رواية خادمة في قصر أبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة عصام
رواية خادمة في قصر أبي الجزء الثاني عشر
رواية خادمة في قصر أبي البارت الثاني عشر
رواية خادمة في قصر أبي الحلقة الثانية عشر
فتون نايمة في هدوء و فجأة بدأت تعرق و هي بتقول لا أبعد عني سليم لا متـحر”قنيش
فاطمة دخلت تبص عليها و اتفاجئت من مناظرها صرخت و قالت : بنتي
فتون كان جسمها بينتفض جداً و بتخطرف فاطمة جريت عليها و هي بتمسح عرقها و بدأت تفوقها
فاطمة: فتون فوقي يا قلب امك متحرقيش قلبي عليكي يا حبيبتي فوقي و هنسيب ليهم البلد كلها و نهج
فتون بدأت تفوق بس لسة في حالة الـلا وعي بقت تخطرف مني هانم لا متضر’بنيش معملتش حاجة هي اللي جت تلعب معايا
فاطمة عيطت على حال بنتها و هي بتقول: انا آسفة حقك عليا كنت فاكره لما نروح و نبقي قدامة هيعترف بيكم لكنه طلع جبان سابك كل دا لوحدك عانيتي كتير يا عين امك و لسة بتعاني اكتر
فتون بصوت ضعيف: ماما
فاطمة بلهفة: أيوة يا حبيبتي
فتون بضعف: عاوزة ماية
فاطمة جريت جابت ماية و شريتها فتون مسكت فيها و قالت: عاوزة أنام في حضنك
فاطمة نامت جمبها و اخدتها في حضنها و طبطبت عليها
فتون نامت و هي مطمنة
——
عمران بعت فاكس ياكد معاد بعد بكرة في الاجتماع و سالي ردت عليهم و بلغت فتون
سالي: هي مبتردش ليه مش بعادة ليها استرها يا رب
—–
سالم قاعد يفكر إزاي يجيب حق شاهي من غير ما يبان في الصورة هو أصلاً ميعرفش شكل البنت بس اللي حصل لـ شاهي و سليم فضيحة للعيلة كلها إزاي بنت تعمل فيهم كدا
أما سليم فكان في عالم تاني خالص بيفكر يخلص على فتون بس عاوز يعرف عنها كل حاجه و في وسط افكارة جتله رسالة من الشخص اللي كلفه يعرف كل حاجه عن فتون
– للأسف يا سليم بيه خافية كل حاجه عن هويتها محدش عارف يوصل لمعلومة عنها مش بتعرف حد غير اللي هي عاوزاهم يعرفوها
سليم مسك التلفون و خبطة في الحيطة نزل عشر تلاف حته و قال بتصميم: برضوا وراكي وراكي لحد ما أخد حقي انا و اختي منك
—+
تاني يوم الصبح فتون صحيت مصدعة حاولت تقوم و على محاولاتها فاطمة صحيت
فاطمة بخضة:- انتي كويسة يا حبيبتي
فتون بهدوء : كويسة هقوم دلوقتي عشان عندي مقابلات شغل
فاطمة: مش مهم النهارده اجليها
فتون : مش هينفع يا أمي متخافيش عليا أنا كويسة
فاطمة: رجلي على رجلك مش هسيبك
فتون بتنهيدة: تمام يا بطوط هغير هدومي و نمشي علطول
فاطمة قامت غيرت و صلت و حضرت فطار ليهم
فتون خلصت و خفت ملامحها المرهقة بالميكب و نزلت لقت فاطمة محضرة الفطار لسة هتعترض فاطمة قالت: ولا كلمة انتي بتنسي نفسك في الشغل لازم تأكلي دلوقتي حالا وإلا مفيش خروج
فتون: اتنهدت و قعدت تفطر حاجة بسيطة خلصوا و فاطمة لمت الأطباق بسرعة و خرجوا على الشركة
—- عدي اليوم في ان فتون بتعمل مقابلات و قبلت ناس كتير منهم واللي كانت بتشوفه مش مناسب كانت بترد عليه بابتسامة و تقول: سيب رقم تليفونك و هنكلمك
عمران و سليم اللي بيجهزوا ورقهم و الشراكة اللي عاوزين يعملوها مع فتون
سالم اللي لسة بيدور على فتون عشان يرد لشاهي اعتبراها
محمود اللي الهموم ذادت عليه و هو شايف ولادة كدا و مش عارف يعملهم حاجة
البيت كله كان هادي فجأة دخلت مني و هي يتقول: سعدية سعدية
سعدية خرجت جري : أيوة يا مني هانم
مني : الشنط دي تطلعيها على اوضتي و شوفيلي شاهي فين !
سعدية: شاهي هانم في اوضيتها
مني طلعت لشاهي بسرعة و فتحت الباب لقت شاهي نايمة ولا على بالها حاجة
مني شافت كوباية ماية على الترابيزة مسكتها و رشتها على شاهي بقسوة
مني : اصحي يا هانم اصحي يا اللي فضحا’نا انا واحدة من صحابي تكلمني و تقولي لمي فضا’يح بنتك
شاهي بزهق: في اية بقي بقولك ايه يا مامي أنا أصلاً مش فايقة ممكن تسبيني في حالي و تخرجي
مني : هخرج بس لما تقوليلي مين كان السبب في الفضيـ’ـحة دي
شاهي: معرفش تقدري تسالي سليم زمانة جاب كل حاجه عنها و غطت وشها بالمخدة و نامت و هي بتقول:- اطفي النور و إنتي خارجة
مني خرجت و قفلت الباب بعنـ’ـف و دخلت اوضيتها و نامت من إرهاق السفر
محمود عرف إن مني رجعت و اضايق لانه كان مرتاح من غيرها و دخل اوضته اللي أصر أنه ينفرد بيها عن مني واللي مهتمتش لـ دا أصلا
—-
تاني يوم الصبح سليم و عمران جهزوا أوراقهم و راحوا على الشركة
السكرتيرة استقبلتهم و خدتهم على اوضة الإجتماعات و هما في الطريق عمران لمح فتون ماسكة مج قهوة و ماشية ناحية مكتبها نفض دماغة و قال: اية اللى هيجبها هنا بس أكيد بتوهم
مر عشر دقائق و فتون دخلت بمج القهوة و ورقها و هي بتقول بثقة: السلام عليكم
عمران و سليم وقفوا و قالوا في صوت واحد انتي ؟!
سليم اتعصب و قال بزعيق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة في قصر أبي)