روايات

رواية تملك عاشق الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الخامس والثلاثون

رواية تملك عاشق البارت الخامس والثلاثون

رواية تملك عاشق الحلقة الخامسة والثلاثون

مي بشهقه وغضب:زياااااد
نظر زياد الي مي الذي كانت تقف تبكي وهي تنظر له بحزن
ياارا:كويس انك جيتي شوفي بقاا الي طالعه بيه 9حه تقلع الفستان وانا
يارا مقاطعا:وهو مسك ايدي وقالي اقلعهولك بنفسي
زياد بصدمه:انا ولله ما حصل….مي انتي عرفاني صح انا بتاع الكلام دا
نظرت له مي بحرقه والحزن يغلفها
زياد:ررررردي عليا…انا بتاع الكلام دا
نظرت له مي قليلا ثم ذهبت وتركته ليمسك يدها ويعديها مره اخري امامه كما كانت تعتقد لاكنه ادخلها بأحضانه وشدد من حضنه لها
زياد وهو يرفعها بأحضانه:انتي لما اتجوزتيني كنتي متاكده ان الراجل الي اتجوزتيه عمره ما ياخد غيرك في حضنه وان كله علي بعضه ملكك لوحدك صح
صمتت مي وصدمت يارا من رد فعلها فهي كانت صامته ومستكانه بين احضانه هكذا خطتها ستفشل ولاكنها لاحظت تململ مي والخروج من حضنه خرجت من احضانه وعيناها علي يارا اقتربت منها ثم هجمت عليها تضربها بأي مكان يقابلها وزياد يحاول التسليك بينهم لاكنه يفشل المشهد مضحك ومخيف ف مي كانت تنوي قتل يارا والتخلص منها ويارا تصرخ بأنيهار وتحاول الفكاك من اسنان هذه الصغيره الشرسه ظلت تشدها من شعرها حتي وقع نصفه تقريبا بيدها ظلت تضرب رأسها بالارض ويكيل لها اللكمات الذي حولت يارا من فتاه غنيه الي شحاته في الحسين اما زياد فوجد ان يارا تودع الحياه ليحمل مي من فوق يارا
زياد:يااامجنونه هتموت في ايدك
مي وهي تضع يدها امام صدرها:تهمك
زياد:لا متهمنيش
مي:خلاص يبقا ملكش دعوه بيها….شيلني
زياد:نعم
مي بصراخ:شيلني
حملها زياد وسط دهشته وهو ينظر الي يارا هذه المسكينه وجهت وجهه عليها هي
مي:انا في حضنك متلهيش نفسك بالبلاوي السودا الي بتتحدف علينا دي
حلمها بين احضانه وظل واقف مكانه
مي:واقف ليه
زياد:اومال اعمل ايه
مي:تدخل بيا كده قودام الصحافه والاعلام والناس كلها
زياد:انتي مجنونه
مي:يبقا انت مبتحبنيش
زياد:ولله
لم تجيبه وانما وضعت رأسها علي صدره ولفت يدها حوالين رقبته وهو تحرك بها ويتظر لها وكأنها مجنونه وبالفعل دخل القصر وهو يحملها وجميع الكاميرات توجهت عليهم ليقترب منه محمد
محمد:هي تعبانه ولا ايه
زياد وهو ينظر لها:اه داخت شويه فقولت اطلعها اوضتها ترتاح
محمد:الف سلاامه عليكي ياحببتي
ذهب زياد لتقترب هبه من محمد وتفهم ماذا يحدث
اما زياد فدلف الي غرفتهم ووضعها علي الفراش لتظل ممسكه برقبته
زياد:ايه
مي:ايه
زياد:عايزه ايه
مي:وحشتني….ممكن تفضل جمبي لحد ما انام
زياد:وانتي هتنامي كده قومي غيري الاول
نهضت مي من علي الفراش وابدلت ثيابها وهو ايضا ابدل ثيابه وجلس علي الفراش وهي جلست بجانبه نظر لها قليلا وهي ايضاا تنظر له ذهبت لحضنه ليحيطها ذراعيه ويشدده من احتضانه لها
زياد:حسيت فجأه انك اتجننتي لما قولتيلي اشيلك
مي وهي تشدد من احتضانه:حبيت اعرف البت دي لما تشوف المجله بكره قد ايه انت بتحبني….حبيت اعرف ماما وبابا انهم غلطوا في حقك لما قالوا عليك وحش حبيت اوريهم اني لو تعبانه مش هتهتم الصحافه بتقول ايه ولا بتتكلم ازاي….حبيت اعرف اذا كانت البت دي حد مسلطها عليك ولالا وعرفت
زياد:وطلع ايه
مي:طلع فعلا في حد مسلطها
زياد:مين
مي:الي مجاش الحفله
&&&&&
في الصباح
“زوج حفيده الوزير شوكت حماد يحمل زوجته امام العلن لانها متعبه قليلا والفتيات “يابختك يامي ”
“ابنه رجل الاعمال محمد السوهاجي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بصورها هي وزوجها وتقول “لا اتمني اكثر من ذلك”
كانت هذه الاخبار في اغلب المجلات وعلي الصفحه الرئيسه صوره زياد وهو يحمل مي القي شوكت المجله بغضب وضرب المنضده بيده بعنف لتأتي الخادمه بسرعه
الخادمه:اعملك كوبايه لمون ياشوكت بيه
شوكت بغضب:غوووووري من وشي
صوت الهاتف المزعج يدوي في القصر ركضت الخادمه ترد عليه
الخادمه:الووو…..ايوه موجود ياهانم….حاضر ياهانم
وامسكت الهاتف وذهبت به الي شوكت
الخادمه:انغام هانم ياباشا
امسك الهاتف منها بغضب وهو ينوي ان يخرج جام غضبه عليها
شوكت:اهلا اهلا بالهانم الي سابت البيت ومشيت سايبه القصر ورايحه لخرابه اهلك
انغام بهدوء:انا مش في بيت اهلي اصلاا
شوكت وعيناه تلمع:اومال انتي فين
انغام:انا اتصلت بيك اقولك حاجه وهمشي تاني ملكش دعوه بقاا انا قاعده فين او عند مين….طلقني ياشوكت
نظر بصدمه للهاتف
شوكت بصدمه:نعم
انغام:انا مرضهاش ليك….مرضاش تعيش مع واحده عقلها مش مواكب عقلك…مرضاش تعيش مع واحده غبيه زي مش بتهتم بنظره الصحافه لجوزها….ف انا قررت اريحك مني خالص طلقني ودا قراري ومش هرجع فيه فكر كويس هتلاقي انه من الاحسن ننفصل
واغلقت الخط كان يجب ان تنفصل عنه منذ زمن لاكنها تأخرت ليس من اجل خالد او من اجل رجل انما من اجلها هي من اجل نفسها المرهقه وروحها المحطمه جلست علي الفراش وتنهدت بتعب
اما شوكت فظل ينظر بصدمه للهاتف ثم القااه ارضا بغضب وكل ما يقابله بوجهه يلقيه ارضاا والخدم ينظرون له ويتجمعون حوله وهم يعتقدون انه جن
&&&&&&
جلست علي المائده الافطار وزوجها بجانبها وهبه ومحمد ينظرون لهم من حين لأخر ويبتسمون
زياد:انا قررت ارجع سوهاج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى