رواية خارج ارادتي الفصل الخامس 5 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الجزء الخامس
رواية خارج ارادتي البارت الخامس
رواية مهرة الحلقة الخامسة
كان صوت صريخها عالي وفيه رعب و صدمه وهي بتقع : باااابا الحقني انا بقع
كانت اخر كلمات قالتها قبل ما البحر ياخدها و يختفي آثارها
وقف عزيز من غير ما يرفله جفن و اتاكد انها اختفت في البحر و كمان مبتعرفش تعوم لأنها أول مرة تنزل بحر في حياتها
مشي بسرعة قبل ما حد يشوفه بس كانت الصدمه أن الشيخ مصطفى كان شايف كل ده و اترعب من المنظر و جري بسرعة نزل تحت الكوبري و فضل يدور عليها وهو بيدعي يلاقيها لحد ما طلع جسمها فوق الميه وهي مبتتحركش
نزل عم مصطفى البحر بلبسه و شالها و خرج بيها برا ، كانت الناس بدأت تتلم و عايزة تعرف ايه اللي حصل بس كان الحاج مصطفى مبيتكلمش كان بيعيط و بيحاول يقومها لحد ما ردت فيها الروح تاني و شهقت و طلعت الميه اللي في صدرها و فقدت وعيها
وصل عزيز بيته لقى مراته قاعدة على الأرض و عيونها حمرا من الدموع و حمزة قاعد بيحاول يهديها بس ماخدش باله منه لأن كل تفكيرة في بنته اللي قت”لها
اول ما شافت عزيز قامت بسرعة عليه و مسكت فيه : مهرة فين يا عزيز بنتي فين رد متسكتش
– راحت للي خلقها
قام حمزة و اتعصب عليه و عيونه كلها دموع : انت قت”لتها ..قت”لت بنتك ..
دفعه عزيز بعيد : اطلع برا بيتي انت ايه اللي دخلك هنا يا حيوان
ضر”به حمزة في وشه و مسكه من ياقه عبايته : قتلتها يابن ال”””” عملتلك ايه الروح البريئة دي
ضر”به تاني بكل ع”نف و قهر لانه عارف أنه السبب في موتها لما جابها هنا
وقع عزيز على الأرض و جري ابنه الصغير هشام على حمزة و فضل يضر”ب فيه بايده : ابعد عن بابا
استغل عزيز الفرصه و جري على جوا جاب سلا”حه ووجه على حمزة : اطلع برا قبل ما اقت”لك
بصله حمزة بكل شر : مخلصتش يا شيخ لسا هتشوف مني كتير و اللي في ايدك مش مخوفني
قرب حمزة عليه و كان هياخده لمركز الشرطة بس ضر”ب عزيز بالنار برا البيت عشان يخوفه و حط السلا”ح في وشه : التانيه في راسك
خرج حمزة بعد ما اترجته خالته و قفلت الباب عليهم و راحت ناحيه عزيز و مسكت السلاح وحطته على رأسها : اقت”لني انا كمان عشان انا مش هبقى مطيعة ليك طول حياتي و هتشوف مني كل سوء
…
خرج حمزة من هناك و قعد على الرصيف يعيط و هو حزين جدا على اللي حصل لمهرة
رجع الحاج مصطفى بيها على بيته و كان محرج يغيرلها لبسها مع انها اد احفادة بس اتصل على الدكتورة مريم اللي كانت ساكنه قريب منه و جابت معاها لبس من بتوع بنتها و غيرتلها و فضلت معاهم فترة طويلة عشان درجة حرارة مهرة كانت عالية جدا و اتطمنت لما نزلت شويه
– هو ايه اللي حصل يا حاج
مفيش يا بنتي هي بس وقعت في البحر
– بس ده مش منظر بنت واقعة في البحر بس ده جسمها كله كدمات و جروح
عندك حق ..ابوها حاول يقت”لها كان فاكر أن بنته اللي لسا مطلعتش من البيضه عملت علا”قه مع شاب بس غلطان مشافش البراءة اللي في عينيها و لا خوفها و رعبها وهي بتسيب ابنها قدام الملجأ بدل ما يجيبلها حقها من اللي عمل كده فيها بقيت هي الضحيه و المجني عليها و لازم تدفع التمن
اتصدمت الدكتورة : أبنها ..دي قالتلي انها رمته في البحر
– من خوفها يلا الحمدلله على كل حال
طب و هتعمل ايه دلوقتي يا حاج دي حياتها في خطر ابوها هيحاول يقت”لها تاني
– لا هو فاكرها ماتت و انا من بكره هاخدها و اروح بيها القاهرة و اسجلها على اسمي مهرة مصطفى سليمان
زعلت الدكتورة عليها : يا ترى مشاعرها حصلها ايه لما شافت ابوها وهو بيقت”لها وهي مش لاقيه حد يكون جنبها أو يدافع عنها ، انا هساعدك يا حاج مصطفى و هطلع إشاعة في المستشفى اننا لقينا بنت مي”ته بس ملامحها مش واضحه عشان ابوها ينساها
وافق الحاج مصطفى و قرر يبيع بيته و يمشي كده كده مكنش ليه حد
صحيت مهرة في وسط الكلام وهي بتعيط : انا عايزة اشوف ابني ونبي
بصت الدكتورة للحاج مصطفى و مسكت ايد مهرة : هخليكي تشوفيه متخافيش
قامت دكتورة مريم و خدت مهرة في ايديها و راحت على الملجأ و طلبت تقابل المديرة
قعدت معاها و سلموا على بعض لأنهم معارف
ابتسمت مديرة الدار للبنت الصغيرة اللي مع مريم : بنتك دي يا مريم ؟؟
– اه يا روفيدة شوفتي كبرنا و بقى لينا بنات حلوين
ابتسمت المديرة : هي فعلا جميلة ربنا يباركلك فيها يا حبيبتي
روفيدة انا عايزة منك خدمه ، ليا صاحبتي كانت عايزة تتبنى طفل يكون لسا مولود أو سنه كده عشان هي مبتخلفش و قالتلي اشوف انا و اقولها
– والله يا مريم كل اللي عندي كبار مش هقدر أفيدك و … اه صح نسيت اقولك في ولد بنت سابته و جريت من كام يوم لسا رضيع ممكن تشوفيه
ابتسمت مريم و لمعت عين مهرة اول ما شافت بنت شايله ابنها اللي كان بيعيط
جريت مهرة و شالته منها و فضلت تبوسه و اول ما شم ريحتها هدي
فضلت تبصله كتير بس ملامحه مكانتش واضحه من العياط و عيونه مغمضه
بررت مريم للمديرة بان بنتها بتحب الاطفال و بتعرف تتعامل معاهم كويس
ابتسمت المديرة و سابتهم و خرجت عشان يقعدوا معاه لوحدهم
فضلت مهرة تترجاها ياخدوه معاهم بس هدتها مريم و حضنتها : بكره تيجي تاخديه و يفضل معاكي طول العمر
خرجت المديرة برا و طلعت رقم ابو مهرة الشيخ عزيز و قررت تتصل عليه لأنها عارفة أن مهرة بنته و استغربت من اللي حصل و طلبت منه أنه يجي ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج ارادتي)