رواية خادمة في قصر أبي الفصل السادس 6 بقلم زهرة عصام
رواية خادمة في قصر أبي الجزء السادس
رواية خادمة في قصر أبي البارت السادس
رواية خادمة في قصر أبي الحلقة السادسة
بعد كام يوم
فتون : مامتي يا فطوم انتي فين عندي ليكي خبر جنان
فاطمة: إيه الهيصة اللي إنتي عملاها دي
فتون بفرح : حلم بنتك بيتحقق يا فطوم أنا بنجح و لسه هنجح وعدتك وعد و أنا أد الوعد دا
فاطمة بتوجس : وعد اية
فتون بشرود : وعدتك إن زي ما هانوكي زمان زي ما اذوني زمان هرجع حقنا هخليهم يجيحوا لحد عندي زي ما رمونا في اوضة الكـ ‘ ـلاب هخليهم يشوفوا إحنا بقينا ايه بنت الخدامة اللي مكنتش عجباهم بقت من أصحاب الشريكات
فاطمة: انتي لسه فاكره يا فتون ارمي بقي ورا ظهرك و امشي كملي في طريقك انتي ناجحة و ربنا عوضك خير مش هناذي حد يا فتون
فتون هزت راسها بالرفض و شمرت اديها و قالت: لو انتي نسيتي أنا مش هنسي يا أمي العلامة دي قادرة تفكرني بكل حاجة دخلت جابت مذكرات من اوضيتها و قالت: مش ساعة ما اتعلمت اكتب و أنا كتبت كل حاجه في المذكرات دي معاملة مني و ولادها ومعاملة سالم اللي مكنش بيشوفنا غير عبيد عنده معاملة محمود اللي كان سعات بيبقي حنين و سعات بيعمل عبيط انا مش ناسية حاجة كل حاجة عملوها مكتوبة هنا كتبت عشان لما انسي اقرأ و افتكرها من تاني أنا مش ضعيفة ولا هاذي حد مجرد ما يجو يتحايلوا عليا بس إني أقبل اشتغل معاهم دا يبقي في حد ذاته إنتصار ليا
فاطمة بخوف: عشان خاطري ابعدي عنهم أنا مش مستعدة اخسرك يا فتون مش هستحمل ابدا انتي اللي بقيالي يا بنتي
فتون حضنتها و هي بتقول: متقلقيش يا بطوط إنتي عارفة بنتك كويس محدش يقدر يمس منها شعرة و بصراحة ليهم مني شكر
فاطمة باستغراب: شكر ؟!
فتون هزت رأسها بنعم : شكر لولا اللي عملوه معانا لولا إني كتبت كل حاجه مكنتش هعرف أوصل للي وصلتله دا لولا إصراري إني اثبت ان بنت الخدامة هتبقي اشطر و انتجح من ولاد الزوات مكنتش هوصل لكدا
فاطمة بخوف: ناوية على إيه يا فتون
فتون: كل خير يا أمي كل خير و بصت ليها أوي و قالت: جهزي شنطتك بقي عشان هننزل اسكندرية بكره أشوف الفرع اللي هناك و طبعا هتيجي معايا
فاطمة: اسكندرية اشمعني اسكندريه يا فتون
فتون ببراءة: أنسب مكان كان هناك يا أمي يلا بس
فاطمة: ربنا يستر يا بنت فاطمة
——
عمران: يعني ايه اللي بتقوله دا يا سليم
سليم : زي ما سمعت يا عمران هيعملوا فرع هنا في اسكندرية دا الافتتاح بتاعة بعد اسبوع يا ابني بقولك صاحب الشركة ناوي يكتسح السوق
عمران حط ايدة على وشة بغيظ و قال: الشركة دي قامت امتي أصلا فجأة كدا لقيناها موجودة في السوق
سليم اتنهد و قال : الشركة لسه جديده بس ضربت مره واحده سنتين بقت من أكبر الشركات للدعايا و التصميم
عمران: نفسي اعرف صاحب الشركة دي عملها إزاي ابن الصر’مة دا
سليم: ذكاء بيقولوا عنه ذكي جداً و بيدرس كل حاجه قبل ما يعملها
عمران: يبقي مفيش قدامنا غير إننا ننتظر و نتشارك معاه هما التصميم و الدعايا و إحنا التنفيذ بس تفتكر هيرضي
سليم بتكبر: أكيد هيرضي انت مش عارف إن شركتنا مازلت التوب بعد دا كله برضوا
عمران: الأيام الجاية هتبقي عنت يا سليم
——
سالم قاعد على مكتبة و ساند عليه و مغمض عينه
محمود دخل و قال: تعرف صاحب شركة الخليل الدعايا و التصميم
سالم بصله باهتمام و قال: ليه بتسال أنا أول مرة أسمع عن اسم الشركة دي أصلا
محمود قعد و اتنهد بضيق: الشركة بتكبر بسرعة رهيبة مقرها الأساسي في القاهرة لكن هيتم افتتاح فرع هنا في اسكندرية لو الوضع استمر كدا إحنا تبقي راحت علينا
سالم بصدمة: و سليم و عمران النويهي شريكة هيسكتوا عن المهزلة دي ؟
محمود: بيحاولوا يشوفوا طريقة يتشاركوا مع بعض فيها انت عارف إن مقر شريكاتنا هي اللي سليم و عمران بيدروها يعني الخبطة فيها بفورة
سالم بعصبية: يعني ايه يعني خلاص كدا مفيش أمل غير الشراكة
محمود: و يا عالم هيوافقوا وإلا لا اتمني يوافقوا
——
فتون : سالي انا سيبالك الشركة تحت قيادك الفترة اللي هبقي فيها في اسكندرية كل حاجه أول بأول توصلني على الايميل بتاعي هشتغل معاكم من هناك
سالي : اعتبرية حصل يا معلمة
فتون نفخت و قالت: نفسي أعرف جايبة اللغة دي منين يا بنتي إنتي في شركة محترمة
سالي : بلا شركة بلا بتنجان بقي انا مش عارفه كان ايه اللي رماني على المر دا ما كنت عايشة ملكة زماني مستنية قرة عيني انا اللي وقفت و قولت لازم أشتغل و اعتمد على نفسي و شوحت بايدي كدهون
فتون بضحك : طبعاً مش عاوزه تبقي اندبتت استرونج ومن
سالي: مين دي انا ابدا دا الست ملهاش غير بيت جوزها
فتون : طيب يا ستي ربنا يرزقك بابن الحلال انا هطير عشان زمان بطوط مستنياني
فتون أخدت فاطمة و سافرت اسكندريه اللي أول ما وصلت ليها الدموع لمعت في عنيها و افتكرت اللي عملوه فيها أخواتها و مرات أبوها و اللي المفروض يكون سند ليها
فتون : وصلنا يا بطوط و انتي طبعاً عارفة أول حاجة هعملها فهوصلك و اطير على النادي اعمل اشتراك فيه
فاطمة: عارفه يا قلب فاطمة انك بتحبي الرياضة جدا ربنا ينورلك طريقة يا قلب امك
فتون وصلت فاطمة للبيت بتاعهم اللي كان عبارة عن فيلا صغيرة على قدهم و باست اديها و طارت بعربيتها على النادي عملت اشتراك و غيرت و راحت تجري شوية لكن و هي بتجري ماخدتش بالها و خبطت في حد
– ايه دا انتي اتجننتي وإلا اتعميتي عشان تخبطي فيا كدا ؟!
فتون بغضب …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة في قصر أبي)