رواية خادمتي البشعة الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الحادي عشر
رواية خادمتي البشعة البارت الحادي عشر
رواية خادمتي البشعة الحلقة الحادية عشر
دخل جاسر من باب الفيلا، وجد أمامه ريهام تنزل من السلم
جاسر: ييه ، هي ناقصة، الواحد بيتشائم لما يلاقيكي في وشه
ريهام بابتسامة مستفزة: وشي اللي مش عاجبك دا احسن منك
جاسر: بت انت انا جايب أخري، غوري من وشي.
ريهام: و هي تنصرف، غورة تاخدك
تعصب جاسر أكثر فسحبها من يديها و ذهب بها إلي الخارج و أدخلها السيارة رغما عنها، أتي مسعد يجري
إيه في إيه يا بيه
لم يرد عليه جاسر و ذهب بالسيارة سريعا
دخل مسعد يجري لمني و نادي بأعلي صوته: ست مني، مني هانم
نزلت مني و تجمع الخدم
مني : في إيه يا مسعد
مسعد: جاسر بيه أخد حياة و ركبها العربية غصبن عنها و طلع بالعربية بسرعة
مني: حياة مين
مسعد: أأقصد ريهام
وداد خبطت علي صدرها: أبوس إيدك يا ست مني الحقيه ليعمل فيها حاجة.
مني: متقلاقوش انا حرن عليه، ورنت عليه أكثر من مرة و لكنه لم يرد
رنت علي فهد: أيوه يا فهد، برن علي جاسر مش بيرد، شوفه لي ضروري
ماشي يا حبيبي، أنا مستنيه
حازم دخل: في إيه يا بابا و سايب البوابة ليه
وداد ببكاء: كنت فين يا حازم ، جاسر بيه خرج و معاه ريهام مش عارفينه فين
حازم بغضب: والله لو يمسها بسوء لكون دافنه
اللهم صل علي محمد
دخل جاسر من باب الفيلا: و إيه كمان
مني بسرعة: كنت فين يا جاسر و فين ريهام
جاسر: وديتها عند ياسين مش كان عاوزها تشتغل عنده
مسعد: و مين قالك إني حرضي بكدا، بنتي متشتغلش عند عذاب
مني: متقلقش يا مسعد، دانت تطمن عليها عند ياسين أكتر من هنا و متقلقش بالنسبة لكليتها حازم حيروحلها يوصلها و ان كان علي البيات هي كدا كدا بتبات في بيتكم
وداد: خلاص يا أبو حازم و أنا حروح انهاردا البيت عشان اطمن عليها
اللهم صل علي محمد
اتصرف الجميع و مني كانت تغلي بداخلها : ايه التصرفات الصبيانية دي
جاسر: مش انتم اقترحتم كدا من الأول. و صعد إلي الأعلي
رن فهد علي مني: أيوه يا فهد جاسر رجع خلاص بس بس
فهد: في إيه يا طنط
مني: فهد ودا ريهام لياسين تشتغل عنده رغم انه كان رافض تماما و مصر ، ياخد حق ردها عليه، و جاسر مش من النوع اللي يرجع في قراره بسهولة لانه عنيد
ضحك فهد: متقلقيش يا طنط هو أصله انشغل بواحدة تانية، بس للاسف مستحيله بالنسباله.
مني بتعجب: و دي مين دي اللي مستحيلة علي جاسر .
فهد: دي بنت شفناها انهاردا ، حازم السواق كان بيوصلها في سكته بس إيه يا طنط، بنت جميلة جدا و للاسف طلعت خطيبة حازم اسمها حياة
مني باستغراب: حياة دا مسعد انهاردا غلط في اسم بنته و قال عليها حياة اكيد هي ، لكن محدش قالي ان حازم خاطب
فهد: يمكن متكلم عليها يا طنط، انت عارفة ظروف الناس دي و كل حاجة بتبقي عندهم حسب الظروف الماديةذ و كدا
مني: طب يا حبيبي دوشتك معايا، بس خالي بالك من جاسر احسن يعمل أي تصرف متهور
فهد: متقلقيش يا طنط، هو مش من النوع اللي يطمع في حاجة غيره
مني بحزن: ربنا يستر ،و اغلقت معه الخط
مني: وداد يا وداد
أتت وداد مسرعة: نعم يا هانم
مني: هو حازم ابنك خاطب
وداد بتعجب: حازم لسه صغير علي الكلام دا، دا لسة مخلص دبلوم، فين باه لما يكون نفسه
سمع جاسر كلام وداد و هو نازل من علي السلم و أتي إليها متلهفا: أمال مين اللي كانت معاه انهاردا في العربية و قالت إنها خطيبته
وداد: نهار اسود ، ليكون الولد ماشي مع واحدة من ورانا والله لطين عشته، بعد إذنكم حروح أشوفه، احنا مش حمل مصيبة يجيبهالنا ، و انصرفت
جاسر يقف غير مستوعب ما يحدث ، فضل يتحرك بتوتر و أخد الصالة ذهابا و إيابا
مني برزانة و هي جالسة و تنظر إليه: في كل الأحوال مينفعش يا جاسر، حتي لو مش خاطبها، دي واحدة رضت انها تمشي مع السواق بتاعك، و من غير ما يكون بينهم أي رابط
جاسر: أنا حروحلها بكرة الكلية و افهم، افهم بس يا أنتي، أنا من ساعة ما شفتها و انا مش عارف أركز في أي حاجة.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)