رواية خادمتي البشعة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء السادس والعشرون
رواية خادمتي البشعة البارت السادس والعشرون
رواية خادمتي البشعة الحلقة السادسة والعشرون
مني: السلام عليكم ورحمة الله
وداد و حازم: عليكم السلام ورحمة الله
ياسين: الدكتور دخل لحياة و لا لسه
حازم: أيوه من نص ساعة.
مني: قال إيه
وداد: لسه مفقتش، و الدكتور قال احتمال الغيبوبة تطول
مني: يا حبيبتي يا بنتي ربنا يشفيها
……..
مر أكثر من شهر
ياسين في مكتبه بالكلية، خبطت علي الباب منار
ياسين: تعالي يا منار
دخلت منار علي استحياء: جيت أطمن عليك
ياسين و هو يشير لها انا تجلس: أنا بجد آسف يا منار، مش عارف أقولك إيه، أنا عارف إني مقصر معاكي أوي، بس
قاطعته منار: متقولش كدا، أنا عارفة الظروف، ربنا يصبركم، و يقوم حياة بالسلامة.
رن هاتف ياسين: السلام عليكم، أيوه يا دكتر، تمام جاي حالا
منار: في إيه
جاسر: دكتور حياة عاوزني.
منار: ممكن آجي معاك.
ياسين و هو يأخذ أشياءه مسرعا: تمام، يالله بينا
في المستشفي
دخل ياسين و منار للدكتور
ياسين: خير يا دكتور
الدكتور: مفاجأة غير متوقعة
ياسين: حياة فاقت
الدكتور: للأسف لا
ياسين: أرجوك، تعبت اعصابي
الدكتور: مدام حياة حامل في شهرها الثالث
اللهم صل علي محمد
ياسين و منار بصدمة: إيه
الدكتور، والله انا اكتشفت دا بالصدفة و أنا بكشف عليها انهاردا و عملتلها تحاليل و اتأكدت
ياسين: طب كدا الجنين حيكون في خطر، أو حالته الصحية، حتبقي ازاي
الدكتور: أنا غيرت نظام علاجها خالص، و ان شاء الله حكلف دكتور نساء يتابع معايا حالتها
منار: مفيش أمل تفوق قريب
الدكتور: الأمل بيد ربنا، دعواتكم
خرجا من عند الدكتور و ياسين يحاول أن يكتم دموعه
منار: متهدا يا ياسين، المفروض تفرح، ان جاسر ممتش و حيكون ليه أولاد يشيلوا اسمه
ياسين: كان حيفرح أوي، لو كان موجود، الله يرحمك يا جاسر ، الله يرحمك
اللهم صل علي محمد
مر ثلاث أشهر أخري و داخل غرفة العناية، دخل الدكتور هيثم المتابع لحالة حياة وجد الدكتور أيمن دكتور النساء المتابع لها أيضا
هيثم: انت لسه هنا يبني ، دا انت داخل كن أكتر من نصف ساعه
أيمن: والله يا هيثم، انا بستني يوم متابعتها بفارغ الصبر و لما أدخلها مببآش عاوز أطلع، الجمال النائم
هيثم: أيمن، اوعي تكون بتقرب منها
أيمن: لا والله أبدا أنا بس، بحب أفضل شايفها، يبختك يا هيثم متابعها طول النهار
هيثم: انت قاوم اللي انت فيه دا ، متنساش انك دكتور و مينفعش تعجب بالمريضة، و متنساش كمان انك خاطب
و أثناء حديثهم، فوجئو بحياة: انتم مين، أنا فين، جاسر عاوزة جاسر
جري عليها هيثم: أرجوكي متتحركيش
في فيلا ياسين، حيث انتقلت إليها مني ، يدخل ياسين مسرعا
ياسين : ماما حياة فاقت
مني بفرحة: انت متأكد
ياسين: لسه مكلميني، يالله بسرعة نروحلها
اللهم صل علي محمد
دخل ياسين و فهد و مني و بعدهم أتي مسعد و وداد و حازم
الكل حمدها السلامه و لكنها كانت تمسح الحجرة بعينيها: فين جاسر، مش شايفاه
اللهم صل علي محمد
لم تتحمل مني و وداد جلستا باكيتان
حياة: بتبكوا ليه، هو جاسر تعبان
لم يتحمل ياسين و أدار وججهه، لحجب دموعه
حاول أن يتماسك فهد : البقاء لله، ربنا يرحمه
برقت حياة و فضلت تهز رأسها: لا لا، جاسر عايش
مسعد بحزن: الأعمار بيد الله يا بنتي، متعمليش في نفسك كدا
حياة بهستريا: ليه يا جاسر، خدعتني، انت وعدتني عمر ما حتتخلي عني، ليه دلوأتي تتخلي عني
الكل بكا بأسا
فهد: لو بتحبيه، لازم تجمدي و تاخدي بالك من نفسك، انت معاكي حته منه، معاكي ابنه أو بنته، اللي كلنا في انتظاره يعوضنا عن فراقه
لم ترد حياة و ضغطت علي شفايفها تبكي ألما
مر أسبوع آخر و جاء ياسين و مني ليخرجا حياة من المستشفى
ياسين: أنا جهزلتلك حجرة في فيلتي جنب ماما
حياة بحزن : ليه، و فيلة جاسر
مني: أنا متحملتش أقعد فيها بعد اللي حصل
حياة: و أنا مش حتحمل أقعد في أي مكان غير فيلة جاسر.
ياسين بصرامة: نروح عندي دلوأتي و بعدين اعملي اللي انت عاوزاه
حياة: أسفة يا دكتر، مش حروح الا علي بيت جاسر الحديدي، اللي مش حسيبه يتقفل، بعد انهاردا
مني: عندك حق يا بنتي ، بس الفيلا محدش دخلها من بعد اللي حصل، و أكيد عاوزة تنظيف، تعالي انهاردا بس و من بكرة تروحيها.
حياة: تمام يا ماما و احتضنتها و ظلت تبكي
وصلوا الفيلا و دخلت حياة و هي في يد مني
حياة: ممكن أنا اطلع اريح شوية
ياسين: عزة، يا عزة
أتت عزة: نعم يا بيه
ياسين: وصلي الهانم لأوضتها
صعدت حياة مع عزة
مني: إيه يا ياسين، مش عاجبني أسلوبك
ياسين: مش شايفاها عنادية ازاي، و عاوزة تقعد لوحدها هناك في الفيلا
مني: و كمان مينفعش تفضل هنا، الناس تقول إيه
ياسين: و إيه يعني، جاسر في مقام أخويا
مني: حتي لو أخوه فعلا مينفعش، و مفيش ألا حل واحد
ياسين: حل إيه
مني؛ انت لازم تتجوز حياة
ياسين بصدمة: نعم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)