رواية خادمتي البشعة الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الثالث والثلاثون
رواية خادمتي البشعة البارت الثالث والثلاثون
رواية خادمتي البشعة الحلقة الثالثة والثلاثون
سوري أن البارت صغير، الوقت عندي ضيق و اللي بكتبه بنزله عشان مش تزعلوا
حياة خلصت شغل و نزلت من الشركة و السائق فتح لها الباب و ركبت، و الحرس خلف سيارتها و هم في الطريق فجأة السائق أسرع و دخل شارع جانبي و جاءت سيارتان كبيرتان عملتا حاجز بين حياة و الحرس لم تأخذ بالها حياة مما حدث، فقط سرعة السائق: براحة يا عمو أشرف
أشرف و هو يحني رأسه: سامحيني يا بنتي مفيش في يدي حيلة
حياة و بدأت تتوتر: في إيه يا عم أشرف و إيه الطريق الغريب دا
اشرف: عبدالمأمور يبنتي، مقدرتش أقول لا، ورش عليها مخدر
اللهم صل علي محمد
بعد حوالي ساعه بدأت تفوق حياة، و كانت و زالت في السيارة ، و السيارة تمشي في طريق زراعي، تذكرت ما حدث و نظرت من الشباك من أسفل و هي مخفضة رأسها، حتي لا ينتبه لها السائق، جاء للسائق تليفون
السائق: أيوه يا أسد باشا، كله تمام، نص ساعة و نكون عند حضرتك،بس ابني استلمه قبل ما تستلمها. بعد أن أنهي مكالمته فاجأته حياة بلف يدها علي رقبته من الخلف، فحاول أنه يخلص نفسه منها و اختل توازن السيارة فوقعت في مصرف زراعي
……….
عند أسد
عادل: انت متأكد من اللي حتعمله دا
أسد: أنا صبرت كتير ، معتش قادر أستحمل، من يوم ما شفتها في الحفلة مع جاسر و هي مطلعتش من دماغي و لولا غباء كريم ، كان زمانها عندي من زمان
عادل: عشان كدا أمرت بقتله في السجن.
أسد: دي أقل حاجة، بعد ما كان حيضيعها خالص مني. و خصوصا لما عرفت من سمر، إنه كان حيعتدي عليها قبل ما يجيبهالي
عادل: ممكن مترضاش تتجوزها غصب
أسد: أنا مش حعرض عليها الجواز غير لما آخد حق صبري منها و أستمتع بيها، مع كام صورة و هي في أحضاني، تخليها ترضي غصبن عنها، و يالله بقي مع السلامة زمان السواق جاي و مش عاوز عزال
…………………
في مركز الشرطة
عزالدين: متقلقوش يا جماعة، اهدوا ، عشان نعرف نتصرف
ياسين بغضب: كل دقيقه بتمر فيها خطر علي حياتها، مرت اكتر من ساعة و مش عارفين نوصل لحاجة
فهد: السواق دا معانا من أيام جاسر الله يرحمه، مش عارف ازاي، يعمل كدا
أحد الضباط: مش يمكن هي اللي طلبت منه يعمل كدا و حابه تبعد استجمام مع نفسها مثلا يعني
عزالدين بعصبية؛ ما هيش ناقصة غباء الله يخليك
………..
وقعت سيارة حياة في المصرف و السائق غاب عن الوعي
تجمع كثير من الفلاحين رجال و نساء و تقدم شاب خلع جلبابه بسرعة و نزل
نادت عليه إحدي الفتيات
فوزية: لا با وحيد انت مالك، لتأذي نفسك.
كأنه لم يسمعها و نزل و كانت حياة واعية و تحاول فتح الباب، نزل خلفه مجموعة من الشباب و رفعوا معه السيارة قليلا، لأنها كانت غارزة فيصعب فتح الباب و فتح الباب و حمل حياة و أخرجها، و وضعها تحت شجرة، و نزل مرة أخري و أخرج السائق
كانت حياة في حالة أعياء و دوران و قد فك حجابها و هي تحاول توقيف السائق و هو يحاول الدفاع عن نفسه، فكان شعرها الطويل الأشقر ينفرد علي ظهرها و ينزل علي الأرض و هي جالسة تحت الشجرة، عندما اخرج وحيد السائق و وضعه علي الأرض وجد الناس كلهم وقفين بعيد كأنهم خائفين من حياة
وحيد في إيه يا جماعة
أحد النساء: يبني دي جنية و تلاقيها هي اللي لبست الراجل دا يعيني و خلصت عليه
رجل آخر: روحو نادوا الشيخ خليه يصرفها من هنا، لا تأذينا
أحد الشباب: أخ محدش يلاقي واحدة في حلاوة الجنية دي
توجه وحيد بنظره في اتجاه حياة اللتي كانت ما زالت في حالة دوران
حيث انه عندما اخرجها لم ينتبه لشكلها.
و ما أن رآها كأنه مسه صاعق كهربائي و وقع ماشيا عليه
صارت حالة زعر بين الناس
الجنية صابت وحيد ، الجنية صابت وحيد
صرخت فوزية و جرت عليه و لكن شدتها أمها تعالي هنا يا بنت الهبلة، لتصيبك انت كمان
جاءت الاسعاف التي كان قد طلبها أحدهم اول الحادثة، و حملت الثلاثة
حياة و وحيد و السائق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)