رواية خادمتي البشعة الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الثاني
رواية خادمتي البشعة البارت الثاني
رواية خادمتي البشعة الحلقة الثانية
وداد بفجعة: لااااا، اخرتها اشغلك خدامة ، و كليتك، من طالبة داخلة هندسة لخدامة
مسعد: و مين قالك، اني حوافق ليكي أو لبنتي، دا صاحب القصر جاسر باشا راجل مفتري و بتاع نسوان
تصمت حياة قليلا
حياة: ساهلة يا عمو ليها حل
مسعد: حل إيه إن شاء الله.
حياة: انا شاطرة أوي في التنكر من أيام المدرسة و كنا عاملين فرقة مسرحية، و كنت بغير شكلي خالص
عزيز: مهما اتغيرتي ، هو انت بنت، و الناس دي عنيها فارغة مبترحمش
حياة: استنوا بس حوريكم صورة علي موبايلي و انتم احكموا
و تخرج تليفونها و تفتح الصور
حياة: شوف يا عمي
مسعد: بسم الله الحفيظ ، مين دي يا بنتي و ينظر الجميع للصورة
عزيز: دي جايبها منين، طالعة من الغابة دي ولا ايه
تضحك حياة بشدة
وداد: بتضحكي علي إيه يا بنتي
حياة: دي أنا بس كنت متنكرة في مسرحية في المدرسة
عزيز: مش معقول، انت هايلة
حياة و هي تنظر لمسعد: عمو حضرتك محتاج الشغل دا عشان تكمل جهاز ريهام اللي في خلال شهور و أنا محتاجة الشغل عشان أكمل تعليمي و طنط وداد و حضرتك و حازم حتكونوا معايا و ربنا طبعا احسن من الكل
وداد: كليتك عاوزة حضور يا بنتي
حياة: ريهام في ٣ كلية و أكيد هو عارف كدا ، فحضرتك تقولو ان حشتغل و اروح في مواعيد كليتي
وداد: معقول يا مسعد، و صراحة أنا كدا مرتاحة لانها حتكون تحت عيني
مسعد: بس كدا انت كمان حتشتغلي و انا مكنتش عاوز دا
وداد تقترب من مسعد: و ماله يا ابو حازم، العيشة كل ما دا بتغلا و انا حبقي جنبك و لو انت حسيت بأي حاجة و لا مستريحتش ، نسيب الشغل و ربنا المستعان
مسعد بقلة حيلة: خلاص، غدونا و ارجع و أبلغهم و انت يا حياة حيبقي اسمك ريهام و في كلية تجارة و حتقوليلي بابا و حبقي اتصل بيكم أبلغكم باللي حصل و حازم حيبقي هنا مع أخته لحد ما تتجوز، يخلص شغل و يروح
حياة و هو بيشتغل إيه
مسعد: سواق
عزيز: طب حتقوله إيه انه مش بيبات معاكم
مسعد: حقوله مش حابب يقعد هنا و حابب يقعد في البيت
اللهم صل علي محمد
حياة: كويس و انا كمان حروح معاه ، عشان الكلية طبعا حروحها بشكلي الطبيعي
مسعد و هو يطئ رأسه: علي عيني يا بنتي انك تشتغلي الشغلانه دي
اقتربت حياة منه: و بعدين يا بابا ، أنا عارفة والله اللي عندك و أنا مطمنه عشان بابا حبيبي معايا
احتضنها مسعد : و انت بنتي اللي مخلفتهاش
يأتي حازم فجأه: يا نهار اسود ، بتخون أمي عيني عينك
عزيز يمسكه من هدومه : أخيرا طلعت، دا أنا ناويلك
ريهام: العشا جهز، بنده من بدري محدش معبرني
وداد: يالله نتعشوا، و انت يا عزيز خلص عليه و حصلنا
حازم بتمثيل الصدمة: لا لا، انت أكيد مش أمي
في مكان تاني، في قصر جاسر المنصوري
يدخل جاسر لقصره بهيبته و يفتح له الجارد السيارة
جاسر: مجبتوش حد مكان مسعد ليه
الجارد: هو اتصل يا فندم و وافق ان أسرته تشتغل معاه في القصر و حييجوا من بكرة الصبح بدري
جاسر: تمام و لو اتأخر شوف غيره
الجارد: تمام يا باشا و يدخل جاسر القصر فيجد عمته مني، و هي أرملة و لديها ولد واسمه ياسين جاد و ملتزم، و ليس له علاقات مع النساء بسبب تجربه فاشلة سنعرفها مع الأحداث ، دكتور في جامعة الهندسة، دائم الخلاف مع جاسر، و لذلك أخذ فيلا خاصة به و يأتي أحيانا ليعيش بالقصر من أجل رضاء والدته و هو شاب وسيم قمحي البشرة ، عصبي
جاسر شاب جذاب بجسم رياضي، شخصيته قوية و زير نساء، رجل أعمال ناجح يرث عن والده مجموعة كبيرة من الشركات و العقارات
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)
