رواية خادمتي البشعة الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الأول
رواية خادمتي البشعة البارت الأول
رواية خادمتي البشعة الحلقة الأولى
اللهم صل علي محمد:
العشا تأذن و هي بتنزل من التاكسي و تحاسب و تنظر للعمارة من مساكن الحكومية و تصعد السلالم و تطرق الباب
وداد: مين بيخبط و تفتح و تسعد برؤية حياة
حياة فتاة شديدة الجمال، جسمها كأنها منيكان، بيضاء، شقراء ، عيونها خضراء لها طلة جذابة
وداد: يا أهلا يا أهلا بالغالية و بنت الغالية و تحضنها و تدخلها
ريهام: مين يا ماما و ما أن تري حياة حتي تسعد كثيرا
ريهام: مش معقول حياة، وحشاني يا وحشة، كى دي غيبة
وداد: دخليها الأول يا بنتي شكلها تعبانه
حياة ارتمت في حضن وداد مرة أخري و بكت بشدة طردتني يا خالتي، طردتني و رمتني في الشارع و فرجت عليه الناس، مش عارفة أروح فين يا ربي، حتي بيت أبويا معتش ليه فيه مكان
وداد بقهر: انا متوقعة منها الشر بس مش للدرجادي، حسبي الله و نعم الوكيل فيها، أنا حروحلها و اعرفها شغلها
حياة: لا، انا مش حرجع تاني و خليها تشبع بالبيت، دي ورتني المر من ساعة ابويا ما مات. و اخرتها هاوزاني اسيب تعليمي و اتجوز أخوها و لما رفضت، بهدلتني و طردتني
ثم اعتدلت حياة و مسحت دموعها بيديها
شوفيلي أوضة حتي اسكن فيها و اي شغلانه
وداد بحرج: ما انت معانا يبنتي و رزقنا و رزقك علي الله
ريهام: انت اختنا يا حياة، عيب تقولي كدا
حياة: والله عارفة اللي عندكم، بس البيت يا دوب مكفيكم و انا عارفة الحالة
وداد: بصي يا بنتي انا حكون صريحة معاكي، بالنسبة للسكن مينفعش أبدا تسكني وحدك، دا أبوكي كان بيحرسك و انت رايحة الدروس لأنك ما شاء الله جميلة أوي و يتخاف عليكي فحتكوني معانا حتي لو نمنا كلنا في أوضة واحدة و حظك حلو عمك مسعد لقا شغل في قصر كبير حيبقي بواب و حيسكن هناك و يمكن احنا كمان نحصلو دا بيقول ان المضيفة الشقة اللي بيسكن فيها جنب بوابة القصر قد شقتنا مرتين تلاته و بالنسبة للشغل، حندور لأن كليتك مصاريفها كتير و علي عيني والله بس انت عارفة الظروف ، أمك مش بس كانت صحبتي دي اكتر من أختي المشكلة شغل إيه، أنا خايفة عليكي يا بنتي
ريهام: حد دخل دا شكله حازم جه
و يدخل حازم الابن الأصغر لوداد في دبلوم
حازم يصفر: أوبا موزتي جات، مش تقولي
حياة بابتسامة: شكل مكان البوكس صحي و عاوز يتجدد
حازم يضع ايده علي بطني و يمثل الألم : طب ليه بتفكريني بس
و يضحك الجميع
حازم: خلي بالك احنا من سن بعض و أنا ممكن اتجوزك و احكمك عادي
ثم ينظر لأمه: جوزهالي يما
وداد: يا ريت يا حبيبي، دا أنا و أمها رضعناكم انتم الاثنين.
ثم يمثل الصدمة و الدموع: ليه بس يا أمي تحطمي قلبين
ريهام: ييه مش حنخلص من أبو ظريفة
حازم: رخمة أصدك اخو ظريفة
حياة: ربنا ما يحرمني منكم قد إيه بتهونوا علي الواحد اللي هو فيه.
حازم: ايه يا حاجة فكيها محدش قلك العيد بكرة، ثم نظر لريهام؛ أما عملتلك فصل في خطيبك أؤكدلك انه حييجي يؤلك هاتي شبكتي انها دا
تقف ريهام؛ و النعمة لو اتعصب عليه، لاطلعوا منك انت
[٢٣/٦, ١١:٠٨ م] اللهم صل علي محمد: حازم: أعمل إيه كل أما أشوفه، افتكر مقلب أعمله فيه
ثم يسمعوا طرقات شديدة علي الباب، حازم و هو يجري علي حجرته: أنا مش هنا يا جدعان
ذهبت ريهام لفتح الباب
عزيز يدخل بعصبية: هو فين الزفت حازم، حخلص عليه انهاردا و يدخل بسرعة للصالة فيجد حياة أمامه
عزيز: أوبا، انتم التليفزيون بيصور هنا و لا إيه
ريهام و هي تربع ايديها و تتحدث بغيرة: تليفزيون إيه يا راجل انت
عزيز: هي الأستاذة مش مذيعة و لا ممثلة برده
وداد: اتعدل يا عزيز احسن اللي وراك حتقتلك و تعبيك في كياس.
عزيز: لا و علي إيه الطيب أحسن، طب مش تعرفونا
ريهام تقف أمامه: دي حياة بنت صاحبة ماما
عزيز و هو ينظر لريهام بحب، نورتينا يا بنت صاحبة مامت حبيبتي
ريهام: أيوه كدا اتعدل
يدخل مسعد زوج وداد: انتم سايبين الباب مفتوح ليه يا ولاد، الاه بنتي اللي مبتسألش عني
حياة تأتي علي استحياء و تسلم: ازيك يا عمو اخبارك ايه
مسعد: انا ألتلك إيه آخر مرة، مش حقبل غير تناديني بابا
حياة : ربنا يعلم رغم اني مشفتش حضرتك الاغير يوم موت بابا، بس حسيت ان ربنا عوضني بيك
مسعد: تسلمي يا حبيبتي، انتم واقفين كدا ليه، متعشونا يا جدعان
ريهام: دقيقة و الأكل يكون جاهز
وداد باستغراب: انت جاي ليه و سايب شغلك
مسعد: شكلي مش مكمل فيه
وداد: ليه بس، دا احنا ما صدقنا، شغلانه عدلة بدل المرمطة اللي انت كنت فيها
مسعد: البيه عاوزني قال ايه اشفل بنتي عنده في القصر، يا كدا يا بلاش
وداد: و إيه عرفوا ان عندك بنت
مسعد: دول لما يشغلوا حد بعرفها عنه كل حاجة
حياة: محلولة يا عمو، انا اشتغل في القصر
وداد بفجعة: لااااا
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)