رواية خادمتي الجميلة الفصل الثامن 8 بقلم رندة
رواية خادمتي الجميلة البارت الثامن
رواية خادمتي الجميلة الجزء الثامن
رواية خادمتي الجميلة الحلقة الثامنة
وبصالة كبيرة زينت بالاضواء اقيمت حفلة الخطوبة فسليم قد اشتري كل ما يلزم للحفلة قد انفق المال الكثير لاجل هذه المناسبة ليفرح بابنته الوحيدة ،فقد توافد المعازيم من معارف سليم وزوجته غاذة من كبار الشخصيات فسليم يعد من اكبر رجال الأعمال وله علاقات مع اشخاص ذوي نفوذ وسلطة ولم تمر ساعات حتي امتلأت القاعة برمتها ،غاذة استقبلت ضيوفها والفرحة بادية علي وجهها،وقد حضر عماد رفقة اسرته واقاربه سليم قددعاهم لتناول الطعام كانت الحفلة راقية وبمستوي جيد يليق بمقامهم تنظيم محكم حتي بتقديم أطباق الطعام فقد زينت الطاولات بشكل جميل منسق ، بعدما تناولوا طعامهم بدأ الاحتفال وعلت الموسيقى الصاخبة وتحت تصفيقات المدعويين الذي وقفوا يتفرجون اعتلت دينا الي المنصة مع عماد الذي وقف الي جانبها ليتبادلان لبس خواتم الخطوبة غاذة بتلك اللحظة كانت جدا فرحة تمنت السعادة لابنتها ، ووسط كل تلك
الحشود وقف فارس هو الآخر يتفرج و راح يبحث بعينيه عنها فمنذ بدأ الحفلة لم تظهر ولم يرها تلك الخادمة الجميلة التي سلبت قلبه وتفكيره فمنذ ان قابلها وصورتها لم تبارح ذاكرته قد اوقعته تلك الفاتنة بحبها ،قد رغب بتلك اللحظة ان يراها مجددا ان يقترب منها يصا رحها أنه يحبها بل مغرم بها نورا بتلك اللحظة خرجت من غرفتها فهي لم تغير ملابسها كما امرتها غاذة ولن تفعل بل امسكت بذلك الفستان ورمت به جانبا فمن المستحيل ان تتخلي عن مبادئها وماتربت عليه من اخلاق قد اتجهت ناحية المطبخ كان المكان خاليا لايوجد به احد فهم يحتفلون هناك،فقد حان وقت توزيع الطورته التي قام باحضارهارجلين وقرباها امام العروسين طورتة مكونة من ثلاث طبقات كبيرة كانت هدية من سليم لابنته ليتم تقطيعها وتوزيعها علي المدعويين لتبدا فترة الرقص الحفلة كانت غير اخلاقية بتاتا وقد غاب عنها الاحترام والحشمة اختلاط نسوة ترتدين لباسافاضح مكشوف ورجال يقفون امامهم يتبادلون أطراف الحديث غاذة ظنت ان نورا ستحضرمرتديةذلك الفستان
القصير لتشوه سمعتها تصبح مثلهم ساقطة فحين لم تجدها وسط الجموع اشتاطت غاضبة لتذهب فورا الي المطبخ لتجدها لم تغير ملابسها والفستان الذي احضرته لها لم ترتديه بعد لتصرخ بوجهها تهددها انها مطرودة وطلبت منها ان تحمل حقيبتها ولترحل قد طردتها نورا توجهت لغرفتها آن الاوان ان تتمرد ان تفرض نفسها ان تعترض فلا يحق لها ان تتحكم بطريقة لبسها نورا قد اخذت الفستان وبكل جرأة رمته بوجهها ،قد تحدتها ولاول مرة تفعلها بتلك اللحظة فارس قد ذخل و قف خلف و الدته قد رآي وسمع كل شيء لم يتوقع ان امه امرأة وضيعة وحقيرة الي هذا الحد قد تقدم نحوهما ليأخذ بيده الفستان الذي رمته نورا بالارض قد التقطه يتفحصه واعتلت شفتيه ابتسامة تمني لو وافقت علي عرض والدته ليراها به وكيف ستبدوا اكثر اغراءا واكثر جمالا ،امه تبدلت ملامح وجهها لم تجد ماتقول قد افتضح امرها امام ابنها الذي وقف مرة اخري ليطيح بها ويفشل المكيدة
التي دبرتها مجددا لهذه الخادمة المظلومة ،قد غادرت المكان اما فارس فراح ليجلب لها حصتها من الطعام فقد انتهت الحفلة وهي لم تتناول شيءا قدم لها طعامها قد استحت ان تتناوله امامه لما رأي ترددها غاذر المكان ليتركها علي راحتها ، احست حينهابالسعادة لوقوفه بجانبها هل يحبها حقا ام فعل هذا من باب الشفقة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي الجميلة)