رواية خادمتي البشعة الفصل الأربعون 40 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الأربعون
رواية خادمتي البشعة البارت الأربعون
رواية خادمتي البشعة الحلقة الأربعون
الكل متجمع بالجنية يقترشون الأرض
ياسين و منار الحامل و بطنها بارزة أمامها، و فهد و زوجته و معهما اخوتا حياة و جاسر و جاد ، فهد محب للعب مع الأطفال
بينما جاسر و حياة يقفان عند الشواية
جاسر يقطع قطعة لحم و يضعها بفم حياة
حياة: عيب يا أخي نأكل كلنا سوا
جاسر : طب اديهالي تاني
حياة هيا إيه
جاسر: حتة اللحمة اللي حطتهالك في بؤك
حياة: بتهزر
جاسر بلئم عاوز ادوقها.
حياة و هي تمضغ: اللحمة قدامك كتير دوق
جاسر: لا لما آخد حته من بؤك ، أكيد طعمها أحلي
حياة التي فهمت مقصده: يا أخي أنت مش بتتكسف أبدا
جاسر مسكها مم إيدها: تعلي بس ورا الشجرة ، يهون عليكي نفسي فيها.
حياة بوجه محمر: خلاص بلعتها من زمان
جاسر: بسيطة ، خدي حته تانية
حياة: لاااا انت ضايعة منك خالص، تصدق و انت فاقد الذاكرة كنت مؤدب شوية عن كدا
جاسر: بأمارة ما فكرتك بالليلة اياها
حياة فتحت عيونها: انت افتكرت الفترة اللي كنت بعيد عنا فيها
جاسر: اها
حياة بغيرة: و افتكرت خطيبتك يا بتاع فوزية
جاسر: لا افتكرت بس اما فكرتك بليلة القميص الأحمر
حياة بخجل اخدت طبق اللحمة و جرت من أمامه، ضحك جاسر عليها
جلسوا جميعا يتناولون الطعام
ياسين: لا الله ينور، أول مرة تضبطها، كام مرة أبل كدا، يعزمنا و يحرقها
مني: لا المرادي معاه الشيف حياة
حياة بابتسامة: تسلمي يا مامتي
جاسر: أنا غلطان، و أنا واقف ساعة علي رجلي و أهويلكم علي اللحمة
فهد: أمال راجع الشغل امتي سيبك انت خلي الشوي و الطبيخ لأصحابه
جاسر؛ يومين و راجع
فهد: و بالنسبة لكي يا أم جاسر
قبل أن ترد
جاسر: أنا رجعت خلاص مفيش داعي حياة تروح الشغل
حياة: و إيه المشكلة لما نكون سوا
ياسين: أهو دا اللي كنت خايف منه
جاسر: أنا موافق تشتغلي بس من البيت، لكن تروحي الشركة بلاش، أنا مش حستحمل حد يبصلك و لا يكلمك، حتي لو شغل بس
حياة: يعني حتسجني
جاسر: حبيبتي، أنا حخرجك و حنتفسح و حتسافر بس حكون أنا و انت، بلاش الشركة و الاختلاط مع العملاء و خلافه
مني: حبيبتي جوزك بيحبك و خايف عليكي، و انتم مش حمل مؤامرات تانية
حياة باقتناع و ابتسامة: خلاص و أنا موافقة
اللهم صل علي محمد
فهد: طب اشمعنا يومين طيب، مترجع من بكرة، حرام عليكم اتبهدلت و انتم سايبين الشغل عليه و انا لسه عريس
اللهم صل علي محمد
جاسر: بكرة ان شاء الله، حزور الناس اللي كنت عندهم
حياة بتلقائية و ردح: نعم نعم رايح تزور فوزية
الكل انفجر ضحكا من طريقة حياة، التي انتبهت و خجلت كثيرا
جاسر: يا حياتي هو انا ممكن أبص لغيرك،، دا انت الحب كله، بس الناس دول أكرموني أوي و عاملوني زي ابن لهم، فلازم ازورهم و اشكرهم
من لا يشكر العبد لا يشكر الرب
حياة بخجل: تمام، بس رجلي علي رجلك
اللهم صل علي محمد
تاني يوم حمل جاسر العديد من الهدايا للناس في القرية و خاصة منزل أبو فتحي ، وصلا بالسيارة و خلفهما سيارتان حراسة
اللهم صل علي محمد
أول أن دخلت السيارة رأي طفل جاسر و بجواره حياة فجري ينادي في القرية، وحيد رجع و معاه الجنية
وصلا لمنزل أبو فتحي، كانو يجلسون تحت الشجرة أمام المنزل، أول أن رآوه، قامو جميعا و سلموا عليهم
أم فتحي و هي تختبئ خلف فتحي و تقرأ في سرها قل أعوذ برب الفلق
اللهم صل علي محمد
فتحي و هو يكز علي سنانه: يمه دي بني آدمه زينا، متكسيفيناش
أم فتحي و هي تسلم و هي خائفة: هو يعني بجد انت بني آدمة زينا كدا
ضحك أبو فتحي: هي بني آدمة آه، لكن زيكم دي لا، ثم وجه كلامه لجاسر: نورتنا يا جاسر يبني، و الله العذبة وحشة من غيرك
جاسر : تسلم يا عمي
أم فتحي: والله أنا كنت حاسه انك حاجة كبيرة كدا، و احساسي ميقعش الأرض أبدا
جاءت فوزية و قدمت الشاي، و سلمت عليهما: تورتونا والله ، دا العذبة كلها ملمومة، عاوزين يتفرجوا علي الجنية
جاسر: مسك إيد حياة و همس لها: مش قلتلك انت متخرجيش في أي حته
………….
ياسين دخل الفيلا: جاسر و حياة لسه مرجعوش
مني: أنا كلمتهم ، هما علي وصول
ياسين: في مجلة كلمتني انهاردا، عاوزين حياة ترشح نفسها ملكة جمال مصر ثم تصعد لملكة جمال العالم
مني: و اشمعنا كلموك انت
ياسين: رئيس مجلس إدارة المجلة صاحبي و قالي اكلمها، أقنعها
مني: انت مقتنع
ياسين
اللهم صل علي محمد
حاجة ترجعلهم، أنا اللي عليه أبلغ.
دخل جاسر حتبلغ في مين
حياة: لا بالله عليكم، مصدقنا نعيش في هدوء
ياسين: إيه انت و هي، انتم ألفتم و حللتم
جاسر: مش انت اللي عاوز تبلغ
مني: دا في مجلة عاوزة ترشح حياة ، ملكة جمال
جاسر: و انت حتبلغ عنهم، عشان كدا
ياسين: يخربيت الغباء، أنا بقول لماما
اللهم صل علي محمد
انا عليه أبلغكم و انتم عليكم توفقوا أو ترفضوا
جاسر: اممم و المجلة دي تعرف حياة و جمالها منين
ياسين: مفيش حد في مصر ميعرفش حياة هانم، أكبر سيدة أعمال في مصر.
جاسر نظر لحياة: و انت إيه رأيك
حياة و هي تنظر له بحب و هي تشعر بنيران الغيرة التي تظهر في عينيه: أكيد مش موافقة، أنا ملكة هنا بس، ملكة حبيبي و بس
مني: تيرا را را
ياسين : حتجيبولي الضغط
جاسر و هو يمسك يد حياة بحب: يا عم مقهور ليه، متروح تحب في مراتك
ياسين: بحب مراتي طبعا، بس انتم بتعلولي الضغط
مني: دول قصة حب جديدة زي ليلي و قيس ، جاسر و حياة
ياسين: سلام يا أمي، أنا ماشي، خليكم انت مع الفيلم التركي
مشي ياسين و ضحكوا علي طريقته
جاسر: بعد اذنك يا ماما حنطلع نريح شوية اليوم كان مليان
مني: خدوا راحتكم حبيبي، حتي أنا عاوزة أنام بدري
في غرفة حياة و جاسر، يجلس جاسر مرتديا ترنج شورت بيتي متمددا علي السرير، تدخل حياة من الباب و تجلس لجواره: ياه ابنك جاسر دا مشكلة، تعبني علي منام، من حدوته لحدوته
شدها جاسر لحضنه: طب يالله نيميني أنا كمان
ضحكت حياة: : و ماله تعالي احكيلك حدوته
ياسين و هو يملس علي شعرها : أنا اللي ححكيلك حدوته، ثم ضمها لحضنه، كان يا مكان كان في حياة و كانت أجمل حياة، حياة قلبي كلها، ثم سحبها في قبلة عميقة و هي بادلته و هي تحتضنه ، بكل حب و ….
أتمني تكون الرواية نالت اعجابكم
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)