رواية خادمتي البشعة الفصل الثالث عشر 13 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الثالث عشر
رواية خادمتي البشعة البارت الثالث عشر
رواية خادمتي البشعة الحلقة الثالثة عشر
عند ريهام في منزلهم و هي تتحدث في التليفون مع خطيبها: يعني ينفع مكلمتنيش من أربع ساعات
عزيز: اللي يسمعك يقول اربع سنين.
ريهام: دا بدل ما تعتذر
عزيز: يا حبيبتي والله شغل، أنا ضاغط علي نفسي في الشغل الفترة دي عشان أعرف آخد أجازة لفرحنا يا حبي
ريهام بزعل: أيوه ايوه اضحك عليه بكلمتين، بس أنا برده مخامصاك
عزيز بحب: و أهون عليكي، و يرن الجرس
ريهام اقفل حشوف مين و اكلمك
عزيز لا ، اما أطمن مين جاي
ذهبت ريهام و فتحت: مين حضرتك
عاصم: مش دا منزل الحاجة وداد
ريهام: أيوه مين حضرتك
عاصم: طب هي فين
ريهام : محدش هنا، حضرتك عاوز إيه، و فجأة ظهر عزيز، و هو يلهث،
عزيز: ادخلي يا ريهام
نظرت له ريهام بحب و دخلت
عزيز: أي خدمة حضرتك
عصام: كنت عاوز الحاجة وداد اسألها علي حاجة
عزيز: أمرك، مين يمكن افيدك، تعالي الأول علي القهوة تحت
علي القهوة عزيز للقهوجي ٢ شاي سكر برة يا علي، اتفضل اقعد
عاصم يجلس و هو مرتبك: كنت عاوز أسألها عن واحدة قريبتي
عزيز : مين
عاصم: اسمها حياة
يصمت عزيز قليلا: ودي عيلة تايهه يعني ولا إيه
عصام: هي مش عيلة ، بس تقدر تقول مختفية و بدور عليها
عزيز: و حضرتك تبقي أبوها
يصمت عصام قليلا: ها لا دي دي تبقي مراتي، و حصلت مشكلة بينها و بين أختي و سابت البيت، و بدور عليها من زمان، و بالصدفة عرفت، ان الحاجة وداد تبقي صديقة أمها، يمكن تكون عندها
اللهم صل علي محمد
رأي عزيز حازم يدخل الشارع بالسيارة ، فنهض سريعا: ييه دا أنا نسيت الراجل في الورشة، ورا القهوة هنا، تعالي معايا نكمل كلام هناك ، و حتصلك بحماتي اسألهالك.
مشي عاصم مع عزيز و لكنه نظر للخلف و رأي حياة و هي تنزل من السيارة ثم نظر لعزيز و عرف أنه قصد ابعاده ، حتي لا يري حياة , كز علي أسنانه بغيظ ، في نفسه، بعد أن جلس علي كرسي في ورشة عزيز: راكبة عربية ماركة و متشيكة، شكلك مدوراها، حسابك معايا ، بس لما يلمنا بيت واحد.
عزيز: ايه يا أخ، رحت فين
عاصم: ها لا أبدا، انت عارف اللي أنا فيه، حضرتك خاطب بنت الحاجة وداد
عزيز: آيوه و فرحنا قريب ان شاء الله
عاصم: ربنا يتمم بخير
عزيز: تسلم، عقبالك
عاصم: حضرتك ناسي، اني متجوز
عزيز: آه، عقبال، أولادك، هو انت عندك أولاد و لا لسه، نهض عاصم: لا لسه بس قريب ان شاء الله استأذن أنا و حبقي أمر وقت تاني ، تكون الحاجة وداد موجودة.
اللهم صل علي محمد
عزيز: لا، خد تليفوني و هات تليفونك ، يعني بدل ما تفضل رايح جاي
عاصم: آه طبعا كتر خيرك، و تبادلا الأرقام و سلم عليه و انصرف
في فيلا ياسين، يدخل من الفيلا
و ينادي: دادا يا دادا
أتت حياة: أمرك يا بيه
ياسين: أمال دادا فين
حياة: حستها تعبانه شوية قلتلها تدخل تريح و انا ححضر لحضرتك الغدا
ياسين بقلق: لو تعبانه اوديها المستشفى
حياة: لا مش للدرجادي، دا شوية وجع عظام، انت عارف السن بقي، اقترب منها ياسين، و نظر إليها عن قرب، توترت حياة: في حاجة يا باشا
ياسين صوتك و عنيكي تشبهي واحدة أعرفها
حياة بتوتر: تحب أجهزلك غدا دلوأتي
ياسين: لا حروح اتغدا مع ماما
حياة: انت الخسران، دا أنا عاملالك صنية مكرونة بالبشاميل تاكل صوابعك وراها، يرن جرس الفيلا و تذهب حياة لتفتح
نهي: بسم الله الرحمن الرحيم، انت انس و لا جن
اقترب ياسين بغضب، عندما استمع للصوت: انت إيه اللي جابك هنا
نهي تقترب منه: اخص عليك يا ياسين، هي دي مقابلة بعد المدة دي كلها
ياسين: اتفضلي اطلعي بره
نهي: عاوزاك في كلمتين بس، و بعدها اللي انت عاوزه
ياسين: اخلصي، نظرت نهي لريهام بقرف، في نفسها: يخربيتك يا كريم، هي توصل توقعه في دي ، ثم قالت: ممكن تجيبلنا شاي يا….
ريهام نظرت لياسين: روحي يا ريهام، خلينا نخلص،
جلسنت نهي علي كرسي و جلس ياسين علي الكنبة المقابلة لها ممكن تخلصينا، عشان مش طيقك بجد أدامي
نهي: ياااه، لللرجادي كارهني
ياسين بضجر: فوق ما تتخيلي، مش حتصدقي لو قلتلك ، اني بس مش بكرهك ، أنا بقرف منك
دخلت ريهام بالشاي و وضعته أمامهم و انصرفت
نهي ببكاء: متعرفش أنا بأنب نفسي أد إيه من يوم اللي حصل ، وقف ياسين و أعطاها ظهره: لو خلصتي، يالله فرقينا
أخرجت ريهام برشامه من حقيبتها و قلبت الشاي و هي تتحدث: أنا تعبانه أوي يا ياسين و مبنامش من عذاب ضميري
التفت ياسين: ريحي نفسك، اللي حصل دا بعتبره نعمة من ربنا، إنه بينك علي حقيقتك قبل ما اتورط
مسكت نهي فنجان شاي و مثلت الشرب و سكبته علي نفسها بقصد
اللهم صل علي محمد
نهي: آه، الحقني يا ياسين
ياسين: ريهام يا ريهام
أتت حياة: نعم
ياسين اشار علي نهي: ساعديها
نظرت حياة لنهي: اتفضلي معايا فوق، انضفلك الفستان
صعدت نهي معها
جلس ياسين و الغضب ظاهر علي وجهه و أخذ كوب الشاي و بدأ يحتسيه
في الأعلي نهي فتحت إحدي الحجر و قالت لنهي اتفضلي هنا و ما أن التفتت لنهي حتي رشتها نهي بمخدر، فوقعت مغشيا عليها
فتحت نهي جميع الغرف تبحث عن غرفة ياسين حتي وجدتها ، ففتحتها و جرت ريهام حتي ادخلتها الحجرة و رمتها علي السرير و خرجت
نزلت أسفل و وجدت ياسين يتصبب عرقا و غير طبيعي
علمت أنه قد شرب الشاي، فنزلت سريعا و خرجت سريعا من الفيلا
تعجب ياسين، و لكنه لهي فيما هو فيه، لا يعرف ماذا حدث له، صعد للأعلي و دخل حجرته، و وجد حياة ملقاة علي السرير باهمال لم يشعر بنفس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)