رواية خادمتي البشعة الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الثامن والثلاثون
رواية خادمتي البشعة البارت الثامن والثلاثون
رواية خادمتي البشعة الحلقة الثامنة والثلاثون
ظهر عزالدين فجأه و رفع يد المجرم لأعلي، لتخرج الرصاصة في الهواء، و لكن حياة من شدة الخضة و خوفها علي جاسر و أنه ممكن أن تفقده مرة أخري وقعت مغشي عليها. جري إليها جاسر يصرخ : حياة لا لا لاااااا، ثم وقع هو الآخر مغشيا عليه
التم الجميع، يحاولون افاقتها دون فائدة و جاسر بين الفائق و المغشي عليه ينطق فقط باسم حياة و اتصلوا بالإسعاف، و قبض عز علي المجرم
في المستشفى، يقف الجميع في قلق
خرج الدكتور من عند جاسر، جروا عليه ليطمئنوا
اللهم صل علي محمد
الدكتور: هو كويس، تقدروا تدخلوا تطمنوا عليه
مني: طب و حياة يا دكتر أخبارها إيه
الدكتور: للأسف صدمة عصبيه حادة، الموقف اللي تعرضت ليه، علي حسب ما حكيتوا، خلا عقلها رافض أنها تفوق، فكرة إنها ممكن تفقد جوزها وصلتها للحالة دي
دخلوا بحزن لجاسر، ذهبت إليه مني و احتضنته و قبلته من جبهته
جاسر: ازيك يا أنتي عاملة إيه
مني بفرحة: حبيبي يبني انت افتكرتني
جاسر بتعجب: افتكرك ، هو حد ينسي عمته، أمال فين حياة
ياسين: طب انت آخر حاجة فاكرها إيه
جاسر: أنا و حياة كنا في عربيتي و أنا زقتها من العربية و العربية وقعت بيه في الميه و و ،آه وعمت لحد الشط، بس في حرامي هاجمني، و مش فاكر إيه حصل تاني، حياة فين، اوعو يكون جرالها حاجة
فهد: ياه يا صاحبي، اللي بتحكيه دا حصل من ٦ سنين
جاسر: انت بتقول إيه
مني: اهدي يبني و حنكيلك كل حاجة
خبط الباب و دخل عز
عز: السلام عليكم ورحمة الله
بعد رد السلام
ياسين: شاكرين لك جدا يا حضرة الرائد، بس ازاي عرفت باللي كان حيحصل
عز: دا أنا اللي أشكركم، دا بفضل حياة هانم، وقعتني في قضية من أكبر القضايا
فهد : ازاي
عز: حياة هانم، قالتلي في السر، ان أسد هو اللي حاول خطفها، و مردتش تقولكم عشان متتهوروش و حد يتأذى
جاسر: انت بتقول إيه خطف
عز: شكلك رجعتلك الذاكرة، عامة متقلقش، محدش قربلها و لا يقدر يقربلها، حياة هانم ست بميت راجل
المهم هي لما بلغتني، راقبنا أسد و رجالته، خصوصا عادل دراعه اليمين
و و ضعنا كاميرات في مكاتبهم
اللهم صل علي محمد
و اكتشفنا حاجات لا يتصورها عقلكم، تجارة مخدرات، اسلحة، سرقة أعضاء، تجارة في البنات
مني: يا ساتر يا رب، و كل اللي عنده ده و يعمل كدا
فهد: و هو عمل دا كله منين، أكيد الأعمال الاجرامية دي
عز: و تخيلوا ان احنا اكتشفنا ان هو البوس بتاع كريم لو تفتكروه.
ياسين: أيوه طبعا
عز: عرفنا دا لما سمر، عشيقة كريم زارت أسد و هي مغيره في شكلها و أوراقها
فهد: المهم اتقبض عليه؟
عز: سيبوا الموضوع دا علينا لأننا طمعانين نوقع كل اللي معاهم او لي علاقة بشغلهم و حياة هانم احنا وضعين لها حراسة جامدة و كاميرات و جهاز تتبع، عشان نكون عاملين كل احتياطاتنا، لان أسد مجنون بيها و ممكن يعمل أي حاجة مجنونة، عشان يوصلها
جاسر بجنون: انت بتقول ايه، دا أنا أمحيه من علي وش الأرض
عز: اهدي يا أستاذ جاسر و متتعصبش اللي معاه واحدة زي حياة هانم لازم يحجبها عن كل العيون و الا كل يوم حتواجه من دا كتير ، استأذن دلوأتي
ياسين بهمس لفهد: و أدي متيم جديد، الله يكون في عونك يا جاسر.
جاسر: ممكن بأه أفهم كل حاجة، لأني حاسس اني حتجنن
اقترب منه ياسين : من نحية حتتجنن يا حبيبي، فأنت حتتجنن
مني: بس يا ياسين مش وقت هزار، أنا ححكيلك يبني كل حاجة
…………..
عند أسد
عادل: شفت عمايلك يا أسد، الولد اللي بعته يقتل جاسر اتمسك
أسد بغضب: منا مشغل معايا بهايم
عادل: أجلنا موضوع حياة دا خالص و خلينا نشوف شغلنا، شحنة البنات كملت و المفروض نهربهم بكرة
أسد: من الآخر يا عادل، أنا معتش يهمني حاجة الا حياة، اعمل انت اللي تعمله
عادل: انت كدا حضيع نفسك، مع واحدة مبتحبكش
أسد مسك من لياقته: تحبني متحبنيش، حتكون ليه، انت فاهم.
عادل: طب اهدي، علي الأقل طبعا تتواصل مع الناس بره
أسد: حديك أرقامهم و اعمل انت اللازم
…………
في المستشفي
دخل جاسر لحياة، وجدها نائمة، أغلق الحجرة خلفه، و اقترب منها و جلس جوارها، طبع قبلة علي خدها و فضل يمسد علي شعرها
انتفضت حياة و فتحت عينيها و احتضنت جاسر: جاسر انت بخير، اوعي تسيبني، مش حستحمل تاني خلاص و بكت بشدة، حموت يا جاسر ، خلي بالك من نفسك عشاني
جاسر: أنا جنبك حبيبتي، مش حسيبك أبدا، يالله انت اجمدي، لأني معتش قادر أبعد عنك.
خبط الباب، ابتعد عنها: ادخل
دخلت مني: حبيبتي عاملة إيه
حياة و هي تمسك يد جاسر بتملك: بخير يا طنط، بس خلي ابنك دا ميبعدش عني خالص، و أنا حبقي كويسة
ضحكت مني و جاسر
قبلها جاسر بجبهتها: بصي انا لازقلك يا أحلي بشعة شفتها بحياتي، بس أوعي تقولي زهقت منك
حياة بفرحة: جاسر انت افتكرت؟
جاسر: حد ينسي حب عمره
نسيت حياة وجود مني و احتضنته بفرحة
مني: احم احم، نحن هنا
خجلت حياة كثيرا: أسفة يا ماما، مقدرتش أقاوم فرحتي
جاسر: أنا حكلم الدكتور عشان نروح دلوأتي، مشتاق لأولادنا أوي.
عند أسد يجلس وحده
اللهم صل علي محمد:
و هو يخلع جاكيته و ممدد علي كنبة بمكتبه و يشرب سيجار و يبتسم و هو يتذكر حياة بلقطات مختلفة ، و هو ينظر لصورتها، دخلت عليه سمر دون أن تطرق الباب، اغلقت خلفها و اقتربت منه و خلعت البلوروه الذي ترتديه علي فستانها الكب و بدأت تقبل فيه: وحشتي أوي يا أسد، و بدأت تحتضن فيه
كان أسد ما زال هائما مع ذكرياته المختلفه مع حياة أثناء عملهما و تخيل للحظات سمر كأنها حياة بين أحضانه و اندمج معها بالقبلات و الأحضان، و لكنه فجأة فاق لنفسه لتظهر صورة العاهرة سمر، فدفعها بعيدا و ضربها قلما علي وجهها
سمر بغضب: أنت اتجننت، جرالك إيه، دا أنا سمر، اللي ياما اترميت في أحضانها، أنا سمر اللي مكنتش ترتاح اللا بين ايديها. كل دا عشان واحدة متسواش ، لم يدعها أ سد أن تكمل سبها لحياة قلبه، فانهال عليها ضربا: حياة مين يا كلبه اللي متسواش أمال انت إيه، انت يا مومس ي اللي شغالة من حضن لحضن، حياة دي انت ما تسويش جزمتها يا جزمة يا زباله، و فضل يضرب فيها و هي تصرخ حتي غابت عن الوعي ، أخذ جاكيتيه و خرج وجد الموظفين يلتمون بالخارج، صرخ فيهم: كل واحد علي مكتبه. و انصرف
ركب سيارته: كفاية بعد يا حياة، أنا أربت أتجنن، لازم تكوني معايا، أنا الوحيد اللي استاهلك، أنا حتوب عن كل حاجة بيكي، حاخدك و أروح بعيد، معتش أعمل حرام تاني ، ثم أكمل ببكاء كالمجنون: عشانك يا حياة، عشان تحبيني حسيب كل حاجة، حبعد عن كل حرام، بس تكوني جمبي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)