رواية خادمتي الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية خادمتي الجزء الثالث
رواية خادمتي البارت الثالث
رواية خادمتي الحلقة الثالثة
ركضت رازان نحوى بخفه بديعه تجرى فوق الرغوه البيضاء، فمها مفتوح بقلق، أنت بخير؟
كنت فى وضعيه محرجه، انا بخير وحاولت ان انهض
ابتسمت رزان، انت لا تختلق تلك الحركات لتتقرب منى او للمسى؟
كانت نبرتها مازحه مثل وجهها الضاحك لكنى شعرت بجرح صغير
نهضت بمفردى، قلت أنهى عملك
ضحكت رزان اهكذا يكون سيدى عندما يغضب؟
قلت انا لا اغضب فى العاده، لم يحدث شىء يستدعى غضبى لم اتورط لذلك الحد
حسنا، قالت رزان وهى تحمل المكنسه مثل محاربه صينيه
روحت افكر ما بال تلك الخادمه؟
ورغبت ان اتجول داخل عقلها، نزهه فى أفكارها وافهم لماذا تعمل خادمه؟
ما الذى يدفعها لذلك العمل؟
صرخت رزان بنبره خبيثه انت تسترق النظر نحوى
قلت ابدا، سادخل غرفتى حتى تنتهى
رزان، سيدى خجول؟
لماذا تصر تلك اللعينه على قول سيدى؟
وكيف من المتوقع ان اكون سيدها؟
فى غرفتى راجعت العقد ووجدت أننى فى خانة الطاعه كتبت مطيعه جدا
ايعنى ذلك انها تعاملنى بتلك الطريقه؟
فتحت باب الغرفه وناديت عليها، سألتها رزان انت دومآ تفعلين المكتوب فى العقد؟
قالت جدا جدا
شعرت أننى فى ورطه، هل مطلوب منى ان اكون قاسى ومتعجرف؟
كيف سأفعل ذلك؟
أعلى ان اطلق الأوامر دومآ؟
قلت سأجرب، صرخت رزان انا جائع!!
بسرعه قالت رزان، ساعد الطعام بسرعه، اخبرنى برغباتك؟
قلت اى شىء
قالت اى شىء كلمه مطاطه، كن محدد سيدى
قلت حسنا، ربما نجرسكو
قالت رزان حسنا بأقصى سرعه ممكنه
فكرت هذا ما سيكون عليه الوضع ادفع ما أجل طاعتها
بعدها لمت نفسى، مالذى كنت تنتظره؟
جلست بانشكاح كل ما على فعله ان ألقى الأوامر
، رزان ستنفذ رغباتى
اعدت رزان المائده ونادت على، الطعام جاهز
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي)