رواية خارج ارادتي الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الجزء الثالث
رواية خارج ارادتي البارت الثالث
رواية مهرة الحلقة الثالثة
جري حمزة عليها و مسكها من دراعها بسرعة و شدها على جوا ووقع جنبها
قام وهو متعصب : عايزة تنتحري انتحري بعيد عني
خافت مهرة و غمضت عينيها و فضلت تعيط : رجعني لماما
– انتي اسمك ايه ؟
ردت عليه بحزن : بس انت عارف اسمي
ضحك حمزة : اه صح الحاج مصطفى قالهولي مهرة صح ، بصي يا مهرة انا قدامي اسبوع و همشي من مصر خالص ايه رايك في الاسبوع ده نتسلى سوا اخدك للملاهي و نروح نقعد على البحر و اشتريلك ايس كريم
كانت مهرة مستغربة منه و كأنها شايفة حد غريب ..بدأت حواسها كلها تكذبها في شكها من ناحيته في الاول و الآخر كان مجرد شك و ممكن ميكونش هو
ضربها حمزة براحه على رأسها : يا اميرة ايه ؟؟
فاقت من شرودها : انت هتسافر ..لي…ليه
– اممم عشان عايز ابقى اكبر مهندس معماري في العالم
و المهندس ده بيكسب كتير
ضحك حمزة عليها : انتي عارفة انك صغيرة خالص يا مهرة ..
– و انت كبير اوي يا …
حمزة اسمي حمزة
– يا حمزة ..
جعانة اعملك اكل
– شكرا انا كويسة كده
طيب انتي عارفة انا مين الاول ؟؟
– مين
ابن خالتك نجوى ..
اتوترت مهرة منه وهي حاسه ان هو بس رؤيتها كانت مشوشه لأن الاوضه كانت ضلمه : بس انا مشوفتكش هناك خالص
– لاني ابنها بس مش اخو محمود و امين ، انا ابقى ابنها الاول من جوزها الاول
ضربت مهرة على رأسها : انا راسي لفت انت دلوقتي مين
ضحك حمزة على صغر عقلها : انا ابن خالتك و خلاص و المفروض تقوليلي يا عمو ..مش انا اكبر منك ؟
ابتسمت : اه اكبر مني بس مش عمو اكيد ، انا كبيرة كمان
قام حمزة و شدها من ايديها بس كانت مش قادرة تمشي أو تتحرك لأنها يدوب لسا والده من كام يوم : ااااه سيبني انت بتشدني كده ليه
بعدت عنه و قعدت على سريرة بتعب
لاحظ حمزة تعبها و استغرب لانه مشدهاش بس متكلمش و خرج برا الاوضه
….
بالله عليك يا ابو ياسر قولي مهرة فين بنتي فين ..
كملت وهي بتعيط : لو مو”تتها قولي ابوس ايدك
ضر”بها بالقلم : اوعك تقولي بنتي ..انتي من هنا و رايح معندكيش بنت بالاسم ده فاهمة
حضنتها بنتها الصغيرة و عيطت على أمها
عدى يومين كانت مهرة قافله على نفسها الباب و خايفة بس كان حمزة قلقان عليها لأنها ماكلتش خالص و اتصل على الحاج محمود يجي و قعد يكمل المشروع بتاعه بس اتفاجئ بمهرة خرجت من اوضتها و بتلبس الجزمة بتاعتها
– انتي رايحه فين ؟؟
هخرج ارجع لبيتي ..انا خايفة و انا هنا
– مفيش خروج لحد ما الحاج محمود يجي
ملكش دعوة بيا انا حرة
جريت على الباب فتحته و جريت على تحت
اتعصب حمزة منها و لبس جزمتة و نزل وراها و مسكها قبل ما تعدي الطريق : تعالي معايا
شدت ايديها منه : قولتلك ابعد عني انا هرجع بيتي
شالها حمزة بكل عصبية و راح ناحيه عربيته اللي أبوه جابهاله و دخلها فيها و زعقلها : عايزة ترجعي بيتك ..انا هرجعك انتي اللي جبتيه لنفسك
فضلت تعيط من نبرته و زعيقه ليها
وصل حمزة المنصورة و كان قرب على بيتهم بس شافت مهرة الملجأ اللي سابت ابنها فيه : وقف هنا ونبي
كلمها بكل قسوة : قدرك مش هنا .. ابوكي لسا بيته مجاش
صرخت مهرة فيه : وقف هنا
اول ما وقف نزلت من العربيه بسرعة و فضلت واقفة و عيونها اتملت دموع مش عارفة ابنها حصله ايه و مين خده
نزل حمزة وراها و مسكها من دراعها جامد : مش عيله صغيرة اللي تمشي كلامها عليا قولتي رجعني لبيتي هرجعك و مش عايز اشوف وشك تاني
فضلت تعيط في مكانها و بصتله بكل تعب : طب انا عايزة ابني …رجعهولي من الملجأ
بعد حمزة أيده وهو بيضحك : ابنك ؟؟ انتي عارفة سنك اد ايه يا شاطرة اتفضلي انا هرجعك عند ابوكي و امشي
ركبت معاه وهي سايبه امومتها و قلبها و رايحه لقدرها من غير ما تتكلم ..مهو ازاي طفله هتقدر تعيش كل ده
وقف عند بيت ابوها : انزلي احنا وصلنا
نزلت من غير ولا كلمه
نزل حمزة وراها : لو قت”لك مش هسامح نفسي لاني جبتك هنا
عيطت مهرة اول ما اتكلم : و فيها ايه أما يقت”لني .. انت قت”لت طفولتي قبله لما اغتص”بتني ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج ارادتي)