روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الجزء الحادي عشر

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني البارت الحادي عشر

خارج عن المألوف الجزء الثاني
خارج عن المألوف الجزء الثاني

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر

-هتفضل طول عمرك متهور ومغرور ي شيفا وغرورك ده اللى هيكون سبب فى نهايتك لانك مش بتسمع لحد
شيفا: انا مش فاهم انت المفروض جاى دلوقتى ليه عشان تواسينى ولا تشمت فيا!
منذر: اشمت فيك! مفيش فايدة مش هتتغير ابدا
شيفا: انت كنت عارف من البداية ان الواد ده معاه ساتر ليه مقولتليش!
منذر: انا كنت عارف انه معاه سلاح ضدك وحذرتك منه وقولتلك بلاش تجمعه بيها لكن عنادك طغى عليك كالعادة لكن مكنتش اعرف ان ساتر هو اللى بيساعده
شيفا: انت لازم تتصرف وتمنع ساتر انه يكمل ف مساعدته ليه
منذر: ازاى ده؟ انت عارف كويس ان مفيش لينا عليهم سلطة عشان نقولهم اعمله ده وده لا
شيفا: هددهم انك هتلغى المعاهدة وترجع الحروب تانى
منذر: اه عشان تبقى نهايتنا المحتمة اسمع ي شيفا اللى انا جاى اقوله ليك انت ابتديت المشوار ده بالعند والخروج عن طوعى واتحدتنى يبقى انا مش هساعدك زى ما قولتلك
شيفا بصدمة: انا ابنك ازاى هتتخلى عنى وانت عارف انى فقدت جزء كبير من قوتى
منذر: ما هو ده السبب التانى اللى انا جاى عشانه انزع التاج
شيفا: تاج؟! تاج ايه اللى انزعه
منذر: جه الامر ان مش انت ولى العهد اتسحبت منك الامارة
شيفا: ازاااااى انا كنت بنفذ كل اللى بيطلبه منى بالحرف حتى ف عنادى قصادك كان بأمر من ابليس
منذر: ابليس برئ من غباءك وتهورك وانت المتحمل نتيجة افعالك
قرب منذر من شيفا اللى حاول استخدام قوته عشان يمنع ابوه انه ينزع منه التاج لكنه كان اضعف منه بكتير وبمجرد ما انتزع التاج قلت قوته النص تقريبا
شيفا بتوعد: هرجع ي منذر وهتشوف ان شيفا مبيتقهرش ابدا وهندمكم كلكم
عند ذياد اللى اول ما وصل ع شقته بدأ يقرأ الكتاب بتركيز شديد وخصوصاً الجزء الخاص بالسلسلة والرسومات وكان الجزء ده محتواه
( وتهدى لرجل صالح مناع للاذى وهو منقذ ملك العلويين من المنفى فإذا اراد العون اعنته وان لم اكن انا الملك فولى العهد من بعدى واسمه ساتر وقوة السلسلة تكمن ف صدق وقوة عقيدة مالكها بنفسه وبمن هو ف خدمته وبالتالى الخلاص من قوى الشر حوله والنصر الابدى والسلام المرغوب)
انتهى ذياد من القراءة لكن مقدرش يفهم معنى الكلام عشان كده اتصل ع محمود وقاله: انا دلوقتى برضه مش فاهم السلسلة دى استخدمها ازاى؟!
محمود: لازم تتواصل مع الملك او ولى العهد
ذياد: ازاى؟
محمود: انت قرأت الكتاب كله؟
ذياد: لا الجزء الخاص بالسلسلة بس
محمود: طريقة التواصل مع الخدام موجودة ف صفحة من الصفحات الفاضية
ذياد باندهاش: يعنى هى صفحة فاضية انا هقرأها ازاى اسحرلها!
محمود : لا بس كل واحد بيملك الكتاب ده بيكون ليه صفحة بتتملى ليه هو وبس وهو الوحيد اللى قادر يشوفها ويقرأها فهمت
ذياد: ايوة بس الكتاب مش ملكى هيظهرلى ازاى؟
محمود: لا انت واحد من مالكيه بدليل جزء السلسلة اللى معاك خلى بالك الكتاب مكنش مع ابويا وانا وميرال وبس لا كان مع اسلاف كتير قبلنا وخلى بالك انت المالك الاخير
ذياد: معليش ي عمى مش فاهم يعنى ايه المالك الاخير؟
محمود: انا كنت صاحب الصفحة اللى قبل قبل الاخيرة وانا الوحيد اللى قرأت الصفحة والصفحة اللى قبل الاخيرة دى كانت لميرال وقرأتها اما الصفحة الاخيرة دى بتاعتك انت وبعدها مش هيكون فيه ملاك للكتاب ولا قصص تانية مع اجيال جاية
ذياد: فهمت ماشى ي عمى شكرا لحضرتك واسف ع ازعاجك مع السلامة
فتح ذياد صفحات الكتاب البيضا كانت اكتر من ٤٠٠٠ صفحة معقول ٤٠٠٠ شخص كان ليهم قصة جوة الكتاب وكمان متأكد ان جده كان واحد منهم! فضل يقلب بالصفحات البيضا لحد ما وصل لاخر صفحة وفجأة كل الرسومات اللى كانت ع السلسلة طارت ودخلت ع الصفحة وبعدها ظهرت جمل وكانت
( وعندما تريد الخلاص ويأتى الميعاد عليك النداء وطلب العون من ولى العهد ساتر فعليك انا تقص السلسلة الى نصفين متساوين ووضع احدهم فى منتصف الكتاب تماما والجزء الاخر حول معصم اليدين وبعدها ضع يدك ع الكتاب وقل ثلاث مرات ساتر وسيحضر ف الحال)
بالفعل قام ذياد وقص السلسلة نصين وطبق الكلام حط ايده ع الكتاب وهو بيحاول يتكلم بثقة وقال بصوت واضح تلات مرات: ساتر …ساتر…ساتر
فجأة خرج من الكتاب نور قوى خلى ذياد مقدرش يفتح عيونه وفضل مغمضها لفترة لحد ما سمع صوت: فى الخدمة ي صاحب الخدمة
فتح ذياد عيونه وشاف ساتر قصاده وكانت ملامحه بشرية شديدة الوسامة والبشاشة
ذياد: اهلا
ساتر: اهلا ي صاحب الخدمة
ذياد: اعتقد انت عارف انا جيبتك ليه واظن انك هتساعدنى !
ساتر: اكيد
ذياد: عاوز اخلص ميرال من العهد وانهى وجود شيفا للابد
ساتر: كده كده شيفا خلاص يعتبر امره منتهى ومنهم فيهم لكن حربك الجاية مع ولى العهد
ذياد: طب ما هو شيفا ده هو ولى العهد لو مش هو اومال كان بيظهرلى ليه!
ساتر: هو كان ولى العهد قبل ما يفقد قوته بس لما بقى كارت محروق عوضوه بولى عهد جديد وقوته اضعاف قوة شيفا
ذياد بخوف: يارب ده انا ما صدقت وقولت خلاص كده الحدوتة خلصت تطلعلى واحدة تانية واصعب
ساتر: خلى بالك ي ذياد سر قوتك الحقيقية هى ثقتك بنفسك وفيا لو يوم الخوف سيطر عليك لا انا ولا انت هنقدر نقف بوشهم
ذياد: ويا ترى بقى مين الأمير الجديد
ساتر: اسمه مارد واما بيظهر لشخص بيجيله ف شكل افعى ذو قرنين واكيد هيجيلك قريب للنه لبس التاج
ذياد: طب هما عاوزين ينفذوا العهد ده اوى كده ليه؟! ليه مش عاوزين يستسلموا للخسارة؟!
ساتر: هو ده السؤال اللى كان لازم تسأله من البداية لان ميرال المعهودة البشرية اللى هتجيب ليهم حاكم الارضين السبعة وووووو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى