رواية خادمتي البشعة الفصل التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء التاسع عشر
رواية خادمتي البشعة البارت التاسع عشر
رواية خادمتي البشعة الحلقة التاسعة عشر
ليلا في حجرة حياة و هي تتحدث في التليفون: ألف مبروك يا قلبي ربنا يتمملك بخير
ريهام: أنا زعلانه أوي ، انك بتقولي مش حتحضري الفرح
حياة: علي عيني حبيبتي، بس مش حقدر أسيب الحفلة ، خصوصا انه كلفني بحاجات كتير حتقيدني من بداية الحفلة لآخرها
ريهام: طب عدي عليه بكرة حتي
حياة: ححاول أبل ما أروح الشغل أعدي عليكي ، المهم حازم خد قسايم الجواز من المأذون، احسن يبعتها لجاسر و ننكشف
ريهام:، متقلقيش ، جاب القسيمتين بصفته سواق جاسر بيه
حياة: ريحتي قلبي، يالله مبروك للمرة التانية و ربنا يسعدك يا رب ريهام: عقبالك يا حياة، مفرح فيكي
حياة بضحك: تسلميلي يا قلبي و بعدين انت ناسية إني سبقتك
يدخل جاسر فجأة
حياة: طب سلام يا قلبي، ثم تغلق الخط: هو في حد يدخل كدا، و بعدين مش تخبط
جاسر: انت ناسية اني جوزك، و بعدين بتكلمي مين
استغربت حياة الكلمة: بتقولها عادي كدا، كأنك مش قرفان من شكلي
اقترب منها جاسر: عمري مقرفت من شكلك، أنا بس بحب أناغشك، انما الأشكال دي بتاعة ربنا
حياة باعجاب من داخلها: طب عاوز إيه دلوأتي
جاسر: في واحدة محترمة جوزها داخلها تقوله عاوز ايه، متقومي كدا البسي حاجة حلوة، ونسهر سهرة حلوة مع بعض
حياة بتوتر: عازمني نخرج يعني
جاسر: لا نسهر هنا و اقترب منها و مسك يدها و قبلها أنا عاوزك انهاردا
حياة بعصبية: نفضت يدها: انت انت بتقول إيه ، انت ناسي ان جوازنا صوري لفترة بس و حنطلق
جاسر: انكتب علي يد مأذون رسمي و في إشهار و شهود، كل دا صوري.
حياة: بس دا عشان اللي حصل، و طنط مني تشهد علي كدا
اقترب جاسر أكثر و وضع أصابعه يتلمس شفايفها: و أنا نويت أتممه.
حياة بتوهان: بس أنا مش عاوزة
جاسر يقبلها قبلة رقيقة: يعني مش عاوزاني خالص، مش حابة قربي
تاهت حياة بين يديه و استسلمت قليلا و هو يضمها داخل أحضانه برقة ثم بدأ يعتصرها داخله
و لكنها فاقت لنفسها و أبعدته و جرت علي الباب و فتحته و خرجت و جرت خارج الفيلا فاصطدمت بياسين: مالك يا ريهام فيكي حاجة
حياة: هاه، لا أبدا حقعد في الجنينة شوية، و تركته و جلست بالحديقة
صعد ياسين و وجد جاسر يخرج من حجرة حياة، ضحك ياسين: دلوأتي عرفت ريهام مالها
جاسر: دخلت العب عليها شوية و ألعب بأعصابها، أعصابي ان اللي تعبت
استغرب ياسين: تعالي معايا الأوضة و احكيلي
جلس جاسر علي السرير: مش حتصدق لو قلتلك اني عمري ما حسيت براحة بحضن واحدة زي ما حسيت مع ريهام
ياسين ممكن لأنك اول مرة تجرب الحلال، احساسك من جواك انك و انت بحضنها ان ربنا مش حيعاقبك و انها حلالك، بس انت تممت جوازك منها
جاسر: لولا انها فاقت في آخر لحظة، كان حيحصل
ياسين: مفيش أخبار جديدة من الناس اللي بتراقبهم
جاسر: اللي مستغربه، ان هناك مراسم الجواز شغاله، و جهاز العروسة راح بزفة لشقة العريس
ياسين: يوم الحفلة، انا حاسس كل شيئ حينكشف ، المهم شدد عليها المراقبة و حط كاميرات في كل مكان، حتي في أوضة ريهام
اللهم صل علي محمد
في الصباح خرجت حياة مبكرا بالشكل الذ تتقمص فيه دور ريهام و خرجت، حتي تمر علي منزل مسعد قبل ان تذهب للعمل و معها كيس كبير
طلبت أوبر و انصرفت و هناك من يراقبها و الذي اتصل بجاسر و هو خلفها بسيارة
جاسر: ركز معاها جدا، متسيبش كبيرة و لا صغيرة و تقولي عليها و أي حد تقابله تصورهولي، تمام
وصلت حياة العمارة التي بها منزل مسعد و ما أن نزلت و كانت تخرج الكيس فوجدت من يكلمها، و يضع يده علي كتفها
عاصم: حياة
التفتت حياة بصدمة، و ما أن التفتت، حتي ابتعد عاصم: اسف، أصل أصل أصلك شبه واحدة تقربلي
حياة: شبهي أنا؟
عاصم: من الظهر بس ، لكن الوش فرق السما من الأرض
مثلت حياة العصبية: تقصد إيه حضرتك
عاصم و هو يتدارك خطأه: هاه لا أبدا، أقصد، ان الشكل مختلف خالص
حياة: آه بحسب
حازم يأتي من خلفهم و معه كيس به فطار( قرطاس الطعمية و كيس الفول ) و ماسك في إيه التانية جرجير: في حاجة يا ريهام، الجدع دا بيعاكسك و لا حاجة
عاصم و هو يبتعد: آسف والله، و انصرف
دخلت حياة من مدخل العمارة هي و حازم و انفجرا ضحك
حياة: الله علي ريحة الطعمية ، بسرعة احسن ميته من الجوع
استقبلها ريهام بالحضن
حياة: هدية بسيطة يا رب تعجبك بس افتحها في أوضتك أحسن تفضحيني
دخلا حجرة ريهام و فتحت الكيس فوجدت روب شيفون بقميص ستان تحفة
ريهام: واو يا حياة تحفة، دا لبسي كله مفيهوش حاجة كدا
وداد دخلت: يالله الفطار يا بنات
ريهام: شوفي يا ماما، حياة جايبالي إيه
وداد: ما شاء الله، تحفة، بس غالي عليكي يا بنتي
حياة بابتسامة: ميغلاش علي ريمو حبيبتي
وصل جاسر الشركة مبكرا أيضا قبل معظم الموظفين و كان معه متخصص كاميرات و وضع كاميرات بمكتب السكرتيرة، لمراقبة ريهام ( كما يظنها) و حتي مكتبه و ضع به كاميرات.
اللهم صل علي محمد
بعد انصراف المهندس الخاص بتركيب الكاميرات ، جلس جاسر علي كرسيه و فتح اللاب و هو يشاهد الخارج و مكتب السكرتيرة و هو يتأرجح بالكرسي، و أثناء مشاهدته أتت السكرتيرة وفاء و دخلت و هو يعض علي شفتيه بسبب لبسها الفاضح، جيب قصير جلد و بلوزة ضيقة تترك اول ازرارها مفتوحة ، جلست علي كرسيها و أخرجت تليفونها و اتصلت: ألو أيوه يا كيمو، لسة واصلة ، و جاسر بيه و المدام لسه ما وصلوش
كريم: عاوز اكثر من صورة لريهام دي و يا سلام لو صورة ليهم مع بعض
وفاء: صعبة دي حصورهم إزاي
كريم، لو جات فرصة ، معرفتيش مش مشكلة المهم هي و الفوتوشوب يعمل اللي احنا عاوزينه و هو ليه صور كتير عندي
و عاوزك تصوري ورق الصفقة الجديدة
وفاء: طب سلام قبل ما جاسر بيه يوصل و الحق اصورلك اللي انت عاوزه
أغلق جاسر الجهاز و فتح ملف أمامه، يمثل انشغاله بالعمل
فتحت وفاء المكتب و فوجئت بوجود جاسر، رفع رأسه: أهلا وفاء جيتي أمته
وفاء بتوتر: لسه واصلة و دخلت أرتب المكتب، حضرتك تأمر بحاجة
جاسر و هو ينظر للملف: لا شكرا و لما توصل ريهام خليها تدخلي
اللهم صل علي محمد
خرجت وفاء و جلست علي مكتبها: الحمد لله، عدت علي خير. و اتصلت مرة تانية بكريم: جاسر جه بدري و مش حعرف أصور الملف
كريم: مش مشكله، كدا كدا اللي حعمله في الحفلة حيبوظ الصفقة و احتمال يوقف شغلهم كله، المهم صور لريهام، سلام يا حياتي
دخل فهد: ازيك يا آنسة وفاء
وفاء: أهلا يا فندم
فهد: هو جاسر جوه
وفاء: آه من بدري، شكله مشغول بالصفقة الجديدة
فهد: طب أنا داخله
دخل فهد و أغلق الباب: أول مرة تعملها و تيجي بدري كدا
جاسر: تعالي تعالي، دا أنا اكتشفت الهوايل
فهد بفضول: في حاجة بخصوص ريهام أو حياة
جاسر: لا حاجة جديدة شكلنا حنحارب في أكثر من جهة ، و شغل له تسجيل الكاميرا لوفاء
فهد: يعني كريم برده متلمش بعد اللي حصل
جاسر: اللي فهمته، إنه عاوزها تصور مستندات الصفقة ، بس طلب منها حاجات تانية معرفناش هي إيه
فهد: بسيطة، كاميرات تتحط في بيت كريم و شغله
جاسر: ازاي يا فالح
فهد: الفلوس يا صاحبي، انسان شر زي دا ، كل اللي بيشتغلوا عنده أكيد زيه
جاسر: فهمت: طب نفذ، وهو اللي جابه لنفسه، اديناله فرصة يبعد عننا و هو اللي مصر يأذينا
و خلي بالك يوم الحفلة، عاوز حراسة علي أعلي مستوي، أنا حاسس ان حتحصل فيه الهوايل.
………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)