روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث الجزء الرابع

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث البارت الرابع

خارج عن المألوف الجزء الثالث
خارج عن المألوف الجزء الثالث

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث الحلقة الرابعة

– بالفعل جهز يزن نفسه وسافر ع السويس وهناك قابل فهد وكانت حالته صعبة جدا لانه فقد تلات اطراف
يزن لزوجته: هو ازاى الحادثة دى حصلت؟!
وفاء بدموع: ضرب نفسه بالمس*دس ف اوتار واماكن صعبة ومكنش فيه حل الا البتر
يزن باستغراب: هو اللى ضرب نفسه! طب ازاى وليه؟!
وفاء: سألته كتير لكن هو رفض الكلام ف الموضوع وكل ما السيرة تيجى قصاده نفسيته بتتعب اكتر عشان كده مبقناش نفتح فيه
يزن: ايوة بس انا جاى النهاردة اسأله ع الموضوع ده بالذات وكذا سؤال خاص بالقضية اللى كان ماسكها
وفاء: والله انا هدخل اعطيه خبر بوجودك وحاول تتكلم معاه
دخلت وفاء ع غرفة النوم وبلغت فهد بوجود يزن وقالها تدخله ….يزن بحزن: انا اسف ي فهد لو كلامى هيفكرك بالموضوع ده
فهد : مش فاهم قصدك ايه؟!
يزن: انا الظابط الجديد اللى مسك القضية بتاعت الاقصر و……….
فهد مقاطع: اهرب … اهرب من هناك بسرعة اوعى تكمل القضية دى انفد بجلدك بدل ما يحصلك حاجة
يزن باستغراب: مش فاهم اهرب من ايه وليه؟!
فهد: محدش مسك القضية دى واتعامل مع اللى اسمها خديجة دى الا واتلدغ منها اوعى تفتكر انك اول ظابط تمسكها لا ده انت رقم 7
يزن: رقم 7 ازاى والعميد منير قالى انه محدش مسكها غيرك انت وشريف المهدى!
فهد: لا كان فيه اربعة قبلنا مسكوا القضية لكن محدش عارف حصلهم ايه ولا راحوا فين!
يزن: طب شريف موجود فين او اوصله ازاى؟!
فهد: حتى لو وصلت ليه مش هتعرف تقابله ولو قابلته مش هتفهم منه حاجة
يزن باستغراب: يعنى ايه؟!
فهد: يعنى شريف اتجنن واتنقل لمستشفى الامراض النفسية مستقالش زى ما فهمونى وفهموك ولو مش مصدقنى روح بنفسك زوره ف القاهرة
يزن: طب انا مش فاهم انت ليه عملت ف نفسك كده ازاى قدرت تمسك مس*دس وتأذى نفسك بالشكل ده؟!
فهد: مش انا مش انا
يزن بتفاجئ: يعنى حد عمل فيك كده طب مين؟!
فهد: مش بشر ده جن
يزن: جن ايه وعفاريت ايه بس ما عفريت الا بنى ادم !
فهد: كنت بقول زيك لحد ما شوفته بعينى يوم الحادثة ولانى متأكد انى لو كنت حكيت اللى حصلى للشرطة مكنوش صدقونى فضلت السكوت وطلعت انا اللى عملت كده ف نفسى
يزن: انا هصدقك بس احكيلى
فهد بتنهيدة: استدعانى اللواء مجدى بشارة وقالى ع القضية وقتها كانت حادثة الصيدلى لسه وع فكرة فيه قبلها كذا حادثة وبعدها تلات حوادث كمان ده لما كنت انا موجود روحت ع مكتبى وفهمت القضية من المأمور كان علاء العربى كل القضايا فيها عامل واحد مشترك وهى خديجة رضوان عشان كده قررت احقق معاها
F.B
بعد استدعاء خديجة للقسم : خير ي فندم انا هنا بعمل ايه؟!
فهد: ايه علاقتك بالمجنى عليهم وياريت متلفيش وتدورى كتير
خديجة: انا بجد مش فاهمة قصد حضرتك ايه؟!
فهد: انتى كنتى متواجدة ف نفس اليوم اللى حصلت فيه الجرائم مع كل المجنى عليهم والشهود والفيديوهات اثبتت انك دعيتى عليهم بدعوات معينة وسبحان الله كل دعوة دعتيها حصلت بالظبط تفتكرى ده مجرد صدفة ي شيخة خديجة!
خديجة: انا معرفش حاجة عن اللى حضرتك بتقوله واظن ان فيه كاميرا محطوطة عند بيتى شوفتنى خرجت هعمل ازاى حاجة زى دى وانا ف بيتى؟! وبعدين انا بخاف من ربنا وعمرى ما اذيت نملة حتى
فهد: بقولك ايه ي بت انتى هتلفى وتدورى عليا ما تنطقى وتعترفى احسنلك
خديجة بدموع: اعترف بايه؟ اعترف بحاجة معملتهاش حرام عليك
فهد: ماشى الايام بينا طويلة النهاردة هتخرجى بكرة هيكون فيه دليل وبكرة مش بعيد اتفضلى امشى
خلص فهد كلامه قامت خديجة قربت منه اتحولت عيونها وصوتها اتغير وبقى مخيف وقالت: بكرة انت مش هتكون موجود اصلا لانك هتكون ف المستشفى الدكاترة محتارين فى حالتك بس هتعيش هتعيش عالة ع الكل معندكش غير ايد واحدة بس تاكل بيها اما ايدك التانية ورجليك الاثنين ودعهم
اتصدم فهد من شكلها وحرفيا من جواه خاف لكنه نفض كل الافكار دى من دماغه وكمل شغله عادى …ف الليل لما رجع ع شقته وقعد ع الكنبة سمع صوت جاى من الاوضة دخل بسرعة وهو ماسك المسدس لكن مفيش حد فتح النور اللى ابتدى يرعش بشكل ملاحظ دور ف الاوضة وحس بخيال بيدور حواليه شويه وشاف حرف D مكتوب بال*دم فى كل ركن بالاوضة وفجأة اتكسرت المراية وخرج منها كائن غريب برأس ثور بقرنين ضرب عليه فهد لكنه اختفى ووقف وراه وضحك ضحكة مخيفة لف فهد وشه ووقع لما لقاه وراه
فهد بخوف: انت مين وعاوز منى ايه؟
دهار: انا اللى هعذبك انت اللى ضايقت اسيرة الدهار فاستحمل
فهد: انا معرفش انت تقصد مين انا معملتش حاجة ابعد عنى
دهار: قضى الامر ي فهد
بص ع ايده اليمين وخلاه غصب عنه يضرب رجله اليمين والشمال ودراعه الشمال وبعدها اختفى
Back
فهد: بعدها فوقت ف المستشفى ع منظرى كده وزى ما قولتلك لانى متأكد ان محدش هيصدقنى متكلمتش ومحدش يعرف بالموضوع ده غيرك انت
يزن بتوهان: انا بجد مش فاهم حاجة الكلام ده يتعمل فيلم نتفرج عليه مش واقع ابدا
فهد: نصيحتى ليك ابعد عن القضية دى هتخسر حياتك بسببها
يزن: سيبها لله واللى ربنا عاوزه هو اللى هيكون عن اذنك لازم امشى
نزل يزن وهو تايه ومش مصدق اللى سمعه ومش عارف يعمل ايه لكننه اتخذ قرار ورجع ع الاقصر
علاء: ي ترى لقيت اجوبة زى ما قولت
يزن: بنسبة ٥٠ ف الميه اه لكن السؤال بقى ليه خبيتوا عنى ان شريف ف مستشفى الامراض العقلية وان كان فيه قبله اربع ظباط مسكوا القضية دى؟!
علاء: لان ببساطة لو قولنا كده محدش كان وافق يمسك القضية دى ووووو….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى