رواية خادمتي البشعة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الخامس والثلاثون
رواية خادمتي البشعة البارت الخامس والثلاثون
رواية خادمتي البشعة الحلقة الخامسة والثلاثون
احتضنت حياة جاسر و شعر براحة في حضنها و بادلها الحضن و ضمها إليه أكثر، و لكن فنحت الغرفة فجأة و كان شاب و معه فوزية التي كانت موجوده أثناء الحادث، ابتعدت حياة و وقفت بحرج
فوزية: إلحق يا فتحي، دي الجنية اللي حكينالك عنها، لسه لازقة فيه هنا كمان
فتحي و هو مبرق لحياة: اخرسي يا بت، هو في جنية تبجي ظاهرة كدا جدامنا . عامل إيه يا وحيد و مين دي اللي واخدها في حضنك، مش عيب يا راجل و انت متختشيش
وحيد: والله مش عارف حاسس اني أعرفها و ارتحت ليها من ساعة ما شوفتها
حياة اقتربت منه: أنا مراتك يا جاسر حياة ، فاكر لما كنت بتقولي يا حياتي
فوزية: نهار اسود ، متجوز ، دا خطيبي
فتحي: اخرسي يا بت
مسك جاسر رأسه و فضل يصرخ
حياة بقلق و دموع: جاسر جاسر، من فضلك كلم الدكتور بسرعة
حضر الدكتور و أعطاله مهدئ
الدكتور: اتفضلو معايا علي مكتبي ، خرجوا معاه
في مكتب الدكتور، ممكن أفهم اللي حصل عشان أقدر أشخص حالته
فتحي: من حوالي ٦ سنين شفته علي شط النيل و هو بيطلع من الميه بهدومه و لجيت واحد جه عليه و معاه نبوت و شكله بلطجي و عاوز يسرجه ، حاول يقاومه علي ما عديت عشان ألحجه كان التاني ضربه علي رأسه و خد محفظته باللي فيها، لحجته و هو غرجان في دمه و وديته المستشفى و صحي مش فاكر حاجة، و الدكتور جال مع الوقت ممكن يفتكر، خدته حدانا في البلد و بجي أخ ليه و عاش معانا و بجي يشتغل معايا في الأرض
حياة الحمد لله يا رب احساسي ما كدب، رغم انهم دفنوا واحد علي أساس انه هو ، لكن برده ما صدقت.
اللهم صل علي محمد
الدكتور: طب هو عرفك
فوزية بحزن: أول مرة يشوفها زي ما يكون تكهرب و وجع علي الأرض
حياة: و دلوأتي و انا بفكره بيه، مسك رأسه و صرخ
الدكتور: دا كويس جدا علي فكرة دا معناه انه بدأ ترجعله الذاكرة، و ممكن لما يرجع لبيته و لأسرته و نفس الظروف اللي كان عايش فيها
اللهم صل علي محمد:
يفتكر كل حاجة، خصوصا ، إنه تقريبا افتكر انه يعرفك، بس العقل لسه مش جايب التفاصيل
حياة بدموع الفرحة: تمام با دكتر، هو ممكن يخرج امتي
الدكتور: ممكن يخرج معاكي بكرة
حياة: متشكرة أوي
اللهم صل علي محمد
و بعد أن خرجا من مكتب الدكتور
أنا مش عارفة أقولك إيه يا أستاذ فتحي، أي كلام مش حيفي جميلك
فتحي: دا واجبي ،يا هانم و لو أي حد مكاني كان عمل كدا
فوزية بغيظ: ربنا يشفيه و يردوهلكم
حياة بغيرة: انت كنتي مخطوبة لجاسر
فوزية: لا يختي، كنت مخطوبة لوحيد جاسر دا ولا أعرفه
فتحي: أبوية اللي خطبهم لبعض، لما الموضوع طول و مفتكرش حاجة، و لقيناه راجل محترم و شغال بعرق جبينه، أبويا جال لازم نعمله بيت و عيلة ، ميفضلش طول عمره وحيد
حياة بتوتر: يعني مش هو اللي و صمتت، حرجا من أن تكمل.
فتحي: هههههههه لا متخافيش، وحيد جصدي جاسر كان مهموم دايما من اللي هو فيه و انه مش فاكر أهله و لا عارف هو مين ، حتي لما جلناله لازم يتجوز و يعمل أسرة ، كان رافض و احنا اللي الحينا عليه ، عشان يطلع من اللي هو فيه
حياة براحة و فرح: ربنا يعزكم يا رب، انتم أن شاء الله حتفضلوا اهل لجاسر، و أهل جاسر هما أهلي
اللهم صل علي محمد
فتحي بابتسامة: تسلمي يا رب، و ربنا يرجعوا ليكم بخير، نستأذن احنا بجي الوقت أتأخر
حياة: استني السواق حيوصلكم
فتحي: مفيش داعي، الموجف شغال ٢٤ ساعة
حياة : لا السواق تحت و يوصلكم الوقت اتأخر
بعد انصرافهم، رجعت حياة لحجرة جاسر و دخلت و جلست بجواره و فضلت تنظر لوجهه، غير مصدقة انه أمامها الآن ، ضمت وجهه بيديها و هي تبكي: وحشتني وحشتني أوي يا حبيبي ربنا ما يحرمنا منك أبدا، ثم احتضنته و هي تبكي، حتي ذهبت في النوم علي صدره
اللهم صل علي محمد:
في الصباح استيقظ جاسر حس بثقل علي صدره، فتح عينيه وجدها حياة، تحضنه بشده كأنها تخاف أن يضيع منها مرة أخري
ملس بيده علي وجهها، و كانت نائمة بحجابها، بدأت تتململ وفتحت عينيها و مجرد أن رأته و هو يملس علي وجهها تبسمت و دفنت رأسها في صدره و زادت من احتضانه
جاسر: حطفطسيني علي فكرة
اعتدلت حياة: لو أطول أخبيك بين رموشي أخبيك و لا انك تغيب عني تاني و لو للحظة واحدة
جاسر: بأه انا عندي زوجة حلوة كدا، و بتحبني كل دا
حياة: و أنا عندي أحلي راجل في الدنيا، خبط الباب و دخلت الممرضة و فوجئت بحياة و هي تجلس بجوار جاسر و يديها حوله
وقفت حياة محرجة
الممرضة: دا الست اللي كانت معاكي دايخة عليكي
حياة: أوبا ، انا نسيت طنط وداد خالص، طب بالله عليكي قوليلها اني هنا و هاتي الدوا و الحقنة و أنا حديهولوا
الممرضة: بعفوية: هو انت حبتيه مرة واحدة كدا
ضحكت حياة و جاسر
حياة: دا حب صعب أوصفهولك حب من ٦ سنين مش من ٦ ساعات، قالت هذا و هي تنظر لجاسر بعيون مليئه بالدموع
جاسر: طب ليه الدموع عشان خاطري، دموعك غالية
حياة بسعادة: بجد يعني انت فاكرني و بتحبني
جاسر و هو يمسك وجهها بين يديه: حتي لو مش فاكرك و لا فاكر حبنا فأنا بحبك من جديد و مستعد أعمل أي حاجة تتصوريها عشانك و بس
بكت الممرضة : و نبي منا فاهمة حاجة، بس الموقف مؤثر أوي
اللهم صل علي محمد:
أنا رايحة أنادي الست التانية يمكن هي تفهم عشان تفهمني
ضحكا حياة و جاسر
حياة: أنا وحشة أوي
جاسر ينهار أبيض، ليه كدا
تخيل متصلتش بحد أعرفه رجوعك، و بيني و بينك عاوزة أنا بس اللي أفضل معاك، مش عاوزة حد يخدك مني و لا لثانية
ضمها جاسر و فضل يلف بها الحجرة ، الي أن خبط الباب و دخلت الممرضة و وداد التي لم تأخذ بالها من جاسر: كدا يا بنتي وقعتي البي، ثم فجأة عندما رأت جاسر: بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم جججج ثم أغم عليها
تفاعل كتير انزل أسرع
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)