رواية خاطفي الجميل الفصل الخامس 5 بقلم كريمة حمادة
رواية خاطفي الجميل الجزء الخامس
رواية خاطفي الجميل البارت الخامس
رواية خاطفي الجميل الحلقة الخامسة
والفصل برعاية صلح غلطتك يا مالك البكرى☺️
روان كانت واقفة فى صالة شقة مالك وبتبص من الشباك بسرحان
جيه مالك وقف قصادها وهو مربع ايديه وقال بهدوء: مقولتليش ليه كل اللى حصل دا
روان من غير ما تبصله ردت: كنت بتصل بيك كتير مردتش وكمان فريدة اتصلت بيك مردتش عليها وقفلت فونك
مالك بحزن: انا اسف يا حبيبتى حقك عليا
روان بنبرة متحشرجة: هما بيكرهونى ليه يا مالك؟ طب انا مش بنتهم؟ ليه بعدونى عنهم وقسوا عليا اوى كدا ؟
سفرونى برة مصر وعشت لوحدى هناك طفولتى ومراهقتى جامعتى وكل حاجة كنت فيها لوحدى، ودلوقتى حتى بعد ما رجعت لسة معاملة الجفا والقسوة والبعد والاهمال كلو كلو.. متأكد انى بنتهم..ولا يمكن انا مش منكم ومش من دمكم يعنى
مالك بحدة خفيفة: اوعى تقولى كدا تانى انتى روان البكرى اخت مالك البكرى
روان بألم: نفسى ارتاح يا مالك بجد نفسى حد يحن عليا ويحضنى ويطبطب عليا نفسى اعيش زى اى بنت عايشة حياتها مع اهلها حتى لو فى خناق كتير بس كفاية اشوف نظرة الخوف فى عنيهم عليا
مالك حضنها وهو بيطبطب عليها بحزن على حالها وهى بتبكى جامد
مالك بحنان: اشششش اهدى اهدى انا جنبك والله وعمرى ما هسيبك
روان ببكاء: انا عايزة اتجوز عمووورى يا مالك اهىء اهىء
مالك بدهشة: يخرب عقلك انتى فى ايه ولا فى ايه
روان بعدت عن حضنه ومسحت دموعها وقالت ببراءة: يابا انا عايزة اتجوز
مالك ضحك بدون فايدة وحط أيده على كتفها وقال: يلا يا أخرى صبرى ناكل انا جوعت
روان: صبرى فواز هقهقهقهق
مالك سابها ومشى وهو بيقول بقرف: كاتك نيلة فى رزالتك وانتى زى عمر بالظبط
روان: لتفى استنى يا لتفى
___________________&
عند فريدة كانت بتتفرج على صور خطوبتها هى ومالك، وكانت حزينة اوى على اللى وصلوله
فريدة بسخرية: حد يصدق أن دا مالك اللى حبيته
اتنهدت بعمق وبعدين فحت الفيس ونزلت صورة جديدة ليها وكتبت”” رجوعك شىء مش مقبول، لا اهلا بيك من تانى ولا هديك فرصة تقول فينك يا زمانى””
وقفلت الفون ونامت..
__________________
/ اقولك ايه ياض يا زياد بس حبيتها اوى
زياد: والله يا معلم كنت متأكد وهى واقعة فيك كمان
عمر بهيام: يابنى انا وقعت فى حبها من اول جبتها هنا
زياد: تفتكر لو كنت خطفت البنت الأصلية كان دا كلو حصل
عمر: تدابير القدر يابنى والله ملهاش حد
زياد بغرور: عشان تبقى تهزقنى تانى يا باشا شوفت زياد عملك ايه، اشكرنى يلا
عمر: امممممم حصل مكنتش هعرف روان ابدا…بسم الله الرحمن الرحيم
اتنفض عمر وزياد بخضة من فتحة الباب الجامدة واللى كان مالك داخل بعصبية ومسك عمر من قميصه وقربه منه وقال بحدة: بقى انا نقول عليا لفريدة انى بتاع لعب ببنات الناس وبوعدهم للجواز وبعدين بطفش هاا
عمر بخوف مصطنع: اطلب البوليس يا زياد أو شرطة الحيوانات اى حاجة يخلصنى من التور دا
مالك بحدة: رد يلا، ورب الكعبة يا عمر لاطلع فيك القديم والجديد
عمر بعد نفسه بضيق وقال بحنق: ابعد يعم ايه دخلة جون سينا اللى داخل عليا بيها دى، وثم انى اصلا مكدبتش لما قولت كدا وهى حمارة صدقت علطول
مالك كان هيهجم عليه بس مسكه زياد وقال بعصبية: يا ابن الرشيدى متخلنيش ارجع لايام زمان، اتقى شرى
عمر قعد مكانه وحط رجل على رجل وقال ببرود: والله تجوزنى اختك علطول بدون تعب ومشقة هقول لفريدة انى كنت بهزر ومقصدش حاجة بكلامى عكس ذلك يا ابن البكرى لا هتشوف فريدة تانى ولا هتلمح طيفها صدفة حتى
مالك بعد ايد زياد بعنف وجرى ورا عمر اللى اول ما شافه بيقرب منه قعد يجرى فى الصالة وزياد بيحاول يفضى بينهم
عمر بحنق: البت فريدة دى اقسم بالله اكبر فتانة والله، وبعدين انت عرفت ازاى اصلا انى قولتلها كدا
مالك وقف وبياخد نفسه بالعافية وقال بخبث: نطتلها من شباك اوضتها
عمر رفع حاجبه وقال باستنكار: نعم يا خويا
مالك ابتسم بخبث وافتكر اللى عمله من ساعتين
“فلاش باك”
قبل ساعتين لما فريدة نامت، كان مالك بينط من شباك اوضتها،
قرب منها وقعد على الأرض قصادها وقال بحب: احلى ملاك شافتها عينى
مالك بهمس: فيرو، فريدة قومى، يا حبى
صحيت فريدة براحة واول ما شافت مالك كانت هتصرخ بس لحقها وحط أيده على بوقها
: هشششش، هشيل ايدى واياكى تصرخى مفهوووم
بعد مالك أيده براحة وفريدة قامت بفزع ونورت النور وقال بحدة: انت ايه اللى جابك هنا ودخلت ازاى اصلا
مالك: دخلت من الشباك
فريدة بعصبية: انت مجنون ازاى تعمل كدا
مالك قرب منها وثبتها على الحيطة وحط أيده الاتنين حواليها وقال بمراوغة: وحشتينى، قولت أما اطل عليكى غلطت انا كدا
فريدة بتوتر: اابعد يا مالك لو سمحت
مالك شدها لحضنه ومسكها بايد واحدة وقال بجدية : العريس اللى جاى يترفض يا فريدة والا متلوميش الا نفسك بقى من اللى هيحصل
فريدة بتحاول تبعد نفسها منه مش عارفة فقالت بعصبية: سبنى يا مالك عيب كدا مينفعش، ابعد
سابها مالك بهدوء وهى كملت بحزن: انت مش راحمنى ليه؟ لا بجد انت مبسوط يعنى وانت بتكسر فيا براحتك؟ انت فاكر عملت ايه طيب؟ ما ترد يا مالك
مالك اخد نفس عميق وبص فى عيونها وقال بألم واضح: عارف انا قولت ايه وعملت ايه ويمكن دى تكون أكبر غلطة فى حياتى أنى مصدقتش صاحبى وسبتك كمان، مليش الحق اطلب منك الغفران والرجوع بس..بس صدقينى يا فريدة انا تعبت اوى وصلحت غلطتى بانى دفعت تمن غالى اوى اوى، ندمت اه وحسيت بالوجع والتعب والعذاب كله من بعدك بس والله العظيم بحبك يا فريدة وبحياتى كلها هلاقى زيك تسكن قلبى من تانى
فريدة بدموع: مش كفاية يا مالك مش كفاااية، انت دمرتنى يا مالك اترجيتك ومسكت ايدك وقولتلك بلاش تسبنى رغم انى كنت مصدقة اخويا إلا انى اختارتك، بس انت عملت ايه خذلتنى وضيعتنى من ايدك، قولى ازاى كدا اديك فرصة تانية؟ ازاى اثق فيك من تانى؟
امشى يا مالك دورلك على واحدة شبهك تستحمل غيابك وقسوتك، وانا كمان اجرب من تانى يمكن الاقى الحب اللى بجد
مالك رمش بعيونه وهو بيحاول يتحكم فى انفعالاته وقال: فريدة، لا انا هبقى لغيرك ولا انتى هتبقى لغيرى مفهووووم
فريدة بسخرية: ههه هتجبرنى كمان على دى
مالك بحدة: واكسر دماغك كمان يا هانم
فريدة: اوووف ما تمشى يا مالك وسبنى انام
على غفلة مالك قرب من فريدة وحضنها ودفن وشه فى رقبتها وقال بشوووق: اااااه يا فريدة ااااه وحشتييينى يا بلوتى
فريدة اتصدمت من حركته المفاجأة دى ومن الصدمة معرفتش تتصرف، استوعبت الموقف بعد لحظة وزقت مالك بعنف وهو رجع لورا وابتسم بخبث
فريدة بحدة: ما تبطل قلة أدب بقى، هى الاحضان دى الأكسجين بتاعك يعنى
مالك بمكر: يعنى لسة فاكرة حضنى ليكى ها
فريدة اتكسفت وقالت بحدة خفيفة: قليل الادب
مالك بخبث: اوعدك لما تبقى مراتى مش هبطل احضان ابدا ابدا وهبقى مؤدب كمان
فريدة زقت مالك ناحية الشباك وهى بتقول: يلا يلا ارجع مطرح ما جيت يا ابن البكرى عايزين ننام، وابقى احضن البنات اللى كنت تعرفهم ياخويا
مالك لفلها باستغراب و: بنات مين
فريدة بحنق: فاكرنى مش عارفة بلاويك يا مالك، عمر اعترفلى بكل حاجة
مالك بحذر: قالك ايه الرزل دا
فريدة بغيظ: قالى انك كنت تعرف بنات قبل ما تعرفنى ودايما كنت معاهم وكنت معروف انك بتاع بنات ولما سبتنى شافك صدفة مع واحدة وماسك أيدها، حتى بعد ما سبتنى ما عاتقش
مالك بصدمة: عمر قالك كدا
: اه
مالك بغيظ: طييييب يا ابن الرشيدى
وكمل بمراوغة: وانت يا جميل غيران ولا ايه
فريدة شاورت بصباعها على الشباك بنفاذ صبر دلالة أنه يطلع زى ما جيه
مالك: طيب طيب متزقيش
فريدة بعد ما نزل مالك هى وبتقفل الشباك قالها: اوعى توافقى يا بنت الرشيدى ها خافى على نفسك
فريدة بهمس: يخربيتك هتفضحنى فى العمارة امشى امشى
مالك رمالها بوسة بايده وقال بحب وهو بيبتسم: سلام إلى حين موعد اللقاء يا فيرو
فريدة قفلت الشباك وهى بتهز راسها بدون فايدة وبتضحك: لسة زى ما انت مجنون، بس لازم هعاقبك برضو يا ابن البكرى
رجع مالك من ذاكرته وهو لسة بيبتسم وعمر متعصب اوى من اللى عمله
عمر بعصبية: بتدخل على اختى اوضتها وهى نايمة وبتحضنها كمان يااا بااارد
مالك ببرود: هتبقى مراتى إن شاءالله
عمر بضيق: ولا ولا دا هى اصلا شايلة منك طن بلاوى
مالك: سيبهالى انا هتصرف معاها
عمر بسخرية: يا حبيبى دا المفروض بكرة الخطوبة فى القاعة
مالك بخبث: وانا مش محتاج عزومة يا ابو نسب والله
عمر: اه منك لو اعرف دماغك دى بس فيها ايه
مالك بغرور: متخلقش لسة اللى يفهم مالك البكرى
/انت يا ابن البكرى بقى سايبنى فى الشقة لوحدى وانت هنا
مالك بتعب: يا الله يا ولى الصابرين
روان بخجل: ازيك يا عمووورى
عمر قام وقال بشوق: يا قلب عمورك من جوة هاتى حضن تعالى
مالك بحدة: ولا اترزع مكانك احسنلك
عمر بضيق: الله يعنى هو حلال ليك وحرام ليا
روان: الله الله، انت بتحضن بقى يا لوكا
مالك بزعيق: ايه لوكا دى وبعدين انتى جيتى هنا ازاى اصلا
روان: زياد قالى
عمر ومالك بصوا لزياد وهو رفع أيده وقال بتوتر مع ابتسامة سمجة: تقصدنى انى انى
روان ببساطة: اصل انا وزيزو صحاب اوى اخدنا ارقام بعض وبنتكلم بقى واتس وفيس وبنعمل ميمز ونتشارك البوستس وكدا
عمر بص لزياد وقال: وايه كمان يا زيزو يا خويا
زياد بتوتر: اسألها هى يا معلم
روان: ركزوا معايا وسيبكم من زياد دلوقتى، المهم لازم نلاقى خطة نوقف فريدة عن الخطوبة
مالك ببرود: عادى لو موقفتش كل دا هقت.له واقت.ل اى حد يهوب ناحيتها
روان: روح فبريانوا فوستاريكى( بطل من رواية احفاد اليخاندروا) اللى جواك نركنها على جنب بالله عليك
عمر باستغراب: مين دا ممثل اجنبى
روان بهيام: دا بطل روايتى وبطل حكايتى همممم
عمر بتشنج: دى بتقولك بطل حياتها
روان: بس انت البطل الأساسى يا عمورى
عمر بحب: خلصانة هتجوزك بكرة
مالك بحدة: قسما بالله لو ما اتلميتى يا روان الكلب..
روان: خلاص خلاص سكت، المهم اسمعنى انت بكرة هتدخل القاعة دخلة الممثل التركى الجامد جدا القوى اللى ميقبلش حبيبته تبقى لغيره وهتعمل حاجتين يا تخطف فريدة يا تبوظ الليلة كلها ونصلحها بجوازى انا وعمورى عادى
روان خلصت الجملة من هنا وقامت تجرى علطول اول ما لقيت مالك قام،
روان: هستناك برة يا مالك فى العربية بقى
مالك هز راسه بيأس وقال: بالله هتموتنى ناقصة عمر
عمر: تصدق فكرة، هتبقى دخلة خرافية اوى ياض اعملها دى
مالك بصله بوعيد وعمر عمل نفسه خاايف ونادى على زياد: زياد زياد يا حبيبى انت فين
مالك بقرف: جاتك نيلة انت وهى…امممم ومالوا لما ندخل دخلة قوية كدا…ابتسم بخبث وقال: فكرة برضو
برة فى العربية كانت روان ماسكة فونها وجاتها رسالة ابتسمت تلقائيا عليها وكان محتواها”” خطفتك بالغلط اه، بس خطفتى قلبى قصد يا حلوة، وجنبها قلب احمر وايموشن الغمزة””
روان ابتسمت بحب وغنت: انت جيت منين حبيتك بالتلاتة…
________________&
عدت الليلة على الاحداث دى كلها وجيه يوم المفترض أنه خطوبة فريدة على شخص تانى
كانت القاعة اتملت من الناس وفريدة قاعدة وجنبها العريس
أما عمر فكان واقف على باب القاعة ببرود وبيبص فى ساعته وبيعد الثوانى
: ١ ٢ ٣ بوووم
دخل بكل ثقة وابتسامة خبيثة تزين ثغره وهو لابس بدله سودا وماسك مسد سه،
دخل بهيبته وجبروته ووقف فى النص وقال جملة واحدة: هعد ل٣ لو العريس ممشيش واخد أهله معاه القاعة هتتقلب مجز.رة
روان كانت واقفة جنب مالك ولابسة فستان اسود سواريه وفاردة شعرها، قالت بتشفى وهى بتحاول تقلد فبريانو فوستاريكى على حسب فكرتها بعد ما مالك خلص كلامه وهى كلمة: “هتتنفخوا”
/ انت بتقول ايه يا جدع انت، انت مين اصلا
مالك ببرود: كلمة كمان وهفرغ مسد.سى فى دماغك
فريدة بحدة: ماااالك
مالك بنفس النبرة: مسمعش صوتك، وانت تاخد اهلك وناسك وتتكل معندناش بنات للجواز
/ ينفع الكلام دا يا استاذ عمر
عمر ببرود: اه ينفع عادى، وانت فكرك هجوز اختى لواحد متجوز اصلا
فريدة بصدمة: نعم متجوز ازاى
عمر: هقولك بعدين بس دلوقتى يسمع الكلام زى الشاطر ويتكل
وبالفعل مشى العريس ومعاه أهله وناس ومبقاش فى القاعة الا مالك وعمر وفريدة وزياد و…روان اللى اول ما دخلت جريت على البوفيه تاكل
عمر راحلها ياكل معاها ويتكلم فى موضوع الجواز
اما مالك فوقف قصاد فريدة ومسحلها دموعها وقال بحنان: دموعك غاليا عليا وصدقينى كنت كل مرة اشوفك بتعيطى فيها بسببى كنت بلعن نفسى مليون مرة، ادينى فرصة اعوضك عن كل حاجة يا فريدة فرصة واحدة بس..
فريدة بألم: موجوعة اوى يا مالك اوى
مالك بحزن: حقك على قلبى يا حياتى، انا اسف لكل حاجة حصلتلك بسببى، بس أرجوكى كفاية بعد لغاية هنا كفاااية
فريدة بصتله لثوانى وبعدين هزت راسها بنعم وهى بتعيط
مالك فرح اوى وحضنها جامد: انا مبسوووط اوى اوى حالا هجيب المأذون عشان تبقى الاحضان دى حلال بقى
فريدة ضربته فى ضهره بايدها بكسوف وضحكت..
/ خد يا عبده حتة اللحمة دى وملكش دعوة باللى بيحصل دا
اخد منها عمر الطبق وهو بيضحك وقال: يابنتى بقى مالك قلبتى على فاطمة كشرى ليه كدا
روان: ياخويا خير ربنا كتير هنا عايزنى اسيبه لمين يعنى
عمر: طب ايه مش هنسمع كلمة موافقة بجد ولا ايه
روان سابت الطبق بهدوء وبصتله بعمق وقالت: اكيد مالك قالك على معاملة اهلى ليا صح، لو هتيجى فى يوم تعايرنى بدا أو تعاملنى نفس المعاملة دى بلاش وجع قلب من دلوقتى احسن
عمر بصدق:. ابدا ابدا يا روان، صدقينى انا فعلا حبيتك، حبيبت عفويتك وتلقائيتك وهزارك حتى صوتك البشع حبيته والله
روان انا شخص جادى اه ويمكن شوفتى دا لما عرفتينى اول مرة وانا مع اى حد كدا، لكن الوضع معاكى اختلف بقيت افكر فيكى كتير وعايز اسمع صوتك وتتكلمى معايا، بقيت اغير لما كنتى بتتكلمى مع زياد وتهزرى معاه وانا لا، لما مشيتى م مالك حسيت بفراغ كبير اوى فى المكان وفى حياتى كمان،
روان انا هكون معاكى عمر اللى بيحب يهزر ويضحك ويتكلم لكن برة هفضل المقدم عمر الرشيدى اللى بيرعب والجاد
روان بابتسامة: حدد معاد مع مالك يا ابن الرشيدى
عمر صرخ بفرحة وكان رايح يحضنها بس لقى اللى بيمسكه من ياقة قميصه
: على فين يلا
_ الله يعنى انت تحضن وانا لا
مالك: امشى اتجر هات الماذون
عمر: ثانية كدا انا هجوزك اختى اه وهتجوز اختك اه برضو بس أنا لسة مسمحتكش اساسا
مالك حط أيده على كتف عمر وقال بتهديد مصطنع: ليه يا حبيبى مش كنا اتصالحنا خلاص
عمر بعد ايد مالك بجدية وقال: لا انت ظلمتنى وجيت عليا وإذا كان على فريدة انا مقبلش الهوا عليها بس هى حرة بقى تسامحك تبعد انا مالى
مالك استغرب من نبرة عمر لأنه عارف ان عمر مش زعلان وأنهم اتصالحوا من بدرى اول ما الحقيقة بانت، بس كان مستغرب من كلامه فقال بشك: انت متأكد من كلامك دا
عمر بمكر: الا متأكد، ومش هسامحك الا بشرط بقى
: واللى هو
عمر وهو بيجرى من قدامه: اتجوز اختك علطول وميبقاش كتب كتاب بس
مالك شمر كمامه وقال ببرود: طول عمره بيحب التهزيق ، ولا خد هنا يلا…..وجرى وراه
عمرى وهو بيحاول يستخبى: وزة اقف مكانك يا وزة
مالك: يا قلب الوزة تعاااالى
فريدة وروان ومعاهم زياد كانوا ببضحكوا جامد عليهم، واخيرا الضلع الثنائى القوى رجعوا تانى واقوى من الاول ومنهم اللى رجع لنصه التانى بعد عذاب طويل ومنهم اللى لقى نصه التانى بعد ما دخلت حياته من دون قصد..
وفى النهاية اجتمعوا الاحباب وانتهت بلقاء مالك بفريدة حب عمره وهو بيقولها:” مهما لفيت ودورت مش هلاقى غير حضنك ارتاح فيه””
وكمان بانتهاء لقاء عمر بروان اللى لقيت معاه الحنان والحب اللى فقدتهم مع اهلها وهو بيقولها:” بحبك يا بلوة حياتى الحلوة”
وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا..
______________
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خاطفي الجميل)