رواية خاينه الفصل العاشر 10 بقلم أحمد عبدالمعز
رواية خاينه البارت العاشر
رواية خاينه الجزء العاشر
رواية خاينه الحلقة العاشرة
جاسر قرأ رساله البنك واتجنن حط إيده علي قلبه وقال لنفسه ..إزاي ..انا مش فاهم حاجه .وقام جري وكان نازل يروح البنك ..وبيفتح باب مكتبه وكان عمر في وشه
عمر ..في ايه يا جاسر انت بتجري كده ليه وإيه الخضه اللي علي وشك دي..
جاسر ..بارتباك لأ مفيش يا عمر انا كنت رايح البنك عشان في غلط ف حسابي
عمر …بنك إيه يا راجل دلؤتي انت مش شايف الساعه كام
جاسر …بص ف ساعته وخبط بإيده علي راسه وقال لعمر ايوا صحيح مختش بالي
عمر ..وإيه الغلطه اللي في حسابك اللي كنت رايح البنك عشانها..
جاسر …لأ خلاص متشغلش بالك بكره إن شاء الله افوت عليهم بدري .
عمر ..لأ يا جاسر مفيش بكره انت عرفت ان فلوسك اللي في البنك اتسحبت كلها
جاسر….إيه ده وعرفت منين
عمر…يا جاسر الحق لازم يرجع لأصحابه مش دي برده الفلوس اللي اختلستها من شركتي بعد ما خنتني وجوزتني واحده بنت شوارع عشان تكملو سرقه مع بعض ..بس ربك أراد إنه يكشف ملعوبك الدنئ مع اعز اصداقك يا خاين
جاسر ..انت بتقول ايه الكلام ده محصلش انا مش قاعد في شركتك لحظه واحده واتجه ناحيه الباب بس فوجئ بخمس اشخاص من الأمن علي باب مكتبه زقوه بكل قوه دخلوه المكتب تاني …
جاسر بص للمنظر وجلس علي كرسي وقال لعمر عشان كده خلتني عملت التوكيل ليك يعني كنت بتضحك عليا
عمر راح ناحيه جاسر وراح لطمه علي وشه قلم جامد وقاله انت لسه ليك عين تتكلم
جاسر ..طب انت مش خت فلوسك عايز ايه تاني مني ممكن تسبني امش بقي
عمر ..متخافش يا جاسر انا هسيبك تمشي بس لما اخد حقي منك الاول
جاسر …انت مش خلاص خت الفلوس عايز ايه تاني
عمر…انا كمان خت الشقه والعربيه اللي انت شاريهم بفلوسي انا جبتك هنا شحات وهتمشي شحات
جاسر …انت كمان بعت لنفسك الشقه والعربيه
عمر…لطم جاسر قلم تاني علي وشه وقاله
هات مفاتيح الشقه والعربيه
جاسر سمع الكلام وخرج المفاتيح من جيبه واداهم لعمر
عمر…هات التليفون
جاسر …والتليفون كمان
عمر..وافتحه واكتب هنا الباسورد بتاعه
جاسر كتب باسورد التليفون وسابه لعمر
جاسر ..عايز حاجه تاني يا عمر بيه
عمر…لسه بدري يا جاسر
عمر نده علي المحاسب سامح سليمان وقاله جاهز بكل المستندات
سامح سليمان ..طبعآ يا عمر بيه
عمر…اتصل بالبوليس ييجي ياخد الكلب ده
جاسر …عشان خاطري يا عمر بلاش بوليس حقك عليا
…..عمر بص كده لجاسر وقاله ممكن اسيبك بس تسمع الكلام
جاسر…انا تحت امرك بس بلاش بوليس
عمر بص للمحاسب سامح سليمان ولأفراد الامن وطلب منهم كلهم ينتظروه بره المكتب ويقفلو الباب وراهم
سامح سليمان خرج وخد معاه افراد الامن وقفل الباب ذي ما عمر قاله بالظبط
عمر…طلع تليفون جاسر من جيبه وراح فاتحه وقاله نفذ اللي هقولك عليه بالحرف وإلا هاحبسك
جاسر …تحت امرك
عمر….عايزك تتصل برحاب شريكتك الخاينه وتطلب منها تجيب كل فلوسها وتيجي علي عندك في الشقه ..
وعرفها اني عرفت حاجات كتير عن الموروفين اللي كانت بتحطه في القهوه وبلغها تيجي بسرعه قبل ما عمر يوصل البيت ويقتلها…
جاسر …حاضر حاضر .هاعمل كل اللي انت عايزه
جاسر اتصل برحاب
جاسر ..الو يا رحاب اسمعيني كويس
رحاب كانت اعصابها تعبانه عشان عمر محطلهاش الموروفين في القوه النهارده خالص ورحاب كانت علي وشك الانهيار
رحاب …في ايه يا جاسر
جاسر …عمر عرف انك بتحطيله الموروفين ف القهوه وقرر ينتقم منك
رحاب ..انت بتقول ايه وايه اللي عرفه
جاسر…عمر عرف حاجات كتير مش وقته افهمك هاتي شنطة فلوسك وحاجتك بسرعه واطلعي علي شقتي قبل عمر ما يوصل عندك وينتقم منك
رحاب ..حاضر حاضر سلام
جاسر قفل التليفون وراح عمر خده منه ونده علي المحاسب سامح والاستاذ شريف نجيب المحامي وقالهم اتصلتو بالبوليس
شريف نجيب ..طبعآ يا عمر بيه وزمانه وصل
عمر…استاذ شريف كل اوراقك جاهزه
شريف نجيب …طبعآ يا عمر بيه
عمر …خلاص انا نازل دلؤتي ولما ييجي البوليس سلموه الكلب ده والاورق اللي معاك …وطبعآ يا متر انا مش هوصيك تعمل ايه في المواقف اللي ذي دي
عمر نزل خد عربيته وراح علي بيت جاسر وشاف عربيه رحاب مركونه .عرف انها وصلت
عمر طلع علي شقه جاسر وفتح الباب وشاف رحاب
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
رحاب وشها جاب ميت لون وقالت بصوت كله رعشه ورعب
عمر انت ايه اللي جابك هنا
عمر…بضحكه فيها شماته رد وقال دي شقتي يا رحاب طبعآ جاسر ملحقش يبلغك
رحاب اصلآ كانت متوتره لوحدها عشان محتاجه جرعه موروفين….وقالت لعمر بصوت واطي شقتك يعني جاسر كان بيضحك عليا …جاسر اتفق معاك عليا ..
عمر…جاسر خلاص انا حبسته عشان سرقني وانتي كمان يا خاينه هاحبسك بالفلوس اللي ختيها من شركتي
عمر بنرفزه وصوت عالي .فين الفلوس
رحاب ..بكل رعب اههه عندك في الشنطه
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
عمر فتح الشنطه وشاف الفلوس وراح عند رحاب لطمها علي وشها عدة لطمات ..رحاب وقعت علي الارض
عمر ..هاتي مفتاح العربيه والموبايل يا كلبه انتي لازم ترجعي لأهلك الشحاتين المتسولين ببچامه البيت
رحاب قامت من علي الارض خرجت من شنطتها مفتاح العربيه والموبايل وسابته لعمر
عمر مد ايده في الشنطه وخد كل الفلوس اللي كانت موجوده معاها ف شنطتها عشان تمشي من غير فلوس خالص
عمر …انتي طالق طالق طالق
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
رحاب سمعت كلمه طالق بصت في الارض ورايحه عند باب الشقه …عمر نده عليها استني ليكي عندي امانه
راح طلع من جيبه الموروفين وقالها مش ده الموروفين اللي كنتي عايزه تخليني اشربه في القهوه كل يوم
شاء ربنا اني ابدله بسكر بودره وانا اللي اشربك منه انتي وعشيقك ..
رحاب باستغراب.يعني انت كنت بتحطلي منه علي القهوه
عمر ..طبعآ لحد ما اصبحتي مدمنه
رحاب راحت عند عمر وصرخت في وشه جبان جبان وعايزه تضربه بالقلم …عمر مسك ايدها وضربها علي وشها خمس اقلام ورا بعض وقال لها اطلعي بره يا خاينه
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
رحاب وهي خارجه من الشقه عمر قالها استني عندك
انا هاعمل فيكي شئ انساني مع انك متستهليش
خدي علبه الموروفين دي معاكي عشان كمان شويه هتخبطي راسك في الحيط لو مختيش الجرعه يا مدمنه
رحاب جريت علي عمر وخدت منه علبه الموروفين وكانت فرحانه بيها اوي …يظهر انها خلاص دماغها فعلآ علي وشك الانهيار عشان الجرعه …
رحاب خدت شنطتها وعلبه الموروفين ونزلت من العماره
بس للأسف عمر كان مبلغ عنها انها معاها شنطه تحتوي علي مخدرات واتقبض عليها تحت العماره….
القصه للكاتب أحمد عبد المعز
وغير مرحب بأي شخص ينسخ القصه وينشرها بإسمه
يا رب تكون الرواية نالت ولو جزء بسيط من إعجاب متابعيني وقرائي ..وطبعآ احب اعرف رأيكو في الروايه
وإن شاء الله نلتقي في روايه جديده وتكون مشوقه وممتعه
الكاتب ..محاسب أحمد عبد المعز
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خاينه)