت حد يجيبه
طيف بتوتر شديد : ﻻ انا هروح
رحيم بحزم : مفيش طلوع دلوقتى قولى انت عايزة ايه و انا هروح اجيبه غير كدا مفيش طلوع دلوقتى من البيت انت سامعه
طيف بعصبية : ﻻ مش سامعه هو انت هتؤمرنى خليك فى حالك
رحيم : انا مش بأمرك يا طيف انا خايف عليك مينفعش تطلعى فى وقت زى دا
طيف بدموع : طب انا عايزة الحاجة دى ضرورى رحيم بحنيه : اروح انا اجيبه قوليلى بس انت عايزة ايه
طيف : بس انت لسه تعبان
رحيم : انا كويس اهو بس قوليلى يﻻ محتاجه ايه
طيف : طب روح الصيدليه بتاعت دكتورة الهام اللى قدام بيت بابا و قولها الحاجة اللى طيف عايزاها و هى هتديك علبتين دوا كدا
رحيم : دوا ايه انت كويسة
طيف بتوتر : روح بس انا كويسة و انا هكلمها اقولها
رحيم : طب هى هتبقى فاتحه دلوقتى
طيف : اه بتقفل 1 بليل يﻻ بقى
رحيم : حاضر
ومشى
وصل الصيدليه
رحيم : السﻻم عليكم
=وعليكم السﻻم و رحمة الله و بركاته
رحيم بصلهم باستغراب ﻻن فى بنتين شبه بعد مين منهم د/الهام
رحيم بترقب : دكتورة الهام
ردت واحدة منهم و قالت : نعم
رحيم : انا من طرف طيف
ردت التانية و قالت : حضرتك رحيم جوزها صح
رحيم بتنهيده : اه
ريهام : انا ريهام دكتورة نفسية دكتورة طيف
رحيم باستغراب : نعم دكتورة مين
ريهام بتنهيده : انت عارف انت جاى تاخد ايه من الهام
رحيم هز راسه بﻻ
ريهام : يبقى اقعد يا استاذ رحيم خلينا نتكلم
رحيم قعد و قال : انا مش فاهم حاجة
الهام : مبدأيا انت جاى تاخد حبوب مهدءة و منومة
رحيم بصدمة : مين اللى بياخدهم معلش
ريهام : طيف
رحيم بصدمه : مستحيل
ريهام : اوﻻ طيف جيتلى بعد اللى حصل جيت مش واثقة فى نفسها و ﻻ فى حد و خايفة مش عارفة تنام تماما مش عارفة تتعامل مع حد بيجلها حالة هسترية غير طبيعية و بتدخل فى نوبات عياط شديدة كتبتلها مهدء علشان تعرف تتعامل و تروح و تيجى و المنوم علشان تعرف تنام حالتها ساءت بعد ما فقدت ابنها قولتلها توقف المنوم و المهدء من وقت ما عرفت انها حامل هى موقفتش حاجة لدرجة انها بقت مدمنة عليهم و متعرفش تتعامل مع حد غير بمهدء و تنام بالمنوم و معتدش بتيجى علشان الجلسات و دا غلط عليها
رحيم بصدمة شديدة : يعنى ايه مدمنة
ريهام : مش ادمان حرفى بس هى لو جيت الساعة 1 بليل و دا كان معاد العلاج تصرفتها بتبقى غريبة و انا كدكتورة نفسية معرفش ايه رد فعلها
رحيم : هتموت اللى قدامها
الهام : نعم
رحيم : انا لسه مفكتش الخياطة
ريهام بصدمة : نعم
رحيم : كانت هتموتنى بجد
ريهام : دا كدا بقت فى الضياع خالص
رحيم : طب اعمل ايه
ريهام : انت العلاج
رحيم باستغراب : ازاى
ريهام : هقولك ………….

يتبع….

الفصل الثامن والثلاون

رحيم : انا لسه مفكتش الخياطة
ريهام بصدمة : نعم
رحيم : كانت هتموتنى بجد
ريهام : دا كدا بقت فى الضياع خالص
رحيم : طب اعمل ايه
ريهام : انت العلاج
رحيم باستغراب : ازاى
ريهام : هقولك انت السبب فى الصدمة اللى هى فيها انت هتبقى الدافع ليها تتعالج ﻻزم تثق فيك زى الاول و تيجى تكمل الجلسات و المهدء و المنوم حاول معاها تقلله بﻻش كل يوم و كل شوية
رحيم : طب اتصرف معاها ازاى لما متخدش المهدء
ريهام : ما انت مش هتوقفلها المهدء دلوقتى
رحيم باستغراب : امتى
ريهام : لما تاخد عليك تانى
رحيم بتوتر : طب ممكن حد تانى يساعدها
ريهام : مسمهاش يساعدها و بعدين هتتخلى عنها تانى يا رحيم
رحيم بسرعه : مش قصدى كدا بس مش عايزها تحس انى ممكن اذيها و ارجع اعالج اللى عملته عايزها تعتمد على نفسها قبل كدا كانت اعتمادها الكلى عليا و انا مكنتش واخده بالى من دا
ريهام : انا مقولتش انها هتعتمد عليك انت هتبقى الدافع انما هى هتتعالج بنفسها و لنفسها
رحيم اتنهد بحزن و قال : تمام
رحيم خد الحاجة و روح
دخل لطيف لقاها قاعده متوترة جدا
رحيم بحزن : طيف
طيف قامت جريت عليه و خدت الحاجة بلهفه و قالت : انت اتأخرت ليه
رحيم بصلها بحزن و قال : ليه
طيف باستغراب : ليه ايه
رحيم بدموع : ليه تعملى فى نفسك كدا ليه تأذى نفسك بالشكل دا علشان واحد زى ميستهلش والله انا مستاهل كدا ليه فى عينه زب*اله زى قابلتك فى حياتك تخدى الناس كلها بذنبى ليه و تأذى نفسك كدا مهدء و منوم يا طيف ليه كدا انت كل مرة بتثبتى ليا انى بجد مستحقش اى حاجة و انى شخص زبا*له
طيف بدموع : مكانش بايدى انا فجأة لقيت اكتر شخص كنت بعتمد عليه و بثق فيه و مدياله كل حاجة حلوة جوايا دمرنى و خلانى احس انى وﻻ حاجة لقتنى مش عارفة اتعامل مع حد و خايفة اطلع برا اوضتى و لو قابلت حد ببقى عاملة زى المجانين بالظبط رعشه و عياط و صريخ بهسترية غير طبيعية و مفيش نوم مش عايز يجى اتحايل عليه يجى مبيجيش النوم خاصمنى مش عارفة انام كنت قربت على الجنون كنت عايزنى اعمل ايه
( الناس اللى بتقول طيف مأفورة هى مش مأفورة وﻻ حاجة اى حد بيدخل فى حالة صدمة او زى ما بيسموها تروما كل واحد بيبقى رد فعله مختلف فى ناس بتفقد النطق و فى ناس بتفقد الشغف و التركيز و فى ناس اعصابها بتسيب و بيبقى فى رعشه مستمرة فى جسمها الضغط النفسى بيعمل كتير اوى و بيأذى اوى اكتر من الاذى الجسدى دا كان رد فعل طيف مختلف بس هى وثقت و حبت و اديت حجات كتير حلوة نابعه من جواها اكيد رد الفعل هيبقى صعب قصاد اللى حصل ) اسفة نكمل
رحيم : فى حجات كتير عايز اتكلم فيها معاك بعيدا عن سماحك ليا
طيف : خير فى ايه
رحيم : تعالى نقعد بس و نتكلم و البلكونة هتبقى كويسه
طيف بقلق : انت تعبان صح المفروض مكنتش تقوم من على السرير
رحيم بابتسامة : انا كويس بس عايز اقعد مش قادر اقف اكتر من كدا كل موقف و نظرة منك بتثبت لى ان لسه فى مكان فى قلبك ليا
طيف بتوتر : خلص يلا شوف انت عايز تتكلم فى ايه
رحيم راح على البلكونة و قعد و قال : طب تعالى طالما بتتهربى
طيف راحت قعدت قدامه و قالت : عايز تتكلم فى ايه
رحيم بجدية : انت ﻻزم تتعالجى
طيف : من ايه ان شاء الله
رحيم : من حجات كتير و ياريت تعدى معايا
اوﻻ ادمانك للمهدئات و المنومات ثانيا خوفك من الناس ﻻزم يتعالج علشان انت خلاص حققتى حلمك و عملتى براند خاصة بيك فتعاملك مع الناس كتير و اه اسف انى مكنتش معاك فى تحقيق حلمك بس دا كان كويس علشان هيودينا للنقطة الثالثة انت نجحتى فى تحقيق حلمك من غير وجودى انا لكنت دافع وﻻ كنت معاك انت قدرتى تنجحى لوحدك حطى دى فى دماغك علشان هتنجحى فى علاجك و لوحدك زى البراند رابعا البنت اللى واثقة فى نفسها اللى كنت بشوفها ﻻزم ترجع تانى خامسا تكملى جلساتك مع دكتورة ريهام
طيف برفع حاجب : ريهام ……هى اللى قالتلك
رحيم : بتحبك على فكرة و خايفة عليك المهم سمعتى اللى قولته
طيف ببرود : و ان قولت ﻻ مش هعمل كدا
رحيم رجع بظهره على الكرسى و قال ببرود شديد : يبقى تنسى انك تطلقى يا طيف انا مش هطلق غير و انا واثق انك طيف بتاعت زمان بل اشد منها كمان
طيف : جدى هيط….
رحيم بمقاطعه : انت عارفة و متأكدة ان جدى مش هيمشى كلمته عليا فهما شهرين تلاته تتعالجى فيهم و بعد كدا ابقى قررى عايزة تكملى معايا و ﻻ ﻻ لو ﻻ هطلقك فكرى فى الكلام دا كويس اوى عن اذنك
يحيى : انت بتهزر يا رحيم لسه هتستنى 3 شهور لحد ما طيف تتعالج و بعد كدا تتعالج انت
رحيم : انا عايز ابقى فاضيلها و فترة الانسحاب بتبقى شديدة مش هبقى مركز معاها غير انها هتمر بنفس الفترة و ﻻزم اكون معاها عايزك تعرفلى مين اللى ورا المخدر*ات فى اسرع وقت يﻻ سلام علشان هموت و انام بجد
يحيى : سﻻم
فى الصباح
رحيم : خلاص يا سيدى فهمت طيف مالها
ادم بحزن : ليه كدا
رحيم : مش وقت زعلك عليها اسمع بس المفروض انى هطلق كمان شهر و انا عايز اطلق ان كنت هطلق يعنى بعد 3 شهور على حسب رأيها فعايزك تساندنى
ادم بتفكير : مفيش مشكلة معاك و اه ابعت رقم دكتورة ريهام
رحيم باستغراب : ليه
ادم بتنهيده : علشان ميرا
رحيم : اه هو لسه معاملة ثريا ليها مأثرة فيها
ادم : اوى يا رحيم دا امبارح بمجرد ما واحدة و ﻻ تسوى زعقت فيها ميرا بقت واقفه شبه الاطفال بالظبط و بتعيط علشان زعقتلها
رحيم : و انت سيبتها تزعق فيها
ادم : ﻻ طبعا انا طردها من الشركة اصﻻ انا زهقت منها
رحيم بضحك : تبقى السكرتاريه بتاعتك
ادم بضيق: اسكت دا هم و انزاح
رحيم : هبعتلك الرقم اهو و هروح اشوف طيف
الباب خبط
طيف بانشغال : اتفضل
رحيم دخل بهدوء
طيف بانشغال شديد : هاا جبتى اللى قولتلك عليه
رحيم بصلها باستغراب و مردش
طيف رفعت رأسها وهى بتقول : مش بتر… رحيم
رحيم باستغراب : انت بتعملى ايه
طيف بتنهيده : فستان فرح
رحيم بصله بحيرة و قال : مش حاسه ليه
طيف : علشان لسه مكملش و اديته ورقة و قالت و ادى التصميم
رحيم بدهشه : شكله حلو اوى اللى فى ايدك دا هيوصل للفى الصورة
طيف هزت رأسها باه
رحيم بحب : مكنتش اعرف ان بنونتى هتبقى ممتازة و شطورة خالص كدا
طيف ابتسمتله و قالت : فى حاجة
رحيم بتنهيده : فكرتى فى كلامى معاك امبارح
طيف هزت راسها باه
رحيم بلهفه : و رايك ايه
طيف بتنهيده : موافقة يا رحيم
رحيم بفرحه : كويس خالص من بكرة نروح لدكتورة ريهام من بكرة ليه اجهزى اكون رحت فكيت الخياطة و عملت مشوار صغير و نطلع عليها اتفقنا
طيف : اتفقنا
رحيم راح مع ادم فك الخياطة و ساب ادم و راح مشواره و رجع لطيف خدها و راحوا لريهام
ريهام بترحيب : يا اهلا يا اهلا حضنت طيف بحب و قالت : عاملة ايه دلوقتى
طيف : الحمد الله
ريهام : طب يلا نبدأ جلستنا
طيف بابتسامة : يﻻ
رحيم : طب ممكن اقعد احضر الجلسة
طيف هزت راسها بﻻ
ريهام : ﻻ علشان تكون على راحتها اتفضل اطلع برا
رحيم اتنهد و قال : حاضر
انتهت الجلسه بعد 1 و نص تقريبا و طيف طلعت من عند ريهام و هى مبتسمة
رحيم قام راحلها و قال : احسن دلوقتى
طيف بابتسامة : شوية بس عامل فرق
رحيم بهدوء : واحده واحده و هتبقى عال العال
طيف بابتسامة : بتمنى
رحيم : طب يلا يا مولاتى علشان نروح
فى العربية
طيف بقلق : دا مش طريق البيت احنا رايحين فين
رحيم بهدوء : متخافيش هنروح نقعد على الكورنيش شوية ايامنا موحشتكيش متقلقيش يا طيف
طيف بصتله باطمئنان شويه و قالت : تمام
على الكورنيش
طيف سرحانه فى البحر و بتفتكر ايامها هنا
رحيم بهدوء : انت ليه مقولتيش انى السبب فى موت ابنى
طيف بصتله باستغراب و قالت : موت ابنك ازاى
رحيم : لما سيبتك و خدت لجين و مشيت
طيف بهدوء : لجين كانت بتولد و انا كان باينلك شوية تعب بساط و بعدين السبب فى سقوطى انى كنت باخد المهدء و المنوم باستمرار مكنتش اعرف ان هو هيأثر على الجنين
رحيم : بس لو كنت وديدك المستشفى بدرى كانوا لحقوا
طيف سكتت شوية و قالت : كان مشوه
رحيم بصدمة : مشوه علشان قرايب و كدا
طيف : مش بظبط بس لما فوقت الدكتورة قالتلى احمدى ربك انه نزل ﻻنه كان مشوه و فى اسباب كتير صله القرابة و طريقة الحمل و الادوية الغلط اللى كنت باخدها
رحيم بحزن : انا اسف
طيف بصتله و قالت : ممكن نروح دلوقتى
رحيم بتنهيده : اكييد يلا
مر اسبوعين و رحيم بياخد طيف عند ريهام باتتظام و قرب منها تانى و خوفها قل منه و بقت تقلل المهدء و رحيم معاها فى كل حاجة و مصمم على فكرة انها تساعد نفسها و فضل اتكلم مع سعد و اتفقوا ان كتب الكتاب اخر الاسبوع
رحيم : طيف هو انت موقفه المنوم صح
طيف بتوتر : اه طبعا
رحيم خد نفس و قال : من غير كدب
طيف : موقفاه يا رحيم فى ايه
رحيم : اومال لما باجى اطمن عليك بليل مش بتصحى ليه
طيف بتوتر : معرفش
رحيم : هاتى علبة المنوم يا طيف
طيف بتوتر : ﻻ انا مش باخده كل يوم
رحيم بزعيق : هاااتى العلبة بقولك
طيف بصتله بحده و قالت : ﻻ مش متاخدها ايوا انا لسه باخده علشان مش بعرف انام
رحيم قام خده من الدرج و قالها : مفيش منوم من هنا و رايح
طيف قامت و قفت قصاده و قالت :هاتوه يا رحيم و حاولت تاخده بﻻ فايده
رحيم باس دماغها و قال : كدا احسن ليك يﻻ تصبحى على خير
و طلع من الاوضة
طيف تانتها طول الليل مش عارفة تنام لانها اتعودت على المنوم
جيه الصبح و هى لسه منمتش
رحيم خبط و دخل و قالها : صباح الخير
طيف يصتله و مردتش
رحيم بتنهيده : يبقى منمتيش
طيف راحت عليه و قالت باسعتطاف : رحيم حبببى ممكن تدينى المنوم علشان انام شوية
رحيم بصلها بابتسامة و قال : ﻻ بس مبسوط منك اوى علشان بتتكلمى معايا كدا من غير خوف و كمان معاد المهدء عدى و انت مش اخدتيه و مغزتنيش زى المره اللى فاتت كدا المهدء خلصنا منه مفيش مهدئات تانى
طيف بصت للساعه باستغراب و قالت : انا مختدوش بليل كمان انا ملاحظتش خالص الموضوع دا
رحيم بابتسامة : يبقى تعالى علشان تفطرى البسى و هستناك تحت
فى الشركة
ادم : تعالى افطرى معايا يا ميرا
ميرا بتوتر : ﻻ مش عايزة
ادم بتنهيده : انا مطلعك من البيت بدرى تعالى و بﻻش غلبه انا عارف انى عمى محمود و سندس لسه نايمين و انت مفطرتيش و يومنا طويل تعال يلا
ميرا بتنهيده : حاضر
ادم كان بيشرب القهوة و هو مركز معاها و هى بتفطر و حركاتها العفوية
ادم اتنهد و قال : بصى هو مفيش شغل و ﻻ حاجة بس انا كنت بتحجج علشان اجيبك تفطرى معايا و نتكلم شوية
ميرا وقف اكل و قالت : ليه
ادم بتنهيده : بصى يا ميرا انت مش بس صاحبة اختى و اخت صاحبى و يعتبر بنت عمتى وﻻ انا عارفك من كام يوم انا عارفك من زمان اوى و ملاحظ كل التغيرات اللى حصلت فى شخصيتك و ملاحظ انك بتحاولى تبانى قوية و خلاص و فى حين ان لو حد نفخ جمبك انت ممكن تعيطى
انا عارف ان السبب ثريا و انها عملتلك عقده قوية ففى دكتورة نفسية انا اعرفها ممكن تروحلها
ميرا قامت و قفت و قالت : معلش يا باشمهندس انت بتتكلم بصفتك ايه بس و بعدين احنا كبيرنا ومبقناش عيال صغيرة علشان تتكلم معايا كدا دا شئ يخصنى انا و بس و انت ملكش دخل خالص و ملكش حق التدخل و مكانش ليك حق انك تطلعنى من بيت قبل معاد الشركة بساعة و نص و مفيش شغل و علاقتك بيا عن انت مدير الشركة هنا و انا مجرد مهندسه بشتغل عندك اكتر من كدا ﻻ عن اذنك يا باشمهندش
ومشيت من قدامه
ادم كان مصدوم من رد فعلها
يحيى : هاا يا رحيم اخبارك ايه
رحيم : الحمد الله بخير عرفت مين اللى ورا الموضوع
يحيى بتنهيده : على سليمان بس بدور عليه مش ﻻقيه
رحيم بصدمة : ……

يتبع…..

الفصل التاسع والثلاثون

يحيى : هاا يا رحيم اخبارك ايه
رحيم : الحمد الله بخير عرفت مين اللى ورا الموضوع
يحيى بتنهيده : على سليمان بس بدور عليه مش ﻻقيه
رحيم بصدمة : عمى على بتاع الكافاريا
يحيى بتأكيد : اه هو
رحيم : وايه الدافع اللى خليه يعمل كدا
يحيى بتنهيده : مش عارف بس انا مش ﻻقيه
رحيم بتذكر : اه بقالوا اسبوعين مجاش
يحيى بتفكير : متعرفش ليه
رحيم : ﻻ و ادم سأل موصلش لحاجة
يحيى : طب و العنوان
رحيم : ادم راح و قال انهم عزلوا
يحيى : طب ابعتلى العنوان كدا و انا هشوف الحوار دا
عدى اليوم بدون احداث تذكر
بليل
رحيم دخل لطيف لقها لسه صاحيه
رحيم باستغراب : انت لسه صاحيه الساعه 3
طيف قربت عليه بدموع : رحيم لو سمحت انا عايزة المنوم انا منمتش من امبارح علشان خاطرى
رحيم بحزن : خاطرك غالى بس ﻻ
طيف بعياط : انا دماغى هتنفجر يا رحيم
رحيم قرب عليها بتوتر و قال : طب ممكن تهدى
طيف بعصبية : اهدى ايه و زفت ايه بقولك من امبارح منمتش انت مبتفهمش و ﻻ انت عايز تجننى
رحيم حاول يمسك ايدها
طيف نفضتها بعيد و قالت بغضب : ابعد ايدك دى عنى انا عايزة انام جيب المنوم
رحيم شدها للسرير و قال : طب حاولى تنامى كدا
طيف : معرفتش
رحيم شالها حطها على السرير برفق و قال لما حس برعشتها : اهدى حبيبتى متخافيش كل حاجة هتبقى كويسه مش هأذيك
نايمها و نام جامبها و فتح دراعه و قال بحب : تعال انيمك
طيف قربت ببطئ شديد ليه و حضنته و قالت بتعب : انت هتنيمنى صح
رحيم ضمها ليه بحب و قال : صح ممكن تقولى ورايا
طيف : هقول ايه
رحيم بحب : اذكار النوم يلا قولى ورايا
طيف ببراءة : ممكن ترقينى زى ما كنت بتعمل
رحيم بحب : من غير ما تقولى كنت هعمل
رحيم بدأ يقول الاذكار و طيف بتردد وراه و بدأ يرقيها لحد ما راحت فعلا فى النوم
رحيم بصلها بحب شديد و باس رأسها و قال : انا اسف بجد اسف
و شدد من احتضانه ليها و نام
فى صباح يوم جديد
طيف فتحت عيونها اتخضت لما لقت رحيم فى وشها حاولت تقوم معرفتش
طيف بتوتر : رحيم رحيم
رحيم بنوم : امممم
طيف بتوتر : اصحى
رحيم : صباح الخير
طيف بتوتر : صباح النور بس ممكن تسيبنى
رحيم بحب : شوفتنى نمتى ازاى على طول
طيف بصت للساعه اللى على الحائط و قالت بصدمة : الساعة 12 الظهر انا نمت كل دا
رحيم بدموع : اه خلصنا من المنوم و المهدء و كمان نمتى فى حضنى من غير خوف و كمان العلاج خد وقت قصير على غير العاده الدكتورة ريهام قالت 3 شهور احنا بقالنا شهر دا انجاز شغفك و ارادك كانت كبيرة اوى
طيف بسعاده ممزوجة بدموع : انا مبسوطة اوى
رحيم : ربنا يسعدك كمان و كمان يﻻ قومى صلى علشان نروح للدكتورة ريهام
طيف قامت بحماسها و نشاطها بتاع زمان راحت اتوضت و صلت و لبست طلعت قبلت رحيم
رحيم بابتسامة : خلصتى
طيف بابتسامة : اه
رحيم : طب يﻻ تعال افطرى علشان نمشى
فطروا و راحوا على عيادة الدكتورة ريهام
فضل بزهق : يلا رحيل بقى
رحيل بضيق : ايه يا فضل
فضل : احنا بقالنا 4 ساعات بنختار فى الوان الوان اوضة واحدة حرام
رحيل بدموع : مش ﻻزم اختار الوان شقتى اللى هعيش فيها
فضل بابتسامة : فيلتك و بعدين يا رحيل انا مش قصدى حاجة احنا بقالنا 4 ساعات فى اوضة واحدة باقى البيت هنعمل ايه
رحيل بدموع : بس مش ﻻزم اختار اوضة وﻻدى و تبقى حلوة
فضل بابتسامة : طب اعمل ايه انا دلوقتى قولتلك نختار بعد كتب الكتاب و بعدين فين الوﻻد بس دلوقتى الاولى نبدأ ياوضة النوم
رحيل ببراءة : بس انا عايزة بتاعت الوﻻد الاول
فضل بغيظ : ايه يا بت كمية البراءة دى
رحيل : طب يﻻ خلينا نختار سوا طب
فضل بابتسامة : بصى اوضة البنات تبقى روز او وردى حاجة بنوناتى كدا يعنى
و اوضة الصبيان لبى او ازرق و بعد كدا اللى هما عاوزينوه بعد كدا نعمله
رحيل بتنهيده : طب ماشى مفيش مشكله
فضل بتنهيده : و نبقى نشوف الباقى بعد بكرة رحيل باستغراب : اشمعنا
فضل : علشان نكون كتبنا الكتاب
نسيب دول فى حالهم
= انت ازاى كدا هاااا رد عليا قولتلك روحى للدكتورة عجبك كدا
ميرا بعياط : انت ازاى تزعقلى كدا و بعدين انا مالى هو اللى خبط فيا و هو اللى زعقلى
ادم بعصبية : هو علشان زعقلك تعيطى و امبارح كنت بتزعقيلى
ميرا بعصبية ممزوجة بعياط : و انت مالك اصﻻ
ادم راح عليها بعصبية شديدة و هى خافت و رجعت لورا و بدأت تعيط اكتر و حطت ايدها على وشها و قالت برعشه : انا اسفه والله خلاص خلاص
ادم قلبه وجعه من منظرها و حاول يهدى و قال بحنان : ممكن تهدى بس اهدى انا اسف و شاور على الكنبه و قال تعالى اقعدى طيب اقعدى و اهدى
ميرا راحت قعدت و قال و هى بتحاول تهدى من عياطها و رعشتها : حاضر حاضر هقعد و مش هعمل حاجة
ادم راح جبلها مياه و قال بحنان : خدى اشربى و اهدى خلاص مفيش حاجة
ميرا خدت المياه برعشه و قالت : ممكن ترنلى على يحيى
ادم بابتسامة : من عيونى حاضر
ريهام بانبهار : ﻻ كويس خالص دى قليل اوى لما تستجيبى للعلاج بسرعه كدا
طيف بفرحه : يعنى كدا انا بقيت كويسة
ريهام : اكيد بس تابعى نفسك و تصرفاتك خلاص شهر كدا و نبقى نتقابل تانى
طيف : حاضر
رحيم بابتسامة : زى الفل كدا
طيف بسعاده : اوى يا رحيم شكرا بجد
رحيم :على ايه انت السبب باللى وصلتيلوا يا حبيبتى مش انا
طيف : طب يلا علشان انا و البنات هنروح نجيب فساتين لكتب كتاب رحيل
رحيم : طب يﻻ علشان اوصلك علشان عندى مشوار
طيف باستغراب : مشواريك كترت ليه
رحيم بتنهيده : اهو يﻻ
يحيى : ايه يا ادم
ادم : تعال على الشركة كدا
يحيى باستغراب : ليه
ادم بتنهيده : ميرا ب…..
يحيى بفزع : مالها ميرا
ادم : اهدى بس هى بس و قص عليه اللى حصل
يحيى : طب حاضر انا جاى
رحيم وصل طيف و طلع على عمارة
و طلع على شقه فيها و رن الجرس
الباب اتفتح
كرم : رحيم اتفضل
رحيم دخل و قعد ببرود
كرم قعد و قال : ايه وصلت لايه
رحيم بهدوء : مراتك فين
كرم بهدوء : عند سندس
رحيم : على سليمان بتاع الكفاتيريا
كرم : عرفت ازاى
رحيم : التحاليل طلعت ان المخدر كان بيتحط فى القهوة و القهوة بشربها فى الشركة فرغنا كاميرات الكفاتيريا لقينا هو اللى بيحط المخدر
كرم : يعنى مراتى ملاهاش علاقة
رحيم بتنهيدة : معرفش كنن جاى اتكلم معاها
كرم بتنهيده بص فى الارض و قال : لجين من يوم ما انت كنت هنا و هى عند سندس مش هنا
رحيم باستغراب : ليه انت هببت ايه
كرم : شديت معاها شوية
رحيم : ليه
كرم بتنهيده : رحيم انت راجل زيك زى و اللى احنا عاملناه او اللى انا عملته خصوصا يعنى قل منى اوى و اللى هى خبته عنى فى موضوعك انت و طيف من وراى انا اصﻻ مستحقر نفسى بس ممعرفتش اتكلم معاها و انا شايف حالتها شديت معاها بعد موضوع المخدرات دا و قولتلها لو ليك ايد فى الموضوع دا و مخبية عليا هتبقى غمض عينه و قال طالق
رحيم بصله و قال ببرود : انت عارف ان علاقتك بيها مش مهمة بالنسبالى
كرم بصله بغيظ و قال : تصدق انك مستفز
رحيم : حد مكانى مكنتش جيت اسألها انا كنت جيت موتها و موتك
كرم : طب اعمل ايه دلوقتى
رحيم : مشكلتك معاها حلها معاها انا مليش دخل بس لو عرفت ان ليها علاقة قول عليها و عليك يا رحمن يا رحيم انا خلاص هفضلكوا خلصت موضوع طيف فهطلع ميت*ين اهل*كم انتم الاتنين تمام يا دكتور عن اذنك
تانى يوم كان كتب كتاب رحيل و فضل
و تم كتب الكتاب
فضل بصلها بحب
ادم زق يحيى و قاله : بسرعه يﻻ
يحيى بغيظ : حاضر
يحيى : بابا
محمود : نعم
يحيى : فى موضوع كدا عايزك فيه
محمود بص لادم بخبث و قال : مش موافق
ادم بلهفه و صوت عالى خلى الكل يبصله وقال : ليييه ليييه
سعد باستغراب : مالك يﻻ
ادم : طب بصوا بقى انا عايز اتجوز
احمد : و مين تعيس قصدى سعيدة الحظ
ادم راح وقف جمب محمود و قال : عمو عمو شفت بنتك الهبله اللى واقفه هناك دى و شاور على ميرا انا بقى عايز اتجوزها
محمود بغيظ : و انا مش موافق
ادم : ﻻ بقى ابنك اتجوز اختى بنفس الطريقة و انا كمان عايز اتجوز والله اخدها و محدش يعرف عننا حاجة
رحيم : طب ما يﻻ يا عمى محمود نجوزه اهو نكون خلصنا
محمود : ماشى خلينا نخلص منه بدل ما هو عامل زى فرقع لوز
ادم حضن محمود و قال : حبيبى يا حودا
محمود بقرف : حودا جاتك القرف
و كتبوا الكتاب فعلا
ادم بجدية : اقدر اقولك دلوقتى تروحى للدكتورة ريهام
ميرا ضحكت جامد و قالتله : انت اتجوزتنى علشان كدا
ادم بغيظ : اكيد ﻻ يعنى علشان انا بحبك اصلا
ميرا بصدمة : نعم
ادم قرب حضنها و قال : بقولك بحبك بحبك اوى يا ميرا و عايزك كويسة يا حبيبتى فممكن نروح للدكتورة
ميرا : هو اصﻻ انا روحتلها
ادم بصدمة : نعم
ميرا بضحك : انت مفكر انى كنت هقدر ارد عليك كدا يحيى خدى عندها
ادم بحب : يبقى مبارك عليا وجودك جمبى من هنا و رايح
فضل بحب : مبارك يا قلبى
رحيل بكسوف : الله يبارك فيك
فضل ‏فى لحظه كان شاددها لحضنه وضاممها و ، قال بحراره وصلتلها ” لقد هرمنا من أجل هذه اللحظه والله يا شيخه ”
رحيل اتصدمت من رد فعله
فضل بحب : ايه الاحساس اللطيف دا ” ويشهد الله أن أول لمسةٍ فى الحلال كانت تجمع حنان العالم بأجمع ”
رحيل بعدته و قالت : انت بتعمل ايه
فضل بحب : بحضنك الله
رحيل بصدمه : انت سخن
فضل بضحك : ﻻ مالك بس يا قمر انت
رحيل بعدم استيعاب : فضل
فضل بحب : يا عيون فضل يا قلب و عقل فضل
رحيل : ايه قلة الادب دى بقى فين فضل المحترم
فضل : نبقى نشوف الموضوع دا بعدين.
رحيل : هو إيه دا وبعدين أنت بتقرب كدا ليه
فضل : إيه عايز حقي.
رحيل : حقك حق إيه
فضل :عايز حضن كتب الكتاب.
رحيل رجعت خطوة لورا و قالت بتوتر : ما انت خاته مره خﻻص
فضل و هو بيشدها برفق عليه : ﻻﻻﻻ دا كان حاجة بسيطة كدا انما انت محضنتنيش و انا بقى عايز اتحضن
رحيل : انت كويس انت من ساعه كنت بتكلمنى و انت باصص فى الارض
فضل حضانها بحنان شديد و قال : علشان مكنتش عايز اغضب ربنا فيك كنت عايز كل حاجة تبدأ بنا برضا ربنا علشان ربنا يباركلى فيك و فى حياتنا رحيل انت دعوة 6 سنين من يوم ما جيتى عند عمى سليم و شوفتك حياء و جمال و ادب و رقه و احترام انا اللى كنت غلطان يومها كنت نازل و مش مركز و انت طالعه بصه فى الارض كان غلطتى رغم كدا لما خبطتك اعتذرتى و عينك مترفعتش من على الارض انا عمرى ما شفت جمال كدا
رحيل بابتسامة : انت كنت بتدعى بيا لمده 6 سنين يا فضل
فضل هز راسه و قال : انت دعوة ثابته فى كل سجدة دعوة قيام ليل انا ختمت القرآن حفظ فى سنة و نص و انت كنت الدافع كنت اصوم اتنين و خميس على مدار السنتين اللى فاته و انا بدعى انك تكونى من نصيبى انا حاليا اكتر انسان انسان ايه اكتر كائن مبسوط ربنا يديمك ليا يا رحيل
رحيل بحب : و يديمك ليا
عدى اسبوع و الحياة ناشية بنهم فى قمة الجمال
رحيم بتوتر : طيف
طيف : نعم
رحيم : بكرة هيبقى بقالنا 3 شهور متجوزين و الطلاق المفروض كان هيبقى من شهر و انا و عدتك انك لو اتعالجتى انا هنفذلك طلبك ايا كان ايه عايزة تطلقى و ﻻ ﻻ
طيف بصتله بنظرة مطولة و قالت : عايزة اطلق
رحيم ابتسم بحزن و بص فى الارض و اتنهد و قال : حاضر اللى انت عايزاه هنفذلك طلبك
طيف : هتفضل اخويا و ليك معزة فى قلبى يا رحيم
رحيم ابتسم لها و قال : ممكن اطلب طلب منك
طيف : اكيد اتفضل
رحيم : ممكن انام فى حضنك لاخر مرة
طيف غمضت عنيها فكمل بسرعه : لو مش عايزة خلاص
طيف : انا عايزة انام دلوقتى هتنام امتى
رحيم بابتسامة : دلوقتى
طيف : طب يﻻ
طيف راحت على السرير و هو راح وراها
طيف حضنته و رحيم قالها : شكرا
طيف : العفو على ايه انت عملت كتير علشانى
انت كويس يا رحيم
رحيم : اه الحمد الله
طيف : اومال حساك الفترة الاخيرة دى مش كويس و فيك حاجة ليه انت مخبى حاجة علينا
رحيم بتوتر : ﻻ هخبى ايه بس يﻻ تصبحى على جنه نامى
و ناموا
طيف صحيت الصبح ملقتش رحيم قامت خدت دش و طلعت صلت و راحت على باب الاوضة لقت ظرف فيه فلاشه و مكتوب على الظرف
” افتحى الفلاشة دى قدام العيلة كلها يا طيف ” رحيم
طيف خدت الظرف و نزلت
لقت الكل قاعد ما عدا رحيم
و سليم قاعد و باين عليه الضيق
طيف باستغراب : صباح الخير
الكل : صباح النور
طيف بتوتر : اومال فين رحيم
ادم بتنهيده : مش عارف مش فوق و الفون مغلق
سليم مد ايده بورق و قال : رحيم باعت الورق دا ليك يا طيف
طيف خدته و بصت فيه بصدمة و قال : دا ورق طلاق
سليم هز راسه و قال : مبعتش ورقة طﻻق هو لسه مطلقش ﻻزم توقعى الاول علشان الطلاق يتم
طيف افتكرت الفلاشة و قالت : دى شعالها يا ادم رحيم سايبها
ادم حطاها فى اللاب و شغالها
ظهر رحيم فى فديو و بدأ يتكلم
رحيم : صباح الخير بما ان مفيش حد عايز يكلمنى لسه و ﻻ عارف طيف سامحتنى و ﻻ ﻻ فحبت اعملكم الفيديو دا
انا اسف انا بجد اسف ، اسف يا جدى انى مكنتش قد الامانة اللى كنت سايبها بين ايديا انا عارف انك زعلان منى اوى علشان انت كنت دايما تنصحنى و انا اللى كنت بطنش و اقولك دى اختى انا اسف يا عمتو اسف ليك انت و عمى سليم انتم سيبتو روحكم امانة عندى و انتم واثقين فيا بس انا كنت زب*الة اسف انى حسستكوا انكم قصرتوا انتم مقصرتوش وﻻ حاجة ماما اسف انى خصلت تربيتك ليا و حسستك انك معرفتيش تربى انا عارف انك زعلانه منى انا اسف يا ريت تسامحينى انا اسف رحيل ربنا يسعدك مع فضل فضل بن حلال و بيحبك اسف انى وصلت ليك احساس الصدمة فى اكتر شخص كنت بتحترميه
ادم اخويا و صاحبى انا عارف انك شايل منى رغم كلامك معايا و عارف انك مازلت مدايق من اللى عمتله فى اختك و انى خبيت عليك بس صدقنى انا مكنش ليا وش اتكلم مع حد وﻻ اقول حاجة كنت مستحقر نفسى اوى
عمى سليم و عمى احمد انتم ليكوا فضل كبير عليا بعد جدى طبعا سنتونى بعد موت بابا متقلقش يا عمى بابا مش زعلان منك ﻻنك ملكش ذنب فى حاجة
طيف مش عارف اقول ايه غير انى كنت ازبل شخص قابلتيه فى حياتك اسف انى سيب بصمة سودا زى دى فى حياتك و ذكريات انا اسف بتمنى تسامحينى و بتمنى اكون ادرت اساعدك فى ترميم جزء من اللى هديته يا طيف انا اسف انا كنت غبى و عرفت قمتك و مشاعرى ليك متأخر اسف لكل دمعه و وجع حستيه بسببى اسف لكل شعور خوف اتسلل جواك بسببى انا بعتذر لحجات كتير اوى كنت السبب فيها يا طيف بتمنى بجد من كل قلبى انك تسامحينى و بتمنالك حياه سعيده مع حد يقدر يعوضك عن كل حاجة و ينسيك رحيم و اللى عمله محبتش اطلقك غيابى ورق الطلاق جدى كان محضره قبل كتب الكتاب انا مضيت اتفضل امتضتك انت و تبقى حره
ادم متحاولش تدور عليا و قول ليحيى انه و نعم الصديق و الاخ و قوله روقلى ثريا على الاخر و هو هيفهم سلام دمتم فى رعاية الله هتوحشونى
و الفيديو خلص
طيف بدموع : هو قصده ايه بمتدورش عليا يا ادم
ادم بخوف: معرفش
جرى على اوضته فتح الدوﻻب لقاه فاضى
نزل تانى و قال برعب باين على صوته : رحيم مشى و ساب البيت
مرفت بعياط : ابنى انا عايزة ابنى
يحيى دخل و قال : هو رحيم فين برن عليه بيدينى مغلق ليه
ادم : رحيم ساب البيت و مشى
يحيى بصدمة : يعنى ايه ساب البيت و مشى دى كارثة ممكن يروح فيها فى داهيه
سعد بحزن : فال الله و ﻻ فالك فى ايه
يحيى بتوتر : انتم ﻻزم تعرفوا رحيم مدمن للمخدرات
الكل : …………….

يتبع….

الفصل الأربعون

يحيى بصدمة : يعنى ايه ساب البيت و مشى دى كارثة ممكن يروح فيها فى داهيه
سعد بحزن : فال الله و ﻻ فالك فى ايه
يحيى بتوتر : انتم ﻻزم تعرفوا رحيم مدمن للمخدرات
الصدمة حلت على وجوه الكل
سعد بصدمة : انت بتقول ايه انت اتجننت
مرفت ببكاء : انا ابنى مستحيل يعمل كدا
يحيى : ممكن تهدوا بس
طيف بعصبية : نهدى ايه انت عارف انت بتقول ايه ازاى اكيد فى حاجة غلط
يحيى : يا جماعة رحيم كان بيتحطله المخدر فى القهوه لحد ما ادمن و لما المخدر مبقاش يتحط بدأت تظهر عليه علامات الادمان هو مكانش يعرف حاجة
احمد : و مين اللى ممكن يعمل كدا و ليه اصﻻ
يحيى بتتهيده : على سليمان بتاع الكافتيريا
ادم بصدمة : مستحيل عمى على يعمل كدا دا ماشى طول عمره جمب الحيط دا راجل طيب يا يحيى
يحيى بتنهيده : عارف بس مش منه ليه كدا كان وراه حد
منى بعصبية : مين الحيوان اللى ممكن يعمل كدا فى ابنى
مرفت بعياط : مين يا بنى مين
يحيى : ثريا
طيف : هى عايزة مننا ايه تانى مش كفاية اللى هى عملته
يحيى : دى كانت خطتها من الاول انها تخلى رحيم مدمن و يتجوز لجين لجين تحمل منه من غيره مش مهم المهم كانت تجيب وريث رحيم ياخد جرعه زيادة يموت ابن لجين يورث دا اللى ثريا كانت عايزاه انا كنت جاى اقول لرحيم بس ﻻزم نلاقيه
سليم : احنا لازم نقعد نفكر ممكن يكون راح فين
قعدوا يتكلموا و يحيى و ادم يحاولوا يعرفوا هو فين راحوا جميع الاماكن اللى ممكن يكون فيها بس بﻻ جدوى
دخل ادم و يحيى و سليم وسعد و محمود و احمد بعد المغرب بتعب شديد
مرفت جريت عليهم و قالت بلهفه : هاا وصلتوا لحاجة لقيتوا ابنى صح
احمد هز راسه بيأس
مرفت بدموع : يعنى ايه انا عايزة ابنى
هند : سبيهم يقعدوا بس يا مرفت
منى : مش لقيونوا ازاى
ادم بتعب : رحنا اى مكان و فى كل مكان ممكن يكون فيه ملهوش اثر
قعدوا يتشاوروا لحد ما وصل رسالة لتلفون ادم ادم فتحها و قام وقف فجأة
مرفت : مالك يا بنى وقف ليه
ادم بصدمة : رحيم سحب 3 مليون من البنك النهاردة
احمد باستغراب : هيعمل ايه بالمبلغ دا كله
ادم بضياع : مش عارف مش عارف
عدى 4 شهور و هما على نفس الحال بيدوروا عليه مش لقينوا يحيى بيدور فى كل مكان ومش ﻻقى حاجة طيف حالتها بدأت تسوء ﻻنها كانت فاكرة انه هيفضل معاها و هتعرف ترد كرمتها و تعلمه الادب بس مش كدا مرفت حالتها بقت صعبه جدا رافضة الاكل و مش عايزة تعمل حاجة
طيف قاعده فى اوضة كبيرة جدا و ماسكة مذكراتها اللى كانت فى درج رحيم اه ما انا نسيت اقولكم طيف طلبت من جدها انو يفتح اوضتها على اوضة رحيم و يعملها جناح كبير ليهم
فتحت المذكرات و بدأت تقرأ للمره اللى مش عارفة عددتها فى الكلام اللى كان كتبه
يا فتاتى …. أهذا طيفك أم أنت ؟ أأنت هنا ؟ ولكن كيف هنا ؟ وبينى و بينك موجا هائجا بالذكريات عبيرك دائما يملئ كيانى أراك هنا و هناك تأتينى يقظا و نائما يا طائفة فى نومى و خيالى … أين أنت فى واقعى ؟ تأتين بإستمرار فى احلامى و ﻻ تريدين أن تأتى و لو لمرة فى مجال ابصارى …. يا أطيافى …. كفى بالله كفى هيا يا طيف تعالى تعالى و ابدئى فى عتابى و لومى أخبرينى أنى لم ألتزم بالوعود و نسيت أيامنا و انى أخطئت اريد سماع عتابك على الاقل فأنا اريد الاعتذار لقد ندمت حقا على ما فعلت
بقلمى
طيف مسكت القلم و كتبت :” أنا هنا و لكن ﻻ أدرى من أنا فأين أنت لأكون أنا ” بقلمى
طيف اتنهيدت و قالت : فينك يا رحيم
قلبت صفحه و بدأت تقرأ
رحلتى عنى دون سابق انذار ، كنت اعتقد انك كسابق عهدك،سيكون الحل بدايته اعتذارى ونهايته عفوك عنى ، اعلم أنى دائما كنت اقول لكى لن اتخلى عنك ستظلين لجوارى سأحمكى حتى من نفسى واصدقك مهما قال السفهاء عنك ولكن انت امتلئتى لا يوجد اى مكان لﻻعتذار لك وقبولك له لم يعد هنالك اى سبيل أمامى غير التألم والندم
اتألم على ما قولته وفعلته وعلى كل شئ على إحزانك يوما على كل شئ وأى شئ لاحظته ولم ألاحظه يوما
أندم على كل وقت مر وضاع من عمرى بجوارك ولم استمتع به كما كنت تحاولى أندم على ما قد فات وعلى عمرى الآت بدونك
رحلتى وأخذتى قلبى معك و تركتى روحى معذبة داخل جسدى أعلم لا يفيد الندم آلان ؛ لان حياتى معك بدأتها ونهايتها بيدى وبيدى أدميت قلبك أنتى سمحتى لى بالهبوط على كوكبك الوردى الذى بسببى تحول الى كوكب خاليا من معالم روحك النقية ؛ لكثرة تدميرى لك كنت بيدى ولم اشعر بخيانة فروج اصابعى لى وانت تنزلقى من بين فروجى كرمال ويبدو انك تعاملى حبك لى كذنب ،ذنب يطالب بالغفران وانا لا اقدر على النسيان .
بقلمى
طيف ردت عليه و كتبت :
-«إن كان غاب لأنّ الحزنَ يسكنهُ
يا ليتني الحُزن كيّ أحظى بسكناهُ!»
– “حقَّاً رحلتَ؟ فمَن للقلبِ يؤنِسُهُ..
‏مَن للدمُوعِ إذا فاضَت يواسَيها!”
_ وأراكَ ترحلُ.. لا أصدّقُ ما أرى
‏كيفَ الرّحيلُ وأنتَ تسكنُ ذاتي!
دخلت رحيل و قالت : طيف ممكن تيجى حاولى مع ماما هخليها تنزل علشان الغدا
طيف اتنهدت و قالت : حاضر
راحت على اوضة مرفت خبطت
مرفت : قولت مش عايزة يا رحيل خلاص
طيف دخلت و قالت : بس انا مش رحيل
مرفت بحده : عايزة ايه
طيف اتنهدت و دخلت قعدت جمبها و قالت : انت مش مدايقة منى زى ما انت موضحالى دلوقتى بصى يا خالتو رحيم مش صغير و هو اكيد كويس بس مينفعش يرجع يﻻقيك كدا انت مش شايفة نفسك عملتى ازاى و هو هيرجع صدقينى انا عارفه رحيم مش هيقدر يعيش بعيد عننا كتير
مرفت بعياط : انتم بقالكم 4 شهور بتقولولى كدا انو هيرجع هستنا ايه تانى فاضل ايه فى عمرى استنا فيهم انا مكنتش عايزة غير انو يبقى سعيد و بس والله كنت عايزة اشوفه مبسوط
طيف حضنتها و قالت : والله هيرجعلك تانى انت عارفة رحيم مش هيسبنا كدا اهدى بس و تعال يﻻ علشان نتغدى متنسيش ان يحيى و عطر هيتغدوا معانا النهارده و البت حامل يرضيك تزعل انك مش معانا يلا يا فوفا بقى
مرفت : حاضر يا بنتى
على الغدا الصمت كان سيد الموقف لحد ما قطعه يحيى اللى قال : أبشر يا تيمور
ادم بضيق : مش وقت هزارك
يحيى بابتسامة : بس انا مش بهزر ابشروا فعلا انا عرفت رحيم فين
مرفت : بتتكلم جد يا بنى
طيف بلهفه : فين يا يحيى فين هاا
يحيى : اهدوا بس هو اول شهرين كان فى المصحه بيتعالج و طلع من شهرين
سعد : طب هو فين الشهرين دول
يحيى : اللى عرفته انو اشترى شقه قبل ما يدخل المصحه يوم ما سحب الفلوس و راح بعدها على المصحه
عطر بغباء : و انت عرفت كل دا ازاى
يحيى برفع حاجب : بقطف ملوخية انا أنا ظابط يا اذكى اخواتك قال صحافية قال
محمود بحده : بس ياض ملكش دعوة بيها هى بس تعبانه من الحمل فمش مركزة و وجه كلامه لعطر و قال بحنيه : متشغليش بالك انت بحاجة يا حبيبتى خليك فى صحتك و صحة ابنك و بس و متتكلميش مع الواد دا تانى اصﻻ او اقولك عايزة تتطلقى منه هطلقك بس متزعليش
ادم بضحك : الحق ابوك هيخليك تطلق مراتك
يحيى بغيظ : فى ايه يا بابا انا اللى ابنك مش هى
ميرا بضحك : اهو من ساعه ما بابا عرف انها حامل و هو مدلعها اخر دلع دى المرة الكام فى اليوم اللى يقولك فيها هطلق منه لو مدايقك
عطر بلوى بوز : مبعدش يا جيمى
يحيى بتمثيل الدهشة : مبتعديش
محمود : والله خسارة فيك البسكوتاية دى
عطر : حبيبى يا حودا
محمود : قلب حودا والله
يحيى : فى ايه متظبطى يا بت و انت يا حاج اهدى كدا الله
طيف بصراخ : بس اسكتوا بقى انا عايزة اعرف الواد فين
يحيى : احم انا قولت لواحد يعرف الشقة اللى هو قاعد فيها و بكره العنوان هيكون عندك
مرفت : هو انا لسه هستنى لبكرة
يحيى بهدوء : معلش يا خالتو كل حاجة و ليها وقتها
منى : يعنى هو بكرة هيبقى فى وسطنا فى البيت يا بنى
يحيى : ان شاء الله
تانى يوم الصبح فى مكان اول مرة نروحه فى احد شقق عماير اسكندرية
رحيم خاسس خالص و دقنه طولت و نايم على سرير فى اوضه
سمع باب الشقة بتفتح و حد داخل
رحيم بنرة حزينة : حط الحاجة عندك يا عم عبده
اتفاجأ بحد بيحضنه من ظهره لف بسرعه لقى طيف
رحيم بحسرة : يا ترى بقى انت بجد و ﻻ زى كل مرة
طيف حضنته جامد و قالت : مش زى كل مره
رحيم استغرب الوضع اللى هو فيه و قال بتمنى : يعنى انت بجد
طيف بحب : ايوا بجد يا رحيم
رحيم بصلها بعدم استيعاب و بعد كدا بعد فجأة و قال : أنت بتعملى ايه احنا اتطلقنا
طيف شدته ليها و قالت : و أنا موقعتش على ورق الطلاق يا رحيم
رحيم : ليه انت كنت مش عايزانى
طيف بتنهيده : تقدر تقول انى مقدرتش استوعب انك ممكن تبعد او يجى حد تانى اديلوا نفس المشاعر اللى ادتهالك
رحيم بحزن : بس انا أذيتك جامد
طيف : مقدرتش اضيع 10 سنين حب و اهتمام و مشاعر كتير حلوة علشان كام شهر اتوجعت منك فيهم و بعدين انت كفرت عن اللى عملته خلاص
رحيم : يعنى مسمحانى
طيف : ﻻ
رحيم بصلها بصدمة
طيف دفنت وشها فيه اكتر و قالت : مش مسمحاك انك خبيت عليا حاجة زى كدا يا رحيم انا كنت بتعذب و انا بحاول ابطل المنوم و المهدء مبالك بفترة انسحابك من المخدرات انا كل ما بحاول اتخيل كانت عاملة ازاى ببقى عايزة اخنقك انت مسبتنيش لحظة و رحت من غير ما تقول لحد منك لنفسك كدا انا مش ليا حق عليك انت بعت اوى خد بالك طب بعد ما طلعت من المصحة مجتش ليه ليه مقولتش من الاول انت عارف حالنا عامل ازاى من يوم مانت مشيت
رحيم حضانهاو قال : مكانش ينفع افضل انا كنت لسه مش قادر ابص فى وش حد و كمان على يدك الكل مكانش بيكلمنى كنت عايزانى اعمل ايه انا كدا كدا كنت هبقى لوحدى
طيف بصتله و قالت : مين قال كدا كلنا كنا هنبقى فى ظهرك يا رحيم انت اللى بعت
رحيم : مش مهم المهم انك دلوقتى معايا يﻻ ننام
طيف بعتاب : مفيش نوم البواب قالى انك بقالك شهرين مطلعتش من البيت من يوم ما جيت و انت حابس نفسك هنا مش بتخرج هو اللى بيجبلك الحاجة اللى انت محتاجه و أكثرية الوقت نايم على السرير
رحيم بابتسامة : عايزانى اعمل ايه
طيف قامت و قالتلوا بحماس و هى بتشده تقومه : تقوم زى الشاطر كدا تاخد دش و تحلق دقنك دى و تلبس و تيجى معايا
رحيم : اجى معاك فين
طيف بحب : هتيجى البيت يﻻ
رحيم : ﻻ يا طيف مش هقدر
طيف : ﻻ هتقدر يا تيجى معايا ياما هرن عليهم يجوا هما هنا انا قولت اهو يﻻ على الحمام
رحيم باستسلام : حاضر
هند بسعاده : يعنى رحيم هيجى النهارده
يحيى : اه
مرفت بدموع : انت متأكد يا بنى
يحيى : ايوا والله متأكد
منى : طب انت عرفت منين
يحيى بتنهيده : جبت العنوان
ادم : طب مستنى ايه قوم يﻻ بينا نروحله
يحيى : قعد بس طيف هناك اصﻻ و زمانهم جاين اهدوا بقى
هند : طب يﻻ قومى يا مرفت يلا يا منى يلا يا بنات تعالوا ورايا
سليم : على فين
هند : على المطبخ الواد بقاله 4 شهور بعيد ﻻزم ندلعه يﻻ انتم مستنين ايه فى احتفاليه النهارده
البنات قامت بحماس و مشيوا ورا هند
عطر و هى بتقوم : استنونى
الكل لفلها و قالوا فى نفس : على فين
عطر باستغراب : معاكوا فى ايه
يحيى بسخرية : ﻻ مفيش
هند : سؤال انت عبيطة يا بت
عطر : ﻻ ليه
سندس : اقعدى يا بطيخه انت مش شايفه نفسك
عطر بعبوس : انا مش بطيخه
يحيى شدها براحه قعدها و قال بضحك : انت كورة كفر
عطر بصتله بزعل و سكتت
محمود : اخرس يلا اقعدى ارتاحى يا حبيبتى مينفعش تجهدى نفسك كدا
منى : حماك معاه حق يا عطر ارتاحى انت احنا كتير و هنلحق نخلص
عطر بضيق : ماشى
يحيى حاوطها بدراعه و قال : بقى حد يلاقى الدلع و ميتدلعش
عطر مردتش عليه
سعد بصلهم و هو كاتم ضحكته و قال : يحيى خد مراتك و اطلع خليها ترتاح
يحيى : حاضر يا جدى
رحيم دخل الحمام و طيف بدأت ترتب فى الاوضة و تجهزله هدومه و تحضر فى شنطة هدومه
طلع بعد وقت ليس بقليل طيف ابتسمتله و قالت شوفت لما الدقن اتظبتط بقت حلو ازاى
رحيم بصلها بحب و قال : عيونك اللى حلوة
طيف : طب يﻻ البس علشان نمشى انا هستناك برا و كمان علشان اخلى حد يطلع ياخد شنطتك
رحيم : خدى تلفونى من على الشاحن و رنى على عمى عبده خليه يطلع ياخدها
طيف : تمام يﻻ متتأخرش
رحيم بمشاغبة : هو انا اقدر اتأخر على القمر بس
طيف : طب يﻻ
يحيى : هتنيك لوى بوزك و مديانى ظهرك كدا كتير
عطر نايمة على السرير حاضنة المخده و عاطيه ظهرها ليحيى
يحيى حط ايده على كتفها حس برعشتها
يحيى بصدمة : عطر انت بتعيطى
لفلها ليه و هو بيقول بقلق لما شاف دموعها : انت كويسة حاسه بحاجة مالك يا حبيبتى
عطر هزت راسها بﻻ
يحيى حضانها بحب و قال : اومال حبيبى بيعيط ليه
عطر بعياط : انا كورة كفر يا يحيى
يحيى بحب : بطيخاية
عطر بعياط : قصدك ايه انى تخنت صح و انى شبه البطيخة
يحيى : ﻻ طبعا هو فى فى حلاوتك عطر انا اسف مكانش قصدى بس انت بتتحرك بالعافية و تتدحرجى فقال بسرعه لما لاقها بتبصله قصدى مش بتعرفى تمشى و احنا خايفين عليك ﻻزم ترتاحى يا حبيبتى
عطر : يعنى انا مش شبه الكورة الكفر
يحيى ضمها بحب و قال : تؤ
عطر بدلال : و ﻻ البطيخة
يحيى بابتسامه : تؤ يﻻ ناميلك شوية لحد ما طيف و رحيم يجوا
عطر بابتسامة : حاضر
عدى وقت و رحيم وطيف وصلوا البيت
طيف :يﻻ يا رحيم واقف ليه
رحيم بتوتر : ما نخليها يوم تانى
طيف : يﻻ ندخل يا رحيم
طيف و رحيم دخلوا البيت
رحيم بصلهم بتوتر شديد و قال : السﻻم عليكم
ادم قام راح ناحيته و اداله بالبوكس فى وشه
رحيم مسك فكه بالم و قال : فى ايه
ادم مسكه من ياقة القميص و قاله : بقى يا حيوان متقوليش على اللى انت فيه و تمشى من غير ما تقول لحد و تلففنا عليك 4 شهور بحالهم يا مفترى
رحيم بتعب بان على تبرة صوته : كان ﻻزم دا يحصل يا ادم
طيف : خلاص يا ادم محصلش حاجة
الستات طلعت من المطبخ على صوتهم
رحيم عينه وقعت على مرفت قد ايه وشها دبلان و خاسه قرب عليه ببطئ و هو بيقول بهدوء : ماما
مرفت بصتله بدموع و مردتش عليه
رحيم وقف قدامها و قال : لسه زعلانة منى
مرفت : ليه كدا ليه تقطع قلبى عليك 4 شهور ليه
رحيم حضانها و قال : انا اسف يا ست الكل انا اسف انا عايز رضاك
مرفت : مسمحاك يا بن بطنى
رحيم باس دماغها و بحب و قال : ربنا يخليك لينا
عدى وقت بعد سﻻمات و كلام كتير و غدا و مشاعر كتير بين حب و اشتياق و عتاب و اعتذار و رضا لجميع الاطراف
سعد : يﻻ يا بنى اطلع ارتاح
رحيم راح باس راس جده و قال : حاضر يا جدى
و طلع على فوق لقى طيف طالعه وراه
رحيم باستغراب : فى حاجة يا طيف
طيف : ﻻ هطلع انام منمتش امبارح كويس
رحيم ضحكلها و قال : طب تعالى
و كملوا طلوع لفوق
رحيم راح على باب اوضته لقى طيف وراه بردو
رحيم :مالك يا طيف ماشية فى ديلى ليه فى حاجة عايزة تقوليها
طيف : ﻷ مفيش
رحيم : طب جاى ورايا ليه اوضتك هناك اه…. ايه دا فين باب اوضتك
طيف فتحت باب اوضته و قالت : ادخل بس
رحيم دخل اتصدم من وسع الاوضة
طيف : قولت لجدى يفتحهم على بعض و يبقى جناح لينا ايه رأيك
رحيم : انت بجد عايزة تكملى معايا
طيف : امممم ، انت مش عايز و ﻻ ايه
رحيم بلهفه : ﻻ طبعا عايز بس انت مش خايفة منى
طيف : ﻻ انت متقدرش تعمل حاجة اصﻻ
رحيم برفع حاجب : والله
طيف و هى بتقلده : والله ، انت تستجرى تعملى حاجة تانى
رحيم و هو بيقرلها بخبث : متأكده انى مقدرش
طيف بعدت بتوتر و قالت : اه متقدرش و بعدين انت بتقرب ليه كدا
رحيم بمكر : هكون بقرب ليه عايز حقى
طيف بتوتر : حقك حقك ايه
رحيم بمكر شديد : يعنى كام حضن على كام بوسه كدا يعنى
طيف بدموع : رحي…
رحيم شدها لحضنه و قال : اهدى مش هعمل حاحة بس دا اكبر دليل انك لسه بتخافى منى هتقدى معايا فى نفس الاوضة ازاى بس و انا مش هقدر امسك نفسى صراحه
طيف بدموع : انا بس مش هقدر اتقبل الحته دى انا اسفه عارفة انو حق..
رحيم : هشششش اسكت كل حاجى بعد كدا على كيفك فاهمة لحد ما تتعافى خالص و بعدين متخافيش منى سامعه بجد هزعلك لو لاحظت انك خايفة منك يﻻ ننام
طيف هزت راسها باه
تانى يوم
ادم : بس خلاص اخر الاسبوع فرحى و فرح البت الغلبانة دى و شاور على رحيل
فضل بتأييد : اه فرحى و فرح الواد الغلبان دا
سعد : تمام خلاص على خيره الله
بعد اسبوع كان فرحهم و الجو كان مليان حب و بهجة و سعاده و فرح شديد لحد ما رحيم لقى كرم داخل و فى ايده لجين اللى لابسه خمار و اتصدم لما لقى لجين جايه على طيف بتحضنها و بتسلم عليها
رحيم : دا اسمه ايه دا
لجين بصت لكرم اللى بصلها بتحفيز و بصت لرحيم بخجل و قالت : انا اسفه يا رحيم بجد انا عارف انك مش طايقنى و حقك تموتنى بس انا بجد بعتذر
طيف بود : يﻻ يا رحيم لجين عرفت غلطها و عرفتنى حقيقة اللى حصل و انا عفيت عنها
رحيم بتنهيده : مسامحك انت مأذتنيش بمقدار أذيتى لطيف و على الرغم من كدا سامحتنى و كفايه عليك موت يزيد
لجين بصت لكرم بسعاده شديده ان رحيم سامحها
كرم سلم على رحيم بود و قال : مش تباركلنا
رحيم : على ايه
كرم حاوط لجين و قال بحب : ربنا هيعوضنا عن يزيد
طيف بسعاده : بجد الف مبروك يا لجين مبروك يا كرم
لجين : الله يبارك فيك عقبال عوضك
طيف بصت لرحيم بحب و قالت : ادعيلنا
رحيم : مبروك ربنا يبارك لكم فيه و يتمملك على خير يا لجين
كرم : عن اذنك بقى نسلم على العرسان
رحيم : اذنكم معاكم
رحيم : انت ازاى طيبة كدا
طيف : يأتى العتاب على قدر المحبه و انا مكنتش بحبها و عادى لما اسامحها ﻻن عتابها مكانش زيك و ﻻزم اعفو بردو و احنا ربنا خلقنا احرار يا رحيم مش هسجن حد فى ندمه و حزنه كتير ربنا هيحاسبنى
رحيم : ” خُلِقتَ طليقاً ، كطيف النسيم 🌹”
طيف : قلب طيف النسيم
طيف : بس احب اقولك حاجة ” ولكَ مِنى ما آراهُ مِنكَ 🩶”
رحيم : و انا مستعد
فضل بغزل : “و يظنُّ أني قد أميلُ لغيرهِ،
أنّى ! وقلبي باسمِهِ مكتوبُ
أنا ما شربتُ الحبّ إلا مرّةً،
و الكلّ بعدكَ كأسهُ مسكوب ”
رحيل بحب : “وَ لقدْ نَويتُ الحُبَّ حِينَ رَأيتهُ وَلكلِ قَلبٍ في المَحبَّهِ مَا نَوي و اهُواهُ عندَّ القُرب أو في بُعده مَا ضَلَّ قَلبِي فِي هَواهُ ومَا غَوي ”
فضل بحب : يا واد يا جامممد
رحيل : اسكت بقى الله
ادم بحب : ميرتى
ميرا : نعم
ادم : بيقولوا ” الحب هو شجرة الخلد و الملك الذى ﻻ يبلى ” و علشان كدا انا بحبك
ميرا بحب : ” إذا فعلت أى شئ صحيح فى حياتى ، هو اعطاء قلبى لك ”
ادم باس دماغها و قال : ربنا يخليك ليا
الفرح خلص و الكل روح
طيف طلعت من الحمام لقت رحيم قاعد بيقرأ فى المذكرات بتاعتها
طيف قعدت جمبه لقته بيقرأ اللى كانت كتباه فى غيابه
مسك القلم و بدأ يكتب و قالها كملى معايا
بين الماضى و الحاضر
بين الثقة و الخوف
بين الندم و الحزن
بين العند و الرفق
بين القسوة و اللين
بين الخفايا و الحقائق
بين المعرفة و الجهل
بين اليقين و الشك
بين الخداع و البراءة
بين التسرع و التأنى
بينى و بينك
سطورا تحكى ما بيننا فى تناغم
تناغم يدل على شغف العزف على اوتار الحكاية
اوتار البيانو و الأمل و اوتار الكمان و الالم تحكى و تعزف حتى ننتهى و ينتهى الكون
بقلمى
و تمت

نتمنى لكم قراءة ممتعة زوار مدونة كامو الأعزاء
ولطلب اي رواية من اختياركم راسلونا على قناة التليجرام من هنا —-> مدونة كامو للقصص والروايات

أو على رسائل الصفحة الخاصة بالموقع على الفيس بوك من هنا —-> كامو للراوايات والقصص

وللمزيد من الروايات الرائعة يمكنكم تصفح الموقع والبحث عن أي رواية ترغبون بقراءتها من هنا —-> مدونة كامو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى