روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الجزء الخامس عشر

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني البارت الخامس عشر

خارج عن المألوف الجزء الثاني
خارج عن المألوف الجزء الثاني

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الحلقة الخامسة عشر

-وصل اتصال لريم ان امها فاقت من الغيبوبة ونزل الجميع واتجه للمستشفى وكذلك محمود ومروان
ريم: حمدالله ع سلامتك ي ست الكل كده تخضينى عليكى وتوقعى قلبى
فريدة بابتسامة: سلامة قلبك ي قلب ماما
مروان: والله ي حماتى انا لحد الان قلبى ف رجلى وحاسس ان قدمى نحس عليكم
فريدة بضحك: ي واد متضحكنيش قلبى واجعنى متقولش كده ي حبيبى ربنا يسعدكم
مروان: طب يلا قومى كده وشدى حيلك بقى عشان تجوزينا
فريدة: اكيد ان شاء الله افرح بيكم وبميرال وذياد كمان
ذياد: ربنا يعطيكى الصحة والعافية
محمود: حمدالله ع سلامتك ي ام ريم
فريدة: الله يسلمك ي راجل ي طيب
ذياد لمحمود: عمى عايزك ف كلمتين
اخد ذياد محمود وحكى ليه ع اللى حصل …محمود بابتسامة: ايوة انا عرفت
ذياد باستغراب: عرفت ازاى ي عمى؟!
محمود: لما الكتاب اختفى من ادامى عرفت ان الشر انزاح الحمدلله
ذياد: والله ي عمى انا لحد الان حاسس انى بحلم ولو حكيت لحد ع اللى حصل ممكن يقول عليا مجنون
محمود: مين سمعك المهم اننا عديناه ولازم ننساه بقى ونفكر بالجاى
ذياد: طيب حيث كده يعنى ينفع استأذنك نقدم ميعاد الفرح!
محمود: طب مستعجل كده ليه بس؟
ذياد: حضرتك انت عارف انى وحيد وبجد تعبت من العيشة لوحدى انا الحمدلله فلوس عفشى جاهزة وواقفة ع اختيار ميرال
محمود: خلاص هاخد رأي ميرا واعرفك واللى فيه الخير يقدمه ليكم ربنا ي حبيبى
فى مكان تانى عند منذر بعد ما البوابة اتقفلت والغضب عماه نده ع وزيره ويدعى ريفان
ريفان: امر مولاى
منذر: اعلن للجميع ان المعاهدة بينا وبين قبيلة صخر انتهت وان الحرب اذنت النهاردة
ريفان: بس ي مولاى
منذر بأمر: انت هتناقشنى نفذ الامر وحضر الجيش للحرب
ريفان: امر مولاى مطاع
خرج ريفان واعطى الامر للجيش ….عند صخر: انا مبسوط منك جدا ي ساتر
ساتر: الحمدلله ي بابا كله بفضل الله
صخر: لكن منذر مش هيعدى اللى حصل ده بسهولة انا متأكد انه هيعمل حركة غدر
ساتر: عارف انه يفقد اثنين من اولاده ومش اى اثنين دول الاقوى هيخليه يفقد عقله عشان كده انا عامل حسابى وعاطى اشارة للجيش
وف نفس اللحظة دخل الوزير هومان وقال: جيش منذر بيتجه علينا ي مولاى
صخر: جهز الجيش واعلم الجميع ان القائد هيكون انا بنفسى وكمان اعطى اشارة لباقى القبائل ان منذر نقض العهد
بالفعل اعطى هومان الاشارة واللى كانت القبائل جميعا كأنها ف انتظارها وبتحضر ليها وده لان منذر معروف عنه الغدر والخسة ودارت المعركة اللى مأخدتش وقت طويل وقت*ل منذر ع ايد صخر وجزء كبير من جيشه كمان والجزء الباقى تم اسره وحبسه ف منفى
ساتر: اللهم لك الحمد الذى اعزنا بنصره وخلانا قفلنا ملف منذر ونسله للابد
صخر: افترى واضله الشيطان واستخدم قوته ف الشر وعلم ده لنسله سنين طوال وكانت لازم تكون دى النهاية كان لازم الخير والحق ينتصروا بس دى مش نهاية الحكاية
ساتر: يعنى ايه؟!
صخر: يعنى الخير والشر والحق والباطل صراع دايم ليوم الدين اما النهاية فلا يعلم غيبها الا الله احنا قفلنا ملف منذر ونسله لكن فيه الاف غيره سواء من شياطين الجن او الانس
ساتر: عندك حق لكن ده ميمنعش اننا لازم نحتفل بالنصر
صخر: اكيد
يعدى اسبوع ويدخل محمود لميرال ويقولها: تعالى ي حبيبتى عاوزك
ميرال: نعم ي بابا
محمود: انتى عارفة ان مروان وريم فرحهم اخر الشهر ايه رأيك نخلى فرحك انتى وذياد ف نفس اليوم
ميرال بخجل: بسرعة كده ي بابا زهقت منى
محمود: حد يزهق من روحه برضه الحقيقة دى رغبة ذياد هو مكلمنى من اسبوع تقريبا وانا قولتله انى هاخد رأيك فلما لقيت اخوكى قدم ميعاد فرحه قولت اقترح عليكى
ميرال بكسوف: ايوة ي بابا بس يعنى …………
محمود : مبسش ولا حاجة انتى كده كده حاجتك جاهزة وخير البر عاجله
ميرال: اللى تشوفه حضرتك ي بابا
ابتسم محمود وباس راسها وخرج رن ع ذياد وعرفه ان ميرال وافقت وقتها كان ذياد طاير من الفرحة ورن ع ميرال
ميرال بخجل: ايوة ي ذياد
ذياد: ي روح ذياد انا حقيقى مبسوط اوى انك وافقتى
ميرال بكسوف: بطل تحرجنى ممكن!
ذياد: حد يتحرج من جوزه برضه
ميرال: ايوة بس انت لسه مبقتش جوزى واتلم بقى
عدى الشهر وتم الزواج وسط فرحة كبيرة ….بعد ٤ سنين انجبت ميرال ولد وسموه إياد اما ريم ومروان انجبوا ولد وبنت توأم ياسين وياسمين وفى خلال الاربع سنين كان محمود اتوفى ف وجود ريم ومروان وذياد وميرال
ذياد: ايه ي روحى سرحانة ف ايه بقالى ساعة بنده عليكى؟
ميرال: فيه سؤال محيرنى اوى
ذياد: خير؟
ميرال: ازاى يوم وفاة بابا وبالرغم انه كان معايا مشوفتش قرينه؟!
ذياد: ي حبيبتى الخدمة دى كانت هبة من منذر ليكى لانك المعهودة لما حصل يوم ما قدرنا نهزم مارد ان الخدمة دى خرجت منك معاه وانتهت فهمتى
ميرال: طب وي ترى لسه بتشوفنى بحلمك وبتحس بيا؟!
ذياد: اشوفك ف حلمى ليه وانتى معايا ف الواقع اما بقى للاحساس فده زاد مقلش
ميرال: انا بحبك اوى ي زيزو
ذياد: ي حيات وروح زيزو……..
تمت
( الخير والشر وجهان لعملة واحدة كالملك والكتابة ليس هناك مؤكد فكلها احتمالات من سينتصر ومن سيخلد لا يعلم الغيب الا الله لكن ف كل الاحوال النهاية والكلمة العليا لله عز وجل فكله مقدر ومكتوب)

 

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى