رواية خادمتي البشعة الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء التاسع والثلاثون
رواية خادمتي البشعة البارت التاسع والثلاثون
رواية خادمتي البشعة الحلقة التاسعة والثلاثون
دخل عادل مكتب أسد ، آخر اليوم في الشركة لم يجده، استعد ليخرج، لكنه فوجئ ببسمة ملقاة علي الأرض، غارقة في دمائها، جري إليها و فحص النبض، وجدها فارقت الحياة: يا نهار اسود، و بعدين و فمكتب الشركة
خرج خارج المكتب بعد أن أغلقه: يا عم ربيع، عم ربيع
ربيع: أيوه يا بيه
عادل: مشفتش أسد
ربيع: اسكت علي اللي حصل ، من قيمة ساعة كدا، سمعناه في المكتب، عمال يصرخ و كأنه بيضرب حد جوه، الموظفين اتلموا، بس محدش اتجرأ يدخل
و شوية و طلع و شخط في الكل، و معرفناش إيه اللي حصل
عادل: طب روح انت يا عم ربيع، لا دا أسد اتجنن رسمي
ثم فكر قليلا: جاتك فرصتك يا عادل بدل ما انت طول عمرك ظل لأسد، تخلص منه و تبقي انت البوس
ذهب للتليفون الأرضي للسكرتيرة الغير موجودة، لان كل الموظفين انصرفوا، و اتصل بالنجدة
عادل مغيرا في صوته: بوليس النجدة، أنا ببلغ عن جريمة قتل، في مكتب أسد البنداري. و قفل الخط، و خرج سريعا
………
أسد كان يركن بعيدا في مقابل المستشفى ، انتبه عندما وجدهم يتوجهون للسيارات، ياسين و فهد و مني و أخيرا نزل جاسر و معه حياة محتضنها من كتفها
شعر أسد بالغيرة، نزل من السيارة، و فتح الصندوق الخلفي و أخرج آلي
صرخ: حياة
انتبه الجميع، وجدوه أسد في حالة هياج و يرفع الآلي لأعلي
جاسر: مين دا
حياة :دا أسد
أسد: حياة، تيجي هنا و تركبي العربية من سكات و الا حخلصلك عليهم كلهم و برده حاخدك
جاسر و هو يحتضن حياة من كتفها بتملك: انت مجنون، مين دي اللي تروحلك
مني: استر يا رب
ياسين بهمس لفهد: كلم الرائد عز يا فهد
فهد: المكان متراقب فعلا و أسد نفسه متراقب، تلاقيهم موجودين، بس خايفين ليتهور
أسد: حعد لحد ٣، لو مكنتيش عندي هنا، اعتبريهم مقتولين، خصوصا حبيب القلب
حياة: أسد انت حضيع نفسك، و أديك قلت حبيب القلب،أثناء الكلام كان هناك قناص يصوب علي أسد ، ينتظر التعليمات
أكملت حياة: ازاي بس تقدر تعيش مع واحدة مبتحبكش
أسد: حخليكي تحبيني، بسيطة
جاسر ترك حياة و أراد أن يهجم علي أسد، أمسكت به حياة و هي تبكي: أرجوك يا جاسر، دا معاه سلاح
صوب أسد الآلي عليهم و بدأ يعد: ١
حياة: أستعدت للذهاب
جاسر: حتعملي إيه
حياة: حياتكم أهم عندي من نفسي
الوضع متوتر جدا و الشارع امتلأ بالعامة يتابعون ما يحدث
جاسر: أنا لو حموت مش حسيبك
فهد و ياسين: و احنا معاك يا جاسر
أسد: ٢
الكل أمسكوا بيد بعض و توسطتهم حياة، تمسك بيد مني من يد و اليد الأخري تمسك بيد جاسر
أسد ٣ و استعد ليطلق فعلا، و لكن قبل أن يضغط الزناد كان الرصاصة تتوسط رأسه، ثم سيل رصاص انهال عليه، انهارت حياة بكاءا من الموقف و خبطت رأسها بصدر جاسر الذي شدد من احتضانها
و لكن أسد و هو يفارق الحياة نادي عليها اقتربوا منه جميعا و جاسر وهو مازال محتضنا حياة
أسد: حياة، حبيتك أوي، كنت حهرب بيكي من العالم كله، سامحيني أرجوكي، ثم اهتز جسده و خرجت روحه للواحد الأعلي و دماءه تملأ المكان
ظهر عز: حمدالله علي سلامتكم يا جماعة
ياسين: كنت فين كل دا، دمنا نشف
عز: احنا مراقبينه من بدري، بس اتفاجئنا من الآلي اللي معاه، و خفنا يحس بوجودنا، يبقي خطر عليكم
مني: الحمد لله، ربنا يقويكم و يفاديكم يبني
عز و هو ينظر لحياة المنغمسة في صدر جاسر و لا ترغب أن تري هذا المنظر البشع: الحمد لله مدام حياة، يعتبر الخطر زال
جاسر: متشكرين جدا يا حضرة الرائد
عز: بس نصيحة مني، مراتك، تحبسها في البيت، بدل أنا ما أحبسها انفرادي في السجن
جاسر: نعم!
عز: ما حنا مش كل يوم، حتقتلها متيم
جاسر بعصبية: في إيه يا حضرة الرائد.
عز بتوتر: آسف، أنا بنصح بس، عن اذنكم، ذهبو للسيارات، و انفجر فهد و ياسين ضحك
جاسر بغيظ: شايف كلامه عجبكم
ياسين: فكر انت بس
،،،،،،،،
دخل جاسر حجرته و مازال محتضنا حياة، و جلس بها علي السرير
جاسر: خلاص يا حياتي، انت لسه خايفة
نظرت له حياة بعشق : كنت خايفة عليك أوي، أوي
جاسر: يا لهوي، أموت أنا
ضربته حياة علي صدره: بعد الشر
اللهم صل علي محمد
جاسر و هو يمسك وجهها بين يديه، بحبك أوي حياتي ، بعشقك، و بدأ في تقبيلها مع كل كلمة، بحب كل حاجة فيكي ثم التهم شفتيها بقبله عميقة ، قاطعهما طرق الباب
جاسر: دا مين الرخم دا
فتح جاسر الصغير الباب: دا أنا
ضحكت حياة بشدة
جاسر: مبسوطة انت، ماشي، تعالي يا ضنايا
جاسر الصغير: انتم بتعملوا إيه
جاسر: واحد قاعد مع مراته، مالك انت يله
جاسر الصغير بغيرة: علي فكرة حياة تقربلي أكتر منك، عشان هي ماما
حياة تضحك فقط من قلبها
جاسر: إيه حياة دي، بتلعب معاك هي
جاسر الصغير يذهب ليحتض حياة: ملكش دعوة، احنا صحاب مع بعض
جاسر بغيره يشد جاسر الصغير، روح ياله العب مع اخوك.
جاسر الصغير: بابا ، لو سمحت، بعد اذنك، متقولش يله
جاسر: طب يا راجل يا كبير، روح العب مع أخوك، حقول لأمك كلمة سر و نيجي نلعب معاكم
جاسر الصغير: بس متتأخروش
جاسر: متقلقش حبيبي ساعة بس و حنكون عندكم
جاسر الصغير: ساعة عشان كلمة سر.
حمله جاسر و كلمه بهمس، أصل بقولها ناخدكم و نروح الملاهي و هي مش مقتنعة، فأنا حقعد أقنع فيها لحد متوافق.
جاسر الصغير ببراءة: طب تمام و انا حستناك انا وجاد، و ذهب ليخرج
اللهم صل علي محمد
ذهب جاسر ليغلق الباب
جاسر الصغير: متقفلش الباب، حنادي جاد و أجي اتفرج عليك و انت بتقنعها.
انطلقت حياة ضحكا بصوت عالي
جاسر: اضحكي يختي اضحكي، ثم نظر لجاسر، هي مش بتقنع الا و الباب مقفول و لو منزلتش حالا خلاص مش حقنعها و مش رايحين
جاسر الصغير ببراءة: طب متنزل انت و انا أدخلها و اقفل الباب و أقنعها
جاسر : خلاص، انا غيرت رأيي
جري جاسر الصغير للخارج، خلاص، انا نازل، كل هذا و حياة تضحك من قلبها
جاسر أغلق الباب بغيظ: مبسوطة انت، لا و الواد عاوز يقنعك
حياة و هي تتكلم بصعوبة بسبب الضحك: طب أنا اقتنعت خلاص و يالله علي الملاهي
جاسر اقترب منها و بدأ يقبل فيها و هو يفتح السوستة: لازم الاقتناع يكتمل الأول و أخذها بين أحضانه و…….
بعد منتصف الليل، يقف عادل بالميناء و يأتي له رجل أجنبي يسوده الشعر الأبيض: لماذا لم يأتي أسد
عادل: أسد ضيع نفسه بايده، قتل سمر و البوليس يبحث عنه
الأجنبي: أخاف ان يكون هناك خطرا الآن، فهذه أكبر شحنة بعد وقف هذه العمليه منذ سنوات
عادل: لا تقلق، وثق بي كل شئ مخطط له، دقائق و ستصل الحاوية التي بها البنات و سيرفعها الونش لتكون علي سفينتك
أتت سيارة نقل كبيرة تحمل حاوية ، أعطي الأجنبي شنطة الفلوس لعادل ، ثم فوجئوا بصوت الشرطة يحذرهم من التحرك و تم القبض عليهم جميعا
تفاعل كتير و رأيكم يهمني و يسعدني كتير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)